تشريح جسم الانسان (( علم وظائف الاعضاء )) ..

عضلات البطن
تشريح الانسان وظائف الاعضاء


عضلة البطن المستقيمة musculus rectus abdominis: تهبط على جانبي القص وتصل حتى العانة ، ويقل عرضها من أعلى إلى أسفل
- العضلة المائلة الخارجية External Oblique: تبدأ من الضلع الثامن وتلتقي العضلتان من الجانبين معاً عند عظم العانة ، ويدعى خط التحامهما " الخط الابيض " يوجد وسط البطن
- العضلة المائلة الداخلية Internal Oblique: تقع وسط البطن وهي أسمك من العضلات السابقة الذكر ، وعريضة ، وتبدأ من الرابطة الإربية وتصعد للأعلى لتلتحم بغضروف الأضلاع الأربع الأخيرة
- عضلات البطن الرقيقة Transversus Abdominis: أعمق وأدق عضلة ، تبدأ من الثلث الجانبي للرابطة الاربية والعرف الحرقفي إلى النتوء الأفقي القطني
- العضلة المعلقة للخصية Cremaster: تبدأ من عند العضلة المائلة الداخلية وتهبط خيوطها إلى الصفن مشكّلة غطاء للحبل المنوي



وظائف عضلات البطن :


- تعمل على حمل ودعم محتويات البطن
- أحياناً تعمل كطادرة ( في حالات البول ، البراز ، والولادة )
- تعمل على ثني الجسم
- إذا انقبضت جميعها في نفس الوقت فتؤدي إلى حدوث حركة زفير قوية
تشريح الانسان وظائف الاعضاء
الجهاز العضلي Muscular System
تشريح الانسان وظائف الاعضاء
تقسم العضلات إلى ثلاثة أنواع


أولاً : العضلات الارادية :


وقد سميت هكذا لأنها تخضع في حركاتها لإرادة الإنسان ، كما أنها تدعى العضلات المخططة لأنها تبدو تحت المجهر على شكل خطوط ليفية ، ويطلق عليها بعض العلماء اسم العضلات الهيكلية نظراً لالتحامها بصفة أساسية على الهيكل العظمي للجسم .


ثانياً : العضلات اللاارداية :


أي التي تتحرك بعيداً عن إرادة الإنسان ، ويطلق عليها اسم العضلات الملساء لأنها لا تبدي أية خطوط ليفية تحت المجهر . وتوجد في الاعضاء التجويفية التي تتقلص آلياً مثل المعدة ، الامعاء ، الاوعية الدموية ، رحم المرأة ، و الجهاز البولي .


ثالثاً : عضلة القلب :


وهي ذات خصائص وسطية بين النوعين الاوليين ، إذ هي لا إرداية ولكنها مخططة .


تكون العضلات و تطورها :


تنشأ عضلات الهيكل الجذعية من القسيمة العضلية المتوضعة على طول العمود الفقري . بينما تنشأ عضلات الاطراف من الطبقة الوسطى التي تنشأ منها العظام .
أما العضلات الملساء فتنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الأولية الناشئة يدورها عن القسيمة العضلية . وكذلك عضلة القلب فإنها تنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الاولية التي تدخل في تركيب الأنابيب التي ستشكل القلب .


البنية و التنظيم :


أولاً : العضلات الهيكلية :


يغطي العظام مئات العضلات اللحمية ، تتألف كل عضلة من حزم خلوية تعرف الواحدة منها باسم " الليف العضلي " الذي يتكون من :-


- مادة حية وتسمى ساكروبلازما
- غشء خلوي يحيط بالبروتوبلازم يدعى ساكروليما


يتصل هذا الغشاء من طرفيه الدائريين بنسيج ليفي يدعى " العضل الداخلي " وكل مجموعة الياف عضلية يحيط بها غشاء يدعى " حول العضل " يفصلها عن غيرها من المجموعات العضلية .
ويحيط بالعضلة غشاء آخر يدعى " فوق العضل " ، يعمل هذا الغشاء على تقليل الاحتكاك العضلي أثناء الحركة .
إن مجموعة عضلات تتوضع مع بعضها البعض في حيز واحد وتنفصل عن مجموعة عضلات أخرى بواسطة حاجز عضلي وكل حاجز يلتصق بالعظم وباللفافة العميقة المحيطة بالعضلات .


الوحدة الحركية :


إذا كانت الوحدة البنائية للعضلة هي الليف العضلي ، فإن الوحدة الوظيفية هي الوحدة الحركية التي تتكون من الخلية العصبية و الالياف العصبية التي تغذيها هذه الخلية .
والخلية العصبية ( العصبون ) يكون جسمها في الجهاز العصبي المركزي ويخرج منه محور وسطي طويل يسير مع مئات المحاور العصبية التي تدخل إلى العضلة ، وبعد دخولها العضلة يتفرع المحور إلى تفرعات نهائية قد تصل الألفين حتى يصبح لكل ليف عضلي ليف عصبي يغذيه .


وينتهي الليف العصبي " بـ الصفيحة الحركية " التي تشبه القطب الكهربائي وهي تقوم بنقل التأثيرات العصبية من الليف العصبي إلى ساكروبلازم الليف العضلي فيحدث الرجفان العضلي ، وجميع الألياف العضلية تستجيب للتأثير العصبي كوحدة واحدة . وعندما ينقبض الليف العضلي فإنه ينقص من طوله بمعدل النصف أو الثلثين ، وهذا يؤدي إلى حقيقة أن معدل الحركة يعتمد على طول الالياف العضلية ، وأن القوة الناتجة تعتمد على عدد الوحدات الحركية التي استجابت للتأثير العصبي .


ثانياً : العضلات الملساء :


إن الألياف العضلية الملساء أقصر وأدق من الالياف المخططة ، ولا تلتحم على العظم ، وإنما توجد في جدارن الأعضاء التجويفية كالجهاز الهضمي والبولي والاوعية الدموية ، وهي تتوضع في طبقتين :


- طبقة داخلية دائرية الشكل تعمل على تضييق التجويف
- طبقة خارجية طولية الشكل تعمل على تقصير التجويف وبالتالي اتساعه


ثالثاً : عضلة القلب :


وهي تختلف عن السابقتين بكون أليافها تسير معاً لتشكل شبكة من التفرعات المتتابعة ، ولهذا يمكنها التقلص بصفة جماعية، كما تختلف عضلة القلب عن السابقتين بكون أليافها مخططة ولكنها إرادية .


إن الانقباض في العضلات الملساء بطيء ومنتظم ، بينما هو في العضلات المخططة سريع ومتقطع ، أما عضلة القلب فتنبض بانتظام بمعدل 70 – 80 مرة في الدقيقة .


ارتباط العضلات الهيكلية :


إن جل العضلات الهيكلية ملتحمة بالعظام ، إلا أن هذا الارتباط لا يتم بواسطة الالياف اللحمية نفسها ، وإنما يتم بواسطة نهايات الساركوليما أو بواسطة خيوط متينة ليفية تتحد مع بعضها لتؤلف الوتر أو الصفاق ( اللفافة ) .


وقد اصطلح على تسمية الارتباط القريب ( الجذري ) في الأطراف باسم " المصدر " والارتباط البعيد ( الطرفي ) باسم " المرتكز " ، كما أن البعض يطلق على الإرتباط القريب باسم " النهاية الثابتة " وعلى الارتباط البعيد اسم " النهية المتحركة " .


وظائف العضلات الهيكلية :


تقوم العضلات الهيكلية بوظائف حركية ترتبط أساساً بالمفاصل ، ويمكن تلخيص الحركات التي تؤديها كما يلي :


- الانثناء
- المد
- الابعاد عن الجسم
- التقريب من الجسم
- دوران مركزي
- دوران جانبي


تصنيف العضلات :


تقسم العضلات إلى مجموعتين رئيسيتين هما :


- عضلات الهيكل المحوري وتشمل :


1- عضلات العمود الفقري
2- عضلات الرأس و الرقبة
3- عضلات الصدر
4- عضلات البطن


- عضلات الأطراف وتشمل :


1- عضلات الطرف العلوي
2- عضلات الطرف السفلي


وقد أطلق على العضلات أسماء تتناسب وخصائصها المتنوعة ، فمنها ما سمي حسب شكله ومنها ما سمي حسب حجمه أو موقع أو وظيفته .
تشريح الانسان وظائف الاعضاء
تصنيف العظام


تقسم العظام إلى أربعة أصناف هي : طويلة ، قصيرة ، منبسطة و غير منتظمة .
وتصنف على أنها ثلاثة اصناف هي :

- عظام محورية Axial:
وهي التي تكون جدران التجاويف في الجسم التي تتوضع داخلها اعضاء نبيلة ، فتقوم هذه الجدران بحماية محتواياتها ووقايتها من التأثيرات الخارجية ، وهي :
أ‌- عظام العمود الفقري بما فيها عظام العجز و العصعص
ب‌- عظام الجمجمة وبعض العظام المرتبطة بها
ت‌- الفك الاسفل
ث‌- الاضلاع والقص

- عظام زوائد Appendicular:
وهي تلك العظام التي تشكل هيكل اطراف الجسم فتعمل على ربط وحمل العضلات ، فتساهم بمساعدتها على أداء وظيفتها وهي :
أ‌- عظام الحوض السفلي وهي التي توصل عظم الفخذ بالهيكل المحوري
ب‌- عظام الحوض العلوي ، توصل عظام الساعد بعظام الكتف
ت‌- عظام الطرف العلوي ( العضد ، الكتف ) ، وعظام الطرف السفلي ( عظم الفخذ و الورك )
ث‌- عظام الذراع و عظام الساق
ج‌- عظام اليد و عظام القدم

- عظام سمسمية Sesamoids:
وهي شبيهة ببذور السمسم ، وتوجد في بعض الاوتار الخاصة

وظائف العظام


تقوم العظام بالعديد من المهام الضرورية لجسم الانسان وأهمها هي :

1- تلعب العظام دوراً في الحماية والوقاية وذلك بتكوينها الجدران الصلبة للتجاويف التي تحتوي أعضاء نبيلة مثل الجمجمة
2- تكسب الجسم الصلابة والمتانة
3- تشكل مراكز ربط وتثبيت العظام ، فتقوم بوظيفة رافعة في نظام البكرات في المفاصل التي تخلق فيها الحركات من قبل العضلات بينما تقوم المفاصل بتنفيذها
4- تشكل عواملاً لصناعة خلايا الدم الاحمر
5- تشكل خزانات للمعادن والكلور




العمود الفقريVertebral Column

تشريح الانسان وظائف الاعضاء
يتألف العمود الفقري من 33 فقرة Vertebra ، منها :-
• 7 فقرات عنقية
• 12 فقرة صدرية
• 5 فقرات قطنية
• 5 فقرات عجزية
• 4 فقرات عصعصية

تتألف الفقرة من الجسم والقوس . ويتوضع بين كل فقرتين قرص (دسك) Disc . ويمتد على طول العمود الفقري رابطتان Ligaments أمامية وخلفية تساعدان على حماية العمود الفقري أثناء الانثناء .

- جسم الفقرة :

عبارة عن كتلة عظمية قصيرة اسطوانية ، يلتصق كل جسم بالذي يليه بواسطة قرص يبلغ سمكه ما بين ثلث أو خمس جسم الفقرة ، ويتكون هذا القرص من الغضروف الليفي ومن كتلة مركزية من نسيج لين ، وتعمل هذه الاقراص على التقليل من الثقل على اجسام الفقرات ، كما أنها تكسب العمود الفقري قابلية الانثناء والحركة .

- قوس الفقرة :

يصدر القوس من الجزء العلوي الخلفي للجسم ، ويتألف من جزئين :
الأول : قصير دائري ويتجه للخلف ويدعى سويقة Pedicle
الثاني : على شكل صفيحة يدعى الصفيحة Lamina

تلتقي الصفيحة مع الصفيحة من الجهة الأخرى فيتشكل من تلقائها ثقب Foramen ، وتتوالى هذه الثقوب فوق بعضها البعض مكونة " القناة الشوكية " التي يمر عبرها النخاع الشوكي .

بينما يوجد أسفل كل سويقة نقرة Notch ، وكل نقرتين في فقرتين فوق بعضهما البعض يكونان حفرة أو ثقباً Hole تمر منه الاعصاب والاوعية الدموية المغذية للنخاع الشوكي .

ويختلف حجم الثقب من نقطة لأخرى ، فيبدي اتساعين ، أحدهما " التوسع العنقي " والثاني " التوسع القطني " حيث تخرج منهما الاعصاب الكبيرة المتجهة للأطراف العلوية والاطراف السفلية .

ومن المعروف أن الجنين يكون داخل الرحم في وضع انثناء تام ، وهذا يؤدي إلى ايجاد تقعرين أوليين للأمام أحدهما قبيل العجز والاخر في العجز نفسه ، ثم يتكون تقعران ثانويان تحدبهما للأمام وهما التقعر العنقي و التقعر القطني .

و الفقرتين الأوليتين لهما خاصيات منفردة توجد التعريف بهما .

- الفقرة الاولى : الفقهة Atlas وهي الفقرة العنقية الاولى وهي تحمل الجمجمة ، وليس لها جسم ، وإنما تتكون من كتلتين عظميتين جانبيتين ترتبطان بواسطة قوس أمامي وقوس خلفي ، وكل كتلة لها سطح علوي مقعد تربض عليه الجمجمة ، والسطح السفلي دائري ومنبسط يتمفصل مع سطح شبيه له من الفقرة الثانية " المحور " وعلى الجانبين يوجد نتوء عظمي ترتبط به الرابطة القوية للأطلس فتقسم الثقب إلى جزئين ، أمامي صغير وخلفي كبير .
- الفقرة الثانية : المحور Axis تمتاز بوجود نتوء عظمي يشبه الضرس غير حاد ، يصدر من جسمها ، وهو في حقيقته جسم الاطلس الذي انفصل عنها وارتبط بجسم الفقرة الثانية " المحور " . ويدخل هذا النتوء في الثقب الأطلسي فيشكل محوراً لها يسمح لها بالحركة المدارية والدائرية حوله .



الغدد تحت اللسانية sublingual gland
تشريح الانسان وظائف الاعضاء

إضغط على الصورة للتكبير وهي ذات شكل مثلث ، وزنها يتراوح بين 7-8 غم ، و تقع في المنطقة تحت اللامية ، داخل الفك السفلي من الاسفل .

تشتمل على أسناخ مصلية و مخاطية ، تشكل أفصاصاً صغيرة بمحفظة من نسيج ضام ، و كذلك يحيط بها محفظة ليفية كثيفة ، صادرة من الطبقة المغمدّة للفافة العنقية العميقة .

تتألف من فصين اثنين هما :

• الفص السطحي : يقع في المنطقة المثلثة أسفل جسم الفك السفلي ، و ينفصل عن الغدة النكفية من الخلف بالرابطة الفكية الابرية ( الرباط الفكي الابري ) stylomandibular ligament ، ويقع امام العضلة الابرية اللامية stylohyoid muscle و الرابطة الفكية الإبرية ، و يوجد على جانبيه الحفرة تحت الفكية ، و الطبقة المغمدّة للفافة العنقية العميقة ، و العضلة اللوحية (العضلَة الجلدية للعنق ) Platysma Muscle و الجلد .
• الفص العميق : يمتد للامام بين العضلات الفكية اللامية من الاسفل والجوانب ، و في الوسط العضلات تحت اللسانية ، و اللسانية الابرية .
تشريح الانسان وظائف الاعضاء
الرغامي Trachea
تشريح الانسان وظائف الاعضاءتشريح الانسان وظائف الاعضاءتشريح الانسان وظائف الاعضاء
إضغط على الصور للتكبير الرغامي عبارة عن أنبوب اسطواني الشكل طوله حوالي 12سم ، و عرضه حوالي 2سم ، و تتكون من 16- 20 حلقة غضروفية ، و تبدأ عند مستوى الفقرة الرقبية السادسة امام الغضروف الحلقي (الفتخي) cricoid cartilage ، و الحلقات الغضروفية غير مكتملة من الخلف ، فهي على شكل حذوة الفرس ، فتحتها للخلف حيث تتكون هذه الفتحة من ألياف عضلية ملساء تستطيع ان تضغط بخفة على كتلة الطعام الموجودة في المريء فتعطي الشعور بصعوبة البلع .

سطحها الداخلي مبطن بغشاء مخاطي تنفسي ، و مزود بأهداب متذبذبة ، من الاسفل للأعلى فتعمل على طرح و إخراج الافرازات المخاطية من داخلها .

و عند مستوى الفقرة الصدرية الخامسة تتفرع الى فرعين هما القصبة الهوائية اليمنى و اليسرى .

يحيط بها من الخلف المريء ومن الامام في الرقبة برزخ الغدة الدرقية و في الصدر الغدة الزعترية و الاوعية الدموية .


وظائف الرغامي :

• تتمدد أثناء البلع لتعمل على إعادة الحنجرة الى وضعية الراحة بعد ان تكون قد ارتفعت أثناء البلع .
• البقاء مفتوحة بفضل الغضروف الشفاف حتى لا تنخمص أثناء الشهيق .
• تغير حجم الحلقات الغضروفية حسب الحاجة ، فعند السعال تتسع بمعدل 30% بفعل ضغط الهواء على جدرانها .
• طرح و إخراج الإفرازات المخاطية بفضل الاهداب المتذبذبة .
تشريح الانسان وظائف الاعضاء
البروستات ، غدة البروستاتا
Prostate
البروستات إحدى أعضاء الجهاز التناسلي عند الرجل ، وهي غدة تحيط بالجزء الأول من الحالب ureter ، تقع داخل المثانة bladder، بين المستقيم خلفآ وعظم العانة أمامآ ، وزنها 25 غم .

تتألف غدة البروستات من فصين lobes جانبيين في الخلف ، وفصين ثانويين ، أحدهما في الوسط والثاني خلف الحبل المنوي .

حجم غدة البروستات عند الشخص الطبيعي 3 سم طولآ و4 سم عرضآ .
يزداد حجمها مع تقدم العمر . حتى أنها تصبح بعد الستين ضعف أو ثلاثة أضعاف حجمها الأصلي .

وظيفة غدة البروستات إفراز سائل حليبي الشكل ، أثناء العملية الجنسية ، وهو سائل قاعدي التفاعل ، يحتوي على دهون فوسفورية تكسبه اللون الحليبي ، وهو يعمل على تخفيف لزوجة السائل المنوي ليسهل حركة الحيوانات المنوية

المراكز العصبية المسؤولة عن الاثارة الجنسية وافراز السائل المنوي توجد في النخاع الشوكي في الفقرة القطنية الرابعة


تشريح الانسان وظائف الاعضاء
الشعيرات الدموية Capillaries
الشعيرات الدموية عبارة عن قنوات دقيقة جدآ ، تشبه الشعر يتراوح قطرها ما بين 0.007 – 0.014 ملم ، ويتراوح طول الشعيرة ما بين 0.5 – 1 ملم ، ويتكون جدراها من طبقة خلوية واحدة ، يبلغ عددها عشرة بلايين شعيرة ، وطولها مجتمعة حوالي 80 ألف كلم . ومساحتها مجتمعة حوالي 500 متر مربع
تعتبر مفتاح الجهاز الدوري الدموي حيث تربط الشرايين الصغيرة بالأوردة الصغيرة ، وتمتاز بالنفاذية التي تسهل انتشار العناصر الغذائية والفضلات والغازات بين الدم داخل الشعيرات وبين السائل المحيط بخلايا الجسم interstitial fluid
وتشكل شبكة واسعة من الانابيب الضيقة جدآ ، حيث يسمح ضيق قطرها للدم بالجريان البطيء لكي يتسنى لها تأدية وظيفتها التبادلية للغازات والعناصر الغذائية .
وظائف الشعيرات الدموية
الشعيرات الدموية تقوم بالوظائف التالية :
1- تبادل exchange الغازات gases بين الدم وأنسجة الجسم
2- تبادل العناصر الغذائية nutrients وحواصل الإستقلاب بين الدم والجسم
3- تصفية وتنقية الدم من المواد السامة والفضلات wastes عبر تجمع شعيرات في الكلية تعرف بـ " الكبة الكلوية "
4- خلق مقاومة طرفية أمام جريان الدم
5- المساهمة في الحفاظ على العود الوريدي وحصيل القلب والضغط الشرياني
الضغط الدموي داخل الشعيرات :
الضغط الدموية داخل الشعيرات ليس ثابتآ أو متشابهآ ، فهو في الطرف الشرياني حوالي 40 ملم زئبق ، ويقل تدريجيآ كلما إتجهنا نحو الطرف الوريدي فيصبح في وسطها 30 ملم زئبق ، وينخفض عند الطرف الوريدي ليصل إلى 15 ملم زئبق .
ويعتمد الضغط داخل الشعيرات على حالة الشرينات المغذية ، و الأوردة ، فتوسع الشرينات يزيد من ضغط الدم داخل الشعيرات ، وبالمقابل فإن تضيق الاوردة المتصلة بالشعيرات يرفع ضغط الدم داخل الشغيرات .
وهناك عدة عوامل تؤثر على الضغط داخل الشعيرات الدموية :
- عوامل عصبية : فإثارة الاعصاب المضيقة للشعيرات تؤدي إلى رفع الضغط داخلها
- عوامل كيميائية :
أ‌- هرمون مضاد التبول A.D.H. مضيق للشعيرات وبالتالي يرفع الضغط الدموي داخلها
ب‌- حواصل الاستقلاب مثل ثاني اكسيد الكربون أو الهستامين و حامض اللبن توسع الشعيرات فتخفض الضغط الدموي داخلها
ت‌- الادرينالين و نور ادرينالين يضيقان الشعيرات فيرتفع الضغط داخلها
ث‌- الاستيل كولين موسع للشعيرات فينخفض الضغط داخلها
- عوامل آلية :
أ‌- قطر الشرينات : تمدد الشرينات يؤدي إلى تدفق كمية كبيرة من الدم اليها فتتوسع
ب‌- الضغط الوريدي : ازدياد الضغط على الاوردة يمنع خروج الدم من الشعيرات إليها ، فيرتفع الضغط داخل الشعيرات
ت‌- الجاذبية الأرضية : تخفض الضغط داخل الشعيرات أعلى مستوى القلب ، وترفع الضغط داخل الشعيرات أسفل مستوى القلب
- عومل فيزيائية :
أ‌- الدفء يعمل على تمددها وانخفاض الضغط داخلها
ب‌- البرد يعمل على تضيقها ويرتفع الضغط داخلها
تشريح الانسان وظائف الاعضاء
الحالب ، الحالبين Ureteres
تشريح الانسان وظائف الاعضاء
الحالبين عبارة عن امتداد للحوضيين الكلويين و كل منهما يقّسم الى اربعة اقسام :
القسم القطني ، القسم الحرقفي ، القسم الحوضي ، و القسم المثاني .
يتجه الحالب نحو الاسفل بكيفية مائلة و الى الامام ، و عند المصدر يبعد الحالبان عن بعضهما البعض 8سم ، وعند المصب 2سم .
الحالب انبوب طويل ، يبلغ طوله حوالي 25سم ، و قطره 3- 5ملم ، و فيه تضيّقان احدهما علوي عند المضيق و الثاني قرب المثانة .
الموقع و العلاقة التشريحية
1. الحالب القطني :
يحّده من الخلف : الاعصاب التناسلية ، مشاشات الفقرات القطنية 3و 4و 5 .
من الامام جهة اليمين : الجزء الثاني من العفج ، القولون الصاعد ، الاوعية الدموية .
من الامام جهة اليسار : القولون الهابط ، الاوعية المنوية .
من الخارج : القولون .
من الداخل جهة اليمين : الوريد الاجوف السفلي .
من الداخل جهة اليسار : الابهر البطني .
2.الحالب الوركي :
في الجهة اليمنى : يوجد الشريان الحرقفي الايمن .
في الجهة اليسرى : الشريان الحرقفي الاولي الايسر .
3.الحالب الحوضي :
الجزء الجداري يجاور الشريان الخثلي الايمن و الايسر و جلد الحوض .
الجزء الحشوي يقترب من رتج دوغلس .
4.الحالب المثاني :
يدخل الحالب المثانة قبل الحويصلات المنوية ثم يخترق الجدار المثاني و يفتح على تجويف المثانة على بُعد 2سم من الحالب الآخر .
يتلقى الدم من الشرايين المنوية الحرقفية و الخثلية ، و الاوردة ترافق الشرايين و تحمل نفس الاسماء .
يتعصب من الضفيرة العصبية الكلوية و الضفيرة المنوية و الضفيرة الخثلية .
الحالب في حركة دائمة و مستمرة على هيئة لولبية من اجل تسهيل مرور البول الى المثانة .
تركيب الحالب
يتركب الحالب من ثلاث طبقات :
• الطبقة الخارجية وهي مصلية .
• الطبقة الوسطى وهي عضلية تحتوي على ثلاثة انواع من الالياف : طولية ، دائرية ، و شبكية .
• الطبقة الداخلية وهي مخاطية .
تشريح الانسان وظائف الاعضاء
البلعوم ، بلعوم Pharynx
تشريح الانسان وظائف الاعضاء
البلعوم عبارة عن انبوب عضلي ، طوله حوالي 12سم ، يتجه للاسفل ، تتصل به سبع فتحات هي : فتحة الفم ، فتحتا الانف الخلفيتان ، فتحتا استاكيوس ، و فتحة الحنجرة .

البلعوم ممر مشترك للهواء و الغذاء .

البلعوم يقع اسفل القحف و خلف فتحتي المنخارين ، و يلامس من الخلف قبل الفقرية التي تعمل كأساس ينزلق عليه البلعوم و المرئ اثناء عمليتي البلع و تحريك الرقبة .

جدار البلعوم رقيق يتكون من الياف دائرية و الياف طولياً و ثلاث عضلات عاصرة ، تسمح له بالقيام بوظيفة البلع ، حيث تعمل الالياف العضلية الدائرية ، حيث تفتح عضلة البلعوم امام اللقمة ثم تنقبض فوقها فتدفعها لتهبط للامام باتجاه المريء .

يتكون جدار البلعوم من نوعين من النسيج حسب الوظيفة ، فالجزء البلعومي – الانفي – يتكون من نسيج مخاطي ( طلائي ) عمادي مهدب كما في المسالك التنفسية ، اما بقية اجزاءه فمبطنة بغشاء حرشفي مطبق كما في القناة الهضمية .

يتكون البلعوم طوليا من ثلاث اجزاء هي :

• الجزء البلعومي – الأنفي : وهو عبارة عن لفافة قاعدية متينة تفتح من الامام للتنفس ، اما من الخلف فتبقى متيبسة بالرابطة البلعومية الوسطى ، مما يبقى ممر التنفس حراً . وفي هذا الجزء تفتح قناتا اوستاكيوس على الجدار الجانبي فوق الحنك الرخو .
• الجزء البلعومي - الفمي : من الخلف يتكون من الثلاث عضلات العاصرة ، و يغلق بعد بلع لقمة الطعام ، اما خارج البلع فيبقى مفتوحاً من اجل التنفس و من الامام يغلق بالثلث الخلفي للسان و يفصله عن الفم الغندبتان الامامي ( عمود الحلق الامامي ) و يفصله عن الحنجرة لسان المزمار .
• الجزء البلعومي – الحنجري : يتكون جداره الخلفي من زوائد العاصرات الثلاث المتدلية حتى مستوى الحبال الصوتية . وعلى كل جانب من لسان المزمار يمتد غشاء مخاطي حتى الجدار الجانبي للبلعوم ، و هذا الغشاء هو ما يعرف بطية البلعوم – اللسان المزماري ، و تفصل بين الفتحة البلعومية – الفمية ، و الفتحة البلعومية – الحنجرية . و من الاسفل يتفر ع الى فرعين ، احدهما هضمي و هو المريء والثاني تنفسي وهو الحنجرة .

يعرف السطح السفلي للجزء البلعومي – الانفي بـ الحنك الرخو SOFT PALATE ، و يتكون من صفاق ( غشاء ) يعمل بواسطة مجموعة عضلات ، تحدث تغييراً في شكله و موقعه ، و يمتاز بوجود عدد كبير من الغدد المخاطية و المصلية ، و العضلات المحركة هي:
1- العضلة مادة الحنك
2- العضلة رافعة الحنك

و يغطي الحنك الرخو بغشاء حرشفي مطبق على سطحه الفمي و الجزء الخلفي لسطحه الانفي ، و يشتمل مخاطه الفمّي على بعض براعم الذوق ، بينما مخاطه الأنفي مغطى بغشاء تنفسي يشتمل على غدد صغيرة مخاطية ، و نسيج طلائي عمادي مهدب .

و يقوم الحنك الرخو بوظيفة صمّام ، حيث انه يغلق الجزء الفمي من البلعوم عن الفم اثناء المضغ حتى لا يعاق التنفس ، و يفصل الجزء الفمي عن الجزء الأنفي من البلعوم اثناء البلع حتى لا تمر بعض جزيئات الطعام الى الأنف . كما انه يلعب دوراً في تغيير نوعية الصوت اثناء الكلام ، و لا يستطيع الانسان الكلام لولا اتصال البلعوم بالفم ، إذ من غير الممكن إخراج الكلام من الانف .

يتلقى البلعوم شرايينه من الشريان السباتي الوحشي ومن الشريان الفكي العلوي .
يتعصب البلعوم بألياف عصبية من الجهاز العصبي الودي الكبير و من العصب اللساني – البلعومي ، ومن العصب الرئوي – المعدي ، و من الحبل الشوكي .

تشريح الانسان وظائف الاعضاء
اللهاة ، لهاة الحلق Uvula
تشريح الانسان وظائف الاعضاء
تشريح الانسان وظائف الاعضاء
اللهاة عبارة عن بروز عضلي يتكون من نسيج طلائي غدّي ، مخروطي الشكل ، يتدلى من الحنك الرخو soft palate ، يبلغ طولها 15 – 35 ملم . وتقع قرب خلف الحنجرة
وهي معلقة في قمة الجزء الخلفي للفم .

أصل كلمة Uvula مشتقة من الكلمة اليونانية " uva" وتعني العنب ، لأن شكل لهاة الحلق تشبه العنب

في حالة الالتهاب المتكرر للوزتين تتعرض اللهاه للاصابة بالالتهاب ، واذا تحول الالتهاب الى الحالة المزمنة يصبح انتفاخ اللهاة مزمناً قد يحتاج الى عملية استئصال جزئي
و في حالة الاصابة بـ الحلق الدفتيري فيمكن ان تغطى بغشاء كاذب .

معظم المراجع الطبية تهمل اللهاة ، و لكنها لا تخلو من الفائدة ، فهي :-

1- تساهم في عملية الذوق
2- كذلك في إثارة الاقياء ، و هذا يفيد في حالة الرغبة في إفراغ المعدة في حالات التسمم
3- لها دور في خلق اصوات الإنسان
4 - تلعب دورآ مهمآ في إخراج الحروف الساكنة خاصة في اللغات العربية ، الألمانية والفرنسية

اللهاة الطويلة المتدلية قد تسبب مشاكل في النوم كالشخير (عندما تهتز) وانقطاع النفس ، الامر الذي قد يدعوا إلى إستصال جزئي أو كلي للهاة

إن ولادة طفل بـ اللهاة المشقوقة أمر نادر الحدوث وقد يترافق أيضآ مع الحنك المشقوق

تشريح الانسان وظائف الاعضاء
نقي العظم " النخاع العظمي Bone marrow
تعريف النخاع العظمي :

تشريح الانسان وظائف الاعضاءتشريح الانسان وظائف الاعضاءتشريح الانسان وظائف الاعضاءتشريح الانسان وظائف الاعضاء
هو الجزء الداخلي من العظم الاسفنجي الشكل و القناه اللبيه في العظام الطويلة و يتكون من Stroma سدى و خلايا Cells ، و وظيفته الرئيسية تكوين خلايا الدم و طرحها داخل الاوعية الدموية .

مكونات نقي العظام :

كما ذكرنا في التعريف يتكون النخاع العظمي من :

1. السدى ( التي تتكون من نسيج ضام شبكي الشكل اي من الياف شبكية و خلايا شبكية ) . داخل السدى تتصل الشرايين و الاورده بجيوب كثيرة و كبيرة و رقيقة الجدران تحتوي في جدرانها على خلايا شبكية مبطنة مستقرة ذات حدود غير واضحة و لكنها عند الحاجة تنفصل و تستدير في شكلها لتصبح خلايا بلعمية كبيرة حرة تنتقل في الدم . وترجع اهمية الاوعية الدموية في السدى ( اي الاوعية الدموية النخاعية ) الى انها تقوم بتكوين خلايا الدم و تنظم عملية دخول الخلايا الى الدم حسب حاجة الجسم اذ تقوم بمقام مصفاة لهذه الخلايا .
2. خلايا ... وهي :
• الخلايا الشحمية Adipose cells
• خلايا الدم البالغة ، اي الحمراء و البيضاء و اللمفية .
• ارومات خلايا الدم ، وهي الخلية المشتركة التي تتولد منها كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفائح .
• خلايا تمثل الاطوار المتتالية لنشوء كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفائح .
• خلايا مصورية Plasma cells .
• بؤر من النسيج اللمفاوي .

تواجد النخاع العظمي :

• في الجنين و الاطفال و الكبار حتى سن 21 ، يوجد النخاع العظمي في جميع التجاويف العظمية .
• في الكبار اي بعد سن 21 سنة فإنه يتمثل في :
1. تجاويف العظام المنبسطة و السطحية وهي الترقوة و القص و الجمجمة و العمود الفقري و الاضلاع ، و الكتف و الحوض .
2. اطراف العظام المستديرة الكبرى كعظام الفخد و الساق و العضد .

تكون و تطور نخاع العظم :

- يتكون النخاع العظمي في نهاية الشهر الثاني الجنيني و لكن اهميته تبدأ من الشهر الخامس و يصل مداه عند الولاده والتي تستمر طوال الحياة في انتاج خلايا الدم .
- خلال السنوات السبع الاولى من حياة الانسان يوجد النخاع العظمي الاحمر ( لكثرة احتوائه على الخلايا المولده للكريات الحمر بمراحل تكونها المختلفة ) في جميع التجاويف العظمية ، بعدها يبدأ بالانحسار من عظام الاطراف مبتدأ بأصابع اليدين و القدمين ومتقدماً تدريجياً باتجاه الجذع تاركاً مكانه نخاعاً اصفر دهنياً ، يستمر هذا التغير حتى سن الحادية و العشرين .
- اما النخاع في الاضلاع ، القص ، الجمجمة ، الترقوة و اجسام الفقرات و عظام الحوض فيبقى احمراً طوال الحياة .
- كلا النوعين من النسيج النخاعي ( الاحمر و الاصفر ) قادر على التحول الى النوع الاخر ولهذا عند اضطرار الجسم الى تكوين دم بسرعة تلبية لحالات فقد الدم الطارئة فإن النخاع الاصفر يتحول الى نخاع احمر نشط .

حجم النخاع العظمي و وزنه :

- يبلغ حجم النخاع العظمي من 3.5-6% من حجم الانسان .
- و يبلغ وزنه من 1600-3700غم في الشخص البالغ .

وظائف النخاع العظمي :

1. تكوين الخلايا الدموية المختلفة الحمراء و البيضاء و الصفائح .
2. تنظيم مرور خلايا الدم المختلفة و المحافظة على نسبتها في الدم اذ لا تطرح في الدم الا عند الحاجة و نقصانها .
3. مسؤول عن تكوين اجسام مناعية ضمن بقية مراكز المناعة و اهمها الطحال Spleen و الجهاز اللمفاوي .
4. تحطيم خلايا الدم المتقدمة في السن .
5. قيامه بتشكيل العظام عن طريق هدم الفراغات العظمية غير الضرورية و تكوين عظام جديدة مواكبة للنمو الجسمي و حاجاته .
6. يعتبر مخزناً للحديد الهام في تكوين Hb .
7. يحتوي على خلايا ملتهمة ( بالعه ) .

تشريح الانسان وظائف الاعضاء

الجهاز العصبي الذاتي
تشريح الانسان وظائف الاعضاء
تشريح الانسان وظائف الاعضاء
سمي هذا الجهاز بالذاتي لأن الأعضاء التي يعصبّها تبدي تقلصات ذاتية عند وضعها في وسط مناسب من التروية والتهوية بعد فصلها كليآ عن الجسم ، ولأن العقد الخاصة به توجد خارج الجهاز العصبي .

وهو يتكون من اعصاب مركزية و اعصاب طرفية ، ويعمل على تعصيب الاعضاء اللاارادية في الجسم مثل القلب ، العضلات الملساء ( مثل أعضاء القناة الهضمية ، الجهاز البولي ، والتناسلي ...إلخ ) والغدد ، فهو مسؤول عن تنظيم وتوازن وثبات الوسط الداخلي للجسم .

وتختلف أعصاب الجهاز العصبي الذاتي فيما بينها تشريحيآ ووظيفيآ ، وفي قابلية التنبيه والإثارة بالمنبهات المختلفة ، وبناء على إختلاف الوظائف أو أماكن التواجد ، يقسم الجهاز العصبي الذاتي إلى قسمين هما :

1- العصب الودي
2- العصب نظير الودي

الجهاز الودي :

وهو يتكون من الاعصاب الشوكية التي تصدر من الفقرات او القطعات الصدرية و القطنية التي تتشابه في الوظيفة ، و يتكون من اعصاب ودية واردة ، و اعصاب ودية صادرة .

فالالياف الواردة تصدر من الاحشاء و تمر عبر العقد الودية دون ان تعمل تشابكاً ، ثم تدخل في العصب الشوكي و تصل الى العقد الموجودة في الجذر الخلفي من النخاع الشوكي ، ثم الى القرن الخلفي من المادة الرمادية ، و هناك يتمفصل ( يتشابك ) مع عصبون بيني ( موصل ) ، و بذلك يكون قد كوّن الجزء الاول من دائرة المنعكس المحلّي .
ولكن بعض الاعصاب تتابع سيرها الى المراكز الذاتية العليا في الدماغ .

اما الاعصاب الصادرة فتوجد خلاياها الموصلة في القرن الجانبي للمادة الرمادية للنخاع الشوكي في المنطقة ما بين الفقرة الصدرية الاولى الى الفقرة القطنية الثانية .
العصبونات النخاعينية تخرج من الجذر الامامي ثم تمر فروع بيضاء منها الى العقد الموجودة مباشرة على جانب الفقرات و تدعى هذه الالياف بـ الالياف قبل العقدية وهي قصيرة ، ومن هناك تتابع سيرها مع الاعصاب الشوكية الامامية لتعصّب العضلات الحشوية الملساء مثل الاوعية الدموية و الغدد العرقية و اعضاء الجهاز البولي و التناسلي ، وهذه تسمى الياف عصبية بعد عقدية وهي طويلة .
الناقل الكيماوي في التشابك هو نورادرينالين .

الجهاز نظير الودي :

يتكون من الاعصاب القحفية ، و الاعصاب الشوكية العجزية في الفقرات الثانية و الثالثة و الرابعة . و يتكون هو الآخر من أعصاب واردة و أعصاب صادرة .

الالياف الواردة النخاعينية تأتي من الاحشاء الى الخلايا العصبية الموجودة إما في العقد الحسية في الاعصاب القحفية ، او في عقد الجذر الخلفي للنخاع الشوكي . ثم يدخل العصبون الاوسط الى الجهاز العصبي المركزي ، و يصبح جزءاً من دائرة المنعكس المحلي ، او انه يسير الى المراكز الذاتية العليا في الدماغ .

اما الالياف الصادرة فتوجد خلاياها في نوى الاعصاب القحفية الثالث و السابع و التاسع و العاشر ، وفي المادة الرمادية للأعصاب الشوكية العجزية الثاني و الثالث و الرابع . وهي غير كافية لعمل قرن في المادة الرمادية شبيه بالقرن في اعصاب الجهاز الودي .

تخرج العصبونات النخاعينية من النخاع الشوكي عبر جذور الاعصاب الشوكية الامامية لتصل الى العقد الموجودة بعيداً عن الحبل الشوكي ، في جدار العضو المعصّب ، ولهذا فإن هذه العصبونات الاولية قبل العقدية طويلة بعكس العصبونات الودية القصيرة ، و تتشابك مع الخلايا المنبهه بعد العقدية القصيرة جداً .
الناقل الكيماوي في تشابك الاعصاب نظيرة الودية هو الاسيتيبولين .

ما تجدر الاشارة اليه ان عمل الجهازين الودي و نظير الودي متعاكساً ، فيقلل أحدهما من تأثيرات الآخر ، وعادة دور الجهاز الودي محرّض او منبّه او مثير ، بينما دور الجهاز نظير الودي سلبي او مثبّط .
الجهاز الودي يزيد من قوة عضلة القلب او يزيد من عدد دقات القلب ، و يسبب تضيق الاوعية الدموية الطرفية ، و يوسع القصبات الهوائية او البؤبؤ و يرفع الضغط الدموي ، و لكنه يخفف من الحركة اللولبية للأمعاء ، و يضيّق العاصرة المثانية و الشرجية .

اما الجهاز نظير الودي فوظيفته هي استعادة الطاقة ، فهو يقلل من عدد دقات القلب و يزيد من الحركة اللولبية للأمعاء ومن نشاط الغدد ، و يفتح العاصرة المثانية ، و يضيّق القصبات الهوائية و البؤبؤ .

التشابك ( التمفصل ) :

يمكن تعريف التشابك على انه اتصال بين عصبونين ، اتصالاً غير عضوي ، و إنما اتصال كيميائي وظيفي ، ويتم عبر فجوة التشابك ، ونقل التنبيهات العصبية فيها بواسطة مواد كيميائية تدعى النواقل تفرز من نهاية العصبون الوارد في فجوة التشابك ، وبناء على نوع هذه النواقل ، يقسم الجهاز الذاتي إلى قسمين :- كوليني ، و ادريناليني

الجهاز العصبي الذاتي الكوليني :

وهو الجهاز الذي يتم نقل السيالة العصبية فيه عبر فجوة التشابك بواسطة مادة الاسيتيل كولين ، ويفرز هذا الناقل في :-
- جميع النهايات العصبية قبل العقدية الودية ونظيرة الودية
- النهايات العصبية بعد العقدية نظيرة الودية
- النهايات العصبية بعد العقدية في الغدد العرقية

الجهاز العصبي الذاتي الادريناليني :

ويشمل جميع النهايات العصبية بعد العقدية الودية .
يطلق على الجهاز الكوليني جهاز البناء العصبي فيزيد من هضم وامتصاص الغذاء ، ومن فاعلية الامعاء والافرازات الهضمية .
بينما يطلق على الجهاز الادريناليني جهاز الهدم العصبي وهو يعمل وقت الطواريء ، ليحمي الجسم ، فيعمل على تسارع القلب ، وارتفاع ضغط الدم وزيادة التروية الدموية للعضلات .

((الكلمة :المعنى ))

الجهاز العصبي الذاتي Autonomic Nervous System
الجهاز العصبي الودي ( السمبثاوي ) Sympathetic System
الجهاز العصبي نظير الودي ( الباراسمبثاوي ) Parasympathetic System
اعصاب واردة Afferents
اعصاب صادرة Efferents
العقد Ganglia
قبل العقدية Pre-Ganglionic
الاستيل كولين Acetyl Choline
التشابك ( التمفصل ) Synapsis
فجوة التشابك Synapsis Gap
الجهاز الكوليني Anabolic
الجهاز الادريناليني Catabolic


تشريح الانسان وظائف الاعضاء


المبيض Ovary
تشريح الانسان وظائف الاعضاء
المبيض هو عضو التناسل الاولي عند المرأة ، شكله يشبه حبة اللوز أو الفاصولياء ، ويختلف حجمه من إمرأة إلى اخرى ، بل وعند نفس النرأة ، يتراوح حجمه ما بين 3.5 – 5 سم طولآ، و 2.5 سم عرضآ ، و 1 – 1.5 سم سمكآ ، ووزنه من 5 – 10 غم .

قبل البلوغ يكون سطح المبيض املسآ ناعمآ ، ولكن بعد البلوغ ، وتكرار عملية الاباضة يصبح سطح المبيض مجعدآ بسبب الندب التي تخلفها حوصلات دوغراف بعد انفجارها .
وبعد سن اليأس يذوي وينكمش ويضمر حجم المبيض

تركيب المبيض

يتكون المبيض من عدد كبير جدآ من الخلايا البيضية الاولية المتوضعة وسط مادة اساسية مؤلفة من نسيج ضام ، وسطحه الخارجي مغطى بطبقة واحدة من الخلايا الطلائية المكعبة تعرف بـ " الطلاء الجرثومي " Germinal epithelium ، وغالبآ ما تزول هذه الطبقة عند المرأة بعد البلوغ .

اسفل القشرة توجد محفظة ليفية تتكون من الياف من النسيج الضام ، تدعى " الغلالة المبيضية البيضاء " Theca Albuginea.

المبيض يتكون طبقتين هما :

- اللب Medulla

عبارة عن نواة مركزية غنية بالاوعية الدموية التي تتوضع بين نسيج ضام عضلي ، وهو الجزء الاكبر من المبيض ، تحيط به الغلالة البيضاء

- القشرة Cortex

طبقة رقيقة سطحية ، مولدة للبييضات ، بيضاء اللون ، تحتوي على آلاف الحويصلات الاولية primordial follicles ، حجمها 0.25 – 1 ملم ، تتألف الواحدة منها من بييضة تتكون من طبقة واحدة من الخلايا المحببة ، وبينها خلايا متطورة تفرز هرمونات .

تقع القشرة بين الطلاء الجرثومي المتكون من خلايا طلائية مكعبة من الخارج ، و الغلالة البيضاء من الداخل ، وهي تحيط باللب .

في كل شهر تبدأ إحدى الحويصلات الأولية بالنمو لتتحول إلى جراب دوغراف Follicle of De Graaft ، وتتكاثر الخلايا المحببة وتفرز سائلآ يدعى " السائل الجريبي " الذي يدفع بالبييضة الاولية O Oً Gonium إلى أحد جوانب الجراب ، ويكون على جدار البييضة الاوليه منطقة شفافة zona pellucida ومغطاة بخلايا محببه تدعى " الاكليل الشعاع " corona radiate . والجدار الداخلي لجراب دوغراف مبطن بخلايا محببة بشكل أكثف تكوّن " الغشاء المحبب " Membrane Granulosa ، وتتطور الخلايا خارج هذا الغشاء المحبب لتشكل طبقة تدعى " الغلاف الداخلي " Theca Interna ، يقوم بإفراز الهرمونات ، أما الخلايا خارج هذا الغلاف الداخلي فتشكل محفظة كاذبة تدعى " الغلاف الخارجي " Theca Externa ليس له وظيفة إفرازية . وعند الإباضة ينشق جراب دوغراف الناضج وينفجر من منطقة الاكليل الشعاع فتخرج منه البويضة .

وقبل حدوث الاباضة يستكمل الانقسام الميوزي في البويضه الاوليه بحيث تعطي الجسم القطبي الاول الذي تحمل خلاياه 23 كروموسومآ ، والبويضة الاولية تحمل 23 كروموسومآ ، تتحد هذه البويضة الاولية مع حيوان منوي يحتوي أيضآ على 23 كروموسومآ ، فتصبح البويضة ملقحة وتحتوي على 46 كروموسومآ ، منها 23 من البويضة الاولية ، و 23 من الحيوان المنوي .

وبعد حدوث عملية الاباضة ينخمص جراب دوغراف ، وتتحول الخلايا المحببة إلى خلايا ملوتنة Luteal ، ويتحول الغلاف الداخلي إلى غلاف لويتيني Theca Lutein Cells، ويظهر الجسم الاصفر ليقوم بعملية افراز هرمون الاوستروجين و البروجسترون . فإذا لم تفلح البويضة يضمر هذا الجسم الاصفر ويزول خلال 10 ايام ، ويحدث نزول دم الطمث ، ويتحول إلى ما يسمى بـ الجسم الابيض وهو عبارة عن ندبة ميتة .

أما إذا حدث الالقاح فإن الجسم الاصفر يستمر في النمو والافراز فيبلغ حجمه 3 سم² ، ويستمر في افراز هرمون البروجستيرون حتى الشهر الثالث من الحمل وهو وقت تكون المشيمة التي تأخذ دور الافراز عن الجسم الأصفر .

يحتوي المبيض عند الفتاة حديثة الولادة حوالي 2 – 3 ملايين بييضة اولية ، وعند عمر 7 سنوات ينخفض العدد إلى حوالي 300000 بييضة ، وعند البلوغ حوالي 5 – 6 آلاف بييضة ، ينضج منها ويخرج إلى قناة فالوب واحدة كل شهر بالتناوب طوال مرحلة النشاط الجنسي . فيكون مجموع البويضات الناضجة التي يتم افرازها عند الانثى حوالي 360 بويضة ، وعند سن اليأس يبقى في المبيض بضع مئات من البويضات غير الناضجة ، ويلاحظ أن بعض حويصلات دوجراف تنمو وتنضج ولكنها لا تنفجر ولا يخرج منها بويضات ، وبالتالي لا يتكون الجسم الاصفر ، وهنا يجف السائل الجريبي ، وتتحول الحويصلة إلى كتلة ليفية .

وظائف المبيض

يقوم المبيض بوظيفتين اساسيتين هما :

- تكون البويضات وقد سبق شرحها
- افراز هرمونات جنسية وهي :
أ- الاوستروجين ( الاوستراديول ) Estrogen : يبلغ معدل افرازه اليومي 0.07 مغم في بدء الطور الجريبي ، و 0.6 مغم قبيل الاباضة مباشرة وهو يعمل على زيادة حجم الاعضاء التناسلية ، و زيادة الشهوة الجنسية ( الليبيدو Libido )، ولهذا يدعى هرمون الحب و الحنان

ب- البروجسترون Progesterone : معدله في الدم عند الرجل 0.3 نانوغرام / سم³ ، وعند المرأة 0.9 نانوغرام / سم³ اثناء المرحلة الجريبية أو مرحلة التكاثر ، أما خلال المرحبة اللوتينية أو الافرازية فيزداد افراز المبيض له 20 ضعفآ فيرتفع معدله في الدم إلى 15 نانوغرام / سم³
وهو يعمل على تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة وتثبيت الجنين في الرحم ، ولذا يدعى " هرمون الحمل "

ج- الاندروجين
د- الرولاكسين

التغيرات المصاحبة لعملية الاباضة في بطانة الرحم = الطمث

يتألف الرحم من ثلاث طبقات هي من الخارج للداخل : طبقة مصلية ، طبقة عضلية ثخينة ، و طبقة مخاطية تدعى بطانة الرحم Endometrium .

يحدث في بطانة الرحم تغيرات بتأثير هرمونات المبيض تؤدي إلى حدوث نزيف دموي من بطانة الرحم يدعى " الطمث " ، ويمر الغشاء المخاطي لبطانة الرحم خلال الدورة الطمثية بالمراحل التالية :

1- مرحلة التكاثر proliferative phase :
يبدأ من اليوم الخامس من نزول دم الطمث ويستمر حتى اليوم الرابع عشر ، ففي اليوم الخامس يكون غشاء بطانة الرحم دقيقآ لا يزيد سمكه عن 2 ملم ، وتبدأ ترويته الدموية وثخانته في الازدياد ، وتكون الغدد مستقيمة وخلاياها اسطوانية مرتفعة ، ثم تأخذ في الكبر والتعرج . وهذه المرحلة تتبع نمو جراب دوغراف في المبيض فتعرف بـ " المرحلة الجرابية "

2- مرحلة الافراز أو المرحلة البروجستيرونية secretory or progesterone phase
تمتد ما بين اليوم 15 – 28 من بدء الطمث : تتضاعف خلاله ثخانة بطانة الرحم ، فيصبح سمكها 4 – 5 ملم ، ويزداد حجم الغدد ويكثر تعرجها ، وتنتفخ البطانة أكثر ، وتأخذ الشرينات الحلزونية بالظهور والاستمرار في ازدياد الحجم والوضوح ، ويبلغ حجم الغجج والشرينات والخلايا في ذروته في اليوم الثامن والعشرون

3- مرحلة الطمث
في حال عدم تلقيح البويضة يتساقط غشاء بطانة الرحم المنتفخ تاركآ الطبقة الداخلية سليمة ، ويحدث نزيف دموي هو الطمث ، ويستمر من اليوم الاول حتى اليوم الخامس

الموضوع الأصلي: تشريح جسم الانسان // الكاتب: رباب // المصدر: خير بلدنا الزراعي

كلمات البحث

راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا