+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: رؤية جورج فريدمان لحروب أمريكا والعالم الإسلامى

  1. #1

    • م/السيد محمد غير متواجد حالياً
    • ابو ملك

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    العمر
    40
    المشاركات
    795

    افتراضي رؤية جورج فريدمان لحروب أمريكا والعالم الإسلامى

    رؤية جورج فريدمان لحروب أمريكا والعالم الإسلامى

    بقلم د. إبراهيم البحراوى 22/ 6/ 2010
    جورج فريدمان هو باحث أمريكى فى مجال التكهن بالمستقبل، وهو صاحب شركة متخصصة فى هذا المجال. آخر مؤلفاته كتاب يحمل عنوان «المائة عام القادمة.. تكهنات للقرن الحادى والعشرين». وقد أهدانى نسخة منه الدبلوماسى المصرى السابق محمد قاسم، منسق نادى الكتاب، تمهيداً لمناقشته هذا الأسبوع.

    ينطلق فريدمان فى تكهناته حول المستقبل من فرضية تبدو نهائية وغير قابلة للنقاش بالنسبة له، وهى أن القرن الحادى والعشرين يمثل فجر العصر الأمريكى بعد أن كان القرن العشرون قرناً أوروبياً بدأ مع سيطرة الإمبراطوريات الأوروبية على العالم وفى مقدمتها الإمبراطورية البريطانية.

    يدعونا فريدمان إلى عدم استبعاد وقوع المستحيل غير المنطقى فى العلاقات الدولية فى القرن الجديد، منبهاً إلى أن انهيار الإمبراطوريات الأوروبية كان أمراً يستحيل تصديقه أو قبوله إذا تكهن به أحد فى بداية القرن العشرين.

    نقطة البداية فى فجر العصر الأمريكى عند فريدمان لا تتمثل فى انهيار الاتحاد السوفيتى فى بداية التسعينيات فى القرن العشرين، بل فى الحادى عشر من سبتمبر 2001، وهو يوم هجوم تنظيم القاعدة على نيويورك وواشنطن.

    هذا اليوم يؤرخ، طبقاً لسياق التحليل، لحرب نشأت بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى، ويبدو أنها ستصل إلى ذروتها فى الحرب العالمية الثالثة التى يتكهن فريدمان بأنها ستنشب عام 2050، أى فى منتصف القرن الحالى بين الولايات المتحدة من جانب وبين تركيا وبولندا واليابان من جانب ثان.

    يتكهن فريدمان بأن هذه الحرب العالمية ستتم بأسلحة مذهلة فى التقدم التكنولوجى تنتمى اليوم إلى عالم روايات الخيال العلمى، وسيكون الفضاء المحيط بالكرة الأرضية قاعدتها، حيث ستزرع الدول- والولايات المتحدة فى مقدمتها بالطبع- هذا الفضاء بقواعد إطلاق الصواريخ الجاهزة للانطلاق لتصيب أهدافها على الأرض فى دقائق بدقة بالغة وبطاقة تدمير هائلة.

    لكن قبل أن يصل العالم إلى الخطة التى يعتقد فيها فريدمان أن جزءاً من العالم الإسلامى، وهو تركيا، سيكون قادراً على تحدى الولايات المتحدة عسكرياً وتوجيه ضربة مبكرة مفاجئة واستباقية لها دعونا نر تفسير المؤلف لما يحدث الآن.

    يقول المؤلف فى صفحة 5: «إذا ما استعرضنا بداية القرن الحادى والعشرين باعتباره فجر العصر الأمريكى سنجد أنه قد بدأ بقيام مجموعة من المسلمين بالسعى إلى إعادة إحياء الخلافة، وهى الإمبراطورية الإسلامية العظيمة التى امتدت فى وقت ما من المحيط الأطلنطى إلى المحيط الهادى، وكان على هذه المجموعة بالضرورة وعلى نحو حتمى أن توجه ضربة إلى الولايات المتحدة فى محاولة لجرها إلى الحرب وفى محاولة لإظهار ضعفها بقصد تفجير ثورة إسلامية، ولقد استجابت الولايات المتحدة بغزو العالم الإسلامى غير أن هدفها لم يكن إحراز النصر».

    هنا أرجو أن يلتفت القارئ بشدة إلى الهدف، كما يراه فريدمان، فهو هدف يفسر كثيراً من المظاهر التى نراها فى المجتمعات العربية والإسلامية.

    يقول فريدمان فى نفس الصفحة: «إن هدف الولايات المتحدة ببساطة هو تمزيق العالم الإسلامى وزرع الفوضى فيه وتأليب أطرافه بعضها ضد بعض، ذلك أنه يمكن منع بزوغ الإمبراطورية الإسلامية بهذه الطريقة».

    ويؤكد فريدمان فهمه للهدف الأمريكى بقوله: «إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى أن تكسب الحروب. إنها تحتاج ببساطة لزرع الفوضى والتمزق، وبهذا لا يتمكن الطرف الآخر من بناء القوة اللازمة لإشهار التحدى فى وجهها».

    إننى أعتقد أن فريدمان يضعنا بصراحة أمام استراتيجية الإمبراطورية الوحيدة حالياً فى العالم، وهى استراتيجية لا يعمل بها ضد القاعدة والعالم الإسلامى فحسب بل ضد أى دولة أو قوة تظهر المؤشرات أنها فى طريق الصعود الذى يُمكّنها من إشهار التحدى. يشير فريدمان هنا إلى توقعات بعض الباحثين بأن المتحدى الثانى للولايات المتحدة هو الصين، غير أنه يرفض هذا التكهن لأسباب يحددها، تخص التركيبة الصينية، ويؤكد أن المتحدى الثانى سيكون روسيا.

    هنا يقول إن روسيا تعمل حالياً على إعادة خلق مجال نفوذها القديم، وإن هذا المجال بالضرورة سيظهر التحدى للولايات المتحدة وإن هذا سيؤدى إلى خلق حرب باردة جديدة، ولكن بعد أن تنتهى الحرب الأمريكية الإسلامية الراهنة.

    أما لماذا يستبعد فريدمان الصين كمتحد للولايات المتحدة فإنه يسوق ثلاثة أسباب: الأول أنها بلد معزول جغرافياً، حيث تحدها سيبريا من الشمال وجبال الهملايا والغابات من الجنوب فى حين يتركز معظم سكان الصين فى الجزء الشرقى، وهو ما يجعل تمدد الصين أمراً غير ميسور.

    أما السبب الثانى فهو أن الصين لم تكن قوة بحرية كبرى خلال القرون الماضية، وهو أمر صعب ومكلف بالنسبة لها حالياً.

    أما السبب الثالث الذى يقدمه فريدمان، لتبرير عدم قلقه من الصين فهو أنها معرضة لعدم الاستقرار فكلما فتحت حدودها للعالم الخارجى حظيت الأقاليم الساحلية بالرفاهية، بينما تبقى الأغلبية الجارفة داخل البلاد فى حالة فقر، وهو ما يؤدى إلى التوتر والصراع وعدم الاستقرار وإلى قرارات اقتصادية تصدر لأسباب سياسية.

    ويتوقع فريدمان أن يظهر شخص مثل «ماو» فى الصين ليعيد البلاد إلى سياسة الانغلاق وبالتالى الضعف. ويرى المؤلف أن الولايات المتحدة ستدعم الصين لتكون شريكاً لها فى احتواء روسيا وبالتالى يستبعدها كمتحد لبلاده.

    أما عن مبررات صعود تركيا وتحولها إلى قوة ستتحدى الولايات المتحدة فى منتصف القرن وبالتحديد فى 2050 فيرى المؤلف أن تركيا حالياً تحتل المركز السابع عشر بين أقوى الاقتصادات فى العالم، كما أنه يضع فى الحسبان أن الإمبراطورية الإسلامية كما يسميها كانت تاريخياً محكومة من جانب الأتراك.

    كذلك يرى أن تركيا حالياً تمثل منصة مستقرة وسط أمواج من الفوضى، فالبلقان والقوقاز وكذلك العالم العربى فى الجنوب كلهم يعانون حالة عدم استقرار، فضلاً عن كل هذا فهو يرى أن قوة تركيا تنمو، وأن اقتصادها وجيشها قد أصبحا بالفعل الأقوى فى الإقليم وكذلك النفوذ والتأثير التركى.

    إذا عدنا إلى المساحة التى نعيش فيها زمنياً فسنجد أن المؤلف يبدو متأكداً أن الحرب بين الولايات المتحدة والجهاديين- على حد تعبيره- تقترب من نهايتها، وأن خط الدفاع الأول ضد الأصوليين الإسلاميين سيكون مكوناً من الدول الإسلامية ذاتها التى يرى أنها ستستخدم قواها الوطنية، أى المخابرات وقوات الأمن والجيوش وسائر القدرات، من أجل سحق القاعدة.

    ويعود المؤلف فى موقع آخر من كتابه للتأكيد على أن الولايات المتحدة تكسب طالما أن القاعدة تخسر، وواضعاً تأكيداً خاصاً على معنى العبارة التالية الواردة فى ص 49 من الكتاب: «إن عالماً إسلامياً تدب فيه الفوضى وغير قادر على التوحد يعنى أن الولايات المتحدة قد حققت هدفها الاستراتيجى».

    إننى قد توافقت على الفور مع الدبلوماسى محمد قاسم على أن هذا المعنى يوحى بشدة باستعادة مقولة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس حول أهمية الفوضى الخلاقة. إننى على ثقة أن أى قارئ عربى أو أمريكى سيجد فى عبارات جورج فريدمان تفسيراً واضحاً لعبارة رايس بما لا يدع مجالاً للغموض أو لافتراض أنها تعنى التحول إلى الديمقراطية، فالعبارة بوضوح تعنى زرع الفوضى والتمزق كهدف أمريكى كما يشرحه فريدمان.

    السؤال الذى يبقى حائراً فى ذهنى هو: كيف ستسمح الولايات المتحدة لتركيا بالنمو والقوة إلى درجة أن تشن عليها حرباً عام 2050 بصورة مفاجئة؟ وأين ستكون استراتيجية الإجهاض المبكر وزرع الفوضى والتمزق إذن تجاه تركيا كوسيلة لمنع هذا الهجوم الذى يتكهن به فريدمان.


    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • م/ إيهاب عبد المؤمن غير متواجد حالياً
    • أبو حازم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,596

    افتراضي

    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

    الناس دي ياأبو ملك مغيبين عن الواقع العالمي برؤية الوجه الآخر دائما في الصورة الأضعف

    وأكبرمثال لك فشل تكهناتهم واستنتاجاتهم

    حرب العاشر من رمضان 1973 بين مصر والصهاينة فقد توقعوا لمصر فيها عدم التفكير في الحرب والفشل إن أقدموا

    وقد نصر الله المسلمون فيها علي قدر إيمانهم وكلما كان الإيمان عاليا في القلوب كلما كان نصر المسلمون كاسحاً

    هذه تكهنات إيهاب عبد المؤمن من واقع الكتاب والسنة النبوية المطهرة وتاريخ المسلمين وغزواتهم إلي يوم الدين

    تحياااااااااااااااتي
    دعاء تفريج الكرب

    لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم

    لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش
    الكريم

  3. #3

    • ضحى العمر غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    مصر/كفرالشيخ
    العمر
    48
    المشاركات
    789

    افتراضي

    الراجل ده عايش عصر الوهم
    وعايز يعيشنى فيه
    عارف يا م/ السيد
    لما تقعد تحاول تصدق حكايه من خيالك وتقنع الكل بيها لحد هم كمان ما يصدقوا ده
    كانها هى دى الحقيقة
    عايز يوهم العالم وخاصة العالم الاسلامى
    انها امريكا وفقط
    مهما تعملوا وتحاولوا
    هاتقولوا الصين مش هاينفع ويعد يحلل الموضوع بشكل مقنع
    هاتقولو روسيا برضوا لا مش هاينفع
    هاتقولوا تركيا لسه بقى بعد 50 سنة
    يبقى انت ايه يا غلبانين
    احسنلكم تسكتوا وترضوا بالا انتم فيه
    هى دى النظرية
    بس الظاهر هو ما يعرفشى يعنى ايه اسلام

    باقل حاجة ينتصروا لو بس شويه ايمان فى القلب
    زى ما بيقول م/ ايهاب

    العالم الاسلامى متفكك بجد حتى من قبل 11 سبتمر

    امريكا شنت حرب على افغانستان والعراق هل كسبت انتصرت فشلت فشل زريع عايز يوهمنا ان هدفها التفكك بس

    تكهنات تكهنات خطأ فى خطأ

    بس مع كل التوقعات والتكهنات

    معرفشى ان بوش هاينضرب على رأسه بالجزمة....!!!!



    شكرا لك م/ السيد على موضوعك الجميل
    تقبل مرورى
    واعتذر عن الاطالة



    الحب ليس اعمى. الحب يريك أصدق الاشياء

  4. #4

    • م/السيد محمد غير متواجد حالياً
    • ابو ملك

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    العمر
    40
    المشاركات
    795

    افتراضي

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
    اخوانى م/ ايهاب والاستاذة ضحى العمر انا معكم فلا يعلم الغيب الا الله وهولاء الناس يحاولون بشتى الطرق التضليل وتشتت المسلمين وانا معكم فالاسلام هو الدين الذى شرعه الله لعباده على وجه البسيطة فلا يؤثر فى اى مسلم اى فتنة مهما كانت حجمها ولكن ينقصنا شيئ واحد الا وهى ان تجتمع الامة الاسلامية على امر واحد حتى تكون وتسترجع زمن العظماء ويرى العالم كله ما هو الاسلام

  5. #5

    • شلبي سعيد غير متواجد حالياً
    • الادارة العامــــة للمـــــوقع

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة
    العمر
    44
    المشاركات
    3,575

    افتراضي

    مهندس السيد ابو ملك وهنا
    ربنا يبارك لك فيهم

    تلك الاقاويل والارهاصات للاسف تجد من يصدقها ويرددها ولا يعي مخاطرها
    مثلما حدث في كتاب هرمجدون؟؟؟


    لنا الله يا سيد

    تقبل مروري

    الرواء للتنمية الزراعية
    مبيدات - اسمدة - شتلات - صوب زراعية
    اشراف زراعى والمتابعة - شبكات رى -
    عمل دراسات جدوى للمشروعات الزراعية
    ادارة
    مهندس / شلبى سعيد

    01221627822
    01068334230
    ايميل
    shalaby_said2002@yahoo.com



+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. هكذا كانت مكانة الشعر في العصر الإسلامي
    بواسطة البسيط في المنتدى عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-07-2009, 01:59 AM
  2. معجزة إلهية حيرت علماء أمريكا وأوروبا
    بواسطة م/ إيهاب عبد المؤمن في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-04-2009, 04:22 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك