أخي الكريم ... أبوحازم
سلم الله قلبك من عدم الارتياح وعذرا مني فإن كان فلابد أن بعض هدفي من مقالي قد لايكون جليا ولذا أوضح
ان كانت مقالتي موجة لعموم الجمهور فهنا أقول أن الشاذ لاقاعدة له وحينها لابد يعقل ضرورة أنني أقصد الله سبحانه وتعالى والمصطفى الهادي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
وعلى العموم فقد كان مقصدي من المقالة ككل التطرق لطبيعة في النفوس تقودنا لأمر ديني
فكثيرا مانعيب على مرتكب الخطأ خطأه ونجرمه ولكن لم يضع احدنا يوما نفسه موضعه لينظر ماذا يأتي ولأننا لاهم لنا الا من قال ومن فعل ولكن لاننظر الى أنفسنا لاننظر الى تلك المبادئ والقيم التي بها نحكم
لم نتحرى صوابها من خطأها - رغم ان كل ذي مبدأ يوقن بصحته وقد لايكون له اساس من الصحة - ولأننا بشر لابد أن نعترف بهذا وعلينا أنفسنا فإن قومناها فعلينا بمن حولنا
وكما يقول الشاعر ...
لاتنه عن خلق وتأتي مثله .... عار عليك إذا فعلت عظيم
هذا هو الغرض من مقالي سيدي الكريم
رجوت أن تكون الصورة قد اتضحت ولك بالغ الشكر على تحيتك ولك مقدارها احترامي وتقديري
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
مواقع النشر (المفضلة)