النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الشريط الوراثى dna صورة وأية ... سبحان الله

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    • ضحى العمر غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    مصر/كفرالشيخ
    العمر
    48
    المشاركات
    789

    الشريط الوراثى dna صورة وأية ... سبحان الله

    الشريط الوراثى DNA


    يقول تعالى :"هو الذى يصوركم فى الارحام كيف يشاء بل اله الا هو العزيز الحكيم" (ال عمران :6)


    لو جمعنا صول الشريط الوراثى فى جميع خلايا الانسان بكان طولها اكثر من
    100 الف مليون كيلومتر

    ************

    لحظة رائعة تلك التي تستقبل فيها الأم مولودها الجديد!
    سريعاً ما تنسي آلام الولادة وتطلب "مولودها" لتتأمل ملامحه وتتعرف عليه!!
    تتحسس رأسه وفي داخلها تساؤلات. شعره ناعم أم خشن.. أسود.. أم بني.. بشرته بيضاء.. سمراء أم خمرية.. ملامحه سمحة ملائكية.. أم صارمة.. لون عينيه.. وهكذا.
    وبعد عملية التأمل هذه تطبع قبلة حانية علي جبينه وتردد "تبارك الخلاق العظيم".
    يكتفي الحضور بشكر الله علي نعمه ولكن إن كان بينهم الطبيب الذي أشرف علي الولادة فقد يجيب عما تبحث عنه الأم من ملامح طفلها بقوله إنه شريط ال d.n.a الذي يقرره الله ويودعه أول خلية تتم فيها عملية الخلق.
    لقد اكتشف العلماء بعض أسراره ورفض هذا الشريط أن يبوح بالباقي!!
    لكن هذا الشريط يلعب دوراً مهماً في إقرار العدالة ويستعين رجال الأدلة الجنائية والأطباء الشرعيون للوصول إلي متهما قترف جريمة ما وهرب. فقد يسقط من رأسه شعرة أو يعثر المحققون علي سنة من أسنانه يكون المجني عليه قد كسرها له وهو يدافع عن نفسه أو قد يخرج أثناء ارتكاب جريمته ويترك آثاراً من دمائه.. هنا يقوم الأطباء الشرعيون بتحويل هذه الآثار إلي المعمل الطبي ومضاهاتها بشريط ال "d.n.a"الموجود في أجسام من تحوم حولهم الشبهات ويأتي تقريرهم مؤيداً للشبهة أو نافياً لها!! كما أن بهذا الشريط تثبيت البنوة بشرط وجود الأب والأم علي قيد الحياة أو أحدهما علي الأقل.
    لذلك نعود لحوارنا مع ثلاثة من كبار الأطباء الشرعيين هم الدكتور السباعي أحمد السباعي رئيس مصلحة الطب الشرعي والدكتور محمود أحمد علي نائب رئيس المصلحة والدكتور أشرف الرفاعي مدير التشريح.. وموضوع حوارنا اليوم سيكون عن شريط ال "d.n.a".
    ونبدأ بسؤال مهم: في كلمات بسيطة للقاريء غير المتخصص: ماذا يعني هذا الشريط؟؟
    ** بتعبير بسيط جداً وكما أسماه بعض العلماء بأنه كتاب الحياة وفيه يقدر الله جل شأنه جيناته الوراثية طويل أم قصير.. بدين أم نحيف لونه.. شكل شعره.. ناعم أم متجعد اسود أو بني أو أصفر.. هيئته وقدراته العلمية والجسدية والأمراض الوراثية التي قد يحملها واستعداده للإصابة بالأمراض المختلفة وعمره.
    نصف الكروموسومات
    * ومتي يودع الله جل شأنه هذا الكتاب في الجنين وأين؟
    ** بعد دراسات مضنية للعلماء كلفتهم الجهد والمال والوقت اكتشفوا أنه حينما تخترق رأس الحيوان المنوي جدار بويضة الأنثي يتضخم ويتحول إلي نواة ذكرية أولية وكم أصيب العلماء بالدهشة لأن هذه النواة ليس بها سوي 23 كروموسوماً مع أنه معروف لهم أن بكل خلية 46 كروموسوماً ونفس الصورة حدثت في البويضة حيث تشكلت نواة البويضة في صورة نواة أنثوية ولم تحمل هي الأخري سوي 23 كروموسوماً فقط ( ذلك لان خلية الحيوان المنوى وخلية البويضة ناتجة عن طريق الانقسام الغير مباشر وليس الانقسام المباتشر ، وفى الانقسام الغير مباشر ينتج عن انقسام الخلية اربع خلايا تسمى كل منها خلية جنسيه وتحمل نصف عدد الكروموزات بالخلية الام ) ووجد العلماء أن كلا منهما تفقد الغلاف الخاص بها وتتحد الكروموسومات الموجودة في كل منها ووجد العلماء أنفسهم أمام أول خلية في الجنين الجديد تحتوي نفس العدد المعتاد من الكروموسومات الموجودة في كل خلية أي 46 كروموسوما.
    * هنا يفرض سؤال مهم نفسه: وماذا كان يمكن أن يحدث لو لم تنخفض الكروموسومات إلي النصف؟
    ** هذا السؤال شغل العلماء وأجروا أبحاثاً للوصول إلي الإجابة فوجدوا أن الله جل شأنه يخلق كل شيء بقدر ولو لم ينخفض عدد الكروموسومات لأضربت بنية الجنين واختلت وهذا ما جاء في القرآن الكريم منذ أكثر منذ 1400 سنة خلت حيث قال جل شأنه "من نطفة خلقه فقدره".
    فقد أعقب اتحاد الحيوان المنوي مع البويضة اجتماع وترتيب الموروثات التي تحمل الصفات الوراثية لهذا الجين.
    * مرة ثانية نتساءل: ماذا وجد العلماء في هذه الكروموسات؟
    ** نتائج أبحاث العلماء أصابتهم بالدهشة فقد وجدوا أن هذه الكروموسومات تحتوي علي حوالي مائة ألف جين بشري.
    * وماذا تعني هذه الجينات؟
    ** إنها تحدد وتصف إجمالي الشفرة الوراثية وهذه الشفرة تضم ثلاثة آلاف مليون حرف وراثي.. طبعاً إعجاز تلو إعجاز لا نملك حياله إلا أن نقول "تبارك الله أعظم الخالقين" فهذه الحروف هي ما قدرها الله من صفات للمخلوق الجديد!! واعتبر العلماء كل جين بمثابة صفحة من صفحات حياة الإنسان.
    * من المؤكد أن العلماء أجروا الكثير من الأبحاث لاستكشاف المزيد من المعلومات عن هذا الشريط.. مثلاً كيف يبدو شكله؟ هل يلبي أو يتعرض للعطب مثلما تتعرض بعض خلايا الجسم فهل نعرف المزيد عن هذا الشريط.
    ** الذي لا شك فيه أن أسراراً كثيرة لم يبح بها هذا الشريط للعلماء ومازالت هذه الأسرار تجسِّد الآية الكريمة "وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً" وتستهوي آلاف العلماء لاكتشاف أسراره.
    ولكن ثمة تجارب هامة أجريت عليه وجاءت في دراسة للدكتور شوقي عبدالحليم أستاذ التكنولوجيا الحيوية نشرت في مجلات علمية عالمية مفادها أن العالم. الألماني "هانس سيبمان" أجري أكثر من تجربة حول شريط ال d.n.a أثبت بها أنه هو المسئول عن خلق جميع أجهزة الجسم في الجنين البشري ولإثبات وجهات نظره قام بتجارب نقل فيها هذا الشريط الأولي لعدد من الحيوانات وزرعه بجوار أجنتها الأصلية فوجد أن هذا الشريط نما كجنين ثانوي بجوار الجنين الأصلي.
    أكثر من ذلك أن هذا الشريط بكل معالمه لا يبلي حتي لو طحن تماماً فقد قام بطحنه هو وفريقه من الباحثين الذي يرأسهم ثم قام بعد ذلك بزراعته في أجنَّة الحيوانات وكما كانت المفاجأة كبيرة ومذهلة للعلماء.. لقد نما الشريط مرة ثانية مثلما نما في المرة الأولي ثم قام بتجربة ثالثة حيث قام بغلي الشريط وزرعه مرة أخري في جنين ثالث فنما مكون محور جيني ثالث!
    الخلاصة أن العلماء وجدوا أنفسهم أمام حقائق خارقة وإعجازية لايملكون لها تفسيراً إلا أنها آيات الله في أنفسنا وعلينا أن نتأملها ونبصرها ونعي جيداً.
    لقد أبلي العالم الألماني "هانس" بلاء حسناً وأبدع في أبحاثه ولهذا منح جائزة نوبل سنة 1935 تقديراً لاكتشافه لدور هذا الشريط في تخليق جميع أجهزة الجسم وأن خلاياه لا تبلي بالطحن أو الغلي أو الحرق.
    * إذن هل لنا أن نسأل.. مما يتكون هذا الشريط؟
    *. ثبت للعلماء أنها تكون من تتابع متسلسل من القواعد النيتروجينية تعارف العلماء علي أنها أربعة قواعد نيتروجينية يرمز لها بالحروف a.t.cg وعدد هذه القواعد في الجينوم البشري ما يقارب من 3 مليارات قاعدة نيتروجينية ومما أدهش العلماء أن هذه القواعد تتشابه في تتابعها بنسبة 9.99% في كل بني البشر ونسبة الاختلاف لا تزيد علي .1% وهذه النسبة الضئيلة هي التي تفرِّق بين مخلوق وآخر فهذا أسود وذلك أبيض وتلك جميلة والثانية عادية إلي ما لا نهاية من الاختلافات الموجودة بين البشر بحيث لا تجد واحداً يتشابه بها كاملاً مع آخر ويطرح ضيوف هذه السطور السؤال في نهاية هذا الحوار ويقولون.. هل تريدين معرفة أبلغ إعجاز إلهي في هذا الشريط أو كتاب الحياة؟
    * بالتأكيد..
    وتجيء الإجابة.. لم يجد العلماء علي مستوي الشخص الواحد اختلافاً في تركيب المادة الوراثية في هذا الشريط فكتاب الحياة الموجودة في خلية العين هي نفسها الموجودة بنفس التركيب في خلية القلب مثلاً أو العضلات أو الدم ولكن الإعجاز الإلهي يتجلي فيما شاهده العلماء حيث وجدوا جينات تكوين الدم موجودة علي كتاب حياة خلايا العين ولكنها متوقفة ولا تعمل في العين وتعمل في الدم فقط باختصار شديد إعجاز إلهي





    أسرار جديدة للحمض النووي
    في كل يوم يكشف العلماء أسراراً جديدة... ولا نبالغ إذا قلنا: في كل اكتشاف علمي لابد أن نرى إشارة قرآنية لهذا الاكتشاف، واليوم يحاول العلماء التعرف على المجرمين من خلال الشريط الوراثي المسمى DNA لنتأمل هذا الاكتشاف العلمي....



    إنه جزيء صغير جداً يتوضع في أعماق كل خلية من خلايا الجسم، يحوي في داخله أكثر من ثلاثة آلاف مليون معلومة! ويحوي البرامج اللازمة لتكاثر الخلية، وفيه المعلومات التي تضمن سلامة الخلية وسلامة الجسم بشكل عام. ولكن من الأسرار التي أودعها الله في هذا الحمض النووي الذي يسمى DNA أنه لا يوجد اثنين في العالم يتشابهون في هذا الحمض. ولذلك فهو "بصمة وراثية" ممتازة للتعرف على شخصية الإنسان، وتميزه عن غيره.
    ومن الأخبار الملفتة للانتباه أنه يمكن من الآن فصاعداً رسم هيئة متخيلة للمتهم بجريمة، بشكل أفضل، بالاعتماد على آثار تحمل حمضه النووي. فمثلاً بقايا الريق على كأس قهوة أو قشرة متساقطة من الجلد، تكفي لتحديد بعض المميزات الخارجية مثل لون الشعر والبشرة. وقد اكُتشفت هذه الإمكانية بالمصادفة أثناء دراسة علمية أجراها فريق أيسلندي- هولندي مشترك، وكان الموضوع الأصلي للدراسة هو مرض السرطان.
    البروفسور بارت كيمناي من المركز الطبي رادباوت في مدينة نايميخن (شرق هولندا) هو الذي قدّم البيانات الهولندية التي كان الأيسلنديون في حاجة إليها لتدقيق النتائج التي توصلوا إليها. يشرح البروفيسور كيمناي كيف تم الاكتشاف بالقول: يهتم الناس كثيرا في أيسلندا بسرطان الجلد، لذا يعطون أهمية كبيرة لهذا الموضوع. وفي لحظة كانوا يقارنون البيانات الجينية لبعض أنواع السرطان التي عثرنا عليها نحن في نايميخن بنوع من البشرة التي كانت في حوزتنا أيضاً. وتبين فجأة أن هناك ارتباطاً مهماً بين هذا وذاك.
    تفيد المقارنة بين المعطيات أن هناك علاقة بين جينات معينة تحدد لون البشرة أو العينين. تمكن العلماء انطلاقاً من جينات شخص معين من معرفة ما إذا كان لون شعر الشخص أشقر أو أسود، وكذلك لون العينين والبشرة. لا يمكن التعرف على ذلك 100 % لكن العلاقة "قوية" جداً إلى حدّ يكفي لإعطاء وصف دقيق لشخص كان مجهولاً تماماً. ولم يكن هذا مجرد اكتشاف علمي بسيط، إن البحث بهذه الطريقة (بالاعتماد على الحمض النووي) يفتح أبواباً جديدة في مكافحة الإجرام.
    يشرح البروفسور كيمناي الكيفية الحالية التي تتم بها التحريات الجنائية المعتمدة على الحمض النووي بقوله: كان الإجراء المتبع في السابق أنك إذا عثرت على أدلة يتركها متهم في مكان حصول الجريمة، وهذه الأدلة تحمل نسيجه الحيوي أو حمضه النووي أو شيئاً آخر من هذا القبيل، فمن الضروري أن تتم مقارنة هذه المادة مع جينات الحمض النووي الموجودة في بنك المعلومات للمجرمين، وانتظار ما إذا كان المتهم المطلوب بينهم، وذلك للتعرف عبر الكومبيوتر على هويته كاملة. وإذا لم يتم العثور على الحمض النووي في بنك المعلومات، فلن تكون النتيجة في صالح الشرطة التي سيصعب عليها العثور على الهوية الحقيقية للمجرم.
    ولكن بواسطة الاكتشاف الجديد يمكن الآن التعرف على لون الشعر والعينين والبشرة للمجرم، حتى لو لم يكن له وجود في بنك المعلومات. هذا يختلف بالطبع عن تحديد الهوية بشكل كامل بالاسم والعنوان، حيث إن تحديد لون العينين والبشرة والشعر يقدّم خدمة عظيمة للشرطة أثناء التحريات.


    رسم توضيحي للحمض النووي DNA وهو عبارة عن شريط ملتف على نفسه ويحوي 3000000000 معلومة، وفيه كل البرامج التي تضمن سلامة عمل الخلية، وبالفعل هو من عجائب الخالق تبارك وتعالى، فهذه الدقة الفائقة في التصميم، لا يمكن أن تأتي بالمصادفة، ويكفي أن نقول للملحدين: أثبتوا لنا كيف جاء هذا التصميم المحكم بالمصادفة؟
    ماذا يعني هذا الاكتشاف؟
    إنه اكتشاف يُضاف للاكتشافات الغزيرة التي تشهد على وحدانية الخالق تبارك وتعالى، فمن الدراسة السابقة يتبين لنا أن في داخل خلايا أجسادنا برامج ومعلومات معقدة، وعلى أساسها تم تطور النطفة في الرحم ومن ثم بالاعتماد على المعلومات التي أودعها الله في الشريط الوراثي DNA يتحدد لون الشعر والبشرة، وتتحدد كل الصفات التي سيأخذها الجنين، إنها عملية تستحق التفكر والنظر، ولذلك أمرنا الله أن ننظر إلى أصل خلقنا، يقول تعالى: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ * إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ) [الطارق: 5-8].
    إن هذا الاكتشاف ينقض نظرية المصادفة والعشوائية التي يدعيها الملحدون، فالمصادفة لا يمكن أن تنظم المعلومات داخل الحمض النووي DNA بهذا الشكل الدقيق والمحسوب، والطبيعة العمياء لا يمكن أن ترشد الخلية في عملها منذ أن كانت نطفة وحتى موت الإنسان! كذلك فإن عدم وجود أي خلل في عمل الخلية (إلا نادراً) يدل على أن الذي صنع هذه الخلايا قد أتقن هذه الصناعة، وهو القائل: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88]. ويقول أيضاً: (ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ) [السجدة: 6-9].
    هناك شيء مهم وهو أن بعض الملحدين ينكرون يوم القيامة، ويقولون كيف يمكن أن يحاسب الله عباده على كل صغيرة وكبيرة، وقد يسخرون من قوله تعالى: (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) [الكهف: 49]. فهم يستغربون كيف سيتم تسجيل كل شيء يفعله الإنسان في كتاب مبين، وكيف سيعرض هذا الكتاب أمامنا يوم القيامة، ونقول: إذا كان الشريط الوراثي وهو صغير لدرجة أنه لا يرى إلا بالمجاهر، إذا كان هذا الشريط يحوي معلومات تحتاج لمجلدات، فكيف بعلم الله تعالى الذي خلق البشر؟!
    وهنا نتذكر كيف سيشهد علينا كل شيء، أيدينا وأرجلنا وجلودنا، فالمعلومات مخزنة في كل خلية من خلايا أجسادنا، والأحداث التي تجري والكلمات التي نقولها مخزنة أيضاً في هذه الخلايا، وفي دراسات جديدة تبين وجود ذاكرة للخلايا وبخاصة خلايا الجلد، ولذلك قال تعالى: (وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [فصلت: 19-21]. ويقول في سورة أخرى: (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النور: 24]. ويقول أيضاً: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [يس: 65]. إن هذه الآيات الكريمة تؤكد على أن كل شيء في جسدنا (اللسان والجلد والأرجل والأيدي...) كلها سوف تنطق يوم القيامة لتشهد على صاحبها.
    وإذا كان العلماء قد تمكنوا من معرفة بعض صفات الشخص من خلال الحمض النووي DNA فإن الله تعالى قادر على معرفة كل كبيرة وصغيرة، وسوف يحاسبنا عليها، يقول تعالى: (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) [الإسراء: 13-14]. نسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الدراسات ولا تكون مجرد "حب اطلاع" بل تكون عبرة لنا وتذكرة: (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) [الذاريات: 55].

    لا نملك الا ان نقول
    سبحان الله العظيم



    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا


    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد سعيد عيسى ; 14-01-2011 الساعة 12:15 PM
    الحب ليس اعمى. الحب يريك أصدق الاشياء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. صور من ابداع الخالق ,, سبحان الله
    بواسطة wissem267 في المنتدى الطبيعة الخلابة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-04-2010, 03:01 AM
  2. قولوا سبحان الله العظيم
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى أخبار الدنيا
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 22-09-2009, 12:23 AM
  3. اتفرجوا وقولوا سبحان الله
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى المنتدي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-09-2009, 02:42 AM
  4. سبحان الله
    بواسطة زهرة الحياة في المنتدى الطبيعة الخلابة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21-05-2009, 05:10 PM
  5. سبحان الله
    بواسطة الخبيرة الزراعية في المنتدى أخبار الدنيا
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 24-04-2009, 11:14 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك