+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24

الموضوع: شخصيات فى حياتنا

  1. #1

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي شخصيات فى حياتنا

    موضوعنا بسيط ومحتاج شوية تفكير
    نونو نونو
    يعنى ازاى
    هقولكم
    متستعجلوش
    كل واحد مننا كان زمان فحصة التاريخ
    يسمع عن شخصيات عظيمه
    والكلام ده مش زمان وبس لا كمان دلوقت
    كل يوم نسمع عن
    مؤلف
    كاتب
    عالم
    جراح
    كيميائى
    فنان
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    كل واحد مننا يشارك بشخصيه أثرت في حياته أو عجبته
    سمع عنها وفكر لو كان مثله
    يالا نشارك بشخصيه
    بس بليييييييييييييز
    عاوزين نشاط

    الموضوع الأصلي: شخصيات فى حياتنا // الكاتب: أم محمد // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي

    على مبارك


    من هو على مبارك باشا ؟

    يطلق المؤرخون لقب أبو التعليم في مصرعلى صاحب النهضة التعليمية فى مصر علي مبارك باشا , وقد اقترن اسم علي مبارك في تاريخ مصر الحديث بالنهضةالعملية والعمران، وقد أشتهر بالدراسة المتأنية، والنظر الممعن , والعمق فى بحث المشروعات والمواضيع ، ثم يبذل الجهد الوافر للمرحلة التالية فى تنفيذها وهكذا نجح فى تخليد اسمه على صفحات تاريخ مصر الحديث .

    تاريخ حياته

    ولد على مبارك فى عام 1824م فى قرية برنبال الجديدة من أعمال مركز دكرنس بمديرية الدقهلية سنة 1239 هـ / 1824م، والده هو الشيخ مبارك بن سليمان بن إبراهيم الروجي وتلقى تعليمه الابتدائي فى كتاب القرية وحفظ القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة.

    وكان النظام الملكى يقضى بالأستفادة من المتفوقين من أبناء مصر لتكملة تعليمهم فأدي تفوقه فى التعليم الابتدائي إلى اختياره للتعلم فى مدرسة القصر العيني التجهيزية التى كان نظام الدراسه فيها داخلي ويحكمها النظام العسكري الصارم سنة 1251هـ /1835م وهكان يبلع من العمر الثانية عشرة من عمره.

    وبعد مضى عام ألغيت مدرسة الجهادية من القصر العيني ، واختصت مدرسة الطب بهذا المكان ، وانتقل علي مبارك مع زملائه إلى المدرسة التجهيزية بأبي زعبل حيث أمضى علي مبارك في مدرسة أبي زعبل ثلاث سنوات من الدراسة فيها .

    وفى سنة 1255 هـ / 1839م اختير مع مجموعة من المتفوقين للالتحاق بمدرسة المهندسخانة في بولاق وكان ناظرها مهندس فرنسي أسمه "يوسف لامبيز بك"، كان يديرها فى ذلك الوقت محمود باشا الفلكي ومكث علي مبارك في المدرسة خمس سنوات درس في أثنائها الجبر والهندسة والطبيعة والكيمياء والمعادن والجيولوجيا، والميكانيكا والديناميكا، والفلك، ومساحة الأراضي الميكانيكا والديناميكا والهيدروليكا والطبوغرافيا وغيرها، وتخرج منها سنة 1260هـ / 1844م بتفوق، إذ كان أول دفعته باستمرار.

    على مبارك فى فرنســـــــــا

    وفى سنة 1260هـ / 1844م اختير علي مبارك ضمن مجموعة من الطلاب المتفوقين للسفر إلى فرنسا في بعثة دراسية , وهذه البعثة كان بها أربعة من أمراء بيت محمد علي : اثنين من أبنائه ، واثنين من أحفاده ، أحدهما كان إسماعيل بك إبراهيم ، الذي صار بعد ذلك الخديوي إسماعيل ، ولذا أطلق المؤرخون على هذه البعثة اسم بعثة الأنجال , وفى فرنسا إستطاع أن يتعلم الفرنسية حتى أتقنها فى وقت قصير

    وبعد أن قضى ثلاث سنوات في المدرسة المصرية الحربية بباريس، وظل على مبارك خمس سنوات دارسا للعلوم العسكرية ثم التحق بكلية "متز" سنة 1263 هـ / 1847م لدراسة المدفعية والهندسة الحربية، وظل بها عامين ، التحق بعدهما بالجيش الفرنسي للتدريب والتطبيق العملية ، ولم تطل مدة التحاقه ؛ وعندما توفي محمد على باشا سنة 1849م تولى عباس الأول الذي تولى حكم مصــر في 27 من ذي الحجة 1264هـ / 24 من نوفمبر 1848م إذ صدرت الأوامر بعودة علي مبارك واثنين من زملائه الملتحقين بالجيش، استدعيت البعثة كلها إلى مصر فعادوا إلى جميعًا إلى مصر سنة 1267هـ / 1851م .

    على مبارك وعهد عباس الأول

    وعندما تولي عباس باشا حكم مصر عين على مبارك معلما بمدرسة المدفعية بطره ثم رقي إلى وظيفة مراقب على امتحانات الهندسة بالأقاليم مع أثنين من زملائه المتفوقين , وأشرف على صيانة القناطر الخيرية ، وكان يقوم معهما بما يكلفون به من أعمال الهندسة حتى أحيل عليهم مشروع "لامبيز بك" الذي كُلّف بإعداد خطة لإعادة تنظيم ديوان المدارس وتخفيض أعباء الإنفاق ، فعرض على عباس الأول مشروعًا لتنظيم المدارس تبلغ ميزانيته مائة ألف جنيه، فاستكثر عباس الأول المبلغ ، وأحال المشروع إلى علي مبارك وزميليه ، وكلفهم بوضع مشروع أقل نفقة , فوضع مشروعًا لإعادة تنظيم المدارس تبلغ ميزانيته خمسة آلاف جنيه، وتقدم به هو وزميلاه إلى عباس الأول الذي أدى إلى تخفيض الإنفاق ، وكلف علي مبارك بنظارة المدارس وتنفيذ المشروع والإشراف عليه، ومنحه رتبه "أميرلاي"، وكان مشروعه يقوم على تجميع المدارس كلها في مكان واحد وتحت إدارة ناظر واحد ، وإلغاء مدرسة الرصدخانة لعدم وجود من يشرف عليها من المصريين وإرجاء فتحها حتى تعود البعثة التي اقترح إرسالها إلى أوروبا فتديرها.
    وبعد أن تولى إدارة ديوان المدارس أعاد ترتيبها وفق مشروعه، وعين المدرسين ، ورتّب الدروس ، واختار الكتب ، واشترك مع عدد من الأساتذة في تأليف بعض الكتب المدرسية، وأنشأ لطبعها مطبعتين، وباشر بنفسه رعاية شئون الطلاب من مأكل وملبس ومسكن، وأسهم بالتدريس في بعض المواد، واهتم بتعليم اللغة الفرنسية حتى أجادها الخريجون.

    على مبارك وعهد سعيد باشا وأعماله فى تركيا

    وعندما تولي سعيد باشا الحكم عام 20 من شوال 1270هـ / 16 من يوليو 1854م عزله عن منصبه وعن نظارة مدرسة المهندسخانة بفعل الوشاة أرسل مع الجيش المصري التي تشارك مع الدولة العثمانية في حربها ضد روسيا إلى حرب القرم حيث أنتصرت القوات العثمانية

    وظل على مبارك فى تركيا سنتين ونصف سنة وبالرغم من الرجل أبعد عن مصر عن طريق الوشاية إلا أن نشاطه لم يتوقف ، فأقام منها في إستانبول أربعة أشهر، تعلم في أثنائها اللغة التركية، ثم ذهب إلى منطقة القرم وأمضى هناك عشرة أشهر، واشترك في المفاوضات التي جرت بين الروس والدولة العثمانية، ثم ذهب إلى بلاد الأناضول حيث أقام ثمانية أشهر يشرف على الشئون الإدارية للقوات العثمانية المحاربة، وينظم تحركاتها، وأقام مستشفى عسكري بالجهود الذاتية لعلاج الأمراض التي تفشت بين الجنود، لسوء الأحوال الجوية والمعيشية ، وبعد عودته إلى القاهرة فوجئ بأن "سعيد" باشا سرح الجنود العائدين من الميدان، وفصل كثيرًا من الضباط، وكان علي مبارك واحدًا ممن شملهم قرار إنهاء الخدمة.

    ثم وأخيرا كمهندس مقيم لجزء من مصر العليا .

    من نظارة المعارف إلى معلم لمحو الأمية
    عزم علي مبارك بعد فصله من وظيفته على الرجوع إلى بلدته برنبال والاشتغال بالزراعة ، إلا أنه عين كوكيل فى نظارة الجهادية ، وتقلّب في عدة وظائف مدنية، ولا يكاد يستقر في وظيفة حتى يفاجأ بقرار الفصل والإبعاد دون سبب ، ثم التحق بمعية سعيد دون عمل يتناسب مع قدرته وكفاءته ، وحدث أن طلب سعيد من "أدهم باشا" الإشراف على تعليم الضباط وصفّ الضباط القراءة والكتابة والحساب ، احتاج أدهم باشا إلى معلمين للقيام بهذه الوظيفة ، وسأل علي مبارك أن يرشح له من يعرف من المعلمين الصالحين لهذا المشروع ، فإذا بعلي مبارك يرشح نفسه لهذا العمل ، وظنّ أدهم باشا أن علي مبارك يمزح!! فكيف يقبل من تولّى نظارة ديوان المدارس أن يعمل معلمًا للقراءة والكتابة؟! لكن علي مبارك كان جادًا في استجابته ، وعزز رغبته بقوله له: "وكيف لا أرغب انتهاز فرصة تعليم أبناء الوطن، وبث فوائد العلوم؟! فقد كنا مبتدئين نتعلم الهجاء ، ثم وصلنا إلى ما وصلنا إليه".
    ولما عرض أدهم باشا الأمر على سعيد أسند الإشراف على المشروع لعلي مبارك ، فكون فريق العمل ، ووضع المناهج الدراسية وطريقة التعليم، واستخدم كل وسيلة تمكنه من تحقيق الهدف، فكان يعلّم في الخيام، ويتخذ من الأرض والبلاط أماكن للكتابة، ويكتب بالفحم على البلاط، أو يخط في التراب، فلما تخرجت منهم دفعة، اختار من نجبائهم من يقوم بالتدريس، ثم أدخل في برنامج التدريس مادة الهندسة، ولجأ إلى أبسط الوسائل التعليمية كالعصا والحبل لتعليم قواعد الهندسة، يجري ذلك على الأرض حتى يثبت في أذهانهم، وألّف لهم كتابًا سماه "تقريب الهندسة".. وهكذا حول هذا المعلم المقتدر مشروع محو الأمية إلى ما يقرب من كلية حربية.
    وما كادت أحواله تتحسن وحماسه للعمل يزداد حتى فاجأه سعيد باشا بقرار فصل غير مسئول في ذي القعدة 1278هـ / مايو 1862م

    على مبارك وعهد الخديوي إسماعيل باشا

    وعندما تولي الخديوي إسماعيل باشا حكم مصر سنة 27 من رجب 1279هـ= 18 من يناير 1863م وكان قد زامل علي مبارك في بعثة الأنجال ، فاستدعاه فور جلوسه على عرش البلاد ، وألحقه بحاشيته ، وعهد إليه قيادة مشروعه المعماري العمراني ، بإعادة تنظيم القاهرة على نمط حديث: بشق الشوارع الواسعة، وإنشاء الميادين، وإقامة المباني والعمائر العثمانية الجديدة، وإمداد القاهرة بالمياه وإضاءتها بالغاز، ولا يزال هذا التخطيط باقيًا حتى الآن في وسط القاهرة، شاهدا على براعة علي مبارك وحسن تخطيطه.

    وفى سنة 1868م عين ناظرا للمعارف وفى نفس الوقت ناظرا للأشغال ثم عهد إليه بنظارة عموم الأوقاف ، ومن آجل أعمال على مبارك هو إنشائه لمدرسة دار العلوم التى أسسها سنة 1872م وكان الغرض الأصلي من إنشائها تخريج أساتذة للغة العربية والآداب للمدارس الابتدائية كما أسس دار الكتب سنة 1870م كما قام بإنشاء مجلة " روضة المدارس " على نفقة وزارة المعارف .

    وأسند إليه إلى جانب ذلك نظارة القناطر الخيرية ليحل مشكلاتها، وأصبح مسئولا عن مشروع إعادة توجيه مياه النيل من فرع رشيد . فنجح في ذلك وتدفقت المياه إلى فرع النيل الشرقي لتحيي أرضه وزراعاته ، فكافأه الخديوي ومنحه 300 فدان، ثم عهد الخديوي إليه بتمثيل مصر في النزاع الذي اشتعل بين الحكومة المصرية وشركة قناة السويس، فنجح في فض النزاع ؛ الأمر الذي استحق عليه أن يُكّرم من العاهلين: المصري والفرنسي.
    وفي 13 من جمادى الآخرة 1283هـ / 23 من أكتوبر 1866م أصدر الخديوي قرارً بتعيينه وكيلا عامًا لديوان المدارس، مع بقائه ناظرًا على القناطر الخيرية، وفي أثناء ذلك أصدر لائحة لإصلاح التعليم عُرفت بلائحة رجب سنة 1284هـ /1868م ثم ضم إليه الخديوي ديوان الأشغال العمومية، وإدارة السكك الحديدية، ونظارة عموم الأوقاف، والإشراف على الاحتفال بافتتاح قناة السويس.
    أشهر كتبه التى ألفها
    وقد قام على باشا مبارك بتأليف عدة كتب منها " تنوير الأفهام فى تغذى الأجسام " طبع سنة 1872م ، و " نخبة الفكر فى تدبير نيل مصر ، وكتاب " علم الدين " وأخر مؤلفاته كانت كتاب " آثار الإسلام فى المدينة والعمران " كتب مدرسية منها: تقريب الهندسة، وحقائق الأخبار في أوصاف البحار، وتذكرة المهندسين، والميزان في الأقيسة والمكاييل والموازين. ،وله كتاب "علم الدين" وهو موسوعة ضخمة حوت كثيرًا من المعارف والحكم، ويقع في أربعة أجزاء، تحوي على 125 مسامرة، كل واحدة تتناول موضوعًا بعينه كالبورصة، والنحل وأوراق المعاملة، والهوام والدواب.

    أما أشهر كتبه وأهمها موسوعتها العظيمة " الخطط التوفيقية الجديدة " التى جعلته مؤرخا يعتد به وتتألف من عشرين جزءا أفرد فيها المؤلف الأجزاء الستة الأولي للقاهرة الجزء السابع لمدينة الإسكندرية أما الأجزاء الأخرى فلباقي مدن مصر ، يتناول مدن مصر وقراها من أقدم العصور إلى الوقت الذي اندثرت فيه أو ظلت قائمة حتى عصره، واصفًا ما بها من منشآت ومرافق عامة مثل المساجد والزوايا والأضرحة والأديرة والكنائس وغير ذلك.



    وفاته

    وكان آخر مناصب علي مبارك هو نظارة المعارف في وزارة رياض باشا ، وأستقال سنة 1309هـ / 1891م لزم بيته ، ثم سافر إلى بلده لإدارة أملاكه ، حتى مرض ، فرجع إلى القاهرة للعلاج ، فاشتد عليه المرض حتى وافته المنية في 5 من جمادى الأولى 1311هـ / 14 من نوفمبر 1893م فى منزله بالحلمية الجديدة .


    “.

  3. #3

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي رجل الحرب والسلام









    نشأته

    كان أنور السادات طفلا غير عادى بتخيله البعيد الذي يميزه عن أقرانه، وكانت والدته سودانية تدعى ست البرين تزوجها والده حينما كان يعمل مع الفريق الطبي البريطاني بالسودان، لكنه عاش وترعرع في قرية ميت أبو الكوم، أشار السادات إلى أن القرية لم تضع غشاوة على عقله، لكن كانت جدته ووالدته هما اللتان فتنتاه وسيطرتا عليه، وهما السبب الرئيسي في تكوين شخصيته. فقد كان السادات يفخر بأن يكون بصحبة جدته الموقرة، تلك الجدة التي كان الرجال يقفون لتحيتها حينما تكون مارة رغم أميتها، إلا إنها كانت تملك حكمة غير عادية، حتى أن الأسر التي كانت لديها مشاكل كانت تذهب إليها لتأخذ بنصيحتها علاوة على مهارتها في تقديم الوصفات الدوائية للمرضى.

    وذكر السادات أن جدته ووالدته كانت تحكيان له قصصا غير عادية قبل النوم، لم تكن قصصا تقليدية عن مآثر الحروب القديمة والمغامرات، بل كانت عن الأبطال المعاصرين ونضالهم من أجل الاستقلال الوطني، مثل قصة دس السم لمصطفى كامل بواسطة البريطانيين الذين أرادوا وضع نهاية للصراع ضد احتلالهم لمصر، أنور الصغير لم يكن يعرف من هو مصطفى كامل، لكنه تعلم من خلال التكرار أن البريطانيين أشرار ويسمون الناس، ولكن كانت هناك قصة شعبية أثرت فيه بعمق وهى قصة زهران الذي لقب ببطل دنشواى التي تبعد عن ميت أبو الكوم بثلاث أميال، وتتلخص أحداثها في أن الجنود البريطانيين كانوا يصطادون الحمام في دنشواى، وأشعلت رصاصة طائشة الحريق في أحد أجران القمح، فاجتمع الفلاحون ليطفئوا الحريق، لكن أحد الجنود البريطانيين أطلق عليهم النار وهرب، وفى معركة تالية قتل الجندي، وحينئذ تم القبض على العديد من الناس وشكل مجلس عسكري بالساحة، وعلى وجه السرعة نصبت المشانق، كما تم جلد بعض الفلاحين وكان زهران هو أول من شنق، وكان من فرط شجاعته مشى إلى المشنقة برأس مرفوعة بعد أن قرر قتل أحد المعتدين في طريقه.

    وانتهت جنة القرية بالنسبة للسادات مع رجوع والده من السودان، حيث فقد وظيفته هناك على أثر اغتيال سيرلى ستاك، وما ترتب على ذلك من سحب القوات المصرية من المنطقة. بعد ذلك انتقلت الأسرة المكونة من الأب وزوجاته الثلاث وأطفالهن إلى منزل صغير بكوبري القبة بالقاهرة وكان عمره وقتها حوالي ست سنوات، ولم تكن حياته في هذا المنزل الصغير مريحة حيث أن دخل الأب كان صغير للغاية، وظل السادات يعانى من الفقر والحياة الصعبة إلى أن استطاع إنهاء دراسته الثانوية عام 1936، وفى نفس السنة كان النحاس باشا قد أبرم مع بريطانيا معاهدة 1936، وبمقتضى هذه المعاهدة سمح للجيش المصري بالاتساع، وهكذا أصبح في الإمكان أن يلتحق بالكلية الحربية حيث كان الالتحاق بها قاصرا على أبناء الطبقة العليا، وبالفعل تم التحاقه بالأكاديمية العسكرية في سنة 1937، وهذه الأحداث هي التي دفعت السادات إلى السياسة.

    حياته

    حياته الأولى

    ولد بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية سنة 1918، وتلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى، ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية. وفي عام 1935 التحق بالمدرسة الحربية لاستكمال دراساته العليا، وتخرج من الكلية الحربية بعام 1938 ضابطاً برتبة ملازم ثان[بحاجة لمصدر] وتم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر. وقد تأثر في مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية في مصر والعالم.

    زواجه الأول

    كان زواجه تقليديا حيث تقدم للسيدة (إقبال عفيفى) التي تنتمي إلى أصول تركية، وكانت تربطها قرابة قريبة بينها وبين الخديوي عباس، كما كانت أسرتها تمتلك بعض الأراضي بقرية ميت أبو الكوم والقليوبية أيضا، وهذا ما جعل عائلة إقبال تعارض زواج أنور السادات لها، لكنه بعد أن أتم السادات دراسته بالأكاديمية العسكرية تغير الحال وتم الزواج واستمر لمدة عشر سنوات، وأنجبا خلالها ثلاثة بنات هم رقية، وراوية، كاميليا.

    زواجه الثاني

    تزوج للمرة الثانية من السيدة جيهان رؤوف صفوت التي أنجب منها 3 بنات وولداً هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.

    بداية حياته السياسية

    شغل الاحتلال البريطاني لمصر بال السادات، كما شعر بالنفور من أن مصر محكومة بواسطة عائلة ملكية ليست مصرية، كذلك كان يشعر بالخزى والعار من أن الساسة المصريين يساعدون في ترسيخ شرعية الاحتلال البريطاني، فتمنى أن يبنى تنظيمات ثورية بالجيش تقوم بطرد الاحتلال البريطاني من مصر، فقام بعقد اجتماعات مع الضباط في حجرته الخاصة بوحدته العسكرية بمنقباد وذلك عام 1938، وكان تركيزه في أحاديثه على البعثة العسكرية البريطانية ومالها من سلطات مطلقة وأيضا على كبار ضباط الجيش من المصريين وانسياقهم الأعمى إلى ما يأمر به الإنجليز، كما شهدت هذه الحجرة أول لقاء بين السادات وكل من جمال عبد الناصر، وخالد محي الدين، ورغم إعجاب السادات بغاندي إلا أنه لم يكن مثله الأعلى بل كان المحارب السياسي التركي مصطفى كمال أتاتورك، حيث شعر السادات بأن القوة وحدها هي التي يمكن من خلالها إخراج البريطانيين من مصر وتغيير النظام الفاسد والتعامل مع الساسة الفاسدة، كما فعل أتاتورك في اقتلاع الحكام السابقين لتركيا.

    ولكن كيف يتحقق ذلك وهو في وحدته بمنقباد، وفى أوائل 1939 اختارته القيادة للحصول على فرقة إشارة بمدرسة الإشارة بالمعادى هو ومجموعة أخرى كان منهم جمال عبد الناصر، لم يكن عنده أمل في العمل بسلاح الإشارة الذي انشىء حديثا في الجيش حيث كان من أهم أسلحة الجيش في ذلك الوقت، ولابد لوجود واسطة كبيرة لدخوله، وفى نهاية الفرقة كان عليه إلقاء كلمة نيابة عن زملائه قام هو بإعدادها، وكانت كلمة هادفة ذات معنى علاوة على بلاغته وقدرته في إلقاءها دون الاستعانة كثيرا للورق المكتوب، وذلك ما لفت نظر الأمير الاى إسكندر فهمي أبو السعد، وبعدها مباشرا تم نقله للعمل بسلاح الإشارة، وكانت تلك النقلة هي الفرصة التي كان السادات ينتظرها لتتسع دائرة نشاطه من خلال سهولة اتصاله بكل أسلحة الجيش، كانت الاتصالات في أول الأمر قاصرة على زملاء السلاح والسن المقربين، ولكن سرعان ما اتسعت دائرة الاتصالات بعد انتصارات "الألمان" هتلر عام 39، 40، 41 وهزائم الإنجليز.

    في هذه الأثناء تم نقل السادات كضابط إشارة إلى مرسى مطروح، كان الإنجليز في تلك الأثناء يريدون من الجيش المصري أن يساندهم في معركتهم مع الألمان، ولكن الشعب المصري ثار لذلك مما أضطر على ماهر رئيس الوزراء في ذلك الوقت إلى إعلان تجنيب مصر ويلات الحرب كما أقر ذلك البرلمان بالإجماع وبناء على ذلك صدرت الأوامر بنزول الضباط المصريين من مرسى مطروح وبذلك سوف يتولى الإنجليز وحدهم الدفاع، وذلك ما أغضب الإنجليز فطلبوا من كل الضباط المصريين تسليم أسلحتهم قبل أنسحابهم من مواقعهم، وثارت ثورة الضباط وكان إجماعهم على عدم التخلى عن سلاحهم إطلاقا حتى لو أدى ذلك للقتال مع الإنجليز لأن مثل هذا الفعل يعتبر إهانة عسكرية، وذلك ما جعل الجيش الإنجليزي يستجيب للضباط المصريين.

    وفى صيف 1941 قام السادات بمحاولته الأولى للثورة في مصر، وبدت السذاجة لخطة الثورة فقد كانت معلنة، حيث كانت تقضى بأن كل القوات المنسحبة من مرسى مطروح سوف تتقابل بفندق مينا هاوس بالقرب من الأهرامات، وفعلا وصلت مجموعة السادات الخاصة إلى الفندق وانتظرت الآخرين للحاق بهم، حيث كان مقررا أن يمشى الجميع إلى القاهرة لإخراج البريطانيين ومعاونيهم من المصريين، وبعد أن انتظرت مجموعة السادات دون جدوى، رأى السادات أن عملية التجميع فاشلة ولم تنجح الثورة.

    تجربه السجن

    كانت أيام حرية السادات معدودة، حيث ضيق الإنجليز قبضتهم على مصر، وبالتالي على كل مناضل مصري يكافح من أجل حرية بلاده مثل أنور السادات، فتم طرد السادات من الجيش واعتقاله وإيداعه سجن الأجانب عدة مرات، حيث قام بالاستلاء على جهاز لاسلكي من بعض الجواسيس الألمان " ضد الإنجليز" وذلك لاستغلال ذلك الجهاز لخدمة قضية الكفاح من أجل حرية مصر، وفى السجن حاول السادات أن يبحث عن معاني حياته بصورة أعمق وبعد أن مضى عامين (1942 : 1944) في السجن قام بالهرب منه حتى سبتمبر 1945 حين الغيت الأحكام العرفية، وبالتالي انتهى اعتقاله وفقا للقانون، وفى فترة هروبه هذه قام بتغيير ملامحه وأطلق على نفسه اسم الحاج محمد، وعمل تباعا على عربة تابعة لصديقه الحميم حسن عزت، ومع نهاية الحرب وانتهاء العمل بقانون الأحوال العسكرية عام 1945 عاد السادات إلى طريقة حياته الطبيعية، حيث عاد إلى منزله وأسرته بعد أن قضى ثلاث سنوات بلا مأوى.

    عقد السادات ومعاونيه العزم على قتل أمين عثمان باشا، وزير المالية في مجلس وزراء النحاس باشا لأنه كان صديقا لبريطانيا وكان من اشد المطالبين ببقاء القوات الانجليزيه قي مصر وكان له قول مشهور يشرح فيه العلاقه بين مصر وبريطانيا ويصف العلاقه بانها زواج كاثوليكى بين مصر وبريطانيا لا طلاق فيه, وتمت العملية بنجاح في السادس من يناير عام 1946 على يد حسين توفيق، وتم الزج بأنور السادات إلى سجن الأجانب دون اتهام رسمي له، وفى الزنزانة 54 تعلم السادات الصبر والقدرة على الخداع، حيث كانت تتصف هذه الزنزانة بأنها قذرة لا تحتوى على شيء إلا بطانية غير آدمية، وتعتبر تجارب السادات بالسجون هذه أكبر دافع لاتجاهه إلى تدمير كل هذه السجون بعدما تولى الحكم وذلك عام 1975 وقال حين ذاك: "إن أي سجن من هذا القبيل يجب أن يدمر ويستبدل بآخر يكون مناسبا لأدمية الإنسان".

    كما أدى حبس السادات في الزنزانة 54 بسجن القاهرة المركزي إلى التفكير في حياته الشخصية ومعتقداته السياسية والدينية، كما بنى السادات في سجنه علاقة روحانية مع ربه، لانه رأى أن الاتجاه إلى الله أفضل شيء لأن الله سبحانه وتعالى لن يخذله أبدا. وأثناء وجوده بالسجن قامت حرب فلسطين في منتصف عام 1948، التي أثرت كثيرا في نفسه حيث شعر بالعجز التام وهو بين أربعة جدران حين علم بالنصر المؤكد للعرب لولا عقد الهدنة الذي عقده الملك عبد الله ملك الأردن وقت ذلك، والذي أنقذ به رقبة إسرائيل وذلك بالاتفاق مع الإنجليز، وفى أغسطس 1948 تم الحكم ببراءة السادات من مقتل أمين عثمان وتم الإفراج عنه، بعد ذلك أقام السادات في بنسيون بحلوان لكي يتمكن من علاج معدته من آثار السجن بمياه حلوان المعدنية.

    في عام 1941 دخل السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية وذلك إثر لقاءاته المتكررة بعزيز باشا المصري الذي طلب منه مساعدته للهروب إلى العراق، بعدها طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته بالمصري لميوله المحورية غير أنه لم يعبأ بهذا الإنذار فدخل على إثر ذلك سجن الأجانب في فبراير عام 1942. وقد خرج من سجن الأجانب في وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية الثانية على أشدها، وعلى أمل إخراج الإنجليز من مصر كثف اتصالاته ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية فاكتشف الإنجليز هذه الصلة مع الألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943. لكنه استطاع الهرب من المعتقل، ورافقه في رحلة الهروب صديقه حسن عزت. وعمل أثناء فترة هروبه من السجن عتالاً على سيارة نقل تحت اسم مستعار هو الحاج محمد. وفى آواخر عام 1944 انتقل إلى بلدة أبو كبير بالشرقية ليعمل فاعلاً في مشروع ترعة ري. وفي عام 1945 ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية سقطت الأحكام العرفية، وبسقوط الاحكام العرفية عاد إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة والحرمان.

    وكان قد إلتقى في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت اغتيال أمين عثمان وزير المالية في حكومة الوفد ورئيس جمعية الصداقة المصرية - البريطانية لتعاطفه الشديد مع الإنجليز. وعلى أثر اغتيال أمين عثمان عاد مرة أخرى وأخيرة إلى السجن. وقد واجه في سجن قرميدان أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً، غير إنه هرب المتهم الأول في قضية حسين توفيق. وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عنه فأفرج عنه.

    بعد السجن

    بعد خروجه من السجن عمل مراجعاً صحفياً بمجلة المصور حتى ديسمبر 1948. وعمل بعدها بالأعمال الحرة مع صديقة حسن عزت. وفي عام 1950 عاد إلى عمله بالجيش بمساعدة زميله القديم الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق.

    وفي عام 1951 تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيش والذي عرف فيما بعد بتنظيم الضباط الأحرار فانضم إليها. وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة بين عامي 1951 - 1952، فألغت حكومة الوفد معاهدة 1936 وبعدها إندلع حريق القاهرة الشهير في يناير 1952 وأقال الملك وزارة النحاس الأخيرة.

    وفي ربيع عام 1952 أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة، وفي 21 يوليو أرسل جمال عبد الناصر إليه في مقر وحدته بالعريش يطلب منه الحضور إلى القاهرة للمساهمة في ثورة الجيش على الملك والإنجليز. وقامت الثورة، وأذاع بصوته بيان الثورة. وقد أسند إليه مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق.

    بعد الثورة

    في عام 1953 أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية وأسند إليه رئاسة تحرير هذه الجريدة. وفي عام 1954 ومع أول تشكيل وزاري لحكومة الثورة تولى منصب وزير دولة وكان ذلك في سبتمبر 1954.

    وانتخب عضواً بمجلس الأمة عن دائرة تلاولمدة ثلاث دورات ابتداءً من عام 1957. وكان قد انتخب في عام 1960 أنتخب رئيساً لمجلس الأمة وكان ذلك بالفترة من 21 يوليو 1960 ولغاية 27 سبتمبر 1961، كما أنتخب رئيساً لمجلس الأمة للفترة الثانية من 29 مارس 1964 إلى 12 نوفمبر 1968.
    كما أنه في عام 1961 عين رئيساً لمجلس التضامن الأفرو - آسيوي.

    في عام 1969 اختاره جمال عبد الناصر نائباً له، وظل بالمنصب حتى يوم 28 سبتمبر 1970.

    رئاسة الجمهورية

    بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 وكونه كان نائباً للرئيس أصبح رئيساً للجمهورية. وقد اتخذ في 15 مايو 1971 قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح، وفي نفس العام أصدر دستوراً جديداً لمصر.

    وقام في عام 1972 بالاستغناء عن ما يقرب من 17000 خبير روسي في أسبوع واحد في خطأ استراتيجي كلف مصر الكثير إذ كان السوفييت محور دعم كبير للجيش المصري وكان الطيارين السوفييت يدافعون عن سماء مصر التي كان الطيران الإسرائيلي يمرح فيها كيفما شاء ومكن هولاء الخبراء مصر من بناء منظومة الدفاع الجوي الصاروخي لكن السادات حاول التقرب لأمريكا فأقدم على خطوة كهذه [بحاجة لمصدر]. بينما يؤمن الكثيرون بأن اقدام السادات على هذا التخلي كان من خطوات حرب أكتوبر، حيث اراد السادات عدم نسب الانتصار إلى السوفيت.
    وكذلك من اهم الأسباب التي جعلته يقدم على هذه الخطوه هو ان الاتحاد السوفياتي اراد تزويد مصر بالاسلحه بشرط عدم استعمالها الا بامر منه.حيث اجابهم السادات بكلمة: (أسف) فلا اقبل فرض قرار على مصر الا بقراري وقرار الشعب المصري. وقد أقدم على إتخاذ قرار مصيري له لمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في 6 أكتوبر 1973 عندما استطاع الجيش كسر خط بارليف وعبور قناة السويس فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري على إسرائيل.
    وقد قرر في عام 1974 على رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب وذلك بإنفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادي.

    ومن أهم الأعمال التي قام بها كان قيامه بإعادة الحياة الديمقراطية التي بشرت بها ثورة 23 يوليو ولم تتمكن من تطبيقها، حيث كان قراره الذي اتخذه بعام 1976 بعودة الحياة الحزبية حيث ظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي كأول حزب بعد ثورة يوليو وهو الحزب الذي أسسه وترأسه وكان اسمه بالبداية حزب مصر، ثم توالى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوي التقدمي وغيرها من الأحزاب.

    معاهدة السلام

    بتاريخ 19 نوفمبر 1977 اتخذالرئيس قراره الذي سبب ضجة بالعالم بزيارته للقدس وذلك ليدفع بيده عجلة السلام بين مصرو إسرائيل. وقد قام في عام 1978 برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل إنسان، وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر. وقد وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن. والاتفاقية هي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين الأولى إطار لاتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادئ للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.

    وقد انتهت الاتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية - الإسرائلية عام 1979 والتي عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.

    وقد حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن وذلك على جهودهما الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط

    علاقته بالعرب

    لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارته لإسرائيل، وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من القاهرة إلى تونس العاصمة، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي أحمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978، والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مما سيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني، كما دعى العرب إلى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية قدرها 11 مليار دولار لحل مشاكله الاقتصادية، إلا أنه رفضها مفضلاً الاستمرار بمسيرته السلمية المنفردة مع إسرائيل.

    وقد أقدمت الدول العربية على قطع علاقتها مع مصر، باستثناء سلطنة عمُان والسودان. وقد اعتبر كثير من الباحثين أن هذا القرار كان متسرعاً وغير مدروس، وكان في جوهره يعبر عن التطلعات المستقبلية للرجل الثاني في العراق آن ذاك صدام حسين. لكن سرعان ما عادت الجامعة العربية لجمهورية مصر العربية عام 1989, ومن الغريب أن معظم الدول التي قاطعت مصر لعقدها معاهدة سلام مع إسرائيل وإعترافها بها عادت بعدها بسنوات واعترفت بدولة إسرائيل بل وتسابقت في عقد اتفقيات عسكرية واقتصادية, ولذلك قيل عن السادات أنه كان سابق لعصره

    أواخر أيامه

    بحلول خريف عام 1981 قامت الحكومة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1536 معتقلاً وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع إسرائيل ولسياسات الدولة الاقتصادية.

    اغتياله

    وفي 6 أكتوبر من العام نفسه (بعد 31 يوم من إعلان قرارات الاعتقال)، تم اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها الحكومة في شهر سبتمبر.

    خلفه في الرئاسة نائب الرئيس محمد حسني مبارك.

  4. #4

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي

    الله عليك يا كبير
    مفيش اجمل من السادات
    شخصيه عظيمه وكل مصرى أحبه من كل قلبه
    رحمك الله يا سادات ورحم معك اجمل ايام المصريين
    سلمت يداك أبو وعد

  5. #5

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي

    الشهيد المصري "أحمد عبد العزيز"


    بطل معركة "رامات راحيل" المنسي في مقبرة القبة في بيت لحم
    لا يقطع الناس في بلادنا موتاهم * فهم يقومون بزيارات لقبورهم بين الوقت و الآخر* يرتلون ما تيسر من الكتب المقدسة أو يضعون الزهور و يوزعون الحلوى * حتى أن العيد في بلادنا يبدأ بزيارة القبور .. !

    و لكن بعض الموتى مثل بعض الأحياء * لا يذكرهم و لا يزورهم أحد * و منهم البطل العربي المصري (أحمد عبد العزيز) الذي لا يثير نصبه التذكاري الشامخ في مقبرة قبة راحيل شمال بيت لحم أحدا * إلا حارس المقبرة الذي يفخر بصحبة البطل (أحمد عبد العزيز) و أحفاده و أولاده من الشهداء الجدد الذين بدأت تضيق المقبرة بهم .

    و يمكن أن يصاب المرء بحزن عندما يشاهد الاهتمام بقبر راحيل و زواره الكثر من اليهود المتعصبين و المتدينين الذين لا ينقطعون عنه أبدا * و على بعد أمتار منه يلف السكون و الإهمال نصب البطل (أحمد بك عبد العزيز) * أحد الأبطال العرب المشهود لهم * الذين تحدوا رغبة الأنظمة العربية و قدموا حياتهم من أجل القضية الكبرى : فلسطين..!

    الدخول إلى فلسطين :

    دخل الجيش المصري فلسطين في أيار/1948م * و دخلت مفارز خفيفة منه إلى مدن : الخليل * بيت لحم * بيت صفافا و بيت جالا بتاريخ 20/5/1948م * و كانت هذه المفارز تضم عددا من الجنود و نصف كتيبة من المجاهدين معظمهم من الإخوان المسلمين * بقيادة الضابط أحمد عبد العزيز و يساعده اليوزباشي كمال الدين حسين (عضو قيادة مجلس الثورة في مصر فيما بعد) و اليوزباشي عبد العزيز حماد .

    و كانت هذه القوات * كما ذكر الضابط الأردني الشهير عبد الله التل قائد معركة القدس و قتذاك في مذكراته * مزودة بالأسلحة الخفيفة كالبنادق و الرشاشات و عدد قليل من المدافع القوسية و مدافع من عيار رطلين تحملها سيارات عادية غير مصفحة .

    و كان أحمد عبد العزيز يعلم أن قرار بعض الحكومات العربية إرسال جيوشها إلى فلسطين لم يكن المقصود منه الدفاع عنها * إنما (لذر الرماد في العيون) كما يقولون * لذا كان يعلم أيضا أن التحدي الذي ينتظره هو و فرقته الصغيرة : كيف يدافعون فعلا عن الحق العربي ؟

    و ما إن وصل البطل أحمد عبد العزيز إلى بيت لحم * حتى بدأ باستكشاف الخطوط الدفاعية للعدو التي تمتد من "تل بيوت" و "رمات راحيل" في الجهة الشرقية الجنوبية للقدس * ليس بعيدا كثيرا عن قبة راحيل في مدخل بيت لحم الشمالي * حتى مستعمرات "بيت هكيرم" و "شخونات هبوعاليم" و "بيت فيجان" و " يفنوف" و نشر قواته مقابلها .

    و وضع عبد الله التل الذي كان يتمرد على أوامر قيادته * كما يذكر * القوات الأردنية في كل المنطقة تحت تصرف أحمد عبد العزيز دون علم قيادة الجيش الأردني * لإيمانه بوطنيته و إخلاصه .

    و بدأ أحمد عبد العزيز بشن هجوماته البطولية غير عابئ بأوامر قيادة الجيوش العربية و منها قيادة الجيش الأردني التي بدأت بوضع العراقيل أمامه * و من مواقفه البطولية على أرض القدس موقفه الوطني المشرف في معركة "رمات راحيل" .

    التاريخ يعيد نفسه مرتين :

    كانت مستعمرة "رمات راحيل" تشكل خطورة نظرا لموقعها الاستراتيجي الهام على قرية "صور باهر" و طريق القدس- بيت لحم * لذا قرر أحمد عبد العزيز احتلال المستعمرة و قاد هجوما عليها يوم الإثنين 24/5/1948م بمشاركة عدد من الجنود و الضباط و المتطوعين الأردنيين ..

    بدأ الهجوم بقصف المدافع المصرية للمستعمرة * بعدها زحف المشاة يتقدمهم حاملو الألغام الذين دمروا أغلب الأهداف المحددة لهم .. و لم يبق إلا منزل واحد احتمى فيه مستوطنو المستعمرة ..

    و حين انتشر خبر انتصار أحمد عبد العزيز * بدأ السكان العرب يفدون إلى منطقة القتال لجني الغنائم * و التفت العدو للمقاتلين * و ذهبت جهود أحمد عبد العزيز في إقناع الجنود بمواصلة المعركة و احتلال المستعمرة أدراج الرياح * و أصبح هدف الجميع إرسال الغنائم إلى المؤخرة ..

    ووجد "أحمد عبد العزيز" نفسه في الميدان وحيدا إلا من بعض مساعديه * كما حدث للنبي محمد - صلى الله عليه و سلم - حين تخلى عنه صحبه في معركة "أحد" * و كما تغيرت نتيجة المعركة التي قادها النبي (ص) * وصلت التعزيزات لمستعمرة "رمات راحيل" و قادت العصابات الصهيونية هجوما في الليل على أحمد عبد العزيز و مساعديه الذين بقوا * و كان النصر فيه حليف الصهاينة * و كان على العرب الوقوع في نفس الحفرة * على الأقل مرتين ..!

    موعد مع الموت :

    و يذكر عبد الله التل باعتزاز مواقف أحمد عبد العزيز البطولية الكثيرة و تعاونه معه دون علم قيادة الجيش الأردني التي كانت تنفذ في فلسطين (الخطة الموضوعة في لندن) حسب تعبيره ..!

    و لم يمهل القدر أحمد عبد العزيز ليرى ما حدث لفلسطين * فعندما كان في طريقه بصحبة اليوزباشي صلاح سالم (أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة في مصر فيما بعد) إلى القيادة المصرية في المجدل ليلة 22/8/1948م * و وصل بالقرب من مواقع الجيش المصري في الفالوجة * أطلق أحد الحراس النار على سيارة الجيب التي كان يستقلها البطل أحمد عبد العزيز بعد اشتباهه في أمرها * فأصابت الرصاصة صدر البطل الذي ما لبث أن استشهد .

    و يقول عبد الله التل في مذكراته "بوفاته خسر الجيش المصري * لا بل الجيوش العربية قائدا من خيرة قوادها" .

    و يورد التل نص برقية أرسلت إليه من اليوزباشي كمال الدين حسين * باسم الجنود و الضباط المصريين * يشكره فيها على مواساتهم باستشهاد قائدهم و يوعده بالسير على درب البطل الشهيد * و يعلق التل على ذلك "و قد بر الضباط المصريون بوعدهم و ساروا في الطريق الذي رسمه أحمد عبد العزيز * و إذا كانت مؤامرات السياسة في قضية فلسطين قد حالت دون تحقيق أهداف الضباط و الجنود الأبرياء فليس الذنب ذنبهم" .

    شهادة هيكل :

    و في كتابه "العروش و الجيوش" الذي عرض فيه محمد حسنين هيكل يوميات حرب عام 1948م * تظهر الكثير من صور بطولات أحمد عبد العزيز و المتطوعين .

    و يكتب هيكل عن منع وزارة الحربية المصرية لأي صحافي مصري من الدخول في مناطق عمل القوات المصرية * و تصميمها على أن تحصل الصحافة المصرية على ما تحتاجه من معلومات من إدارة الشؤون العامة للقوات المسلحة .

    و يذكر أنه تمكن و مصور جريدة "أخبار اليوم" من الوصول إلى قوات أحمد عبد العزيز في بيت لحم و الخليل مشيا على الأقدام عن طريق القدس * و كيف أن الرقابة العسكرية حذفت كل كلمة و كل صورة * و تم رفع الموضوع إلى وزير الحربية محمد حيدر باشا الذي وافق في النهاية على نشر خمس صور (كانت بنيها الصورة الشهيرة لأحمد عبد العزيز * و كانت تلك الصورة هي المرة الأولى التي رأى فيها الناس و عرفوا شيئا عن الرجل الذي أطلقوا عليه وصف "البطل" * و لولا أذن الفريق حيدر باشا لما عرف الناس شيئا على الإطلاق عن أحمد عبد العزيز * لأن الرجل ما لبث أن قتل برصاصة مصرية طائشة أطلقها جندي مصري في موقع على طريق بيت جبرين قبل أن تتاح له الفرصة للعودة للقاهرة) .

    و في مكان آخر كتب هيكل يقول : (كان أحمد عبد العزيز قد استشهد في عملية طائشة إذ أراد أن يبحث الموقف حول القدس مع قيادته في المجدل * و لم تكن علاقة أحمد عبد العزيز مع القائد العام في المجدل و هو اللواء محمد أحمد المواوي جيدة . فمن ناحية كان أحمد عبد العزيز يعتبر قائده العام تقليديا أكثر مما يجب ، و في الوقت نفسه اللواء المواوي كان يعتبر أحمد عبد العزيز مغامرا أكثر مما يجب * و بعد استشهاد أحمد عبد العزيز * فقد عين على رأس قوة المتطوعين بدلا منه ضابط آخر هو القائمقام عبد الجواد طبالة) .

    ميدان هناك :

    و يتضح بأن دورا كبيرا كان ينتظر أحمد عبد العزيز بعد حرب فلسطين * قام به آخرون و على رأسهم البكباشي جمال عبد الناصر . و في كتابه عن عبد الناصر كتب جان لاكوتير (الأميرالي أحمد عبد العزيز كان يثير إعجاب عبد الناصر * و سقط عبد العزيز برصاصة أطلقت من الخطوط المصرية بعد ساعات من اجتماع عقد في خيمة الضابط كمال الدين حسين و قال خلاله عبد العزيز لصلاح سالم "النضال الحقيقي ليس هنا ميدانه * لا تنس هذا * النضال الحقيقي ميدانه مصر بالذات") . و ربما يفسر ذلك تأييد الإخوان المسلمين لثورة عبد الناصر في بدايتها و قبل الصدام الدموي بين الطرفين . و إذا كانت السياسة قد أذنبت في حق فلسطين و أبطالها فمن حقنا على أنفسنا و حقهم علينا أن لا نفعل معهم كما فعلت السياسة .

    و شعرت بحزن عميق عندما رأيت النصب التذكاري لأحمد عبد العزيز في مقبرة قبة راحيل يقف مهجورا لا يلفت انتباه أحد * و لا يعرف الكثيرون بوجوده * و كذلك بوجود نصب آخر للشهداء العرب من المتطوعين في حرب فلسطين من المصريين و السودانيين و الليبيين و الأردنيين و الفلسطينيين . و يشكك حارس المقبرة بما ذكرته المصادر التي عدت إليها بأنه تم دفن أحمد عبد العزيز في غزة * و يؤكد أنه دفن في مقبرة القبة * و هو ما أرجحه لأن العصابات الصهيونية كانت احتلت بلدتي عراق سويدان و المجدل * و قطعت الطريق على غزة * و تم نقل رفاته و عدد من الشهداء العرب و خصوصا المصريين * قبل حرب حزيران 1967م إلى مصر .

    و يعتقد حارس المقبرة بوجود كرامات لأحمد عبد العزيز منها عدم استطاعة رصاصة صهيونية في حرب حزيران كسر رخامة النصب و ما زالت آثارها حتى الآن ..!

    وأثناء اقتفائي لوقع أقدام البطل أحمد عبد العزيز وجدت كلمات خطت بيده أثناء زيارته لمركز طبي أقامه الاتحاد النسائي العربي في بيت لحم و عولج فيه عدد من المصابين من المتطوعين و الجنود * و وقع على كلمات الإعجاب بالمركز (بكباشي أ.ج. أحمد عبد العزيز قائد عام قوات المتطوعين بالجبهة الجنوبية) .

  6. #6

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي

    الله على أختياراتك المميزة سلمتى وسلم لنا ذوقك فى الأنتقاء

    هناك الكثيرون من أولادنا لا يعرفون هذا الرجل

  7. #7

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي

    سلم لى مرورك ابو وعد
    وسلم لى لسانك الذى لا يخلو من كلمات
    متلألأه على صفحاتى
    كعقد من اللؤلؤ
    على صدور النساء

  8. #8

    افتراضي

    ماشاء الله فكرة جميلة

    بارك الله فيكى أختى الفاضلة



    محمد أسد (ليوبولد فايس سابقاً)
    مؤلف كتاب الاسلام على مفترق الطرق
    قرات هذا الكتاب منذ فترة بعيده ورغم انى قرات له بعض كتبه الاخره الا ان ذلك الكتاب له طابع خاص بالنسبة لى واستفدت منه فكرياً

    "يجب علينا أن ننفض عن أنفسنا روح الاعتذار، الذي هو اسم آخر للانهزام العقلي فينا.. وبدلاً من أن نُخضِع الإسلام باستخذاء للمقاييس العقلية الغربية، يجب أن ننظر إلى الإسلام على أنه المقياس الذي نحكم به على العالم.. ويجب على المسلم أن يعيش عالي الرأس، ويجب عليه أن يتحقّق أنه متميز، وأن يكون عظيم الفخر؛ لأنه كذلك، وأن يعلن هذا التميز بشجاعة بدلاً من أن يعتذر عنه!"



    الإسلام ليس فلسفة ولكنه منهاج حياة.. ومن بين سائر الأديان نرى الإسلام وحده يعلن أن الكمال الفردي ممكن في الحياة الدنيا، ولا يؤجل هذا الكمال إلى ما بعد إماتة الشهوات الجسدية

    إن استعداد المجتمع للتعاون وفق مبادئ الإسلام لتحقيق غايته، سوف يظل استعداداً نظرياً ما لم تكن هناك خلافة مسؤولة عن تطبيق الشريعة الإسلامية ومنع الخروج عليها... ومثل هذه المهمة لابد لها من أن توسد إلى مرجع له من السلطة ما يتيح له الأمر والنهي[1]


    يقول محمد أسد: "جاءني الإسلام متسللاً كالنور إلى قلبي المظلم، ولكن ليبقى فيه إلى الأبد والذي جذبني إلى الإسلام هو ذلك البناء العظيم المتكامل المتناسق الذي لا يمكن وصفه، فالإسلام بناء تام الصنعة، وكل أجزائه قد صيغت ليُتمَّ بعضها بعضاً… ولا يزال الإسلام بالرغم من جميع العقبات التي خلّفها تأخر المسلمين أعظم قوة ناهضة بالهمم عرفها البشر، لذلك تجمّعت رغباتي حول مسألة بعثه من جديد"(3).

    ويقول: "إن الإسلام يحمل الإنسان على توحيد جميع نواحي الحياة … إذ يهتم اهتماماً واحداً بالدنيا والآخرة، وبالنفس والجسد، وبالفرد والمجتمع، ويهدينا إلى أن نستفيد أحسن الاستفادة مما فينا من طاقات، إنه ليس سبيلاً من السبل، ولكنه السبيل الوحيد، وإن الرجل الذي جاء بهذه التعاليم ليس هادياً من الهداة ولكنه الهادي..



    ودى نبذه عن محمد أسد
    محمد أسد (ليوبولد فايس سابقاً) ولد في الإمبراطورية النمساوية الهنجارية عام 1900، وتوفي في إسبانيا عام 1992م. وهو كاتب وصحفي ومفكر ولغوي وناقد اجتماعي ومصلح ومترجم ودبلوماسي ورحالة مسلم (يهودي سابقاً) درس الفلسفة في جامعة فيينا؛ وقد عمل مراسلاً صحفياً وبعد منحه الجنسية الباكستانية تولى عدة مناصب منها منصب مبعوث باكستان إلى الأمم المتحدة في نيويورك. وطاف العالم، ثم استقر في إسبانيا وتوفي فيها ودفن في غرناطة. ويعتبر محمد أسد أحد أكثر مسلمي أوروبا في القرن العشرين تأثيراً.
    حياته

    لقب العائلة "فايس" اسم يعني باللغة الألمانية اللون الأبيض، وهذه إشارة واضحة للأصول الألمانية للعائلة، وكتابة „WEISS“ بتكرار حرف “ S „ في نهاية الاسم بدلا من „WEIß“ دليل واضح على الأصول اليهودية للعائلة. واسم والده "كيفا" وكان محامياً، وجده لأبيه كان حاخاماً، فهو الحاخام الأورثوذوكسي "بنيامين أرجيا فايس". وقد تولّى جده الحاخامية في "تشارنوفيتش" في منطقة بوكوفينا.

    انتقل للعيش في القدس في الوقت الذي كانت فيه فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وكتب هناك عدة مقالات مهمة أبرزت قلق العرب من المشروع الصهيوني. ثم انخرط في دراسة متعمقة للإسلام، حتى قرر التحول من اليهودية إلى الإسلام في 1926 وهو في برلين.

    قام بالترحال إلى العديد من البلدان، إذ زار مصر والسعودية وإيران وأفغانستان وجمهوريات السوفييت الجنوبية. كما انتقل إلى شبه القارة الهندية التي كانت تحت الاحتلال الإنجليزي، وهناك التقى بالشاعر الكبير والمفكر محمد إقبال عام 1932 والذي اقترح فكرة تأسيس دولة إسلامية مستقلة في الهند (والتي أصبحت لاحقاً باكستان)، وقد أقنعه محمد إقبال بالبقاء والعمل على مساعدة المسلمين لتأسيس تلك الدولة.

    ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939 اعتقل والدا محمد أسد، وقتلا في وقت لاحق في الهولوكوست على يد النازيين. كما أن محمد أسد نفسه اعتقل على يد الإنجليز وسجن ثلاث سنوات باعتباره عدواً.

    فور استقلال باكستان عام 1947 وتقديراً لجهوده وتأييده لإقامة دولة إسلامية منفصلة في شبه القارة الهندية، فقد تم منح محمد أسد الجنسية الباكستانية وتم تعيينه مديراً لدائرة إعادة الإعمار الإسلامي. وفي وقت لاحق التحق بوزارة الشؤون الخارجية رئيساً لوحدة شؤون الشرق الأوسط عام 1949، ثم تقرر تعيينه بمنصب مبعوث باكستان إلى الأمم المتحدة في نيويورك عام 1952. إلا ّ أنه سرعان ما تخلى عن هذا المنصب ليتفرغ لكتابة سيرته الذاتية (حتى سن 32) الطريق إلى مكة الذي ترجم للعربية باسم (الطريق إلى الإسلام)

    مؤلفاته

    * منهاج الإسلام في الحكم.
    * الإسلام على مفترق الطرق.
    * الطريق إلى الإسلام.
    * ترجمة وتعليقات على صحيح البخاري.
    * رسالة القرآن.
    * الطريق إلى مكة.

    كما ترجم القرآن للإنكليزية؛ وقال "أن اليهود حرفوا معاني كتابهم"، و"أن البشارة بمحمد ما زالت في النسخ الحالية." وساق التثنية 18: 18 كمثال.



    المصدر
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...A3%D8%B3%D8%AF

  9. #9

    افتراضي





    الدكتور عزالدين بن زغيبة

    مؤلف كتاب المقاصد العامة للشريعة الإسلامية
    وهو رسالة الدكتوراة
    من اكثر الكتب التى قراتها أهمية ان لم يكن أهمها على الاطلاق
    فعلم المقاصد بحر لا نهاية له


    إن للناس في مواقفها من التراث اتجاهات ثلاث .

    الاتجاه الأول : يرى أصحابه ضرورة التمسك بالقديم, والتزام الأصالة, وعدم فتح الباب لأي وارد كان باسم المعاصرة و التجديد, لأنهم يرون في قبول ما يفيد ذريعة لاعتناق مالا يفيد, وفي الأخذ بالتجديد جرأة على الأصالة والتقاليد.

    الاتجاه الثاني : يرى أصحابه أن سر تأخرالعربوالمسلمين, يكمن في تمسكهم بالماضي, وتشبثهم بأمجاد قد خلت وذهب عصرها, وطلبهم العلوم من أوراق بالية يسمونها كنوزا, والطريق الأسلم في نظرهم, خلع لباس الأصالة, والإقبال على المعاصرة دون أي تحفظ, ولا مانع أن يحتفظ الناس ببعض الطقوس الدينية والعادات الاجتماعية, يتعاطونها في المواسم والأعياد, ومخطوطات يزينون به اأرفف المكتبات العامة.
    وماهذا المنهج إلا دعوة للانتحار دينيا, وحضاريا, وثقافيا

    الاتجاه الثالث: أصحابه السواد الأعظم من الأمة, فقد سلكوا طريقا وسطا, فهم يرون لا خير في تحضر لا أصل له ولا خير في مجد اجتث من فوق الهوية ما له من قرار.

    أماالحكمة تقتضي أن نحافظ على أصالتنا, ونأخذ من المعاصرة ما يليقبنا, وأن نقتحم بفكرنا حضارة غيرنا, حتى نؤثر ولا نتأثر, وأن يكون التراث نقطة انطلاقنا, ومصدر قوتنا, و يكون التجديد غايتنا, ومقصد اجتهادنا .
    وهومذهب كل إنسان غيور على تراثه وحضارته, عامل بجد على أن تستعيد الأمة مكانتها, رائدة للحضارة الإنسانية والفكر العالمي.






    تاريخ ومكان الولادة : 29 / 6 / 1965 م .

    برج زمورة – ولاية برج بوعريريج - الجمهورية الجزائرية .

    الجنسية : جزائري .

    الشهادات العلمية

    ) - شهادة البكالوريا في العلوم الطبيعية ستة 1984 م .

    2) - شهادة الليسانس ( الأستاذية ) في أصول الفقه سنة 1988 م من جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية – قسنطينة - الجزائر .

    3) – شهادة دكتوراه المرحلة الثالثة في مقاصد الشريعة سنة 1993 م من جامعة الزيتونة – تونس , وكان عنوان الرسالة : المقاصد العامة للشريعة الإسلامية .

    4) – شهادة دكتوراه الدولة في مقاصد الشريعة سنة 1998 م من جامعة الزيتونة – تونس , وكان عنوان الرسالة : مقاصد الشريعة الخاصة بالتصرفات المالية .



    الإنتاج العلمي والفكري


    المؤلفات والتحقيقات:
    1) – كتاب المقاصد العامة للشريعة الإسلامية , طبع بالقاهرة - دار الصفوة – الطبعة الأولى سنة 1996 م .
    2) – مقاصد الشريعة الخاصة بالتصرفات المالية , طبع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث – الطبعة الأولى سنة 2001 م .
    3) – شرح المنظومة السعدية في القواعد الفقهية , تحت الطبع .
    4) – التأويل عند علماء الأصول , تحت الطبع .

    البحوث المحكمة :
    1) – المذهب المالكي بالقيروان بين الدفاع والإبداع نشر بمجلة كلية الدعوة الإسلامية , العدد 14 سنة 1998 م – طرابلس , ليبيا .
    2)– طرق إثبات المقاصد عند الإمام الشاطبي , نشر بمجلة الموافقات , العدد الأول سنة 1992 م المعهد العالي لأصول الدين جامعة الجزائر – الجزائر .

    البحوث غير المحكمة:
    2) – الفكر المقاصدي عند فقهاء القيروان إلى منتصف القرن الخامس الهجري , نشر بمجلة آفاق الثقافة والتراث العدد 24 سنة 1999مركزجمعة الماجد للثقافة والتراث – دبي
    3) – أحمد بن نصر الداودي حياته آثاره نشر ضمن أبحاث ندوة التواصل الثقافي بين أقطار المغرب العربي سنة 1998 – كلية الدعوة الإسلامية ,جامعة الفاتح – طرابلس ليبيا .
    4) – تاريخ الطب والأطباء بالغرب الإسلامي بحث قدمته بالندوة العالمية السابعة حول تاريخ العلوم عند العرب بمركز زايد للتراث والتاريخ , سنة 2000 – العين .
    5) – علم أصول الفقه وتحقيق المخطوطات بحث قدمته بالدورة التدريبية لتحقيق المخطوطات , بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ,سنة 2001
    6) – المرأة المسلمة بين الماضي والحاضر : محاضرة ألقيت في الموسم الثقافي لمركز جمعة الماجد – سن 2001 .
    7) - الاستنساخ وموقف الشريعة منه بحث قدمته بندوة الاستنساخ بكلية الشريعة والقانون جامعة الإمارات , سنة 2001- العين .
    8) – أهمية مقاصد الشريعة في فقه الدعوة , بحث مقدم بندوة مقتضيات الدعوة في ضوء المعطيات المعاصرة , كلية الشريعة – جامعة الشارقة طبع مع أعمال الندوة سنة - الشارقة 2001 .
    9) – مقاصد الشريعة الخاصة بالعقوبات والوقاية من الجريمة بحث قدمته بالندوة الدولية - الوقاية من الجريمة في عصر العولمة كلية الشريعة والقانون , جامعة الإمارات – بالاشتراك مع أكاديمية نايف للعلوم الأمنية – طبع مع أعمال الندوة سنة 2001 – العين .
    10) – جهود الجامعات الإسلامية في إعداد الدعاة بين المثالية والواقع المعيش – بحث قدمته بالندوة الدولية كلية الدعوة الإسلامية – طرابلس , ليبيا , أعمال الندوة سنة 2001 .
    11) – تحقيق المخطوطات وكيفية التعامل مع المصطلحات , نشر بكتاب أعمال ندوة صناعة المخطوط الدورة الثانية , سنة 2002 – مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث – دبي .
    12) - نشأة الفكر الإسلامي محاضر ألقيتها في ندوة سيف الغرير – دبي – الإمارات العربية المتحدة سنة 2002 م.
    13) - المذهب المالكي تاريخه ورجاله محاضرة ألقيتها في ندوة سيف الغرير – دبي – الإمارات العربية المتحدة سنة 2002 م.
    14 ) – شروط الداعية محاضر ألقيتها بكلية الدراسات الإسلامية – جامعة مركز الثقافة السنية – مدينة النور – كاليكوت – الهند سنة 2003 .
    15) – إسهامات تركمانستان التاريخية في الحضارة العربية والإسلامية الرجال والمدن بحث قدم لندوة حول كتاب رخنامه الذي ألفه رئيس الدولة التركمانية – مركز ميراث –
    عشق باد – تركمانستان – سنة 2006 م – طبع مع أعمال الندوة سنة2006 م.
    16( - وحدة المذاهب الأربعة محاصرة ألقيتها على طلبة الدراسات العليا بدار العلوم لندوة العلماء – لكناؤ – الهند في سنة 2006م .
    17) – ترشيد الإنفاق محاضرة شاركت بها في ندوة رمضان رؤية اقتصادية – مركز
    جمعة الماجد للثقافة والتراث – دبي – الإمارات العربية المتحدة سنة 2006 م.
    18) - ضوابط الدعوة الإسلامية - محاضرة ألقيتها بكلية الدراسات الإسلامية بمدينة النور - كاليكوت - كيرالا - الهند.
    19) - نظرات في التراث اليمني محاضرة ألقيتها في الدورة التأهيلية في فهرسة المخطوطات وترميمها - جامعة صنعاء - صنعاء الجمهورية اليمنية في نوفمبر 2007.
    20 - بين أحمد شوقي وحافظ إبراهيم, محاضرة ألقيتها في ندوة أحمد شوقي وحافظ إبراهيم - مكتبة الإسكندرية - الإسكندرية - مصر في ديسمبر 2007.
    21 - مقاصد الشريعة الخاصة بالتبرعات والعمل الخيري محاضرة ألقيتها بمؤتمر العمل الخيري الخليجي - دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري - دبي - الإمارات العربية المتحدة في يناير ( جانفي ) 2007 م.
    22 - هجرة المخطوطات الأسباب والطرق محاضرة ألقيتها بمؤتمر إسهامات الجزائر في الحضارة العربية الإسلامية من خلال التراث المخطوط - أدرار - الجزائ في أبريل 2008
    23 - المخطوطات الإسلامية في المكتبات العالمية, محاضرة ألقيتها بكلية العلوم الاجتماعية جامعة أدرار - أدرار - الجزائر في أبريل 2008 م.
    24 - واقع المرأة العربية - محاضرة ألقيتها في مؤتمر المرأة والأعمال - دبي - الإمارات العربية المتحدة - مايو 2008.

    المقالات والحوارت :
    1 – كيف نتعامل مع التراث
    2 – إشكالية التأويل بين النص والمعنى .
    3 – المخطوط العربي الإسلامي أقوتا للأرضة أم رسالة حضارة للعالمين .
    4 – الاسنة وتأصيل مفهوم الثقافة الإسلامية .
    5 – التراث العلمي العربي الإسلامي بين جهل أبنائه وجحود أعدائه .
    6 – هي : هكذا علمونا عنها وهكذا أدركناها .
    7 – أمتي الطريق من هنا .
    8 – الجامعات الإسلامية ومناهج التكوين : البحث عن الأمثل .
    9 – المثل السائر بين الماضي والحاضر .
    10 – استنساخ أم استنسال أم ماذا ؟ وقفة مع المصطلح .
    11 – تحقيق المخطوطات بين الناصحين والمتطفلين والتجار المحترفين 12 – مشكلة المصطلح بين العلمية والغوغائية .
    13 - المسلمون في الهند شاهد عيان .
    14 – ظاهرة التنطع في العلم والدين تشخيص الأسباب .
    15 – الإعلام العربي وصناعة الرأي العام : بين مرارة الفشل وبريق الأمل
    16 – نحن والعلم في النعايير الدولية هل يلتقي الخطان يوما .
    17 – الحدث والفكر التائه بين تأويل المحللين وحقيقة المدبرين .
    18 – التراث الإسلامي في جنوب الهند من يوقف النزيف الحاد .
    19 – ومما لا يعلمون .
    20 – بين صناع الأفكار وصناع أسلحة الدمار الصراع الذي لا ينتهي .
    21 – السيرة النبوية رؤية في إعادة التدوين .
    22 – الفرصة الضائعة هل تعود يوما .
    23 – فتاة مدين من المشي على استحياء إلى إنجاب الشهداء .
    24 – مكتبة خودابخش الشرقية العامة درة بيهار المعدمة
    25 – مكتبة القاضي إسماعيل بن علي الأكوع باليمن
    26 – لستن كأحد من النساء.
    27 – مكتبة بيت الصرمي باليمن .
    28 – مكتبة دار العلوم لندوة العلماء.
    29 – هل سنعيدها سيرتها الأولى .
    30 – من الفكرة إلى الرسالة : المسار الثابت .
    31 – المراكز الثقافية وتأصيل الهوية الحضارية : المهمة الصعبة .
    32 – نزيف الذاكرة .
    33 – رحلة عالم من حضرموت إلى كاليكوت .
    34 – لماذا يحرمون علينا النسل العلمي .
    35 – بين رفوف مكتبات الهند .
    36 – الضمير التائه متى العودة إلى الرشد .
    37 – الصحافة العربية والهمة الضائعة وراء المكاسب .
    38 – مركز المخطوطات الشرقية بحيدرأباد خزانة المخطوطات الكبرى بالهند .
    39 – على رسلك ياقلم .
    40 – الصناعة الثقافية ودور رأس المال الخاص في بنائها .
    41 - تسونامي وحماية التراث تذكرة لمن كان له قلب ز
    42 – وطني تكون . . . عندما نكون .
    43 – البحث العلمي بين العرب والغرب .
    44 – دار الكتب الخليلية بحيدر أباد حتى لا تنسى الأجيال .
    45 - مخطوطات نادرة تعليقات شاه ولي الله الدهلوي على صحيح البخاري
    46 – مخطوطات هندية نادرة ؛ كتاب الحشائش في الطب.
    47 – أثر الجائزة والتكريم في حياة الأمم.
    48 – مكتبة بيت الحكمة الخاصة مسيرة أجيال .
    49 – هكذا يفكرون ... ويمكرون.
    50 – مكتبة بيت الأمير بصنعاء اليمن.
    51 – مكتبة العلامة محمد عبد الجليل الغزي .
    52 – زواج المسيار .
    53 – معالجة مسألة الديون في الإسلام.
    54 - العالم العربي والبحث العلمي متى يلتقيان
    55 - البحث العلمي ما بعد السوفيات في جمهوريات آسيا الوسطى
    56 - حمَلَةُ الأفكار.
    57 - هكذا يفكرون ويُنَظِّرُون
    58 - لماذا نجح الغرب في إدارة أعماله؟
    59 - مكتبة معهد الآداب الأردية - حيدر أباد - الهند.
    60 - مخطوطات الكلية اللطيفية النزيف القاتل
    61 - تراثنا الطبي بالمعهد الهندي لتاريخ الطب - حيدر أباد - الهند.
    62 - دائرة المعارف العثمانية إنجاز إسلامي ببلاد الهندوس قد لا يتكرر.
    63 - مخطوطات كلية الباقيات الصالحات - فيلور - تامل نادو - الهند.
    64 - مكتبة الجامعة النظامية - حيدر أباد - الهند.
    65 - مكتبة محمدن العامة - حيدر أباد - الهند.
    66 - الدانمارك أولاا حتى تكون عبرة للغير.
    67 - نحو فقه سديد لواقع أمتنا المعاصر.
    68 - مكتبة قاضي ناليكوت ( مسجد مثقال ) - كاليكوت - كيرالا - الهند.
    69 - مكتبة كلية منبع العلا - كوتانلور - تامل نادو - الهند.
    70 - مكتبة كلية مصباح الهدى - نيدور - مايابرم - تامل نادو - الهند.
    71 - المحضرة القاديرية ( الكلية العربية ) - كايل بتنم - تامل نادو - الهند.
    72 - مكتبة الكلية العروسية - كيلا كراي - رامناد - تامل نادو - الهند.
    73 - مخطوطات الكلية العربية منبع الأنوار - لالبيت - سيدم برم - تامل نادو - الهند.
    74 - مخطوطات الكلية العربية الرحمانية - أذرام بتنم - تنجاور - تامل نادو - الهند.
    75 - مكتبة الزاوية الفاسية الشاذلية - كايل بتنم - تامل نادو - الهند.
    76 - حوار مع جريدة الاتحاد الإماراتية
    77 - حضور العلامة الزمخشري في كتب التراجم والطبقات
    78 - التراث التركماني المخطوط وإسهاماته في الحضارة الإسلام
    79 - الشيخ أبو بكر الهاشمي درة حيدر أباد في جوار ربه
    80 - خزائن المخطوطات الخاصة بولاية أدرار الجزائرية بين تشدد المالكين ورغبة الباحثين


    المصدر
    http://benzeghiba.net/

    **

  10. #10

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي سيد قطب




    معظم ما كُتب عن سيد قطب تَرَكَّزَ حول فكره وجهاده أو سجنه وتعذيبه وإعدامه، ولكنه لا يُلمّ بحياة هذا الشهيد وجوانبها الأدبية والإصلاحية، كما أنه يهمل فترة الضياع الروحي والصراع النفسي التي أعقبها انضمامه للحركة الإسلامية الإصلاحية، وتبنيه لقضية العدالة الإسلامية دون أن تعرف أن حياته سلسلة متصلة الحلقات لم تشهد تحولاً مفاجئًا أو تغييرًا غامضًا!.

    نشأة قروية

    ولد سيد قطب مولدًا خاصة لأسرة شريفة في مجتمع قروي (صعيدي) في يوم 9/10/1906م بقرية موشا بمحافظة أسيوط، وهو الابن الأول لأمه بعد أخت تكبره بثلاث سنوات وأخ من أبيه غير شقيق يكبره بجيل كامل. وكانت أمه تعامله معاملة خاصة وتزوده بالنضوج والوعي حتى يحقق لها أملها في أن يكون متعلمًا مثل أخواله

    كما كان أبوه راشدًا عاقلاً وعضوًا في لجنة الحزب الوطني وعميدًا لعائلته التي كانت ظاهرة الامتياز في القرية، واتصف بالوقار وحياة القلب، يضاف إلى ذلك أنه كان دَيِّنًا في سلوكه.

    ولما كتب سيد قطب إهداء عن أبيه في كتابه "مشاهد القيامة في القرآن" قال: "لقد طبعتَ فيّ وأنا طفل صغير مخافة اليوم الآخر، ولم تعظني أو تزجرني، ولكنك كنت تعيش أمامي، واليوم الآخر ذكراه في ضميرك وعلى لسانك.. وإن صورتك المطبوعة في مُخيلتي ونحن نفرغ كل مساء من طعام العشاء، فتقرأ الفاتحة وتتوجه بها إلى روح أبيك في الدار الآخرة، ونحن أطفالك الصغار نتمتم مثلك بآيات منها متفرقات قبل أن نجيد حفظها كاملات".

    وعندما خرج إلى المدرسة ظهرت صفة جديدة إلى جانب الثقة بالذات من أمه والمشاعر النبيلة من أبيه وكانت الإرادة القوية، ومن شواهدها حفظه القرآن الكريم كاملاً بدافع من نفسه في سن العاشرة؛ لأنه تعود ألا يفاخره أبناء الكتاتيب بعد إشاعة بأن المدرسة لم تعد تهتم بتحفيظ القرآن.

    وفي فورة الإحساس والثقة بالنفس كان لظروف النضال السياسي والاجتماعي الممهدة لثورة 1919 أثر في تشبعه بحب الوطن، كما تأثر من الثورة بالإحساس بالاستقلال وحرية الإرادة، وكانت دارهم ندوة للرأي، شارك سيد قطب فيها بقراءة جريدة الحزب الوطني، ثم انتهى به الأمر إلى كتابة الخطب والأشعار وإلقائها على الناس في المجامع والمساجد.

    الاستقرار في القاهرة

    ذهب سيد قطب إلى القاهرة في سن الرابعة عشرة وضمن له القدر الإقامة عند أسرة واعية وجهته إلى التعليم وهي أسرة خاله الذي يعمل بالتدريس والصحافة، وكان لدى الفتى حرص شديد على التعلم

    إلا أنه في القاهرة واجه عقبات محصته تمحيصًا شديدًا جعلته يخرج من الحياة برؤية محددة قضى نحبه –فيما بعد- من أجلها.

    والتحق سيد قطب أولاً بإحدى مدارس المعلمين الأولية –مدرسة عبد العزيز- ولم يكد ينتهي من الدراسة بها حتى بلغت أحوال الأسرة درجة من السوء جعلته يتحمل المسئولية قبل أوانه، وتحولت مهمته إلى إنقاذ الأسرة من الضياع بدلاً من استعادة الثروة وإعادة المجد.

    واضطر إلى العمل مدرسًا ابتدائيًا حتى يستعين بمرتبه في استكمال دراسته العليا من غير رعاية من أحد اللهم إلا نفسه وموروثاته القديمة. وكان هذا التغير سببًا في الاحتكاك المباشر بالمجتمع الذي كان لا بد له من أسلوب تعامل يختلف عن أسلوب القرويين وتجربتهم.

    فالمجتمع الجديد الذي عاش فيه انقلبت فيه موازين الحياة في المدينة السليمة، وبدت في القاهرة سوءات الاحتلال الأجنبي ومفاسد السياسة؛ حيث سادت عوامل التمزق الطبقي والصراع الحزبي وغدت المنفعة وما يتبعها من الرياء والنفاق والمحسوبية هي الروح التي تسري، ويصف عبد الرحمن الرافعي هذا المجتمع بأنه "مجتمع انهارت فيه الثقافة العربية أمام الثقافة الغربية التي تؤمن بالغرب حتى بلغت في بعض الأحيان حد التطرف في الإيمان بالغرب وبمبادئه إيمانًا مطلقًا". فكيف يواجهها هذا الشاب الناشئ المحافظ الطموح؟

    كانت صلته بهذا المجتمع صلة تعليم، ثم أصبح الآن مشاركًا فيه، وعليه أن يختار ما بين السكون والعزلة، وبالتالي عدم إكمال تعليمه أو الحركة والنشاط، واختار سيد قطب المواجهة مع ما ينبت معها من عناصر الإصرار والتحدي وعدم الرضا بهذا الواقع المؤلم.

    ارتحال فكري

    واختار سيد قطب حزب الوفد ليستأنس بقيادته في المواجهة، وكان يضم وقتذاك عباس محمود العقاد وزملاءه من كتاب الوفد، وارتفعت الصلة بينه وبين العقاد إلى درجة عالية من الإعجاب لما في أسلوب العقاد من قوة التفكير ودقة التغيير والروح الجديدة الناتجة عن الاتصال بالأدب الغربي.

    ثم بلغ سيد قطب نهاية الشوط وتخرج في دار العلوم 1933 وعين موظفًا –كما أمل وأملت أمه معه- غير أن مرتبه كان ستة جنيهات ولم يرجع بذلك للأسرة ما فقدته من مركز ومال؛ فهو مدرس مغمور لا يكاد يكفي مرتبه إلى جانب ما تدره عليه مقالاته الصحفية القيام بأعباء الأسرة بالكامل.

    وهذه الظروف التي حرمته من نعيم أسلافه منحته موهبة أدبية إلا أن الأساتذة من الأدباء –كما يصفهم- كانوا: "لم يروا إلا أنفسهم وأشخاصهم فلم يعد لديهم وقت للمريدين والتلاميذ، ولم تكن في أرواحهم نسمة تسع المريدين والتلاميذ" كل هذا أدى إلى اضطرابه وإحساسه بالضياع إلى درجة –وصفها الأستاذ أبو الحسن الندوي في كتابه "مذكرات سائح من الشرق" انقطعت عندها كل صلة بينه وبين نشأته الأولى وتبخرت ثقافته الدينية الضئيلة وعقيدته الإسلامية" ولكن دون أن يندفع إلى الإلحاد، وكان دور العقاد حاسمًا في ذلك.

    وانتقل سيد قطب إلى وزارة المعارف في مطلع الأربعينيات، ثم عمل مفتشًا بالتعليم الابتدائي في عام 1944 وبعدها عاد إلى الوزارة مرة أخرى، وفي تلك الفترة كانت خطواته في النقد الأدبي قد اتسعت وتميزت وظهر له كتابان هما: "كتب وشخصيات"، "والنقد الأدبي – أصوله ومناهجه".

    وبعد ميدان النقد سلك سيد قطب مسلكًا آخر بعيدًا: بكتابه "التصوير الفني في القرآن" الذي لاقى مقابلة طيبة من الأوساط الأدبية والعلمية فكتب: "مشاهد القيامة في القرآن" ووعد بإخراج: "القصة بين التوراة والقرآن" و"النماذج الإنسانية في القرآن"، و"المنطق الوجداني في القرآن"، و"أساليب العرض الفني في القرآن"، ولكن لم يظهر منها شيء.

    وأوقعته دراسة النص القرآني على غذاء روحي لنفسه التي لم تزل متطلعة إلى الروح. وهذا المجال الروحي شده إلى كتابة الدراسات القرآنية فكتب مقالاً بعنوان "العدالة الاجتماعية بمنظور إسلامي" في عام 1944.

    ولما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها زادت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية سوءًا وفسادًا وكانت جماعة الإخوان المسلمين هي أوضح الجماعات حركة وانتشارًا حتى وصلت لمعاقل حزب الوفد كالجامعة والوظائف والريف، وأخذت تجذب بدعوتها إلى الإصلاح وقوة مرشدها الروحية المثقفين، وأخذت صلة سيد قطب بالجماعة تأخذ شكلاً ملموسًا في عام 1946 ثم ازدادت حول حرب فلسطين 1948.

    وفي هذا الاتجاه ألف سيد قطب كتاب "العدالة الاجتماعية في الإسلام"، وأهداه إلى الإخوان؛ ثم سافر إلى أمريكا وعند عودته أحسنوا استقباله، فأحسن الارتباط بهم وأكد صلته حتى أصبح عضوًا في الجماعة.

    الرحلة إلى أمريكا

    وجد سيد قطب ضالته في الدراسات الاجتماعية والقرآنية التي اتجه إليها بعد فترة الضياع الفكري والصراع النفسي بين التيارات الثقافية الغربية، ويصف قطب هذه الحالة بأنها اعترت معظم أبناء الوطن نتيجة للغزو الأوروبي المطلق.

    ولكن المرور بها مكنه من رفض النظريات الاجتماعية الغربية، بل إنه رفض أن يستمد التصور الإسلامي المتكامل عن الألوهية والكون والحياة والإنسان من ابن سينا وابن رشد والفارابي وغيرهم لأن فلسفتهم – في رأيه – ظلال للفلسفة الإغريقية.

    فكان من المنتظر حين يوم 3/11/1948 في بعثة علمية من وزارة المعارف للتخصص في التربية وأصول المناهج ألا تبهره الحضارة الأمريكية المادية ووجدها خلوا من أي مذهب أو قيم جديدة، وفي مجلة الرسالة كتب سيد قطب مقالا في عام 1951 بعنوان: "أمريكا التي رأيت" يصف فيها هذا البلد بأنه: "شعب يبلغ في عالم العلم والعمل قمة النمو والارتقاء، بينما هو في عالم الشعور والسلوك بدائي لم يفارق مدارج البشرية الأولى، بل أقل من بدائي في بعض نواحي الشعور والسلوك".

    المصلح والأديب

    امتلك سيد قطب موهبة أدبية قامت على أساس نظري وإصرار قوي على تنميتها بالبحث الدائم والتحصيل المستمر حتى مكنته من التعبير عن ذاته وعن عقيدته يقول: "إن السر العجيب – في قوة التعبير وحيويته – ليس في بريق الكلمات وموسيقى العبارات، وإنما هو كامن في قوة الإيمان بمدلول الكلمات وما وراء المدلول، وإن في ذلك التصميم الحاسم على تحويل الكلمة المكتوبة إلى حركة حية، المعنى المفهوم إلى واقع ملموس".

    وكان سيد قطب موسوعيًا يكتب في مجالات عديدة إلا أن الجانب الاجتماعي استأثر بنصيب الأسد من جملة كتاباته، وشغلته المسألة الاجتماعية حتى أصبحت في نظره واجبًا إسلاميًا تفرضه المسئولية الإسلامية والإنسانية، وهذا يفسر قلة إنتاجه في القصة التي لم يكثر فيها بسبب انشغاله بالدراسات النقدية ومن بعدها بالدراسات والبحوث الإسلامية.

    وطوال مسيرته ضرب سيد قطب مثل الأديب الذي غرس فيه الطموح والاعتداد بالنفس، وتسلح بقوة الإرادة والصبر والعمل الدائب؛ كي يحقق ذاته وأمله، اتصل بالعقاد ليستفيد منه في وعي واتزان، ولم تفتنه الحضارة الغربية من إدراك ما فيها من خير وشر، بل منحته فرصة ليقارن بينها وبين حضارة الفكر الإسلامي، وجمع بينه وبين حزب الوفد حب مصر ومشاعر الوطنية، وجمع بينه وبين الإخوان المسلمين حب الشريعة وتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع إسلامي متكامل. واستطاع بكلمته الصادقة أن يؤثر في كثير من الرجال والشباب التفوا حوله رغم كل العقبات والأخطار التي أحاطت بهم، وأصبح من الأدباء القلائل الذين قدموا حياتهم في سبيل الدعوة التي آمنوا بها.

    العودة والرحيل

    عاد سيد قطب من أمريكا في 23 أغسطس 1950 ليعمل بمكتب وزير المعارف إلا أنه تم نقله أكثر من مرة حتى قدم استقالته في 18 أكتوبر 1952، ومنذ عودته تأكدت صلته بالإخوان إلى أن دُعي في أوائل عام 1953 ليشارك في تشكيل الهيئة التأسيسية للجماعة تمهيدًا لتوليه قسم الدعوة،.

    وخاض مع الإخوان محنتهم التي بدأت منذ عام 1954 إلى أن أُعدم في عام 1966. وبدأت محنته باعتقاله – بعد حادث المنشية في عام 1954(اتهم الإخوان بمحاولة إغتيال الرئيس المصرى جمال عبد الناصر) – ضمن ألف شخص من الإخوان وحكم عليه بالسجن 15 سنة ذاق خلالها ألوانًا من التعذيب والتنكيل الشديدين، ومع ذلك أخرج كتيب "هذا الدين" و"المستقبل لهذا الدين"، كما أكمل تفسيره "في ظلال القرآن".

    وأفرج عنه بعفو صحي في مايو 1964 وكان من كلماته، وقتذاك: أن إقامة النظام الإسلامي تستدعي جهودًا طويلة في التربية والإعداد وأنها لا تجئ عن طريق إحداث انقلاب.

    وأوشكت المحنة على الانتهاء عندما قبض على أخيه محمد قطب يوم 30/7/1965 فبعث سيد قطب برسالة احتجاج إلى المباحث العامة؛ فقبض عليه هو الآخر 9/8/1965 وقدم مع كثير من الإخوان للمحاكمة، وحكم عليه وعلى 7 آخرين بالإعدام، ونفذ فيه الحكم في فجر الإثنين 13 جمادى الأولى 1386 هـ الموافق 29 أغسطس 1966.

    من مؤلفاته:

    q طفل من القرية (سيرة ذاتية).

    q المدينة المسحورة (قصة أسطورية).

    q النقد الأدبي – أصوله ومناهجه.

    q التصوير الفني في القرآن.

    q مشاهد القيامة في القرآن.

    q معالم على الطريق.

    q المستقبل لهذا الدين.

    q هذا الدين.

    q في ظلال القرآن.

    q كيف وقعت مراكش تحت الحماية الفرنسية؟

    q الصبح يتنفس (قصيدة)

    q قيمة الفضيلة بين الفرد والجماعة.

    q حدثيني (قصيدة).

    q الدلالة النفسية للألفاظ والتراكيب العربية.

    q هل نحن متحضرون؟

    q هم الحياة (قصيدة)

    q وظيفة الفن والصحافة.

    q العدالة الاجتماعية.

    q شيلوك فلسطين أو قضية فلسطين.

    q أين أنت يا مصطفى كامل؟

    q هتاف الروح (قصيدة).

    q تسبيح (قصيدة).

    q فلنعتمد على أنفسنا.

    q ضريبة الذل.

    q أين الطريق؟

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. هؤلاء صنعوا البسمة في حياتنا
    بواسطة كريم يحيى في المنتدى المنتدي العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-04-2010, 02:14 AM
  2. شخصيات وكتب ... أبو الحسن الندوي
    بواسطة محمودعبدالهادى في المنتدى مكتبة المنتدي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-05-2009, 05:42 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك