عبير الورد
كم نفتقد كل غالى رحل
كم هو مؤلم الفراق
عزيزتى
ارحب بوجودك معى هنا
فهذا موضوعك
فلتشاركى معى اختى بكل ما يختص ببر الوالدين
فانتى فارس يمتطى جواد الكلمه بمهاره
ولن يكون قليل لموضوع الوالدين فلنتنافس ونتبارز كل منا بجواده لطاعة الوالدين
متفقين
رحم الله والدينا وجميع موتى المسلمين
وجعل مثواهم الجنة وكانوا من المنعمين
صدقت غاليتي
فإن الفراق صعب مذاقه مر حنضل
تكتوي به القلوب وتبتئس به المهج
فهو صعب ذلك الشعور
شعور فقدان من كانوا لك السكن والملجأ بعد رب العالمين
فقد جعل الله فيهم الأمن والأمان والسلم والسلام
بافتقادهم نفتقد ذاك الحنان الذي مهما حاولنا عبثا البحث عنه لا نجد مثيله.
عزيزتي
يشرفني أن أحاول إدلاء دلوي بما يتيسر لي هنا على متصفحك الطيب
فأنت صاحبة الفكرة وربة هذا الطرح النبيل السامي
ويسعدني مشاركتك ولو بالهزيل مما لديك أختاه
رغم ما تفضلت به من جميل الإطراء في شخصي الضعيف لرب العباد
إلا أنني لا أبلغ لجميل تعبيراتك وسلاسة كلماتك ورائع قدراتك
فتقبلي مني ما قد تجود به يراعتي المتعثرة الخجلى على رائع صفحتك.
ماذا اقول للملكة فى جميع اختياراتك
فدائما ما تفاجئينا بمواضيع تحرك المشاعر وتلهبها
سلمتى وسلم قلمك
فرغم كل ماقيل وكتب وسمع
فى الندوات
وفى القران الكريم
والاحاديث النبوية الشريفة
الا ان الابناء الا مارحم ربى
لايعرفون الاباء وفضلهم الا بعد
فقدانهم
وبهذا احكى وقعة عاصرتنى فى شبابى
فقدت والدى فى عمر الشباب 19 سنه
وفى ذات مرة كنت واقفا امام بيتى حيث اسكن فى قرية
وكنت وقتها مهندس زراعى ومجند ضابط احتياط
شاهدت شاب فى عمرى يودع اباه لسفره الى عمله
وجدت الشاب ينحنى ويقبل يد اباه
وقتها زرفت عيونى دمعات كثيرة باردة
لا لشىء الا لـ.....................
تمنيت لو ان ابى مازال حيا واقبل قدماه بدلا من يديه
تمنيت لو انى قبلت يد ابى او قدمه ثم اخزنى فى احضانه
تمنيت اشياء كثيرة وقتها وكان عمر ى 26 سنه
اليوم وانا فى عمرى الكام وستين
وعندما اضم ابنى او حفيدى بين احضانى ينتابنى نفس الشعور
واتذكر لو انى بين احضان ابى رغم كبرى فى العمر
فما احوج الابناء للاباء حتى اخر عمرهم
اما الام دى فحكاية لوحدها
حنان ايه وحب ايه ورحمة ايه
وشغف وشوق و.......و...........و.......
ربنا يبار ك لكل اب فى اولاده
ولكل ولد وبنت فى والديهم
بس يحافظوا على ودهم واحتر امهم وتبجيلهم
وخصوصا لما يصيروا بثلاث ارجل بدلا من رجلين
ولا بعين او من دون ولا بيد واحده او من دون
رحماااااااااااااااااااك ياااااااااااااألله
التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد سعيد عيسى ; 15-01-2011 الساعة 11:18 AM
من البر بالوالدين التعامل معهما بالحسنى في كل الأمور والتصرفات
أخي الكريم
حاول قدر جهدك أن يكون أسلوبك في التعامل معهما لينا مؤدبا حنونا محترما
فإذا تحدثت إليهما تحدث بصوت رنيم منخفض ولا ترفع صوتك فلربما كان سمعهما
ضعيفا من تأثيرالتقدم في العمر فلتكن رؤوفا وإن اضطررت لرفع صوتك كي يتسنى
لهما سمعك فارفع صوتك بأدب واحترام وحكمة وليس بالصراخ لأن الصراخ في وجه
والديك يعتبر عقوقا كبيرا فحذار من عقوقهما بأي شكل من الأشكال.
اسمحي لي بأن بداية أن أضع هنا هذه الصورة المعبرة الغنية عن التعليق
ولسوف تكون لي عودة لاحقة بإذن الله
هذه الصورة قد تكون رمزا لكل ابن متدبر طائع مطيع يرجو التقرب من الرحمن
فمهما فعل يبقى دائما في حاجة إلى المزيد والمزيد عساه يفي ولو بالشئ القليل مما أخذ من جهد وتعب واهتمام وخوف ولهفة هذا الوالد المسن الضعيف
الذي ضحى في شبابه وعز عمره بالغالي والنفيس
فكن أخي
كوني أختي
ممن ينحنون إجلالا وإذلالا أمام يدي والدك ووالدتك
كن عينهما كما كانا عينك
كن سمعهما كما كانا هما سمعك
كن قوتهما التي منحاها لك في صغرك
كن بين ايديهما سامعا صاغيا
كن لأمرهما ملبيا مبتسما.
وكان الله لك عونا وسندا .
مواقع النشر (المفضلة)