+ الرد على الموضوع
صفحة 6 من 6 الأولىالأولى ... 4 5 6
النتائج 51 إلى 56 من 56

الموضوع: طاعة الوالدين

  1. #51

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي


  2. #52

    • أم محمد
    • Guest

    أجمل ما قرأت فى حب الوالدين

    منذ زمن بعيد ولى...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة...
    كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا...
    وكان يتسلق أغصان هذه الشجرة ويأكل من ثمارها ...وبعدها يغفو قليلا لينام في ظلها...
    كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها...
    مر الزمن... وكبر هذا الطفل....
    وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة بعد ذلك...
    في يوم من الأيام...رجع هذا الصبي وكان حزينا...!
    فقالت له الشجرة: تعال والعب معي..." فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك...
    أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...
    فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي أية نقود!!!
    ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذى لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...
    الولد كان سعيدا للغاية... فتسلق الشجرة وجمع جميع ثمار التفاح التي عليها ونزل من عليها سعيدا...
    لم يعد الولد بعدها ....
    كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته...
    وفي يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولدا بل أصبح رجلا...!!!
    وكانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي...
    ولكنه أجابها وقال لها:
    أنا لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة...
    وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى...
    هل يمكنك مساعدتي بهذا؟"
    آسفة!!!
    فأنا ليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتا...
    فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيدا..
    وكانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا ...ولكنه لم يعد إليها ...
    وأصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى...
    وفي يوم حار جدا...
    عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة....
    فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...
    "Iفقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح... "
    فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا...
    فأجابته يمكنك أخذ جذعي لبناء مركبك...وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء...وتكون سعيدا...
    فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!
    فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة جدا........................
    أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جدا........
    ولكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك... "".
    وقالت له:لا يوجد تفاح...
    قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها... ""
    لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها... .
    فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شئ!!!
    فأخبرته : أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك...
    كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي...
    فأجابها وقال لها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح بهفأنا متعب بعد كل هذه السنون... ",
    فأجابته وقالت له: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة... .
    تعال ...تعال واجلس معي هنا تحت واسترح معي... "...
    فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها...
    هل تعرف من هي هذه الشجرة؟
    إنها أبويك!!!!!!!!!!!! l
    رجاء أن تقص هذه القصة على كل أصدقائك وأقاربك....
    "حب أبويك"

  3. #53

    • د. محمد سعيد عيسى غير متواجد حالياً
    • مشرف

    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    العمر
    75
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    ماذا اقول للملكة فى جميع اختياراتك
    فدائما ما تفاجئينا بمواضيع تحرك المشاعر وتلهبها
    سلمتى وسلم قلمك
    فرغم كل ماقيل وكتب وسمع
    فى الندوات
    وفى القران الكريم
    والاحاديث النبوية الشريفة
    الا ان الابناء الا مارحم ربى
    لايعرفون الاباء وفضلهم الا بعد
    فقدانهم
    وبهذا احكى وقعة عاصرتنى فى شبابى
    فقدت والدى فى عمر الشباب 19 سنه
    وفى ذات مرة كنت واقفا امام بيتى حيث اسكن فى قرية
    وكنت وقتها مهندس زراعى ومجند ضابط احتياط
    شاهدت شاب فى عمرى يودع اباه لسفره الى عمله
    وجدت الشاب ينحنى ويقبل يد اباه
    وقتها زرفت عيونى دمعات كثيرة باردة
    لا لشىء الا لـ.....................
    تمنيت لو ان ابى مازال حيا واقبل قدماه بدلا من يديه
    تمنيت لو انى قبلت يد ابى او قدمه ثم اخزنى فى احضانه
    تمنيت اشياء كثيرة وقتها وكان عمر ى 26 سنه
    اليوم وانا فى عمرى الكام وستين
    وعندما اضم ابنى او حفيدى بين احضانى ينتابنى نفس الشعور
    واتذكر لو انى بين احضان ابى رغم كبرى فى العمر
    فما احوج الابناء للاباء حتى اخر عمرهم
    اما الام دى فحكاية لوحدها
    حنان ايه وحب ايه ورحمة ايه
    وشغف وشوق و.......و...........و.......
    ربنا يبار ك لكل اب فى اولاده
    ولكل ولد وبنت فى والديهم
    بس يحافظوا على ودهم واحتر امهم وتبجيلهم
    وخصوصا لما يصيروا بثلاث ارجل بدلا من رجلين
    ولا بعين او من دون ولا بيد واحده او من دون
    رحماااااااااااااااااااك ياااااااااااااألله
    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد سعيد عيسى ; 15-01-2011 الساعة 11:18 AM

  4. #54

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    لا توجد في العالم وسادة أنعم من حضن الأم ولا وردة أجمل من ثغرها

  5. #55

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    من البر بالوالدين التعامل معهما بالحسنى في كل الأمور والتصرفات

    أخي الكريم
    حاول قدر جهدك أن يكون أسلوبك في التعامل معهما لينا مؤدبا حنونا محترما
    فإذا تحدثت إليهما تحدث بصوت رنيم منخفض ولا ترفع صوتك فلربما كان سمعهما
    ضعيفا من تأثيرالتقدم في العمر فلتكن رؤوفا وإن اضطررت لرفع صوتك كي يتسنى
    لهما سمعك فارفع صوتك بأدب واحترام وحكمة وليس بالصراخ لأن الصراخ في وجه
    والديك يعتبر عقوقا كبيرا فحذار من عقوقهما بأي شكل من الأشكال.

  6. #56

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي جاءتنى عبر الإميل

    أستغفر الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
    وسبحان الله العظيم وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته
    اللهم أغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
    الأحياء منهم والأموات يا رحمن يا رحيم
    مكالمة بعد الفجر
    كانت الساعة الخامسة والنصف فجرا .. حين كنت متوجها إلى العمل .. ممسكا بكوب القهوة القوية وممنيا نفسي بيوم رائعا ووضعت في المسجل شريطي المفضل ( سورة الإسراء بصوت الشيخ احمد العجمي )
    وحينما بدا صوته يملأني قبل أن يملأ السيارة
    ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)
    حينها رن هاتفي الجوال .. تضايقت طبعا ...... وتوقعته صديقا لي في العمل يطمئن على حضوري وإلا فإن عمله سيمتد لثمانية ساعات أخرى
    تناولت الهاتف دون النظر إلى الرقم وما أن قلت ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلا وجاءني الصوت عاليا
    وينك
    في باريس ...... بـ اشتري فول لأن المحل تحتنا زحمه
    فقال ..... تمزح .. هذا وقته .. معاك .. .......
    حقيقة استغربت لاتصاله الآن .. وقلت حياك الله
    فقال .....
    عبد العزيز مات
    فقلت ..... الله يرحمه ويرحم جميع المسلمين .. بس مين عبد العزيز
    عبد العزيز !!!!....
    فقلت لعلمي بمزاحه الثقيل .. يا أخي اتق الله ... عيب عليك لا هو وقت مزح ولا ينفع تمزح بهذه المواضيع
    والله ما اكذب عليك .. مات قبل الفجر في حادث سيارة .. ثم أردف سريعا حتى لا يعطيني فرصة لتكذيبه
    إحنا في المستشفى تعال وخلص معانا تصريح الدفن وأوراق المرور لاجل نصلي عليه قبل الظهر .. ثم أغلق السماعة
    لفترة .. ظل الهاتف على أذني وأنا أفكر ومصدوم .. منذ يومين رأيته ... وكلمته بالأمس هاتفيا كان معي وكنت اكلمه
    اتصلت بالعمل وطلبت أجازة ثم توجهت للمنزل لتغيير ملابسي وصورته أمام ناظري
    هو ... في السابعة عشرة من عمره ... أذكره منذ صغره .. منذ كنت أشتري له الطراطيع في رمضان ...... بجسده النحيل .. مبتسما دائما .. لم يفلح في دراسته ... ويسكن بجانبي وتربطني به صلة قرابة عن طريق زوجتي .. ميزته الكبيرة أنه رضي لوالديه بشكل كبير
    كل فترة يذهب بقارب والده إلى البحر ويقوم بالصيد أو أخذ المتنزهين من الصبح حتى المساء في الشمس الحارقة ... ثم يعود أدراجه في المساء ويسلم الجزء الأكبر من المال لوالده الكبير في السن ثم يخفي جزء لوالدته ... ويكتفي فقط بخمسة ريالات ..
    يشتري ساندويتشين طعميه وبريال بيبسى
    هذه هي حياته وبرنامجه اليومي .. يخدم كل الناس .. ويضحك مع الجميع .. ويطلع البحر .. ويشتري ساندويتشين طعميه وبريال بيبسي
    الكارثة الكبرى أنه لا يصلي .. كلما ناديته للصلاة ..
    يقول خير .. شويه ...الحقك .. وهكذا
    إن مات احد اعرفه أو لا اعرفه أجدني أتبسم حين أعرف أنه يصلي .. وإن كان غير ذلك فيصيبني الهم والحزن عليه ..
    فالصلاة عامود الدين إن صلحت صلح معها كل شئ
    و إلا فالعياذ بالله
    توجهت للمستشفى ثم للمرور ثم للمستشفى مرة أخرى ... وبعد استخراج تصريح الدفن .. حملناه لمنزل أهله لتغسيله ولم أقوى على الدخول لغسله مع زميل لي لشدة محبتي لهذا الفتى ... الذي كانت متعته اليومية هي السندوتشين و البيبسي بعد ان يسلم والديه أجر ما حصل عليه سواء بصيد السمك أو بتأجير القارب للمتنزهين
    أصرت والدته أن تراه ... وهو موقف شديد .. أن ترى الأم فلذة كبدها وأطيب أبنائها ملفوفا بالكفن إلا وجهه حتى تقبله
    وضعوه لها في الغرفة .. .. ثم أقبلت والدته لتراه و تقبله مع والده .. وأخذت تقبله ... ثم تشمه لتملأ نفسها من رائحته قبل وداعه ... ثم تذرف الدموع الغالية ... وأخذت تنادي عليه .. بل وترجوه أن يرد عليها .. وتسأله لما لا ترد .. منذ متى يا عبد العزيز تتأخر في ردك علي .. ثم تقبله من جديد ... حتى بللت خديه من الدمع .. وقطعت القلوب من نحيبها
    وبعد أن أخذوا والدته عنه ... ذهبت إليه لأودعه ... متوجسا و مرتعبا من أن أرى وجها مسودا ..... عبوسا..يملأه الخوف والرعب ..... وجسدا متيبسا... و هذه من علامات تارك الصلاة..... وكم كانت المفاجأة قوية بالنسبة إلي
    اقسم بالله أني رأيت
    هالة عجيبة من النور في وجهه بسماكة سنتيمتر إلى اثنين ... وضحكة تذكرني به عندما أراه ...
    ذهبت إلى الركن وجلست أفكر .. كيف هذا النور وهو تارك للصلاة .. صعب أن اصدق .. ثم ذهبت إليه ثانية وتحققت لعلي كنت موهوما .. لعلنا وضعناه في مقابلة الضوء ..
    ولكن مستحيل .... هذا نور في الوجه ... اعرفه في وجوه المصلين .. وابتسامة تراها في هي أقرب للضحك من التبسم
    أخذتني الحيرة ... إلا الصلاة .. القرآن والسنة فيهما ما يؤكد أن تارك الصلاة لابد وأن يدخل النار .. ورأيت بعيني وجوه مسوده كان أصحابها تاركين للصلاة ..
    فلماذا هذا الفتى الصغير ؟؟؟
    جلست طوال اليوم أفكر في ذلك ولأنني اعرف جيدا
    انه تاركا للصلاة زادت حيرتي
    .. حتى جاء وقت الليل وجلست مع أخيه ..
    فقال لي تصدق يا إبراهيم ..
    أمس اخوي راح المدينة وصلى الجمعة والعصر هناك في الحرم .. سبحان الله ..... وفي الليل ... صاحبه طلب منه يوصله قرية بدر ووصله ... مع انه راجع من المدينة تعبان وهو راجع صار عليه الحادث على مدخل البلد
    تذكرت .. انه أحضر نعناع وورد من المدينة لوالدته ... ووالدته وزعت للجميع
    حينها علمت ..... حينها بكيت .. حينها ارتحت .. سبحان الله .. قبل الموت كتب عليه أن يصلي في الحرم
    ثم تفكرت ثانية .. هل كانت هذه البسمة الرائعة والنور الرباني بسبب صلاته ... أم بسبب بره بوالديه ... وبسبب بره بوالديه كتب الله أن يهديه قبل وفاته بيوم
    ألهذه الدرجة بر الوالدين عظيما عند الله
    ختاما
    حدثني من أثق في حديثه ... أنه رآه في منامه مقبلا ضاحكا معه فتاة تغطي وجهها فسأله من هذه يا عبدا لعزيز .. فضحك كعادته ..... وقال زوجتي عائشة .. ثم ذهب إخواني ... أخواتي .. صلوا .. قبل أن يصلى عليكم .. بروا والديكم قبل أن تفقدوهم أو يفقدوكم ..... والله إن برهم عظيم .. اذهبوا إليهم الآن .. استسمحوهم .. سامحوهم وإن اخطوا ..... لضحكة في وجه أمي ونيل رضاها .. أحب إلي من أن أنفق مثل جبل احد من الذهب .....

    (( وصلتني عبر بريدي وقد تكون نشرت وأحببت ان أعيد نشرها ))

+ الرد على الموضوع
صفحة 6 من 6 الأولىالأولى ... 4 5 6

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. فوائد النظر إلى الوالدين
    بواسطة wissem267 في المنتدى حواء والأسرة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-04-2010, 09:57 PM
  2. دعاء الوالدين
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-09-2009, 05:38 PM
  3. عقوق الوالدين
    بواسطة الخبيرة الزراعية في المنتدى حواء والأسرة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-05-2009, 02:30 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك