ارى اخى الفاضل
ان الإنسان هو الذي يتحكم بشكل أساسي في جعل هذه الملوثات إما مورداًً نافعاًً أو تحويلها إلي موارد ضارة ولنضرب مثلاً لذلك:
نجد أن الفضلات البيولوجية للحيوانات تشكل مورداًً نافعاًً إذا تم استخدامها مخصبات للتربة الزراعية، إما إذا تم التخلص منها في مصارف المياه ستؤدي إلي انتشار الأمراض والأوبئة.
حيث تشارك نواتج النشاط الاقتصادي للإنسان برصيد ضخم فى عمليات التلوث البيئي التي لا تظل حبيسة فى إطار المكان حلياً أو عالمياً، لأن الملوثات تتحرك عبر طبقات الغلاف الجوى دون اعتبار لحدود جغرافية أو سياسية على مستوى الكرة الأرضية.
كما أن التصنيع من ناحية أخرى يلعب دوراً لا يقل عن دور نواتج النشاط الاقتصادي فى تحويل البيئة الصحية إلى بيئة ضارة وظهور سلسة من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والتغيرات فى كافة نواحي البيئة من هواء وتربة وأنها وبحيرات سواء القريبة أو البعيدة عن مصادر التلوث


موضوع ممتاز
د/ ربيع
تعودنا منك دائما
انتقاء مواضيع هادفه
فشكرا لك