+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 36

الموضوع: تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية

  1. #11

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    وهذا هو هدف المتطرفين الإرهابيين
    هو إحداث التفرقة بين المسلمين والمسيحيين وذلك يرمي إلى أهداف اخرى

    نرجو الله صلاح الحال كما نرجو أن يعود هؤلاء الناس عن غيهم

    لا حول ولا قوة إلا بالله

  2. #12

    افتراضي صور جديدة من موقع الحادث





    فلا أطــال النوم عــمـــراً ..... ولا قصر فى الأعمار طول السهر.

  3. #13

    افتراضي





    فلا أطــال النوم عــمـــراً ..... ولا قصر فى الأعمار طول السهر.

  4. #14

    افتراضي

    صلاة جماعية على " ضحايا الأسكندرية " و دفنهم بدير مارمينا بمدينة برج العرب
    فلا أطــال النوم عــمـــراً ..... ولا قصر فى الأعمار طول السهر.

  5. #15

    افتراضي

    الآف الأقباط يتظاهرون بدير مارمينا ويرشقون محافظ الأسكندرية " عادل لبيب " بالحجارة
    فلا أطــال النوم عــمـــراً ..... ولا قصر فى الأعمار طول السهر.

  6. #16

    • د. محمد سعيد عيسى غير متواجد حالياً
    • مشرف

    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    العمر
    75
    المشاركات
    1,147

    انا لله وانا اليه راجعون

    ضاع الكلام وشل اللسان
    وتاه الفكر وحزن القلب
    واهتزت الايدى والارداف
    وتدفقت الدموع دما حارا على الخدود تكويها
    فهل ازفت الازفة !!!!!!!!!
    وهل وقعت الواقعة !!!!!!!!
    ام هل نفخ فى الصور!!!!!!!
    عجبا على احجار بين الصدور يسمونها قلوب !!!!!!!!
    وعجبا على اخشاب ليس فيها احساس يسمونها اجساد !!!!!!!!
    وعجبا على بنى البشر عندما ينزع العقل من جماجمهم
    وتعمى ابصارهم
    فلا يرون الا الضلال
    لماذا كل هذا ؟؟؟؟؟؟
    هناك اله واااااااااااااااااااااااحد فرد صمد قيووووووم منتقم
    الدين لله والارض ايضا لله والسموات لله ومصر للجميع
    " لكم دينكم ولى دين " صدق الله العظيم
    من قال ان هناك انسان وصى على غيره ؟
    لم يكن اى من الرسل او الانبياء وصيا على قومه
    انما كانوا منذرين ومبشرين وهادين
    من هذا الذى يعطى نفسه اى حق ليقتل نفسا حرم الله قتلها
    ان من فعل هذا ليش بشرا
    انه شيطان رجيم او ابليس فى صورة بشر
    لااستطيع ان اقول عليه حيوان لان الحيوان اشرف وانزه منه
    ماذا عاد عليه من فعلته القذرة هذه
    وكيف سيقف امام الجبار يوم الحساب
    وماالجرم الذى فعله هؤلاء القتلى ليقتلهم او يصيبهم
    ومن اعطاه توكيلا بهذا الفعل الشنيع
    لو ان من فعل هذا لديه ذرة من عقل لسال نفسه سؤال واحد
    ممن يريد ان ينتقم ؟
    من رجل الشارع ؟ لماذا
    من الحكومه ؟ لماذا
    اذا وجد لديه اجابة على الاول فليخبرنا
    ماذا فعل له رجل الشارع كى يقتله غدرا
    واذا وجد لديه اجابة للسؤال الثانى ، وسوف يجد له الشيطان اجابات كثيره
    فما ذنب رجل الشارع؟
    لماذا لايكون لديه الشجاعة الادبية ويذهب مباشرة الى الحكومة فيغيرها او يفعل مايشاء
    اخيرا
    لايدل هذا العمل الا على جبن وخسة وندالة من قام به اى كان دينه او هويته
    وليس هناك اى دين من عند الله يبيح قتل الابرياء
    فالى رحمة الله ايها القتلى
    والصبر والسلوى لكل الثكلى
    والصبر والسلوى لليتامى والارامل الذين اوجدهم هذا العمل الخسيس
    فالمنتقم موجووووووود
    وانتقامه سبحانه وتعالى شديييييييد
    ولكى الله يامصر
    ويامصريون
    مسلمين ومسيحين ويهود وكل صاحب عقيده
    فاالارض والدين لله
    وكلنا عباد لله
    مستخلفين زمنا حتى نلقاه سبحانه فى علاه

  7. #17

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي

    الله المستعان على ما نحن فيه

    هذا من أبتعادنا عن الله فكلما بعدنا زدنا ضلال وغى

  8. #18

    افتراضي ليلة رعب تعيشها «الإسكندرية» بعد عودة الإرهاب

    المصرى اليوم:1-1-2011
    رتفع عدد ضحايا الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين مار جرجس والأنبا بطرس بالإسكندرية إلى ٢١ قتيلاً و٧٩ مصاباً، حيث وقع الانفجار أمام الكنيسة فى شارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية عند الساعة ١٢:٢٠ بعد منتصف ليل الجمعة، ومع اللحظات الأولى لبداية عام ٢٠١١، أثناء خروج العشرات من مرتادى الكنيسة.

    وأفاد بيان وزارة الداخلية بأن شخصاً إرهابياً، يرجح أن يكون لقى مصرعه ضمن آخرين، هو المتسبب فى التفجير، وأن السيارتين المنفجرتين لا علاقة لهما بالحادث، كما أن هناك جهات خارجية تقف وراء العملية الإرهابية. وانتقلت قيادات الأمن وأجهزة المعمل الجنائى إلى موقع الحادث، وتجرى حاليا عمليات المعاينة، والوقوف على أسباب الانفجار، ومدى علاقة السيارة بالحادث، ومعرفة ما إذا كانت السيارة مسجلة فى دفاتر المرور أم أنها مسروقة.

    وكانت الإسكندرية عاشت أمس ليلة مرعبة، بداية من التفجيرات المفاجئة، إلى رفض قيادات الكنيسة تسليم جثث الضحايا لسيارات الإسعاف لنقلها إلى المشرحة، إلا بعد مفاوضات استمرت ٦ ساعات، مرورا بمظاهرات ومشاحنات استمرت حتى العاشرة صباحا قبل أن يقوم الأمن بتفريقها بالقوة.

    وتنقل «المصرى اليوم» لحظات الرعب التى عاشها أهالى المنطقة منذ لحظة وقوع الحادث، حتى مثول الجريدة للطبع.

    كانت منطقة سيدى بشر بالإسكندرية تستعد مثل باقى العالم لاستقبال عام جديد، وعندما دقت الساعة الثانية عشرة مساء انطلقت الاحتفالات وتنوعت بين إطلاق الصواريخ النارية من الفنادق والمحال العامة، إلى صخب الشباب، لكن الأمر كان مختلفا داخل شارع خليل حمادة الذى يضم عددا كبيرا من المحال التجارية، إضافة إلى كنيسة ومسجد مقابل لها يفصلهما فقط ٧ أمتار، عندما وقع انفجار ضخم أمام الكنيسة، اعتقد السكان داخل الشقق فى بداية الأمر أنه أحد احتفالات رأس السنة، ولم يهتم به أكثرهم، إلا عندما انطلقت أصوات الصراخ فى الشارع، فجأة تحول المشهد إلى مذبحة ونيران تلتهم ٤ سيارات كانت تقف أمام الكنيسة، وعشرات القتلى والجرحى على الأرض.. دماؤهم تسيل مع مياه المطر، وأطراف بشرية لضحايا الانفجار تتناثر، ومصابون يصرخون من شدة الألم، ومواطنون يهرولون إلى المكان ومجموعات تحاول الاتصال بالنجدة والإسعاف، وآخرون يحاولون الاطمئنان على القتلى والمصابين، وخلال أقل من ١٢ دقيقة كان الأمن يحاصر الشارع بقرابة ١٠ سيارات أمن مركزى و٥٠٠ مجند، على رأسهم اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية.

    على الفور انتقلت ٢٠ سيارة إسعاف إلى مكان الحادث لنقل القتلى والمصابين، ودون مقدمات فوجئ رجال الأمن بوقوع اشتباكات بين عدد من المواطنين، تبين أن بعضهم من العاملين بالمسجد المقابل، وآخرين من العاملين بالكنيسة، وذلك بعد انتشار شائعات عن اقتحام مسيحيين المسجد، وهو ما حاولت «المصرى اليوم» التأكد منه لكنها لم تجد أى دليل على حدوثه، وتدخل الأمن باستخدام القوة للتفريق بين المشتبكين وفرض كردونا أمنيا على مدخلى الشارع ومنع الدخول إليه.

    وعقب الحادث تجمع عشرات الأشخاص أمام الكنيسة مرددين هتافات تندد بما حدث، وحطم المتظاهرون ٤ سيارات إسعاف وألقوا الحجارة على قوات الأمن، الأمر الذى استدعى تواجد نحو ٣٥ سيارة أمن مركزى قامت بتأمين الموقع واحتواء غضب المتظاهرين، بينما أمر اللواء محمد إبراهيم، مدير الأمن، بتمشيط المنطقة وإغلاق منافذ المدينة ونشر الكمائن فى محاولة لضبط الجناة، بينما تم إنشاء غرفة عمليات بمديرية الأمن لمتابعة التحقيقات والتحريات لسرعة التوصل إلى المنفذين، كما تم رفع درجة تأمين الكنائس والمواقع المهمة بالمدينة تحسبا لوقوع أحداث أخرى.

    وقال البيان الأول الصادر عن وزارة الداخلية فى الثالثة فجرا إن انفجاراً وقع بعد منتصف الليل بشارع خليل حمادة بسيدى بشر بالإسكندرية، أمام كنيسة القديسين مار جرجس والأنبا بطرس، عقب الانتهاء من الصلاة داخل الكنيسة، وأفاد الفحص المبدئى بأن سيارة كانت متوقفة أمام الكنيسة وراء الانفجارات التى هزت المنطقة. وأضاف البيان أن السيارة من المرجح أن تكون لأحد رواد الكنيسة أو المترددين عليها، وأن مستشفيات الإسكندرية استقبلت المتوفين والمصابين ومن بينهم ١٦ مسلما، وأدت الانفجارات إلى حدوث تلفيات بالكنيسة ومسجد جيهان المواجه لها.

    لكن الوزارة عادت لتغير التصورات الأولى، فى بيان ثان صدر صباح أمس قالت فيه إن الهجوم الذى وقع على كنيسة القديسين مار جرجس والأنبا بطرس بمحافظة الإسكندرية يرجح أن يكون وراءه شخص انتحارى، كان يحمل العبوة التى انفجرت، وأنه لقى مصرعه ضمن آخرين فى الحادث. وأضاف البيان أن هناك قوى خارجية تقف وراء الحادث، وأنها قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ، كما أن ضابط شرطة و٣ من الأفراد كانوا معينين للتأمين أصيبوا فى الحادث، ووصف بيان الداخلية الحادث بـ«الخسة والغدر» كعهد جميع الجرائم الإرهابية.

    وجاء بيان وزارة الداخلية عن النتائج الأولية للحادث فى ٣ صفحات حيث قال: «تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام، بما يرجح أن العبوة التى انفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه ضمن الآخرين»، وأضاف البيان أن فحص المعمل الجنائى أكد أن العبوة الانفجارية التى تسببت فى الحادث محلية الصنع وتحتوى على «صواميل ورولمان بلى» لإحداث أكبر قدر من الإصابات، وأن الموجة الانفجارية التى تسببت فى تلفيات بسيارتين كانتا موضع اشتباه، كان اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالى لم تكن أى منهما مصدراً للانفجار.

    وأوضح البيان أن ملابسات الحادث، فى ظل الأساليب السائدة حالياً للأنشطة الإرهابية على مستوى العالم والمنطقة، تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ، فضلاً عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيم السائدة فى المجتمع المصرى، وفى ظل ارتكابها فى مناسبة دينية يحتفل بها المسيحيون والمسلمون على حد سواء بروح من التآخى بمقومات راسخة لوحدة نسيج المجتمع المصرى، ودلل المصدر الأمنى على ذلك بإصابة مسلمين فى الحادث.

    وأشار البيان إلى إصابة أحد ضباط الشرطة و٣ من الأفراد كانوا معينين لتأمين احتفال الإخوة المسيحيين بالكنيسة، وهو الإجراء الذى تم اتخاذه لتأمين جميع الكنائس على مستوى الجمهورية، فى ظل التهديدات المتصاعدة من تنظيم القاعدة للعديد من الدول.

    وانتهى بيان وزارة الداخلية إلى مشاركة الوزارة مشاعر العزاء لأسر الضحايا، واستنكار هذا الحادث الآثم الذى يتسم بـ«الخسة والغدر» كعهد جميع الجرائم الإرهابية، وأن الإجراءات الأمنية المكثفة جارية على أوسع نطاق لسرعة كشف جميع أبعاد الحادث.

    فى السياق نفسه، قالت مصادر أمنية إن حبيب العادلى، وزير الداخلية، أصدر تعليمات مشددة أمس بضرورة تكثيف الحراسة على جميع الكنائس بمحافظات الجمهورية. وأضافت المصادر أن التعليمات أشارت إلى ضرورة فرض حراسات إضافية من مجندين سريين خارج الكنائس، وتكثيف الخدمات الأمنية وتزويدها بالأسلحة للتصدى لأى هجوم قد يقع أمام الكنائس خاصة فى المحافظات.

    وفى تقرير حول الحادث قالت وكالة «رويترز» للأنباء إن مصر تشهد توترا طائفيا محسوسا منذ مقتل اثنين من المسيحيين وإصابة عدد آخر ورجال شرطة فى أحداث العمرانية فى نوفمبر الماضى. وأضافت الوكالة: «يمكن أن يكون انفجار الليلة الماضية مؤشرا لبداية إحياء للنشاط المتشدد الذى مرت به البلاد فى الثمانينيات والتسعينيات الذى كان المسيحيون هدفا بارزا له إلى جانب رجال الشرطة والسائحين».

    ولفتت إلى وقوع «الانفجار بعد أسابيع من انتخابات لمجلس الشعب لم يتمكن الإخوان المسلمون الذين يمثلون الإسلام المعتدل من الفوز فيها بمقعد، مما حدا بمحللين وسياسيين إلى توقع عودة النشاط المتشدد الذى كان قد أوقع نحو ألف قتيل فى السابق».

    واستدركت بقولها إن «مراقبين نوهوا بتهديد جماعة تنسب نفسها لتنظيم القاعدة فى نوفمبر الماضى باستهداف الكنائس المصرية، بسبب ما قالت إنهن أسيرات مسلمات فى أديرة، فى إشارة إلى مسيحيات تردد أن الكنيسة القبطية استردتهن بعد دخولهن فى الإسلام». وكانت السلطات الأمنية قد عززت إجراءات الأمن حول الكنائس ومنعت السيارات من الوقوف أمامها مباشرة بعد تهديدات تنظيم ما يسمى «دولة العراق الإسلامية».

    يذكر أن الكنيسة نفسها شهدت هجوما مسلحا عام ٢٠٠٦ من مختل عقلى يدعى محمد صلاح الدين عبدالرازق (٢٥ عاماً) نفذ هجوما أثناء قداس يوم الجمعة، وأن شخصاً لقى مصرعه وأصيب ١٧ بجراح جراء هذا الهجوم، وتم ضبط المتهم وأحيل إلى النيابة.
    فلا أطــال النوم عــمـــراً ..... ولا قصر فى الأعمار طول السهر.

  9. #19

    افتراضي "الأطباء العرب" يعلن تبنيه ترميم كنيسة القديسين بـالإسكندرية

    اليوم السابع : 1-1-2011
    ادان اتحاد الأطباء العرب، حادث الانفجار الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية مساء أمس، متهماً أيادى خارجية بالوقوف وراء الحادث فى محاولة لشق وحدة الوطن وتهديد سلامة أراضيه.
    وقال
    الاتحاد فى بيان له مساء اليوم السبت، إن ما حدث فى الإسكندرية من عدوان على كنيسة القديسيين، يؤكد وجود عدو استراتيجى للوطن يرغب فى المساس بوحدته وتماسكه، لافتا إلى دور المسيحيين العرب فى حضارة المسلمين وتاريخهم وثقافتهم، وهو ما يعنى أن المساس بهم هو مساس بالحضارة الإسلامية.

    وأعلن الاتحاد، تكفل لجنة الإغاثة والطوارئ بالدعم الطبى والمالى لضحايا الحادث الغادر، بالإضافة إلى المساهمة فى إصلاح وترميم ما تهدم من أجزاء فى الكنيسة.
    فلا أطــال النوم عــمـــراً ..... ولا قصر فى الأعمار طول السهر.

  10. #20

    افتراضي الاعتداء على كنيسة قبطية في الاسكندرية يثير استنكارا عالميا واسعا

    اعلن البيت الابيض في بيان السبت ان الرئيس الاميركي باراك اوباما "يدين بشدة" هذا الاعتداء. وقال اوباما "المحرضون على هذا الاعتداء يستهدفون المؤمنين المسيحيين ولا يحترمون اطلاقا الحياة البشرية" معربا عن الامل في ان "يحاكم المسؤولون عن هذا العمل الهمجي والوحشي".واكد ايضا ان بلاده "مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للحكومة المصرية".

    من ناحيته طلب البابا بنديكتوس السادس عشر السبت من قادة العالم الدفاع عن المسيحيين من الانتهاكات وعدم التسامح الديني، وذلك في اعقاب الاعتداء على كنيسة الاسكندرية.

    وقال البابا اثناء قداس راس السنة في كاتدرائية القديس بطرس "اوجه مرة اخرى دعوة ملحة الى عدم الاستسلام للياس والاحباط".

    واعتبر اسقف كانتربري روان وليامز في بيان "ان الهجوم على مسيحيين في الاسكندرية هو تذكير جديد رهيب بالضغوط التي تتحملها الطوائف المسيحية في الشرق الاوسط ويذكر ايضا بالفظائع التي ارتكبت في الاسابيع الاخيرة".

    واعرب الستير بورت سكرتير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية عن "الحزن الشديد للهجوم على الكنيسة في الاسكندرية الذي اودى بحياة الكثرين" داعيا الى "تعميم قيم التسامح المشتركة".

    في روما اصدرت وزارة الخارجية الايطالية بيانا "دانت فيه بحزم" هذا الاعتداء واكدت ان ايطاليا "ستواصل اسماع صوتها لضمان حماية كاملة للحرية الدينية في كل الظروف".

    كما دان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هذه "الجريمة العمياء والجبانة".

    وقال ساركوزي في رسالة الى الرئيس مبارك "علمت باسف شديد وتاثر كبير بهذا الاعتداء الارهابي" مضيفا "ادراكا مني لحرصكم الشديد على احترام الحرية الدينية اعلم انه سيتم تحت سلطتكم بذل كل الجهود للبحث عن المسؤولين عن هذه الجريمة العمياء والجبانة والمحرضين عليها ومعاقبتهم".

    كما اتصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت بالرئيس المصري حسني مبارك واعرب له عن "صدمته الكبيرة" لهذا الاعتداء واكد مجددا اقتناعه "بضرورة ان تشكل كافة الدول المؤمنة بالحرية جبهة موحدة في مواجهة الارهاب".

    وفي طهران اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان "ايران تدين هذا العمل الارهابي وتقدم التعازي الى مصر شعبا وحكومة على مقتل ابرياء".

    وكانت ايران قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في 1980 بعد الثورة الاسلامية.

    وعربيا دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بشدة الحادث الاجرامي الذي وقع ليلة امس امام كنيسة القديسين في الإسكندرية" ووصفه ب"العمل المجرم واللاانساني الذي يهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر الشقيقة، واثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين".

    كما دانت حركة المقاومة الاسلامية حماس الاعتداء واعتبرت ان الهدف منه هو "اشعال الفتنة الطائفية".

    وقالت حماس في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "اننا اذ ندين مثل هذا الحادث نوجه اصابع الاتهام إلى جهات لا تريد الخير لمصر وشعبها من مسلمين ومسيحيين بل وتسعى الى اشعال فتيل الفتنة الطائفية التي نسأل الله ان يجنب مصر وشعبها نارها".

    وفي لبنان قال حزب الله الشيعي ان "كلمات الادانة والشجب تبقى قاصرة وعاجزة عن التعبير عن مشاعر الغضب والاسف والحزن لجريمة التفجير الارهابي".

    واكد ان هذا الهجوم جزء من "اخطر المؤامرات التي باتت تستهدف التنوع الديني في اكثر من بلد عربي واسلامي خدمة للمشروع الصهيوني التهويدي في فلسطين المحتلة والمشروع الاميركي التفتيتي لبلادنا العربية والاسلامية".

    كما استنكر رئيس الحكومة سعد الحريري هذه "الجريمة الارهابية" خصوصا وانها "تزامنت مع الاحتفال بقدوم عام جديد، نتطلع فيه معكم، لمواجهة هذه الموجة الاجرامية المشبوهة، التي تتخذ من الاديان وسيلة لانتهاك القيم الانسانية والاخلاقية والدينية.

    واضاف في بيان "اننا في لبنان، شأنكم في مصر، نشعر بجسامة الخطر الناجم عن مثل هذه الاعمال الاجرامية، والتي تتنقل مع الاسف من بلد الى آخر من بلداننا، وندعو الى تحرك عربي واسع، سواء في اطار جامعة الدول العربية، او من خلال القنوات القيادية المباشرة، يعمل لبلورة موقف موحد من هذه المسألة تحديدا ، واعتبار أي اعتداء على الحياة المشتركة بين المسلمين والمسيحيين بمثابة اعتداء على الامن القومي العربي".

    ودان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني السبت الاعتداء مؤكدا وقوف بلاده الى جانب مصر في "التصدي للارهاب بكافة صوره اشكاله".

    وفي الرباط وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية الى الرئيس المصري اعرب فيها عن "تنديد المملكة المغربية الشديد لهذا العدوان الإرهابي، ولكل أشكال الإرهاب الذي يعد إجراما في حق الإنسانية كلها، وتنبذه قيم ديننا الإسلامي الحنيف وتعاليم الأديان السماوية والقيم الكونية بأسرها".

    في الرياض اعلنت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز عبر في اتصال هاتفي بالرئيس مبارك عن "شجب المملكة واستنكارها لهذه الأعمال الإرهابية مؤكدا وقوف المملكة قلبا وقالبا مع جمهورية مصر العربية ضد الارهاب".

    كما اعربت البحرين عن "استنكارها لهذه العملية الاجرامية النكراء واعتبرتها عملا ارهابيا ينافي كل القيم الدينية والاخلاقية والانسانية".
    فلا أطــال النوم عــمـــراً ..... ولا قصر فى الأعمار طول السهر.

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. كنيسة عمرها اكثر من 1000 سنة ديكورها من عظام المسلمين +صور
    بواسطة عبير في المنتدى المنتدي العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-01-2011, 04:01 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك