مازالت المرأة تسعى بشتى الطرق للحصول على المزيد من الحقوق والأمتيازات حتى تقلل من المسافة بقدر الإمكان بينها وبين الرجل بل تذهب إلى أكثر من ذلك وتحاول أن تتفوق عليه فى بعض الميادين وأن تثبت للعالم أنها أكثر منه قدرة وذكاء .
وهى فى سبيل ذلك تسلك كل الطرق وتطرق كل الأبواب وتستعمل جميع الأسلحة التى وهبتها لها الطبيعة بل وتستعمل فى بعض الأحيان الرجل نفسه ليحقق لها مطالبها ومآربها فتوقعه تحت تأثيرها ثم تدفعه لينبرى للدفاع عنها فى المجتمعات الدولية والهيئات والمجالس التشريعية مطالبا بسن القوانين لحمايتها ومنحها المزيد من الحقوق .
وفى المقابل تجدها لا تثق فى بنات جنسها بل وتعتبرهم دوت المستوى لقضاء أهم حاجيتها الضرورية فى الحياة فمثلا .
تثق فى الخياط ومصمم الأزياء ولا تثق فى الخياطة أو مصممة الأزياء والدليل على ذلك واضح وضوح الشمس فاشهر المصممين رجال وليسوا حريم .
تثق فى الطباخ فتجد كل العائلات الأرستقراط يعمل لديهم طباخ وليس طباخة وأعظم الشيفات فى كبرى الفنادق والمطاعم رجال وليسوا حريم .
تثق فى المحامى للدفاع عنها ويؤتمن على قضاياها وأيضا الدليل واضح فأشهر المحامين والقضاة رجال مع أنه فى المجال الكثير من الحريم .
تثق فى الطبيب فى أى تخصص حتى الخاص جدا بهن ولا تثق فى الطبيبة .
رغم كل ذلك يجاهدون للمنافسة وإقصاء الرجل .
لنا الله وسامح الله قاسم أمين فكان أول من زرع بذرة المساواة
هل أنتم مع المساواة التى نراها اليوم
مواقع النشر (المفضلة)