+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: زراعة السمسم

  1. #1

    • د. محمد سعيد عيسى غير متواجد حالياً
    • مشرف

    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    العمر
    75
    المشاركات
    1,147

    افتراضي زراعة السمسم

    زراعة السمسم فى مصر






    يعتبر السمسم من المحاصيل الزيتية الهامة و التي تزرع أساسا للحصول على بذوره التي تستخدم فى إنتاج بعض المواد الغذائية حيث أن بذوره غنية في الزيت و البروتين و الكالسيوم و الفوسفور وتتراوح نسبة الزيت في الأصناف المصرية ما بين 55 -60 % و البروتين من 15 – 25 % كما تتميز قشرةالبذرة بارتفاع نسبة الألياف الخام والمواد المعدنية و الكالسيوم و حمض الأوكساليك.
    كما أن السمسم من المحاصيل المربحة خاصة في الأراضي التي لا تجود فيها المحاصيل التقليدية و كذلك في مناطق الاستزراع الجديدة بالإضافة إلي الأراضي الصفراء الخفيفة و الثقيلة و الأراضي الطميية والطينية جيدة الصرف و لا يجود في الأراضي الغدقة ورديئة الصرف والملحية .
    و يزرع السمسم في مصر أساسا لصناعة الحلاوة الطحينية و الطحينة كما يدخل في صناعة الحلويات و بعض الصناعات الدوائية وفي المخابز و يستخدم الكسب الناتج بعد الاستخلاص في تغذية المواشي حيث يخلط مع كسب فول الصويا لإنتاج غذاء متوازن .

    الأصناف الموصى بها :
    يتوقف إنتاج الفدان من بذور السمسم على دقة تطبيق التوصيات الفنية و على الصنف المنزرع وتوفر الوزارة تقاوي منتقاة من الأصناف عالية الإنتاجية المقاومة لأمراض الذبول و ذات جودة عالية.

    ويتوافر لدى الوزارة الأصناف التالية :

    جيزة 32
    صنف عديم التفريع إلا انه يعطى فرع أو اثنين في حالة الزراعة على مسافات أوسع من الموصى بهاويكون محصول الفدان 3 – 4 كما أنه يحمل كبسولة (قرن) واحدة في إبط الورقة ولون البذرة أصفر محمر ( ذهبى ) .

    توشكا1
    صنف عديم التفريع ويكون محصول الفدان من 4 – 5 أردب كما أنه يحمل ثلاث كبسولات قرون فى أبط كل ورقة ولون البذرة كريمى فاتح .

    شندويل 3
    صنف عديم التفريع ويكون محصول الفدان من 6 – 7 أردب كم أنه يحمل ثلاث كبسولات ( قرون ) فى أبط الورقة ولون البذرة أبيض .

    وجميع الأصناف الثلاثة لاتتفتح الثمار إلا بعد تمام تساقط الأوراق ونقل النباتات إلى المنشر.


    تحتوي بذور السمسم بالمتوسط على المواد الأساسية بالنسب التالية :
    المادة ....... بروتين ...دهن أو زيت.....كربوايدرات.....ماء......رماد.......ألياف
    النسبة المئوية...20.5....... 50.................15....... . 6........5.5 ......3
    الأصناف الأمريكية تتصف بارتفاع نسبة البروتين.


    الأرض المناسبة
    تجود زراعة السمسم في الأرض الصفراء الخفيفة و الثقيلة و الطميية و الطينية جيدة الصرف ولا تصلح زراعته في الأراضي الملحية أو القلوية أو سيئة الصرف ويمكن زراعته في الأراضي الرملية بعد إضافة 15-20متر مكعب من سماد بلدي قديم مع توافر مياه الري بالمنطقة ويفضل إضافة السماد البلدى للمحصول الشتوى السابق لمحصول السمسم


    إعداد الأرض للزراعة
    يجب العناية بتجهيز الأرض و تنعيمها و التخلص من الحشائش أثناء الخدمة و قبل الزراعة، حيث تنمو الحشائش أسرع من نباتات السمسم في المرحلة الأولي من حياتها.

    و التخلص من الحشائش أثناء هذه الفترة يزيد من قوة بادرات السمسم علاوة على المحافظة على عدد النباتات بالفدان و لذلك يفضل إعطاء ريه كدابة في الأرض الموبوءة بالحشائش و التخلص منها عند إجراء خدمة الأرض.

    ميعاد الزراعة
    افضل ميعاد لزراعة السمسم الفترة من منتصف إبريل حتى نهاية مايو و يؤدى التبكير أو التأخير عن ذلك إلي انخفاض معدل إنتاج الفدان من البذور.

    معدل التقاوي
    يحتاج الفدان من3-4كجم فى حالة الزراعة اليدوية وقد تخلط البذور بالرمل الناعم المندى بالماء لضمان وضع العدد المناسب من البذور بالجور وتوفير كمية من التقاوي. ويجب زراعة التقاوي المنتقاة للصنف جيزة 32 وتوشكى 1 ، شندويل 3.

    مع مراعاة معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية الآتية:
    فيتافاكس ثيرام – الريزولكس t – توبسين m.
    بمعدل 3 جرام لكل كيلوجرام بذرة حيث تندى التقاوى بمحلول حمضى مخفف ويوضع على التقاوى كمية المطهر الفطرى وتقلب جيداً لتغطية جميع أسطح البذرة وتترك فى الظل للجفاف ثم تستخدم البذور فى الزراعة .

    طرق الزراعة
    1- عفير على خطوط بمعدل 14 خط في القصبتين (عرض الخط 50 سم) و تتم الزراعة في جور على أبعاد 10 سم والخف على نبات واحد أو20 سم مع ترك نباتين بالجورة فى الثلث العلوى من الخط ويجب ألايزيد طول الخط ( عرض الفردة ) عن من 5 – 6 متر .

    2- عفير على خطوط بعرض 80 سم و تتم الزراعة في جور كما سبق على أن يتم زراعة الخط من جميع جوانبه (على الريشتين و رأس الخط) وهذه الطريقة تساعد على تقليل الحشائش و سهولة مقاومتها و توفير كمية من مياه الري .


    العزيق
    نباتات السمسم ضعيفة النمو في الأطوار الأولي من حياتها ولا تستطيع منافسة الحشائش ولذلك يجب مقاومتها بالعزيق خاصة في الشهر الأول من حياة النباتات ويتم العزيق مرة أو مرتين حسب درجة انتشار الحشائش على أن تكون العزقة الأولى قبل إجراء عملية الخف مباشرة و الثانية بعدها بأسبوعين أو ثلاثة .

    و قد يفضل إجراء عملية الخربشة لتقليل الحشائش حول النباتات بعد أسبوعين من الزراعة وتكامل نسبة الإنبات.

    و أهم الحشائش المنتشرة في حقول السمسم هي النجيل و الرجلة و أبو ركبة و الزربيح و الملوخية الشيطاني و الشبيط و غيرها من الحشائش الصيفية.

    الخف
    في حالة الزراعة على خطوط فيتم الخف في طور تكوين 4 – 6أوراق على النبات مع ترك نبات بالجورة. في حالة الزراعة على مسافة 10 سم بين النباتات ( توشكى 1 ) أو ترك نباتين بالجورة فى حالة الزراعة على مسافة 20 سم بين الجور ( شندويل 3 ) .

    التسميد
    يزرع السمسم عادة بعد المحاصيل البقولية أو النجيلية أو في الأراضي الفقيرة و لذلك يختلف معدل التسميد حسب نوع المحصول السابق ودرجة خصوبة التربة. و يعتبر التسميد بالمعدلات الموصى بها من أهم العوامل التي تعمل على زيادة المحصول .

    التسميد الفوسفاتي
    يحتاج الفدان إلي (200) كجم سوبر فوسفات أحادي 15 % فو2أ5 فى الأراضى الفقيرة ، 150 كيلوجرام بعد نجيليات ، و 100 كيلوجرام بعد البقوليات وفى الأرض الخصبة و تضاف دفعة واحدة عند تجهيز الأرض للزراعة و قبل التخطيط مباشرة .

    التسميد العضوي
    عند توفر السماد البلدي القديم المتحلل و الخالي من بذور الحشائش يضاف (10– 15 م3) عند الخدمة. أما في الأراضي الضعيفة أو الرملية فيضاف 20 م3 عند تجهيز الأرض للزراعة .

    التسميد البوتاسي
    يجب إضافة 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % بو2أ في الأراضي القديمة (حيث أن هذه الأراضي بدأت تفقد معدلات كبيرة من عنصر البوتاسيوم لعدم وصول طمي النيل إليها الآن) تضاف دفعة واحدة عقب الخف. أما في الأراضي الفقيرة و الرملية أو بعد محصول نجيلي فتزاد إلي 100 كجم سلفات بوتاسيوم تضاف على دفعتين متساويتين عقب الخف وبعد الخف بأسبوعين .

    التسميد الآزوتي
    أولا : في الأراضي الخصبة أو بعد محصول بقولي
    30 كجم آزوت / فدان (100 كجم نترات نشادر أو 150 كجم سلفات النشادر أو 200 كجم نترات الجير) و تضاف 3 دفعات الأولى عقبالخف والثانية بعد أسبوعين والثالثة بعد الدفعة الثانية بأسبوعين .

    ثانيا : في الأراضي الرملية أو بعد محصول نجيلي
    ■10 كجم آزوت / فدان عقب الزراعة و قبل الري مباشرة مع خلطها بكمية من الرمل لسهولة توزيعها( 35 كجم نترات نشادر أو 50 كجم سلفات نشادر أو 66 كجم نترات جير) .
    ■× 20كجم آزوت/فدان تضاف عقب الخف مباشرة.
    ■× 15كجم آزوت/فدان بعد الخف بأسبوعين.
    عند ظهور علامات نقص النتروجين على النباتات ( تكون الأوراق باللون الأخضر المصفر ) ويتم إضافة شيكارة ( 50 كيلوجرام سماد أزوتى ) للفدان عند تكوين القرون على النباتات .

    العناصر الصغرى
    يتم رش النباتات في الأراضي الفقيرة عندما يصل طول النبات من 30 – 40 سم بمخلوط مكون من (60 جم زنك مخلبي+ 40جم حديد مخلبي + 50 جم منجنيز مخلبي+ 20 – 40 جم نحاس مخلبي ).

    يضاف المخلوط السابق إلي 300 لتر ماء / فدان و ترش النباتات على دفعتين الأولي عندما يصل طول النبات 30– 40 سم و الثانية بعدها بأسبوعين.

    و يراعى الآتي عند الرش:
    ■ألا تكون الأرض شديدة الجفاف أو مروية حديثا حيث يتم الرش بعد الري من 2-3أيام.
    ■يجرى الرش في الصباح الباكر بعد تطاير الندى و يفضل الرش عصرا.
    ■يكون اتجاه الرش اتجاه الريح.
    ■يوقف الرش عند اشتداد الرياح.
    و عموما فإن الإسراف في التسميد بعنصر كالآزوت مثلا يؤدى إلي نقص في قدرة النبات على امتصاص عنصرا أو اكثر من العناصر الأخرى التي قد تكون مهمة لحياة النبات دون ظهور أعراض نقصها عليه رغم تأثيرها الشديد على كمية المحصول الناتج وهو ما يسمى بظاهرة (الجوع المختبئ) فضلا على أن الإسراف في عنصر الآزوت يجعل أنسجة النبات غضة و رهيفة مما يساعد على الإصابة بالحشرات خاصة على القمم النامية مثل الحشرات الماصة للعصارة (المن) و كذلك الإصابة بفطريات الذبول و تبقع الأوراق وغيرها . وقد تكون الزيادة في المعدلات السمادية عن الموصى بها غير اقتصادية.

    الري
    من أهم العوامل التي تتحكم في إنتاجية محصول السمسم حيث أنه من المحاصيل الحساسة للرى والرطوبة الأرضية المرتفعة. و يؤدى ركود المياه في الحقل مع ارتفاع درجات الحرارة إلي نشاط فطريات الذبول بدرجة كبيرة، كذلك يؤدى عطش النباتات إلي عدم كفاءتها في امتصاص العناصر الغذائية من التربة الأمر الذي يؤدى إلي ضعف نمو النباتات و سهولة تعرضها للإصابة بأمراض الذبول. كما أن زيادة الرطوبة أو العطش يؤدى إلي تساقط الأزهار والقرون المتكونة حديثا. و هذا يؤدى في النهاية إلي نقص كبير في المحصول ولذلك يراعى الانتظام في الري (و عدم تصويم النباتات) على أن يكون الري على الحامي في الصباح الباكر أ والري في آخر النهار. ويجب منع الري أثناء وقت الظهيرة.

    و للحصول على محصول وفير يراعى الآتي عند الري:
    ■عدم ترك المياه الراكدة بالحقل بعد الانتهاء من الري و يجب صرفها حتى لا تتعرض النباتات للإصابة بالذبول .
    ■إجراء الري بإحكام على فترات منتظمة خاصة طول موسم النمو .
    ■عدم تصويم النباتات في الفترة الأولى من حياتها لأن هذا يؤثر في قوة النمو الخضري و الثمري بعد ذلك .
    ■عدم ري السمسم في فترة الظهيرة لإرتفاع درجات الحرارة التي تساعد على انتشار مرض الذبول.
    ■عدم الري بعد ظهور علامات النضج .





    النضج
    تنضج نباتات السمسم بعد ( 105 – 120) يوم من الزراعة حسب الأصناف المنزرعة والمنطقة و درجات الحرارة و نوع التربة و تعرف علامات النضج بإصفرار الأوراق و تساقطها مع اصفرار القرون السفلى على الساق .وعند ظهور هذه العلامات يوقف الري حتى لا تتعرض النباتات للإصابة بأمراض الذبول و فقد كمية كبيرة من المحصول .




    الحصاد
    يجب الحصاد بعد تمام تساقط الأوراق (خاصة للصنف جيزة 32) بحوالي أسبوع حيث أن ثمار هذا الصنف مقاوم للانفتاح حتى تمام النضج و نقل المحصول إلي المنشر (الجرن) ويساعد ذلك على نضج جميع الثمار على النباتات وبالتالي زيادة المحصول.
    ويتم الحصاد بتقطيع النباتات فوق سطح التربة وربطها في حزم بقطر من35 – 40 سم ولا يفضل زيادة قطر الحزمة عن ذلك حتى لا تتعفن النباتات داخلها .
    ثم تنقل الحزم إلي الجرن أو المنشر في أكوام كل منها من 4 – 6 حزم على شكل هرمي و بحيث تكون قمة النباتات لأعلى ثم تترك حوالي 10 – 15 يوم للجفاف مع تغيير وضع الحزم من الداخل إلي الخارج .
    و بعد تمام الجفاف تقلب الحزم لأسفل وتهز جيدا مع الضرب عليها باليد أو بالعصي وذلك على مفرش نظيف
    ثم تغربل البذور ثم تعبأ في أجولة نظيفة و تنقل إلي مخزن جيد التهوية .
    و لا يفضل تقليع النباتات بجدورها حيث يعلق بالجذور بعض الرمال أو حبات التربة و التي تخلط مع البذرة عند تنفيض الحزم.








    التخزين
    بعد غربلة السمسم يعبأ في أجولة نظيفة من الخيش ثم يخزن في أماكن جيدة التهوية بحيث ترفع الأجولة بعيدا عن رطوبة التربة .

    مكافحة الآفات
    أولا : الآفات الحشرية
    تتعرض نباتات السمسم للإصابة ببعض الآفات الحشرية في أطوار النمو الأولى فقط وحتى طور التزهير حيث تتكون مادة طاردة لمعظم الحشرات الضارة (مادة السيسامولين). ومن أهم الآفات الحشرية التي تصيب السمسم في طور البادرات هي الحفار والدودة القارضة والبقة الخضراء .
    و تكافح هذه الحشرات بالاهتمام بخدمة الأرض و التخلص من الحشائش و تهوية التربة وتعريضها للشمس و عدم الإفراط في التسميد الآزوتي و جمع اليرقات اسفل النباتات المصابة، كما تكافح كيماويا باستعمال الطعم السام المكون من مبيد هوستاثيون 40 % بمعدل واحد و ربع لتر للفدان مضافا إلي 15 كجم من جريش الذرة أو سرس الأرز و يضاف للمخلوط السابق 1 – 1.5صفيحة ماء و تترك للتخمر ثم ينثر الطعم بعد ري الأرض في بطن الخطوط عند الغروب .
    أما فى حالة الإصابة بالدودة الخضراء والتى تتميز أعراض الإصابة بها بتآكل بشرة الورقة ونسيجها الأسفنجى وفى حالة الأعمار المتقدمة لليرقات تحدث ثقوباً غير منتظمة وتزداد شراهتها فى قرض الأوراق بالإضافة إلى تواجد خيوط حريرية تربط الأوراق المصابة بعضها ببعض . وتكافح هذه الحشرة عند شدة الإصابة باستخدام اللانت 9 % بمعدل 300 جم للفدان أو ريلدان 50 % بمعدل 250سم3 / 100 لتر ماء .

    أما فى حالة الإصابة بالبقة الخضراء والتى تصيب السمسم فى الطور الزهرى والثمرى وتمتص العصارة النباتية من أجزاء النبات المختلفة وخاصة القرون التى تسبب إتلافها وضمور الحبوب بها وبالتالى انخاض كبير فى إنتاجية الفدان .
    وهذا يحدث فى حالة تواجد الحشرة بأعداد كثيرة من أطوارها المختلفة وتكافح هذه الحشرة بالجمع اليدوى لأقراص البيض والحوريات والحشرات الكاملة وحرقها .

    أما فى حالة الإصابة الشديدة فيتم الرش بأحد المبيدات التالية :
    ■بريمور 50 % مستحلب بمعدل 750 سم / فدان .
    ■أو ملاثيون 57 % مستحلب بمعدل 1.25 لتر / فدان .


    مكافحة الأمراض
    يصاب السمسم في جميع أطوار حياته بالعديد من الأمراض منها:

    1- أعفان الجذور
    يعرف بظهور تقرحات لونها بنى داكن على الجذور تسبب موت البادرات وبتقدم الإصابة تعم التقرحات الجذر كله وموت النبات في النهاية و تؤدى الإصابة إلي سهولة نزع القشرة الخارجية للجذور وظهور نقط سوداء أسفلها ويساعد على انتشار المرض زيادة الرطوبة الأرضية والإفراط في التسميد الآزوتي ويؤدى المرض إلي قلة الجذور الثانوية وتقزم النباتات ثم تموت في النهاية .

    المقاومة
    1.استنباط أصناف مقاومة باستمرار .
    2.اتباع دورة زراعية طويلة (لا تقل عن ثلاث سنوات).
    3.حرق المخلفات المصابة.
    4.الإعتدال فى الرى والتسميد والإهتمام بالتسميد الفوسفاتى والبوتاسى وعلى العمق المناسب .
    5.الزراعة في الميعاد المناسب.
    6.تطهير البذرة بالريزولكس- تى أو الفيتافاكس / ثيرام بمعدل 3 جم لكل كجم بذرة مع استخدام الصمغ العربي كمادة لاصقة .

    2- الذبول
    يبدأ ظهور الأعراض بتلون الأوراق السفلي باللون الأصفر وتدليها لأسفل يليها الأوراق الأعلى منها ثم تجف قمة النبات و تتقزم النباتات . و عند عمل شق طولي في الجذور والساق يظهر تخطيط بنى محمر في الأوعية الخشبية .

    المقاومة
    1.يقاوم المرض كما في عفن الجذور وخاصة استنباط أصناف مقاومة .
    2.معاملة التربة بالفيتافاكس ثيرام أو الريزولكس- تى بمعدل 3 كجم / فدان .

    3-العفن الفحمى
    تظهر أعراض المرض فى صورة تلون الساق عند إتصاله بالتربة مع الجزر باللون الأسود وتؤدى الإصابة بهذا المرض إلى سهولة نزع القشرة الخارجية للجزر والساق حيث يشاهد أسفلها نقط سوداء وهى عبارة عن الأجسام الحجرية الفطرية .

    وفى الحالات شديدة الإصابة يمتد اسوداد الساق لأعلى ويجف الساق ويسهل كسره ويموت النبات فى النهاية ويقل محصول البذرة والزيت الناتج بالإضافة إلى إنتاج بذور مصابة تنقل الإصابة فى الموسم التالى عند زراعتها . ويلائم انتشار المرض وزيادة شدته ارتفاع درجة الحرارة نوعاً وانخفاض رطوبة التربة وبالتالى تزداد الإصابة المرضية عند تعطيش النبات

    المقاومة
    مثل مقاومة مرض عفن الجزور والذبول .

    4- تبقع الأوراق
    تظهر أعراض المرض على هيئة بقع مستطيلة على الأوراق و تنتشر أيضا على بتلات الأزهار والساق والقرون وتصيب النباتات في طور النضج و يكون لونها بنى فاتح يتحول بتقدم الإصابة إلي البنى المسود و تجف الأنسجة و تموت و تعم النبات بأكمله في حالات الإصابة الشديدة . ويلائم انتشار هذا المرض ارتفاع الرطوبة مع درجات الحرارة المعتدلة خاصة تحت ظروف الري بالرش، ويكون التأثير اكثر ضررا في حالة حدوث الإصابة مبكرا .

    المقاومة
    1.زراعة أصناف مقاومة .
    2.حرق مخلفات النباتات المصابة.
    3.الاعتدال في الري و التسميد الآزوتي.
    4.الرش بألفابورجارد بمعدل 200 سم3 لكل 100 لتر ماء مع استخدام مادة الترايتون ب أو السوبر فيلم بمعدل 50 سم3 مكعب لكل 100 لتر ماء أو الكوسيد 101 بمعدل 150 جم لكل 100 لتر ماء.






















    يتبع…………….
    الموضوع الأصلي: زراعة السمسم // الكاتب: د. محمد سعيد عيسى // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا


    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد سعيد عيسى ; 14-02-2011 الساعة 10:54 AM

  2. #2

    • د. محمد سعيد عيسى غير متواجد حالياً
    • مشرف

    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    العمر
    75
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    زراعة السمسم فى السودان





    تقديم

    يعتبر السمسم من اقدم المحاصيل الزراعية في السودان وحتي قيام المعاصر الآلية الحديثة في البلاد منذ عهد قريب، كان زيت السمسم هو الزيت النباتي الوحيد الذى ينتج ويستهلك علي نطاق واسع في القطر. ويحتل السمسم المرتبـة الثالثة من حيث المساحة محلياً إذ يلي محصولي الذرة والدخن ويفوق محصولي الفول السوداني والقطن، وفي كثير من المواسم احتل السمسم ومنتجاته المرتبة الثانية بعد القطــن من حيث العائد الاجمالي من الصادرات ، وعالمياً فان السودان يحتل المركز الثالث في العالم من حيث المساحة.
    وتعاني زراعة وانتاج السمسم من معيقات عديدة في مجالات متنوعة وقد عكفت هيئة البحوث الزراعية خلال العقود الماضية علي معالجة سلبيات ومعوقات الانتاج في مجال فلاحة المحصول والتي تتمثــل في انخفاض الانتاجية بسبب الحشائش ، الاصناف ، مواعيد الزراعة ، تدني خصوبة ورطوبة التربـة، الامراض والحشرات وتدني الملاءمة للميكنة الزراعية . وقد اثمر هذا الجهد عن تراكم كم هائل مـن المعلومات والتوصيات كان موزعاً علي عديد من التقارير السنوية والمجلات العلمية وغيرها .


    تحتوي بذور السمسم بالمتوسط على المواد الأساسية بالنسب التالية :
    المادة .......... بروتين ...دهن أو زيت.....كربوايدرات.....ماء......رماد.....ألياف
    النسبة المئوية...20.5....... 50.................15....... ... 6........5.5 ......3
    الأصناف الأمريكية تتصف بارتفاع نسبة البروتين.


    زراعة السمسم

    الإقليم المناسب:
    يحتاج السمسم إلى جو دافئ معتدل الحرارة إلى جو دافئ معتدل الحرارة ولا يتحمل الصقيع والجو البارد يؤخر نموه ونضجه ويقلل محصوله –يتأثر بالجو الحار الجاف قليل الرطوبة – المطر الغزير المصحوب بهواء شديد عقب زرعه يحول دون إنبات بذوره ونمو بادراته ودرجة الحرارة 16م° تناسب نمو البادرات.

    التربة:
    أصلح تربة للسمسم هي الخفيفة وأجودها هي الأتربة الرسوبية التي تتكون على ضفاف الأنهار ثم الأتربة الرملية الطينية ثم الطينية الكلسية ووجود نسبة من الكلس في التربة مفيد ويؤدي إلى إنتاج زيت جيد أما ارتفاع نسبته في الأرض فيقلل الإنتاج.

    الأتربة الطينية المندمجة والرملية الصرفة لاتوافق السمسم. وعموماً يجب أن تكون الأرض خصبة مفككة عميقة وتحتفظ برطوبة كافية لزراعة المحصول وكل جفاف طويل الأمد يضر بالسمسم.

    الدورة الزراعية :
    يزرع السمسم كمحصول صيفي عقب المحاصيل الشتوية المبكرة كالقمح والشعير والفول والعدس أو الخضار الباكورية – كما يزرع بعد سبات محروث – ويمكن إدخال السمسم في دورة زراعية حرة وبدون قاعدة كمحصول ثانوي وخاصة في الأراضي المروية يعتبر السمسم في الدورة الزراعية من المحاصيل غير المجهدة والمفضلة لتحسين التربة.

    موعد الزراعة:
    يبدأ موعد زراعة السمسم بعد زوال الخوف من الصقيع وانتهاء موسم أمطار الربيع ويزرع في عروتين :

    - العروة الربيعية (الصيفية ) من منتصف نيسان إلى منتصف أيار

    - العروة الخريفية من منتصف حزيران إلى منتصف تموز ولايؤخر عن ذلك خوفاً من برد الخريف الذي يحول دون نضج ثماره ، ويجب التبكير عن ذلك في المناطق التي يكون خريفها ذا طقس بارد رطب.

    تحضير الأرض :
    إذا أريد زرع السمسم في أرض سبات فيجب حرثها ثلاث مرات، الأولى في الخريف وتكون عميقة لكي يدخر ماء المطر في جوفه ثم تحرث حرثاً متوسطاً في الشتاء وفي الربيع تحرث حراثة سطحية، ويجب أن تكون الحراثات متعاكسة لبعضها البعض وتكسر الكدر وتنعم التربة.
    - وإذا أريد زرع السمسم بعد محصول شتوي مبكر فيكتفي بحرث الأرض مرتين إحداهما متوسطة العمق والثانية سطحية ومتعاكسة مع الأولى وتكسر الكدر وتنعم التربة ويجب الانتهاء من تحضير الأرض بسرعة لكسب الوقت للزراعة.
    كلما كانت الحراثات منتظمة الأعماق ومتلاززة والتربة ناعمة ومستوية كلما جاد السمسم لاسيما في الزراعة البعلية.
    إذا رغب المزارع في استعمال الأسمدة الكيماوية للزراعة البعلية ، فيجب أن تنثر الأسمدة في نهاية آذار وبداية نيسان وأن تقلب الأرض مع الفلاحة الربيعية حتى تذوب بمياه الأمطار، أما في الأرض المروية فيمكن إضافة الأسمدة مع الفلاحة الأخيرة وقبل الزراعة مباشرة.

    كمية البذار:
    يوضع في الدونم كمية من البذور تتراوح بين 1000-1250 غرام وذلك حسب جودة البذور وقوة الإنبات ونوع خصوبة التربة وطريقة الزراعة وموعدها.

    انتخاب البذار:
    يجب أن ينتخب البذار من أجود حقول السمسم وممثلاً للصنف وأن تكون البذور متماثلة في الشكل واللون كبيرة الحجم ثقيلة الوزن ونظيفة وأن لاتكون حباته فارغة أو محصودة قبل النضج.

    التسميد:
    نبات السمسم غير مجهد للتربة فهو لايحتاج إلى التسميد في الأراضي الخصبة القوية إذا كان المحصول السابق مسمداً أو أنه زرع بعد محصول بقولي وذلك لكي لايتجه إلى النمو الخضري ويقل محصوله.
    أما إذا كانت الأرض ضعيفة وغير خصبة وكان المحصول السابق غير مسمد أو كان غير بقولي فينصح أن يضاف للدونم الواحد كميات الأسمدة الكيماوية التالية:
    10 كغ من سماد كالنترو محلي عيار 26% أو مايعادله من أي سماد آزوتي آخر.
    15 كغ من سماد سوبر فوسفات ثلاثي عيار 46% أو مايعادله من السوبر فوسفات الأحادي 16%.
    ويجب أن ينثر السمادان الآزوتي والفوسفاتي في أواخر آذار وأوائل نيسان وأن تقلب بالأرض على عمق 15-20 سم مع الحراثة الأخيرة وذلك في الزراعة البعلية حتى تذوب الأسمدة بمياه الأمطار، أما في الزراعة المروية فيمكن إضافة الأسمدة مع الفلاحة الأخيرة وقبل الزراعة مباشرة.

    طرق الزراعة:
    غالباً مايزرع السمسم نثراً باليد أو على سطور وقليلاً ماتستعمل بذارات خاصة:
    ففي الزراعة البعلية وبعد تحضير الأرض بالفلاحات المتقنة والتشميس والتزحيف والتنعيم تخلط البذور بمثلها أو مثليها من الرمل أو التراب الناعم وتزرع نثراً باليد ويجب أن يكون توزيع البذار منتظماً على كامل المساحة ويفضل أن يكون القائم بالعمل ذو خبرة عملية في هذا المجال، ثم تدفن البذور بإمرار المشط دفناً سطحياً جداً لصغرها بحيث لايزيد عمق البذور في الأرض عن 2سم.

    أما في الزراعة المروية وبعد تحضير الأرض جيداً يزرع السمسم بحالتين:

    الأولى: وهي أن تروى الأرض وبعد جفافها الجفاف المناسب تزرع البذور نثراً باليد بعد خلطها بالرمل والتراب كما أسلفنا وتدفن سطحياً ثم تقسم الأرض إلى مساكب ذات أبعاد مناسبة ، وتتبع هذه الطريقة في حال توفر الوقت وإذا كانت الأرض ثقيلة ويتماسك سطحها بعد الري وكثيرة الأعشاب وغير مستوية.

    الثانية : وهي أن تزرع البذور بعد خلطها بالرمل أو التراب نثراً والأرض جافة وتدفن سطحياً ثم تقسم الأرض إلى مساكب مناسبة وتروى رياً خفيفاً.

    وتتبع هذه الطريقة إذا كانت الزراعة متأخرة والأرض خفيفة لاتحتفظ بالرطوبة الزائدة وخالية من الأعشاب ومستوية.

    - الزراعة على سطور: تحضير الأرض جيداً وتمشط وتنعم وتقسم إلى مساكب ذات أبعاد مناسبة ثم يفتح في أرض المساكب سطور مستقيمة ومتوازية قليلة العمق وبأبعاد 25-30 سم وتلقى فيها البذور المخلوطة بالرمل أو التراب تلقيطاً ثم تدفن باليد أو بحزمة من الأغصان وتروى الأرض رياً خفيفاً.

    الري :
    يزرع السمسم بعلياً ومروياً وغالباً مايكون السمسم الربيعي الصيف بعلياً أما السمسم الخريفي فيكون مسقياً.

    - الزراعة البعلية تحتاج إلى تربة عميقة مفككة تستطيع الاحتفاظ برطوبة كافية لنمو النباتات.
    - لاينجح السمسم البعلي على في السنين التي تكثر الأمطار الربيعية فيها.
    - يتأثر السمسم بالرطوبة الزائدة وكثرة الماء خصوصاً في صغره ( وقت الإنبات وطور البادرات) لذلك يعنى بريه بتضييق المساكب وجعل أرضها مستوية جيداً.
    - تكون رية الزراعة هادئة لئلا تنتقل البذور مع تيار الماء.
    - يحتاج السمسم في فترة إزهاره إلى انتظام الري وتعطيشه في هذه الفترة يؤدي إلى تقليل نسبة الزيت في الحبوب.
    - تختلف الفترة بين الرية والأخرى حسب طبيعة الأرض والمناخ وطريقة الزراعة وموعده، وتكون الرية الأولى بعد 20-25 يوم من الزراعة والرية الثانية بعد 15-18 يوم من الأولى ثم يوالى الري كل /12-15/ يوم تقريباً حتى النضج .
    - يوقف الري قبل الحصاد بنحو 15 يوم.

    التفريد :
    بما أن نبات السمسم متفرع فلابد من تفريده:
    - يجرى التفريد حينما يصل طول البادرات إلى 10-15 سم وتصبح على 4-5 أوراق.
    - يتم عملية التفريد بجعل المسافة بين النباتات /25-30/ سم.
    - عملية التفريد ضرورية لأن السمسم لايجود إذا كان كثيفاً وخصوصاً في الأرض البعلية وفي السنين القليلة الأمطار أو غير منتظمة التوزيع.

    العزق:
    يجب أن تكون أرض السمسم مفككة الذرات نظيفة خالية من الأعشاب وإذا كانت الأرض مهيأة بعناية فإن نمو الأعشاب يكون قليلاً، وتعزق ارض السمسم عادة مرة واحدة بعد الرية الأولى وأثناء إجراء عملية التفريد، أما إذا عادت الأعشاب بالظهور ودعت الحاجة إلى العزق فتعزق مرة ثانية.


    النضج :
    ينضج السمسم بعد حوالي /90-120/ يوم من الزراعة حسب الصنف وموعد الزراعة ، وتحتاج العروة الربيعية إلى فترة أطول من العروة الخريفية ومن علامات النضج :

    - اصفرار الأوراق وبدء سقوطها
    - اصفرار الساق والثمار
    - بدء تفتح القرون السفلية.




    الحصاد:
    يجب على المزارع الانتباه إلى قرب موعد الحصاد واختيار الموعد المناسب له بالاعتماد على علامات

    النضج:
    التأخير في الحصاد بعد النضج مضر جداً لأنه يؤدي إلى تفتح القرون وسقوط قسم كبير من البذور.
    - تحصد النباتات عند تمام النضج بدون تأخير أو تبكير
    - يحصد السمسم الأبيض وهو أقل جفافاً من السمسم الأحمر والأصفر لأنه أسرع تفتحاً منهما.
    تحصد نباتات السمسم قلعاً باليد في الصباح الباكر أو في المساء البارد، وبعد القلع تترك النباتات من /1-2/ يوم في الحقل ثم تجمع في حزم صغيرة وتربط وتنقل إلى البيدر ، ويجب أن تكون أرض البيدر نظيفة ومستوية ومرصوصة حتى لاتختلط البذور بالتراب ويضيع قسم منها. ثم تجمع كل ثلاث حزم في ربطة واحدة أو تسند إلى بعضها البعض بدون ربط وتوقف على أرض البيدر ورؤوسها على أسفل.

    نفض البذور:
    تبقى نباتات السمسم على البيدر مدة 10-15 يوم حتى تجف تماماً وقد تزيد المدة عن ذلك أو تقل تبعاً لحالة الجو وشدة الحرارة، وخلال هذه الفترة تتصدع الثمار، وقد لاتتصدع إذا كان الجو مشبعاً بالرطوبة فتدق النباتات والثمار ثمر يفرش قماش أو مشمع كبير على الأرض وتهز النباتات عليه وتنفض فتسقط البذور من الثمار المتفتحة ثم يعاد تجفيف النباتات 3-4 أيام وتنفض ثانية.
    أما الثمار العلوية التي لم يتم نضجها ولم تتفتح فتدق بالعصا على القماش ويجب أن يكون الدق خفيفاً لئلا تنفصل الثمار عن الساق.
    وبعد الانتهاء من عملية النفض تترك البذور فترة من الزمن معرضة للشمس والهواء لتجف ثم تجمع بما فيها من القش وتذرى وتغربل وتعباً في عبوات مناسبة. ويجب أن لاتطول فترة بقاء البذور معرضة للشمس والهواء لئلا تتأثر ويفقد الزيت جزءاً من رائحته ويسرع فساده كما يستحسن عدم خلط البذور الناتجة من الثمار العلوية غير التامة النضج مع البذور الأخرى.

    الغلة :
    تختلف غلة السمسم كثيراً من سنة إلى أخرى حسب الظروف المناخية ووفرة الأمطار الربيعية وحسب مايكون السمسم بعلاً أو سقياً أو ربيعياً أو خريفياً وبحسب خصوبة التربة وعمليات الخدمة:
    بلغ متوسط غلة الدونم في سوريا من السمسم البعل 25 كغ ومن السمسم السقي 80 كغ وهذه المعدلات منفخفضة بسبب عدم إعطاء المحصول العناية والخدمة اللازمتين بشكل صحيح وبدرجة كافية.
    ويمكن أن تصل غلة الدونم إلى 50-80 كغ في الزراعات البعلية إلى 120-150 كغ في الزراعات المروية إذا اتبعت العمليات الزراعية الصحيحة وأعطي المحصول العناية الكافية.







    العيوب التجارية في السمسم:
    - وجود البذور الضامرة والفارغة وتنتج عن ضعف النباتات أو الحصاد في وقت مبكر قبل تماما النضج أو الإصابة بالأمراض.
    - وجود أجزاء من الأوراق والقش المكسور وقشور الثمار ويمكن التخلص منها بإجراء عملية التذرية بعناية.
    - وجود التراب والرمل والحصى الرفيع وينتج من عدم استواء أرض البيدر ونظافتها ونفض الثمار على أرض عادية بدون قطعة من القماش أو المشمع ويمكن التخلص منها بالغربلة بآلات خاصة.

    الحشرات والأمراض:
    يعتبر السمسم قليل الإصابة بالحشرات والأمراض، إلا أنه قد يصاب أحياناً بحشرة المن والدودة الخضراء والعنكبوت الأحمر ودودة قرون السمسم وهذا الحشرات تؤثر على نمو السمسم وتقلل من غلته وعلى المزارع فور ظهور الإصابة مراجعة دائرية الوقاية في أقرب مصلحة للزراعة لإجراء الكشف وإعطائه الوصفة اللازمة لمكافحة الحشرة بدون تأخير.

    كما يصاب السمسم بمرض الصدأ في السنين الرطبة الحارة والأراضي ذات الرطوبة الزائدة وخاصة إذا زرع كثيفاً ن ويضر هذا المرض ضرراً بليغاً بالنباتات وتكون البذور الناتجة عن السمسم المصاب فارغة تطير بالهواء ليس لهذا المرض دواء ناجع ، ويفيد في تقليل الإصابة به تفريد النباتات الكثيفة والتخلص من الرطوبة الأرضية الزائدة.


    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد سعيد عيسى ; 14-02-2011 الساعة 11:04 AM

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. زراعة القثاء
    بواسطة م/ إيهاب عبد المؤمن في المنتدى زراعة الخضر المكشوفة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-03-2011, 02:09 AM
  2. زراعة فول الصويا
    بواسطة د. محمد سعيد عيسى في المنتدى الأنتاج النباتي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-02-2011, 10:11 PM
  3. زراعة الكتان
    بواسطة د ربيع في المنتدى الأنتاج النباتي
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 25-01-2011, 02:03 PM
  4. زراعة الميول
    بواسطة rami_khiat في المنتدى تنسيق وتجميل الحدائق
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-11-2009, 08:41 PM
  5. زراعة الخضراوات:
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى زراعة الخضر المكشوفة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-09-2009, 06:29 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك