هات أيدى فأيدك

[عبير]

والله صدقت يا أم محمد

هذا المكان له في قلوبنا حب عجيب وفريد من نوعه حقا

فمهما باعدت بيينا وبينه ظروف الحياة أحيانا وهذا قد يحدث لنا أكيد

إلا أن حبه دواخلنا لا يتزعزع ، فهو في القلب قد احتل موضعا رفيعا كبيرا سكن فيه وتربع

كيف لا وهو بيتنا الذي يجمعنا كلنا أسرة واحدة

ونحن أسرة واحدة بحمد الله

قد تبعد بيننا المسافات لكن يجمعنا الحب والوئام والأخوة الصادقة في الله هنا في هذا المكان ألاوهو

خير بلدنا

خير بلدنا الذي كل زاوية من زواياه تشهد على لقاءاتنا وتجمعاتنا

صباحاتنا ومساءاتنا

أفراحنا وأحزاننا

ضحكاتنا وأيضا ما نحسه ونشعر به من متاعب أحيانا

نتشاطرها سويا

فكل كلمة كتبناها وعبرنا عنها ما كانت إلا متقاسمة بيننا جميعا

خير بلدنا

الذي يجمعنا على الخير حقا

هو لنا بمثابة الأم الرؤوم نرتمي بين أحضانه فنحس بالأمان

هو قلعة لنا نحتمي فيها وبها

خير بلدنا

أحبك من قلبي

وأحبكم أيها الإخوة الأحبة

فليحيا أبدا

خير بلدنا