لى فترة من الوقت أراقب ولد صغير فى عمر الــ 15 عام بجوار مقر عملى يعمل صبى فى ورشة طوال اليوم فى غياب صاحب العمل يركب دراجته ويلف بها حول محل عمله فى حركة
دائرية بسيطة قطرها ضيق جدا وهو فى قمة سعادته بما يفعله وأكتشفت أنها كل متعته فى الحياة ركوبه هذه الدراجة واللعب بها فى هذا الحيز الضيق فتخيلوا معى صغر هذا الحلم وهذه المتعة البسيطة لدى هذا الصبى الصغير وقارنوا معى بما كنا نحلم به ونحن صغار وما كان يمتعنا فى هذا السن وما نحن وصلنا إليه من تحقيق لأحلامنا ولإمتاع نفوسنا بما هو مراد
كنت فى صغرى أحلامى أكبر من هذا بقليل ويجوز هذا يرجع لمستوى الحياة والتعليم والنشئة
فهى تلعب دور كبير فى تكوين أفكارنا وتوجيه تفكيرنا إلى المستوى الموحى به
فما كانت أحلامك فى هذا السن وماذا حققتم منها وما الذى لم يتحقق أنتظر مشاركتم معى والرجوع معا للخلف بضع سنين ولنعيش الذكرى هنا فى هذه الصفحة ولا أخفيكم سرا فمن أكثر ما يمتعنى الآن هو تذكر ما كنت عليه وأنا صغير
مواقع النشر (المفضلة)