+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 22

الموضوع: الحياه على لسان طائر لا يطير

  1. #11

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي



    يتم تفريخ بيض النعام من خلال طريقتين
    فــى الطبيعــة


    يقوم كلا من الذكر والأنثى باحتضان البيض لمدة 42 يوماً فى المتوسط39 – 59يوماً باختلاف الأنواع ) وتقوم الأنثى بهذه المهمة فى الغالب نهاراً بينما يقوم الذكر بها ليلاً ، ويحتضن البيض ملامساً لجلد جسم الآباء مباشرة مما يجعل درجة الحرارة فى أعلى البيضة تزيد عنها فى جزءها السفلى ، وعند تبادل الحضانة بين الآباء يتم تقليب البيض وتهويته .
    فــى التفريــخ الصناعــى


    وقد تم تطوير عملية تفريخ بيض النعام بسرعة خلال الأعوام الأخيرة مما يساعد على خفض نسبة النفوق المبكر للأجنة ، وتعد التهوية الغير كافية والرطوبة الغير مناسبة وصوانى وأرفف البيض الغير ملائمة من أكبر مشاكل التفريخ فى الماضى أما الآن فقد تم إنتاج ماكينات تفريخ مخصصة لتفريخ بيض النعام ، ويتم وضع البيض فى المفرخات بحيث تكون الغرفة الهوائية لأعلى ويقلب البيض فى المفرخة تسعون درجة 4 - 6 مرات يومياً ، ودرجة الحرارة المقترحة للتفريخ هى 90 - 98 درجة فهرنهيت ولكن الأفضل استخدام درجة حرارة96 – 98درجة فهرنهيت وهى الأغلب استعمالاً وقرب نهاية التفريخ يتم خفض درجة الحرارة قليلاً حيث يقوم الجنين داخل البيضة بانتاج حرارة نتيجة قيامه بالعمليات الحيوية وخاصة فى المراحل المتأخرة من نموه وتعد الرطوبة من العوامل المؤثرة فى التفريخ ، ويفقد البيض حوالى 13 - 15 % من وزنه كحد أقصى أثناء التفريخ من خلال فقده لمحتوياته من الماء وثانى أكسيد الكربون ، وتؤثر درجة الرطوبة وحركة الهواء ومعدل وجود المسام بالقشرة فى معدل نسبة الفقد فى الوزن ، وتختلف الرطوبة النسبية أثناء التفريخ من مكان لآخر حسب اختلاف المناخ ولكنها فى الغالب تتراوح بين20 – 35 % ، ويتم تحديد الفقد بوزن البيض أسبوعياً وبناء على معدل فقد الوزن فى البيض يتم تعديل الرطوبة النسبية فى المفرخات ، ولذا فإن الإحتفاظ بسجلات دقيقة مهم جداً ، وقد أمكن عمل برامج للكمبيوتر للمساعدة فى إدارة المفرخات ، ويتم فحص البيض ضوئياً أسبوعياً لتحديد البيض اللايح والأجنة الميتة فى أعمار مختلفة ، وينم إستبعاد البيض اللايح والبيض المحتوى على أجنة نافقة بمجرد التعرف عليه حتى لايتسبب تركة فى المفرخة إلى أن يبدأ فى الفساد والتعفن وبالتالى يؤدى إلى تلوث باقى البيض السليم فى المفرخة ، كما يتم فحص البيض ضوئياً قبل نقل البيض من المفرخ إلى المفقس والذى يتم عندما يبدأ الجنين فى نقر البيضة داخلياً ، ويحتاج الجنين إلى 24 - 48 ساعة حتى يتم الفقس ، وتكون درجة حرارة المفقس أقل من 2 - 3 درجات فهرنهيت عن درجة الحرارة فى المفرخ وتزيد درجة الرطوبة النسبية فى المفقس قليلاً عنها فى المفرخ
    وتصل نسبة الفقس إلى حوالى70 % من عدد البيض الموضوع ، أما باقى البيض فيكون من البيض اللايح أو الأجنة النافقة أثناء التفريخ أو البيض الكابس أجنة تفشل فى الفقس ، لذا فإن الاحتفاظ بسجلات دقيقة يمكننا من التغلب على أى مشكلة تحدث خلال التفريخ فيما يختص بالنفوق الجنينى فى الفترات المختلفة للتفريخ ، كما يجب مراعاة الاحتياطات الصحية عند تداول البيض بين أيدى العاملين حتى لاينتشر التلوث فى البيض خلال إجراء عملية الفحص الضوئى له

  2. #12

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي



    فى أثناء التفريخ يكون الوسط المحيط بالبيض مناسباً جداً ومشجعاً لنمو البكتيريا ولو قامت هذه البكتيريا بمهاجمة البيض فإنه سرعان مايفسد مما يؤدى إلى إنفجار البيضة وتناثر محتوياتها إذا لم يتم معرفتها والتعامل معها واستبعادها بسرعة .

    عند عدم توفر عش رملى نظيف وجاف لتقوم الأمهات بوضع البيض فيه فإنه يصبح من المحتمل أن يتسخ هذا البيض أو يتلوث بالطين وخاصة فى فصل الأمطار فى حالة التربية فى المراعى المفتوحة ، لذا فإنه يجب أن يتم غسل مثل هذا البيض بالماء الدافئ باستعمال المطهرات ويتم تفريخ هذا البيض منفرداً وليس مع باقى البيض الجيد النظيف حيث أن فرصة فساد هذا البيض تكون أكبر .

    وفى حالة وجود بيض فاسد فى المفرخة فإن أول مايمكن ملاحظته هو ظهور رائحة كريهة فى المفرخة يمكن ملاحظتها بسهولة وتصبح حاسة الشم هى أول مايمكن التعرف به على البيض الفاسد ، وعندما لايتم استبعاد هذا البيض بسرعة فإنه يسبب الكثير من المتاعب لغيره من البيض الموجود معه فى المفرخة ، حيث أن الغازات الناتجة عن فساد هذا البيض قد تؤدى إلى قتل الأجنة فى البيض الآخر .
    ويتم فساد البيض على عدة مراحل هى
    • فى المرحلة الأولى عند ظهور الرائحة المميزة لفساد البيض فى المفرخة فإنه يلزم القيام بشم كل بيضة على حده لتحديد البيض الفاسد من البيض الغير فاسد حيث لايمكن تحديد ذلك بالفحص الضوئى
    • عندما لايتم تحديد البيض الفاسد فى هذه المرحلة فإن البيض يستمر فى الفساد ويصبح فى حالة أكثر سوءاً وقد يمكن فى بعض الحالات تحديد هذا البيض بالفحص الضوئى حيث تظهر بقعة داكنة فى البيض الفاسد وفى هذه الحالة يجب استبعاد هذا البيض فوراً
    • بعد ذلك فإن البيض الذى يترك لمدة كافية لتكوين كمية كبيرة من الغازات تؤدى إلى حدوث ضغط داخل البيضة يؤدى بالتالى إلى الدفع بمكونات البيضة من خلال مسام القشرة
    حدوث رشح فى البيضة وظهور مواد أقرب للسيولة عليها وهذه المواد تكون ذات تأثير سام وهذه البيضة قد تنفجر وتتناثر محتوياتها فى أى وقت لذا فإنه يجب التعامل معها بحذر شديد ، ويتم وضعها فى أوعية المخلفات بخفة وحذر ولايتم إسقاطها من على إرتفاع 4 - وإذا استمر الرشح وخروج محتويات البيضة فإن هذه المواد السائلة تتساقط فوق باقى البيض السليم بالمفرخة لذا فإنه يجب أن يتم التخلص من هذا البيض الفاسد وتنظيف وتطهير كل الأسطح التى تلامس هذه البيضة وكذلك أسطح الأوعية التى تم التخلص من هذا البيض فيها .
    • إذا تركت البيضة الفاسدة حتى تصل إلى مرحلة الإنفجار داخل المفرخة فإن ذلك يؤدى إلى فقد جميع البيض الموضوع معها فى المفرخة لذا فإنه يجب نقل جميع البيض من المفرخة مع تطهير كل بيضة على حده ، كذلك تطهير المفرخة بالكامل .
    ولايتم تفريخ بيض جديد مع هذا البيض السابق تطهيره كلما أمكن ذلك حيث يكون فى الغالب ملوث ببعض من بقايا المكونات الضارة لو لم يتم تطهيره بدقة وكفاءة لذلك فإن تحديد البيض الفاسد مبكراً والتخلص منه أولاً بأول هو أحسن علاج لتلك الظاهرة

  3. #13

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي



    بعد تسعة أيام من التفريخ يتم تمييز منطقة الرأس والجسم وبعد أربعة عشر يوماً يمكن تمييز الجنين بجميع أجزاءه المختلفة وفى المراحل التالية يكون التطور فى نمو الجنين عبارة عن زيادة فى حجم الجسم ، وتقليب البيض مرتين يومياً على الأقل يؤدى إلى منع تراكم مواد ضارة كنتيجة للعمليات الحيوية المختلفة للجنين داخل البيضة ، ويمكن متابعة تطور الجنين باستخدام الضوء الفحص الضوئى مرة واحدة أسبوعياً .

    فقـس الكتاكيـت

    يتم نقل البيض إلى المفقس فى اليوم 39 أو بمجرد البدء فى سماع نقب البيض ، ويسمع هذا الصوت عندما تبدأ الأجنة فى نقب أغشية البيضة وصولاً إلى الغرفة الهوائية ، وتبدأ فى التنفس الهوائى لأول مرة عندما تكون قادرة على التنفس بواسطة الرئتين ، ثم تبدأ عضلات الرقبة فى التقلص ويأخذ رأس الكتكوت فى التوجه إلى القشرة وكسرها بواسطة طرف المنقار القوى وبذلك يتوفر للكتكوت إمداد كافى من الأكسچين ويستمر فى اختراق القشرة إلى خارج البيضة ويمكنه فى هذه الحالة البقاء لمدة 2 – 3 أيام أخرى حياً داخل المفقس ، وقد تكون بعض الأجنة فى وضع جنينى شاذ أو ليس لها القدرة على كسر البيضة وهذه الأفراد تحتاج لبعض المساعدة للخروج من القشرة .


    وقبل الفقس يتم امتصاص كيس الصفار داخل تجويف بطن الكتكوت وبعد الفقس يتم معاملة السرة حيث اتصال الحبل السرى بالصفار بأحد المطهرات كالرش باليود وتترك الكتاكيت بالمفقس حتى تمام جفافها حيث يأخذ الريش المظهر الناعم الأملس ثم يتم نقلها من المفقس ، ويقوم بعض المربين بإعطاء الكتاكيت جرعة من البكتيريا المفيدة التى تتعايش طبيعياً فى الجهاز الهضمى والتى تقوم بهضم وتحليل ألياف العليقة بكتيريا الميكروفلورا المفيدة

  4. #14

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي



    يجب أن يتم التحكم فى حجرة التفريخ من حيث درجة الحرارة والرطوبة النسبية بها ويتم إمدادها بالهواء من خارجها مباشرة بدلاً من إعادة استخدام نفس الهواء بها تدوير الهواء عن طريق المراوح) وتكون جميع إجزاءها قابلة للغسيل .

    ويجب عدم السماح لأى زوار بالدخول إليها والاهتمام بتزويدها بأحواض خارج الأبواب بها مطهرات ، كما يتم الاهتمام بنظافة ملابس العاملين وتطهيرها ، ويتم غسل أيدى العاملين بالماء الدافئ والصابون الطبى قبل الدخول إلى المفرخات .

    ويتم تطهير الحجرة باستخدام الفورمالدهايد2سم فورمالين + 10 جم برمنجنات البوتاسيوم لكل متر مكعب لمدة ساعتين على درجة 25 مئوية قبل وضعها فى المفرخة كما يمكن إجراء التطهير للبيض فى المفرخات ذاتها وفى هذه الحالة يتم تقليل تركيز المطهرات إلى النصف ويتم فتح جميع فتحات التهوية فى المفرخات .
    رعايـة الكتاكيـت


    عند فقس الكتاكيت فإنها تكون غير قادرة على تنظيم درجة حرارتها لذا فإنه يفضل إمدادها بمصدر خارجى للحرارة وتكون درجة الحرارة 90 – 95 فهرنهيت عند الفقس يتم تخفيضها تدريجياً بمعدل خمس درجات فهرنهيت كل أسبوعين ويتم التخلص من مصادر الحرارة الخارجة عند عمر 16 - 24 أسبوع ويجب أن يكون مصدر الحرارة كبير بدرجة كافية لحصول كافة الكتاكيت على حاجتها من الحرارة حول هذا المصدر . كما يجب أن يكون مساحة الحظيرة كبير بحيث يمكن للكتاكيت الابتعاد عن مصدر الحرارة لمنع حدوث ضغط حرارى على الكتاكيت عند زيادة درجة الحرارة التى تتعرض لها



  5. #15

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي

    لما كان الموطن الأصلى للنعام هو منطقة السافانا الجافة أو المناطق النصف جافة وهى مناطق مراعى فقيرة مما يمكنه من العيش حيث لايمكن للأبقار أو الأغنام مثلاً البقاء ، ويأكل النعام فى الطبيعة الحشائش والأوراق لنباتات ذات الفلقتين والحبوب والشعير وأحياناً بعض الحشرات وصغار القوارض ، ويمكن للنعام هضم والاستفادة من الألياف بطريقة أفضل كثيراً من الدواجن ، ويمكن لأفراد النعام الكبيرة البالغة الهضم الكامل للألياف

    سليلوز وأشباه السليلوز واللجنين بكميات قد تصل إلى60 % من علائقها مقارنة بإمكانية المجترات .
    فسيولوچيا الهضم


    يتم دخول الغذاء إلى البلعوم الذى يكون جزءه العلوى شبيه بالبالون التى عندما تمتلئ يقوم الطائر برفع رأسه فيندفع الطعام إلى داخل الحوصلة ثم إلي المعدة الغدية المعدة الحقيقية حيث يتم إفراز العصارات الهاضمة لتطرية الغذاء الذى يمر خلال فتحة واسعة نسبياً إلى القونصة المعدة العضلية التى تقوم بطحن الغذاء بمساعدة الحصى والرمال الخشنة التى تتناولها الأفراد طبيعياً مع غذائها ، ثم ينتقل الغذاء إلى الأمعاء الدقيقة التى يبلغ طولها حوالى ستة أمتار حيث يتم إفراز المزيد من العصارات الهاضمة وخصوصاً العصارة البنكرياسية ويتم امتصاص المواد الغذائية فى الأمعاء الغليظة 16 متر طولاً والمزودة بزوج من الزوائد الأعورية التى يتم فيها تكسير الألياف ميكروبيولوچياً بواسطة ميكروفلورا الأمعاء .

    وحيث أن الغذاء يظل فى القناة الهضمية لمدة أربعين ساعة مما يمكن البكتيريا اللاهوائية أن تقوم بتحليل أغلب المواد السليلوزية منتجة أحماض دهنية طيارة يمكن حينئذ امتصاصها وإمداد الطائر بالطاقة اللازمة لنشاطه ، ويشبه هذا النظام ما يحدث فى الحيوانات المجترة

  6. #16

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي

    مكونـات الغـذاء

    يجب أن يحتوى غذاء النعام كما فى معظم الكائنات الحية على البروتين والكربوهيدرات والدهون والمعادن والڤيتامينات والماء .


    وكما هو معروف فإن البروتين يتكون من الأحماض الأمينية التى تمثل حجر الأساس فى نمو الأنسجة ، ولما كانت الكتاكيت تحتاج إلى النمو فإنها تكون فى أشد الحاجة للبروتين عن الطيور البالغة ، وهناك بعض الأحماض الأمينية الأساسية الهامة اللازمة للنعام وهى أحماض لايمكن للنعام إنتاجها خلال عمليات الهضم لذا فمن الواجب توفيرها فى الغذاء الذى يقدم للنعام .

    والكربوهيدرات هى المصدر الأساسى لإنتاج الطاقة ويكون السكر والنشا أسهل الكربوهيدرات فى الهضم ، ولما كان السليلوز وأشباه السليلوز تتكون من نفس العناصر فإنها تعد كذلك مصدر للطاقة ولكنها تحتاج إلى مجهود ووقت أكبر فى الهضم .


    وتقوم الدهون والزيوت بإمداد الطائر كذلك بالطاقة كما أنها لازمة لامتصاص بعض الڤيتامينات ولكن يجب ألا تكون نسبة الدهون والزيوت عالية فى العلائق حيث أنها تجعل الكالسيوم متاح بدرجة أقل مما يسبب بعض المتاعب لأرجل الطيور .


    وتقوم الڤيتامينات والمعادن بوظائف مختلفة فى بناء الجسم وأى نقص أو عدم إتزان فى نسبتها يؤدى إلى نمو غير طبيعى للطيور ، ويكون الكالسيوم والفوسفور ضروريان لتكوين العظام ، ويحتاج النعام النامى لعليقة تحتوى على1.4 – 2.5 كالسيوم ،0.7 – 1.5 %فوسفور بحيث تكون نسبة الكالسيوم : الفوسفور

    1 : 2 فى العليقة المتزنة ، أما النعام البالغ فإنه يحتاج إلى3.5 % كالسيوم لتكوين قشرة البيضة .


    ويجب إمداد الطيور بالماء الجارى البارد بشكل دائم طول اليوم ، وتزداد حاجة الطيور للماء كلما زادت كميات الطعام الذى تتناوله كما تتوقف كمية الماء على مكونات الغذاء نفسه ، وعموماً فإن النعام يتناول كمية مياه تقدر بثلاثة أضعاف كمية الطعام الذى يتناوله ، كما يقوم الطائر بالتقاط العديد من الحصى والرمال الخشنة وما شابهها لتسهيل عملية الهضم وتجريش الأعلاف الخشنة التى يتناولها حتى لاتمتلئ المعدة بالغذاء ويحدث امتلاء وانتفاخ فى المعدة ، ويجب أن يكون هذا الحصى وغيره من المواد الخشنة غير قابلة للذوبان وخالية من الحواف الحادة .


    وتحتاج الطيور النامية وكذلك الطيور البالغة للأحجار التى يجب ألا يزيد حجمها عن نصف حجم أظافر الأصابع .

  7. #17

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي

    تقديم الغذاء أو التغذية

    يختار النعام غذائه أساساً طبقاً للونه وملمسه ومظهره العام وليس طبقاً لطعمه حيث أنه يمتلك كمية قليلة من خلايا التذوق

    حلمات التذوق وهو حساس جداً للتغيير المفاجئ للعليقة وعليه فإنه عند الانتقال من نوعية غذاء إلي أخرى يتم ذلك تدريجياً عن طريق خلط الغذاء القديم بالنوعية الجديدة من الغذاء لمدة حوالى أسبوع كما يفضل ألا يستمر المداومة على غذاء واحد لمدة طويلة حتى لايؤدى ذلك إلى تراكم بعض العناصر بدرجة قد تكون سامة فى الجسم كما يؤدى إلى نقص فى شهية الطيور وبالتالى نقص حيويتها ونشاطها ، وتحتاج الطيور الحديثة الفقس إلى تعليمها تناول الغذاء وفى الطبيعة فإنها تكتسب هذه الخبرة عن طريق تقليد الآباء ، ويقوم كيس الصفار بإمداد الصغار بالطاقة لمدة حوالى خمسة أيام مما يتيح للصغار فرصة تعلم تناول الغذاء .


    وتحتاج الكتاكيت الحديثة الفقس إلى عليقة بادئه عالية البروتين تحتوى على جميع الأحماض الأمينية الأساسية والڤيتامينات والمعادن كذلك ، ويمكن إضافة كمية قليلة من الحشائش المقطعة صغيراً أو غيرها من النباتات الخضراء حيث تقوم بلفت انتباه الطيور إلى غذائها كما تساعد على سهولة مرور الغذاء عبر القناة الهضمية ، كما يجب أن يوفر للطيور كمية من الحصى والأحجار الصغيرة أو الأصداف ، أما الكتاكيت النامية فتزداد لها كمية الحشائش المقطعة أو البرسيم أو غيرها من الأعلاف الخشنة وهذه يمكن تركها حرة فى الأحواش المخصصة للتربية .


    أما الطيور الكبيرة فيمكن تربيتها تربية مكثفة مع إعطائها كيلو جرام عليقة مركزة محببة يومياً تحتوى على كل الڤيتامينات والمعادن مع توفير كمية من الأعلاف الخشنة حتى تتمكن الطيور من قضاء مدة طويلة فى تناول الطعام ، أما طيور التربية من الأمهات فإنها تحتاج إلى عليقة خاصة تكون غنية فى البروتينات والكالسيوم حيث يكون تأثير الغذاء على إنتاج البيض كبيراً كما أنه يؤثر كذلك على نسبة التفريخ وحيوية الكتاكيت الناتجة مع مراعاة توفر كلاً من الڤيتامينات والمعادن وخاصة ڤيتامين أ , د3, هـ وكذلك الزنك والمنجنيز لشدة الحاجة لها فى أثناء النمو وأثناء موسم الإنتاج ووضع البيض .

    ويمثل الجدول رقم( 1 ) متوسط كمية الغذاء المأكول من العلائق المركزة يومياً .

  8. #18

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي

    الغذاء المأكول ومعدل الاستفادة الغذائية

    من المعروف والملاحظ أن النعام يتناول الغذاء حتى يصل إلى تغطية كافة احتياجاته وبالتالى فإنه عند تناول غذاء غنى فى مكوناته من الطاقة فإنه يتناول كميات أقل من الغذاء وينطبق ذلك على الطيور الصغيرة النامية أما الطيور البالغة فإنها فى الغالب تأكل حتى تمتلئ معدتها بالطعام وقد يصل هذا القدر من الغذاء إلى حوالى 5 كجم فى اليوم الواحد .


    ومعدل الاستفادة الغذائية هو النسبة بين وزن الغذاء المأكول إلى معدل الزيادة فى الوزن وهو القياس الذى يمثل مدى كفاءة تحويل الغذاء إلى نمو أو زيادة فى وزن الجسم ( إنتاج لحم ، وتبلغ هذه النسبة 1 : 1.5 -2 فى الكتاكيت الصغيرة أما الأفراد النامية فتقل النسبة حتى تصل إلى 7 - 1 وفى الأعمار قبل النضج الجنسى فتصل إلى 10 – 1 ويعنى هذا أنه كلما زاد العمر قل معدل الاستفادة من الغذاء وتحويله إلى نمو ، وعلى هذا فإنه من الأفضل اقتصادياً تغذية صغار الكتاكيت على عليقة غنية جداً للاستفادة من معدل التحويل الغذائى العالى لها فى هذا العمر ، ولكن إذا كان معدل النمو عالى بدرجة كبيرة فإنه قد يسبب متاعب فى الأرجل حيث أن الوزن يزيد بسرعة أكبر من قدرة الأرجل على حمل هذا الوزن الكبير ، ولكن كمؤشر عام فإن صغار الكتاكيت يجب أن تحصل على عليقة عالية فى نسبة البروتين مع نسبة ألياف منخفضة حيث أن جهازها الهضمى ومقدرته على هضم الألياف لايكون تام التطور بدرجة كافية للقيام بهذه المهمة ، وبتقدمها فى العمر فإنها تحتاج نسبة بروتين أقل ويمكن إمدادها بجزء أكبر من الألياف لتغطية حاجتها من الطاقة ، وتزداد الحاجة إلى البروتين فى موسم الإنتاج لاستخدامه فى إنتاج البيض

  9. #19

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي

    مكونات لحم النعام

    يختلف التركيب الكيماوى للحم النعام عن باقى أنواع اللحوم حيث يتميز لحم النعام بانخفاض محتواه من الدهون والكوليسترول كما يخلو تماماً من الدهون المشبعة مما يجعله أكثر فائدة من الناحية الصحية ، كما يحتوى لحم النعام على نسبة من الكربوهيدرات التى تجعل له مذاق خاص مميز ويزيد من إقبال المستهلكين عليه ويوضح جدول رقم2 التركيب الكيماوى للحم النعام مقارناً بالأنواع الأخرى من اللحوم

  10. #20

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي

    ومن أهم الأمراض

    تلــــوث كيــس الصفــار

    يعد تلوث كيس الصفار من الأمراض الشائعة فى الكتاكيت عند الفقس وتعالج بإزالة كيس الصفار جراحياً ثم العلاج بالمضادات الحيوية وينتج هذا المرض من اختراق البكتيريا لقشرة البيضة ويمكن التغلب على هذه المشكلة بتحسين كلاً من جمع البيض واتخاذ الاحتياطات الصحية بتطهير البيض قبل التفريخ .

    اختـلال الامتصـاص الغذائـى

    وهو مرض قاتل للكتاكيت الصغيرة ويصيبها غالباً فى أعمار بين شهر وثلاثة شهور ولكن قد يصيب الكتاكيت فى عمر ستة أشهر ، ومن مظاهر الإصابة بهذا المرض أن الكتاكيت المصابة تكون قلقة وتمتنع عن تناول الطعام والشراب حتى تموت ولايعرف بالتحديد سبب هذا المرض ، وفى بعض الحالات يمكن علاج الأفراد المصابة بالمضادات الحيوية حقناً أو عن طريق الفم

    التلبــك المعــوى
    وهو يصيب الكتاكيت فى مختلف الأعمار ويمكن علاجه جراحياً ولكن أفضل طريقة هى الوقاية ومنع أسبابه عن طريق أقلمة الكتاكيت على المواد الغذائية تدريجياً فى أعمار صغيرة وعدم تعريضها لتغيير مفاجئ فى الغذاء أو إضافة نسبة كبيرة من المواد الغذائية الخشنة دفعة واحدة .

    الإسهال والإصابات المعدية

    وينتج عن تعرض الغذاء للتلوث وعدم الحرص على مراعاة الاحتياطات الصحية .

    تشوه الأرجل والأصابع

    قد ينتج هذا المرض عن اختلال العلائق المقدمة لأمهات التربية أو لأسباب وراثية فى قطيع التربية .

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. الحياه البريه
    بواسطة أم محمد في المنتدى علم الحيوان
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 25-03-2011, 07:53 AM
  2. حركة لها مدلول خطير
    بواسطة كريم يحيى في المنتدى المنتدي العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 17-02-2011, 01:38 AM
  3. طائر الطنان ( أدق من أية آلة طيران )
    بواسطة عبير في المنتدى عالم الطيور
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 04-02-2011, 11:09 PM
  4. الحياه مدرسه
    بواسطة أم محمد في المنتدى المنتدي العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-11-2010, 03:07 AM
  5. طائر الكاسوراي‏ اخطر طائر رغم جماله ..!!
    بواسطة ضحى العمر في المنتدى عالم الطيور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-10-2010, 07:54 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك