+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 22

الموضوع: شاعرات عربيات

  1. #11

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    أيها البسيط

    لطالما بهرتنا الخنساء بشعرها المتقن البليغ
    وبهرنا أكثر قوة صبرها الذي جاء من إيمانها العميق الصادق بالله تعالى
    فتحملت استشهاد أبنائها الأربعة مرة واحدة بجلد وثبات
    ولم يرد عن الخنساء أنها رثت استشهاد أبنائها ولوببيت واحد وهذا لأنها آمنت بأنهم شهداء عند ربهم يرزقون أحياء

    وإليك هذه القصيدة من إنشادها

    لا تخـل أننــي لقـيت رواحــا **** بعــد صــخر حتــى أثبـــن نـواحــا
    من ضميــري بلوعة الحـزن حتى **** نكـأ الحــزن فـي فـؤادي فـقـــاحــا
    لا تخلــني أنـي نسـيت ولا بـل **** فــؤادي ولـو شـــربت القـرحـــــا
    ذكـر صخــر إذا ذكـرت نـداه **** عيــل صـبري بـرزئـه ثـم بــاحـــا
    إن فـي الصـدر أربعــا يتجـاوبن **** حنينــا حتـى كســرن الجـنــاحــا
    دق عظــمي وهـاض مني جنـاحي ****هلك صــخر فما أطـيـق بــــراحا
    من لـضيـف يحـل بالحـي عـان **** بعد صخـر إذا دعــاه صـيـاحــا
    وعلـيه أرامـل الحي والســــفـر **** ومعـتــرهـم بـه قـد ألاحــــا
    وعـطـايـا يـهــزهــا بسـماح ****وطــماح لـمـن أراد طمـــــــاحا
    ظـفـر بـالأمـور جلـد نجـــيب ****وإذا ماســـما لحــرب أبـــــاحا
    وبـحـــلم إذا الجهـول اعــتراه ****يردع الجــهل بـعدمـا قـد أشـــاحا
    إنني قـد علت وجــدك بالحــمد ****وإطــلاقــك العنــاة ســــــماحا
    فـارس يضـرب الكتـيبة بـالسـيف ****إذا أردف العــويل الصــــــياحا
    يقــبل الطعـن للنحــور بشـزر**** حــين يســمو حتــى يلــين الجـراحا
    مقبـلات حتى يولـين عـنـــه **** مـدبـرات ومـا يــردن كفــــــاحا
    كـم طريـد قد سكن الجأش مـنه**** كان يـدعــو بصـفـهـن صـــــراحا
    فــارس الحـرب والعمـم فـيهـا ****مـدره الحــرب حـين يـلقـى نــطاحا


    *
    *
    *


    مرور كريم لك أيها البسيط

  2. #12

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    أستاذي
    أبا وعد

    ليس بالغريب عنك إبداع قلمك وزاخر رقي فكرك
    وهنا قد أتيت بشاعرات كانت لهن مكانة كبيرة
    ومرتبة عليا في مجال الشعر
    فلا أزال أقتبس منك الكثير من رقي فكرك
    ولا أزال منك أتعلم سامي انتقائك

    حضور طيب رائع منك أستاذي
    دمت بخير

  3. #13

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    هذه المرة نستقرئ معا سيرة سيدة شاعرة مخضرمة

    تقية بنت غيث

    تقية بنت غيث بن علي السلمي الأرمنازي،
    أم علي وهذه كنيتها ولقبت ( بست النعم ) وهي من السيدات الأديبات الفضليات

    ازدادت في أسرة علم ، أصلها من مدينة صور وولدت في دمشق ،في سنة 550 للهجرة ووافتها المنية سنة 579 للهجرة في الإسكندرية
    ولا غرابة إن كانت تشبعت منذ صغرها بالشعر وتذوقها له ، فقد كان جدها أبو الحسن علي بن عبد السلام من الشعراء البارزين في مدينة صور
    كما كان والدها بو لفرج غيث المعروف بابن الأزمنازي كاتبا وخطيبا.

    في سنة 518 هجرية وإثر الاحتلال الصليبي لميناء صور ، حينها كانت الشاعرة تقية بلغت السنة الثالثة عشرة من عمرها فشدت أسرتها الرحال إلى مدينة الإسكندرية
    وهناك تعرفت على أبي طاهر أحمد فتلقت العلم في حلقته وكانت نجيبة ذكية حافظة وقد ذكرها علي أبوطاهر في كتابه ووصفها بأنها سيدة شعرها لم ير له نظيرا
    كذلك اعترف وأشاد بشعرها أدباء آخرون مثل الصفدي والمنذري والمقدسي

    وقد نظمت الشاعرة تقية قصائد في الهجاء والمديح وفي الغزل أحيانا وفي المعارك والملاحم أيضا والفخر وكانت لها البراعة التامة وقوة تطويع المعاني كيفما شاءت وكان نظمها بديعا متقنا

    هذه شذرات من بعض أشعارها

    في وصف الطبيعة


    أعوامُنَا قد أَشْرَقَتْ أَيَّامُهَا ****وعلاَ على ظَهْرِ السِّماكِ خيامُهَا

    والروضُ مُبْتَسِمٌ بِنَوْرِ أَقاحِهِ **** لما بكى فَرَحاً عليه غَمَامُهَا

    والنَّرْجِسُ الغضُّ الذي أَحْدَاقُهُ **** تَرْنُو لِتَفْهَمَ ما يقولُ خُزَامها

    والوردُ يحكي وجنةً محمَرَّةً **** انحلَّ من فَرْطِ الحياءِ لِثامُها

    في االفخر

    تعيبُ على الإنسان إظهارَ عِلْمِه ****أَبالِجدِّ هذا منك أمْ أنْتَ تَمْزَحُ

    فَدَتْكَ حياتي قد تقَدَّمَ قبلنا ****إلى مَدْحهِم قومٌ وقالوا فأَفْصَحوا

    وللمتنبي أحرُفٌ في مديحهِ ****على نَفْسِهِ بالحقِّ والحقُّ أَوْضَحُ

    أَرُوني فتاةً في زماني تَفُوقُني ****وتَعْلُو على عِلْمي وتَهْجُو وتَمْدَحُ

    في الحنين إلى موطنها

    نأيتُ وما قلبي عن النأيِ بالراضي **** فلا تغتررْ مني بصدّي وإعراضي

    وإني لمشتاقٌ إليهم متيم *** وقد طعنوا قلبي بأسمرَ عرّاضِ

    إذا ما تذكرتُ الشامَ وأهلَه ***بكيتُ دماً حزناً على الزمنِ الماضي

    ومذْ غبتُ عن وادي دمشقَ كأنني **** يُقْرَضُ قلبي كل يوم بمقراضِ

    أبيتُ أراعي النجمَ والنجمُ راكدٌ ****وقد حجبوا عن مقلتيّ طيبَ إغماضِ

    فهل طارقٌ منهم يُلمُِّ بناظري **** فإن لقاءَ الطيفِ أكثرُ أغراضي

    لعلّ الليالي أن تجرِّدَ صارماً **** على البينِ أو يقضي لها حكمُ قاضي

    الشوق للوطن

    هاجَتْ وساوسُ شوقي نَحْوَ أَوْطَانِي **** وبان عَنِّي اصطِبَاري بعد سُلْواني

    وبتُّ أَرْعَى السُّهَا والليلُ مُعْتَكِرٌ ***** والدمعُ مُنْسَجِمٌ من سُحْبِ أَجْفَني

    وعاتَبَتْ مُقْلَتِي طيفاً أَلَمَّ بها **** أَهكَذَا فِعْلُ خِلاّنٍ بخلاّنِ

    نأَيْتُ عنكم وفي الأحشاءِ جَمْرُ لَظىً **** وسُقْمُ جِسْمي لِمَا أَهْوَاهُ عُنْواني

    إذا تذكرتُ أيّاماً لنا سَلَفَتْ **** أَعانَ دمعي على تَغْريق نسياني




  4. #14

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    نتابع سير بعض الشاعرات العربيات، ونتابع اليوم بشاعرة يعرفها الجميع
    شاعرة قضت عمرها زاهدة ، وقد شاع شعرها في حب الله تعالى في الآفاق
    ألا وهي


    رابعة العدوية


    هي رابعة بنت إسماعيل العدوي قد كنيت باسم أم الخير
    كان مولدها حاولي سنة 100 هجرية موافق 718 ميلادية بمدينة البصرة
    وتوفيت وهي في 80 من عمرها سنة 180 للهجرة
    وكانت هي الإبنة الرابعة لوالديها ولهذا سميت باسم رابعة ،وكان والدها إنسانا فقيرا عابدا
    وقد تربت يتيمة الأبوين إذ توفي والدها وهي دون العاشرة من عمرها ولحقت به والدتها بعد مدة قصيرة
    فوجدت رابعة نفسها هي وإخواتها بدون عائل يساعدهن على الفقر والجوع ، فذاقت مع أخواتها وبال اليتم والبؤس والشقاء
    فلم يترك لهن والدهن شيئا من أسباب العيش إلا قاربا يعمل بنقل الناس في نهر من انهار البصرة ببضعة دراهم كما جاء في كتاب
    ( تذكرة الأولياء ) لصاحبه - فريد الدين عطار-

    وفي زمان من ذلك العصر كانت البصرة قد قلت فيها مصادر الرزق ودب هناج الجفاف والقحط حتى أنه وصل الأمر إلى حد المجاعة
    الأمر الذي حمل رابعة وأخواتها إلى ترك بيتهن بحثا عن الرزق ، ثم فرق الزمن بينها وبين اخواتها بعد انتشر اللصوص وقطاع الطرق
    وقد خطفت رابعة منطرف بعض اللصوص وبيعت بستة دراهم لأحد التجار القساة من آل عتيك البصرية ، ولقد عاملها سوء معاملة وأذاقها
    العذاب ألوانا

    إن الباحثين لم تتفق آراؤهم على تحديد هوية رابعة العدوية منهم من يرى أنآل عتيق هم بني عدوة ولهذا يقال لها العدوية

    أختلف الكثيرون في تصوير حياة وشخصية العابدة رابعة العدوية فقد صورتها الأفلام بأنها كانت في بداية حياتها فتاة لاهية قبل أن تتجه إلى
    عبادة الله تعالى وطاعته ،بينما يتجه البعض إلى أنها تربت في بيت عفيف طاهر وبيئة إسلامية صالحة وحفظت القرآن وتدبرته وتدارست الحديث
    وأنها زهدت في الزواج والحياة الدنيوية لأنها انصرفت إلى عبادة الله سبحانه ورأت في ذلك بديلا عن الزوج والولد.


    وقد وهبها الله ملكة قول الشعر فسخرتها للبوح بما يخالج وجدانها من حب صاف لله وإيمان قوي


    مقتطفات من بعض أشعارها في حب الخالق عز وجل


    أحبك حبين حب الهوى



    وحبّا لأنك أهل لذاكا


    فأما الذي هو حبّ الهوى


    فذكرُ شُغلت به عن سواكا


    وأما الذي أنت أهلُ له


    فكشفُك الحُجب حتى أراكا


    فما الحمدُ في ذا ولا ذاك لي


    ولكن لك الحمد في ذا وذاكا

    *

    *

    *
    يا سروري ومنيتي وعمادي


    وأنيسي وعُدتي ومرادي


    أنت روح الفؤاد أنت رجائي


    أنت لي مؤنس وشوق كزادي


    أنت لولاك يا حياتي وأُنسي


    ما تشتتُ في فسيح البلاد

    *

    *

    *
    كم بدت مِنة وكم لك عندي


    من عطاءٍ ونعمةٍ وأيادي


    حُبك الآن بُغيتي ونعيمي


    وجلاءُ لعين قلبي الصادي

    *
    *

    *

    ليس لي عندك ما حييت براحٍ


    أنت منى مُمَكنُ في السواد


    إن تكن راضياً عليّ فإني


    يا مُنى القلب قد بدا إسعادي


    راحتي يا إخوتي في خلوتي


    وحبيبي دائما في حَضرتي


    لم أجد لي عن هواه عِوضا


    وهواه في البرايا مِحنتي


    حيثما كنت أشاهِد حُسنه


    فهو محرابي إليه قبلتي


    إن أمت وجداً وما ثم رضا


    واعَنَائي في الورى وشقوَتي


    يا طبيب القلب يا كل المنى


    جُد بوصلٍ منك يَشفى مُهجتي


    يا سروري وحياتي دائما


    نشأتي منك وأيضا نشوتي


    قد هجرتُ الخلق جمعا أرتجي


    منك وصلا فهو أقصى مُنيتي

    *

    *

    *
    وارحمتاً للعاشقين قلوبهم


    في تيه ميدان المحبة هائمه


    قامت قيامة عشقهم فنفوسهم


    أبداً على قدم التذلل قائمه


    إما إلى جنات وصل دائما


    أو نار صدٍ للقلوب ملازمه

    *

    *

    *
    وزادي قليل ما أراه مُبلّغي


    أللزاد أبكي أم لطول مسافتي


    أتحرقُني بالنار يا غاية المنى


    فأين رجائي فيك أين مخافتي

    *
    *
    *
    إني جعلتك في الفؤاد محدثي


    وأبحتُ جسمي من أراد جلوسي


    فالجسم من للجليس مؤانس


    وحبيب قلبي في الفؤاد أنيسي

    *

    *

    *
    كأسي وخمري والنديم ثلاثة


    وأنا المشوقة في المحبة رابعه


    كأس المسرة والنعيم يديرها


    ساقي المدام على المدى متتابعه


    فإذا نظرت فلا أُرى إلا له


    وإذا حضرت فلا أُرى إلا معه


    وقالــــت


    يـا خليّ البال قد حـرت الفكـر * صمّ عـن غيرك سمعي والبصر
    هجـت نـار الحبّ فـي وجنتنا * لـن لنـا قلبـاً قسيـاً كـالحجر
    أرجـع النظــرة فينـا مـقبلاً * لا تـركنـا كـهشيم المحتضـر
    لـيس ينجيني مـن الغم سـوى * أجـل جـاء وأمـر قـد قـدر
    ضجّت النفس مـن الموت أسـى * قلتها كوني كمن يهـوى السفر
    إنّمـا فيهـا نـزلنـا عـابـرين * لـيست الدنيـا لنـا دار مـقر
    مـضت النـاس علـى قنطـرة * أنـت تـمضين عليهـا بـحذر
    لا منـاص اليـوم ممّـا نـزلت * فتنـاديــن بهـا أيـن المفـر
    فامسكي بالعروة الوثقـى التـي * إن تـمسكتِ بهـا تَلقـي الظفر
    سادة قـد طـابت الأرض بهـم * حيث ما ينحون من رجس طهـر
    في دجى الليل الغواشي المظلـم * بعضهم شمس وبـعض كـالقمر
    في سماء المجد أبدوا مشـرقين * أنـجم تعـدادهـا اثنـي عشـر
    هـم أمـان الخلـق طـرّاً كلمّـا * غـاب نجـم مـنهم نجم زهـر
    هم عمـاد الـدين أنـوار الهدى * مَـن تولاهـم نجى مـن كلّ شر
    هم ولاة الأمـر بعـد المصطفى * بـولاهـم كـلّ ذنـب يغتفــر
    عن صراط الحـقّ مَـن شايعهم * عـاجلاً سهلاً بـلا خـوف عَبـر
    خاتـم فيهـم كختـم الأنبيــاء * معلـن الحــقّ وقتّـال الكفـر
    هــو حــبل الله للمعتصميـن * لعــدوّ الله ســيف مشتهـر
    سيدي قد ذاب قلبي فـي هـواك * لا تـدعني إنّ دائـي ذو خطـر



    وقالــــــت


    خليلي ألا تدنو إلـى عيـن رائـق * تــروّ بكـأسٍ سـائـغ متــورّد
    ورحل بهذا الدار وابـغ منـازلاً * رفيعـاً وسيعـاً زاكيـاً ذا تــسدّد
    وجالس مع الأبرار واذكـر هنا لهم * حـديث حـبيب مـشفـق متـودد
    فـطيّب لنـا نفساً بـذكر نـوالـه * وفـرّج بنـا همّـاً ببشـر مجـدد
    هو الأصل في الإيجاد والكل فرعـه * بمـولـده كـان الصفـيّ مـولـد
    فأحمـد إن كـان ابـن آدم صورة * وبـالصدق معنـا آدم بـن مـحمّد
    هو العلم المأثور فـي ظلم الدجـى * هو العمد الممدود فـي كل مـرصد
    هو الكوكب الدري فـي وسط السما * بـه مـن مضلات الغواشي لنهتدي
    هو الأمن والإيمان والكهف والهدى * وهـذا هـو الديـن القويـم المؤيّد
    وعتـرتُه خيـر البـريــة كلّهـا * هـم العـروة الوثقى وقصر المشيّد
    بهـم فتـح الله الاُمـور بأسرهـا * علـى الخلـق طـراً ظلهـم متمدد
    فهم حجج الرحمن قدماً على الورى * وفيهـم كتـاب الله بـالحقّ يشهـد
    معاندهم لـو كـانت الأرض كلهّـا * لهـا ذهبـاً مـلآى بـذاك ليفتـدي
    وشيعتهـم يـوم القيامـة حولهـم * علـى سـرر مستبشـرين مـروّد
    لهم كلّ ما تشهي النفوس وكلّ مـا * تلـذ بـه الأبصار فـي كـل مورد
    يقولون : أتمـم ربنـا نورنـا لنـا * فإنـا لهــذا اليـوم كنّـا نـزوّد
    مـلائـكة يستقبلـون قـدومهـم * يـرونـهم مـن طيبيـن الممجّـد
    يقولون لمّـا ينظـرون بـوجههـم * سـلام عليكـم فـادخلـوها مخلـد
    فـلا تـمسكن إلاّ بحبـل ولائـهم * ولا تدحـرن عـن بـاب آل محمّـد
    كفـاك بـذكـر الآل فخـراً ونعمـة * « حزينة » قومي واشكري وتهجّدي

    وقالـــــت




    ألا يا نديمي خلّني في غلا صدري * ألم ترَ سيل الدمع من مقلتي يجري
    إلى الله أشكو ما أرى مـن أحبتي * لياليّ تمضـي فـي الكآبة بالسهر
    يهينوننـي كالقاف حيـن تنزّلـت * وقـد كنتُ كالباء المرفّع في الحفر
    أبيت وأمسي بيـن أهلـي غريبة * ودار أبي لي صار كالبدو في القفر
    فكم جئتهم حُبّاً لهـم وكـرامـة * وكـم رفضوني في الشدائد والغمر
    فكم من بليات أرى مـن جفائهـم * وكم مـن مصيبات يقل لها صبري
    فكم من نهـار مـا تفرّغت ساعة * وكـم من ليال ما رقدت إلى الفجر
    وإن مدّت الأيـدي إليهـم بحـاجة * يدي دون أيديهم تردّ إلـى نحـري
    بلا جهـة مـن غيـر أنّي أحبّهـم * وداد غنـى لا عـن تملقـة الفقـر
    وإنـي بحمـد الله ذات استطـاعـة * ولكـن من هجرانهم كسروا ظهري
    لـداهيتي سمّيـت نفسـي حـزينة * سمـوم بليّـات أذوق مـدى دهري
    تـلامـذتـي إن تسألنـي عبـارة * لكثـرة أشجـاني اُجـيب بـلا أدري
    وكنتُ في غور مـن العلم خائضـة * خوض الحضيض لوجه الدر في البحر
    فربـي كفيل فـي الاُمور جميعهـا * عليـه تـوكّلـت وفـوّضته أمـري


  5. #15

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    أعلم أنني تأخرت عن الشاعرات
    اللواتي ينتظرن الظهور هنا مع هؤلاء اللآئي سبقن

    إنني اعتذر منهن

    وقريبا إن شاء الله ستشرفنا واحدة منهن

  6. #16

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    نتابع اليوم مع شواعرنا العربيات بهذه الشاعرة

    زينب الشهارية


    زينب بنت محمد بن احمد بن الإمام الناصر الحسن بن علي بن داوود الحسنية، اليمنية، الشهارية.
    عالمة، كاملة، فاضلة، شاعرة، أديبة.

    مولدها ووفاتها في شهارة (من بلاد الأهنوم، في شمالي صنعاء)

    وبها نشأت في حضن والدتها أسماء بنت المؤيد محمد بن القاسم وأخوالها
    وقرأت في النحو والمنطق والأصول والنجوم والرمل وبرعت في الأدب والشعر واشتهرت فأصبحت أشهر شاعرات اليمن .
    تزوجها الأمير الشهير الشاعر/ علي بن المتوكل اسماعيل، ثم فارقها وبينهما مساجلات ومكاتبات رائعة.

    وكانت قد طلقت وارتاضت في آخر أيامها.

    ومكثت آخر أيامها في شهارة وبها توفيت في محرم من سنة 1114هـ

    في شعرها ما يدل على أنها كانت لها يد في سياسة الدولة تثبت لهذا استحقاقه في الخلافة وتحرض ذاك على غزو الروم (الترك)، وشعرها مليء بالمعاني ولا تكلف فيه.



    لها بعض المؤلفات من أشهرها

    1 رسالة أدبية ( إلى زوجها الأمير علي بن الإمام المتوكل إسماعيل)
    2ستة عشر قصيدة ومقطوعة شعرية ( جمعت مع رسالتها وترجمة موسعة لحياتها في كتاب

    ( زينب بنت محمد الشهارية ) للأستاذ/ عبد السلام الوجيه.


    هذه شذرات من أشعارها


    بعد أن فارقها زوجها الأميرعلي المتوكل ، كتبت إليه تعاتبه :


    إن الكرام إذا ما استُعطفوا عطفوا *** والحر يغضي ويهفو وهو يعترفُ
    والصفح خيرٌ وفي الإغضاء مكرمة *** وفي الوفاء لأخلاق الفتى شرفُ
    والعفو بعد اقتدارٍ فعلُه كـرمٌ *** والهجر بعد اعترافٍ فعله سرفُ
    عاقب بما شئت غير الهجر أرض به *** فالهجر فيه لإخوان الهوى تلفُ


    ثم تزوجها علي بن احمد بن الإمام القاسم صاحب صعدة وطلقها ، فكتبت إليه :


    أهكذا كل من قد ملَّ يعـتذرُ *** ويعقب المدح ذمٌّ منه مُبتكرُ
    أما أنا فلقد حمَّلتني شططًا *** بالأمر والنهي فيمن ليس يأتمرُ
    ما كان قصدي لكم إلاَّ مـوازرة *** والسعي في الخير جهدي لستُ أعتذرُ
    فمنك جاءت ولم ترثِ لمغـتربٍ *** لم ينهه عنك لا زيدٌ ولا عُمَـرُ
    سريت ما غرني حقًّا سوى قمـرٍ *** ولستُ أول سارٍ غرَّهُ قمـرُ


    كتبت مرة إلى الأمير (موسى بن الإمام إسماعيل بن القاسم) تطلب منه كتاب (القاموس) فقالت :


    مولاي موسى بالذي سمك السما *** وبحق من في اليمِّ ألقى موسى
    امنُن عليَّ بعارة مــــردودةٍ *** واسمح بفضلك وابعث القاموسا



    ولها في تفضيل مدينة (شهارة) على مدينة صنعاء قولها :

    يا من يفضل صنعًا غير محتشمٍ *** على شهارة ذات الفضل عن كملِ
    شهارة الراس لا شيء يُماثلها *** في الارتفاع وصنعا الرِّجلُ في السَّفـَلِ
    أليس صنعاء تحت الظهرمع ظُلعٍ؟ *** أما شهارة فوق النحر والمُقَلِ











  7. #17

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: شاعرات عربيات

    أهلا بكم

    نستأنف مسيرتنا مع شاعرات عربيات نظمن الشعر فأبدعن فيه وتوفقن
    وهذه شاعرة من هؤلاء الشاعرات لكنها من المعاصرات
    وقد جددت في نظم الشعر الحر وذلك بشهادة النقاد في هذا المجال

    نازك الملائكة



    نازك صادق الملائكة الشاعرة العراقية المميزة التي صنعت ثورة جديدة في الشعر المعاصر, حيث أثارت نازك الملائكة مع الشاعر العراقي بدر شاكر السياب ثورة في الشعر العربي الحديث بعد نشرهما في وقت واحد قصيدة"الكوليرا" عام 1947 للملائكة وقصيدة"هل كان حبًا" للسياب, لينوها عن بدء مرحلة جديدة في الشعر العربي الذي عُرف حينذاك بالشعر الحر



    النشأة

    ولدت نازك صادق الملائكة في بغداد يوم الثالث والعشرين من أغسطس عام 1923 في أسرة لها باع طويل في الثقافة والشعر؛ فكانت أمها تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية, كما أصدرت ديوان شعر في الثلاثينيات اسمه "أنشودة المجد" وذلك تحت اسم أدبي هو "أم نزار الملائكة", أما والدها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة "دائرة معارف الناس" في عشرين مجلدًا، ومن هنا يأتي سبب تسمية العائلة بهذا الاسم "الملائكة" فهو لقب أطلقه على العائلة بعض الجيران بسبب ما كان يسود البيت من هدوء وسكينة, ثم انتشر اللقب وشاع وحملته الأجيال التالية للعائلة.
    أما خالها جميل وعبد الصاحب الملائكة من الشعراء المعروفين أيضا، وعرف عن شقيقها الأوحد نزار الملائكة، الذي كان يعيش في لندن بأنه كان شاعراً أيضًا.



    حياتها ودراستها
    بدأت نازك الملائكة كتابة الشعر وهي في العاشرة من عمرها, أتمت دراستها الثانوية والتحقت بدار المعلمين العالية التي أصبحت حاليًا كلية التربية, وتخرجت منها عام 1944 بدرجة امتياز, والتحقت بعد ذلك بمعهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى تخصص "عود" عام 1949, درست الملائكة اللغة العربية في كلية التربية جامعة بغداد, ولم تتوقف في دراستها الأدبية والفنية إلى هذا الحد حيث درست اللغة اللاتينية في جامعة برستن بالولايات المتحدة الأمريكية, ثم حصلت على درجة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة وينكسونسن بالولايات المتحدة أيضًا، كذلك درست اللغة الفرنسية وأتقنت الإنجليزية, وترجمت بعض الأعمال الأدبية عنها, عملت نازك مدرسة للأدب العربي في جامعتي البصرة وبغداد.
    غادرت العراق في الخمسينيات وذلك لأسباب سياسية واتجهت إلى الكويت واستقرت هناك فترة طويلة حيث عملت مدرسة للأدب المقارن بجامعة الكويت.
    مثلت الملائكة العراق في مؤتمر الأدب العربي المنعقد في بغداد عام 1965، ثم غادرت العراق مرة أخرى في ظل الحرب الأمريكية العراقية لتتوجه إلى القاهرة وتستقر بها وذلك في عام 1991, حيث أقامت هناك في حي سرايا القبة شرق القاهرة حتى توفتها المنية.
    مُنحت جائزة البابطين للشعر عام 1996وذلك تقديرا لدورها في ميلاد الشعر الحر، كما أقامت دار الأوبرا المصرية احتفالاً كبيرًا تكريمًا لها, وأيضًا بمناسبة مرور نصف قرن على بداية الشعر الحرفي الوطن العربي, ولكنها لم تحضره بسبب ظروفها الصحية, وذلك في عام 1999.



    نازك والشعر الحر
    شنت حرب أدبية بين نازك الملائكة مع بدر شاكر السياب حول أسبقية كتابة الشعر الحر, فقالت نازك في كتابها قضايا الشعر المعاصر: " كانت بداية حركة الشعر الحر سنة 1947، ومن العراق، بل من بغداد نفسها، زحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن العربي كله وكانت أول قصيدة حرة الوزن تُنشر قصيدتي المعنونة الكوليرا" والتي تضمنّها ديوانها الثاني "شظايا ورماد".
    ثم كتبت عام 1962 في مقدمة الطبعة الخامسة من كتابها المذكور: " أدري أن هناك شعراً حراً نظم في العالم العربي قبل سنة 1947 سنة نظمي لقصيدة الكوليرا وفوجئت بعد ذلك بأن هناك قصائد حرة معدودة ظهرت في المجلات الأدبية منذ 1932، وهو أمر عرفته من الباحثين لأنني لم أقرأ بعد تلك القصائد في مصادرها".
    وقد كتبت نازك هذه القصيدة متأثرة بوباء الكوليرا الذي انتشر وقتذاك في مصر, وجاءت الصدفة أن في نفس هذا الوقت كتب الشاعر بدر شاكر السياب قصيدته المعروفة "هل كان حباً" التي نشرت في ديوانه الأول "أزهار ذابلة"، والتي قال فيها:


    هَلْ تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟
    أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟
    ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟
    أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرَّى ، إذا حانَ التلاقي
    بين عَينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي
    عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟
    جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما

    والذي جمع بين قصيدتي الملائكة والسياب هو خروجهما عن المألوف في بناء القصيدة العربية.
    وقد أكدت نازك على ضرورة التزام الشعراء الجدد بعنصري الوزن والقافية وان كان ذلك في سطر شعري واحد وليس في بيت من شطرين, ودون الالتزام بذلك العنصرين تنتفي صفة الشعرية عن كل كتابة تدعي ذلك؛ لأن الوزن والقافية في نظرها هما أساس الإيقاع الداخلي للقصيدة وأساس الميثاق الذي يربط الشاعر بالملتقى.

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  8. #18

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: شاعرات عربيات

    قصيدة الكوليرا
    قامت بالثورة على القصيدة العربية كما قال النقاد في عام 1947 بكتابتها قصيدة "الكوليرا" الشهيرة، وقد كتبت نازك هذه القصيدة نتيجة لما سمعت به من الأخبار السيئة التي حدثت بسبب الوباء اللعين الذي أُصيب به كثير من المصريين, فتجاوبت الملائكة معهم بكتابتها هذه القصيدة في زمن قياسي "ساعة تقريبا"، فخرجت القصيدة معبرة عن انفعالاتها على شكل أسطر غير متساوية, وانتقد والدها صادق الملائكة الشكل الذي صيغت به القصيدة وخروجها عن الشكل التقليدي للقصيدة العربية.
    انطلقت الثورة الحقيقية بين المحافظين على البناء العمودي للقصيدة ودعاة الشعر الحر, عقب نشر قصيدة "الكوليرا" في مجلة العروبة الصادرة في بيروت في الأول من ديسمبر1974, وهذا جزء من القصيدة:


    سكَنَ الليلُ
    أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْ
    في عُمْق الظلمةِ, تحتَ الصمتِ, على الأمواتْ
    صَرخَاتٌ تعلو, تضطربُ
    حزنٌ يتدفقُ, يلتهبُ
    يتعثَّر فيه صَدى الآهاتْ
    في كلِّ فؤادٍ غليانُ
    في الكوخِ الساكنِ أحزانُ
    في كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْ
    في كلِّ مكانٍ يبكي صوتْ
    هذا ما قد مَزَّقَـهُ الموت
    الموتُ الموتُ الموتْ
    يا حُزْنَ النيلِ الصارخِ مما فعلَ الموتْ

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  9. #19

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: شاعرات عربيات

    أعمالها




    لها من الأعمال الأدبية والشعرية عدد لا بأس به نذكر من دواوينها الشعرية: عاشقة الليل - 1947، شظايا ورماد – 1949، قرارة الموجة -1957، ديوان شجرة القمر – 1965، مأساة الحياة وأغنية للإنسان - 1977، للصلاة والثورة – 1978، يغير ألوانه البحر الذي طبع عدة مرات، ولها أعمال كاملة هم مجلدان وقد طُبعا عدة طبعات، ولنازك مجموعة كتب جديرة بالذكر منها: قضايا الشعر المعاصر، التجزيئية في المجتمع العربي، الصومعة والشرفة الحمراء، سيكولوجية الشعر.
    ولقد قامت مصر بعمل جائزة باسمها تكريماً لها, فقررت وزارة الثقافة المصرية متمثلة بوزيرها الفنان فاروق حسني أن تخرج من القاهرة جائزة شعرية تحمل اسم نازك الملائكة وتُخصص للشاعرات العربيات؛ لأن نازك هي قدوتهن جميعاً، وهو الاقتراح الذي قدمته الروائية سلوى بكر.



    رحيل الملائكة

    جاءت وفاة الشاعرة العراقية نازك الملائكة يوم الأربعاء الموافق العشرين من يونيو عام 2007 في منزلها الذي أُقامت به منذ مجيئها إلى مصر, وذلك بعد معاناة طويلة ورحلة شاقة مع المرض, فتوفيت اثر هبوط حاد في الدورة الدموية قد عانت قبلة من أمراض عديدة مثل أمراض الشيخوخة والزهايمر, وقد شُيعت الجنازة من أحد مساجد مصر الجديدة في القاهرة.
    وحضر عدد قليل من أفراد الجالية العراقية وعدد من المصريين من سكان حي سرايا القبة من جيرانها منذ وصولها إلى مصر عام 1990، وقد حضر مراسم الجنازة أمين المجلس الأعلى للثقافة جابر عصفور وعدد من المثقفين والكتّاب المصريين, ونُقل جثمانها الذي لُفّ بالعلم العراقي إلى مقبرة مدينة السادس من أكتوبر خارج العاصمة المصرية بجوار مدفن نجيب محفوظ.
    وقد نعى المجلس العراقي للثقافة الأديبة الراحلة, وقام نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وقتذاك بتقديم التعزية للقائم بالأعمال العراقية في القاهرة, وبدأ في اتخاذ الإجراءات لنقل الجثمان إلى بغداد.

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  10. #20

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: شاعرات عربيات

    قصيدة عاشقة الليل

    ظلامَ الليــلِ يا طــاويَ أحزانِ القلوبِ
    أُنْظُرِ الآنَ فهذا شَبَحٌ بادي الشُحـــوبِ
    جاء يَسْعَى ، تحتَ أستاركَ ، كالطيفِ الغريبِ
    حاملاً في كفِّه العــودَ يُغنّـــي للغُيوبِ
    ليس يَعْنيهِ سُكونُ الليـلِ في الوادي الكئيبِ

    هو ، يا ليلُ ، فتاةٌ شهد الوادي سُـــرَاها
    أقبلَ الليلُ عليهــا فأفاقتْ مُقْلتاهـــا
    ومَضتْ تستقبلُ الوادي بألحــانِ أساهــا
    ليتَ آفاقَكَ تــدري ما تُغنّـي شَفَتاهــا
    آهِ يا ليلُ ويا ليتَــكَ تـدري ما مُنَاهــا



    قصيدة غرباء

    أطفئ الشمعةَ واتركنا غريبَيْنِ هنـا
    نحنُ جُزءانِ من الليلِ فما معنى السنا?
    يسقطُ الضوءُ على وهمينِ في جَفنِ المساءْ
    يسقطُ الضوءُ على بعضِ شظايا من رجاءْ
    سُمّيتْ نحنُ وأدعوها أنا:
    مللاً. نحن هنا مثلُ الضياءْ
    غُربَاءْ

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك