+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 21 إلى 22 من 22

الموضوع: شاعرات عربيات

  1. #21

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: شاعرات عربيات


    وهذه شاعرة من الشاعرات المعاصرات
    كتاباتها تميزت بالعمق والبلاغة
    رغم طغيان الحزن على أغلب قصائدها
    وكتاباتها إلا أن حرفها كان متميزاً رشيقاً
    وهي
    ميْ زيادة







    ولدت مي زيادة في الناصرة.
    كانت تتقن ست لغات ومنها الفرنسية والألمانية والإنجليزية والإيطالية
    وكان لها ديوان باللغة الفرنسية.
    وهي إبنة وحيدة لأب لبناني وأم فلسطينية أرثوذكسية.

    تلقت دراستها الابتدائية في الناصرة، والثانوية في [عينطورة] بلبنان.
    عام 1907
    انتقلت مع أسرتها للإقامة في القاهرة.
    ودرست في كلية الآداب
    وأتقنت اللغة الفرنسية والإنكليزية والإيطالية والألمانية
    ولكن معرفتها بالفرنسية كانت عميقة جداً ولها بها شعر.
    في القاهرة، عملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنجليزية
    وتابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية.
    وفي الوقت ذاته، عكفت على إتقان اللغة العربية وتجويد التعبير بها.فيما بعد، تابعت دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.

    نشرت مقالات أدبية ونقدية واجتماعية منذ صباها فلفتت الأنظار إليها.
    كانت تعقد مجلسها الأدبي كل ثلاثاء من كل أسبوع وقد امتازت بسعة الأفق ودقة الشعور وجمال اللغة.
    نشرت مقالات وأبحاثاً في كبريات الصحف والمجلات المصرية
    مثل للمقطم، والأهرام، والزهور، والمحروسة، والهلال، والمقتطف.

    أما الكتب، فقد كان «باكورة» إنتاجها في عام 1911 ديوان شعر كتبته باللغة الفرنسية

    وأول أعمالها بالفرنسية كات بعنوان "أزاهير حلم".

    ظهرت عام 1911 العربية من اللغات الألمانية والفرنسية والإنجليزية.
    وفيما بعد صدر لها "باحثة البادية" عام 1920
    و "كلمات وإشارات" عام 1922
    و "المساواة" عام 1923
    و "ظلمات وأشعة" عام 1923، و "بين الجزر والمد" عام1924
    و "الصحائف" عام 1924.

    أما قلبها، فقد ظل مأخوذاً طوال حياتها بجبران خليل جبران وحده
    رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة.
    ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا منذ 1911
    وحتى وفاة جبران في نيويورك عام 1931.
    واتخذت مراسلاتها صيغة غرامية عنيفة
    وهو الوحيد الذي بادلته حباً بحب وإن كان حباً روحياً خالصاً وعفيفاً.
    ولم تتزوج على كثرة عشاقها.

    عانت الكثير بعد وفاة والدها عام 1929 ووالدتها عام 1932
    وقضت بعض الوقت في مستشفى للأمراض النفسية
    وذلك بعد وفاة الشاعر جبران خليل جبران
    فأرسلها أصحابها إلى لبنان
    حيث يسكن ذووها فأساؤوا إليها وأدخلوها إلى «مستشفى الأمراض العقلية»
    مدة تسعة أشهر وحجروا عليها فاحتجّت الصحف اللبنانية وبعض الكتاب والصحفيون
    بعنف على السلوك السيء لأقاربها، فنقلت إلى مستشفى خاص في بيروت
    ثم خرجت إلى بيت مستأجر
    حتى عادت لها عافيتها
    وأقامت عند الأديب أمين الريحاني عدة أشهر ثم عادت إلى مصر.

    عاشت صقيع الوحدة وبرودة هذا الفراغ الهائل
    الذي تركه لها من كانوا السند الحقيقي لها في الدنيا.
    وحاولت أن تسكب أحزانها على أوراقها وبين كتبها.
    فلم يشفها ذلك من آلام الفقد الرهيب لكل أحبابها دفعة واحدة.
    فسافرت عام 1932 إلى إنجلترا أملاً في أن تغيّر المكان والجو الذي تعيش فيه
    ربما يخفف قليلاً من آلامها
    لكن حتى السفر لم يكن الدواء.

    فقد عادت إلى مصر ثم سافرت مرة ثانية إلى إيطاليا لتتابع محاضرات في «جامعة بروجيه»
    عن آثار اللغة الإيطالية.ثم عادت إلى مصر.
    وبعدها بقليل سافرت مرة أخرى إلى روما ثم عادت إلى مصر
    حيث استسلمت لأحزانها.
    ورفعت الراية البيضاء لتعلن أنها في حالة نفسية صعبة.
    وأنها في حاجة إلى من يقف جانبها ويسندها حتى تتماسك من جديد.

    توفيت التي كانت الزهرة الفواحة في روضة الأدب العربي الحديث
    في مستشفى المعادي بالقاهرة عن عمر 55 عاماً.
    وقالت هدى شعراوي في تأبينها
    «كانت مي المثل الأعلى للفتاة الشرقية الراقية المثقفة».
    وكُتبت في رثائها مقالات كثيرة بينها مقالة لأمين الريحاني
    نشرت في «جريدة المكشوف» اللبنانية عنوانها «انطفأت مي».


    من أشهر أعمالها

    كان أول كتاب وضعته باسم مستعار (ايزيس كوبيا)
    وهو مجموعة من الاشعار باللغة الفرنسية
    ثم وضعت مؤلفاتها (باحثة البادية)
    وكلمات وإرشادات، ظلمات وأشعة، سوانح فتاة، بين المد والجزر
    الصحائف والرسائل
    وردة اليازجي، عائشة تيمور، الحب في العذاب
    رجوع الموجة، ابتسامات ودموع.

    وقامت بعدة رحلات إلى أوروبا وغذت المكتبة العربية بطائفة من الكتب الممتعة
    موضوعة ومنقولة
    وبلغت من غايتها في الأدب والعلم والفن
    فاستفاض ذكرها على الألسنة.
    وكانت تميل إلى فني التصوير والموسيقى

    وكانت إذا وضعت قصة تجعل ذكرى قديمة تثيرها رؤية لون أو منظر من المناظر
    أو حادثة من الحوادث.
    وقد يكون إيحاءَ بما تشعر به وتراه في حياتها، فتدفعها هذه الذكرى ويستنفرها هذا الإيحاء
    إلى كتابة القصة
    وقد تستيقظ في الفجر لتؤلف القصة
    ومن عادتها أن تضع تصميماً أولياً للموضوع، ثم تعود فتصوغ القصة وتتم بناءها
    وان الوقت الذي تستغرقه في كتابة القصة قد يكون ساعة أو أسابيع أو شهور حسب الظروف
    وهي ترى انه ليس هناك قصص خيالية مما يكتبه القصصيون وكل ما ألفته هذه النابغة
    هو واقعي كسائر ما تسمع به وتراه من حوادث الحياة، فالمؤلف القصصي
    لا يبدع من خياله ما ليس موجوداً
    بل هو يستمد من الحياة وحوادثها
    ويصور بقالبه الفني الحوادث التي وقعت للأفراد
    وكل ما تكتب هو تصوير لبعض جوانب الحياة
    لا وهمٌ من الأوهام لا نصيب لها من حقيقة الحياة.

    لقد ظلت سنوات طويلة تغرس في القلوب أجمل الشعر وأرفع النثر
    وتتهادى بروائعها ومؤلفاتها في دنيا الأدب
    إلى أن عصفت المنية في روحها وهي في سن الكهولة المبكرة
    وذلك في يوم الأحد التاسع عشر من شهر تشرين الأول سنة 1941م
    في المعادي بمصر
    وتركت وراءها مكتبة نادرة لا تزال محفوظة بالقاهرة وتراثاً أدبياً خالداً إلى الأبد.

    • كتاب المساواة
    • باحثة البادية
    • سوانح فتاة
    • الصحائف
    • كلمات وأشارات
    • غاية الحياة
    • رجوع الموجة
    • بين الجزر والمد
    • الحب في العذاب
    • ابتسامات ودموع
    • ظلمات وأشعة
    • وردة اليازجي
    • عائشة تيمور
    • نعم ديوان الحب
    • موت كناري

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  2. #22

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: شاعرات عربيات


    الأديبة الشاعرة نازك الملائكة




    نازك صادق الملائكة (بغداد 23 آب - أغسطس 1923-القاهرة 20 حزيران - يونيو 2007) شاعرة من العراق، ولدت في بغداد في بيئة ثقافية وتخرجت من دار المعلمين العالية عام 1944. دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن-ماديسون في أمريكا وعينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت. عاشت في القاهرة منذ 1990 في عزلة اختيارية وتوفيت بها في 20 يونيو 2007 عن عمر يناهز 83 عامابسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية ودفنت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة
    يعتقد الكثيرون أن نازك الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة الكوليرا من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي. وقد بدات الملائكة في كتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جدا للشاعر بدر شاكر السياب وزميلين لهما هما الشاعران شاذل طاقه وعبد الوهاب البياتي، وهؤلاء الأربعة سجلوا في اللوائح بوصفهم رواد الشعر الحديث في العراق.
    ولدت نازك الملائكة في بغداد لأسرة مثقفة، وحيث كانت والدتها سلمى عبد الرزاق تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو "أم نزار الملائكة" أما أبوها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة دائرة معارف الناس في عشرين مجلدا. وقد اختار والدها اسم نازك تيمنا بالثائرة السوريةنازك العابد، التي قادت الثوار السورين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي في العام الذي ولدت فيه الشاعرة. درست نازك الملائكة اللغة العربية وتخرجت عام 1944 م ثم انتقلت إلى دراسة الموسيقى ثم درست اللغات اللاتينية والإنجليزية والفرنسية في الولايات المتحدة الأمريكية. ثم انتقلت للتدريس في جامعة بغداد ثم جامعة البصرة ثم جامعة الكويت. وانتقلت للعيش فيبيروت لمدة عام واحد ثم سافرت عام 1990 على خلفية حرب الخليج الأولى إلى القاهرة حيث توفيت, حصلت نازك علىجائزة البابطين عام 1996.كما أقامت دار الأوبرا المصرية يوم 26 مايو/أيار 1999 احتفالا لتكريمها بمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقة الشعر الحر في الوطن العربي والذي لم تحضره بسبب المرض وحضر عوضاً عنها زوجها الدكتور عبد الهادي محبوبة. ولها ابن واحد هو البراق عبد الهادي محبوبة. وتوفيت في صيف عام 2007م.

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك