إستخدام الكيماويات الآمنة

وتستخدم فى هذا المجال جميع الكيماويات الآمنة والغير ضارة للإنسان أو البيئة . تعتمد طرق مقاومة الأمراض النباتية تحت نظم زراعة النبات بالطرق العضوية الحيوية على منع وصول المسبب المرضى إلى الأنسجة الحية للنباتات المنزرعة ( الوقاية ) حيث أن إمكانيات المواد الكيماوية المصرح باستخدامها تحت هذا النظام محدودة جداً – لذلك تعتمد الوقاية على منع إحداث الإصابة .
ومن المواد المصرح بها تحت نظم الزراعة العضوية الحيوية :


المواد المصرح بها تحت نظم الزراعة العضوية الحيوية


تستخدم بعض الكيماويات الآمنة والغير ضارة بالإنسان والبيئة وكذلك المحصول الناتج والمعد للتصدير وهى التى يطلق عليها بدائل المبيدات على أساس انها تقوم بمنع وصول المسبب المرضى من الوصول الى العائل وإحداث ضرر ومن أهمها :
مضادات النتح
  1. تعمل على تكوين طبقة رقيقة غير محبة للماء فوق سطح النبات مكونة طبقة عازلة بين الجو الخارجى والنبات وتقليل السطح المعرض للإصابة الى أقل حد ممكن مثل طين الكاؤلين والبنتونيت .
  2. كما أنها تعمل على تقليل الماء الحر على سطح الأوراق وهو المطلوب لإنبات جراثيم المسببات الممرضة . ومن الاستخدامات التى نجح فيها الكاولين مع محصول البطاطس فى مقاومة الندوة المتأخرة نظراً لحماية الأوراق من تأثير الصقيع حيث كان عامل لطرد الماء بعيدا عن الأوراق .
  3. و الكاولين عند رشة على النبات فإنه يسمح بنفاذ الضوء والتبادل الغازى اللازم لعملية التمثيل الضوئى حيث يعكس حزم الأشعة الفوق بنفسجية وتحت الحمراء مما تؤدى إلى قتل الممرضات .
  4. وفى نفس الوقت تقلل هذه الطبقة من نتح الماء من أنسجة النبات الأمر الذى يحسن من نموه ويزيد من إنتاجيتة خاصة تحت ظروف المناطق الجافة والشبة جافة مما يعمل على تحمل العطش نسبياً .
  5. كما أن معاملة الثمار قبل الجمع أو التخزين يجعل الثمار تحتفظ بنضارتها وتقلل نسبة فقد الماء و الكرمشة وكذلك حمايتها من الإصابة خاصة خلال فترات التخزين الطويل . وتعتبر تكلفة الكاولين ثلث تكلفة المبيد .
ومن الأمراض التى يمكن مقاومتها باستخدام الكاولين :
الجرب – العفن الرمادى – البياض الدقيقى و الزغبى – اللفحة النارية .