الابنه عبير الفردوس
انك بموضوعك هذا وضعتى يدك على جرح فى قلبى نتيجة
سلوكيات البشر الخاطئة فى حياتهم
وكثيرا ماتكلمنا عن السلوكيات الخاطئة فى الحياة
وعلى مدار الساعة يوميا ، ولو ان التربية فى البيت اتخذت
طريقا قويما لغرست فى نفوس الابناء ايثار المصلحة العامة على الخاصة
ولا يوجد فى اى مجتمع اى قوانين او تشريعات يمكن ان تجبر شخص
ان يمتنع عن الوقوف فى عرض الشارع بسيارته ليتحدث مع زميله دون ان يراعى
حق الاخرين فى المرور ، او يحمل بسيارته كيس من الزبالة ليلقيه فى ماء النيل ،
او لايعطيك الاحترام المناسب لك كإنسان اذا كنت بمكتبه فى حاجة معينة ، او.... او..... الخ
كل تلك السلبيات فى سلوك الاشخاص لاتأتى الا بالتربية القويمة من منطلق دينى شامل
يتعلم فيه الشخص حقوقه وحقوق الاخرين عليه ويؤثر حق الوطن على حقوقه.
عندما يصل اى مجتمع الى هذه المرحلة الراقية لنا ان نتصور ان هذا المجتمع صار
الى مرحلة عالية من التحضر والرقى
دمتى ابنتى