+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: ساعدابنك المعاق ذهنيا كيفية النطق

  1. #1

    • عبير
    • Guest

    افتراضي ساعدابنك المعاق ذهنيا كيفية النطق

    السلام عليكم

    أهلا بكم وسهلا

    سيدتي الأم ، سيدي الأب
    هل لديكما طفل من ذوي الإعاقات الذهنية ؟
    من بين ما يشكو منه هؤلاء الأطفال هو صعوبة الكلام
    فلنتابع معا الورقة التالية ( والتي هي من بحثي على هذه الشبكة العنكبوتية )
    وهي تتحدث في هذا المجال.

    علاج النطق واللغة
    مهارات ما قبل الكلام

    إن هذه المهارات على درجة بالغة الأهمية بالنسبة لتعليم اللغة أطفال متلازمة داون، وتنميتها تساعده على الانطلاق و يمكن البدء بهذه التمارين بعد العام الأول من عمر الطفل :


    أ) تقليد الأصوات .
    ب) تقليد أصوات الكلام .

    تقليد الأصوات


    عندما يتعدى عمر أطفال متلازمة داون السنة ، من المحتمل آنذاك أن يتمكن من تقليد بعض الأصوات ، وهذا التقليد يمرن الطفل على تنسيق التنفس مع عضلات اللسان والشفتين ، الأمر الذي سيحتاجه الطفل فيما بعد عند البدء بالكلام ، فيما يلي نشرح بعض التمارين التي يمكن للأم تدريب الطفل عليها لإكسابه مقدرة تقليد الأصوات .
    اضحكي أمام الطفل بصوت مرتفع نسبيا ، و شجعيه على الضحك طالبة منه ذلك .
    قبلي الطفل عن بعد مصدرة صوت قبلة قوية ، وكرري ذلك عدة مرات ، إلى أن يستجيب الطفل ويحاول التقليد .
    كحي مرات عديدة .
    تثائبي مصدرة صوتا .
    تظاهري بالبكاء مصدرة صوتاً عاليا .
    وكما نوهنا أعلاه ، يستحسن تشجيع الطفل على التقليد بالمديح ، وإظهار الإعجاب بحرارة ، ومكافأته بهدايا بسيطة كلما نجح في ذلك .

    تقليد أصوات الكلام


    بعد أن يتعلم الطفل الأصوات بمساعدة التمارين المذكورة أعلاه ، يمكن الانتقال إلى مرحلة هامة جداً ، وهي تدريبه على الأصوات الكلامية ، والتدريب هنا يكون على مراحل ، ففي البدء يدرب الطفل على نطق أصوات ساكنة (با، تا،كا،لا،...الخ) ثم مقاطع من كلمات مكونة من أصوات ساكنة ، إلى أن نصل إلى تدريبه على نطق كلمات كاملة ، بما أن تقليد الأصوات بالغ الأهمية بالنسبة للنطق ، لذا سنخصص فيما بعد سلسلة كاملة لهذا الموضوع .

    مرحلة تقليد الأصوات

    يلعب تقليد الأصوات دوراً مهماً جداً لدى الطفل أثناء تعلمه اللغة. لأن تقليد لفظة يشكل الخطوة الأولى لتقليد كلمة كاملة ، فبمجرد أن يتعلم الطفل تقليد عدد و لو قليل من الأصوات بشكل دائم ، يمكن لانتقال إلى كلمات متكاملة، وقد دلت التجربة بأن الأطفال يتعلمون بسرعة تقليد الأصوات التي تشكل مقطعاً من أسماء وأحياء يرونها أو يلعبونها بها ، لذا من المستحسن أن نبدأ بمثل هذه الأصوات والتي نورد فيما يلي بعض الأمثلة عليها :


    با : كمقطع من اسم بالون .
    با : كمقطع من اسم بابا .
    دا : كمقطع من اسم دادا .
    ما : كمقطع من اسم ماما.


    ثم إن الانتقال من تقليد مقطع إلى تقليد الإسم الكامل ، يسهل على أطفال متلازمة داون إذا ارتبط هذه الاسم بشيء ملموس كبالون أو كرة .

    المناغاة


    يبدأ الطفل الطبيعي بعد عدة أشهر من ولادته بالمناغاة (ااااا،ام ام ام ام ، ان ان ان، او او او)، و يثرثر أصواتاً تتألف من صوتين (ماماماما) ويكرر المقطع مثل (بابابابا) ، (بوبوبوبو) ، (بي بي بي بي) وهكذا ، وقد دلت الأبحاث بأن أطفال متلازمة داون الذي يناغي يتعلم تقليد الأصوات ولفظ الكلمات بشكل أسهل بكثير من الطفل الذي لا يناغي ، وخاصة إذا كانت مناغاة الطفل غنية بالأصوات المختلفة لذا يستحسن أن تـنصت الأم لمناغاة أطفال متلازمة داون، وخاصة في الأحوال التي تكثر فيها هذه المناغاة ، أثناء لعب الأم معه أو بعد استيقاظه ، وهو مستلق في سريره ، والهدف من الإنصات هو كشف وتسجيل الأصوات التي يصدرها الطفل ويكررها، ولا بأس من استخدام مسجلة لتسجيل أصوات الطفل في جميع الحالات ، وسماع الشريط فيما بعد بهدوء لتسجيل الأصوات وعمل قائمة بها ، وفي حالة تكرار الطفل لصوت معين كأن يقول (ما ، ما ، ما) يسجل الصوت مرة واحدة، أي (ما) فقط في قائمة ، هذا وسنبين فيما بعد كيفية الاستفادة من هذه الأصوات التي يصدرها الطفل عفوياً أثناء الجلسات التعليمية التي تهدف لتدريب الطفل على تقليد أصوات جديدة .

    التدريب على تقليد الأصوات

    إرشادات


    يستحسن تحديد وقت معين يوميا لا يكون فيه الطفل متعباً أو جائعا، وفي مكان هادئ لهذه الجلسات التعليمية بعيدا عن أي ضوضاء أو أي شيء قد يشغل الطفل .
    تجلس الأم أمام الطفل بشكل يكون مستوى وجهها مستوى وجه الطفل، حتى يتمكن من رؤية حركات الفم والشفاة بصورة واضحة
    يستحسن أن تكون الغرفة مضاءة بشكل جيد ليسهل على الطفل رؤية حركات جهاز الكلام.
    لا يجوز أن تحرك الأم رأسها يمنة أو يسرة أثناء لفظ الصوت حتى يتمكن الطفل من سماع اللفظ ورؤية جميع الحركات بشكل دقيق.
    يفضل أن لا تزيد مدة الجلسة الواحدة عن عشرين دقيقة.
    يمكن تدريب الطفل على تقليد لفظ أحرف صوتية بمفردها مثل (آ ، أو ، إي ) إلا أنه من الأسهل على الطفل تقليد مقاطع ، يتألف كل منها من ساكن و صوتي مثال ذلك : (با، بو، بي) .
    يجب وضع خطة لكل جلسة تدريبية ، تحدد المقاطع الصوتية التي نود تدريبه عليها ، والتي يستحسن أن لا يزيد عددها للمرة الواحدة عن العشرة ، ولحماية الطفل من الشعور بالإحباط ، يفضل أن تشمل قائمة المقاطع الصوتية الخاصة بكل جلسة على بعض المقاطع السهلة التي يعرفها الطفل أو التي تعلمها الطفل في جلسات سابقة ، مما يضمن نجاحة في تقليدها.
    توزع هذه المقاطع السهلة أو المعروفة بين المقاطع الصعبة نسبيا
    .
    ينبغي تشجيع الطفل بعد كل نجاح في تقليد مقطع صوتي لرفع معنوياته وتقوية ثقته بنفسه
    تختلف وسائل التشجيع الممكن استعمالها باختلاف سن الطفل ، حيث يشجع الأطفال الصغار بقطع صغيرة من الحلوى والأطفال الكبار نسبياً بهدايا بسيطة كالصور مثلا .......الخ.
    يفضل بالنسبة لجميع الأعمال الأكثار من المديح، لتشجيع الأطفال على مزيد من النجاح ، كأن نقول وبصوت عال نسبيا : (عظيم ، أو ممتاز، أو أنت طفل ذكي ...الخ)، مع إبداء الفرحة والسعادة بنجاح الطفل بأداء ما يطلب منه .


    لتقييم تقدم الطفل في كل جلسة يستحسن تسجيل نتائجها في الجدول على الوجه التالي:

    اسم الطفل:
    العمر :
    تاريخ الجلسة:
    مدة الجلسة: دقيقة.
    جدول النتائج :
    الرقم المقطع الصوتي النتيجة- نجاح - فشل ملاحظات


    تشمل التدريب على تقليد الأصوات على ثلاثة مستويات هي:


    المستوى الأول :

    المستوى الأول وهو المستوى الأصعب ، والذي يهدف إلى تدريب الطفل على تقليد اصوات لم يسبق أصدرها و تشمل السواكن (ب، م، ف،ل،ت...الخ)، أو مقطع من ساكن و متحرك ( با ، نو، في )، أي تدربيه على تقليد أصوات جديدة كلياً بالنسبة إليه ، فإذا أخفق الطفل في تقليد لفظ المقطع ، نحاول مساعدته بتقليد الصوت أو المقطع المعروف لديه ، يمكن بعد ذلك العودة إلى المستوى الأول ثانية والأكثر صعوبة ، لتلقين الطفل صوتاً واحداً، أو مقطعاً صوتياً لا يعرفه (صوتان معاً)، أما إذا أخفق الطفل في المستوى الاول ، فإننا ننتقل إلى المستوى الثالث الأقل صعوبة .
    مثال تجلس الام الطفل وتوجه الكلام له قائله : (عادل قل نو) فإذا نجح الطفل في تقليد الصوت ، تختار مقطعاً صوتياً آخر مثل (بي) وتكرر ذات الطريقة وهكذا ، أما إذا أخفق الطفل في تقليد المقطع الصوتي بعد عدد من المحاولات مع تغيير المقاطع، آنذاك تنقل الأم بالطفل إلى المستوى الثالث.


    المستوى الثاني :

    وهو أقل صعوبة من المستوى الأول ، حيث تختار الأم مقطعا صوتيا من قائمة الأصوات التي سجلتها الأم أثناء مناغاة الطفل ، وهذا يعني أن المقطع الصوتي ليس جديد على الطفل. لنفرض أنها اختارت المقطع الصوتي (ما) ، تجلس الأم أمام الطفل وتوجه الكلام له وتقول : (عادل قل ما!) ، فإذا نجح الطفل في تقليد هذا الصوت ، آنذاك تنتقل الأم بالطفل إلى المستوى الأول على امل أن ينجح الطفل هذه المرة في تقليد الصوت الجديد (نو)، أما أذا أخفق الطفل في تقليد المقطع الصوتي المعروف لديه، آنذاك تنتقل الأم بالطفل إلى المستوى الثالث .

    المستوى الثالث :

    وهو أسهل المستويات الثلاثة ، ويقوم على أن تشجيع الأم الطفل ليصدر أي صوت ، فإذا استجاب الطفل وأصدر صوتاً ما ، آنذاك تقوم الأم بتقليد هذا الصوت ، وتكرره مما يشجع الطفل على الاستمرار بعمل هذا الصوت ، أو صوت آخر.

    في هذا الحالة تقلد الأم الصوت الثاني ، الذي أصدره الطفل مكررة هذا الصوت عدة مرات . إن هذا التبادل في تقليد الأصوات بين الأم والطفل يشجعه ، ويساعده على تقليد المقطع الصوتي الجديد ، الذي أخفق في تقليده في المستوى الأول ، لذا يمكن للأم أن تعود إلى المستوى الاول ، وتطلب من الطفل تقليد المقطع الصوتي الذي أخفق في تقليده المرة الأولى وهكذا..
    مثال عندما يصدر الطفل صوتاً ما (بي ) مثلاً ، آنذاك تقلد الأم هذا الصوت وتكرره عدة مرات، مما يشجع الطفل بدوره على تقليدها ، وإصدار صوت آخر تقوم الأم بتقليده وهكذا، بعد ذلك تعود الأم
    بالطفل إلى المستوى الأول ، وتحاول تشجيعه على تقليده المقطع الصوتي الذي أخفق في تقلديه في المحاولة الأولى ، أما إذا أخفق الطفل في المستوى الثالث المذكور . يستحسن آنذاك تأجيل الجلسات لفترة أسابيع ثم العودة إليها للمحاولة الثانية .


    بمجرد أن يتقن الطفل مقطعا صوتيا ، يمكن الاستفادة من ذلك مباشرة لتعليم الطفل كلمة أو اسم شيء يبدأ بهذا المقطع ، فإذا تعلم الطفل مثلاً نطق المقطع الصوتي (كو)، يمكن أن نربط بين هذا المقطع والكلمة ( كرة)، فكلما لفظ الطفل المقطع (كو)، نقول (كو) (كرة ) ونعطيه كرة وعندما يلفظ الطفل المقطع ( با ) نقول ( با ) (بالون) ونريه بالوناً وهكذا ، ويمكن تحضير الطفل تدريجيا على تقليد الكلمات.

    يجب أن لا يقتصر تدريب أطفال متلازمة داون على جلسات التدريب والتي لا تتجاوز كل منها كما ذكرنا (20) دقيقة ، بل يجب أن يمتد هذا التدريب إلى حياة الطفل اليومية ، بمشاركة جميع أفراد العائلة والأشخاص الآخرين الذين يتعاملون مع الطفل في الروضة مثلاً ، ليشجعوا الطفل على استخدام المقاطع الصوتية التي تعلمها أثناء الجلسات ليستعملها في حياته اليومية . ففي كل أسبوع تبحث الأم مع أفراد عائلتها الخطة التدريبية لهذا الأسبوع ، وتعرفهم على المقاطع الصوتية التي سيستعملها الطفل خلال الأسبوع ، والتي يمكن أن يحثوه على استعمالها ، وهكذا يتفق أفراد العائلة فيما بينهم على أن يشجعوا على استعمالها ، وهكذا يتفق أفراد العائلة فيما بينهم على أن يشجعوا الطفل على تقليد الأصوات واستخدامها ، كلما أبدى الطفل رغبة بالحصول على شيء ، في مواقف متعددة أثناء الطعام أو اللعب أو الاستحمام أو التسوق ، فإذا أبدى الطفل رغبة بالشرب ، ولاحظت أخته ذلك، ينبغي أن لا تلبي الطلب به مباشرة ، بل تقول له : (قل ماء! ) فيقول : (مثلاً : ما) فتقول الأخت : (عظيم ماء) وتعطيه كأس ليشرب ، وأثناء التسوق يرفع الطفل ذارعيه إلى الاعلى ، راغباً بأن يحمله والده أو والدته ، آنذاك تقول الأم له : (قل فوق!) فيقول : (فو) فتجيب الأم : (ممتاز فوق) وتحمل الطفل وهكذا ، يمكن توسيع دائرة التأثير على الطفل ، وتشجيعه على الكلام واستعمال ما يتعلمه لتشمل أصدقاء العائلة ومعلمات الطفل.

    إن لهذه الطريقة فائدتين :


    أولها أنها تنمي وتوسع مقدرة الطفل على تقليد الأصوات .
    وثانيهما أنها تبرهن للطفل بأن لفظه لهذه الأصوات يساعده للوصول إلى أهدافه ، الأمر الذي يشجعه أكثر على الاتصال والكلام.
    هناك وسائل أخرى تساعده على نقل العملية التدريبية من إطار جلسات التعليمية المحدودة إلى إطار الحياة العملية الأوسع ، منها الألعاب الجماعية ، والتي يمكن أن يشارك فيها جميع أفراد العائلة مع الطفل ، مثال ذلك:


    أن يجلس جميع أفراد العائلة بما في ذلك الطفل على شكل حلقة ، لنفرض أن الطفل قد تعلم المقطع الصوتي (كو) ونحن نريد عن طريق اللعبة تشجيعه على استخدام هذا اللفظ ، نجد شيئاً أو اسمه يبدأ بـ(كو) وليكن كرة . يمسك الشخص الجالس في نقطة الانطلاق في الحلقة بالكرة ، ويقول للشخص الذي بعده : ( (قل كرة !) فيقول هذا الشخص (كرة)، فيأخذها مع المديح لحسن اللفظ ، وآخر يسأل من الذي يستطيع أن يقول: (كرة) فيقولها الشخص الذي يسبق الطفل، ثم يسأل الطفل أن يحاول أن يقول ( كرة ) و قد يقول : كو ، ونجيب مشجعين: ( عظيم كو كرة ) ويعطى الكرة وهكذا ، يمكن إعادة اللعبة لتعميق وترسيخ مقطع صوتي آخر ، مثل (با) في بالون و (قا) في (قلم) و (ما) في ماء و (كي) في كتاب و (مو) في موز وهكذا .

    مرحلة الكلمة

    لا يمكن بدقة تحديد السن الذي من المتوقع أن يبدأ عنده أطفال متلازمة داون بالكلام ، لأن المقدرة على التكلم تختلف لدى أطفال متلازمة داون بشدة من طفل إلى آخر، وغالبا ما تكون الأصوات أو الكلمات الأولى التي ينطقها الطفل ، هي (ما) أو (دا) أو (ماما) أي أن الطفل ينطق في هذه المرحلة مقطعاً يتألف من ساكن و متحرك أو كلمة واحدة، لذا يمكن تسمية هذه المرحلة بمرحلة الكلمة الواحدة ، وهي مرحلة مهمة جداً في حياة الطفل، لأن استخدام كلمة للرمز لشيء أو لشخص، يشكل أساس اللغة ، فعندما يقول الطفل (ماما) للإشارة لأمه أو (بابا) للرمز لأبيه أو (مو) للرمز للقطة يثبت الطفل بأنه يفهم كنه شفرة اللغة ويفهم فكرة الكلام ، فهو يبدأ بالتعرف على أن للكلمة التي ينطقها معنى، وأن الآخرين يفهمون ما يعنيه عندما ينطق الكلمة ويتصرفون نتيجة لذلك، فعندما نستعمل كلمة (بابا) مثلاً فلهذه الكلمة معنى ، لأنها هي إحدى مفردات اللغة السائدة في مجتمعنا ، ونحن نفهم هذه الكلمة لأننا تعلمناها كأطفال ، وكجزء من لغتنا التي يتكلمها كل فرد في مجتمعنا . عندما يبدأ الطفل بالتكلم، فقد لا يلفظ غالبية الكلمات التي قد يلفظها الكبار، شأنه بذلك شأن الأطفال الطبيعيين ، سيما وأن أطفال متلازمة داون كثيراً ما يعاني من ارتخاء في العضلات حول الفم و بعض التشوه في تركيبة الفم ، وقد يعاني من ضعف في السمع ومن مشاكل أخرى، فعندما يقول الطفل: ( لبة) بدلاً من (لعبة ) ويكرر هذا كلما أراد اللعب لعبة ، يستحسن عدم تصحيح اللفظ للطفل ، إنما يمكن للأم مثلا أن تقول : (تريد اللعبة ؟ تريد أن تلعب باللعبة ؟ خذ ها هي اللعبة !) يشكل بطيء في جمل بسيطة سهلة المعنى مع تكرار اللفظ الصحيح للطفل ، يتعلم مع الوقت أن يلفظ الكلمة بالشكل المطلوب ، دون أن يشعر بأن لفظه مغلوط وأنه يتعرض للانتقاد ، ثم أن أطفال متلازمة داون قد يستخدم في هذه المرحلة الكلمة للتعبير عن معاني ومواقف مختلفة، ومرة أخرى لا أستطيع إغلاق الباب . وعندما يقول الطفل (لعبة) قد يعني أعطني اللعبة ، أو يعني خذي اللعبة أو لا أريدها ، أو أنا أبحث عن اللعبة ولا أجدها ، أو أخي أخذ اللعبة مني .


    من الضروري جدا أن تستجيب الأم لأي صوت أو كلمة تصدر عن طفلها، مهما كانت الكلمة غير واضحة ، وأن تحاول فهمها من السياق ، كما ذكرنا أعلاه وأن تكررها له . إن استجابة الأم المستمر تظهر للطفل، أنه يستطيع عن طريق النطق التأثير على محيطة ، والتوصل لإشباع رغباته والوصول لما يريد، الأمر الذي يشجع الطفل على بذل المزيد من الجهد للتكلم والاتصال بعالمه الخارجي عن طريق الكلام .

    يلعب الأبوان دورا فائق الأهمية في مرحلة الكلمة الواحدة التي نوهنا عنها أعلاه، ويمكنهما مساعدة الطفل لتطوير مقدرته على التكلم وتعلم كلمات جديدة .

    أساليب التطوير:


    1. التكرار:

    يعاني أطفال متلازمة داون، كما ذكرنا أعلاه ، من صعوبة في التعليم ، لذا لا بد من تكرار الكلمة المراد تعليمها للطفل عدة مرات باستعمالات متعددة وفي ظروف مختلفة . لنفرض أن الأم تود تعليم طفلها كلمة (قطة) ، من المستحسن أن تستعين الأم بلعبة قطة ، وتقول للطفل : (أنظر هذه القطة ) ...الخ.

    2. اشراك أكبر عدد من حواسه:

    ففي المثال السابق ، يشارك الطفل بحاستي السمع والنظر ، ولإشراك حاسة اللمس أيضا يمكن أن تطلب الأم من طفلها أن يلمس شعر اللعبة الناعم، وتساعدة على ذلك وتقول : ( المس شعر القطة إنه ناعم ) .
    تصحب الأم الطفل إلى الحديقة ، لتتيح له الفرصة لرؤية قطة تلعب على العشب، أو تتسلق الشجرة ، وتلفت نظرة إليها قائلة: ( أنظر! القطة تلعب العشب ) ، ( ها هي القطة تتسلق الشجرة ) .
    بهذه الطريقة تساعد الأم الطفل على تشكيل صورة عقلية واضحة عن القطة التي رآها ولمسها ، فإذا غابت عن ناظريه يستطيع عند سماع كلمة (قطة) تصور هذا الحيوان .


    3. تشكل صورة عقلية :

    إن تشكل صورة عقلية عن شيء يتطلب مستوى معيناً من النمو العقلي ، يجب أن يصل إليه الطفل، حتى يستطيع تذكر وجود أشياء غابت عن نظره ، وهو مستوى قد يصل إليه الطفل، حسب درجة إعاقته العقلية، بعد عامه الأول على أقل تقدير ، حيث يكتسب الطفل أيضاً المقدرة على التعرف على الفوارق بين الأشياء المختلفة التي تقع بين يديه، ففي الأشهر الأولى من عمر الطفل، يتعامل مع مختلف الأشياء التي قد تعطي له بذات الطريقة، فإذا وضعنا أمام الطفل أشياء مختلفة كلياً عن بعضها بعضاً ، كلعبة ومشط وملعقة وهاتف، لاحظنا أنه يتصرف تجاهها بذات التصرف، حيث يحاول أن يضعها بالدرجة الأولى في فمه ويلعب بها على الأرض، وقد يرميها جانباً، مما يدل أن الطفل لم يتعرف بعد على الفوارق التي تميز هذه الأشياء عن بعضها بعضاً ، فأثناء لعب الطفل بهذه الأشياء المرة تلوى الأخرى ، حيث تشاركه أمه أو أطفال آخرون اللعب، وبتقدمه بالسن يبدأ الطفل بتعلم الاختلافات بين هذه الأشياء ، فإذا أعطينا الطفل هذه الأشياء بعد بلوغه عامه الأول، نلاحظ بأنه يتعامل مع كل من هذه الأشياء بصورة مختلفة فيضع سماعة الهاتف على أذنه والحذاء في قدمه.. وهكذا .

    إذا أرادت الأم تعليم طفلها حرف الجر ( في ) مثلاً يمكنها تكرار استخدام هذا الحرف في أمثلة واقعية وظروف مختلفة ، تضع الام مثلا لعبة في الصندوق وتقول للطفل : ( أنظر اللعبة الآن في الصندوق) ، تصحب الأم طفلها إلى السوق ، وأثناء تسوقها تريه وتذكر له أنها تضع البرتقال في الكيس ، وتضع الكيس في عربة التسوق، وفي المنزل تصب الأم الحليب في الكأس ، وتقول للطفل : ( أنظر أنا أسكب الحليب في الكأس) ، تعيد الأم علبة الحليب إلى الخزانة في المطبخ ، وتقول : ( أنظر العلبة الآن في الخزانة ) وهكذا .. لتعليم الطفل حرف جر آخر كحرف الجر ( على) مثلاً ، يمكن أن نفكر بمواقف عملية متعددة ، تشرح للطفل ما نريد تعليمه له بأشكال مختلفة ، دون أن يتسرب الملل له بالرغم من التكرار ، فيمكن مثلاً ان تضع الأم قبعة على رأسها وتقول : ( أنظر القبعة على رأسي الآن) ثم تنزعها وتضعها على رأسه وتقول : ( القبعة الآن على رأسك ) ، تضع الأم لعبة من لعب الطفل على الطاولة ثم تقول : ( اللعبة الآن على الطاولة ) وهكذا ، إنها أمثلة مقتسبة من الحياة العملية ، تكسب الطفل خبرات جديدة ، أثناء تعلمه كلمات، ومفاهيم جديدة ، وتساعده على تشكيل صورة عقلية عن المفهوم الذي يكتسبه .

    4. تعليم الطفل في مواقف واقعية :

    يتعلم في مرحلة الكلمة الواحدة مفردات كثيرة ، منها أسماء أعضاء الجسم ، الملابس، الفواكه، الخضراوات، المواد الغذائية المختلفة، الألعاب وغيرها .
    ما هي الطريقة المفضلة لتعليم الطفل هذه المفردات ، دون أن يشعر بالملل ؟ لتعليم الطفل أعضاء الجسم مثلاً ، يمكن الاستعانة بصورتين لهذه الأعضاء، إلا أنه من الأفضل بالإضافة إلى هذه الصور كوسائل إيضاح، أن نستفيد من مواقف الحياة اليومية الواقعية، لشرح معنى هذه الكلمات للطفل وترسيخها في ذاكرته، فكلما استحم الطفل مثلاً يمكن انتهاز هذه الفرصة لتكرار هذه المفردات على الواقع، يستحسن عدم سرد أسماء أعضاء الجسم الواحد تلو الآخر، بال استخدام هذه الكلمات في جمل مفيدة ، فبدلاً من القول يد ، رأس، قل: (أرني يدك عادل) وهكذا .
    تتميز هذه الطريقة عن الطريقة التقليدية التي تعتمد على وسائل الإيضاح كالصور مثلاً ، بأن الطفل يرى أعضاء حقيقة ، ويستطيع لمسها ، ويمكن أن تطبقي الطريقة ذاتها الموصوفة أعلاه، لتعليم الطفل أسماء قطع الملابس، أثناء أرتدائه لها أو نزعها عنه، أو أسماء المواد الغذائية وغيرها …الخ.


    يمكن بشكل عام القول بأن أطفال متلازمة داون يتعلم بصورة أسهل جداً على الواقع، لأنه يعاني من مصاعب لفهم المواضيع المجردة، فبدلاً من استخدام صور لتعليم الطفل أسماء الفواكه مثلاً (موز، تفاح ، برتقال ،...الخ ) من الأفضل استخدام فواكه حقيقية لهذا الغرض ، ففي الصورة يرى الطفل التفاحة ، في حين أنه في الموقف الواقعي، يستطيع رؤيتها ولمسها وشمها وحتى تذوقها، الأمر الذي يتيح للطفل فرصة اشتراك عدد كبير من الحواس أثناء العملية التعليمية ، وما قلناه أعلاه يمكن تطبيقه أيضاً على الخضراوات وغيرها.
    فيما يلي نورد أهم المواقف الواقعية والمفردات التي يمكن أن يتعلمها الطفل أثناءها. و يمكن تقسم الكلمات إلى فئات، كأسماء، صفات، أفعال ، أحرف


    أثناء الطعام :

    1. أسماء المأكولات والمشروبات (خبز، أرز، بطاطس، ماء، عصير…الخ).
    أسماء آنية وأدوات الطعام (صحن، ملعقة ، شوكة، سكين ، كأس…الخ).
    2. أفعال ( يصب ، يعض ، يمسح، يبلع ، يذوق، يمسك، يقسم، … الخ).
    3. أحرف وغيرها ( في، على، فوق، بين.. الخ).


    أثناء الاستحمام :

    1. أسماء أعضاء الجسم (ذراع ، ساق، رأس، يد، شعر، عين ، أذن، أنف، لسان، أصبع ، حاجب، بطن، ظهر… الخ).
    أسماء أدوات وتجهيزات الحمام ( حوض، مغسلة، حنفية أو صنبور، صابونة ، شامبو ، رغوة ، إسفنجة .. الخ).
    2. صفات (ساخن، بارد، جاف ، ندي ، ناعم، خشن ، نظيف، وسخ.. الخ).
    3. أفعال (يفتح، يغلق، يصب ، ينظف، يدلك، يمشط.. الخ)


    أثناء التسوق في البقالات والأسواق الكبيرة:

    1. أسماء مختلف المواد الغذائية الكثيرة، التي يمكن شراؤها من السوق، والتي من المستحسن شرحها وتكرارها للطفل، مثال ذلك (سكر، طحين، زبدة، جبنة.. الخ).
    أسماء الفواكه ( تفاح، برتقال، موز، كرز، كمثرى ، عنب، خوخ… الخ).
    أسماء الخضراوات ( بطاطس ، طماطم، خيار، بصل، ثوم، كوسا، باذنجان... الخ ).
    أسماء الأواني والمعلبات ( علبة ، صندوق، زجاجة ، كيس.. الخ).
    أسماء قطع النقود (ريال، خمس ريالات ، عشرة ريالات .. الخ).
    2. أفعال ( يشتري ، يأخذ ، يزين ، يضع، يناول، يبحث ، يعد، يدفع … الخ).
    3. صفات ( كبير ، صغير ، مختلف الألوان .. الخ ).
    4. أحرف (على ، فوق ، تحت، أسفل، بين … الخ) أثناء التجول في حديقة عامة.


    أثناء التجول في الحديقة:

    1. أسماء الأشجار (نخلة ،شجرة ، وردة ، ثيل... الخ ).
    أسماء الزهور (ورود ، ياسمين ،جوري، فل).
    أسماء متعلقة بالطقس ( مطر ، شمس ، ظل ، ثلج ، ريح، حر، برد... الخ ).
    أسماء الطيور ( عصفور ، حمامة ، دجاجة... الخ ).


    2. أفعال ( يركض ، يسرع ، يقف، يستلقي ، يجلس، ينام ، يستيقظ ، يحكي ، يقبل ، يعانق ، يضم... الخ).

    في المنزل:

    أسماء مفروشات غرفة النوم (سرير ، دولاب، مرآة ، لحاف ، وسادة ... الخ).

    5. عدم لعب دور الأستاذ:

    يستحسن أن لا تحاول الأم لعب دور المدرس أثناء تعليمها كلمات لطفلها ، بل عليها أن تحاول ما أمكن الاستفادة من الفرص المتاحة في الحياة اليومية لتلعليم الطفل الكلام وتعليمه مفردات .
    تعتقد بعض الأمهات أنه لا بد من تخصيص عدة جلسات يوميا لتدريب الطفل على نطق كلمات كثيرة مدرجة في قوائم طويلة من المفردات. إن هذه الطريقة تؤدي إلى الملل، وتدفع للإحجام بعد فترة عن الكلام ، خاصة إذا أصرت الأم على أن يقوم الطفل بلفظ كل كلمة بشكل صحيح ، وقامت بانتقاد لفظه وتصحيح كل كلمة يقولها .
    6. يستحسن أن تتفادى الأم طرح الأسئلة على الطفل بقصد اختباره، لكي لا يشعر بأنه في مدرسة ويخضع لامتحان، بل يفضل تكييف العملية التعليمية بشكل يوحي للطفل بأنه يلعب . لقد دلت التجارب بأن الطفل يتعلم بسهولة أثناء اللعب . بالإضافة إلى المواقف العملية التي نوهنا عنها أعلاه . يمكن استخدام بعض الألعاب المناسبة لإغناء مفردات الطفل وترسيخها في ذاكرته ، فإذا تعلم الطفل الصفة (صغير) والصفة (كبير ) مثلاً ، يمكن تدريبه على ذلك أثناء لعبه ، فالأم يمكن أن تستخدم سيارة كبيرة ومقارنتها مع سيارة صغيرة، أو كرة كبيرة و كرة صغيرة وهكذا …


    7. التركيز على معنى الكلمة لا لفظها:

    ذكرنا أعلاه بأن أطفال متلازمة داون قد لا يستطيع، لأسباب عديدة ، لفظ الكلمات بشكل صحيح، فمهما كان اللفظ مغلوطاً ، يستحسن عدم التركيز على صحة اللفظ، بل التركيز بشكل أقوى على نقل المعنى الصحيح للطفل، بتكرار الكلمة بشكل صحيح في أمثلة عديدة ومواقف مختلفة، تشرح المعنى وتوضح جميع جوانبه، ومن المفضل تكرار الكلمة أمام الطفل، لكي يرى حركة الشفاه ويقلد اللفظ بشكل أصح .

    ولمساعدة الطفل على فهم المعنى، يمكن الاستعانة في بعض الحالات بالتمثيل وتغيير نبرة الصوت، فلدى لفظ كلمة كبير مثلاً، يستحسن ترخيم الصوت وفتح الذارعين لتوضيح مفهوم الضخامة للطفل. بما أن أطفال متلازمة داون يحبون بشكل عام الموسيقي ، لذا يمكن غناء بعض الكلمات للطفل لتسهيل تقليدها.
    8. يستعمل الأطفال أحياناً كلمات غريبة عن الأشياء ، كأن يسمى الطفل السيارة (تاتا) ويطلب إعطائه (التاتا) ، يفضل عدم تقليد لفظ الطفل، بل ينبغي تكرار الكلمة بلفظها الصحيح ، كأن تقول: (تريد اللعب بالسيارة؟ خذ هذه السيارة!) وعليه يجب تفادي تكرار ألفاظ الطفل غير الصحيحة ، بحجة تسهيل التفاهم معه ، لأن ذلك قد يرسخ اللفظ المغلوط لدى الطفل ، وقد دلت الابحاث بأنه إذا استمر الطفل لفترة طويلة في لفظ كلمة بشكل مغلوط نحتاج لفترة أطول لتصحيحها .
    إن تكرار الكلمات ، والرد لما يطلبه الطفل ، والإصغاء لما يقوله، يظهر للطفل اهتمامنا به وبرغباته ، الأمر الذي يبرهن له ، بأن تكلمه يعطي نتيجة ، وأن ألفاظه تؤثر على عالمه الخارجي .
    إذا لاحظنا أن الطفل يبدي اهتماماً خاصاً بأمر ما كالحيوانات مثلاً ، نستغل هذا الاهتمام لتنمية حصيلة الطفل من الكلمات ، بأن نحدثه عن الحيوانات المختلفة، أثناء زيارة نقوم بها خصيصاً لحديقة الحيوانات ، كما ونشتري كتباً مصورة عن الحيوانات ، ونتصفحها معه ونحدثه عن كل حيوان مصور في الكتاب ، كما ونشتري له مجموعة لعب حيوانات ، ونلعب معه بها ، ونصف له بدقة ، ونحدثه عن صفات كل حيوان وما يتميز به بالتفصيل .

    مفهوم الألوان وأسمائها:


    يصعب على أطفال متلازمة داون، بسبب الإعاقة العقلية التي يعاني منها ، اكتساب مفهوم الألوان وتعلم أسمائها ، لذا يستحسن التدرج في تعليم الطفل أسماء الألوان المختلفة، حيث يمكن تقسيم عملية شرح الألوان والتدريب على أسمائها إلى مرحلتين هما:

    أ - مرحلة التصنيف والتميز:

    يتم تدريب الطفل في هذه المرحلة على تصنيف الأشياء إلى رمز طبقاً لتماثلها في اللون، هناك تمارين وألعاب مختلفة سنذكر بعضها أدناه ، تهدف لتعليم الطفل التمييز بين الألوان المختلفة ، دون الحاجة في البداية لذكر الأسماء المميزة لهذه الألوان.

    ب - مرحلة تسمية الألوان :

    بعد أن يتعرف الطفل على الألوان المختلفة، ويستطيع تمييزها عن بعضها بعضاً ، يمكن البدء بتعليمه أسماءها على خطوات ، يتم في كل خطوة شرح اسم لونين مختلفين ، كما موضح بالتمارين التالية :
    نضع أمام الطفل أشياء متشابهة بالشكل ومختلفة باللون، ونشجعه على فرزها إلى مجاميع متماثلة من حيث اللون كما في الأمثلة التالية:
    نعطي الطفل مكعبات خشبية من ذات الحجم ، إنما من لونين مختلفين ، أبيض وأسود مثلاً ، نشجع الطفل على فرزها إلى فئتين حسب اللون ، يمكن مساعدة الطفل باستخدام طبقين ، لصق على الأول ورق ملون باللون الأسود ، وعلى الثاني ورق ملون باللون الأبيض ، ونأخذ مكعباً أبيضا ونضعه في الطابق الأبيض، ثم نأخذ مكعباً أسوداً ، ونضعه في الطبق الأسود، ونطلب من الطفل متابعة عملية الفرز .


    نكرر التمرين ذاته بأسطوانات خشبية من لونين مختلفين، أحمر وأخضر مثلاً مع بعضها البعض ووضعها في علبة كبيرة، ووضع علبتين فارغتين، لون أرضية إحداهما باللون الأحمر، ولون أرضية الأخرى باللون الأخضر، لكي يقوم الطفل بوضع المكعبات والأسطوانات من اللون نفسه في علبة ، والمكعبات والأسطوانات من اللون الثاني في العلبة الأخرى .
    ولرفع درجة التعقيد ، ننتقل بعد ذلك من تصنيف الأشياء الملموسة إلى فرز الصور المجردة ، التي تمثل الشيء ذاته أو الحيوان نفسه ، إنما بلونين مختلفين. الصور المجردة ، التي تمثل الشيء ذاته أو الحيوان نفسه ، إنما بلونين مختلفين. نستخدم مثلاً عشر صور متماثلة من حيث الحجم والشكل تمثل كل منها كرة ، نصف هذه الصور تحمل صورة كرات حمراء، والنصف الآخر صور لكرات صفراء مثلاً ، نطلب من الطفل فصل الصور إلى فئتين حسب اللون ، وبذات الطريقة الموصوفة أعلاه يمكن تكرار التمارين إنما بثلاثة ألوان .
    وبغية زيادة التمارين تعقيداً ، نستخدم صور تمثل أشياء مختلفة بالشكل واللون، ونطلب من الطفل تصنيفها إلى فئات طبقاً للون ، تـأخذ مثلاً عشر صور ، خمس منها تمثل قطة بألوان مختلفة (أسود ، أبيض ، بني ) ، والخمس الآخر تمثل صورة كلب بذات الألوان المختلفة المذكورة، نشجع الطفل على تصنيف الصور ليجمع صورة القطة السوداء مع صورة الكلب السوداء.
    بعد أن يتقن الطفل مفهوم الألوان ، عن طريق فرز وتصنيف الأشياء المختلفة بالأشكال المتماثلة باللون ، يمكن البدء بذكر أسماء الألوان بالتدريج على خطوات مكتفين بكل خطوة بتسمية لونين ، فبعد أن يفرز الطفل المكعبات البيضاء مثلاً عن المكعبات السوداء . تمسك بمكعب أبيض، ونضعه في الطبق الأبيض ، بعد ذلك نطلب من الطفل أن يعطينا مكعباً أبيضاً وهكذا.
    يستمر تدريب الطفل على الألوان المختلفة في الحياة اليومية، والمواقف الواقعية الغنية بالألوان كألوان الفواكه، والخضراوات، والأطعمة والألبسة وهكذا..

    الأشكال الهندسية :


    يعاني أطفال متلازمة داون من صعوبة في تعلم مفهوم وأسماء والأشكال الهندسية (كالمربع والمثلث والدائرة والمستطيل) لأن هذا يتطلب مقدرة على التفكير المجرد، وللتغلب على هذه المصاعب، يمكن اتباع الطريقة عينها التي أتبعناها لتعليم الطفل الألوان وأسمائها والمؤلفة من مرحلتين هما :

    - مرحلة التصنيف والتميز

    - مرحلة التسمية

    نشرح فيما يلي بعض التمارين ، والتي نستخدم لها الأشكال الهندسية المذكورة أعلاه مصنعة من الخشب.
    1 - خذ خمسة مثلثات خشبية ضلع الواحد 5 سم ، وخمس دوائر قطر الواحد 7 سم ويستحسن أن تكون المثلثات والدوائر من لون واحد، نخلط المثلثات والدوائر مع بعضها بعضاً ونضعها في علبة أمام الطفل، ونضع أمام الطفل أيضاً طبقين ، ونأخذ من العلبة مثلثاً ونضعه في طبق ، ونأخذ دائرة ونضعها في الطبق الآخر، ثم نشجع الطفل على متابعة الفرز حسب الشكل أي إلى فئتين ، فئة المثلثات وفئة الدوائر دون ذكر أسمائها .
    2 - لزيادة درجة التعقيد ، نجعل المثلثات الخمس مختلفة من حيث الضلع ، والدوائر مختلفة من حيث طول القطر، نشجع الطفل على فصلها عن بعضها إلى زمرتين .
    3 - نكرر التمرين رقم 2 ، ونستخدم لرفع درجة الصعوبة خمسة مثلثات مختلفة من حيث طول الضلع واللون، وخمس دوائر أيضاً مختلفة من حيث القطر واللون ، ونشجع الطفل على فرز الفئتين طبقاً للشكل .
    4 - يمكن تكرار التمارين الثلاث السابقة ، وتطبيقها على شكلين هندسيين آخرين ، كالمربع والمستطيل وهكذا…
    5- ولزيادة درجة الصعوبة، يمكن تكرار جميع التمارين السابقة ، مستعيضين عن الأشياء بصور لمساعدة الطفل على التفكير المجرد . بعد أن يتقن الطفل التعرف على الأشكال المختلفة المذكورة أعلاه ، يمكن البدء بالمرحلة الثانية بتسمية الأشكال ، على أن يتم ذلك بالتدريج وعلى خطوات، نعلم فيها الطفل في كل خطوة اسم شكلين وهكذا…

    تنمية مقدرة الطفل على التفكير المجرد:


    كنا ذكرنا سابقا بأن أطفال متلازمة داون يعاني من صعوبات بالنسبة للتفكير المجرد. فيما يلي بعض التمارين التي يمكن أن تساعد الطفل للتغلب على هذه الصعوبات:

    نضع أمام الطفل بعض الأشياء ، مثال : هاتف ، كأس فرشاة، كتاب، ونرى الطفل صورة هذه الأشياء ، ثم نطلب من الطفل جمع الشيء وصورته.
    نضع أمام الطفل صوراً لها علاقة بعضها ببعض، ونطلب من الطفل جمع هذه الصور، مثال ذلك أن نضع صورة بنطال وجاكيت وجراب وحذاء مع صور أخرى، مثل صورة كأس ودراجة وكرة و كتاب ، ونطلب من الطفل جمع الصور التي لها علاقة بعضها ببعض، في هذه الحالة عليه اختيار صور الألبسة، لأنه تتبع فئة الملابس، مثال آخر نضع أما الطفل صور قلم رصاص وقلم حبر ودفتر وممحاة ومبراة مع صور أخرى مثل صورة ملعقة وصحن ومائدة طعام وهكذا، على الطفل في هذه الحالة جمع صورة الأقلام والدفتر والممحاة والبراية مع بعضها بعضاً لأنها تشكل فئة واحدة .
    نضع أمام الطفل علب بأحجام متدرجة ، ونشجع الطفل لوضعها داخل بعضها ، مما يتطلب تصنيفها الأصغر فالأصغر .
    نلعب مع الطفل لعبة بناء برج من قطع متدرجة بالحجم، ليختار الأكبر فالأصغر ويضعها فوق بعضها البعض .
    نطلب من الطفل تشكيل صورة بجمع أجزائها ، ونتدرج بالصعوبة ، حيث تستخدم في البدء صورة سهلة مؤلفة من جزئين ثم من ثلاث أجزاء وهكذا .
    نضع أمام الطفل أشكالاً هندسية مصنعة من الخشب ، مثال ذلك سبعة مثلثات وسبعة مربعات وسبع دوائر وسبعة مستطيلات ، ونطلب من الطفل ترتيب هذه الأشكال على الطاولة وراء بعضها بعضاً بتسلسل معين، ونساعده في الخطوة الأولى فيرتب الدائرة ثم المربع ثم المثلث ثم المستطيل ، ونشجع الطفل على تكرار الترتيب بالتسلسل نفسه ، يمكن تطبيق هذا الترتيب على بطاقات من ألوان مختلفة ، كأن نطلب من الطفل ترتيب البطاقات بتسلسل ألوان معين ، أحمر فأخضر فأسود فأصفر ثم نعيد الكرة بالتسلسل ذاته .

    تنمية مقدرة التعميم :


    يصعب على أطفال متلازمة داون اكتساب المقدرة على التعميم، أي تطبيق تعبير اكتسبه الطفل في موقف محدد على مواقف مشابهة، فقد يفهم الطفل أن القطة التي في البيت هي حيوان، إنما قد يصعب عليه أن يفهم أن كلمة حيوان يمكن أن تطلق على كائنات مختلفة من حيث الشكل واللون والحجم ، كالكلب والفيل والدب.
    لذا لا بمد من مساعدة أطفال متلازمة داون على تفهم مبدأ التعميم وتطبيقه ، وذلك بأن نشرح للطفل مثلاً ، بأن كلمة فاكهة تطلق على ثمار مختلفة من حيث الشكل واللون والطعم، فالبرتقال فاكهة والموز فاكهة والتفاح فاكهة ، وأن كلمة شجرة يمكن أن تطلق على شجرات مختلفة في حديقة المنزل ، كالشجرة الكبيرة والصغيرة وشجرة الزيتون وشجرة الورد وشجرة العنب وهكذا …

    مفردات مهمة:


    مفردات مهمة يكثر استعمالها في الحياة العملية، يمكن التركيز على هذه الكلمات لتعليمها للطفل تدريجياً من خلال جلسات تعليمية أو أثناء المواقف العملية التي نوهنا عنها أعلاه، يمكن تقسيم هذه المفردات إلى الفئات التالية :

    أسماء أفراد العائلة

    أم - أب - عم - أخت
    أخ - عمة - دادا - جد
    خال - جدة - خالة

    مأكولات


    خبز- جبن - حلوى - لحمة
    سكر- عسل - زبدة - أرز
    مربي - لبن - بسكويت - زيتون

    مشروبات


    ماء- حليب - عصير - شاهي - قهوة
    فواكه


    برتقال- شمام - خوخ - بطيخ
    عنب - تفاح - موز- مشمس

    خضراوات


    خيار
    كوسا
    جزر
    طماطم
    فاصوليا
    فول
    بصل
    خس
    باذنجان
    قرع
    بطاطس
    فلفل

    أدوات الطعام


    ملعقة
    شوكة
    إبريق
    فنجان
    قدر
    مقلاه
    كأس
    صحن
    سكين
    طاسة

    أجزاء الجسم


    رأس
    فم
    أنف
    رجل
    عين
    شعر
    أسنان
    لسان
    رقبة
    يد
    أذن
    صدر
    ركبة
    ظهر
    إصبع
    كتف
    ظفر
    فخذ
    ذراع
    ثدي
    حاجب
    رمش

    المنزل


    بيت
    ضيوف
    باب
    غرفة
    نوم
    نافذة
    جلوس
    مطبخ
    جدار
    طعام
    حمام

    مفروشات


    طاولة
    دولاب
    ستارة
    كرسي
    سرير
    مرآة
    مكتب
    سجاد

    ملابس


    قميص
    بيجامة
    شراب
    جاكيت
    تنورة
    بلوزة
    معطف
    حذاء
    بنطال
    قبعة
    فستان
    حزام
    سروال
    فنلة
    ثوب
    شماغ
    عباية
    عقال

    أجهزة منزلية


    تلفزيون
    غسالة
    لمبة
    ثلاجة
    مصباح
    مدفأة
    مذياع
    هاتف
    مكنسة

    قرطاسية


    قلم
    دفتر
    مسطرة
    مساحة
    كتاب
    ورقة
    الوان
    كراسة
    صمغ
    مقلمة

    منظفات


    صابون
    شامبو
    فرشاة
    معجون أسنان
    سائل جلي
    مسحوق غسيل

    ألوان


    أبيض
    أسود
    برتقالي
    أحمر

    أصفر
    أخضر
    أزرق
    بني
    رمادي
    بنفسجي
    بيج

    وسائل نقل


    سيارة
    قطار
    سفينة
    دباب
    قارب
    دراجة
    طائرة
    باص

    الأمكنة


    بيت
    مسجد
    ملعب
    روضة
    مكتبة
    بقالة
    سوق
    مدرسة
    ملاهي (مدينة العاب)
    حديقة
    حلاق
    مغسلة

    أفعال


    يلعب
    يجلس
    يقبل
    يأكل
    يستلقي
    يعانق
    يشرب

    ينام
    يضرب
    يمشي
    يستحم
    يصرخ
    يركض
    يغسل
    يبكي
    يقف
    يضع
    يجيء

    يضحك
    يتكلم
    يرسم
    يغني
    يشد
    يلون
    يرقص
    يدفع
    يكتب
    يصفق
    يعزف
    يمزق
    يبتسم
    يرمي
    يلصق
    يبلع
    يصطاد
    ينفخ
    يمضغ
    يلمس
    يمسح
    يذهب
    يفرش
    يصطاد
    ينظف
    يسبح

    صفات


    كبير
    صغير
    منخفض
    مرتفع
    ثقيل
    سمين
    ممتليء
    سميك
    رقيق

    ساخن
    بارد
    خفيف

    نحيف
    فارغ
    طويل
    قصير
    وسخ
    نظيف

    قوي
    قريب
    مستقيم
    ناعم
    خشن

    غالي
    رخيص
    ضعيف
    بعيد
    متعرج




    يتبــــــــــــع


    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي

    ماشاء الله
    عبير
    دائما متألقه بموضوعات مثمره
    فعلا اختى هذا الموضوع قد تحتاجه الكثيرات حتى لو لم يكن لديها طفل
    وذلك لان البعض منا لا صديقات لهم اطفال ممن يعانون بالاعاقه
    فانا عن نفسىلى صديقه لها طفل يسمع ولكن لا ينطق
    تتخيلى مدى صعوبة الامر
    وايضا يعانى مرض التوحد
    شفاه الله
    وتعلمنا لطرق التعامل معه
    هام جدا
    شكرا لكى
    عبير
    بارك الله فيكى وجعله بميزان حسناتك

  3. #3

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    أهلا وسهلا بك غاليتي
    أم محمد

    غردت عصافير شجيراتي على وقع مرورك الشذي

    نعم عزيزتي

    فإن عدم مقدرة الأطفال المعاقين ذهنيا عن الكلام لأمر صعب
    ليس فقذ بالنسبة لأولائك الأطفال بل أيضا للآباء
    وقد يصعب عليهم التعامل بطريقة صحيحة
    فهؤلاء الأطفال يحتاجون عناية واهتماما من نوع خاص
    وسعة صدر وطول بال

    عزيزتي

    شفى الله ابن صديقتك وأعانها على تعليمه
    أثابها الله ثوابا كبيرا إن شاء الله

    ازدان الموضوع ببريق حضورك

  4. #4

    • عبير
    • Guest

    افتراضي


    أدوات ووسائل يجب أن تشملها غرفة الأطفال الذين يعانون من تأخر في اللغة :



    في البداية لابد من استخدام الاشياء الحقيقية حتى يحس بها الطفل ويشعر بها ثم يأتي دور المجسمات ثم البازلات ثم الكروت والصور.
    مثال:

    نريد ان نعلم الطفل ان يتعرف على التفاحة فنبدأ اولا بتعليمه بتفاحة حقيقية ثم نقوم بتقطيعها بالسكين ثم يتذوقها عن طريق مجسمات اقرب الى الحقيقة ثم عن طريق بازلات ثم العاب ثم كروت بحيث يكون الكرت به صورة تفاحة فقط حتى لا يحدث تشتت للطفل.

    يجب ان نزود حجرة الطفل او المكان الذي تقام فيه جلسات التخاطب بالأدوات الاتية:

    المجموعات الضمنية كلها وتشمل:

    مجموعة الحيوانات والفواكه والخضروات والاثاث والمواصلات وأدوات المطبخ والألوان والأشكال
    ويجب ان تشمل تلك المجموعـات بازلات وكروت ومجسمات وحقائق ثم كتب بها قصصا مصورة شيقة للأطفال لزيادة اللغة التعبيرية.

    يجب أن تشتمل غرفة الجلسات على كاسيت وكمبيوتر وتلفزيون ثم بعض الأعاب التي لها أصوات معينة لزيادة الانتباه والتركيز.

    تلعب أسرة الطفل دورا هاما بداية من ملاحظة عيوب النطق لديه ثم اللجوء الى المعالج لاستشارته فيما يجب عمله لإصلاحه تلك العيوب.

    عل المعالج أن يستوضح من الاسرة باستفاضة عن تطور نمو اللغة لديه وهل كان لديه تأخر لغوي وهل كانت هناك أصوات كلامية ينطقها الطفل وتم إصلاحها مع توضيح الطريقة التي تم بها إصلاح الصوت الكلامي وهل كانت تلقائية أم نتيجة تدريبات حصل عليها الطفل.

    يجب على المعالج ملاحظة اذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من مشكلة في نطق أي من الأصوات الكلامية فذلك قد يكون السبب في اكتساب الطفل لذلك السلوك الخاطئ نتيجة تقليده لمن حوله.

    بعد ذلك على المعالج أن يستوضح عن صحة الطفل العامة والأمراض التي أصيب بها ونموه العقلي والتحصيلي الدراسي لتوقع ما ستكون عليه استجابة الطفل أثناء الجلسة وبعدها يقوم باختبار الطفل بواسطة اختبار النطق لتحديد الأصوات التي لا ينطقها بصورة صحيحة وموضعها في الكلمات ، وفي بعض الأحيان قد نحتاج لتسجيل بعض الحوارات مع الطفل وموضعها في الكلمات.
    وفي بعض الأحيان قد نحتاج لتسجيل بعض الحوارات مع الطفل لمعرفة عيوب النطق لديه أثناء الكلام التلقائي.

    قد يحتاج المعالج لإجراء اختبار لقياس السمع لدى الطفل اذا كانت هناك أي شكوى من الأسرة من أن انتباه الطفل للأصوات ليس على مايرام أو اذا تبين للمعالج أثناء أخذه للتاريخ المرضي من الأسرة أنه يوجد تاريخ لإصابة الطفل بأي من اختبارات اللغة وذلك لتحديد ما إذا كان هناك أي تأخر في نمو اللغة لأنه من الممكن أن يحتاج الطفل لتدريبات اللغة جنبا الى جنب مع تدريبات النطق.

    ثم بعد ذلك يقوم بفحص أعضاء النطق ويطلب من الطفل نطق تلك الاصوات Ka Ta Pa وذلك لقياس قدرته على عمل حركتين متتاليتين متضادتين ثم يقوم بفحص حركة اللسان، رباط اللسان، وحركة سقف الحنك وأسنان الطفل وذلك لاكتشاف أي عيوب قد تكون هي السبب في تلك العلة.

    وأخيرا على المعالج أن يحدد برنامج التدريبات وشرحها للوالدين وتنبيههم بمراقبة الطفل عندما يصل لمرحلة إصلاح عيوب النطق في الكلام التلقائي وتنبيهه عند حدوث أي خطأ في نطق ذلك الصوت وتنبيههم بعدم التعجل والصبر على التدريبات.


    يتبع .....

  5. #5

    • د. محمد سعيد عيسى غير متواجد حالياً
    • مشرف

    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    العمر
    75
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    تسلمى ويسلم قلمك
    عبير الفردوس
    حقا ان كل اسرة فى امس الحاجة لتلك الورقة المميزة
    شكرا عليها وجعلها الله فى ميزان حسناتك
    ودمتى بود وخير

  6. #6

    • عبير
    • Guest

    افتراضي


    ليــس كل تأخر للكلام يعد طبيعيا

    يعتبر الكلام من أكثر الدلائل أهمية - إن لم يكن أهمها - على التطور الطبيعي للأطفال ولعل ذلك بسبب أنه أكثر المظاهر التي يمكن ملاحظتها بسهولة ، وأيضا كونه المظهر الذي ينتظره الأهل بلهفة كدلالة على التطور الطبيعي للطفل .
    ولا يخفي أن الكلام هو أبرز الحاجات الإنسانية لتحقيق التواصل مع المتطلبات الحياتية والاجتماعية والأكاديمية والنجاح في أي منها .

    ويحدث الخلط بين عامة الناس غالبا بين الكلام واللغة حيث يستخدم المصطلحين كمترادفين فيما هما في الواقع مصطلحين تحكمها علاقة الكل والجزء . فالكلام جزء أو صورة واحدة من صور اللغة والتي هي مفهوم أشمل وأوسع وفيما يلي عرض مبسط لما يعنيه كل منهما :

    فاللغة هي طريقة تواصلنا مع من حولنا وذلك لطلب حاجتنا و التعبير عن مشاعرنا و نقل أفكارنا وخبراتنا و علمنا و تبادل ذلك مع الآخرين ، وللغة ثلاث أقسام هي:

    - اللغة الاستقبالية : أي ما نفهمه ونستوعبه و نكونه من صور و أفكار عما نسمع ونرى ونحس, أي هي الصورة الذهنية للعالم من حولنا التي نكونها بالتفاعل مع هذا العالم .

    - اللغة التعبيرية : وهي طريقة تعبيرنا عن أنفسنا وعن ما فهمنا مما حولنا و توصيل ذلك بيننا كمرسل و مستقبل و يتم ذلك عبر العديد من الوسائل مثل الكلام و الإشارة و الرسم و الكتابة و حركات الجسم و الوجه و غيرها .

    - الاستخدام : و العنصر الثالث للغة هو استعمال هذه اللغة وما تعلمناه منها و عرضها بطريقة صحيحة تخدم الغرض الأساسي للغة وهو التواصل مع الآخرين باستخدام الصيغ و الطرق و المعلومات الكافية و المناسبة لكل موقف و شخص .

    إذن فالكلام هو إحدى وسائل التواصل مع الآخرين وهو مظهر من مظاهر اللغة فقط ، ولتحقيق التواصل فلا بد أن يكون لدى الإنسان شيء يريده أو يعرفه ليعبر عنه ( لغة ) أو شريك وسبب لاستخدام هذه اللغة معه ( التواصل ) و عند توفر هذين الشرطين يمكننا استخدام أي وسيلة متوفرة لإتمام عملية التواصل ،إذن معادلة التواصل ببساطة هي :

    - شيء يتم الحديث عنه ( فكرة – حاجة – شعور ) + شخص يتم تبادل هذا الشيء معه (شريك تواصل) + وسيلة لإتمام هذه العملية (تواصل).


    وهناك العديد من الاضطرابات التي تعتري أحد مسارات عملية التواصل فتؤثر عليها سلبا ، سنحاول التركيز على وسيلة واحدة من وسائل التواصل و هي أشهرها و أكثرها استخدام وهي الكلام ، ولكن قبل ذلك لابد من شرح مبسط لمفهوم وطريقة إصدار الكلام .

    يتبع .....

  7. #7

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    الكلام :

    يتم الكلام بوجود شيء يراد الحديث عنه في الدماغ ( فكرةحاجةشعور ) و ينظم الدماغ البشري ، بما أعده الله سبحانه له من قدرة على ذلك ، هذه المعلومة من مركز التحضير إلى مركز التجهيز حيث يتم تجهيز المعلومة على شكل أحرف تتجمع لتكون كلمات تتجمع بدورها لتكون جمل وهذه الجمل هي التي تظهر على شكل ( كلام ) فإذا اعترى هذه العملية أي خلل في أي دور من أدوارها ظهر هذا الخلل على النتيجة و هي الكلام .
    فإذا كان الخلل في دور ترتيب الأصوات / الأحرف يظهر الخلل على شكل أخطاء في نطق الكلمات ، و إذا كان الخلل في ترتيب الكلمات ظهر على شكل جمل ناقصة أو غير مرتبة كما ينبغي ، و بالتالي يؤثر ذلك على المعلومة المقدمة للمستمع مما يصعب عليه استقبال / فهم الرسالة .

    و هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى وجود خلل في الكلام كما أن هناك العديد من مظاهر / أعراض هذا الخلل و التي ترشدنا إلى أن هناك مشكلة وراء هذا الخلل الظاهر لنا .

    التطور الطبيعي :


    يتم اكتساب اللغة والكلام بطريقة تدريجية ويتبع غالب الأطفال جدولا أو ترتيبا عاما في اكتساب هذه المهارات وتكون هناك فروق فردية بين طفل و آخر ولكن هناك مؤشرات عامة يمكن الاستدلال منها على أن مثل هذا التأخر أو الاختلاف عن المفترض هو سبب مشكلة أخرى ينبغي استدراكها مبكرا كلما أمكن لمحاولة تفادي أو تقليل تأثيرها على غرض اللغة والكرم وهو التواصل .
    و التفاعل الاجتماعي والذي هو أهم اسبب النجاح في الحياة ، ولنعرف إذا ما كان أي مظهر التأخر اللغوي أو الكلامي هو شيء يستحق الانتباه له لا بد من إعطاء فكرة مبسطة عن التطور الطبيعي والمظاهر والمؤشرات الذي يفترض التنبه لها أو التي تعتبر أي مشكلة فيها من مظاهر التأخر في اللغة والكلام .


    جدول التطور اللغوي والكلامي الطبيعي وبعض المؤشرات التي ينبغي التنبه لها :

    من ( 06 ) أشهر :

    - يستجيب للأصوات العالية والهادئة .
    - يبكي – يقرقر .
    - ينظر الو وجه محدثة .
    - يحول الاشتراك في الحديد بالحركات والأصوات .
    - النظر في للمرآة .
    - يناغي ويصدر مجموعة أصوات للفت الانتباه .
    - بكاء معين من اجل الجوع .
    - التحرك باتجاه مصدر الصوت .
    - الاستجابة للصوت ومحاولة البحث عن مصدره .
    - عدم الاستجابة لمن يحدثه .
    - عدم المناغاة
    - بكاء متشابه لكل الحاجات .

    من ( 612 ) أشهر :

    - يفهم باي / مع السلامة .
    - يفهم اسمه و بعض الكلمات البسيطة .
    - المقاطع المكررة بابا – نانا .
    - يقلد بعض ما يسمع .
    - يتعرف على بعض الصور .
    - تغطية شيء / شخص و كشفه .
    - مفهوم داخل / خارج .
    - يضحك – يقلد الكح .
    - إصدار أصوات ساكنة .
    - تحديد مصدر الصوت
    - يفهم لا .

    يجب التنبه إلى :

    - عدم المناغاة .
    - عدم الاستجابة للحديث إليه .
    - تكرار التهابات الأذن .
    - عدم القدرة على تحديد مصدر الصوت .

    · من ( 1218 ) أشهر :

    - مناغاة طويلة تشبه الكلام ( في حدود 10 كلمات تعبيرية – 50 استيعابية ) أي مرحلة زيادة المفردات .
    - كلام غير مفهوم مع نغمة صحيحة كأنه حديث .
    - يستخدم الإشارة و الحركة للتواصل .
    - يتعرف على الصور الملونة .
    - يبدأ باستخدام الصفات – الأفعال – الضمائر .
    - التعرف على بعض أعضاء الجسم .
    - يفهم الأسئلة البسيطة ما هذا – أين .
    - استجابة لأوامر بسيطة هات - خذ .
    - استخدام نعم – لا . - يقلد الكلمات .
    - استخدام كلمات ذات معنى – يطلب حاجاته .

    يجب التنبه إلى :

    - عدم الحديث / الكلام .
    - عدم كونه اجتماعيا .


    من ( 1824 ) أشهر :

    - البدء بجمع 2 كلمة بالجملة .
    - طلب معظم حاجاته .
    - يسأل عن الأشياء .
    - يفهم أين .
    - يتعرف على الصور .
    - مفهوم واحد / كثير .
    - يقلد الكلمات المعروضة عليه .
    - يستخدم التعبيرات الدارجة انتبه / انزل .

    يجب التنبه إلى :

    - هل ينظر الطفل إلى الأشياء عند تسميتها أو طلبها .
    - هل هناك شك حول قدرة الطفل على الكلام / الفهم .


    يتبع .....

  8. #8

    • عبير
    • Guest

    افتراضي


    من ( 23 ) سنوات :

    جمل من
    23 كلمات
    يفهم من
    – على – تحت

    يفهم الوظائف ( الاستخدامات )
    يستطيع التعرف على الصور – مطابقتها
    مفهوم الأحجام ( كبير / صغير )
    مفهوم على – تحت – داخل
    مفهوم العدد 1
    يستخدم الضمائر – الأسماء – الأفعال – الملكية – النفي
    يستعمل اسمه
    يفهم الملكية
    يتحدث عن نفسه و الألعاب
    يشرح استخدام الأشياء
    يعرف استخدام أعضاء الجسم

    الأصوات

    ( ب – ك – د – ف ) تكون قد تم اكتسابها

    يجب التنبه إلى :

    هل يظهر الإحباط على الطفل عند محاولاته للكلام ؟
    هل هناك صعوبة في فهم حديث طفلك ؟
    هل يجمع كلمتين في جملة ؟


    من ( 34 ) سنوات :

    إطاعة أمرين – فهم بطيء / سريع
    يعطي اسمه عبر مقطعين – يفهم الخطأ في الصور
    إجابة أسئلة منطقية مثل ماذا نفعل عندما نجوع ؟
    يستخدم نحو مقبول ( جمع / نهايات الكلمات / الأفعال )
    يخبر قصة قصيرة – إعادة رواية قصة 34 أحداث
    3 4 كلمات في الجملة – مفهوم اثنين
    يستخدم صيغ الأمر
    فهم سؤال من – ماذا
    يجيب ماذا – أين – لماذا
    الاستمرار بمحادثة لمدة 10- 15 دقيقة
    - التعرف على دائرة – مربع - يفهم الفرق بين اسم- لون

    يجب التنبه إلى :

    هل هناك صعوبة في فهم كلامه
    أي تأخر مما سبق ذكره


    من ( 4 - 5) سنوات :

    يستجيب لثلاث أوامر
    يفهم بحدود 2000 كلمة
    قد يكون لديه بعض الأخطاء النطقية مثل صوت ر – ش
    الإجابة على أسئلة منطقية مثل ماذا نفعل إذا / عند (جوعان – عطشان – نعسان)
    يصف أحداث و استعمال الأشياء
    مقارنة ثقيل / خفيف عكس
    المتضادات ولد / بنت – ليل / نهار
    يعرف عدة ألوان
    إعادة 4 أرقام
    مفهوم فوق / تحت
    مفهوم الزمن
    استخدام أعضاء الجسم
    مفهوم الأحداث
    يروي قصة عن نفسه – المحيط و يستطيع الإجابة على أسئلة أحداث مثل :
    ماذا نفعل عندما نقطع الشارع – إذا ضاع منك شيء
    مفهوم يمين / يسار
    إعادة الطرقات على طاولة أو باب بنفس العدد
    التعرف على الشيء بذكر وظيفته
    التعرف على الفلوس
    يعرف عدد من الحيوانات
    بعض الأخطاء النحوية
    يفهم إذا / لأن / لماذا / متى

    يجب التنبه إلى :

    لا يستخدم جمل
    هل يتأتئ
    لا يستطيع اتباع التعليمات

    من ( 56 ) سنوات

    المقارنة صغير / أصغر
    يرد على الهاتف
    الأفعال – الأزمنة أكثر صحة
    أدوات التعريف
    حروف الجر

    يتبع .....

  9. #9

    • رباب
    • Guest

    افتراضي

    ماشاء الله موضوع كامل ومتكامل من مميزة موزونة

    حمامة السلام

    لكي احترامي وتقديري لما تبذلين من مجهود لتوصيل المعلومات القيمة لكل القراء

    جزاكي الله عنا خيرا وجعله في الميزان المقبول

  10. #10

    • عبير
    • Guest

    افتراضي


    إذن ، فأي اختلاف أو تأخر ملاحظ عن السياق الطبيعي الذي يتبعه معظم الأطفال في مرحلة ما من مراحل حياتهم قد يكون طبيعيا ،و قد يكون هو مؤشرا يدل أن هناك حاجة لاستشارة أخصائي لتحديد المشكلة أو البدء بعلاجها .
    عند عدم التأكد من أن ما نلاحظه على الطفل هو مؤشر لمشكلة أم مجرد تأخر طبيعي فلا بد و( تحاشيا ) لضياع وقت هو في الأساس من صالح الطفل لا بد من استشارة أخصائي لتحديد هل هناك مشكلة أم لا.

    و يمكن أن يحدث اختلاف أو تأخر عند طفل من الأطفال الآخرين و يكون هذا التأخر طبيعي كفرق فردي من طفل لآخر وعادة يتم التعامل مع حالات التأخر اللغوي الطبيعي بالمزيد من الاستشارة اللغوية أي تحفيز اكتساب المهارة التي لا تزال تنقص الطفل ، أو تعريضه لمواقف و خبرات تساعده في اكتسابها و توفير البيئة و الوسائل المساعدة .


    و الأهم توفير الشريك الذي يعزز الهدف من اكتساب هذه المهارة وهو التواصل بها مع الآخرين ، فمثلا:
    قد لا يبدأ الطفل بطلب حاجاته( لفظيا / كلاميا ) و يبقى على استخدام الوسيلة الأقل تطورا وهي البكاء ، وعند البحث والتدقيق نجد أن الأهل لا يعطون الطفل فرصة لتطوير مهارة الطلب اللفظي حيث يستجيبون مباشرة للبكاء بتحقيق مراد الطفل .
    بل أن بعض الأهل يستبقون الطلب بتلبية الحاجة ( تجهيز الأكل وقت الأكل ) فلا يعود الطفل يشعر ( بحاجة ) لاستخدام الكلمات لطلب ما يريد .
    و مثال آخر منتشر هو استخدام أطفال في الرابعة و الخامسة من أعمارهم لصيغ طفل في الثانية من عمره من حيث النحو و عدد الكلمات و أيضا عند البحث نجد

    و أيضا عند البحث نجد أن الأهل يعاملون هذا الطفل على أنه أصغر و يقبل منه أسلوبه البدائي في الحديث إما دلالا و إما عدم وعي بالتطور المناسب .


    و المهم هنا التأكيد على أن ليس كل تأخر أو اختلاف في كلام الطفل هو طبيعي و لا ينبغي هنا التهاون و سماع كلام الجارات أو بعض الأصدقاء

    ( مثل أن ابن عمه تكلم وهو في الخامسة أو أن كلامه بقي غير واضحا لحد سن الثامنة و غيرها ) لأن كل طفل هو حالة خاصة.
    و السبب الأكثر أهمية هو عدم تجاهل أن هذا التأخر قد يكون مؤشرا لمشكلة أخرى و كما هو معلوم فإن الاكتشاف المبكر هو أفضل الطرق و أقصرها لتقليص و تقليل أثر هذه المشكلة .

    أمثلة لبعض المشاكل التي يكون التأخر بالكلام عرض من أعراضها :

    أولا : أؤكد مرة أخرى أن أي تأخر في المهارات يتجاوز فيه الفرق بين مستوى الطفل و المستوى الطبيعي يجب أن لا يتجاوز 612 شهرا
    فبعد ذلك تصبح الأمور جدية بما فيه الكفاية لندرك بأن هناك مشكلة يجب التنبه لها و هذه بعض الأمثلة على ذلك :

    فالطفل الذي لا يلتفت لمصدر الصوت أو لا يجفل من الأصوات العالية أو لا يستجيب لصوت أمه أو يهدأ لأي صوت بشري قد يكون في الواقع لا يسمع هذه الأصوات و لذلك لا يستجيب لها .
    أما إذا وصل الطفل مثلا لعمر 23 سنوات و لا يزال يستخدم كلمات مفردة أو مقاطع في حديثه و ليس كلمات فيجب التأكد من قدراته الاستيعابية ( لأن القدرة الاستيعابية تفوق التعبيرية غالبا )
    أما إذا وصل العمر إلى 5 سنوات مثلا فينبغي التأكد من قدرات الطفل الذهنية ( المستوى العقلي ) .

    أما عدم وضوح الكلام عند 34 سنوات بنسبة 70% على الأقل فقد تكون دلالة على مشكلة تدعى عدم تناسق الألفاظ apraxcia of speech ، ورغم أنها مشكلة نادرة إلا أنها موجودة ومن أفضل طرق التعامل معها هو البدء بالتدريب المبكر .

    أما إذا كان هناك كلمات فإن قلب الكلمات بشكل ملاحظ قد يكون مؤشرا لوجود هذه المشكلة
    ( مثل تكابتباكبتاك بدلا من - كتاب -) ، وقد تكون مؤشرا لصعوبات تعلم أكاديمية (دراسية) في المستقبل .

    و هناك مشكلة التوقف أو إعادة مقاطع من الكلمات قد يكون مظهرا من مظاهر التأتأة
    ( مع ملاحظة )
    أن معظم الأطفال يمرون بين 25 سنوات بما يشبه التأتأة لكنه يكون مظهر عدم طلاقة و يعود لأن الطفل يكون في ( مرحلة اكتساب لغة ) فيجب هنا التأكد من حدة المشكلة و طريقة الإعادة و مرات الإعادة وهكذا
    ( مثل أأأنا اسمي سسسسامر ) .


    يتبـــع .....




+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. كيفية الاخصاب وتكوين الجنين
    بواسطة د. محمد سعيد عيسى في المنتدى الصحة والطب
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 23-02-2011, 02:29 PM
  2. كيفية تكوين الحليب للمرضعات
    بواسطة د. محمد سعيد عيسى في المنتدى الصحة والطب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-02-2011, 10:51 PM
  3. كيفية تحضيرالشاى
    بواسطة م/السيد محمد في المنتدى تحت الجميزة
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 12-12-2010, 06:59 PM
  4. كيفية عمل الشوكولاتة
    بواسطة م/السيد محمد في المنتدى أبلة نظيرة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-12-2010, 09:49 PM
  5. كيفية صلاة الإستخارة
    بواسطة م/ إيهاب عبد المؤمن في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 26-10-2010, 07:43 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك