من المعروف بأن المحاصيل الزراعية تتأثر تأثرا بليغا بما تسببه لها الحشرات من أضرار جسيمة ، ولهذا وجب القضاء عليها ومكافحتها وإن استخدام المبيدات الكيميائية هو الطريقة السهلة والسريعة في هذا المجال مع العلم بأن لها مساوئ كثيرة ، إذ أن هذه المبيدات تحتوي على درجة عالية من السمية التي تعود على الإنسان والحيوان وعلى البيئة ككل بأضرار مختلفة .
وقد اتجه العالم اليوم إلى استخدام المبيدات الطبيعية المستخرجة من من أصل نباتي أو مواد منظمات النمو للحشرات مثل مانعات الانسلاخ أو مانعات التغذية أو الجاذبات الجنسية الفورمونات والتي ليس لها أي آثار ضارة على الصحة والبيئة بالرغم من أنها قد لا تقضي مباشرة بعد استخدامها على الآفة لكنها حتما ستقضي عليها وستقلل منها إلى الحد الذي يمنع من حدوث أضرار اقتصادية.
من هذه المبيدات الطبيعية لمكافحة الحشرات نجد
ثمار شجرة النيم
هذه الشجرة هي شجرة معمرة موطنها الأصلي هو الهند وتعرف بأنها شجرة الطيبة
AZADIRACHTA INDICA
وهي شجرة معمرة وتعرف بأنها شجرة طيبة تتحمل الجفاف كثيرا وتستطيع النمو في ظروف صعبة من الجفاف والحرارة
كما أنها تتحمل الملوحة جيدا
وشجرة النيم يصل ارتفاعها ما بين 20-30 مترا ، كما أن جذرها يصل إلى ضعف جذور أية شجرة عادية لهذا السبب فهي
تزرع من زمن بعيد في المناطق الاستوائية في آسيا ووسط أمريكا كمصدر للخشب
كما أنها تعتبر من أشجار ظل وزينة بالشوارع نظرا لخضرتها وسرعة نموها بالإضافة إلى الرائحة العطرية لأزهارها
كما تزرع هذه الشجرة كمصدات رياح وتثبيت التربة في المناطق الرملية.
تحتوي أوراق وثمار شجرة النيم على مواد كيميائية سامة للحشرات ، تتركز هذه المواد في الثمار بشكل رئيسي
وإن أهم هذه المركبات هي مادة azadirchtin
الأزاداراكتين
بمعدل 4،81،5 في المئة
وهذه المادة فعالة بعد استخلاصها ورشها على المحصول لمكافحة الآفة الناتجة عن الحشرات التي تصيبه.
مواقع النشر (المفضلة)