+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 10 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 94

الموضوع: منوعات زراعية

  1. #1

    • ابوعمر غير متواجد حالياً
    • المهـــــــندس

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    915

    افتراضي منوعات زراعية

    منوعات زراعية

    الفهرس

    ملاحظة/ م تعني مشاركة

    كتيب المانجو لاحمد عيد مع صور من ايمان م2
    الإدارة المتكـــاملة للآفات الزراعيــة في فلســــــــــــــطين لزكريا م3
    ذبابة الفاكهة تهاجم ثمار الليمون لاول مرة في غزة م10

    طرق تعقيم التربة للبنا م14
    الالترناريا تحت الميكروسكوب م25
    الاليزا المباشرة و مرض الترستيزا م34
    الفيروسات الممرضة للنبات - ملف بوربوينت م42
    المواد المستخدمة في الزراعة العضوية م57
    ملفات بوربوينت عن الامراض البكتيرية م79
    نصائح هامة لمرشدي وقاية النبات


    يتبع

    الموضوع الأصلي: منوعات زراعية // الكاتب: ابوعمر // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا


    التعديل الأخير تم بواسطة ابوعمر ; 30-04-2011 الساعة 07:14 AM

  2. #2

    • ابوعمر غير متواجد حالياً
    • المهـــــــندس

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    915

    افتراضي منوعات زراعية33

    افات المانجا في فلسطين
    وهي من اعداد م عماد عيد و م احمد حجاج

    وسوف اقوم باذن الله بعمل نشرة كاملة عن افات المانجا وسوف اشرح بالتفصيل خصوصا عن الامراض الفطرية كي يستفيد منها البسيط و الباحث

    يمكنك تكبير الخط بالضغط المستمر على كونترول مع تحريك عجلة الماوس الى اعلى



















    صور من د.ايمان حرفوش

    واليك اضافتي

    ذبابة البحر الابيض المتوسط




    وهذا الشكل يوضح الضررر الذي تسببه الذبابة داخل الثمرة







    بق الحمضيات الدقيقي













    البياض الدقيقي




























    الانثراكنوز






































    التربس




    تشقق الساق




    التصمغ




    تشقق الثمار




    العفن الجاف الداخلي


  3. #3

    • ابوعمر غير متواجد حالياً
    • المهـــــــندس

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    915

    افتراضي الإدارة المتكـــاملة للآفات الزراعيــة

    الإدارة المتكـــاملة للآفات الزراعيــة
    في فلســــــــــــــطين
    I.P.M



    ســوريا – دمشـق
    30 مايو - 1 يونيو
    ســـ2006ــنة
    م.ز/ زكريا إبراهيم عمران
    مــدير عــام
    وقاية النبات والحجر الزراعي
    حتى نهاية سنة 2008 وهو متقاعد حاليا

    و هو احد اساتذتي اللذين اعتز بهم


    الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية
    Integrated pest management



    مقدمـــة:-

    اعتمدت الزراعة في فلسطين بصفة عامة على استخدام المبيدات في مكافحة الآفات الزراعية بهدف الوصول إلى زيادة وتحسين الإنتاج الزراعي، ونظراً لزيادة استخدام المبيدات الزراعية بدون ترشيد أو تنظيم نشأت مشاكل تتعلق بالآفات الزراعية وعدم القدرة على السيطرة عليها بالإضافة إلى مشاكل صحية ومشاكل بيئية.
    لذلك كان لابد من تغيير أسلوب مكافحة الآفات بالاتجاه إلى استخدام أسلوب الإدارة المتكاملة في مكافحة الآفات الزراعية وفيها يتم اشتراك أو دمج مختلف وسائل المكافحة المتوفرة من أجل الحصول على مكافحة ناجحة للآفة بدون أضرار سلبية جانبية، وهذه تشمل إدخال طرق مكافحة أخرى غير كيميائية مثل ( مكافحة بالطرق الزراعية، مكافحة حيوية، مكافحة بإدخال أصناف مقاومة، مكافحة باستخدام الذكور العقيمة، مكافحة باستخدام قوانين الحجر الزراعي، مكافحة ميكانيكية وطبيعية ) في سبيل الحصول على مستوى للآفة الزراعية أقل من الحد الاقتصادي الحرج Economic threshold.


    الإدارة المتكاملة (I.P.M) لماذا؟

    لقد حدث تقدم كبير في مكافحة الحشرات بعد الحرب العالمية الثانية (1939-1945م) نتيجة استخدام المبيدات الحشرية واعتقد كثير من الباحثين في تخليق المبيدات أنها ستقضي على الحشرات بل وتستأصلها واكتشاف مادة D.D.T وسادس كلوريد البنزين 1939م أدى إلى نجاح كبير في مكافحة الآفات الحشرية وكذلك استمرار ظهور مبيدات جديدة شديدة الفاعلية ضد الآفات المختلفة مثل (الحشرات، الفطريات، الأعشاب، النيماتودا، القوارض...الخ) أدى إلى تكون قناعة لدى العاملين في الحقل الزراعي إلى إمكانية السيطرة على مشاكل الآفات الزراعية بالاعتماد فقط على استخدام المبيدات الحشرية الشديدة الفاعلية مثلاً كما حدث في مكافحة الذباب المنزلي Musca domestica في المدن ومكافحة الملاريا على المستوى العالمي.
    وقد فشلت سياسة الاعتماد فقط على المبيدات الحشرية كوسيلة وحيدة لمكافحة الآفات عندما ظهرت صفة مقاومة الحشرات للمبيدات خصوصاً تلك التي حدثت للذباب المنزلي مع D.D.T كما تحولت بعض الحشرات من كونها آفات ثانوية توجد بأعداد أقل من مستوى الضرر الاقتصادي نتيجة لوجود الأعداء الطبيعية لها إلى آفات رئيسية تسبب نقصاً كبيراً في الإنتاج، وفي سبيل الحد من انتشار الحشرات تركزت جهود المزارعين نحو زيادة عدد مرات استخدام المبيدات الشديدة السمية مثل براثيون، ميثايل براثيون في الموسم الواحد إضافة لذلك فإن زيادة تكلفة عدد مرات استخدام المبيدات في مكافحة الآفات أدى إلى عدم الجدوى الاقتصادية لإنتاج العديد من المحاصيل كما أن الاستخدام الزائد للمبيدات أحدث تأثيرات ضارة وخطيرة في نوعية البيئة وأثر على صحة الإنسان والحيوان.
    مما سبق نجد أن إستراتيجية مكافحة الآفات باستخدام المبيدات فقط انهارت ليس فقط لعدم جدوى استخدام المبيدات بالسيطرة على الآفات الزراعية وإنما لسلبيات أخرى كثيرة في استخدام هذه المبيدات ومن هنا برزت أهمية استخدام الإدارة المتكاملة كوسيلة ضرورية لمكافحة الآفات.


    وقد أدى الاستخدام الزائد والعشوائي في بعض الأحيان لهذه المبيدات إلى أضرار كبيرة يمكن تلخيصها فيما يلي:-

    1.المناعة:-
    كثير من الحشرات والعناكب لها القدرة على تكوين سلالات مقاومة لفعل المبيدات Resistance مما يؤدي إلى زيادة الجرعات المستعملة من المبيدات وأحياناً تغيير المبيد المستعمل إلى مبيد آخر أو خلطة مع مبيد آخر لزيادة الفعالية.

    2. تلويث البيئة:-استمرار استعمال المبيدات يؤدي إلى تلويث التربة وتلويث المياه الجوفية بالإضافة إلى تلويث المنتجات الغذائية ببقايا المبيدات ويؤدي وصول هذه المبيدات إلى التربة إلى الإخلال بالتوازن البيولوجي للكائنات الدقيقة بالتربة ويؤدي إلى ظهور أمراض نباتية وانتشارها بعد قتل أعدائها الحيوية كما يؤدي هذا التلوث إلى التأثير على حياة بعض الطيور النادرة والأضرار بالثروة السمكية كما حصل في فلسطين في قطاع غزة عندما فاضت مياه وادي غزة إلى البحر وكانت ملوثة ببعض المبيدات نتيجة مرورها ببعض الأراضي الزراعية مما أثر بشكل كبير على الثروة السمكية وظهرت الكثير من الأسماك الميتة على الشاطئ سنة 1992.

    3. الإضرار بصحة الإنسان والحيوان:-
    يوجد أثر كبير للمبيدات على صحة الإنسان سواء كان هذا الإنسان هو المنتج للمبيدات أو المزارع أو العامل الذي يقوم بعملية رش المبيدات أو الإنسان الذي يتناول مأكولات ملوثة بهذه المبيدات وتصل إلى المستشفيات عدة حالات تسمم من المبيدات كل عام وقد حصلت العديد من حالات الوفاة منها ما حدث في مدينة الخليل قبل فترة عندما تسممت عائلة مكونة من خمسة أفراد بمادة ميثيل براثيون بعد تناولهم كمية من ورق العنب المرشوش بالمبيد مما أدى إلى وفاة معظم أفراد الأسرة.


    4. التأثير على التوازن الحيوي:-
    عن طريق قتل الأعداء الطبيعية للآفات نتيجة استعمال المبيدات وهذا يؤدي إلى انتشار حشرات لم تكن موجودة بشكل ضار كما حدث بانتشار حشرة حافرة أنفاق أوراق الحمضيات Phyllocnistis citrella سنة 1994م في فلسطين وباقي دول حوض البحر الأبيض المتوسط حيث أن أحد أسباب انتشارها هو الإخلال بالتوازن الحيوي لها، كما لوحظ أن استخدام مادة كاربايل (سيفين ) في مكافحة الحشرات الشمعية وحشرة فلوريدا Ceroplastis floedensis يؤدي إلى انتشار الحشرة القشرية الأرجوانية المحارية Lepedosaephus beckii في الموسم التالي كما لوحظ أن الاستخدام الخاطئ لمركبات البيرثرينات أدى إلى انتشار الحشرة القشرية الحمراء بشكل وبائي وأدى إلى انتشار أكثر من نوع من العناكب الحمراء نتيجة قتل الأعداء الطبيعية لهذه الحشرات.


    5. هناك أضرار للمبيدات على النبات حيث أن بعض المبيدات تؤثر على نمو بعض النباتات كما أن استخدامها وبشكل زائد يحدث حروق في الأوراق أو الأزهار أو الثمار الغضة.


    6. زيادة تكاليف الإنتاج:-
    نتيجة لتكرار استخدام المبيدات وارتفاع أسعار هذه المبيدات المستمر عالمياً يؤدي إلى زيادة تكلفة إنتاج المحاصيل الزراعية.
    من هنا لابد من البحث والتفكير في استخدام وسائل بديلة لمكافحة الآفات خصوصاً وأن أحد الأهداف لوزارة الزراعة الفلسطينية هو تخفيض استخدام المبيدات بإتباع أسلوب ونهج جديد في مكافحة الآفات، أسلوب يتعامل مع البيئة كوحدة للتعامل وليس فقط الآفة ومن هنا كان أسلوب الإدارة المتكاملة.


    ومن كل ما ذكر سابقاً من أضرار كبيرة لاستخدام المبيدات نجد أن هناك ضرورة ملحة ومبررات قوية للحد والتقليل من استخدام المبيدات وترشيد استهلاكها ووضع إستراتيجية وأسلوب ونهج جديد في طريق المكافحة وإدخال الإدارة المتكاملة في مكافحة الآفات حيث أن طرق تطبيقها تبشر بإمكانية السيطرة على الآفات عن طريق إتباع الإدارة المتكاملة.


    الأساليب الحديثة في مكافحة أهم الآفات الزراعية

    أولاً/ الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية في بساتين الحمضيات:-

    تشمل الإدارة المتكاملة في بساتين الحمضيات والتي تم تطبيقها في فلسطين عدة طرق منها:-

    1.المكافحة باستعمال الفرمونات:

    الفرمونات عبارة عن مواد كيماوية يفرزها أحد جنسي الحشرات لجذب الجنس الآخر وإتمام عملية التلقيح والتكاثر وتستعمل الفرمونات في قطاع غزة/ فلسطين لمكافحة عثة أزهار الليمون Prays citri وتوزيع المصائد الفرمونية بمعدل 15 مصيدة/ دونم ويلزم تغيير الفرمون كل شهرين مرة وتستعمل الفرمونات أيضاً في عملية مراقبة ظهور وانتشار الحشرات Monitoring وتحديد أنسب مواعيد المكافحة.

    2. المكافحة باستعمال المواد الشبيهة بالهرمونات:-توجد عدة مركبات من هذه المواد الكيماوية وطريقة عملها تنحصر في أنها تمنع انسلاخ اليرقات (التطور) نتيجة منع الحشرات من تكوين مادة الكيتين، وهذه المواد لا تؤثر على الأعداء الطبيعية إلا بدرجة نادرة وقليلة جداً لأن يرقات الأعداء الطبيعية تكون مختبئة داخل جسم العائل ولا تتعرض لرذاذ المواد لا تؤثر على الأطوار الكاملة سواء للآفة أو الأعداء الطبيعية حيث ينحصر عملها فقط على اليرقات، من هذه المواد أبلورد Buprofezin، أتابرون Chlorfluazuron، كونسلت Hexaflumuron، موليتTeflubenzuron، إنسيجارFenoxycarb ، تايجرPyriproxyfen.

    3. المكافحة باستخدام الوسائل الزراعية Cultural methods:-تعتبر العمليات الزراعية المختلفة من ري وتسميد وخف وتقليم ونظافة عامة ذات أهمية في التأثير على نشاط الحشرات ونجد مثلاً أن التسميد في الحمضيات من شهر يناير إلى منتصف شهر فبراير يساعد في تكوين النموات الحديثة والتزهير وهذه النموات الحديثة ممكن أن تكون حوالي 75% من هيكل شجرة الحمضيات ولا تصاب النموات الحديثة هذه بحشرة حافرة أنفاق أوراق الحمضيات لأن نشاط هذه الحشرة يبدأ فعلياً وبطريقة مؤثرة بعد منتصف شهر مايو من كل عام.
    نجد أيضاً أن النظافة العامة مثل تنظيف الأعشاب في المزرعة أو حولها يساعد في مكافحة الحشرات حيث أن الحشرات تعيش وتتكاثر على الأعشاب كما أن حرق أو دفن ثمار الحمضيات المتساقطة والمصابة بذبابة الفاكهه Ceratitis Capitata يقلل من الإصابة بهذه الحشرة.

    4. المكافحة باستخدام الطعوم السام: (Baits)تقوم وزارة الزراعة الفلسطينية بتنفيذ برنامج مكافحة لذبابة الفاكهه على مدار العام في الحمضيات والجوافة باستخدام الطعوم السامة حيث أن استخدام الطعوم السامة يقلل كثيراً من أخطار التلوث البيئي والتأثير على الأعداء الطبيعية للحشرات نظراً لأن استخدام الطعوم السامة يكون في جزء صغير من الشجرة ولا ترش به جميع الأشجار.

    5. المكافحة باستخدام الذكور العقيمة (S.I.T):-وفيها يتم توزيع ذكور عقيمة جنسياً لتقوم بالتنافس مع الذكور البرية في تلقيح إناث ذبابة الفاكهه ومن المتوقع أن تؤدي هذه الطريقة إلى مكافحة ذبابة الفاكهه في البداية ثم استئصالها وذلك من خلال مشروع إقليمي تعاوني مع الدول المجاورة ويتم حالياً عمل مراقبة وحصر لذبابة الفاكهه في قطاع غزة والخليل عن طريق نشر وتوزيع عدد من المصائد لمعرفة عدد الذكور العقيمة المطلوب توزيعها لنجاح عملية المكافحة.. ولقد بدأ مشروع مكافحة ذبابة الفاكهه باستخدام الذكور العقيمة في أغسطس 2001م وبالتعاون مع وكالة الطاقة الذرية الدولية وبتمويل من مؤسسة MERC الأمريكية في عمل مراقبة (Monitoring) لذبابة الفاكهة.

    6. استخدام الزيوت المعدنية:-تستخدم فقط الزيوت المعدنية في حالة انتشار كبير لأي نوع من الحشرات ويتم إدخال الأعداء الطبيعية اللازمة بعد ذلك لإعادة التوازن الحيوي بين الآفات الضارة والحشرات النافعة.

    7. المكافحة البيولوجية ( الحيوية ):-وفيها يتم تنظيم أعداد الآفات الاقتصادية بوساطة أعدائها الطبيعية أو يتم فيها استغلال الأعداء الطبيعية لإنقاص ضرر الآفة إلى مستوى الضرر المحتمل، وبعد أن كان الاعتماد على مكافحة الحشرات في بساتين الحمضيات يكاد يكون كلياً على المبيدات بدأ التفكير سنة 1975 وبعدها بإدخال برامج المكافحة الحيوية لمكافحة الحشرات القشرية في الحمضيات وكانت هناك نتائج جيدة ومشجعة وتوقف لاستخدام المبيدات في مكافحة الحشرات القشرية في الحمضيات إلا في حالات قليلة مثل مكافحة عنكبوت الصدأ وهنا يكون الرش جزئي أو عند اللزوم فقط وقد تم إعادة التوازن الحيوي في الحشرات القشرية في معظم بساتين الحمضيات في فلسطين.


    الأهمية الاقتصادية للمكافحة الحيوية:-

    1. تساعد في تقليل استخدام المبيدات الزراعية إلى حد كبير وبالتالي إلى التقليل من أضرار ومساوئ استخدام المبيدات الزراعية.
    2. لا تضر بصحة الإنسان أو الحيوان أو النبات.
    3. تحافظ على التوازن الحيوي.
    4. تقلل من أخطار التلوث البيئي.
    5. تكلفة استخدام المكافحة الحيوية أقل من المكافحة الكيماوية.
    6. تساعد في تطبيق برامج المكافحة المتكاملة.


    تقسم الأعداء الحيوية إلى:-


     المفترسات Predators.
     المتطفلات Parasites.
     مسببات الأمراض Pathogens.


    يمكن الحصول على المكافحة الحيوية باستخدام الأقسام السابقة، وتعتبر المفترسات والمتطفلات حشرات تتغذى على حشرات أخرى ونجد المفترسات تفترس فرد واحد أو أكثر خلال فترة حياتها بينما المتطفلات تكمل دورة حياتها داخل عائل واحد فقط والتعريفات السابقة ليست قاطعة أي أننا نجد أحياناُ أن مفترس معين يكمل دورة حياتة كمتطفل.


    1. المفترسات Predators
    تشمل عدة أنواع من رتب الحشرات مثل الخنافس وغشائية الأجنحة والعناكب المفترسة ومفصليات الأرجل والرعاشات.. فنجد أن بعض المفترسات تقرض عائلها بأجزاء فمها حتى تقضي عليه مثل الخنافس، بينما نجد مفترسات غشائية الأجنحة ويرقات الذباب وبعض العناكب تستعمل أجزاء فمها لتثقب جسم العائل وتمتص دمه، وتتميز العديد من المفترسات بحركتها السريعة وتبحث عن عائلها داخل النباتات أو على الأرض كما تفعل الخنافس ويرقات أسد المن.. وبعض المفترسات لها أعضاء خاصة للقنص مثل الأرجل الأمامية لفرس النبي والبعض الآخر من المفترسات تستعمل مصائد خاصة بها لالتقاط فريستها مثل العنكبوت الذي ينسج بيتاً لاصطياد فريسته.

    2. المتطفلات Parasites
    وهي مجموعة من الأعداء الطبيعية التي تتطفل على عوائلها ومعظمها يعيش ويتطور داخل العائل، من هذه المتطفلات حشرات من رتبة غشائية الأجنحة، ومن رتبه ذات الجناحين، وتنقسم المتطفلات إلى:-
     متطفلات خارجية Ectoparasite
     متطفلات داخلية Endoparasite
    المتطفلات الخارجية هي التي تتطفل خارجياً على العائل أما المتطفلات الداخلية فهي التي تنمو وتتطور بداخل العائل وهذا التصنيف ليس قاطعاً حيث أن بعض الأصناف من المتطفلات تبدأ حياتها كمتطفلات داخلية ولكنها تفقس أخيراً من عائلها وتستمر بالتغذية علية من الخارج في حين أن هناك متطفلات خارجية تثقب داخل عائلها، ويعتبر المتطفل نشيط وفعال إذا استطاع التمييز بين العائل المصاب بطفيل والغير مصاب وعادة فهو يضع البيض داخل العائل الغير مصاب ويبتعد عن العائل المصاب والمتطفلات يمكن أن تهاجم الحشرات بكل أطوارها فهناك متطفلات للبيض، متطفلات لليرقات، متطفلات للعذارى، متطفلات للحشرة الكاملة.


    3. مسببات الأمراض Pathogens
    هي مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة تقوم بمهاجمة الآفات والتغذية عليها مسببة موتها أو تسبب لها أمراض مميتة.. وتقسم مسببات الأمراض إلى:-
    ‌أ. الفطريات:-توجد فطريات عديدة تستطيع مهاجمة الآفات الزراعية والقضاء عليها حيث أنها تعيش وتنمو بداخل جسم الحشرة حيث تقتلها وتعيش على متبقياتها.
    ب. البكتيريا:-تم استخدام البكتيريا من جنس Bacillus في مكافحة ديدان دودة ورق القطن والديدان القياسة وبعض الديدان الآخرى من حرشفية الأجنحة, حيث تقوم البكتيريا بإفراز مواد سامة في أمعاء الحشرات مما يؤدي إلى موتها, وتتغذى البكتيريا بعد ذلك على الديدان وتتكاثر فيها.


    ‌ج. النيماتودا:-بعض أنواع النيماتودا تستطيع أن تعيش وتنمو داخل جسم الحشرة وتقتلها وهناك أنواع من النيماتودا تنقل نوع من البكتيريا لداخل جسم الحشرة حيث تقوم هذه البكتيريا بقتل الحشرة ثم بعد ذلك تقوم النيماتودا بالتغذية عليها أما البكتيريا لوحدها فلا تستطيع القيام بذلك.
    د. الفيروسات:-هناك أنواع من الفيروسات تهاجم الآفات الزراعية وتقضي عليها.
    كيف يمكن الحصول على مكافحة حيوية ناجحة:-
    يجب أن نكون على معرفة كاملة بالآفة المراد مكافحتها وكذلك العدو الطبيعي المراد إستعمالة والعلاقة بينهما.. وتعتبر دراسة الآفة وطريقة حياتها وعلاقتها بالبيئة وأعدائها الطبيعية جزء مهم في نجاح المكافحة الحيوية،


    ومن عوامل الحصول على مكافحة حيوية ناجحة

    .1. الاستيراد:-عند دخول آفة حديثة لا يوجد لها عدو طبيعي فيمكن استيراد عدو طبيعي لها من الخارج وهنا يجب إجراء تصنيف دقيق للآفة وللعدو الطبيعي والتأكد من فعاليته ووجودة في ظروف بيئية مشابهه ويكون نجاح العدو الطبيعي المستورد كبيراً إذا كان للآفة نوعاً واحداً من الأعداء الطبيعية للآفة وله القدرة على التكاثر والتكيف مع البيئة.
    2. تكبير أو زيادة الأعداء الطبيعية Augmentation
    وذلك بتربية أعداد كبيرة من الأعداد الطبيعية في المختبرات المحلية وتوزيعها في المنطقة وعادة يتم توزيع الأعداء الطبيعية بطريقتين:-
    1.2- توزيع أعداد قليلة من الأعداء الطبيعية: Inoculative releases
    وهنا تتكاثر الأعداء الطبيعية على عائلها حيث تؤثر درجات التطور للعدو الطبيعي على الآفة كما في حالة العدو الطبيعي للحشرات القشرية في الحمضيات Aphytis sp
    2.2- توزيع أعداد كبيرة من الأعداء الطبيعية Inundative releases
    وهنا يقوم الطور الكامل للعدو الطبيعي بالتأثير على الآفة وإبادتها وليست درجات تطورة وتستخدم هذه الطريقة في حالة الآفات التي تسبب أضراراً كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة مثل استعمال الجنس Trichogramma وهو متطفل داخلي لبيض مختلف أنواع الحشرات ومنها حشرات حرشفية الأجنحة مثل الفراشات والديدان وبعض الحفارات، وتوزيع أعداد كبيرة من الأعداء الطبيعية أيضاً في البيوت البلاستيكية.

    3. المحافظة على الأعداء الطبيعية: Conservation يمكن المحافظة على الأعداء الطبيعية بتقليل استخدام المبيدات إلى حد كبير أو استخدام مبيدات آمنة ليس لها تأثير على الأعداء الطبيعية للآفات الزراعية، وإستخدام المبيدات فقط عند الضرورة القصوى واختيار ما هو أقل ضررا على الأعداء الطبيعية، وكذلك استخدام الطعوم السامة يقلل من الأثر الضار على الأعداء الطبيعية وتعتبر الندوة العسلية من الأغذية المهمة للطور الكامل للمفترسات والمتطفلات وتعفير حبوب اللقاح على النباتات يزيد من أعداد الحشرات النافعة.



    الشروط التي يجب توافرها في العدو الطبيعي الناجح:-

    1. المقدرة على البحث عن العائل: Searching capacity
    وهو عبارة عن قدرة العدو الطبيعي في البحث عن عائله الموجود معه في نفس البيئة فكلما كانت مقدرة العدو الطبيعي عالية في البحث عن عائله كلما كانت فرصة بقائة واستيطانه عالية وكانت مكافحتة للآفة فعالة أكثر وهناك إفرازات تفرزها الحشرة بغرض التعرف أو البحث عن بعضها وهذه الإفرازات هي:
     فرمون Formone: وهو إفراز من حشرة من نوع معين لكي تنجذب له حشرة من نفس النوع بغرض التزاوج.
     آلمون Allomone: وهو إفراز من حشرة من نوع معين لكي تنجذب له حشرة أخرى من نوع آخر لكي يأكلها.

    2. التخصص Specificity
    وهو مقدرة العدو الطبيعي على مهاجمة نوع واحد فقط من الحشرات أو عدد محدود من الحشرات (أنواع قليلة من الحشرات) أو متخصص في مهاجمة أنواع كثيرة ومختلفة من الحشرات، ويفضل العدو الطبيعي أن يكون من النوع الثاني أي أنه متخصص لمهاجمة حشرة معينة ولكن إذا لم تتوفر هذه الحشرة فإن له القدرة على مهاجمة نوع آخر من الحشرات حتى يستطيع العيش والبقاء.

    3. القدرة على التكاثر Power of increase
    وهنا تكون قدرة أنثى العدو الطبيعي في وضع كمية البيض مع سرعة تطورة أكبر من قدرة الحشرة.

    4. القدرة على التكيف والتأقلم Adaptability
    وهنا نجد أن العدو الطبيعي الناجح يكون:-
    أ. له القدرة على تكييف نفسه مع ظروف البيئه المحيطة.
    ‌ب. جميع مطالبه متوفرة في بيئته.
    ‌ج. يجب أن يكون قادراً على تحمل الظروف الجوية السائدة.
    ‌د. له القدرة على ملائمة نفسه مع فعل المبيدات الكيميائية في البيئية مثل تكوين سلالات مقاومة للمبيدات كما في بعض العناكب المفترسة.

    ‌ه. له القدرة على أقلمة نفسه لطريقة حياة وتكاثر العائل.




    تطبيق برامج المكافحة الحيوية في بساتين الحمضيات في فلسطين:-


    1. الحشرات القشرية:-
    تم تنفيذ برنامج مكافحة الحشرات القشرية في الحمضيات كالتالي:-
     تم عمل حصر للحشرات القشرية التي تصيب الحمضيات في قطاع غزة ووجدت لها أعداء طبيعية كثيرة في بيارات شمال القطاع وبأعداد متوسطة في مناطق وسط القطاع وبأعداد قليلة جداً في جنوب القطاع.
     تم نقل أعداء طبيعية ( حشرات كاملة ودرجات تطور مختلفة ) من المناطق المنتشرة بها إلى المناطق الغير موجودة فيها.
     تم أخذ فروع وأوراق وثمار من الأشجار المصابة بالحشرة وبها درجات تطور مختلفة للطفيل وتم ترتيبها في المختبر ومن ثم توزيع الحشرات الكاملة للطفيل في المناطق المطلوبة.
     تم إيقاف استعمال المبيدات في جميع المناطق المصابة بالحشرات القشرية فيما عدا استعمال الزيوت الصيفية في بعض الحالات القليلة، وتم الانتهاء من مشكلة الحشرات القشرية خلال 3 سنوات وهي الآن لا تشكل مشكلة تذكر .
     لا تزال عملية مراقبة الحشرات القشرية في الحمضيات مستمرة حتى الآن.

    ومن الحشرات القشرية التي تم استخدام الأعداء الطبيعية في مكافحتها في فلسطين:-

    أ‌. الحشرة القشرية الحمراء Aonidiella aurantiiوصف الحشرة:-
    الحشرة مستديرة مفلطحة حمراء أو برتقالية قطرها نحو 1.6- 2.2 ملم والسرة مركزية في الأنثى وأغمق لوناً من القشرية نفسها وبيضاوية في الذكر، تصيب الموالح في معظم حوض البحر الأبيض المتوسط وفلوريدا وكاليفورنيا بأمريكا وتنتشر أيضاً بالمكسيك وجنوب أفريقيا وأستراليا.
    دورة الحياة:-
    الأنثى ولوده تضع عدد من الحوريات قد يصل إلى 150 حورية.. والحوريات في العمر الأول من حياتها تكون نشطة تتحرك وتنتشر على الأوراق والثمار والأفرع وتثبت نفسها على النبات عند نهاية الطور المتحرك وقبل الانسلاخ الأول، بعد الانسلاخ الثاني تصبح الأنثى بالغة بينما يكمل الذكر 4 إنسلاخات، لهذه الحشرة 4-5 أجيال في السنة.
    المكافحة الحيوية:-
    تكافح الحشرة القشرية الحمراء باستخدام الطفيل Aphytis melinus وقد أعطى نتائج جيدة وهو مستوطن في فلسطين.
    ب. الحشرة القشرية السوداء Chrysomphalus aonidum
    وصف الحشرة:
    القشرة سوداء مستديرة قطرها 0.4ملم والسرة مركزية لونها بني مائل إلى الحمرة قشرة الذكر بيضاوية أصغر حجماً والسرة جانبية.

    دورة الحياة:-
    تضع الأنثى الواحدة 100 بيضة خلال فترة حياتها يستمر وضع البيض لمدة من شهر – 3 شهور، يفقس البيض بعد 12 ساعة – 3 أيام إلى حوريات، تنسلخ الحوريات الانسلاخ الأول بعد 5-15يوماً ثم الانسلاخ الثاني شهر تقريباً، بعدها تصل إلى الأنثى البالغة ويستمر الذكر في الانسلاخ ويكمل 4 إنسلاخات، لهذه الحشرة 4 أجيال متداخلة في السنة.

    المكافحة الحيوية:-
    يستخدم الطفيل الخارجي ( Ectoparasite) Aphytis holoxanthus والمتطفل الداخلي (Endoparasite) Pteroptirix smithi وقد أعطت المكافحة الحيوية استخدام الطفيليين السابقين نتائج جيدة في مكافحة الحشرة القشرية السوداء في فلسطين.
    ج‌. الحشرة القشرية المحارية Lepidosaphes beckii


    وصف الحشرة:-

    الحشرة الكاملة لونها بني أرجواني.. قشرة الأنثى في الحشرة الكاملة بيضاوية ومدببة من أحد الطرفين.. والسرة طرفية طول القشرة حوالي 2-3.5ملم، تصيب الأوراق والثمار وأفرع أشجار الحمضيات ونباتات أخرى كثيرة.
    دورة الحياة:-
    تضع الأنثى مابين 40-80 بيضة أسفل جسمها، يفقس البيض بعد أسبوعين صيفاً وعدة أشهر في الشتاء إلى حوريات تثبت نفسها وتنسلخ 4 إنسلاخات حتى تصل إلى طور الحشرة الكاملة، لهذه الحشرة حوالي 4 أجيال في السنة.

    المكافحة الحيوية:
    يوجد لهذه الحشرة عدو طبيعي ناجح APhytis lepidosaphes.
    2. بق الموالح الدقيقي:-Pseudococcus citri
    تتميز حشرات عائلة البق الدقيقي بإفراز دقيقي أبيض يغطي الجسم مع وجود إفرازات جانبية يختلف عددها باختلاف الأنواع، تقوم الإناث بوضع البيض داخل كيس قطني مفكك، يوجد بق الموالح الدقيقي في جميع أنحاء العالم تقريباً ويصيب كثير من أشجار الفاكهه مثل المالح والمانجو والعنب والجوافة ودرنات البطاطس والبندورة والبطيخ ونباتات الزينة.
    تمتص الحشرة عصارة النبات والإصابة الشديدة تؤدي إلى جفاف النبات ونمو العفن الأسود على النبات المصاب، تصيب الثمار والسيقان والأوراق.
    دورة الحياة:-
    تضع الأنثى البيض داخل كيس من خيوط شمعية وتضع أعداد كبيرة من البيض قد يصل إلى 600 بيضة، البيضة بيضاوية لونها أصفر فاتح تنسلخ الحورية 3 إنسلاخات، لهذه الحشرة 8 أجيال في السنة.


    المكافحة الحيوية:-
    من الأعداء الحيوية الناجحة في فلسطين حشرة الكربتوليمس Cryptolaemus montrouzieri وخنفساء الفيداليا Rodalia cardinalis
    3. البق الدقيقي الأسترالي: Icerya purchasi
    يصيب البق الدقيقي الأسترالي أشجار الموالح وبعض محاصيل الخضر ونباتات الزينة.
    دورة الحياة:-
    تضع الأنثى عدد كبير من البيض قد يصل إلى 600 بيضة داخل كيس من خيوط شمعية متماسكة، لهذه الحشرة 3 أصناف في السنة.

    المكافحة الحيوية:-
    لهذه الحشرة مكافحة حيوية ناجحة باستخدام خنفساء الفيداليا(Rodalia cardinalis)
    4. حشرة حافرة أنفاق أوراق الحمضيات: Phyllocnistis citrella
    دخلت حشرة حافرة أنفاق أوراق الحمضيات إلى منطقة الشرق الأوسط ومنها سوريا والأردن وفلسطين في شهري يونيو- يوليو سنة 1994م وأصبحت من الآفات الخطيرة التي تصيب أشجار الحمضيات.
    الحشرة عبارة عن فراشة صغيرة طولها حوالي 4-4.5ملم.
    دورة الحياة:-
    يكثر نشاط هذه الحشرة في الليل تضع الإناث حوالي 50 بيضة أسفل سطح الأوراق الغضة أو على الأفرع الصغيرة الغضة، يفقس البيض بعد يوم واحد من وضع البيض إلى يرقات تقوم بعمل أنفاقاً متعرجة في ورقة النبات تؤدي إلى جفاف الورق وحدوث ثقوب بها عند اشتداد الإصابة ثم سقوطها.
    لليرقة أربعة أعمار تتحول بعدها إلى عذراء تكون في حافة الورقة وللحشرة 9-15 جيل في السنة.
    المكافحة الحيوية:-
    تم توزيع بعض الأعداء الطبيعية في قطاع غزة بكميات قليلة وغير كافية لتعطي نتائج مرضية نظراً لأعداد حشرة حافرة أنفاق أوراق الحمضيات الكثيرة وقلة الأعداء الطبيعية المستعملة، واستعمل في مكافحة حشرة أنفاق أوراق الحمضيات الأعداء الطبيعية الآتية:-
    1. العدو الطبيعي Ageniaspis citricola
    يتطفل على البيض والعمر اليرقي الأول.
    2. العدو الطبيعي Quadrastichus sp
    يتطفل على العمر اليرقي الأول والثاني.
    3. العدو الطبيعي Teleopterus sp
    يتطفل على العمر اليرقي الثاني والثالث.
    4. العدو الطبيعي Zoommementedon sp
    يتطفل على الطور اليرقي الرابع والعذراء.

    5. خنفساء الملديرا Maldera matrida
    خنفساء صغيرة طولها حوالي 8 ملم ، لونها بني محمر ، متعددة العوائل تصيب الأشجار ومحاصيل الخضر وفي منطقتنا تصيب أشجار الموالح والتوت الأرضي ومحاصيل أخرى.
    دورة الحياة:-
    الحشرات الكاملة تعيش من شهر- 4 شهور.. الإناث تضع مابين 40-67 بيضة بالتربة بجانب جذور النبات.. الحشرات الكاملة تظهر بالليل وتقوم بأكل حواف الأوراق وفي النهار تختبئ في التربة بعمق 2-4سم.
    الحشرة لها جيلين في السنة.. الجيل الأول تظهر فيه الحشرات الكاملة في شهر إبريل واليرقات في شهر مايو ، الجيل الثاني تظهر فيه الحشرات الكاملة في أشهر أغسطس واليرقات في شهر سبتمبر.
    تتواجد اليرقات تحت سطح التربة وتتغذى على جذور النبات.
    المكافحة الحيوية:-
    تم استخدام نوعية من النيماتودا في مكافحة الملديرا هي Steinernema sp
    Heterophabditis sp
    6. الذبابة البيضاء الصوفية Aleurothrixus floccosus
    دخلت الذبابة البيضاء الصوفية شمال قطاع غزة سنة 1996م وتعتبر من الآفات الخطيرة التي تصيب الحمضيات بصفة خاصة.
    طول الذبابة البيضاء الصوفية 1.5-2ملم، وتتميز بوجود الإفرازات الشمعية.
    دورة الحياة:-
    تضع الحشرة الكاملة البيض أسفل الأوراق الحديثة بشكل دوائر أو نصف دوائر، يتحول لون البيض من الأبيض إلى اللون البني الغامق عند الفقس تخرج منه يرقات متحركة عدة ساعات تثبت نفسها على سطح الورقة وتبدأ بالتغذية في امتصاص عصارة الورقة.
    للورقة أطوار حيث تقوم خلالها بإفراز الندوة العسلية وأكثر الأطوار غزارة في إفراز الندوة العسلية وهو الطور الثالث، تتحول اليرقة إلى عذراء الطور اليرقي الرابع.
    تنبثق الحشرة الكاملة من الغشاء الخارجي لليرقة على شكل حرف T، للحشرة 6-7 أجيال في السنة ويستغرق كل جيل حوالي 4-6 أسابيع.
    المكافحة الحيوية:-
    يوجد للذبابة البيضاء عدو طبيعي ناجح وفعال هو الطفيل Cales noacki
    - مقارنة بين استخدام الفرمونات والمواد الكيماوية في مكافحة عثة أزهار الليمون Prays citri:
    تم عمل عدة قطع مشاهدة لمكافحة عثة أزهار الليمون بإستخدام المصائد الفرمونية, المصيدة الفرمونية عبارة عن كوخ بلاستيك معلقة بها قطعة فرمون بها رائحة جنس الأنثى على شكل قطعة كاوشوك صغيرة معلقة في منتصف المصيدة بواسطة سلك, والسلك معلق على فرع رفيع بالشجرة على ارتفاع حوالي متر ونصف تقريبا,ً وفى أسفل الكوخ توجد لفة من الورق النايلون عليها مادة صمغية تجدد باللف كل أسبوع, والكوخ مفتوح من الجانبين ليسمح بمرور الحشرات, وعدد المصائد المستعملة فى الدونم (1000م2)
    حوالي 15 مصيدة, الفرمون يجدد كل شهرين مرة.


    تم تنفيذ هذا البرنامج فى قطع مساحتها20دونم (2هكتار) ومقارنتها بقطعة أخرى مساحتها (20دونم)
    استعمل فيها مبيد (قوطنيون25) Azinphos methyl واستخدم بمعدل 3 جرام لكل لتر ماء.
    نتائج قطعتي المشاهدة باستخدام الفرمون واستخدام مادة قوطنيون25

    مما سبق يتضح أن نتائج مكافحة عثة أزهار الليمون بواسطة المصائد الفرمونية تعطى نفس نتائج مقاومتها بالمبيدات الكيماوية تقريباً، وتكاليفها أقل من إستعمال المبيدات الكيماوية.
    أهداف إستخدام المصائد الفرمونية في مكافحة عثة أزهار الليمون:
    1. تقليل إستخدام المبيدات أو وقف إستخدامها إن أمكن في مكافحة عثة أزهار الليمون.
    2. تشجيع تكاثر الأعداء الطبيعية للحشرات الأخرى في بساتين الحمضيات.
    3. الحصول على ثمار ليمون خالية من متبقيات المبيدات.
    4. الحفاظ على صحة المواطنين.
    5. الحد من تلوث البيئة.
    6. تشجيع التصدير.
    منهجية التنفيذ:
    1. تركيب المصائد الفرمونية وتعليقها بمعدل 15 مصيدة للدونم الواحد.
    2. تم إجراء تعداد للأزهار المصابة في الشجرة بمعدل 3 مرات في الشهر الواحد
    التكاليف:
    1. تكاليف مصائد الفرمون مضافة إليها تكلفة المواصلات
    - ثمن المصيدة الواحدة مع تغيير الفرمون 5 مرات 4.5$
    - التكلفة للدونم الواحد (15) مصيدة 67.5$
    - تكلفة المواصلات للدونم الواحد 25.0$
    - التكلفة الكلية للدونم الواحد 92.5$

    2. تكاليف مكافحة عثة أزهار الليمون باستخدام مادة قوطنيون 25
    - تكلفة الرش للدونم الواحد( 4 مرات) 100$
    - تكلفة المواصلات 15 $
    - التكلفة الكلية للدونم الواحد 115 $
    إدارة البرنامج تمت بواسطة مرشد المكافحة المتكاملة في الإدارة العامة لوقاية النبات والحجر الزراعي.
    الآثار المترتبة على البرنامج:
    الآثار الاقتصادية والبيئية والإنتاجية سبق ذكرها في هذه الدراسة يضاف إليها زيادة وعى المزارعين وإقناعهم بإمكانية مكافحة بعض الحشرات باستخدام مواد ووسائل أخرى غير المبيدات.
    مما سبق يتضح إننا حصلنا تقريباً على نفس النتائج في مكافحة عثة أزهار الليمون في استعمال المصائد الفرمونية أو الرش بمادة قوطنيون 25 وكانت تكلفة استعمال مصائد الفرمون أقل من تكلفة إستعمال مادة قوطنيون 25 بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية والبيئية والصحية نتيجة قلة استعمال المبيدات.


    ثانياً/ الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية في محاصيل الخضار في فلسطين:-
    يبلغ عدد البيوت البلاستيكية في فلسطين حوالي 17.000 دونم بيت بلاستيكي منها حوالي 8.000 دونم بيت بلاستيكي في الضفة الغربية، 9.000 دونم بيت بلاستيكي في قطاع غزة تزرع بمحاصيل الخضار وأكثر المساحات منها تزرع بالبندورة ( الطماطم ) والخيار وتزرع نسبة قليلة منها بالباذنجان والفلفل والشمام والفاصوليا.
    وفيما يلي التطبيقات العملية للمكافحة الحيوية في محاصيل الخضار في قطاع غزة في الفترة من
    1994-1996م.
    أ. المكافحة باستخدام الوسائل الزراعية:-
    استخدام الشبك في تغطية جوانب البيوت البلاستيكية من قطر 35-50 حتى يمنع دخول الحشرات وخصوصاً الذبابة البيضاء إلى الحمام وهذا يقلل من استخدام المبيدات بدرجة كبيرة بالإضافة إلى أنه يمكن استعمال الشاش في تغطية الأنفاق الصغيرة لمدة شهر أو 40 يوماً حتى التزهير حيث لا تستخدم المبيدات طيلة هذه المدة.
    ب. استخدام المصائد اللونية اللاصقة:-
    تستخدم المصائد اللونية في البيوت البلاستيكية لهدفين:-
    الأول: لمنع دخول الذبابة البيضاء إلى داخل الحمام حيث أن الذبابة البيضاء تنجذب نحو اللون الأصفر.
    الثاني: مراقبة أعداد الذبابة ومعرفة مدى انتشارها في البيت البلاستيكي وهنا يمكن توزيع 12-15 مصيدة في البيت البلاستيكي الواحد.
    يمكن استعمال البلاستيك الأصفر بارتفاع نصف متر حول القطعة المزروعة بالبندورة وهذا يقلل أيضاً من الإصابة بفيروس تجعد واصفرار القمة بسبب تفضيل الذبابة البيضاء للبلاستيك أصفر اللون وتنجذب إلية.
    ج. زراعة محصولين معاً في وقت واحد:-
    يمكن زراعة البندورة والخيار في نفس الوقت في نفس الوقت في الحقول المكشوفة حيث أن الذبابة
    البيضاء تفضل محصول الخيار عن البندورة وبالتالي تكون الإصابة بفيروس ( تجعد واصفرار القمة )
    T.Y.L.C.V الذي تنقلة الذبابة البيضاء للبندورة أقل خطورة عن البندورة المزروعة لوحدها.
    د. التعقيم الحراري ( الشمسي ) Solarization:-
    وهنا تستعمل أشعة الشمس في مكافحة أمراض التربة Soilborne pathogen حيث ترتفع درجة حرارة التربة في الصيف بعد تغطيتها بستائر البلاستيك إلى حوالي 45ﹾم في النهار وتنخفض إلى حوالي 20ﹾم في الليل ويطبق التعقيم الحراري في الفترة بين 15/6 حتى 15/8 من كل عام وأقل مدة لتغطية البلاستيك هي 4 أسابيع وكلما زادت المدة عن 4 أسابيع كلما كانت النتائج أفضل.
    وفي طريقة التعقيم الحراري تكافح معظم فطريات التربة مثل الفيرتسيليوم والريزكتونيا وبعض أجناس النيماتودا والفوزاريوم والبكتيريا والأعشاب.
    ويمكن استعمال التعقيم الحراري في البيوت البلاستيكية حيث أنه إذا أقفل البيت البلاستيكي فيمكن الحصول على نفس النتائج كذلك يمكن أيضاً تغطية التربة بالبلاستيك داخل البيت البلاستيكي ومن مميزات استعمال طريقة التعقيم الحراري مقاومة كثير من أمراض الجذور مثل الفطريات والبكتيريا والأعشاب حيث لا تترك أثاراً جانبية بالنبات أو الإنسان أو الحيوان ولا تشكل خطورة على العاملين بها ومن مميزاتها أيضاً لا تستعمل منها مواد كميات عد ستائر البلاستيك كما أن قليلة التكاليف نسبياً بالمقارنة مع طرق التعقيم الأخرى.
    هـ. المكافحة الحيوية في محاصيل الخضار:-
    تم عمل عدة قطع مشاهدة لاستخدام الأعداء الطبيعية في مكافحة الحشرات الضارة في محاصيل الخضار في فلسطين وكانت نتائجها كالتالي:-
    1. من القطن أو من البطيخ أو من البصل: Aphis gossypii
    ينشر المن في معظم أنحاء العالم ويصيب عدد كبير من الخضراوات وأشجار الفاكهه.
    الحشرة الكاملة صغيرة الحجم يختلف لونها من الأخضر الفاتح إلى أخضر غامق وتكون هناك بعض الأفراد مجنحة ويتكاثر المن بسرعة.. بلد الإناث حوريات بدون تلقيح ( تولد بكري ) يتكاثر المن بسرعة وبأعداد كبيرة خلال فترة قصيرة ولحشرة المن 50- 52 جيل في السنة ويستغرق الجيل الواحد 5-37 يوماً تلد الأنثى 1-6 حوريات يومياً ومجموع ما تلده الأنثى 55-60 حورية في الربيع والخريف، 25-30 حورية في الصيف وبمجرد خروج الحوريات من أمهاتها تبدأ في امتصاص عصارة النباتات وتسبب لها أضرار كبيرة وتنقل بعض الأمراض الفيروسية للنبات وتفرز ندوة عسلية ينمو عليها فطر العفن الأسود، يستخدم في مكافحة المن في البيوت البلاستيكية العدو الطبيعي Aphidius colemani.
    طفيل المن متعدد العوائل يتطفل على عدة أنواع من المن بما فيها من القطن وهو عبارة عن دبور صغير (2-3ملم) له عدة ألوان بني أو أصفر يعيش لعدة أيام فقط وحوالي 60% منه إناث بعد التزاوج تغرز الإناث آلة وضع البيض في جسم حشرة المن وتضع بيضه واحدة (0.1ملم) وعادة يكون أي عمر من أعمار الحوريات مناسباً لوضع بيض الطفيل، يزداد حجم البيضة داخل جسم الحورية وتفقس إلى يرقة الطفيل التي تبدأ في التغذية في داخل جسم الحورية وتتطور اليرقة وتكبر بثلاثة أعمار، وفي الطور اليرقي الرابع تصبح معدة لإخراج الحشرة الكاملة ويكون قد مضى على جميع محتويات حورية المن العائل، ويملأ الطفيل كيوتيكل حورية المن العائل ويقوم بفتح فتحة في الجسم السفلي للكيوتيكل وتسمى عذراء حشرة المن الميتة ( مومياء ) وتكون منتفخة لونها أصفر وبني فاتح.
    دورة حياة الطفيل من بيضة إلى الحشرة الكاملة تبلغ 13 يوم على درجة حرارة 21ﹾم ، 11 يوم على الأقل 27ﹾم يعيش الطفيل من 5-10 أيام على درجة حرارة 21-27ﹾم.
    درجات الحرارة المثلى للطفيل من 20-30ﹾم ويقف نشاط الطفيل على درجات حرارة أقل من 15ﹾم، تقوم أنثى الطفيل بمئات المحاولات لوضع البيض وينجح منها 200 بيضة يخرج منها 200 طفيل.
    توصيات عامة لاستعمال الطفيل:-
    a. يمكن أن يوزع الطفيل في صورة عذارى حشرات المن الميت (المومياء) وتكون معبأة في
    أكياس ورقية.
    b. يمكن توزيع الطفيل في صورة حشرات كاملة.
    c. المحاصيل الحساسة للإصابة بالمن مثل الخيار يمكن أن يوزع الطفيل قبل ظهور الإصابة.
    d. يجب أخذ الحيطة والحذر عند استعمال أي مبيد قبل توزيع الطفيل وبعد توزيع الطفيل واستشارة المرشد الزراعي.
    2. العنكبوت الأحمر: Tetranychus urticae
    Tetranychus cinnabarinus
    توجد عدة أنواع من العناكب منها العناكب الصفراء والعناكب الحمراء وتتميز العناكب الحمراء بوجود بقعتين لونهما غامق على جانبي العنكبوت الأحمر، وهذه العناكب واسعة الانتشار وتصيب عدد كبير من محاصيل الخضار والفاكهة وتكون الإصابة على السطح السفلي للأوراق حيث تقوم العناكب بامتصاص عصارة النبات مسببة اصفرار الأوراق ثم جفافها مع اشتداد الإصابة.
    دورة الحياة:-
    العنكبوت الأحمر له خمسة مراحل من التطور ( البيضة، اليرقة، الحورية الأولى، الحورية الثانية، العنكبوت البالغ ) تضع الأنثى البيض على السطح السفلي للأوراق قطر البيضة (0.15مم) بفقس البيض بعد 3-4 أيام إلى يرقة لها 3 أزواج من الأرجل وهذه تتغذى على النبات بامتصاص العصارة مدة يومين أو ثلاثة ثم تسكن وبعد حوالي 24 ساعة تنسلخ وتتحول إلى الحورية الأولى ذات الأربعة أزواج من الأرجل التي تتغذى لمدة يومين، تتحول إلى الحورية الثانية التي تتغذى من يوم إلى يومين ثم تتحول إلى العنكبوت الكامل الذكر أو الأنثى ونجد هنا أن دورة الحياة تتم في الصيف خلال 8 أيام إلى 15 يوم مدة حياه الأنثى في الصيف تصل من 15-20 يوماً، وعموماً نجد أن الأنثى تضع في اليوم الواحد 7 بيضات في درجة حرارة 20ْم ورطوبة 35%، 5 بيضات في اليوم في درجة حرارة 20 ْم ودرجة رطوبة 95% وتكمل دورة حياتها في 3.5يوم عند 32 ْم، 14.5 يوم عند 21 ْم، 21 يوم عند 18 ْم، 30 يوم عند 15.5 ْم.
    العدو الطبيعي للعنكبوت الأحمر العادي الضار.
    العنكبوت المفترس Phytoseiulus persimilis:-
    يستعمل العنكبوت المفترس كثيراً في أمريكا الشمالية وأوروبا – موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية الأنثى لونها برتقالي محمر – كمثرية الشكل – أرجلها الأمامية طويلة سريعة الحركة عند توزيعها أو تعريضها للضوء – الحوريات بيضاوية الشكل ولونها وردي فاتح.
    دورة الحياة:-
    تضع الإناث البيض بصورة فردية على السطح السفلي للأوراق بين مستعمرات العنكبوت الأحمر, يفقس البيض بعد 3 أيام على درجة حرارة 20 ْم إلى يرقات لها ثلاثة أزواج من الأرجل تنسلخ بعد يوم إلى حورية ذات 4 أزواج من الأرجل لها القدرة على التغذية على 4-5 بيضات للعائل قبل أن تدخل في الطور الثاني للحورية التي تتغذى على 6 بيضات أو عنكبوت أحمر صغير خلال يومين, العنكبوت الكامل المفترس يتغذى على ستة بيضات يومياً، تضع إناث العنكبوت المفترس البيض لمدة 3 أسابيع بمعدل 2-3 بيضة يومياً ( بمعدل 50 بيضة طول فترة حياتها ) تحت درجات الحرارة المناسبة 21 ْ-27 ْم تتم دورة الحياة خلال أسبوع في حين أن العنكبوت الضار يتم دورة الحياة في 14 يوم أي أن العنكبوت المفترس يتم دورتين من الحياة في حين أن العنكبوت الضار في نفس درجات الحرارة السابقة يتم دورة واحدة فقط وهذا يساعد في نجاح عملية المكافحة الحيوية ويجب مراعاة مايلي عند استعمال العناكب المفترسة:-
    1. يبدأ توزيع العنكبوت المفترس عند بداية الإصابة بالعنكبوت الضار.
    2. يمكن استخدام العناكب المفترسة في البيوت البلاستيكية والحقل المفتوح.
    3. استخدام العناكب المفترسة في درجة حرارة 21-27 ْم ورطوبة أعلى من 60% يزيد من نشاطها وفعاليتها ونجاح استخدامها.
    4. تجنب استخدام المبيدات الضارة بالطفيل أو لها آثار جانبية علية.. استشارة المرشد باستمرار عند استخدام المبيدات
    3. ذبابة الأنفاق:- Liriomyza trifolii
    Liriomyza bryoniae
    تصيب أنواع ذبابة الأنفاق السابقة نباتات العائلة الباذنجانية ( بندورة، فلفل، باذنجان) والعائلة القرعية (شمام، بطيخ، خيار، كوسا).
    وصف ذبابة الأنفاق وضررها:-
    الذبابة الكاملة من الصعب تمييزها وكلاهما ذبابة صغيرة سوداء طولها 2.5 ملم عليها بقع صفراء على الصدر بين الأجنحة تتغذى ذبابة الأنفاق على عصارة النبات الناتجة من الجرح الذي تسببه الأنثى في أوراق النبات نتيجة غرز آلة وضع البيض بها وتقوم الأنثى بالبحث عن المكان المناسب لتضع فيه بيضة واحدة داخل أنسجة الورقة.
    دورة الحياة:-
    تضع الأنثى أكثر من 100 بيضة خلال 2-3 أسابيع من أفترة حياتها بعد أسبوع يفقس البيض إلى يرقات صغيرة تقوم بعمل نفق داخل أنسجة الورقة لونه أبيض شاحب تتغذى اليرقة لمدة عشرة أيام تمر خلالها بثلاثة أعمار وبتقدم عمر اليرقة يتسع النفق ويزداد طوله وفي عمر اليرقة الأخير تسقط الورقة على الأرض وتتعذر اليرقة في التربة وبعد 9 أيام تخرج ذبابة الأنفاق الكاملة لتعيد دورة الحياة.
    العدو الطبيعي Diglyphus isaea
    طفيل ذبابة الأنفاق عبارة عن دبور صغير طوله 2 ملم لونه أسود لامع مائل للاخضرار تضع الأنثى 60 بيضة خلال فترة حياتها تضع الأنثى 1-6 بيضات داخل النفق قرب يرقة العائل، بعد يومين يفقس البيض إلى يرقة تبدأ بالتغذية على يرقة العائل وتمر بثلاثة أعمار خلال 6 أيام بعدها تتحول اليرقة إلى عذراء داخل النفق ويصبح لونها بني غامق ثم تخرج الذبابة الكاملة وتستغرق هذه الفترة 6-9 أيام ويفضل الطفيل درجة حرارة 30 ْم يتغذى طفيل ذبابة الأنفاق على السوائل التي تخرج من جسم العائل عند مهاجمته وبذلك تحصل على البروتين اللازم لها لوضع البيض وهذا أيضاً يقضي على اليرقات ويجب مراعاة مايلي عند استعمال الطفيل:-
    1. يجب معرفة المبيدات المستعملة قبل توزيع الطفيل.
    2. يبدأ استعمال الطفيل عند بداية الإصابة.
    3. عدم الري بالرشاشات داخل البيت البلاستيكي.
    4. عدم رش المبيدات الممنوعة.
    5. استشارة المرشد باستمرار خصوصاً عند استعمال أي علاجات زراعية.
    ويوضح النموذج الآتي إستخدام العدو الطبيعي Diglyphus isaea في مقاومة ذبابة الأنفاقLiriomyza trifolii , Liriomyza bryoniae في محصول الباذنجان في بيت بلاستيكي مساحة
    (1000م2 ) من سبتمبر عام 1995 حتى إبريل عام 1996.
    تاريخ الزراعة 14/9/1995 وبدأ العمل في توزيع العدو الطبيعي Diglyphus isaea
    بتاريخ 3/11/1995 وكانت النتائج كالتالي:


    ولم تتجدد الإصابة بذبابة الأنفاق حتى نهاية المحصول مايو 1996
    استمر أخذ النتائج حتى شهر مايو 1996 ولم تتجدد الإصابة بذبابة الأنفاق.
    المكونات:
    العدو الطبيعي D. isaea يوزع في شكل حشرات كاملة موضوعة في عبوات بلاستيكية سعة 500 حشرة كاملة أو 1000 حشرة كاملة.
    منهجية التنفيذ:
    توزع الحشرات بفتح العبوات داخل البيوت البلاستيكية والسير في داخل البيت البلاستيكي بسرعة متوسطة حتى تتمكن جميع الحشرات من الطيران داخل البيت البلاستيكي.


    التكاليف:
    - تكلفة 3000 عدو طبيعي D. Isaea للدونم الواحد 60 $
    - مواصلات للدونم الواحد 50$
    - التكلفة الكلية 110$
    - ثمن استعمال مادة إفسكت Thiocyclam hydrogene للدونم الواحد 130$
    تم إدارة البرنامج من خلال مرشد وقاية النبات في المنطقة.
    الآثار البيئية والاقتصادية والإنتاجية سبق ذكرها.
    هناك فوائد اقتصادية كبيرة نتيجة استعمال العدو الطبيعي ونتيجة الإرشاد المكثف فقد قل إست خدام المبيدات الحشرية والفطرية الأخرى بنسبة أكبر من 70% وبعد أن كان المزارع يستعمل المبيدات الفطرية و الحشرية معاً كل أسبوع مرة أصبح لا يستعملها إلا عند الضرورة فقط ولا يستخدم مبيدات تؤثر على العدو الطبيعي المستعمل وهذا قلل تكاليف استعمال المبيدات الزراعية في الدونم الواحد بقيمة 300 $.

    وهناك نماذج أخرى كثيرة تم تطبيقها في قطاع غزة فمثلاً استخدام التعقيم الحراري في مكافحة أمراض التربة Soilborne disease قلل تكلفة التعقيم مقارنة بغاز بروميد الميثيل 50كجم/ دونم من 450 $ للدونم الواحد في حالة استعمال غاز بروميد الميثيل إلى 60$ في حالة استعمال التعقيم الحراري وحتى عند استعمال غاز بروميد الميثيل بمعدل 15 كجم للدونم مع التعقيم الحراري لمكافحة النيماتودا فقد قلل التكلفة من 450 $ إلى 200$ للدونم الواحد.

    4. الذبابة البيضاء Bemisia tabaci:-
    تنتشر الذبابة البيضاء في المناطق ذات الجو الدافئ أو الحار والرطوبة العالية وتصيب معظم أنواع الخضار مثل البندورة والباذنجان والبطاطس والزهرة والملفوف والكوسا والبطيخ والشمام والخيار والفاصوليا وتصيب القطن وبعض أشجار الفاكهه كالجوافة والتفاح والكمثرى والموالح ونباتات الزينة وغيرها.
    الحشرة الكاملة:-
    صغيرة الحجم يتراوح طولها بين 0.98-1.2ملم الأنثى، 0.75-1ملم الذكر تغطي الأجنحة بمادة شمعية يكسبها اللون الأبيض أجزاء فمها ثاقبة ماصة يتلخص ضررها في امتصاص عصارة النبات كما تقوم بإفراز الندوة العسلية التي تنمو عليها بعض الفطريات مكونة طبقة سوداء تمنع التمثيل الضوني في النبات وتقوم الحشرة الكاملة بنقل عدد كبير من الأمراض الفيروسية لمحاصيل الخضار.
    دورة الحياة:-
    يحدث التزاوج بعد يوم أو يومين من خروج الحشرات الكاملة – يوضع البيض فردياً ومبعثراً على السطوح السفلي للأوراق – تضع الأنثى من 40-400 بيضة تبعاً لفصول السنة – التكاثر في الذبابة البيضاء جنسي ولو أن التوالد البكري ممكن أن يحدث – ينتج عن البيض المخصب ذكور وإناث وغير المخصب ينتج عنه ذكور فقط يفقس البيض بعد 3-39 يوم حسب درجات الحرارة – تتجول الحوريات ( اليرقات ) لمدة يومين تثبت نفسها على السطح السفلي للأوراق وتبقي في موضوعها حتى خروج الحشرة الكاملة، ولليرقة ثلاثة أعمار تتراوح أعمار اليرقات بين 2-6 أيام في العمر الأول، 1-4 أيام في العمر الثاني، 2-7 في العمر الثالث ثم تتحول إلى عذراء بيضاوية الشكل ويتراوح مدة طور العذراء من 3-43 يوم ثم تتحول إلى الحشرة الكاملة التي تخرج من السطح الظهري للعذراء على شكل حرف T، وللذبابة البيضاء حوالي عشرة أجيال في السنة.
    العدو الطبيعي للذبابة البيضاء المفترس:Delphastus pusillus
    هو خنفساء سوداء لامعة بطول 1.3-1.4مم- الحورية صغيرة وصفراء اللون وتتغذى الحوريات والخنافس على جميع أطوار الذبابة البيضاء وتفترس الخنساء حوالي 150-175 بيضة في اليوم، 10-15 حورية في العمر الرابع في اليوم وتضع الخنفساء البالغة 150 بيضة في اليوم على السطح السفلي للأوراق.
    مدة الجيل للخنفساء 18-21 يوم على درجة حرارة 28ﹾم، نشاط الخنفساء يكون بين 18-34ﹾم والحرارة المثلى له 26ﹾم وتعتبر نتائج استخدام العدو المفترس للذبابة البيضاء ضعيفة وغير مشجعة خصوصاً إذا كانت أعداد الذبابة البيضاء كثيرة.
    تأثير المبيدات على الأعداء الطبيعية:-
    يختلف تأثير المبيدات على الأعداء الطبيعية وهناك تقسيم لدرجة تأثر الأعداء الطبيعية بالمبيدات المختلفة وأيضاً تختلف أطوار العدو الطبيعي ( بيضه، يرقه، عذراء، حشرة، كاملة) في درجة تأثيرها بالمبيد، وعموماً تقسم المبيدات من حيث تأثيرها على الأعداء الطبيعية في مجاميع:
    1. مبيدات آمنة لا تضر بالطفيل أو أطواره.
    2. مبيدات ضررها أقل من 25% على الأعداء الطبيعية أو درجات تطورها.
    3. مبيدات ضررها بين 25% - 50% على الأعداء الطبيعية أو درجات تطورها.
    4. مبيدات ضررها من 51%- 75% على الأعداء الطبيعية أو درجات تطورها.
    5. مبيدات ضررها أكثر من 75% على الأعداء الطبيعية.
    6. مبيدات تأثيرها غير معروف على الأعداء الطبيعية.
    ولنجاح استخدام المكافحة الحيوية يجب أن تكون هناك معلومات كافية عن تأثير المبيدات على الأعداء الطبيعية بالإضافة إلى معرفة تأثير ما هو غير معروف من المبيدات على الأعداء الطبيعية.



    توزيع ونقل الأعداء الطبيعية:-
    توزع الأعداء الطبيعية في صورة حشرة كاملة أو أحياناً يرقات من الطفيل داخل يرقات العائل أو الحشرات الكاملة أو في صورة عذارى ولكل عدو طبيعي درجة حرارة معينة ينتقل عليها فمثلاً:-
    1. الحشرات الكاملة للعنكبوت المفترس 10-12م.
    2. الحشرات الكاملة ديلفاستوس 10-12ﹾم.
    3. الحشرات الكاملة ديجليفوس 6-8ﹾ م.
    4. الحشرات الكاملة أفيديوس 6-8ﹾ م.
    والعبوات المطلوبة التي تنقل بها الأعداء الطبيعية غالباً ما تكون من البلاستيك وبها أعداد صغيرة حسب درجات الإصابة بالحشرة الضارة فهناك عبوات بها 500، 1000، 2000 عدو طبيعي وهذه العبوات تكون مغلقة في صناديق من الكلكل وحولها مواد غذائية وعبوات مبردة مقفلة لخفض درجة حرارتها إلى الدرجة المطلوبة.


    العوامل المساعدة والمؤثرة على نجاح المكافحة الحيوية:-
    1. إرشاد المزارعين:-
    تعريف المزارعين وتوعيتهم على أسلوب المكافحة الحيوية ومدى أهميتها وإمكانيات نجاحها.
    2. الاكتشاف المبكر للإصابة:
    وهذا يتطلب انتباه وحرص المزارع.
    3. قدرة المزارع على تحمل درجة الإصابة:-
    يجب تأخير الرش بالمبيدات عند ظهور الإصابة لإتاحة الفرصة لإيجاد توازن حيوي بين الحشرة الضارة والعدو الطبيعي.
    4. نوع المحصول:-
    قد تكون المكافحة الحيوية لحشرة في محصول معين أكثر نجاحاً لنفس الحشرة في محصول آخر.
    5. مستوى الإصابة بالآفة:-
    استخدام المكافحة الحيوية في كثافة عالية من الحشرات وفي درجات حرارة ورطوبة غير مناسبة يكون عاملاً مؤثراً في عدم نجاح المكافحة الحيوية.
    6. ميعاد توزيع العدو الطبيعي:-
    توزيع العدو الطبيعي في بداية ظهور الحشرات الضارة يعمل على نجاح المكافحة الحيوية.
    7. الموسم:-
    استعمال الأعداء الطبيعية في الخريف أو الربيع وفي درجات حرارة مناسبة لتكاثره يزيد من فرص نجاح المكافحة الحيوية.
    8. وجود أعشاب أو محاصيل أخرى:-
    وجود الحشرة الضارة في الأعشاب الموجودة مع المحصول أو وجود محاصيل أخرى يزيد من صعوبة نجاح المكافحة الحيوية.
    9. العناية بالمحصول:-
    التقليم الجائر في المحصول وإزالة الأوراق أو الأفرع الجانبية يؤثر على تكاثر الأعداء الطبيعية وأعدادها حيث أن الأوراق أو الأفرع الجانبية يكون عليها بعض أطوار العدو الطبيعي.
    10. البيئة المحيطة:-
    يجب عدم استخدام أو رش مبيدات في بيوت بلاستيكية مجاورة للبيت البلاستيكي المستعمل فيه المكافحة الحيوية.
    11. استعمال مبيدات آمنة:
    يمنع رش أي مبيدات لها تأثيرات ضارة مباشرة أو غير مباشرة على العدو الطبيعي ويجب الاستعانة بالمرشد الزراعي في حالة اختيار المبيدات التي يمكن استعمالها.


    12. طريقة استعمال المبيدات:-
    مساحيق التعفير أكثر ضرراً على الأعداء الطبيعية محاليل الرش واستعمال المبيد مع ماء الري يقلل من أضرار استخدام المبيدات.
    13. تعدد طرق المكافحة ( حيوية- ميكانيكية- كيماوية ):-
    استعمال أكثر من طريقة في مكافحة الآفة يزيد من كفاءة المكافحة الحيوية مثل استعمال مصائد لونية أو مكافحة الآفات جيداً قبل إزالة المحصول السابق.
    14. تكرار زراعة المحاصيل في البيوت البلاستيكية:-
    عند إدخال المكافحة الحيوية يجب أن تكون هناك فترة لم يستعمل فيها المبيدات الكيماوية للتخلص من بقاياها.
    15. المناخ:-
    استخدام المكافحة الحيوية في جو جاف وحار يؤثر سلبياً على نشاط الأعداء الطبيعية.
    16. وجود حشرات لا يستعمل لها مكافحة حيوية:-
    وجود مثل هذه الحشرات يقلل من فرص نجاح المكافحة الحيوية.
    17. توفير الخبرة الكافية:-
    وجود الخبرة الكافية لدى المرشد الزراعي والمزارع في استخدام الأعداء الطبيعية ومعرفة الظروف الملائمة لتكاثرها وانتشارها ومعرفة تأثير المبيدات الحديثة وعقد الندوات الزراعية والدورات الفنية يزيد من المعرفة ببرامج المكافحة الحيوية ويزيد من فرص نجاحها.


    مدى كفاءة وفعالية برامج مشروعات الإدارة المتكاملة مقارنة ببرامج المكافحة عن طريق إستخدام المبيدات:-
    بالمقارنة بين كفاءة وفعالية برامج مشروعات الإدارة المتكاملة وبين برامج المكافحة عن طريق إستخدام المبيدات نجد أن هناك فروقاً واضحة في الكفاءة حسب التجارب وقطع المشاهدة والتطبيقات العملية للمكافحة المتكاملة وإستخدام المبيدات في قطاع غزة كالتالي:
    i. إستخدام الإدارة المتكاملة في مكافحة الحشرات القشرية في الحمضيات أكثر كفاءة وفعالية وأقل تكلفة للمدى الطويل بينما نجد أن إستعمال المبيدات في مكافحة الحشرات القشرية في الحمضيات أكثر تكلفة ويجب تكرار الرش كل سنتين أو ثلاثة سنوات مرة.
    ii. استخدام حشرة D. isaea في مكافحة ذبابة الأنفاق L. bryoniae , Liriomyza trifolii يعطي نتائج تفوق بكثير استخدام المبيدات ولا يلزم تكرار توزيع العدو الطبيعي بعد شهر أو شهر ونصف من بداية استعماله.
    ولكن في حال استعمال المبيدات يلزم تكرار الرش 5 مرات على الأقل في الموسم الواحد.
    iii. مكافحة الذبابة البيضاء Bemisia tabaci بإستعمال العدو الطبيعي Dilphastus puscillus لم يعطى نتائج جيدة جيدة ولا تزال مشكلة مكافحة الذبابة البيضاء خصوصاً في حقول الخضار المفتوحة قائمة حتى اليوم وتتطلب مزيداً من البحث والدراسة وهذا يتطلب دعماً لإجراء هذه البحوث.
    iv. استخدام التقييم الحرارى الشمسى في أشهر الصيف لمكافحة أمراض التربة والأعشاب يعطى نتائج جيدة إلا أن نتائجه في مكافحة النيماتودا ضعيفة ويجب إجراء مزيداً من الأبحاث لمكافحة النيماتودا الضارة باستخدام النيماتودا النافعة.
    من كل ما سبق ذكره نجد أن تطبيق برامج الإدارة المتكاملة إذا توفرت لها الإمكانيات سيكون مجزياً ومفيداً في كل المجالات الإقتصادية والصحية والبيئية خصوصاً إذا ما صاحبه تشريعات وقوانين تنظم علاقة إستخدام المبيدات بالآفات الموجودة وإنشاء معهد للمكافحة الحيوية يغذى المزارعين بالحشرات النافعة وقد نذهب الآن إلى أكثر من ذلك بإمداد المزارع بما يمكن أن نطلق عليه بنك المكافحة الحيوية، فمثلاً يصاب التوت الأرضى( الفراولة) بحشرات من القطن Aphis gossypii ولمكافحتها يمكن توزيع حشرات من القمح Rhopalasiphum padi الغير ضارة بمحصول التوت الأرضى ونشر العدو الطبيعيAphidius colemani لمن القطن حيث يعتبر من القمح مصدراً للأعداء الطبيعية حيث تعيش متطفلة عليه وعند الإصابة بمن القطن تتطفل عليه وتحافظ على التوازن الحيوى داخل المزرعة.



    المشاكل والمعوقات التي تواجه إدخال ونشر واستخدام الإدارة المتكاملة:-

    1. المعوقات الإقتصادية
    عدم وجود إمكانيات مالية لتغطية نفقات إنتاج الأعداء الطبيعية اللازمة وكذلك عدم وجود إمكانيات لتمويل برامج تطبيق المكافحة المتكاملة.
    2. المعوقات الفنية والتقنية
    • عدم وجود جهات بحثية لتغطية احتياجات تنفيذ برامج المكافحة المتكاملة.
    • عدم وجود كادر فني من المهندسين الزراعيين لتطبيق برامج المكافحة المتكاملة.
    • عدم وجود شبكة معلومات خاصة بالمكافحة المتكاملة مع الدول العربية والدول الأجنبية.
    3. المعوقات البشرية
    أ‌- عدم وجود عدد كافي من أكاديميين( حملة ماجستير ودكتوراه) بالتخصصات التالية(الحشرات,الفطريات, البكتيريا, النيماتودا, الفيروس)
    ب‌- عدم وجود عدد كافي من المهندسين الزراعيين ذوى الخبرة في مجال فروع وقاية النبات
    4. المعوقات التنظيمية والمؤسسية
     عدم وجود مركز أو معهد لإنتاج الأعداء الطبيعية.
     عدم وجود جسم يتولى تطبيق وإنتاج عناصر المكافحة المتكاملة.
    5. المعوقات التشريعية والقانونية
    وجود عقبات في إدخال عناصر الإدارة المتكاملة من الدول المجاورة بسبب قوانين الحجر الزراعي.


    المقترحات والتوصيات لتطبيق برامج الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية:-
    البحوث:
    1. عمل حصر Survey للآفات الاقتصادية للمحاصيل الرئيسية في القطر وكذا عمل حصر للأعداء الطبيعية المتوفرة في البيئات المحلية.
    2. بحوث حول بيولوجيا الآفات وأعدائها الحيوية.
    3. بحوث حول استيراد وأقلمة ونشر عناصر الإدارة المتكاملة.
    4. بحوث حول تقدير أضرار الآفات الاقتصادية.
    الإرشاد:
    1. تأهيل المرشدين المكلفين بتطبيق برامج الإدارة المتكاملة.
    2. توفير وسائل اتصالات ومواصلات لمرشدي الإدارة المتكاملة.
    3. عمل قطع مشاهدة لإدخال عناصر الإدارة المتكاملة في المحاصيل المعنية.
    4. عمل جولات زراعية للمزارعين لإطلاعهم على هذا الأسلوب الجديد من المكافحة.
    5. عمل حوافز للمزارعين المشتركين في برامج الإدارة المتكاملة.
    6. عمل ندوات للمزارعين والمستهلكين والتجار لتوعيتهم عن استعمال الإدارة المتكاملة.
    التدريب:
    1. تدريب مرشدي الإدارة المتكاملة على مستجدات تكنولوجيا الإدارة المتكاملة.
    2. تدريب المزارعين على أساليب وتكنولوجيا الإدارة المتكاملة.
    المشاركة الشعبية:
    مشاركة الجمعيات الزراعية والمؤسسات الغير حكومية والجامعات والمعاهد العليا والمدارس ومراكز تنمية المرأة الريفية في الندوات لتوعيتهم على منهج ومزايا استعمال الإدارة المتكاملة.
    التنسيق الإقليمي والعربي:
    2. يتم الاشتراك بالمؤتمرات العربية والدولية الخاصة بالإدارة المتكاملة.
    3. زيارة المشاريع والمختبرات الخاصة بعناصر الإدارة المتكاملة والتنسيق بينها وبين مثيلاتها في القطر.
    4. الاشتراك في عمل شبكة معلومات خاصة بالإدارة المتكاملة عربياً ودولياً من خلال الإنترنت.





    المراجع العلمية:-

    1. روبرت ل. ميكاف، وليام هـ. لوكان- مقدمة في السيطرة على الآفات الحشرية،،،، ترجمة نخبة من الأستاذة ( زيدان هندي عبد الحميد، إسماعيل جاد الله، أحمد لطفي عبد السلام، أحمد علي جمعة، جميل برهان الدين السعدني، محمد إبراهيم عبد المجيد).
    2. شاكر محمد حماد وأحمد لطفي عبد السلام ( الحرات الإقتصادية – كلية الزراعة – جامعة الإسكندرية(1967م).
    3. نشرات وزارة الزراعة الفلسطينية ( الإدارة العامة لوقاية النبات والحجر الزراعي ) في المكافحة الحيوية في البيوت المحمية.
    4. نشرات وزارة الزراعة الفلسطينية ( الإدارة العامة لوقاية النبات والحجر الزراعي ) في المكافحة الحيوية في الحمضيات.
    5. SHAMON, M. OUR Natural Enemies for Biological pest Control, Biological Control Industries,



    الاعداء الطبيعية لان الخط في الصور صغير
    العدو الطبيعي للحشرة القشرية الحمراء Aphytis melinus
    العدو الطبيعي للحشرة القشرية المحاريةAPhytis lepidosaphes
    العدو الطبيعي لبق الموالح الدقيقي Cryptolaemus montrouzieri
    خنفساء الفيداليا Vedalia cardinalis
    العدو الطبيعي Ageniaspis citricola
    العدو الطبيعي Quadrastichus sp
    العدو الطبيعي Teleopterus sp
    العدو الطبيعي لحشرة المن Aphidius colemani
    العنكبوت المفترسPhytoseiulus persimilis
    العدو الطبيعي لذبابة الأنفاقDiglyphus isaea
    العدو الطبيعي للذبابة البيضاء Delphastus pusillus













  4. #4

    • عاشق المكافحة
    • Guest

    افتراضي

    الله عليك ابو عمر

    دائما ما تتحفنا باروع المواضيع عن المكافحة

    فانت تستحق لقب عاشق المكافحة لا احد غيرك

    دمت بكل ود وخير اخى الفاضل

  5. #5

    • عاشق المكافحة
    • Guest

    افتراضي

    الله عليك يا ابو عمر

    لقد قرات الموضوع حتى الان مرتين

    وكل مرة استمتع به لذا فضلت ان اقرأه مرة ثانية من حلاوته

    وفى النهاية اجد اننى اتصفح فى المشاركة الاولى لك وان هناك مشاركة اخرى اكثر تالقا

    هذا الموضوع لن يعلم قيمته الا المهتمين بهذا المجال

    دمت بكل ود وخير اخى الاكبر ابو عمر

    وسلامى لــ احمد واعمر حفظهما الله

  6. #6

    • م/ إيهاب عبد المؤمن غير متواجد حالياً
    • أبو حازم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,596

    افتراضي

    الله عليك يابروفيسور

    والله عرض جميل

    بس الصورة مزغللة شوية في عيني

    بس الكتابة واضحة

    وموضوع مهم جدا

    ربنا يحفظك لنا ونتمتع بعلمك وبصحبتك الكريمة
    دعاء تفريج الكرب

    لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم

    لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش
    الكريم

  7. #7

    • ابوعمر غير متواجد حالياً
    • المهـــــــندس

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    915

    افتراضي

    م باسم حفظه الله
    اشكرك على طيب كلماتك وجميل مرورك فانت من السباقين للخير دائما واحمد و عمر يسلمون عليك و يشكرانك على التحية

  8. #8

    • ابوعمر غير متواجد حالياً
    • المهـــــــندس

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    915

    افتراضي

    م باسم حفظه الله
    م ايهاب حفظه الله
    انتما دائما مميزان في الجد وفي المزاح وفي المتابعة والاطلاع وفي مواضيعكما الحصرية شكرا لكما دائما على كلامكما الجميل

  9. #9

    • زهرة الحياة غير متواجد حالياً
    • بنت البلد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    1,324

    افتراضي

    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

    اتحفتنا والله ياأبا عمر ....حضرتك فين من زمان ....جزاك ربي الجنة بيسير حساب ودون سابقة عذاب

    سلمت يمينك

    http://img121.imageshack.us/img121/6637/40768007.jpg

    لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
    ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
    مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع


  10. #10

    • ابوعمر غير متواجد حالياً
    • المهـــــــندس

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    915

    افتراضي لاول مرة ذبابة الفاكهة تصيب الليمون بشكل وبائي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هاجمت ذبابة الفاكهة او كما يسميها مزارعونا بالدبانه ثمار الليمون لاول مرة في غزة و قد تم اكتشاف ذلك في وقاية النبات قبل ايام في منتصف مايو 2009 عندما حضر احد المزارعين لمبنى الادارة العامة لوقاية النبات وبعده توالت الاصابات لباقي البيارات التى لازالت تحتفظ بثمار الليمون دون قطاف ويبدو ان الحشرة لم تجد بديلا لليمون كي تهاجمه في الوقت الذي اصبحت فيه الثمار ناضجة جدا وكانت في السابق تحدث اصابات قليلة جدا وغير اقتصادية على الليمون ومن المعروف ان وزارة الزراعة توزع مواد المكافحة لهذه الحشرة مجانا للمزارعين




    ذبابة فاكهة البحر المتوسط
    Ceratitis capitata

    و هي تشبه الذبابة المنزلية لكنها اصغر منها في الحجم و هي ذات اجنحة مفرودة لونها ذهبي تقوم بوخز الثمرة بواسطة الة وضع البيض حيث تضع البيض في لب الثمرة وتلوث مكان الوخز مما يؤدي الى تعفنه كما ان اليرقات عندما تفقس تتغذى على محتويات الثمرة وتؤدي الى سقوطها واليرقة عادة ما تخرج من الثمرة قبل او بعد سقوطها وتتحول الى عذراء في التربة ثم يخرج منها الحشرة الكاملة والتي تبدا بوضع البيض بعد التزاوج و اهم اعراض الاصابة بالاضافة لمشاهدة الحشرة و يرقاتها البيضاء في الثمار وتعفن وتساقط الثمار هو وجود الثقب المتسبب عن الوخز محاط بهالة فاتحة اللون والتى قد تتسع وتتحول الى اللون المصفر وعادة تكون طرية يمكن ان تؤدي الى ثقب الثمرة عند الضغط عليها
    الحشرة من الافات المهمة في التصدير و قد يؤدي اكتشاف ثمرة واحدة مصابة الى رفض ارسالية كاملة و كذلك الى رفض استلام اى كمية للتصدير من البيارة التي اتت منها .

    لاحظ وجود الذبابةعلى سطح الثمرة باجنحتها المفرودة


    لاحظ الثقب والهالة المتكونة على اليسار





    في منتصف 5/2009 انتشرت على الليمون في غزة



    المكافحة /
    · جمع الثمار المتساقطة على الارض و دفنها مع مراعاة عدم ترك ثمار على الاشجار بعد القطف حتى لا تصاب و تكون مصدرا لاستمرار الاصابة
    · الطعوم المسممة حيث تقوم الوزارة باتباع هذه الطريقة في رش اشجار الحمضيات و الجوافة و يتم خلط 125 سم3 ملاثيون 1040 مع واحد لتر من المادة الجاذبة المسماة بومينال لكل 10 لتر محلول رش ( طلمبة الرش ) ويتم رش الاشجار بشكل جزئي حيث يتم رش سطر وترك سطر او سطرين و عادة ما تكفي هذه الكمية ل 4-6 دونمات من الحمضيات و يتم تكرار الرش كل 7 – 14 يوم او حسب قراءات المصائد و عادة ما يسبق هذه العملية مراقبة الحشرة عن طرق المصائد الفرمونية والتى يستخدم فيها مادة trimedlure تريمدلور و هي توزع على الاماكن المختلفة بمعدل مصيدة لكل حوالي 70 دونم و يتم المرور واخذ القراءات اسبوعيا
    · رش الاشجار بشكل كلي و يتم ذلك في الحدائق المنزلية تخوفا من جذب معظم انواع الحشرات للمكان او عندم عدم السيطرة على الحشرة باستخدام الطعم المسمم و ذلك باستخدام احد المبيدات التالية :
    o ديمكرون او فوسفاميدون بمعدل 0.5 سم3 / اللتر
    o روجر بمعدل 1 سم3/اللتر
    o سوبرسيد بمعدل 1.5سم3/اللتر
    كما يمكن استخدام طريقة الذكور العقيمة S.I.T. حيث يتم اطلاق مجموعات من الذكور العقيمة التي تتزاوج وتنتج بيوض غير مخصبة وبتكرار اطلاق هذه الذكور نصل الى الحد الاقتصادي او القضاء عليها نهائيا


    صور من غزة

    مظهر الاصابة على الليمون


    لاحظ فتحة دخول الة وضع البيض


    لاحظ تطور الاصابة وتعفن الحبة نتيجة الاصابة بفطر البنسيليوم

    تحياتي

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 10 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. كبسة زراعية
    بواسطة شلبي سعيد في المنتدى الزراعي العام
    مشاركات: 46
    آخر مشاركة: 08-05-2011, 08:57 AM
  2. صيانة آلات زراعية
    بواسطة عبير في المنتدى منتدي الهندسة الزراعية
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 09-04-2011, 07:30 PM
  3. مؤتمرات ومعارض زراعية
    بواسطة هانى عبد الحميد في المنتدى الزراعي العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-01-2011, 12:17 PM
  4. مواقع زراعية عربية هامة
    بواسطة ابوعمر في المنتدى قسم الكتب الزراعية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-11-2010, 01:11 AM
  5. أخبار زراعية (مايو 2010)
    بواسطة هانى عبد الحميد في المنتدى الزراعي العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-05-2010, 12:59 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك