+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 21 إلى 23 من 23

الموضوع: ما يهم الاستزراع السمكي

  1. #21

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    4 - الأمراض البكتيرية :

    بما أن الأسماك تعيش في الماء فإن فرصة إصابتها بالأمراض التي تسببها البكتيريا تكون عالية جداً، وبطبيعة الحال تنتشر هذه الأمراض البكتيرية إذا كانت الظروف ملائمة أي أنها تنتشر في حالة زيادة كثافة الأسماك أو عند إصابتها بجروح أو خدوش أو إذا كان ماء التربية غير صالح، وفي هذه الحالة يكون معدل نفوق الأسماك عالياً وسريعاً، وهذا يعني أنه عند نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في فترة وجيزة فإنه من المحتمل أن يكون ذلك نتيجة لانتشار أحد الأمراض البكتيرية في حوض التربية.

    وفيما يتعلق بعلاج الأمراض البكتيرية فان بعضها يمكن علاجه، في حين أن البعض الأخر ليس له علاج حتى الآن. وبصورة عامة فإنه عند اكتشاف إصابة الحوض بمرض بكتيري فإنه يحظر نقل أية أسماك من هذا الحوض لأي حوض آخر كما يحظر أيضاً نقل الماء من الحوض المصاب إلى غيره من الأحواض، و تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن معظم المحاولات التي تجرى لعلاج الأمراض البكتيرية وغيرها من الأمراض هي محاولات قد تنجح وقد تفشل، كما أن ما يصلح من وسائل العلاج لنوع من الأسماك قد لا يصلح لنوع آخر، إلا أنه في كل الحالات لابد وأن تراعي الدقة والحذر في عملية العلاج المقترحة.

    مرض الاستسقاء البكتيري المعدي :

    هذا المرض البكتيري من أكثر الأمراض انتشاراً وفتكاً بالأسماك حيث يصيب كثيرا من الأسماك ويؤدي إلى نفوقها، وكلما توافرت أسباب المرض ساعدت على ظهوره حيث يؤثر على معدلات النمو، والمهم هو اكتشاف المرض مبكراً لسرعة وقف النفوق والمحافظة على معدلات النمو .

    وأهم أعراضه أن تتجمع الأسماك في الأركان مع قلة الحركة، مع فقدان شهيتها لتناول الغذاء .

    وعن طريق الفحص الخارجي يلاحظ ظهور قروح نزفية على الجلد مكان الأجزاء التي تساقطت القشور من عليها وتتورم البطن وكذلك فتحة الإخراج لامتلائها بالسوائل ووفي الفحص الداخلي يلاحظ أن السائل لونه مصفر وله رائحة تقيح وامتلاء الأمعاء بسائل أصفر محمر .

    وكذلك تتضخم المرارة ويتغير لون الكبد للأخضر المصفر . ويجب إيقاف التسميد والتغذية مع تجديد المياه في الأحواض لعرض الموقف على أخصائي .


    يتبع


  2. #22

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    5 - الأمراض الفيروسية :

    الفيروسات هي أصغر الكائنات الحية التي لا يمكن رؤيتها إلا تحت الميكروسكوب الإلكتروني، وهذه الكائنات فريدة في حياتها إذ أنها لا تقوم بعمليات التغذية والهضم والتحول الغذائي مثل غيرها من المخلوقات الحية، بل إنها تعتمد اعتماداً كلياً على الخلية الحية للعائل الذي توجد عليه، وقد تسبب الأمراض الفيروسية إصابة الأسماك بالتهاب ونزيف في مناطق عديدة من الجسم أو تآكل في الأنسجة والعضلات، وقد تصاب الأسماك أيضاً ببعض الأورام مع نقص شديد في معدلات النمو. ومن الظواهر التي تظهر على الأسماك المصابة سرعة السباحة وفي شكل دوراني ثم رقودها منهكة على جانب الحوض وعلى القاع دون حراك حيث تموت بعد ذلك، ومن سوء الحظ أنه لا يوجد علاج حتى الآن للأمراض الفيروسية والعلاج الوحيد هو التخلص من الأسماك المصابة ومن جميع اِلأسماك الموجودة بالحوض وذلك بحرقها، كما تحرق أيضا النباتات المائية، بعد ذلك يتم تخفيف الحوض ومحتويات المختلفة، ثم يتم تعقيمها لفترة كافية، قبل استخدامها مرة أخرى.


    سبل الوقاية من الأمراض :

    1- تجفيف التربة :

    تحتاج مسببات الأمراض سواء كانت ميكروبات أو طفيليات للرطوبة الكافية لحياتها كأي كائنات مائية، لذا فإن التجفيف يسهم في القضاء على الطفيليات والأطوار المعدية لها وحتى العوائل الناقلة للأطوار المختلفة مثل القواقع والقشريات والديدان، ومن هذه الكائنات المرضية أيضاً البكتريا والفيروسات والفطريات أو أي أسماك غريبة .

    وفى حالة وجود أي تلوث بيئي ناجم عن مخلفات آدمية أو حيوانية يتم سحب المياه من الأحواض بشكل تام، حيث تترك التربة للتعرض لأشعة الشمس فترة لا تقل عن 45 يوماً حتى تصل للتشقق العميق، وعند ذلك يفضل إزالة بقايا النباتات من جذورها للتخلص من المواضع التي تأوي الطفيليات والأمراض، فضلاً عن أنها تستهلك الأكسجين اللازم لتنفس الأسماك.

    2 ـ استخدام المطهرات :

    يعد استخدام المطهرات مرحلة جديدة تستكمل فيها ما تم في عملية التجفيف، حيث تستخدم المطهرات للقضاء على الأطوار المتجرثمة التي لم تنته بالتجفيف .

    ومن أهم المطهرات المتداولة لهذا الغرض ( الجير الحي ) والذي يزيد من الخاصية القاعدية، والتي تؤثر بدورها على مسببات الأمراض، ويشار إلى أن ارتفاع درجة الحرارة الناتج من تفاعل الجير الحي مع الماء يؤدي لنفس النتيجة .

    ويتم نثر الجير الحي على سطح القاع بمعدل 1/2 طن للفدان، ثم يملأ الحوض بالماء بارتفاع حوالي 10 سم وتترك لمدة يومين ثم تصفى ويعاد التجفيف مرة أخرى حتى يتشقق سطح القاع، وفي حالة عدم الرغبة في استخدام الجير الحي لتغلب الصفة القاعدية على التربة، فتستعمل بعض المحاليل المخففة من الفورمالين 100 جزء / مليون أو محلول كبريتات نحاس 1 / 20.000 حيث يضاف الفورمالين في الصورة التجارية بمقدار 2.5 سم لكل 10 لتر ماء .

    أو يضاف 1جم من مادة كبريتات النحاس النقية لكل 20 لتر ماء، فتضاف الكمية نثراً لمياه غمر الأحواض وتترك لعدة أيام قبل صرف المياه .

    3 ـ رعاية أحواض الزريعة والتربية :

    العامل الرئيسي في إصابة الأسماك بالأمراض هو حدوث خلل في أساليب التربية والرعاية وطريقة المحافظة على البيئة من حدوث أي خلل بها .

    يتبع



  3. #23

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    وهذا يستدعي من صاحب المزرعة مراقبة مستمرة للمياه وخواصها من حيث:

    1. نسبة الأكسجين المذاب قليلة .
    2. قياس الرقم الهيدروجيني .
    3. تركيز الأملاح والأمونيا السامة .

    4 ـ وضع شبك على مداخل المياه :

    استخدام الشبك الضيق كحاجز على فتحات الري والصرف يؤدي لمنع دخول أي كائنات أخرى غريبة عن الحوض والتي تحتمل أن تكون حاملة للمرض أو العدوى مثل القواقع التي تحوي الطور المعدي للأسماك والزريعة أو الأسماك البرية الحاملة لأي طور مرضي أو الأسماك المفترسة والتي تسبب خسائر كبيرة في المزرعة وخاصة أحواض الزريعة أو الإصبعيات .

    ويفضل أن يتعرض أسلوب ضخ المياه للمزرعة للإشراف الصحي والكيماوي لإبعاد الضرر عن المزرعة .

    5 ـ رعاية الأسماك والزريعة :

    من العوامل المهمة لتحقيق الوقاية اللازمة للمزارع السمكية هي حماية المزرعة من أي إضافات جديدة للمزرعة قد تكون حاملة للمرض وتؤدي لانتشاره.

    ومن هذه الإضافات تخزين زريعة من مصادر طبيعية كما هو الحال في زريعة أسماك البلطي والبوري، والتي يتم جمع زريعتها من البواغيز والبحيرات والأنهار، أو تخزين أمهات الأسماك لأحواض التفريخ أو الأسماك المفترسة والتي تخزن في أحواض تربية البلطي بغرض التحكم في التفريخ غير المرغوب من أسماك البلطي عن طريق أعداد من أسماك قشر البياض والقاروص .

    وفي كل هذه الحالات يجب التأكد من مصدرها أو على الأقل يتم معاملتها في حمامات المضادات الحيوية المخففة أو المطهرات والتي يتم التعامل بها عن طريق الطبيب البيطري أو عمل محلول ملحي للأسماك بتركيز 5 % لمدة 5 دقائق أو محلول برمنجنات البوتاسيوم 1 / 200 ألف للقضاء على أي طفيليات أو فطريات والبكتريا الضارة، ولكن يلاحظ أنه يجب استخدام هذا العلاج في الأحواض التي يسهل صرف مياهها بسهولة حتى لا تضر الأسماك .

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب الاستزراع السمكي
    بواسطة محمودعبدالهادى في المنتدى الثروة السمكية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-07-2011, 05:49 PM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-08-2010, 11:45 PM
  3. الاستزراع السمكى ... ضرورةً وليس خياراً !
    بواسطة محمودعبدالهادى في المنتدى الثروة السمكية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 16-01-2010, 08:15 PM
  4. دليل الاستزراع السمكي في المملكة العربية السعودية
    بواسطة محمودعبدالهادى في المنتدى الثروة السمكية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-07-2009, 07:15 AM
  5. إبتكار جديد فى عالم الاستزراع السمكى
    بواسطة محمودعبدالهادى في المنتدى الثروة السمكية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 22-05-2009, 10:08 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك