+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23

الموضوع: ما يهم الاستزراع السمكي

  1. #1

    • عبير
    • Guest

    افتراضي ما يهم الاستزراع السمكي

    السلام عليكم

    هذا موضوع راق لي فأحببت كثيرا وضعه بين أياديكم
    وهويشمل نبذة عن الاستزراع السمكي ومعلومات في هذا المجال
    كما يحتوي أيضا على نصائح عن كيفية التعامل مع الأسماك المستزرعة
    وهو

    ( منقول )

    أرجو أن يكون ذا فائدة

    كما أرجو من السادة الأخصائيين متابعة الموضوع وإدراك أي خطإ إن وجد

    مع وافر الشكر والتقدير

    على بركة الله نبدأ



    الاستزراع السمكي جزء من مصطلح أعم وأشمل هو الاستزراع المائي، ويقصد به تربية أنواع معينة من الأحياء البحرية الأسماك - القشريات- المحاريات- الطحالب البحرية وغيرها، تحت ظروف محكمة من إعاشة وتغذية ونمو وتفريخ وحصاد وجودة مياه وظروف بيئية ملائمة تحت سيطرة الإنسان.
    وعلى ذلك يمكن تعريف الاستزراع السمكي PISCI-Culture بأنه تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات.

    وقد عرف استزراع السمك وتربيته في البرك منذ القدم، ومن المعروف أنه قد تم تطويره من قبل المزارعين القدامى بقصد استقرار المصادر الغذائية .

    وجاءت أولى المعلومات عن تربية الأسماك في البرك من الصين منذ 4000 سنة، ومن بلاد ما بين النهرين منذ حوالي 3500 سنة، وتم دمج تربية الأسماك في البرك مع زراعة الأرز من فترة 25 إلى 220 سنة بعد الميلاد في الصين.

    كما عرف استزراع الأسماك في حوض البحر المتوسط في عهد الإمبراطورية الرومانية، ثم أصبح بعد ذلك إحدى وسائل أنظمة إنتاج الغذاء في الأديرة المسيحية في أواسط أوروبا. وفي الوقت الحاضر أصبحت تربية الأحياء المائية تتعدى تربية الأسماك في البرك أو في حقول الأرز، وإحصائياً تعرف منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) تربية الأحياء المائية بكونها استزراع الأحياء المائية من سمك وقشريات وصدفيات ونباتات مائية.
    وتهدف تنمية تربية الأحياء المائية إلى تحقيق عدة أهداف:

    1. تطوير طعام غذائي غني لاستهلاك الجنس البشري .
    2. زيادة الدخل في الريف وخفض معدل البطالة.
    3. تطوير جمع وصيد الأسماك بقصد الكسب.
    4. تربية أصناف خاصة للزينة والتجميل.
    5. السيطرة على الأعشاب المائية والحشرات المضرة للإنسان أو للمحصول.
    6. إزالة الأملاح وإعادة استصلاح التربة.
    7. تحقيق مبدأ المقاومة البيولوجية للأمراض.
    8. تحقيق إصلاح التربة وإخصابها.
    9. التحكم في نمو الأسماك وتكاثرها من حيث الكم والنوع.

    كيف سيساهم الاستزراع في غذاء المستقبل؟

    إن ازدياد السكان في العالم أدى إلى زياد الطلب على الأسماك لدرجة أن الموجود من عدة أجناس منها هبط أو تلاشى ولم يعد يسد الاحتياجات المتزايدة .

    ويتنبأ العلماء أنه في عام 2010 سيصبح سكان المعمورة قرابة 7.3 مليار نسمة، وأن ما يزيد عن 90 % منهم سيعيشون في البلاد النامية، التي يعاني 20% من سكانها من سوء التغذية المزمن وخاصة الأطفال، ومن جهة أخرى فإن أكثر المحتاجين لزيادة إدخال السمك ومنتجاته في طعامهم غير قادرين على ذلك بسبب تجاوز الأسعار لقدراتهم الشرائية.
    ركائز عملية الاستزراع السمكي:

    تعتمد عملية الاستزراع السمكي على ركيزتين أساسيتين هما المياه والموقع.
    أولاً: المياه:


    تعتبر المياه من المقومات الأساسية في عملية الاستزراع السمكي على أن تتوفر فيها الشروط التالية:

    1. متوفرة بشكل دائم ودون انقطاع.
    2. خالية من الملوثات.
    3. خالية من مسببات الأمراض.
    4. قلة التكاليف.

    وتكون مصادرها إما من مياه البحار أو الأنهار أو مياه الآبار أو مياه الصرف الصحي المعالجة.

    وتعتبر مياه الآبار أهم المصادر المائية لعمليات الاستزراع السمكي، إذ تعتمد عليها المزارع المقامة في الحيازات الزراعية، والتي تستخدم المياه فيها بالنظام المفتوح حيث تضخ المياه إلى الأحواض السمكية أولا ومنها لمزرعة الإنتاج النباتي.

    وعند حفر البئر يجب مراعاة أن يكون البئر من العمق بحيث يضخ الماء خاليا من الملوثات، تحليل عينة من مياه البئر لمعرفة مدى ملاءمتها والتأكد من جودتها وخلوها من المركبات السامة قبل استخدامها في عملية الاستزراع السمكي.

    صفات مياه الاستزراع :

    التراكيز المسموح بها لبعض العناصر في مياه الاستزراع السمكي، (ملجم/ لتر):
    غاز الأكسجين 5 أو أكثر.
    غاز الأمونيا 0.05
    غاز ثاني أكسيد الكربون 10 أو أقل.
    الزئبق صفر.
    DDT صفر.

    أما خواص المياه المطلوب توافرها في المزارع السمكية، فيمكن تقسيمها إلى قسمين:

    أ– الصفات الطبيعية وتتضمن :


    1- الضوء والعكارة:

    تعد العكارة مقياساً لمقدار المواد العالقة فى الماء، والتي قد تنتج عن أسباب مختلفة، فقد تسببها الأمطار والفيضانات بما تحمله من جزيئات لعناصر معدنية، وقد تنتج عن إفرازات ونشاط الأسماك فى مواسم التناسل، حيث تطارد الأسماك بعضها البعض، أو نتيجة للتنافس على الفرائس مما يؤدى إلى تقليب محتويات القاع وتعكير الماء، وهو الأمر الذي ينعكس بدوره على وصول الضوء إلى الكائنات النباتية الدقيقة (فيتوبلانكتون)، ويؤدى ذلك الإقلال من نسب عنصر الأكسجين اللازمة لقيام هذه النباتات بعملية البناء الضوئي. ويؤثر ذلك على معدل نمو الأسماك، وقد ينتج عنه انتشار الأمراض الفطرية.

    ومن المعروف أن الضوء الساقط على سطح الماء لا ينفذ كله، حيث ينعكس منه جزء، وتعتمد هذه الكمية على زاوية السقوط، وطبيعة سطح الماء، كما يتغير نوع الضوء وتقل كثافته كلما مر خلال الماء، وذلك بسبب عوامل التشتت وأبرزها المواد العالقة بالماء.

    مستوى العكارة :

    والعكارة كما سبق الذكر تحد من نفاذ الضوء، وبالتالي يقل معدل حدوث عملية البناء الضوئي وإنتاج البلانكتون، وهو ما يصعب من حصول الأسماك على الغذاء، وهذا العامل يدفعها إلى عملية الافتراس، كما أنه ذو تأثير ميكانيكي يتسبب في جرح الخياشيم، ويجدر الذكر إلى أن درجة تركيز العكارة المطلوبة فى الأحواض ذات التربة الطينية تكون فى حدود 200 جزء فى المليون .

    2- لون الماء :

    1. يدل اللون الأخضر على زيادة الهائمات النباتية، وأنواع أخرى من الطحالب.
    2. يدل اللون المائل للزرقة على بعض أنواع من الطحالب.
    3. يدل اللون البني على زيادة نسبة الدبال.
    4. يدل اللون البني المائل للاخضرار على الخليط المؤلف من المواد الدبالية والهوائم النباتية.

    3- درجة حرارة الماء :

    إن معدلات نمو الأسماك في درجة الحرارة المثلى تصل فيه معدلات نموها إلى أقصاها، أما إذا وجدت الأسماك عند درجة حرارة أقل أو أعلى فإنها لا تنمو بشكل طبيعي.

    وتلعب الحرارة دوراً مؤثراً في العمليات الحيوية التي تقوم بها الأسماك مثل عمليات التمثيل الغذائي، والتكاثر وبخاصة عملية التبويض. وتعيش الأسماك في مدى معين من درجات الحرارة، وذلك بحسب نوعها، وأيضاً مراحل النمو التي توجد فيها.

    وتنقسم الأسماك حسب تحملها لدرجة حرارة الماء إلى أسماك المياه الباردة، وهي التي تتزاوج عند درجة حرارة 15 م أو أقل، وأسماك المياه الدافئة وهي تتزاوج عند درجة حرارة أعلى من 16م.

    فمثلاً تحتاج أسماك البلطي للعيش في مدى من درجات الحرارة يتراوح ما بين 22- 25 درجة مئوية، وتتوقف عن التغذية في حالة انخفاض درجة الحرارة إلى 16 درجة مئوية، وفى 10 درجة مئوية تصبح معرضة للموت، في حين تحتاج مفرخات البلطي ما بين 28 – 30 درجة مئوية.

    ويحفز ارتفاع درجة الحرارة على ذوبان المواد الكيميائية في الماء، وهو ما يؤثر سلبياً على حيوية الأسماك، وعلى العكس من ذلك يقل معدل ذوبان الأكسجين في الماء.

    ويمكن محاولة التخفيف من التذبذب في درجات الحرارة وذلك بزيادة منسوب الماء بالحوض حتى يمكن للأسماك أن تتجه إلى القاع في حالة اختلاف درجة الحرارة عند السطح.
    ب : الصفات الكيميائية وتتضمن


    الأكسجين الذائب في الماء :

    يعتبر الأكسجين الذائب في الماء من أهم العوامل التي تؤثر على عملية الاستزراع السمكي، فمن المعروف أن نقص الأكسجين الذائب في الماء عن حد معين يؤدي إلى مشاكل عديدة وإذا استمر هذا النقص دون تدخل من المربي فإن كارثة نفوق الأسماك ستكون محتملة.

    ومن المشكلات التي يتعرض لها السمك عند نقص الأكسجين:

    الموت المفاجئ أو التدريجي للأسماك.
    نقص معدلات النمو.
    الإصابة بالإجهاد وظهور أمراض مختلفة.
    توقف الأسماك عن الطعام وفقدان الشهية.

    وتكون دلالات نقص الأكسجين في الماء كما يلي :


    تجمع الأسماك عند سطح الماء وأفواهها مفتوحة، وفي حركة مستمرة للحصول على الأكسجين من سطح الماء.
    ترنح الأسماك وسباحتها ببطء.
    تجمع الأسماك عند بوابات الري والفتحات التي يكون بها بعض التسرب من المياه.
    نفوق الأسماك خاصة أثناء الليل.
    عدم إقبال الأسماك على الطعام.

    أما الأسباب التي تؤدي إلى نقص الأكسجين في المياه فهي :

    موت النباتات داخل الأحواض وتحللها.
    نقص كمية الضوء أثناء النهار والذي يؤدي إلى نقص معدل البناء الضوئي.
    زيادة معدل تنفس الأسماك نتيجة لتعرضها لظروف غير طبيعية مثل الإثارة أو ارتفاع درجة حرارة الماء.
    تزويد الأحواض بكميات كبيرة من الغذاء تفوق احتياجات الأسماك وبالتالي يتم تحلل جزء منه وأكسدته وهو ما يستهلك نسبة كبيرة من الأكسجين الذائب في الماء.
    زيادة كثافة النباتات والطحالب في الحوض عن المعدل المطلوب.


    يتبع .....

    الموضوع الأصلي: ما يهم الاستزراع السمكي // الكاتب: عبير // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    تتم معالجة نقص كميات الأكسجين في الماء عن طريق :

    - تعد التهوية الميكانيكية عن طريق مضخات الهواء من أكثر الوسائل استخداماً لزيادة أكسجين مياه المزارع السمكية مع تركيب الحجر الخفاف، كذلك تستخدم وسائل أخرى مثل البدالات وشفط الماء، ثم إعادة ضخه على شكل تدفقات تماثل الزبد.

    - إضافة أملاح مؤكسدة للماء مثل برمنجنات البوتاسيوم إلا أن هذه الطريقة مكلفة ولا تؤدي إلى زيادة كبيرة في نسبة الأكسجين.

    - التنبيه على عمال المزرعة السمكية بعدم تغذية الأسماك أو نقلها في حالة نقص الأكسجين، لأن ذلك يؤدي إلى تحلل الطعام الموجود في الحوض وبالتالي نقص الأكسجين أكثر.

    - تلعب الحرارة دوراً هاما في ذوبان الأكسجين، حيث تتوقف درجة الذوبان على درجة حرارة الماء ودرجة ملوحتها، ويعتبر تركيز 5 مليجرام أكسجين/ لتر ماء معدلا مناسبا لمعظم الأسماك، علماً بأن بعض أسماك المياه الباردة تحتاج إلى تركيز أعلى، كما أن هناك أنواع أخرى من الأسماك يمكنها أن تعيش في مياه يقل فيها تركيز الأكسجين عن هذا المستوى.

    جدير بالذكر أنه ينبغى أن تكون نسبة تشبع الماء المنساب داخل الحوض بالأكسجين في 100%، وألا تقل عن 80% وتتعرض الأسماك للنفوق في حال قلت نسبة الأكسجين في الماء عن 5 جزء في المليون.

    تحتاج الأسماك النشطة إلى معدلات أعلى من الأكسجين مقارنة بالأسماك الأقل نشاطاً، كما أن الأسماك الصغيرة تستهلك مقادير من الأكسجين أكثر من الأسماك الأكبر في الحجم، وتختلف الحدود الحرجة للأكسجين باختلاف أنواع الأسماك، وتفضل الأسماك التركيزات العالية من الأكسجين على اختلاف الأحوال.

    2- درجة ملوحة الماء :

    يمكن تعريف الملوحة بأنها كمية الأملاح الذائبة في 1كجم أو لتر من المياه، وتقاس الملوحة عن طريق أجهزة علمية خاصة منها جهاز ( Salinometer )، وتقسم الأسماك إلي ثلاثة أقسام تبعا لمدى تحملها لدرجة الملوحة.

    أسماك المياه المالحة :


    وهي التي تعيش في مياه البحر، حيث تزيد درجة الملوحة على 30 جزء من الألف.

    أسماك المياه العذبة :

    وهي التي تعيش في المياه العذبة والتي لا تزيد ملوحتها على 0.5 جزء من الألف.

    أسماك المياه قليلة الملوحة :

    (الشروب) bracrish water fish وهي التي تعيش في مياه تتراوح ملوحتها ما بين أعلى من 0.5 جزء في الألف إلى أقل من 30 جزء في الألف.

    وهناك أنواع من الأسماك يمكنها أن تتأقلم على التغير الشديد في ملوحة الماء، أي يمكنها أن تعيش في المياه العذبة وفي المياه المالحة دون أية آثار سلبية على حياتها، ومعظم هذه الأسماك تعتبر من الأسماك المهاجرة من الماء العذب للمياه المالحة أو العكس، ومن هذه الأسماك، أسماك السلمون، وبصفة عامة فإنه يجب أخذ ملوحة الماء في الاعتبار عند إنشاء المزرعة واختيار نوع السمك المناسب لهذه الملوحة.

    3- ثاني أكسيد الكربون :

    ربما لا يصبح ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الماء مشكلة في حال إذا ما كانت هناك وفرة من الأكسجين، فقد تحتمل بعض أسماك القراميط نسبة 140 جزء/ مليون من ثاني أكسيد الكربون، في حال توافر 10 أجزاء/ مليون جزء من الأكسجين الذائب في الماء، وتسبب زيادة هذا الغاز في الماء وصوله إلى مخ وقلب السمكة مسبباً موتها .

    ومما يجدر الإشارة إليه ذكره أن مياه الآبار يقل محتواها الأكسجين ويزداد من ثاني أكسيد الكربون، لذا لابد من استخدام مضخات أكسجين لتعديل نسب كل منهما في الماء .

    4 - درجة حموضة الماء :

    ويقصد بها تركيز أيون الهيدروجين في الماء، ويقول الخبراء في مجال الاستزراع السمكي بأن تجاوز Ph الهيدروجين مقدار المدى من 4.5 – 10 يعوق نمو الأسماك، ومن المعروف أن مقدار Ph للمياه العذبة متغير، بينما يبلغ 8.1 – 8.3 للمياه المالحة في المناطق السطحية، ويقل إلى 7.5 في الأعماق، وفى الأحواض التي تحتوى على غاز كبريتيد الهيدروجين تنخفض هذه القيمة إلى 7 .0 ، ومن المعروف أن مؤشرات الحموضة تتأثر بوجود نباتات مائية مستهلكة لثاني أكسيد الكربون، كما تتأثر بدرجة حموضة التربة ذاتها، ويمكن التغلب على ذلك بالتجيير.

    وتظهر العديد من أمراض الأسماك نتيجة حموضة الماء، حيث يتولد عن ذلك العوم البطئ، وأذى الجلد وتشوه لون الخياشيم، وانخفاض درجة حموضة الماء يحوله لماء سام بالنسبة لمعظم الأسماك الموجودة في الحوض، فعند رقم الحموضة 5 تبدأ الأسماك في النفوق، حيث تغطى جسمها طبقة بيضاء، وتفرز كمية كبيرة من المخاط، وتتحول أطراف الخياشيم للون البنى، وفى حالة إذا كان الماء غنياً بالحديد، يتحول في هذا الوسط لحديد غروي يستقر على الخياشيم، حيث يصعب التنفس، لذا ينصح الخبراء بضرورة نثر كمية من مادة كربونات الكالسيوم تقدر بـ 0.5 طن / هكتار .

    5- نسبة قلوية الماء :

    تعد مقياساً لكمية الكربونات والبيكربونات ( القلويات) في ماء المزرعة، وتقدر القلوية المناسبة لنمو الأسماك بشكل طبيعي في مدى من 50 – 200 جزء / مليون، ويعطى ارتفاعها دلالة على صلاحية الماء لنمو الأسماك، حيث يمكن تحسين قيمتها بإضافة الجير .

    كما يمكن تعيين القلوية من خلال الأس الهيدروجيني (مؤشر الحموضة)، حيث يعطى رقم 9 على الأس الهيدروجيني دلالة للخطورة على حياة الأسماك، وعادة ما تنتج هذه القيمة من الملوثات، وكذلك من التنكات إذا كانت هذه التنكات الخرسانية مازالت حديثة .

    6- درجة عسر الماء :

    هي مقياس لتركيزات أيونات الكالسيوم والماغنسيوم، فالماء يكون ماء عسر عندما يحتوى على كثير من هذه الأيونات، كما يرتبط أيضاً وبشكل كبير بدرجة الحموضة والقلوية، حيث تتأثر معدلات كل منهما بإضافة الجير (عملية التجيير )، ويقدر الخبراء أفضل معدل نمو الأسماك بين 50 – 300 جزء / مليون .

    ومن المعروف أن جميع محافظات مصر تقريباً تعانى من ارتفاع معدلات العسر بها، وبخاصة محافظة كفر الشيخ وعليه ينبغي على الزارع تجنب استخدام الجير نهائياً في عمليات التطهير، حيث أنه يرفع من معدلات عسر الماء.



    7- معدل العناصر والمواد السامة :


    يؤدى تواجدها في ماء الاستزراع بنسب معينة يطلق عليها (النسبة القاتلة) إلى نفوق الأسماك، كما أن تواجدها في معدلات أقل من هذه النسبة المميتة يؤثر على صحة الأسماك ولكن بنسب متفاوتة كل حسب نوعه، وذلك على النحو التالي:

    تتراكم في أنسجة الجسم كالكبد، والخياشيم والقلب والطحال والعظم مما يسبب حدوث تغيرات فسيولوجية ووظيفية لهذه الأعضاء .
    - تؤثر على الخصوبة وبالتالي تؤدى إلى تراجع معدلات التكاثر .
    - قد تؤدى إلى ظهور تشوهات في الأسماك والذريعة .
    - تؤثر على تركيب ووظائف الخياشيم .
    تزيد من الاستعداد الوراثي لدى الأسماك للإصابة بالأمراض.

    ثانياً: الموقع :

    يجب اختيار الموقع المناسب للمزرعة السمكية مع مراعاة المواصفات والشروط التي تؤدي لإنجاح المشروع وتقليل التكاليف اللازمة لمعالجة الأخطاء التي قد تتبين مستقبلا.

    وعند اختيار موقع المزرعة يراعي الآتي:

    1. أن تكون قريبة من مصدر المياه.
    2. أن لا يتسرب الماء من خلالها في حال استخدم الأحواض الترابية.
    3. أن تكون بعيدة عن المخلفات الزراعية والآدمية.
    4. أن يكون الوصول إليها سهلا.


    يتبع .....

  3. #3

    • م/ إيهاب عبد المؤمن غير متواجد حالياً
    • أبو حازم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,596

    افتراضي

    معلش ياعبير اصل خالد كمون وقع في فم قرمووووط

    تسلمي علي مجهودك الغالي
    دعاء تفريج الكرب

    لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم

    لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش
    الكريم

  4. #4

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    تغذية الأسماك

    ثانياً: إكثار الهائمات النباتية (الطحالب):

    من الضروري أن تتوافر بعض أنواع الطحالب وحيدة الخلية داخل المزارع السمكية لأنها تمثل مصدر غذائي هام غني بالأحماض الأمينية والدهنية سهلة الامتصاص، ولأنها البيئة المناسبة لنمو الهائمات الحيوانية (الروتيفيرا) المستخدمة في تغذية يرقات الأسماك، لذا لابد من المحافظة على الطحالب حتى تكتمل وتستمر السلسلة الغذائية.

    هناك أربعة مجموعات من الأغذية الطبيعية الحية للأسماك، وهي أنواع مختلفة من الطحالب الدقيقة والتي تتراوح أحجامها من 2 إلى 20 ميكرون، ويصلح استزراعها في الظروف البيئية بالوطن العربي وهي :

    1. طحلب التيتراسيلمس ( Tetraselmis chuii )
    2. طحلب الكلوريلا ( Chlorella spp )
    3. طحلب النانوكروبسيس ( Nannochloropis oculta )
    4. طحلب الايسوكرايسيس ( Isochrysis spp )


    1 - طحلب التيتراسيلمس ( Tetraselmis chuii ):



    قع تحت مجموعة الطحالب الخضراء ( Green algae )، ويتراوح حجمه من 9 إلى 10 ميكرون في القطر، ومن 12 إلى 14 ميكرون في الطول، ويميل إلى اللون الأخضر الداكن، بيضاوي الشكل مزود بأربعة أهداب من طرفي المنتصف تساعده في حركته نظرا لثقل وزنه، يترسب في قاع الأحواض، يعتبر أنسب درجات الحرارة لنموه من 15 إلى 33 درجة مئوية تحت ظروف الإضاءة الطبيعية ، وتتراوح درجة الملوحة من 22 إلى 36 جرام / لتر ودرجة الأس الهيدروجيني من 7.8 إلى 8.5.


    2 - طحلب الكلوريلا ( Chlorella spp ):



    يقع تحت مجموعة الطحالب الخضراء (Green algae)، ويتراوح قطره من 2 إلى 10 ميكرون، كروي الشكل، وهو غير متحرك لعدم وجود أهداب على الجسم، ويتغير اللون عند فحص عينة بواسطة المجهر من اللون الأخضر الفاتح إلى اللون الأخضر الداكن، يتحمل درجات الحرارة العالية، أنسب درجة حرارة لنموه من 25 إلى 29 درجة مئوية، وتحت ظروف ضوئية عادية، وتتراوح درجة الملوحة من 17 إلى 25 جرام / لتر، ودرجة الأس الهيدروجيني من 6 إلى 7.


    3 - طحلب النانوكلوربسيس ( Nannochloropis oculta ):



    يقع تحت مجموعة الطحالب الذهبية البنية ( Golden Brown Algae )، خلاياه غير متحركة وحجمها صغير ويتراوح حجمه من 4 إلى 6 ميكرون في القطر، ولونها أخضر كروي الشكل، ويطفو على سطح البحر، يعتبر أنسب درجات الحرارة لنموه من 22 إلى 24 درجة مئوية.

    تحت ظروف الإضاءة الطبيعية ، وتتراوح درجة الملوحة من 25 إلى 27 جرام / لتر، ودرجة الأس الهيدروجيني من 8.2 إلى 8.7.


    4 - طحلب الايسوكرايسيس ( Isochrrysis spp ):




    يقع تحت مجموعة الطحالب الذهبية البنية ( Golden Brown algae )، ويتميز بصغر حجم خلاياه ويتراوح حجمها من 3 إلى 8 ميكرون في القطر، ولونها ذهبي مائل للاحمرار، كروية الشكل تميل إلى الشكل الكمثري، وهي متحركة حيث تتحرك في عمود المياه باستخدام الأهداب المزودة بها، ويتحمل درجات الحرارة لنموه حتى 30 درجة مئوية تحت ظروف الإضاءة الطبيعية، ودرجة الأس الهيدروجيني من 7.5 إلى 8.6.

    يتبع .....


  5. #5

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    الاستزراع السمكي في الأقفاص العائمة :

    جاءت فكرة الأقفاص العائمة من خلال البحث عن طرق للاستزراع السمكي أقل تكلفة، وعلى درجة عالية من الكفاءة يمكنها أن تحقق عائداً مجزياً في نفس الوقت، وقد بدأت الفكرة في بلاد الشرق الأقصى باستخدام وسط مائي طبيعي وبأي خامات متوافرة لتصنيع الوحدات العائمة . وفى مصر نجحت الأقفاص في كثير من مشروعات الشباب، حيث قامت بعض المحافظات بتمليكها لهم بأقساط رمزية، وبخاصة في محافظة البحيرة، وقد اعتبرت من مشروعات التنمية الريفية الناجحة .


    العوامل التي يتوقف عليها الإنتاج :

    1. حجم القفص .
    2. العمق تحت القفص وسرعة تيار الماء .
    3. نوع السمك المراد تربيته .
    4. معدل الإصبعيات التي يتم تربيتها في القفص .

    كيفية استخدام الأقفاص العائمة :




    يشترط في تربية الأسماك باستخدام الأقفاص العائمة أن تكون في درجة حرارة تتراوح من 20 إلى 40 درجة مئوية، وأن تكون بعيدة عن التيارات المائية كالأمواج الشديدة، وتثبت الشباك في الشاطئ أو بالمسطح المائي، وتوضع في أماكن بها مياه جارية خالية من التلوث، لكن شريطة ألا تعوق مجرى الماء، وبخاصة في الترع المستخدمة في ري الأراضي الزراعية.

    وتوضع الأقفاص في المياه، بحيث تكون على ارتفاع من 10 إلى 15 سم من سطح الماء حتى يسهل متابعة الأسماك دون السماح لها بالقفز خارج القفص، وأن تكون على عمق لا يقل عن 1.5 م.

    يتم تغطية الأقفاص عند سطحها بشباك من النايلون، وترك فتحة لوضع الغذاء منها، مع الحرص على سلامة الشباك من التمزق حتى لا تتسرب الأسماك منها.

    ينبغي تنظيف الأقفاص بشكل دوري بإزالة العوالق التي تعلق بها سواء أكانت من النباتات المائية أو الطحالب التي تعيش في الماء، ومن المعروف أن هذه العوالق تتسبب في إعاقة جريان الماء والأكسجين .


    ضوابط وضع الزريعة في الأقفاص :




    تتم عملية وضع الزريعة في الأقفاص في شهر مايو أو أبريل، حيث تستمر فترة النمو حتى شهر أكتوبر ونوفمبر، وذلك حسب ظروف المكان و درجة الحرارة، وتختلف كثافة الزريعة المضافة للأكياس بحسب نوع السمك وجودة المياه، حيث تتراوح ما بين 100 – 500 سمكة / م3، وفى حالة الكثافة العالية تحتاج الزريعة أن يتم فردها وتوزيعها حتى تصل إلى 100 سمكة /م3 .

    يجب مراعاة الالتزام ببعض الضوابط الضرورية في عملية النقل من المفرخات :

    1. يتم النقل في الصباح الباكر لتجنب درجة الحرارة .
    2. يتم النقل من أقرب موقع لتقصير مسافة النقل .
    3. توضع الزريعة في أكياس بلاستيكية ممتلئة إلى الثلث بالماء، على أن يملأ الفراغ المتبقي بالأكسجين .
    4. يتم النقل بواسطة سيارات مجهزة بغطاء يقيها من حرارة الشمس.
    5. توضع الأكياس في البيئة الجديدة معلقة أو طافية في الماء لحوالي 15 دقيقة حتى تتعادل درجة حرارة الكيس مع درجة حرارة الماء .
    6. يتم غمر الكيس تحت سطح الماء بشكل تدريجي، حتى تخرج الزريعة أيضاً بشكل تدريجي .

    مميزات تربية الأسماك في الأقفاص العائمة :

    1. انخفاض التكلفة .
    2. تتواءم مع أي مسطح مائي كالبحار أو البحيرات أو الترع أو المصارف أو القنوات .
    3. تعد الوسيلة الأفضل لتربية سمكة البلطي من ذلك النوع المفرط في التكاثر والتي تزيد أعدادها على حساب الحجم، وتساعد الأقفاص على فقدان البيض من الشباك، حيث تظل الاصبعيات والأسماك فقط .
    4. تساعد الأقفاص العائمة على حماية الزريعة من الطيور والأسماك المفترسة .
    5. سهولة نقل الأقفاص لأماكن أخرى أفضل في حالة إذا ما كان ذلك مطلوباً .
    6. التسويق يتم داخل الأقفاص وبدون أية مساومات خوفاً من فساد الأسماك .
    7. يتيح هذا الأسلوب متابعة ومراقبة النمو والكشف الدوري على الأسماك .

    يتبع .....

  6. #6

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    الأنواع التي يفضل تربيتها في الأقفاص :

    يعد السمك البلطي الأفضل بالنسبة للتربية داخل الأقفاص نظراً لسرعة نموه، كما يصلح للتربية داخل الأقفاص كل من سمك المبروك والقراميط، وهى جميعاً من أسماك المياه العذبة .

    أما بالنسبة لأسماك المبروك الفضي فيعيبها أنها كثيرة الحركة ومن عاداتها القفز المستمر داخل المياه، بالإضافة إلى أنه قد يتسبب في تمزيق الغزل، وهو ما قد يؤدى لفقدان أعداد كبيرة منها، وللتغلب على هذه المشكلة يفضل جعل الشباك مزدوجة، أما سمكة المبروك العادي فهي سمكة قاعية تتغذى على العوالق والكائنات الموجودة في القاع، لذا فإن الأقفاص العائمة لا تعد بيئة مناسبة لها .

    تغذية الأسماك في الأقفاص العائمة :

    ينبغي عند تغذية الأسماك في الأقفاص العائمة، تقديم العليقة الصناعية بحيث تكون مقبولة، وذات حجم مناسب للأسماك الموجودة في الأقفاص، وأن تكون لها كفاءة تحويلية عالية، ويراعى توافرها على النطاق المحلى، وأن تكون قليلة التكلفة، كما أنه لابد من استخدام نظام الغذايات لتقليل الفاقد من العليقة، ومن الجدير بالذكر معرفة أن 60% من المصاريف تشمل التغذية.

    وتقدم العليقة بناء على عدة عوامل، مثل درجة الحرارة، نسبة الأكسجين في الماء، عمر السمك، حجم السمك .

    1- التغذية اليدوية :

    ينبغي تحديد ميعادين لتقديم العليقة للأسماك داخل الأقفاص، حتى تتعود الأسماك على مكان وميعاد ثابت لتقديم الغذاء، على أن يكون الأول في الصباح الباكر والثاني بعد الظهر، ويجب أيضاً تحديد الكمية المضافة بشكل دقيق، ويفضل أن يكون ذلك حسب متوسط وزن الأسماك، على أن تضاف على فترات بسيطة فيما بينها، حيث أن زيادة الغذاء قد تؤدى لحدوث فاقد في الماء، كما أن تحلل هذا الفاقد غالباً ما سوف يؤثر على نسبة الأكسجين الموجودة في الماء.

    2- التغذية الآلية :

    تنقسم الغذايات الآلية إلى قسمين: الأول مستمر يعمل على مدار اليوم بمعدل ثابت، ويفضل استخدام هذا النوع مع الأسماك الصغيرة، أما النوع الثاني فيعمل فقط عندما يتم رفع جزء خاص بالغذاية، حيث يعطى الكمية التي يتم ضبطه عليها.



    يتبع .....

  7. #7

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    الأنواع التي يفضل تربيتها في الأقفاص :

    يعد السمك البلطي الأفضل بالنسبة للتربية داخل الأقفاص نظراً لسرعة نموه، كما يصلح للتربية داخل الأقفاص كل من سمك المبروك والقراميط، وهى جميعاً من أسماك المياه العذبة .


    أما بالنسبة لأسماك المبروك الفضي فيعيبها أنها كثيرة الحركة ومن عاداتها القفز المستمر داخل المياه، بالإضافة إلى أنه قد يتسبب في تمزيق الغزل، وهو ما قد يؤدى لفقدان أعداد كبيرة منها، وللتغلب على هذه المشكلة يفضل جعل الشباك مزدوجة، أما سمكة المبروك العادي فهي سمكة قاعية تتغذى على العوالق والكائنات الموجودة في القاع، لذا فإن الأقفاص العائمة لا تعد بيئة مناسبة لها .


    تغذية الأسماك في الأقفاص العائمة :

    ينبغي عند تغذية الأسماك في الأقفاص العائمة، تقديم العليقة الصناعية بحيث تكون مقبولة، وذات حجم مناسب للأسماك الموجودة في الأقفاص، وأن تكون لها كفاءة تحويلية عالية، ويراعى توافرها على النطاق المحلى، وأن تكون قليلة التكلفة، كما أنه لابد من استخدام نظام الغذايات لتقليل الفاقد من العليقة، ومن الجدير بالذكر معرفة أن 60% من المصاريف تشمل التغذية.

    وتقدم العليقة بناء على عدة عوامل، مثل درجة الحرارة، نسبة الأكسجين في الماء، عمر السمك، حجم السمك .

    1- التغذية اليدوية :


    ينبغي تحديد ميعادين لتقديم العليقة للأسماك داخل الأقفاص، حتى تتعود الأسماك على مكان وميعاد ثابت لتقديم الغذاء، على أن يكون الأول في الصباح الباكر والثاني بعد الظهر، ويجب أيضاً تحديد الكمية المضافة بشكل دقيق، ويفضل أن يكون ذلك حسب متوسط وزن الأسماك، على أن تضاف على فترات بسيطة فيما بينها، حيث أن زيادة الغذاء قد تؤدى لحدوث فاقد في الماء، كما أن تحلل هذا الفاقد غالباً ما سوف يؤثر على نسبة الأكسجين الموجودة في الماء.

    2- التغذية الآلية :

    تنقسم الغذايات الآلية إلى قسمين: الأول مستمر يعمل على مدار اليوم بمعدل ثابت، ويفضل استخدام هذا النوع مع الأسماك الصغيرة، أما النوع الثاني فيعمل فقط عندما يتم رفع جزء خاص بالغذاية، حيث يعطى الكمية التي يتم ضبطه عليها.

    استزراع الأسماك في حقول الأرز :

    إحدى المزارع السمكية بحقول الأرز

    تعتبر زراعة السمك في حقول الأرز إحدى أفضل الطرق العلمية لتفعيل استخدام الأرض الزراعية، وبخاصة في الدول الفقيرة، حيث تسهم في حل مشكلة النقص الحادث في إنتاج البروتين الحيواني وبأسعار رخيصة.

    ومن المعروف أن مزارع الأرز تتميز بالمساحات الكبيرة مما يعظم من قيم الإنتاج السمكي، خاصة وأن تلك المزارع تكون عادة بعيدة عن البحار والبحيرات ومراكز الصيد، ومن هذه الأنواع المستزرعة في منطقة الشرق الأوسط: السمك المبروك، والبلطي والموزامبيقى، ويتم زراعة القراميط في الولايات المتحدة، ويفضل زراعة البلطي والبورى والموزامبيقى في بيئة الماء المشروب.

    ويمثل إنتاج الأسماك في حقول الأرز في مصر حوالي 2.4 % من إجمالي إنتاج الأسماك من المصادر المختلفة طبقاً لتقرير الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية عام 2001.
    ولاستزراع الأسماك في حقول الأرز عدة فوائد نحصرها فيما يلي :

    1. تتغذى الأسماك المستزرعة في حقول الأرز على بعض الحشرات و الطحالب و الديدان الضارة بمحصول الأرز.
    2. تؤدي مخلفات الأسماك في الحقل إلى خصوبة التربة مما يقلل من معدلات تسميد الأرز .
    3. القضاء علي ظاهرة الريم في حقول الأرز التي تؤثر سلباّ علي إنتاجية الأرز .
    4. يؤدي استزراع الأسماك في حقول الأرز إلي زيادة محصول الأرز بحوالي 10 – 12 % للفدان، وبالتالي زيادة العائد النقدي للمزارع بزيادة محصول الأرز و الأسماك معاّ .
    5. بالنسبة لأسماك البلطي يفضل زراعتها في مزارع الأرز حيث أنها تؤكل في أي حجم في نهاية موسم الاستزراع، وفي ذات الوقت لا تتغذى على محصول الأرز لأنها ليست عشبية التغذية، بالإضافة إلى أنها مقاومة للأمراض خلال فترة التربية.
    6. يفضل استزراع أسماك البلطي وحيد الجنس (منتج بالتهجين) لأنها لا تتكاثر فلا تسبب ازدحام الأسماك في الحقل، وبالتالي تحقق معدل نمو أعلى من استزراع البلطي المختلط .

    تختلف ظروف زراعة السمك في حقول الأرز تبعاً لمجموعة من العوامل هي :

    1. اختلاف نوع التربة وطبيعة الطقس في المنطقة المزروعة .
    2. اختلاف أنواع السمك المزروع.
    3. اختلاف نوع وطرق زراعة الأرز .
    4. اختلاف طرق زراعة السمك وطرق تغذيتها .
    5. اختلاف طرق تسميد التربة واستخدام المبيدات بها .

    الشروط الواجب توافرها في السمك المزروع :

    1. أن يكون قادر على تحمل ظروف الحياة في الماء الضحل .
    2. أن يكون قادر على تحمل ظروف قلة الأكسجين الذائب .
    3. يمتاز بسرعة النمو حتى حجم التسويق .
    4. القدرة على تحمل ظروف ارتفاع درجة الحرارة .
    5. أن يكون قادر على تحمل ظروف الماء العكر.


    عيوب هذا النوع من الاستزراع :

    1. ارتفاع نسبة الفقد في المنتج من السمك، حيث يتراوح ما بين 40 – 60 % للإصبعيات، و 20 – 30 % لسمك المائدة، وذلك بسبب الحيوانات المفترسة أو الطيور كأبي قردان .
    2. ارتفاع درجات الحرارة خاصة في حالات الماء الضحل الذي يتسم بقلة الأكسجين الذائب .
    3. تحتاج إلى جسور وأخاديد بما يشغل مساحة 5 – 7 % من مساحة الحقل .
    4. قد يحتاج السمك إلى ماء عميق لا يتحمله الأرز .
    5. تحول هذه النوعية من المزارع دون استخدام الوسائل الزراعية الحديثة من ميكنة، وأسمدة كيماوية ومبيدات حشرية، ويمكن التغلب على هذه العيوب بالزراعة المتناوبة بين السمك والأرز .



    يتبع .....

  8. #8

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    حقل الأرز :

    يعامل حقل الأرز كما هو الحال في الأحواض السمكية، إذ يعتبر الحقل حوض ضحل الماء، نظراً لوجود الأرز فيه، ويتم توفير سبيل لري الحقل وصرف الماء منه، كما يتم إحاطته بالتربة لحفظ الماء، حيث ينبغي أن تكون الجوانب على ارتفاع 25 سم، وعرض 50 سم من أسفل، و 25 سم من أعلى .


    أصناف الأرز التي يوصى بزراعتها :

    يوصى في هذا النوع من الاستزراع السمكي بزراعة أصناف الأرز (جيزة 177، و 178)،
    و (سخا 101، و102) وذلك للأسباب الآتية :

    1. مقاومتها لمرض اللفحة و بالتالي عدم استخدام المبيدات الفطرية للأرز .
    2. فترة الاستزراع ( 120 يوما ) من الزراعة حتى الحصاد .
    3. توفير مياه الري بنسبة 25 – 30 % بالمقارنة بالأصناف القديمة .
    4. متوسط إنتاج الفدان من الأرز يتراوح بين 3.5 – 4 طن / فدان .
    5. يمكن استكمال فترة التربية في مصرف قريب من حقل الأرز .

    مع العلم بأنه يجب مراعاة أن الجورة يكون بها من 3 – 4 نباتات، و المسافة بين الجورة و الأخرى حوالي 15 سم، وذلك حتى تتخلل أشعة الشمس النباتات ويتكون الغذاء الطبيعي للأسماك.


    تجهيز حقل الأرز لاستزراع الأسماك :

    - ويتم التجهيز عن طريق حفر أخاديد بعرض 50 سم وعمق 30 سم على الأقل، كما تحفر أخاديد أخرى تأوي إليها الأسماك عند ارتفاع وانخفاض درجة الحرارة بالحقل، على أن تكون على عمق 1 متر، ويفضل أن يكون في طرف الحقل ناحية الصرف، وذلك حتى تستخدمها الأسماك كمأوى لها عند انخفاض مستوى الماء بالحقل .
    - يراعى تشوين ناتج حفر الزورق على ريشة واحدة هي الريشة الخارجية للحوض و الريشة الداخلية في مستوى حقل الأرز .
    - يتم عمل 2 سرند لكل زورق، وهي عبارة عن برواز خشبي ( 1 × 1 م) مغطى بسلك سعة فتحاته ضيقة، ويوضع سرند منهما عند رأس الزورق و الآخر عند آخره، وذلك لمنع دخول الأسماك الغريبة للحقل ومنع خروج الأسماك المستزرعة من الحقل، ويراعى تثبيت هذه السرندات جيداّ .
    - تؤمن فتحة دخول وخروج الماء، بحيث يمنع هروب السمك أو دخول أسماك غريبة .
    - يفضل استخدام الماء الشروب المائل إلى الملوحة، حيث أن استعمال الماء العذب يعد مكلفاً، ويفضل المداومة على ري حقل الأرز بالماء ولو على فترات، حتى يتسنى تعويض الماء المفقود عن طريق التبخير أو التسرب، وضمان استقرار مستوى الماء عند حد معين.
    - في حالة استخدام مبيدات الحشائش يراعى إضافة الإصبعيات بعد أسبوع من الرش لتلافي تأثير المبيد وحسب فترة التحريم للمبيد المستخدم .

    التسميد العضوي :


    يستخدم السماد البلدي (زرق الدواجن) بمعدل 30 كجم / فدان بالنثر على قاع الزورق، وذلك قبل نقل شتلات الأرز من المشتل إلى الحقل .

    يبدأ إعداد المشتل لزراعة الأرز في الأسبوع الأول من شهر مايو ويجب عدم التأخر عن هذه الفترة وذلك لأن التأخير سوف يضر بمحصول الأرز وكذلك يقلل من الإنتاج الكلي للأسماك المستزرعة .

    طرق الإنتاج :

    تختلف طرق الإنتاج حسب حجم السمك، ففي حال إذا ما بدأنا بزراعة الفقس يكون الناتج من الإصبعيات التي يصل طولها إلى 3 سم في 5 أسابيع، أما إذا بدأنا بالإصبعيات فنحصل على سمك للأكل مباشرة، والذي قد يزن قرابة 100 جم في شهرين، وقد تستخدم حقول الأرز لحوض التبويض .

    وهناك نوعان من الطرق المستخدمة في إنتاج السمك :

    أ‌- الإنتاج الموحد: وفيه يتم حصد الأرز والسمك في وقت واحد، وهو ما يتطلب نمو كل من السمك والأرز معاً في نفس الوقت، ويتم في هذا النوع من الإنتاج تخزين الاصبعبات (5 – 8 سم لإنتاج سمك المائدة) بمعدل 2 – 3 ألف / هكتار.
    ب‌- الإنتاج المتناوب: وفيه يتم حصد السمك والأرز بشكل متناوب .



    نقل الإصبعيات من المفرخات إلى حقول الأرز :

    1. بعد فرد شتلات الأرز في الحقل المستديم ورفع منسوب المياه، توضع أكياس الزريعة على سطح مياه الزورق المحفور بالحقل لمدة حوالي 15 دقيقة، وذلك لتتأقلم إصبعيات الأسماك على درجة حرارة مياه الزورق، ثم يتم فتح كيس الإصبعيات مع إدخال تيار مائي بطئ، فتخرج الإصبعيات إلى مياه الزورق ويجب أن لا يقل منسوب المياه عن 10-15سم طوال الاستزراع .
    2. تستزرع أسماك البلطي في حقول الأرز بمعدل 500 وحدة للفدان .
    3. يجب أن تبدأ بإصبعيات بلطي وزن 2-5جم حتى تصل إلى الحجم التسويقي في نهاية مدة الاستزراع، حيث يصل متوسط وزن السمكة إلى حوالي 100-125 جم في حالة التغذية الصناعية مع التسميد العضوي، أما عند استخدام التسميد العضوي فقط يصل الحجم التسويقي حوالي 80-100جم.

    التغذية الصناعية للأسماك المستزرعة في حقول الأرز :

    تتم التغذية الصناعية للإصبعيات بنسبة 25% بروتين بعد 24 ساعة من وضعها في الحقل، مع مراعاة وضعها مرتين خلال اليوم، في المرة الأولى الساعة العاشرة صباحاً، وفي المرة الثانية الساعة الثانية ظهراً، وذلك حتى تقلل الفاقد منها، وكذلك حتى لا تؤثر على صفات وجودة المياه في الحقل .


    كيفية حساب كمية العلف التي يجب إضافتها :

    لابد من ملاحظة وزن الأسماك كل 15 يوم، وذلك بأخذ عينة منها بواسطة شلب كبير، وذلك لحساب الزيادة في الوزن، وبالتالي حساب كمية العلف التي يجب إضافتها، ويضاف العلف بنسبة 3% من الوزن الكلي للأسماك المستزرعة.
    مثال: إذا كانت الإصبعيات المستزرعة 1000 إصبعية، ومتوسط وزن الإصبعية الواحدة 15جم، فإن كمية العلف التي يجب إضافتها تكون 1000 إصبعية × 15جم ×3/100 ( نسبة العلف) = 450جم يومياً.

    ويمكن الاستغناء عن إضافة العلائق الصناعية نظراً لارتفاع ثمنها واستخدام العلائق غير التقليدية
    (مخلفات مصانع الأغذية و مخلفات المخابز)، وكذلك يمكن خلط بعض مخلفات المحاصيل الحقلية وإضافة مجروش الذرة الصفراء و الردة، وذلك لزيادة ربحية المزارع .


    حصاد الأسماك :

    من طرق الحصاد أن يتم حصد الأزر والسمك مرة واحدة في السنة، أو من خلال طريقة تعرف بثلاثية الحصاد في السنة ويتم فيها مرتان للأرز ومرة ثالثة للسمك، وهناك طريقة ثالثة يتم فيها الحصاد كخمسة مرات للأرز أو السمك على مدار سنتين .

    أما الخطوات العملية للحصاد فهي :

    1. بعد انتهاء مدة زراعة الأرز وعند نضج السنابل، يبدأ الصرف التدريجي لمياه الحقل وتتجه الأسماك إلى الخندق، فيتم جمعها بواسطة شبكة عادية يمسك طرفيها في اتجاه طرفي الزورق.
    2. يتم نقل الأسماك إلى مكان تجميعها وتغسل ويتم تدريجها على حسب حجمها، وتوضع في أقفاص بلاستيكية تمهيداً لبيعها .
    3. وينبغي على الزارع أن يراعي فترات غمر الحقل بالماء، وهى الفترات التي ينمو فيها السمك قبل أن تتم عملية صرف الماء من الحقل بغرض إعطاء الفرصة للأرز للنضج والإزهار.


    يتبع .....

  9. #9

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    تربية أسماك البلطي

    لأسماك البلطي أهمية كبيرة، حيث تمتاز هذه الأسماك بمجموعة من الصفات التي تجعلها مناسبة للتربية في المزارع

    وأهم هذه الصفات ما يلي:




    1. إمكانية كبيرة للإنتاج بسبب قدرتها على مقاومة زيادة الكثافة والبقاء في تركيزات منخفضة للأكسجين الذائب في الماء.
    2. تتغذى على أنواع عديدة من الأغذية الطبيعية و الصناعية.
    3. تقاوم الأمراض و الطفيليات بشكل كبير.
    4. إمكانية النمو في مجال واسع من الملوحة.
    5. تمتاز بأنها أسماك جيدة للاستهلاك المباشر، ولا تحتوي على عظام ضمن الأنسجة اللحمية.

    وتنضج أسماك البلطي جنسياً بعمر عدة أشهر فقط وتتكاثر في أحواض لتربية قبل وصولها إلى الوزن التسويقي مما يؤثر سلباً على إنتاجها، وذلك بسبب زيادة الكثافة وانخفاض معدلات النمو.
    الصفات البيولوجية لنجاح تربية أسماك البلطي :

    1- الحرارة :

    الحرارة المناسبة بشكل عام لأسماك البلطي تتراوح ما بين 20-30 درجة مئوية، وإن كان هناك بعض أنواع من البلطي تعيش في درجة حرارة أقل من ذلك قد تصل إلى 10 درجة مئوية، وإن كانت لا تتواجد طبيعياً في مياه تنخفض الحرارة فيها إلى دون 15 درجة مئوية، ولا تتكاثر في درجة حرارة أقل من 20 درجة مئوية.

    وفيما يلي جدول يبين مجالات الحرارة المناسبة لعدة أنواع من أسماك البلطي :




    يتبع .....


  10. #10

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    السلوك التكاثري :

    يرتبط فصل التكاثر لأسماك البلطي بشكل وثيق بالعوامل البيئية والمتمثلة في :

    طول القترة الضوئية ودرجة الحرارة والملوحة وهطول الأمطار وغيرها، ففي المناطق الاستوائية والمدارية حيث تبقى درجات الحرارة مرتفعة على مدار العام، أظهرت حالات عديدة أن فصل التكاثر يستمر على مدار العام، ولكن عندما تنخفض الحرارة في فترة من فترات العام يلاحظ أن عدد مرات التفريخ ينخفض.

    وعند التفريخ يقوم الذكر الناضج جنسياً باختيار موقع للتعشيش في مكان من الشاطئ أو الحوض وينتظر حتى تنجذب إليه إحدى الإناث حيث يقومان معا بعد فترة تمتد من بضع ساعات إلى عدة أيام بحفر عش دائري الشكل في القاع في المناطق قليلة العمق حيث تختلف مقاييس هذا العش حسب الأنواع، وبعد فترة غزل طويلة تضع الأنثى بيضها في العش ويقوم الذكر بتغطية البيض بالسائل المنوي ثم يعمل كل من الذكر والأنثى على حراسة العش الذي يحوي عدة آلاف من البيض المخصب، حتى يفقس وتغادر الصغار حيث تستمر عناية الذكر والأنثى بهذه الصغار لمدة من 2 إلى 3 أسابيع.

    وفي أنواع أخرى فان الذكر يختار منطقة التعشيش ويحضر العش وينتظر مرور الإناث ليعمل على جذب إحداها إليه بينما تقوم الأنثى بالمرور في مناطق التعشيش لتختار أحد الذكور، وتنضم إليه في العش الذي حفره حيث تضع بيضها، ويقوم الذكر بطرح السائل المنوي فوق البيض مباشرة عندها تأخذ الأنثى البيض التي تبلغ عدة مئات داخل فمها وتترك العش مباشرة بينما ينتظر الذكر مرور أنثى أخرى.

    وتستمر الأنثى في حمل البيض داخل فمها حتى فقسه حيث تقوم يرقات الأسماك الفاقسة بامتصاص كل محتويات كيس المح، وعندها تسمح الأم لليرقات بمغادرة فمها وتبقى صغار الأسماك على مقربة من الأم التي تتحرك حركة بطيئة بالقرب من صغارها، وعند أدنى إشارة للخطر تعود الصغار مباشرة إلى فم الأم التي تحمل صغارها وتفر بعيداً عن الخطر ويستمر ذلك حتى تصبح الصغار بطول حوالي 10ملم.

    فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بالبيض والصغار الفاقسة في ثمانية أنواع من أسماك البلطي:




    يتبع .....

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب الاستزراع السمكي
    بواسطة محمودعبدالهادى في المنتدى الثروة السمكية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-07-2011, 05:49 PM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-08-2010, 11:45 PM
  3. الاستزراع السمكى ... ضرورةً وليس خياراً !
    بواسطة محمودعبدالهادى في المنتدى الثروة السمكية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 16-01-2010, 08:15 PM
  4. دليل الاستزراع السمكي في المملكة العربية السعودية
    بواسطة محمودعبدالهادى في المنتدى الثروة السمكية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-07-2009, 07:15 AM
  5. إبتكار جديد فى عالم الاستزراع السمكى
    بواسطة محمودعبدالهادى في المنتدى الثروة السمكية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 22-05-2009, 10:08 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك