+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: من فضائل مجالس الذكر

  1. #1

    افتراضي من فضائل مجالس الذكر

    لحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
    إن للمجالس الخيرية ( مجالس الذكر )، فضائل عظيمة ذكرت في أحاديث صحيحة حرصت على جمع ما تيسّر منها مع سياق مصادرها لكي يسهل الرجوع إليها، والهدف من ذكر هذه الفضائل الواردة في مجالس الذكر هو الترغيب في الحضور إلى تلك المجالس المباركة والتي هي للرجال والنساء معاً، والدعوة إلى المشاركة والمساهمة فيها بدرس أو بغيره، من الأمور الطيبة كإهداء الأشرطة النافعة، والمطويات الجيدة، والكتيبات المفيدة، ونحو ذلك، أو على الأقل الحضور للاستماع للذكر لكي ينال السامع الأجر والفائدة، وفضائل مجالس الذكر كثيرة من ضمنها ما يلي:
    1- نزول السكينة:
    يقول الإمام النووي رحمه الله: ( قيل: المراد بالسكينة هنا الرحمة، وقيل الطمأنينة والوقار هو أحسن، [صحيح مسلم بشرح النووي 17189ٍ]، والله تعالى يقول: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28].
    2- غشيان الرحمة من الله تعالى على الحاضرين، أي: نزولها عليهم.
    3- إحفاف الملائكة للجالسين فيها.
    4- يذكرهم الله فيمن عنده، وهم أهل السماء الدنيا.
    وقد ذكرت هذه الفضائل الأربعة في قوله : { وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده } [رواه مسلم(2699)]، وفي حديث آخر: { لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده } [أخرجه مسلم(2700)]، وهذا الحديث والذي قبله أحاديث عامة تشمل الاجتماع في المسجد وفي غيره [راجع صحيح مسلم بشرح النووي 17/189].
    5- يباهي الله ـ جل وتعالى ـ بالحاضرين الملائكة:
    عن أبي سعيد الخدري قال: خرج معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما على حلقة في المسجد، فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله، قال: آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك، قال: أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم، وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله أقل حديثا مني وإن رسول الله خرج على حلقة من أصحابه فقال: { ما أجلسكم؟ } قالوا: جلسنا نذكر الله، ونحمده على ما هدانا للإسلام، ومنّ به علينا، قال: { آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟ } قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك، قال: { أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة } [رواه مسلم(2701)]. يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرحه لهذا الحديث: ( قوله { إن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة }: معناه يظهر فضلكم لهم، ويريهم حسن عملكم ويثني عليكم عندهم، وأصل البهاء الحسن والجمال، وفلان يباهي بماله أي يفخر ويتجمّل بهم على غيرهم ويظهر حسنهم )[ صحيح مسلم بشرح النووي(17190)].
    6- مغفرة الذنوب وتبديل السيئات حسنات:
    ففي الحديث الصحيح يذكر النبي : { إن لله تبارك وتعالى ملائكة يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم قال: فيحفوهم بأجنحتهم الى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم عز وجل ـ وهو أعلم منهم ـ: ما يقول عبادي؟ قال: تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ قال: فيقولون: لا والله ما رأوك. قال: فيقول: وكيف لو رأوني؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيداً وأكثر لك تسبيحاً. قال: يقول: فما يسألوني؟ قال: يقولون: يسألونك الجنة، قال: فيقول: هل رأوها؟ فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها، فيقول: فكيف لو رأوها، فيقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً وأشد لها طلباً وأعظم فيها رغبة. قال: فمم يتعوذون؟ قال: فيقولون: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: فكيف لو رأوها؟ فيقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً وأشد منها مخافة. قال: فيقول: أشهدكم أني قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة. قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم } [رواه البخاري(6408)، ومسلم(2689) بلفظ غير هذا اللفظ المذكور]. وقال عليه الصلاة والسلام: { ما جلس قوم يذكرون الله تعالى فيقومون حتى يقال لهم: قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم، وبدّلت سيئاتكم حسنات } [والحديث في السلسلة الصحيحة(2210)]. وأما الذين يجلسون في مجلس لا يذكرون الله ولا يصلون على النبي فإن النبي يقول فيهم: { ما اجتمع قوم ـ ثم ـ تفرقوا عن غير ذكر الله، وصلاة على النبي إلا قاموا عن أنتن من جيفة } [أخرجه الطيالسي وغيره، وصححه الإمام الألباني في صحيح الجامع(5506)]. وفي رواية: { إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار } [أخرجه الإمام أحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع(5508)، وقال عن مجلس القوم الذين لم يذكروا الله ولم يصلوا على النبي فيه: { وكان ذلك المجلس عليهم حسرة } [نفس التخريج السابق برقم(5508)]، وقال أيضاً: { إلا كان مجلسهم ترة ـ أي حسرة وندامة ـ عليهم يوم القيامة } [أخرجه الإمام أحمد، وابن حبان، وصححه الألباني في صحيح الجامع(5510)]، وفي رواية: { إلا كان عليهم ترة } [أخرجه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني في صحيح الجامع(5507)].
    وفي الختام

    أسأل الله جل وعلا أن ينفعني وجميع المسلمين والمسلمات بهذه الصفحات الضئيلة العدد والكلمات اليسيرة، وأن تكون خالصة لوجهه الكريم وحجة لنا لا علينا. كما أسأله سبحانه وتعالى أن يكتب الأجر ويجزل المثوبة لمن كتبها وقرأها وسمعها، ومن ساهم في إخراجها، ومن أشار وأعان على طباعتها ومن قام بنشرها وتوزيعها اللهم آمين، وصلى الله وسلم وبارك على رسولنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين والتابعين لهم بإحسان الى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.

    الموضوع الأصلي: من فضائل مجالس الذكر // الكاتب: بنت فلسطين // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    أختي الكريمة بنت فلسطين

    أحييك على هذه المشاركات القيمة المنتقاة بعناية
    التي تتسم بالموعظة والتذكرة الحسنة
    إذ ليس هناك لا أريح للنفس ولا أسمى للروح
    من مجلس يذكر في الله تعالى

    في هذا الصدد وكمشاركة مني أود إضافة الورقة التالية
    ومن هنا أدعو لكاتبها بالجزاء الحسن من رب العالمين .


    ***********************************


    الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه
    وأشهد أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الداعي إلى رضوانه وعلى آله وصحبه وجميع إخوانه أما بعد :

    إن خير المجالس وأزكاها وأطهرها وأشرفها وأعلاها قدراً عند الله وأجلها مكانة عنده مجالس الذكر,،فهي حياة القلوب ونماء الإيمان وزكاء النفس وسبيل السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة ، ولهذا ورد في فضلها والحث على لزومها
    والترغيب في المحافظة عليها نصوص كثيرة في الكتاب والسنة ، مما يدل على شريف قدر تلك المجالس ورفيع شأنها وعلو مكانتها وأنها خير المجالس .
    إن مجالس الذكر هي رياض الجنة في الدنيا . فعن أنس بن مالك رضي الله عنه :

    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا))، قالوا : وما رياض الجنة ؟ قال حلق الذكر .

    فمن شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة.

    ومجالس الذكر هي مجالس الملائكة ، فإنه ليس من مجالس الدنيا مجلس إلا مجلس يذكر فيه الله تعالى فيه ، كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    (( إن لله ملائكة فضلاً ، يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر))

    فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تعالو تنادوا : هلموا إلى حاجتكم , قال : فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، قال : فيسألهم ربهم تعالى وهو أعلم بهم : مايقول عبادي ؟

    قال : يقولون : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك قال : فيقول : هل رأوني ؟ فيقولون : لا والله مارأوك , قال فيقول : كيف لو رأوني : قال : فيقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تحميداً وتمجيداً ،وأكثر لك تسبيحاً ، قال : فيقول : مايسألوني؟

    قال : يسألونك الجنة ، قال: فيقول: هل رأوها ، قال : فيقولون ل: لا والله يارب ما رأوها، قال : فيقول : فكيف لوأنهم رأوها قال: يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلباً ، وأعظم فيها رغبة ، قال: فيقول : فمم يتعوذون ؟ قال : من النار ، قال : يقول : وهل رأوها ؟

    قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً , وأشد لها مخافة , قال : يقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم . قال : فيقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة ، قال :

    ((هم الجلساء لايشقى بهم جليسهم )) رواه البخاري.

    فمجالس الذكر هي مجالس الملائكة بخلاف مجالس الغفلة واللهو والباطل فإنها مجالس الشيطان , والله تعالى يقول:

    { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } الزخرف / 36.

    إن مجالس الذكر تؤمن العبد من الحسرة والندامة يوم القيامة بخلاف مجالس اللهو والغفلة فإنه تكون على صاحبها حسرة وندامة يوم القيامة .

    فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    ((من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ))
    أي : نقص وتبعة وحسرة.

    ومن شرف مجالس الذكر علو مكانتها عند الله أن الله عزوجل يباهي بالذاكرين الملائكة ، كما ثبت عن أبي سعد الخدري رضي الله عنه قال :

    خَرَجَ مُعَاوِيَةُ عَلَى حَلْقَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ مَا أَجْلَسَكُمْ قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ قَالَ آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ وَمَا كَانَ أَحَدٌ بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا مِنِّي وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ مَا أَجْلَسَكُمْ قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلاسْلامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا قَالَ آللَّه مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي
    ((أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلَائِكَةَ)) رواه مسلم.

    ومجالس الذكر سبب عظيم من أسباب حفظ اللسان وصونه عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والسخرية والباطل ، فإن العبد لابد له من أن يتكلم وما خلق اللسان إلا للكلام فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى وذكر أوامره بالخير والفائدة ، تكلم ولابد بهذه المحرمات أو ببعضها ، فمن عود لسانه على ذكر الله صان لسانه عن الباطل واللغو، ومن يَبُس لسانه عن ذكر الله نطق بكل باطل ولغو وفحش .

    ومما ينبغي للمسلم أن يتفطن له في هذا المقام أن ذكر الله تعالى لايختص بالمجالس التي يذكر فيها اسم الله بالتسبيح والتكبير ونحوه بل تشمل ماذكر فيه أمر الله ونهيه وحلاله وحرامه ومايحبه ويرضاه ، بل إنه ربما كان هذا الذكرأنفع من ذلك لأن معرفة الحلال والحرام واجبة في الجملة على كل مسلم بحسب مايتعلق به من ذلك ، وأما ذكر الله باللسان فأكثره يكون تطوعاً وقد يكون واجباً كالذكر في الصلوات المكتوبة ، وأما معرفة ما أمر الله به وما يحبه ويرضاه ومايكرهه فيجب على كل من احتاج إلى شيء من ذلك أن يتعلمه .(1)

    من فوائد الذكر :
    1- أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
    2- أنه يرضي الرحمن عزوجل.
    3- أنه يزيل الهم والغم عن القلب .
    4- أنه يجلب للقلب الفرح والسرور.
    5- أنه يقوي القلب والبدن .
    6- أنه ينور الوجه والقلب.
    7- أنه يجلب الرزق.
    8- أنه يحط الخطايا.
    9- أنه سبب نزول السكينة .
    10- أنه غراس الجنة .(2)

    أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من الذاكرين له ، وأن ينفعنا بما كتبنا ، وأن يوفقنا في الدنيا والآخرة ، إنه جواد كريم و وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


    ------------------------
    (1) – الفوائد المنثورة إعداد عبدالرزاق البدر
    (2) – الوابل الصيب لابن القيم

  3. #3

    افتراضي

    تسلمي عبير على الاضافه وربنا يجزيكي كل خير ياااااااااااارب

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. فضائل العلم ( من أجمل ماقرأت لابن حزم الظاهري)
    بواسطة رباب في المنتدى عذب الكلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-07-2009, 05:54 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك