يقولون: حوائج في جمع حاجة.
والصواب : أن تجمع في أقل العدد على حاجات
كما قال الأوّل :
وقد تُخرجُ الحاجاتُ يا أمَّ مالِكٍ ~~~ كرائمَ من ربٍّ بهنّ ضَنينُ
وأن تجمع في أكثر العدد على حاجٍ، مثل هامَة وهامٍ
وعليه قول الراعي :
ومُرْسِل ورَسول غير مُتَّهمٍ ~~~ وحاجة غير مُزْجاةٍ منَ الحاجِ
لنا تتمة بإذن الله
العامة تقول: الخاتم لما كان فيه فصّ أو لم يكن.
والصواب : أنه لا يدعى خاتماً إلا وهو بفصّ
فإن لم يكن به فصّ فهو حَلْقة.
لنا تتمة بإذن الله
ويقولون خرَج عليه خُرّاج.
ووجه القول أن يقال: خرَجَ به خُرّاج.
لنا تتمة بإذن الله
ويقولون : الخَزانة فيفتحون.
والصواب : الخِزانة، وهو المكان الذي يخزن فيه المتاع
والخِزانة أيضاً : عمل الخازن، كالوِلاية والإمارة.
لنا تتمة بإذن الله
ويقولون: الخميرة.
والصواب: الخمير.
ويقولون : كتاب الدِيّات بالتشديد.
والصواب: الدِّيَات بالتخفيف، الواحدة دِيَة
قال تعالى :
(... فَدِيَةٌ مُسلَّمةٌ الى أهلِه...).
لنا تتمة بإذن الله
ويقولون في النسبة الى رامْ هُرْمُز : رامْ هُرْمُزيّ
فينسبون الى مجموع الاسمين المركبين.
ووجه الكلام أن ينسب الى الصدر منهما فيقال :
رامِيّ؛ لأن اسم الثاني من الاسمين المركبين بمنزلة تاء التأنيث
وعلى هذا قيل في النسبة إلى
أذربيجان : أذْرَبِيّ.
لنا تتمة بإذن الله
ويقولون للاثنين : عندي زَوْجٌ.
وهو خطأ، لأن الزوج في كلام العرب هو الفرد المزاوج لصاحبه
فأما الإثنان المصاحبان فيقال لهما زوجان
كما قالوا عندي زوجان من النعال، أي نعلان، وزوجان من الخفاف، أي خفان
كذلك يقال للذكر والأنثى من الطير زوجان
كما قال تعالى :
(وأنّهُ خلقَ الزَّوْجيْن الذَّكَرَ والأنثى).
لنا تتمة بإذن الله
ويقولون في جواب مَنْ قال : سألت عنك
فيقولون : سأل عنك الخير
فيستحيل المعنى بإسناد الفعل إليه
لأن الخير إذا سأل عنه فكأنه جاهل به أو متناءٍ عنه
وصواب القول : سُئِلَ عنك الخير
أي: كان من الملازمة لك والاقتران بك بحيث يُساءَلُ عنك.
لنا تتمة بإذن الله
العامة تجعل السَّيْرَ السُّرَى، أي وقت كان.
والصواب: أنّ السُّرَى في الليل والسَّيْر في النهار.
لنا تتمة بإذن الله
ويقولون : سِكِّينَة.
والصواب: سِكّين.
ويقولون لحَبٍّ صغير أسود: سُمْسُم
وإنما هو السِّمْسِم، بكسر السين الأولى والثانية.
لنا تتمة بإذن الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)