يقولون للقائم اجلِسْ
والاختيار، على ما حكاه الخليل بن أحمد
أن يقال لمن كان قائماً: اقعُدْ، ولمن كان نائماً أو ساجداً اجلسْ
وعلل بعضهم لهذا الاختيار بأنّ القعود هو الانتقال من عُلْو الى سُفْل
ولهذا قيل لمَن أصيب برجليه : مُقْعَد
والجلوس هو الانتقال من سُفْل الى عُلْو، ومنه سميت نَجْد جَلْساً لارتفاعها، وقيل لمَنْ أتاها جالِسٌ
ومنه قول عمر بن عبد العزيز للفرزدق :
قُلْ للفرزدقِ، والسفاهةُ كاسمِها ~~~ إنْ كنتَ تارِكَ ما أمرتُكَ فاجْلِسِ
أي : اقصد نجْداً، ومعناه : أنه لما تولى المدينة قال له: إن تلزم العفاف وإلا فاخرج إلى نجد.
لنا تتمة بإذن الله
مواقع النشر (المفضلة)