+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: دورة كاملة عن الفرمونات الجنسية و استخدامها في مكافحة الافات

  1. #1

    • م/صالح الشبلي غير متواجد حالياً
    • الوسام الذهبي

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    سوريا - الرقة
    المشاركات
    220

    افتراضي دورة كاملة عن الفرمونات الجنسية و استخدامها في مكافحة الافات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخوتي الاحبة اليوم انقل لكم مجموعة من المحاضرات عن الفرمونات الجنسية و استخداماتها و هي محاظرات دورة اقامتها مديرية زراعة الرقة حول هذا الموضوع و مع كل محاضرة سيرد اسم المهندس المحاضر فشكرا لكل من كانت له يد بيضاء في هذا العمل و نفع الله به الناس جميعا



    [align=right]الفرمونات الجنسية و دورها في مكافحة الحشرات
    محاضرة للمهندس كمال ابراهيم

    يرجع الاهتمام بالمواد الجاذبة للجنس إلى أسباب اقتصادية بحتة فقد اتجه فكر بعض العلماء إلى الاستفادة منها في القضاء على بعض أنواع الحشرات التي تضر بالمحاصيل الزراعية أو إلى استخدامها على الأقل في السيطرة على تكاثر مثل هذه الآفات والحد من انتشارها للتقليل من أضرارها وما تسببه من خسائر اقتصادية فادحة لمختلف المحاصيل. ومن الطريف أن منظمة الصحة العالمية قامت بعمل إحصاء على مستوى الدولي عن أثر الحشرات على صحة الإنسان وعلى غذائه ، وتبين من هذه الإحصائية أن الحشرات تعتبر مسئولة بطريقة غير مباشرة عن نصف وفيات الإنسان وإصابات العجز التي تلحق به ، كذلك أتضح أن الحشرات تدمر ما يقارب من ثلث الكمية التي يزرعها الإنسان أو يضعها في مخازنه كل عام. إحصائية مخيفة لا شك ، ولكنها تمثل الحقيقة على كل حال ، وهي تبين بوضوح مدى الاحتياج الشديد للقضاء على هذه الحشرات بأنواعها المختلفة.
    وقد استخدمت في هذا المجال أنواع متعددة من المواد الكيميائية التي تستطيع إبادة مثل هذه الحشرات وتم إنتاج العديد منها ، وعرفت باسم المبيدات الحشرية. وقد أتضح أن الحشرات لا تستسلم بسهولة أمام هذه المبيدات كما تصور البعض ، بل هي عادة تقاوم الأثر القاتل لهذه المركبات بطرقها الخاصة جداً ، فهي قد تكتسب بالتدريج نوعاً من المناعة ضد هذه المبيدات ، وقد تزداد هذه المناعة من جيل لآخر بمرور الزمن حتى تصل في النهاية الأمر إلى حد يضطر معه المزارعون الذين يقاومون هذه الحشرات إلى زيادة جرعات هذه المبيدات وتركيزها في محاولة للتغلب على هذه المناعة.
    ولا شك أن زيادة جرعات المبيدات وتركيزها يزيد من أضرار هذه المواد الكيميائية إلى حد كبير ، ولكن يبدو أن المزارعين ، في حربها الضارية ضد هذه الحشرات المتأقلمة ، لا يأبهون كثيراً لهذه الأضرار ، بل يطلبون بإلحاح شديد إنتاج أنواع جديدة من هذه المبيدات تكون أكثر قوة وفعالية من سابقاتها. ويقابل هذا الطلب الملح من جانب المزارعين بمزيد من التحذير من جانب السلطات الصحية والبيئية التي تطلب الإقلال من استخدام هذه المبيدات ، وتحذر من مخاطر الإفراط في استخدام المواد الكيميائية في الآفات وتنبه إلى آثار الضارة لمخلفاتها التي تتجمع في الماء وفي الطعام.
    ويجد علماء الكيمياء وعلماء الحشرات أنفسهم في ملتقى نيران الطرفين ، فأحد الطرفين – وهم المزارعون – يطلب المزيد من المبيدات القوية التأثير ، بينما يطالب الطرف الآخر – وهي السلطات حماية البيئة والصحية – بالحد من استخدام مثل هذه المبيدات القوية التأثير والتي تؤدي على المدى الطويل إلى الإضرار بالنبات والحيوان والإنسان. وعلى رغم من التعارض الواضح بين هذين المطلبين فقد تمكن العلماء من التوصل إلى حل وسط يحقق مطالب كل من الطرفين على قدر الإمكان. لقد فكر العلماء في استخدام المواد الجاذبة للجنس التي تطلقها إناث الحشرات في هذا الغرض حيث تقوم هذه المواد باجتذاب ذكور هذه الحشرات.
    ولا شك أن هذه الطريقة تفوق كثيراً تلك الطريقة التقليدية والمعتادة التي تستخدم فيها المبيدات بطريقة الرش اعتباطية وعلى أوسع نطاق ليغطي أكبر مساحة ممكنة من الحقول ، يؤدي إلى تلوث البيئة كما أنه تسبب في قتل الحشرات الضارة والنافعة دون تمييز.
    وتقل هذه الأخطار كثيراً عند استخدام المواد الجاذبة للجنس ، إن استخدام المادة الجاذبة للجنس لا يترتب عليه إلا استدعاء ذكور هذا النوع من الحشرات فقط ، بينما لا تتأثر به ذكور الحشرات الأخرى ، وتتيح لنا هذه الخاصية أن نتمكن من القضاء أو الحد من الكثافة العددية لنوع معين من الحشرات الضارة دون أن نمس حياة الحشرات النافعة الأخرى على الإطلاق.
    تعتبر جاذبات الجنس من أهم المواد الكيميائية التي تستخدمها أفراد مملكة الحيوان. ومن المعروف أن مثل هذه المواد تفرزها بعض إناث الحشرات لاستمالة الذكور ، وهذه المواد نوعية التأثير وتؤثر علة الجهاز العصبي المركزي فقط.
    ويعود الفضل في كل ما حصلنا عليه من تقدم في هذا المجال إلى العالم الفرنسي (( Fabre )) الذي عاش في القرن التاسع عشر فقد قام هذا العالم بإجراء تجربة رائدة كانت هي رأس الحربة في تقدم العلم في هذا المضمار ، فقد قام هذا العالم بوضع فراشة إحدى الحشرات التي تتغذى على أوراق أشجار البلوط في قفص من القماش بجوار النافذة في منزله ، وقد لاحظ العالم فابر أنه خلال بضع ساعات تجمع حوالي 60 ذكراً من ذكور هذا النوع من الحشرات حول القفص المحتوي على الأنثى وكأن هناك نداء خفياً قد استطاع استحضار كل هذا العدد من الذكور.
    وقد أثارت هذه الظاهرة الغريبة دهشة هذا العالم إلى حد كبير وذلك لأن هذا النوع من الفراشات يعتبر نادراً ويصعب الحصول عليه أو حتى رؤيته في الحقول فما الذي أدى إلى دعوة كل هذا العدد الكبير من ذكور هذه الحشرة التي اندفعت من كل حدب وصوب وكأن الأرض قد انشقت عنها ، وما الذي جعلها تحوم حول هذا القفص المحتوي على الأنثى ! ظن العالم في أول الأمر أن هذه الذكور قد استطاعت أن ترى الأنثى وهي داخل القفص. وأراد أن يتأكد من ذلك فوضع الأنثى في تجربة أخرى داخل قفص محكم من الزجاج لعل ذلك يساعد على دعوة عدد أكبر من الذكور إذا استطاعت رؤيتها من وراء الزجاج الشفاف.
    وقد دهش العالم لأن التجربة لن تنجح هذه المرة ، فعلى رغم من وضوح الأنثى داخل القفص الزجاجي إلا أنه لم يتجمع هذه المرة ولا ذكر واحد حول هذا القفص وكأنه لا وجود للأنثى بداخله على الإطلاق ، مما دعاه للاستنتاج بأن الأنثى تطلق مادة كيميائية تنتشر بالهواء فتلتقطها الذكور بمستقبلات خاصة موجودة على قرون استشعارها ، بدليل أن إزالة هذه القرون يؤدي إلى عجز الذكور عن الوصول إلى الإناث.
    يستعمل عدد كبير من الكائنات الحية ،المواد الكيميائية ، كوسيلة للاتصال والتفاهم مع بعض ، ومع الكائنات الحية الأخرى. وتقسم هذه المواد إلى نوعين : الكرمونات Kairomones وهذه تستعمل للاتصال بين أفراد تنتمي إلى أنواع مختلفة من الأحياء. والفرمونات Pheromones وهي مواد كيميائية تفرزها الحشرات، وتستعملها أفراد النوع نفسه ، وتثير فيها ردود فعل معينة ، تتناسب والمادة المستقبلة ، وعلى هذا فالفرمونات هي وسيلة انتقال المعلومات بين أفراد النوع الواحد.
    وقد تمكن العلماء من فصل مجموعة من هذه المركبات واستطاعوا معرفة تركيبها الكيميائي وتبين أن أغلبها بسيط التركيب ، فمنها ما يتركب من سلسل منبسطة مثل الحمض الكيتوني الذي تفرزه ملكة النحل لاجتذاب الذكور أثناء طيران العرس ، أو مثل المادة المعروفة باسم (( البومبيكول )) التي تفرزها فراشة دودة الحرير.
    أنواع الفرمونات
    تقسم الفرمونات ، تبعاً للوظيفة التي تقوم بها ، إلى :
    1. فرمونات جنسية : وهي فرمونات تستعملها أفراد النوع الواحد بغرض التزاوج . وتُفرز الفرمونات الجنسية من قبل أحد الجنسين فقط ( غالباً الإناث ) وتستقبلها أفراد الجنس الآخر ، ويمكن للذكور أن تستشعر الفرمونات من مسافة كيلومترات عدة .
    2. الفرمونات التجميعية : وتستعملها الحشرات لجذب أفراد كلا الجنسين إلى مكان معين خلال مدة زمنية معينة بغرض التزاوج أو مهاجمة عائل جديد.
    3. فرمونات الإنذار : وتطلقها بعض الأفراد لتحذير أفراد النوع ذاته من وجود خطر ما. وتوجد هذه الفرمونات لدى الحشرات الاجتماعية خاصةً ، كالنمل والنحل ، فإذا داهم خطر ما المستعمرة ، تفرز الأفراد التي تقوم بالحراسة فرموناً محدداً ينبه الأفراد الأخرى للخطر ، فتهرع للدفاع عن الخلية.
    4. فرمونات تعقب الأثر : توجد لدى الحشرات الاجتماعية أيضاً كالنحل والنمل وتستعمل خاصةً لتعليم الطريق المؤدية إلى مصادر الماء والغذاء.
    5. الفرمونات الاجتماعية : وتستعمل لتنظيم العلاقة بين الأفراد الحشرات الاجتماعية .
    6. الفرمونات المانعة للتجمع : وتستعملها بعض أنواع الحشرات ، وخاصةً التابعة منها لرتبة غمدية الأجنحة ، لوقف تجمع الذكور والإناث في مكان معين ، بعد وصول الأعداد المتجمعة إلى حدٍ حرج يمكن أن يشكل خطراً على أفراد المتجمعين.
    7. الفرمونات المانعة لوضع البيوض : تفرز هذه الفرمونات من قبل بعض الأنواع التابعة لرتبة حرشفية الأجنحة وثنائية الأجنحة أثناء وضع بيوضها على عائل ما لمنع أفراد أخرى من وضع بيوضها على العائل نفسه منعاً للازدحام وحفاظاً على النوع.
    دور الفرمونات في مكافحة الحشرات :
    تعتبر الفرمونات الجنسية والتجميعية من أكثر الفرمونات دراسة ومعرفة في الوقت الحاضر ، من حيث تركيبها الكيميائي ، وآلية عملها ، وإمكان استعمالها في مكافحة الآفات الحشرية. تمتاز هذه الفرمونات بأنها متخصصة بالنوع نفسه ، وفعالة بيولوجياً بتراكيز منخفضة جداً ، كما أنها عديمة السمية للإنسان والحيوان والنبات ، مما يعطيها ميزات خاصة تجعل منها وسيلة هامة في مكافحة الحشرات الزراعية ذات الأهمية الاقتصادية ، عن طريق استعمالها لجذب الحشرات إلى المصائد خاصة تسمى المصائد الفرمونية.
    للمصائد الفرمونية أشكال متعددة ، تبعاً للغرض المطلوب منها ، ونوع الحشرة المستعملة في مكافحتها .
    وتؤدي المصائد الفرمونية دوراً هاماً في مكافحة الآفات الحشرية عن طريق :
    1. تحديد موعد ظهور الحشرات والتغييرات التي تطرأ على أعدادها خلال فترة نشاطها.
    2. تحديد عدد أجيال الحشرات والكثافة النسبية لكل جيل وانتشاره على مدار العام والخطر الذي يكونه على المحصول.
    3. تقدير الحاجة إلى إجراء عمليات المكافحة وتوقيتها بدقة.
    4. استعمالها كأحد وسائل المكافحة عن طريق :
    أ‌- جذب الحشرات وصيدها على شريط لاصق.
    ب‌- جذب الحشرات إلى طعم سام وقتلها.
    ت‌- التشويش على الذكور ومنعها من التعرف على مكان وجود الإناث مما يعوق إلقاحها.
    ث‌- نقل العوامل الممرضة إلى مجتمعات الطبيعية للحشرات.
    استعمال المصائد الفرمونية للمراقبة والإنذار الزراعي :
    تمكننا المصائد الفرمونية من الكشف عن وجود آفة ما ، وتقدير أعدادها النسبية بدقة وكفاءة عاليتين ، كما لا تتطلب أشخاصاً مدربين للتعرف على الأنواع المختلفة من الحشرات العالقة بها ، ذلك أنها متخصصة بنوع واحد فقط ، ونادراً ما ينجذب إليها أفراد أنواع أخرى ( خلافاً للمصائد الضوئية ). تستعمل هذه المصائد في الإنذار الزراعي لمعرفة مستوى الضرر الذي يمكن أن تسببه مجاميع حشرة ما ، ومن ثم الحاجة إلى مكافحتها.
    يساعد استعمال المصائد الفرمونية على خفض عدد مرات المكافحة الكيميائية ، عن طريق جمع معلومات دقيقة عن مجتمع الحشرة في الطبيعة ، ومن ثم مدى الخطر الذي تكونه ، وتحديد موعد ظهورها مبكراً ، ولو وجدت بأعداد منخفضة جداً بسبب حساسيتها الشديدة.
    تستعمل المصائد الفرمونية بكثرة في الوقت الحاضر ، في مراقبة مجتمعات الحشرية ذات الأهمية الاقتصادية للمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة ، بغرض تحديد مدى الحاجة إلى إجراء عمليات المكافحة وتوقيتها بدقة. ويزيد عدد الآفات الحشرية التي يتوفر لها مصائد فرمونية ، في الوقت الحاضر، على 250 نوع .


    أهم حشرات المحاصيل والأشجار المثمرة و الحراجية ذات الأهمية الاقتصادية التي يتوفر لها مصائد فرمونية بغرض المراقبة والإنذار الزراعي .
    الاسم العربي والرتبة
    رتبة حرشفية الأجنحة
    - فراشة العذر
    - فراشة ثمار التفاح
    - فراشة ثمار الخوخ
    - فراشة البازلاء
    - فراشة ساق التفاح
    - فراشة ثمار الفاكهة الشرقية
    - فراشة ثمار العنب
    - عثة الزيتون
    - فراشة اللوز القرنفلية
    - فراشة اللوز الأمريكية
    - فراشة اللوز الشوكية
    - فراشة أوراق القطن المصرية
    - فراشة براعم التبغ رتبة ثنائية الأجنحة
    - ذبابة فاكهة البحر المتوسط
    - ذبابة الزيتون
    - ذبابة الفاكهة الشرقية
    - ذبابة البطيخ
    رتبة متشابهة الأجنحة
    - حشرة كاليفورنيا القشرية الحمراء
    - الحشرة القشرية الصفراء
    رتبة غمدية الأجنحة
    - خنفساء أشجار الصنوبر
    - خنفساء جوزة القطن






    أهم الحشرات المنزلية وحشرات المخازن التي يتوفر لها تجارياً مصائد فرمونية بغرض المراقبة والإنذار الزراعي .
    الاسم العربي والرتبة

    رتبة حرشفية الأجنحة
    - فراشة المخازن الاستوائية
    - فراشة المخازن
    - فراشة الدقيق الهندية
    - فراشة الحبوب

    رتبة غمدية الأجنحة
    - سوسة الذرة
    - سوسة الأرز
    - خنافس الدقيق
    - خنفساء الحبوب
    - خنفساء الحبوب المنشارية
    خنفساء الحبوب الصغرى
    رتبة جلدية الأجنحة
    - الصرصور الألماني
    - الصرصور الأمريكي






    استعمال المصائد الفرمونية للمكافحة بطريقة الصيد الجماعي
    نجحت المصائد الفرمونية في مكافحة كثير من أنواع الآفات الحشرية ، تلك التابعة لرتبة غمدية الأجنحة ، وذلك عن طريق جذب هذه الحشرات باستعمال فرمونات التجميع وصيدها بأعداد كبيرة.
    استعمال الفرمونات في مكافحة الحشرات بطريقة التشويش
    تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرائق ملائمة لمكافحة الآفات الحشرية التابعة لرتبة حرشفية الأجنحة ، وتعتمد على مبدأ التشويش على الاتصالات الكيميائية بين الذكور والإناث ، وذلك بنشر فرمونات صناعية ، وبكثافة مناسبة في الوسط المحيط ، مما يشبع هذا الوسط بالإشارات الكيميائية ، ويستحيل عندها على الذكور معرفة مكان الإناث ، ومن ثم تلقيحها .



    مكافحة الحشرات باستعمال الفرمونات مع الطعوم السامة
    تستعمل الفرمونات لجذب حشرات النوع المراد مكافحته ، وتمتاز هذه الطريقة على طرقة الصيد الجماعي بإمكان استعمال أنواع متعددة من المواد الجاذبة ، كما تمتاز على طريقة التشويش بالفرمونات باستعمال كمية قليلة جداً من الفرمون.
    استعمال الفرمونات لنقل العوامل الممرضة
    تستعمل الفرمونات أيضاً ، وبشكل أدق المصائد الفرمونية ، منذ سنوات عدة ، كوسيلة لنقل العوامل الممرضة للحشرات.يتم ذلك عن طريق وضع المستحضر الحامل للعوامل الممرضة ( فيروسات 0 بكتيريا – فطريات ... ) وهو غالباً على شكل مسحوق ناعم من نوع خاص في مصائد فرمونية شبيهة جداً بمصائد المراقبة التقليدية ، يوضع المسحوق الخاص الحامل للميكروب على سطح مخصص ويؤدي اقتراب الذكور من المصيدة إلى تطاير المسحوق والتصاقه بجسمها مما يجعلها حملة للميكروب ويؤدي إلى نقله إلى جميع الإناث التي تتزاوج معها هذه الذكور. [/align]


    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا


    التعديل الأخير تم بواسطة م/صالح الشبلي ; 10-05-2009 الساعة 04:40 PM

  2. #2

    • م/صالح الشبلي غير متواجد حالياً
    • الوسام الذهبي

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    سوريا - الرقة
    المشاركات
    220

    افتراضي

    الصيد التجميعي باستخدام الفرمونات
    محاضرة للمهندس كمال ابراهيم
    [align=right]
    الصيد التجميعي باستخدام الفيرمونات:
    طريقة الصيد التجميعي بسيطة من حيث المبدأ فهي تعتمد على جذب الذكور بالمصائد الفرمونية الجاذبة ولصقها وبالتالي بقاء الإناث دون تلقيح . بعكس مبدأ هذه الطريقة البسيط , فإنها تواجه من الناحية العلمية عدة عوامل تجعلها غير حيوية في التطبيق واسع النطاق .
    أهم هذه العوامل هي التالية :
    • عدم جذب الإناث ( وهي السبب المباشر للضرر ) بالجاذب المستخدم في هذه الطريقة .
    • عدم وجود مصائد ذات كفاءة عالية .
    • مشكلة ارتفاع حجم المجتمع الحشري للآفة ونظافة المصائد .
    • الحاجة إلى كثافة عالية من المصائد في وحدة المساحة مما يجعل تكلفتها مرتفعة جداً وغير مقبولة اقتصادياً .
    مصدر الجذب :
    في مجاميع الفراشات تستخدم الإناث الفرمون الجنسي لجذب الذكور والتزاوج معه وبشكل منافس للمصيدة الفرمونية المستخدمة للصيد التجميعي للحشرة ذاتها مما يجعل المصيدة في معظم الحالات أقل نجاحاً . يستطيع الذكر أن يلقح عدة إناث في معظم أنواع الحشرات وخاصة في حالة المجتمع الحشري عالي الكثافة مما يعني ضروري إزالة نسبة عالية من الذكور قبل إتمامها لعملية التزاوج لضمان نجاح هذه الطريقة .
    بعض المواد الأخرى غير الفرمونية يمكن استخدامها لجذب الإناث مثل الجاذبات الغذائية الطبيعية على سبيل المثال يمكن جذب أنواع ذباب الفاكهة باستخدام هيدروليزات البروتين أو أملاح الأمونيوم يعتقد أن جذب الذكور والإناث لهذه المواد هو نتيجة محاكاة الطبيعة لجذب الحشرات لمصادر البروتين التي تحتاجها الإناث بشكل خاص من أجل إنتاج البيض تعيش معظم أنواع ذباب الفاكهة من ناحية أخرى لفترات طويلة وتحتاج بالتالي إلى حواس توجيهيا قوية من اجل توجيهها إلى مصادر الطعام ولكي تبقى حية في فترات الجفاف الطويلة عندما لا تتوفر الثمار اللازمة لوضع البيض تستخدم لبعض أنواع ذبابة الفاكهة جاذب الميتوجينول المتخصص بجذب حشرات ذبابة الفاكهة ( كما في ذبابة ثمار الدراق) .
    استخدمت روائح النباتات العائلة كجواذب شمية للحشرة أما لوحدها أو مع الفرمونات . المثال الأشهر لها هو حشرات الخنافس التي تنجذب لروائح عائلها إضافة لفرمون التجمع الذي تستخدمه هذه الحشرات لمهاجمة عائل محدد. أمثلة من هذه الحشرات والصيد التجميعي الناجح لها : حشرة سوسة النخيل الحمراء ( تطبيقات واسعة وناجحة تماماً في السعودية والإمارات العربية المتحدة ), خنافس القلف (عدة دول في حوض المتوسط ) , الخنفساء اليابانية (الولايات المتحدة الأمريكية ) و حشرات أخرى عديدة .
    نظام المصائد :
    معظم المصائد الفرمونية المستخدمة تجارياً هي ذات قدرة جذب منخفضة عموماً تتراوح ما بين 0.4 و9 % من الحشرات الموجودة في الحقل. من الهام جداً أن نعرف إن تصميم المصيدة له اثر كبير في قدرة الصيد وليس فقط الفيرمون وتركيزه في الطعم الجاذب . وجد أن للغيمة الفرمونية الناتجة عن المصيدة تأثير كبير في توجه الحشرة نحو المصيدة بحيث تصبح متوجهة مباشرة لها في مجال 0.5 متر حول هذه الغيمة . أي أن قدرة جذب المصيدة للحشرات المجاورة ترتفع كلما اقتربت من المصيدة حتى تصل إلى 95 % على بعد 0.5 متر عنها . وجد أن أنواع معينة من الحشرات تفضل أشكالا مميزة من المصائد وهكذا فان شكل المصيدة الفرمونية المستخدم يختلف باختلاف الحشرة المستهدفة . بعض الحشرات تفضل الشكل القمعي مع شرائط عمودية على خارج القمع مثل فراشة الطحين . بعض الفراشات تفضل الشكل الجناحي للمصيدة الفرمونية , كما أن بعض أنواع الذباب تنجذب بصورة أفضل بكثير إلى مصائد أخرى في حين أن حشرات أخرى تنجذب بقوة للوح اللاصق المعلق عمودياً على الشجرة . من اجل استخدام ناجح للصيد التجميعي لابد من البداية من معرفة نموذج المصيدة المفضل للحشرة المستهدفة من اجل اصطياد اكبر عدد ممكن من الحشرات في الحقل , وهذا ما زال بحاجة لبحوث متعمقة لكل نوع على حدة .
    ارتفاع حجم المجتمع الحشري للآفة ونظافة المصائد :
    تتسخ السطوح اللاصقة وتصبح غير فعالة سريعاً بوجود مجتمعات غزيرة للآفة . من ناحية أخرى تحتاج المصائد اللاصقة لتنظيف دوري وهذا ما يجعل الأمر مرهقاً في المجتمعات الغزيرة وغير عملي في حالات كثيرة . إن هذه الصعوبة هي التي تحد بصورة رئيسية من التوسع بهذه الطريقة . يمكن التخفيف من هذه العملية عن طريق تعديل نوع المصيدة كاستخدام مصيدة قمعية بدل مصيدة لاصقة .
    بسبب الحجم الكبير لبعض الفراشات مثل دودة ورق القطن فإن استخدام المصائد الفرمونية اللاصقة لا تصلح للمكافحة بالصيد التجميعي فالمصائد القمعية هي أفضل بكثير في مثل هذه الحالات.
    إن غزارة المجتمع الحشري هي العامل الأساسي المحدد لاستخدام طريقة الصيد التجميعي. بفض النتائج السلبية باستخدام طريقة الصيد التجميعي قد تكون عائدة لارتفاع كثافة المجتمع الحشري إلى حدود تصبح معه الطريقة غير فعالة في جمع الذكور الموجودة في الطبيعة.
    عامل أساسي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار دوماً وهو إمكانية هجرة الإناث الملقحة من خارج المعامل إلى داخله. تقل إمكانية استخدام طريقة الصيد التجميعي ( وكذلك التشويش ) بنجاح في حال كانت الإناث الملقحة قادرة على اختراق الحقل المعامل . لذلك فإن تقنية الصيد التجميعي تبدو أكثر نجاحاً في البيئات المغلقة مثل مكافحة حشرات المخازن كفراشة الطحين .
    الصيد التجميعي لأنواع ذبابة الفاكهة:
    فصيلة ذباب الفاكهة تضم الكثير من الحشرات الخطيرة متعددة العوائل والتي تسبب خسائر اقتصادية جمة لعدد من المحاصيل الهامة وخاصة الأشجار المثمرة . تحتوي هذه الفصيلة على /3500/نوع حشري، لكن أقل من 1% من هذه الأنواع مسؤول عن 98% من الضرر الناجم عن هذه الفصيلة .
    أهم حشرة فيها ذبابة فاكهة البحر المتوسط وذبابة ثمار الزيتون وبعض الأنواع الأخرى .
    الجــاذب :
    بسبب الحاجة لمكافحة ناجحة للحشرة كان لا بد فيما مضى من استخدام المبيدات الكيميائية على مساحات واسعة تشمل معظم عوائل الحشرة وبشكل متكرر طالما كانت الحشرة الكاملة موجودة . لقد تسبب هذا النظام للمكافحة إلى خسائر اقتصادية للمزارع نجم عن التكلفة العالية للمكافحة وبقاء مستويات عالية من الضرر في البستان إضافة للضرر البيئي الناجم عن استخدام كميات هائلة من المبيدات . هذا ما دفع البحاثة إلى استخدام كل طاقاتهم للحصول على بدائل تمكنهم من جمع الحشرات من الطبيعة قبل إحداثها للضرر . تم التوصل في نهاية المطاف إلى مجموعة من المركبات الفرمونية تستخدم لجذب الذكور أهمها تري ميد لور المستخدم لذبابة فاكهة البحر المتوسط ، والميثيل إيوجينول لمكافحة الذباب (كما في ذبابة الدراق) و Cue-lure لمكافحة ذبابة القرعيات . تستخدم جميع هذه المواد في رصد الحشرة وتغييرات أعدادها وانتشارها في الطبيعة كما تستخدم في الصيد التجميعي وتخفيف أعداد المجتمع الحشري . مع أنه قد عرف أن فرمونات حشرات ذبابة الفاكهة موجودة في العديد من الأنواع , إلا أن الحصول عليها نقية واستخدامها عملياً لم يتم سوى لحشرات محدودة مثل ذبابة ثمار الزيتون . يبدو أن السبب في ذلك هو وجود بدائل قد تكون أحياناً أفضل من الفرمونات في عملية الصيد التجميعي مثل هيدروليزات البروتين وأملاح الأمونيوم و اليوريا الأرخص كلفة والتي تجذب كلاً من الذكور والإناث مما يرفع من كفاءة الصيد التجميعي باستخدام هذه المواد.
    المصائـد :
    المراجع المتعلقة بالمصائد المستخدمة لذباب الفاكهة كثيرة جداً لكن المصائد المستخدمة في المراقبة والرصد تتميز عن تلك المستخدمة في الصيد التجميعي .
    يجب أن يحدد الهدف من استخدام المصائد الفرمونية قبل تحديد نوع المصائد وشكلها ونظام توزيعها في البستان , فالمصائد المستخدمة في المراقبة والرصد تختلف في شكلها وتصميمها عن تلك المصنعة بهدف الصيد التجميعي . على سبيل المثال فإن المصائد البصرية هي محدودة مجال الصيد وتصلح بالتالي للدراسات البيئية للحشرة بسبب قدرة صيدها المحدودة في بقعة محصورة من مجتمع الحشرة ولكنها لا تناسب الجمع الكمي للحشرات بغرض الإدارة الواسعة أو حملات المكافحة الشاملة .
    الصيد الكمي :
    من أجل جعل نظام الصيد الكمي مثالياً من حيث قدرته على الصيد الواسع تم دراسة عدة نظم للصيد كوسيلة لتخفيض أعداد المجتمع الحشري للآفة. على سبيل المثال من أجل مكافحة ذبابة ثمار الزيتون يتم استخدام الجاذب البصري للمصائد الصفراء اللاصقة مع خاصية انجذاب الذكر للفيرمون الأنثوي وانجذاب الأنثى لأملاح الأمونيوم. درست أنواع المصائد الثلاثة هذه وأهميتها في خفض المجتمع الحشري للآفة فوجد نتائج الطرق الثلاثة مجتمعة إيجابي. من ناحية أخرى تواجه هذه الطرق صعوبات حقلية عديدة منها الحاجة إلى عدد كبير من المصائد في وحدة المساحة ، قدرة المصائد محدودة على جذب والصيد . لقد دفعت الصعوبات المذكورة أعلاه إلى هجرة طريقة الصيد الكمي والتحول إلى طرق أكثر أماناً بيئياً وأكثر تخصصاً وفعالية مثل طرق الجذب والقتل التي تقتل الحشرة المستهدفة بعد ملامستها للطعم المتخصص المنجذبة إليه. بهذه الطريقة نكون قد حددنا الآفة المستهدفة تماماً وتخلصنا من مشكلة تنظيف المصائد لأن الحشرة تموت بعد ملامستها الطعم بعيدة عنه. كما أن استخدام ألوان أكثر دقة بما يتناسب تماماً الحشرة المستهدفة يساعد في جعل طريقة الصيد أكثر أماناً حيوياً وخاصةً على مجتمعات الأعداء الحيوية في بساتين الحمضيات والزيتون.
    الجذب والقتل :
    تتألف طريقة الجذب والقتل من جزأين رئيسيين : الطعم والمادة الفعالة . يشمل الطعم المستخدم في عمليات الجذب الرائحة، الجاذب البصري أو مزيج بين الاثنين. يمكن أن يكون الجاذب فيرمون أو كايرومون أو مواد رائحة العائل المنتج من المادة غير الحية كسطوح التغذية ووضع البيض.قد يكون الجاذب مادة كيميائية وجد بالصدفة أنها جاذب لنوع معين أو مجموعة معينة من الحشرات. أما المادة الفعالة فهي التي تسبب قتل الحشرة بعد جذبها بما فيها المبيدات الحشرية ، منظمات النمو، المعقمات أو ممرضات الحشرات مثل البكتريا والفطريات والفيروسات وغيرها.
    ذباب الفاكهة :
    تأسس نظام المزج بين المبيدات الحشرية مع جوانب شمية منذ خمسينات من القرن العشرين وقد بدأ استخدامها بشكل خاص لمكافحة ذبابة البحر المتوسط وذبابة الزيتون. تعمل طريقة المزج بين المبيد الحشري والطعم الجاذب " طعّم واقتل " كبديل عن رش النباتات بالمبيدات أو للتخفيف منها قدر الإمكان.
    - الأدوات التي تستهدف جذب الذكور : ميثل أيوجينول الذي يستخدم في ذباب الزيتون وأنواع أخرى من الذباب .
    - الأدوات التي تستهدف جذب ذكور الحشرة وإناثها : المصائد الصفراء المعلق عليها المادة الفيرمونية ومادة جاذبة غذائية. مشكلة هذا النوع من المصائد في مراقبته وتنظيفه.


    دودة ثمار التفاح:
    تستخدم لعملية الصيد التجميعي لدودة ثمار التفاح مادتين هما الفيرمونات والكيرومونات إضافة للمصائد الغذائية .
    استخدام الفيرمونات الجنسية الجاذبة :
    تستخدم الفيرمونات الجنسية الجاذبة في ست اتجاهات رئيسية هي :
     الكشف عن مجتمعات الآفات الحشرية و مراقبة انتشارها.
     مراقبة ورصد السلوك الطيراني لحشرة ما لمعرفة تطور أعداد الحشرة في الحقل وتوقيت المكافحة الكيميائية اعتماداً على ذلك.
     الصيد التجميعي : ويهدف إلى اصطياد أكبر عدد ممكن من ذكور الآفة لتقليل أعدادها في الحقل بحيث لا تكفي الذكور الباقية لتلقيح الإناث الموجودة.
     جذب الحشرة وقتلها بواسطة المصائد أو الطعوم السامة. تعتمد على جذب الذكور للطعم السام وقتلها وبالتالي تبقى الإناث دون تلقيح.
     جذب ذكور الحشرة وإعقامها ذاتياً وهي طريقة حديثة مماثلة لمنحى الطرقة السابقة لكن لا نضطر فيها لوضع مادة سامة على الشجرة.
     تشويش التزاوج عبر بث كميات فائضة من الفيرمون الجاذب الجنسي في كافة أنحاء البستان بحيث لا تهتدي الذكور لإناثها وتبقى دون تلقيح.
    الأمور الواجب مراعاتها عند البدء بتخطيط إدارة الآفة :
    • العلاقة بين تكلفة الطريقة المنوي إتباعها والفائدة المتوقع الحصول عليها جراء إتباع هذه الطريقة.
    • العلاقة بين فائدة الطريقة المنوي إتباعها والضرر الممكن أن ينشأ من استخدام هذه الطريقة.
    • تحمل ضرر الآفة : والاعتماد على مفاهيم الضرر الاقتصادي والحد الاقتصادي الحرج ووضع الاتزان العام للآفة.
    • الفهم والقبول الشعبي لمثل هذه الطرق. [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة م/صالح الشبلي ; 10-05-2009 الساعة 04:39 PM

  3. #3

    • م/صالح الشبلي غير متواجد حالياً
    • الوسام الذهبي

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    سوريا - الرقة
    المشاركات
    220

    افتراضي

    التشويش الجنسي
    المهندس الزراعي : يوسف الدندل


    [align=right]مقدمة :
    إن الاعتماد الكلي على المبيدات في مكافحة الآفات أدى إلى حدوث مشاكل عديدة :
    - تلوث البيئة .
    - ظهور سلالات مقاومة للمبيدات وظهور آفات ثانوية كآفات رئيسية جديدة .
    - القضاء على الأعداء الحيوية .
    - مشاكل صحية للإنسان ( تسمم – سرطانات – اجهاضات ) .
    - كما أن البدائل الأخرى لهذه المبيدات لها قيود مثال ذلك إن استخدام الطفيليات والمفترسات في حقول غير مكافحة بالمبيدات يمكن أن يحقق نتائج مرضية في مكافحة الآفات الحشرية في حين أن استخدام الأعداء الحيوية على مساحات كبيرة قد لا يحقق النتيجة المرجوة نتيجة عدم وجود المجتمع لهذه المفترسات والطفيليات وفي هذه الحالة لابد من اللجوء إلى استخدام المبيدات من جديد لحماية المنتجات الزراعية .
    يتوفر حالياً طريقة آمنة صديقة البيئة هي طريقة التشويش الجنسي .
    مفهوم التشويش الجنسي : Mating Disruption ( MD ) :
    إن إناث الحشرات تطلق عادةً مواد كيميائية تدعى فرمونات لجذب الذكور للتزاوج مع إناث نفس النوع .
    تعتمد هذه الطريقة بشكل أساسي على تحرير فرمون محدد عي جو الحقل ( المزرعة ) بكميات كافية مما يجعل الذكور غير قادرة على تحديد المصادر الطبيعية لهذا الفرمون وبالتالي الفشل في تحديد مكان الأنثى ومنع التزاوج والتكاثر في الحقل المستخدم به هذه التقنية .
    والتشويش الجنسي مستخدم بشكل فعال في برامج المكافحة المتكاملة في بساتين التفاح .
    وتعتبر مواد التشويش مواد غير سامة وسليمة بيئياً .
    ميكانيكية طريقة التشويش :
    - طريقة التأثير على العصب المركزي والمحيطي :
    تتوضع المستقبلات العصبية المتخصصة في اكتشاف الفرمونات في الفراشات في قرون الاستشعار . وعند التعرض لعينة ما ( فرمون ) بكميات كبيرة ( تركيز كبير ) يؤدي إلى منع العصب المختص لهذا الفرمون ويؤدي إلى كبت الاستجابة الطبيعية للذكر في التشويش الجنسي .

    - الانجذاب الخاطئ للفرمون :
    تحدث هذه الظاهرة عندما يتواجد في الحقل عدة مصادر للفرمونات وانجذاب الذكور باتجاه الفرمون المزيف يسبب ذلك ضياع الوقت والجهد مما يؤدي إلى انخفاض نسبة عثور الذكور على الإناث وبالتالي نقص المجتمع الحشري للآفة .
    منافع استخدام تقنية (MD ) :
    1- خفض كميات المبيدات واسعة الطيف .
    2- نجاح برامج المكافحة الحيوية بشكل أفضل في الحقول المستخدمة بها طريقة ( MD ) لعدم تأثير الفرمونات على الأعداء الحيوية .
    3- عدم ظهور سلالات مقاومة للمبيدات من الآفات التي تستخدم هذه الطريقة في المكافحة .
    4- عدم وجود أخطار للعاملين في الحقول .
    5- عدم ترك آثار سامة في المنتجات الزراعية .
    مساوئ استخدام (MD ) :
    1- لايمكن أن تكون طريقة (MD ) هي الطريقة الوحيدة الفعالة عندما يكون مجتمع الآفة كبيراً .
    2- هذه الطريقة متخصصة ولا تؤدي إلى الحماية من الآفات الأخرى .
    3- تكوم هذه الطريقة (MD ) غير فعالة وخصوصاً في الحالات التي تتواجد فيها رياح شديدة مما يمنع وجود تركيز عال للفرمون .
    4- الكلفة العالية لطريقة (MD ) إذا ما قورنت باستخدام المبيدات في عمليات المكافحة .
    العوامل المؤثرة على (MD ) :
    1- مساحة الحقل المراد مكافحته :
    تعتبر مساحة الحقل من أهم العوامل التي تساعد في نجاح هذه الطريقة ويجب أن لا يقل مساحته عن 2-4 /هـ لنجاح هذه الطريقة ضد حشرة دودة ثمار التفاح (MD )في حين تقل فعالية هذه الطريقة في الحقول ذات المساحة الصغيرة .
    عادة يختلف الحد الأدنى لمساحة الحقل حسب نوع الآفة المكافحة .
    2- بعد الحقل المكافح عن الحقول المجاورة :
    يجب أن يكون الحقل المستخدم بهذه الطريقة معزولاً عن الحقول الأخرى وذلك لتقليل فرصة طيران الفراشات من الحقول المجاورة إلى الحقل المكافح والمساحة المقترحة هي 50-100م لدودة ثمار التفاح . وبشكل عام تختلف هذه المساحة حسب نوع الآفة المراد مكافحتها كون الحشرات تختلف في مسافات طيرانها .
    3- نسبة الفرمون المنطلق ( عدد نواشر الفرمون ) :
    للحصول على تركيز عالي للفرمون بشكل مستمر في الحقل هناك عاملان يلعبان دوراً هاماً في نسبة الفرمون المنطلق :
    - كمية الفرمون المنطلق من الناشر
    - عدد الناشرات في الحقل .
    وعادة يقدر عدد ناشرات الفرمون بـ 1000 ناشر /هـ لإعطاء فعالية في مكافحة الآفة .
    4- طريقة وضع النواشر :
    إن وضع النواشر على ارتفاعات مختلفة للأشجار أعطى نتائج فعالية مختلفة لتخفيض الضرر إلى الحد المقبول .
    وقد بينت نتائج الأبحاث أن الناشرات التي توضع على ارتفاعات منخفضة لا تعطي نتائج فعالة ضد الآفات المختلفة . بالرغم من إن ارتفاع الناشر يختلف حسب نوع الآفة . على سبيل المثال دودة ثمار التفاح يجب أن يوضع في أعلى الشجرة وفي حال كون الإصابة خفيفة يمكن وضع الناشرات للفرمون على ارتفاع 2-2.5 م .
    5- نطاق حدود الحقل :
    المقترح رش حواف الحقول المجاورة لمنع هجرة الحشرات من الحقول المجاورة. [/align]

  4. #4

    • م/صالح الشبلي غير متواجد حالياً
    • الوسام الذهبي

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    سوريا - الرقة
    المشاركات
    220

    افتراضي

    أسس تقدير الاحتياج لبرنامج مراقبة الحشرات الهامة في محافظات القطر العربي السوري


    المهندس : يوسف دندل




    أسس تقدير الاحتياج لبرنامج مراقبة الحشرات الهامة في محافظات القطر

    الأسس العامة لتقدير الاحتياج للمصائد الجاذبة المعتمدة:
    1- إجمالي المساحة المزروعة بالمحصول في كل محافظة.
    2- الأهمية الاقتصادية للآفة ونوع الضرر الذي تحدثه.
    3- نظراً لصعوبة تغطية ومتابعة كل المساحات المزروعة بالمصائد الفرمونية فإنه يجب تحديد مواقع رصد لكل محصول وعلى مستوى الوحدة الإرشادية وفي مناطق بيومناخية مختلفة.
    4- يعتمد تحديد عدد مواقع الرصد في كل منطقة بيومناخية على الأسس التالية:
     المساحة الإجمالية للمحصول بالمنطقة البيومناخية.
     أهمية الآفة في المنطقة.
     إمكانية التغطية الفعلية في مراقبة هذه المصائد.
     إمكانية استخدام نتائج القراءات في تحديد وقت التدخل لاستخدام المبيدات الآمنة لاسيما بالنسبة لدودة ثمار التفاح والعنب.
    5- يوضع في كل موقع رصد /3/مصائد فرمونية و/4/مصائد غذائية للحشرات المنجذبة للمصائد الغذائية.
    6- إضافة إلى محطات الرصد ينصح بتوزيع عدد من المصائد الفرمونية على المزارعين النشيطين كنماذج إرشادية بهدف نشر هذه التقنية بينهم واستعمالها ضمن برنامج المكافحة المتكاملة.
    تعاريف هامة:
    المراقبة: الفترة الواجب مراقبة مستوى كثافة المجتمع الحشري خلالها من بداية خروج الحشرات الكاملة ولنهاية فترة نشاط الآفة.
    الموقع: اسم المكان أو الحقل المختار لمراقبة الحشرة في قطاع معين، ويحدد عدد المواقع من قبل رئيس مصلحة الوقاية في المحافظة بما يتناسب مع المحصول والمساحة المزروعة وأهمية الحشرة وطبيعتها والمناطق البيومناخية وإمكانية التغطية الفعلية في مراقبة هذه المصائد وقراءتها
    منطقة المراقبة: هي القطاع البيومناخي المتجانس بيئياً ضمن المحافظة.
    موقع الرصد: منطقة متماثلة بيومناخياً يوضع فيها من 3-5 مصائد تتم مراقبتها في بداية نشاط الآفة وحتى نهاية نشاطها.
    المصيدة: ويقصد بها الهيكل المستخدم على المادة الجاذبة سواء كانت فرمونية أو غذائية وتعتبر من أهم وسائل التنبؤ عن المجتمعات الحشرية ويمكن استخدامها في عمليات المكافحة.

    ويتلخص دور المصائد بما يلي:
    1- معرفة بداية ونهاية كل جيل من الآفة ومعرفة عدد الأجيال.
    2- المساعدة في تحديد فترات نشاط الآفة.
    3- تحديد كثافة الآفات والمساهمة في تقدير الخصوبة.
    4- تحديد التوزع الجغرافي للآفة.
    5- المساعدة في اتخاذ القرار المناسب للمكافحة.
    6- المساعدة في حصر وتصنيف العديد من الأعداء الحيوية في حالات خاصة.
    7- تعتبر وسيلة من وسائل المكافحة لبعض الحشرات أو وسيلة لتخفيض المجتمع الحشري كما هو مطبق في مكافحة حشرة ذبابة الفاكهة وذبابة الزيتون ومنصوح به بالنسبة للمصائد الكرتونية لدودة ثمار التفاح.
    الجاذب:
    إما أن يكون غذائي كما هو في هيدروليزات البروتين (والذي يشكل حاجة غذائية لتعبئة مبايض الحشرة أو أن يكون شمي (لرائحة النشادر) كما هو في مادة داي أمونيوم فوسفات أوغذائي وشمي بآن واحد كما هو في مادة ميثيل يوجينول (لحشرة ذبابة ثمار الدراق).
    الاحتياج:
    جميع المواد والمستلزمات اللازمة والضرورية لمراقبة كافة الحشرات الهامة خلال فترة عام وتحسب كما يلي لكل حشرة:
    1- بالنسبة للمصائد الفرمونية الجاذبة:
     عدد الفرمونات اللازمة لمراقبة الحشرة في العام= عدد موقع الرصــد ×
    3 (عدد المصائد في كل موقع) ×
    عدد تبديلات الفرمون خلال فترة المراقبة

     عدد المصائد اللازمة = عدد المواقع × 3
     عدد اللواصق اللازمة = عدد المواقع × 3 × عدد تبديلات اللاصق خلال فترة المراقبة
    ويكون مساوياً لعدد الفرمونات عادة
    - جدول رقم /1/ - يبين كيفية تقدير الاحتياج وفق لما سبق

    2- بالنسبة للمصائد الغذائية الجاذبة:
     عدد المصائد اللازمة = عدد المواقع × 4 (في حال المراقبة)
     كمية المحلول اللازمة في العام/ ليتر = عدد المواقــع ×4× مدة المراقبة (شهر) ×
    4 تبديل بالشهر × حجم التبديل الواحد/ ليتر
     كمية الجاذب اللازمة في العام (من مادة الخام دون تمديد ) بالكغ =
    التركيز المعتمد × حجم المحلول المطلوب في العام / ليتر
    100

    ملاحظات حول تقدير الاحتياج من المواد الجاذبة لمصائد المراقبة:
    1- تقدير حاجة المصائد الغذائية من محلول هيدروليزات البروتين ومحلول بيوفوسفات الامونيوم بمعدل ليتر واحد في الشهر للمصيدة الواحدة.
    2- يحدد عدد المصائد في الموقع الواحد بأربع مصائد.
    3- يتم تبديل الفرمون السائل المحمل على فلتر مرة في الأسبوع وتبديل الفرمون الكبسولة (حسب التعليمات الواردة عليها) مرة شهرياً أو مرة كل شهر ونصف (أو كلما دعت الحاجة).
    4- تحدد المسافة بين المصائد الفرمونية بخمسين متر وبين المصائد الغذائية /30/ متراً.

    ملاحظات حول أسس تقدير الاحتياج لخطة مكافحة الحشرات باستخدام الجاذبات الجنسية والغذائية:
    1) يحدد عدد المصائد الفرمونية بمعدل /2/ مصيدة لكل دونم وعدد المصائد الغذائية /3/مصائد/دونم كحد أدنى.
    2) تحدد حاجة المصيدة الغذائية الواحدة 1/ ليتر من المحلول الغذائي شهرياً.

  5. #5

    • م/صالح الشبلي غير متواجد حالياً
    • الوسام الذهبي

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    سوريا - الرقة
    المشاركات
    220

    افتراضي

    دور الفرمونات الجنسية في مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية



    المهندسة : نبيلة العبد الله


    - الهدف من مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية
    تهدف مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية إلى الكشف عن وجود (أو عدم وجود) هذه الآفات في مكان ما وتقدير الحاجة إلى مكافحتها وتحديد الوقت الأنسب لذلك لكن لا بد من الإشارة هنا إلى أن نتائج المراقبة هذه يمكن أن تستعمل لأغراض عدة ولذلك فمن الأهمية بمكان أن نحدد الهدف النهائي لعملية المراقبة بحيث توضع تفاصيل طريقة المراقبة بما يكفل تحقيق هذا الهدف وتعد المصائد الفرمونية من أكثر الوسائل استعمالاً حالياً في مراقبة الأطوار الكاملة لمجتمعات الآفات الزراعية الحشرية
    - المواد المستعملة في مصائد مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية
    تعد الفرمونات بشكل عام والفرمونات الجنسية بشكل خاص من أكثر المواد الكيميائية الزراعية استعمالاً في مصائد مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية وتعد الآفات الحشرية التابعة لرتبة حرشفيات الأجنحة من أكثر الآفات الحشرية دراسة من حيث الفرمونات التي تنتجها ويتوفر حالياً مركبات كيميائية مماثلة أو مشابهة للفرمونات الجنسية التي تطلقها معظم حشرات هذه الرتبة ذات الأهمية الاقتصادية .
    تستعمل المصائد وبشكل خاص المصائد الفرمونية كأداة عالية الفعالية لدراسة مجتمعات الآفات الزراعية الحشرية ولكن لابد من الإشارة إلى أن استعمال هذه المصائد خاصة في دراسة حشرات رتبة حرشفيات الأجنحة يستلزم فهم سلوك الإناث من خلال دراسة نشاط الذكور لان عملها يقتصر على جذب الذكور ولكن هذه المشكلة محلولة في الأنواع التي تنتج فرمونات تجميعية كما هو الحال في حشرات رتبة غمديات الجنحة مثل خنافس القلف وبعض أنواع السوس إذ يمكن استعمال المصائد الفرمونية الحاوية على الفرمونات التجميعية لجذب كلا الجنسين معاً , مما يمكن من مراقبة المجتمع الحشري في الطبيعة بدقة اكبر . وتساهم بعض المركبات الكيميائية الطيارة , ذات الأصل النباتي في زيادة فعالية الفرمونات الجنسية في المصائد الفرمونية كما هو الحال في حشرة خنفساء العدس . تستعمل بعض المواد الكيميائية الجاذبة الأخرى ( غير الفرمونية ) ايضاً منذ عقود عدة مثل البارا فرمونات وهيدروليزات البروتين وأملاح الامونيوم , لوحدها أو مع بعض المواد الغذائية في مصائد مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية , وخاصة في مراقبة مجتمعات حشرات رتبة ثنائية الأجنحة

    - استعمالات لمصائد الفرمونية في الكشف عن وجود الآفات الحشرية
    تستعمل المصائد الفرمونية في الكشف عن وجود الآفات الحشرية لأغراض متعددة أهمها :
    1- الإنذار المبكر :
    تمتاز المصائد الفرمونية بفعالية عالية جداً في الكشف عن وجود الآفات الزراعية الحشرية وخاصة الآفات التي توجد بكثافة منخفضة أو في مناطق متفرقة والآفات غير المستوطنة أو التي ينحصر انتشارها على بعض السنوات أو في بعض المواقع وتمكن من تحديد مواعيد نشاطها وطيرانها بدقة متناهية
    2- دراسة الانتشار الجغرافي للآفات الحشرية :
    تستعمل المصائد الفرمونية أيضاً وبكفاءة عالية جداً في تحديد الانتشار الجغرافي لآفة ما في مساحات واسعة وبكلفة اقل بكثير من أي وسيلة أخرى وخاصة بالنسبة لآفات الغابات إذ يمكن مراقبة مجتمع آفة ما في مساحات شاسعة من الأراضي بوضع شبكة من المصائد الفرمونية فيها , ما يسمح بتحديد أماكن تواجد هذه الآفة وتغير الكثافة النسبية لإعدادها , من مكان لآخر ومن وقت لآخر وتحديد مؤشرات المجتمع الحشري ( متزايد – متناقص – مستقر )
    استعمل هذا الأجراء لمراقبة عدد كبير من آفات الغابات مثل فراشة العذر وجاذوب الصنوبر .
    3- الحجر الزراعي :
    تؤدي المصائد الفرمونية خدمة لاتضاهى في الكشف عن آفات الحجر الزراعي فعدم اصطياد آفة ما في المصائد الفرمونية الخاصة بتلك الآفة يعد دليلاً أكيداً على عدم وجودها على الأقل في طور الحشرة الكاملة لذلك تستعمل هذه المصائد بشكل واسع ودائم في الكشف عن وجود آفات الحجر الزراعي في مرافئ استيراد الأغذية والخضار والفاكهة والأماكن الأخرى المشابهة التي يشك بدخول هذه الحشرات عن طريقها بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستئصالها قبل انتشارها بشكل واسع .
    - استعمالات المصائد الفرمونية في تحديد العتبات الاقتصادية
    1) تحديد مواعيد المكافحة
    تستعمل المصائد الفرمونية بشكل خاص لتحديد مواعيد المكافحة بدقة سواء
    - مكافحة الآفات المهاجرة مثل فراشة البازلاء
    - مكافحة الآفات المستوطنة مثل فراشة ثمار التفاح
    إذ تستعمل الأعداد العالقة في المصائد الفرمونية خلال فترة زمنية محددة (أسبوع مثلاً) لتقدير الحاجة إلى المكافحة والتنبؤ بتاريخها أو البدء بحساب درجات الحرارة اليومية التراكمية بهدف تحديد التاريخ المتوقع لبدء تواجد الطور الحساس للحشرة (اليرقات حديثة الفقس مثلاً) بغية البدء بعمليات المكافحة .
    2) تحديد مواعيد البدء بأخذ العينات
    قد لا تكون نتائج المصائد الفرمونية وحدها كافية لاتخاذ قرار المكافحة فمثلاً قد يكون مصدر الحشرات العالقة في المصيدة الفرمونية حشرات قادمة من حقول مجاورة ولكن ظهور هذه الحشرات في المصيدة ينبه إلى ضرورة البدء بالتحري عن وجود الحشرة في الحقل وذلك باستعمال طرائق أخرى كملاحظة حدوث الإصابة في الثمار أو البدء بأخذ عينات للتحري عن وجود الآفة والتأكد من نتائج المصائد الفرمونية
    3) تقدير الخطورة :
    يستعمل عدد الحشرات العالقة في المصائد الفرمونية أحيانا كدليل على كثافة المجتمع الحشري وبالتالي مؤشراً للحاجة إلى إجراء عمليات المكافحة .
    فمثلاً يعتمد عدد الفراشات العالقة في المصائد الفرمونية لفراشة البازلاء وفراشة ثمار التفاح خلال فترة زمنية معينة كإشارة أكيدة إلى كثافة المجتمع الحشري في الحقل أو بلوغ العتبة الاقتصادية وبالتالي الحاجة أو عدم الحاجة إلى المكافحة
    يمكن أن تكون العتبة الاقتصادية عدد الحشرات الملتقطة خلال مدة زمنية محدودة (أسبوع مثلاً ) أو مجموع عدد الحشرات الملتقطة من بداية نشاط الحشرة وحتى تاريخ معين .
    وهنا يستعمل عدد الحشرات الملتقطة للدلالة على كثافة المجتمع الحشري ومن ثم عدد مرات المكافحة اللازمة خلال الموسم
    لكن لا بد من الإشارة إلى أن العتبات الاقتصادية قد تختلف من بلد إلى آخر ومن مكان لآخر في البلد الواحد وحتى من وقت إلى آخر أو من جيل للذي يليه في المكان نفسه إضافة إلى ذلك فهي تختلف تبعاً لكثافة المصائد المستعملة أو نوعها وعدد أجيال الحشرة موضوع المراقبة والظروف الجوية السائدة في المنطقة .

    - استعمال المصائد الفرمونية لتحديد الكثافة العددية للآفات الحشرية :
    1- مؤشرات المجتمع الحشري
    كثيراً ما يكون الهدف من مراقبة المجتمع الحشري لآفة ما خاصة بالنسبة للآفات متعددة الأجيال هو معرفة وضع هذا المجتمع (هل هو في حالة تزايد – تناقص – أم استقرار) إذ غالباً ما تعكس أعداد الحشرات الملتقطة في المصائد خلال فترة زمنية معينة وضع المجتمع الحشري في موقع الدراسة ولا يخفى ما لهذا من أهمية في توقع حجم الخسائر التي يمكن أن تسببها الآفة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافي ذلك .
    2- الانتشار وتقدير الخطورة :
    تستعمل المصائد الفرمونية أيضاً بكفاءة عالية لدراسة انتشار الآفات الحشرية وتقدير الخطر الذي تشكله على المحصول . مثال ذلك استعمال هذه المصائد لمراقبة مجتمع سوسة القطن في ولاية تكساس الأمريكية إذ تستعمل أعداد الحشرات الملتقطة في المصائد الفرمونية في بداية الربيع عند انتقال الحشرة من أماكن التشتية إلى حقول القطن لحساب مؤشر المصيدة الذي يستعمل بدوره للتنبؤ بالضرر الذي يمكن ان يسببه مجتمع الحشرة للمحصول .
    3- تقييم فعاليات إجراءات المكافحة :
    تؤدي المصائد الفرمونية دوراً هاماً في تقييم فعالية إجراءات المكافحة وخاصة في مستودعات الحبوب المخزونة والمواد الغذائية والمحاصيل الحقلية
    فعدم التقاط المصائد لأفراد الحشرة أو التقاط أعداء قليلة منها بعد إجراء المكافحة دليل على فعالية المكافحة والعكس قد يكون صحيحاً
    ولكن لا بد من الإشارة هنا إلى أن استمرار المصائد الفرمونية في التقاط الحشرات خاصة في حالة المحاصيل الحقلية كما هو الحال في فراشة دودة اللوز القرنفلية لا يعني بالضرورة أن المكافحة غير فعالة فيكمن لهذه المصائد أحياناً أ تجذب الحشرات من مسافات بعيدة خارج نطاق المكافحة
    - أهمية المصائد الفرمونية في مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية
    تمتاز المصائد الفرمونية عن الأنواع الأخرى من المصائد (الضوئية – الغذائية – اللونية ) بكفاءتها العالية حتى عندما تكون أعداد الحشرة المراد مراقبة مجتمعها دون المستوى الذي يسمح بكشفها باستعمال الأنواع الأخرى من المصائد .
    تمكن هذه المصائد أيضاً من الكشف عن وجود حشرة ما بسرعة أعلى من أي وسيلة أخرى وهي الطريقة الوحيدة والمناسبة أحياناً لدراسة مجتمعات الحشرات الكاملة
    تمتاز المصائد الفرمونية أيضاً بتفوقها على المصائد الضوئية والغذائية في الكشف عن وجود الحشرات الليلية خاصة عندما توجد في الطبيعة بكثافة منخفضة كما أنها أسرع وأكثر كفاءة من أية وسيلة أخرى في الكشف عن الأنواع التي تنشط عند الغسق وخاصة المهاجرة منها أو الأنواع المستوطنة في بداية الربيع عند بدء خروجها من طور السكون الشتوي
    يجب وضع المصائد في الحقل قبل بدء نشاط الحشرات لتحاشي الاستقراءات الخاطئة الناتجة عن اكتشاف أعداد كبيرة منها فجأة في هذه المصائد مما قد يفهم منه أن الحشرة بدأت نشاطها منذ مدة
    إن سهولة استعمال المصائد الفرمونية وقدرتها على جذب أنواع محددة دون غيرها من الحشرات يجعلها وسيلة مثالية لغير الأخصائيين الذين لا يستطيعون التمييز بين الأنواع المختلفة من الحشرات التي تلتقطها المصائد الضوئية أو الغذائية
    تمكن هذه الميزة المزارعين العاديين من متابعة مصائدهم بأنفسهم دون الحاجة إلى مساعدة فنية
    كما يمكن استعمال هذه المصائد على نطاق واسع وفي أماكن مختلفة ومتباعدة قد لا يستطيع الفنيون التواجد فيها دائماً وهذا هام جداً خاصة بالنسبة للحشرات التي يختلف نشاطها وكثافتها إلى حد كبير بين حقل وآخر كما هو الحال في فراشة قرون البازلاء التي تتفاوت فيها الإصابة كثيراً من حقل لآخر وحتى في الحقل نفسه
    - المكونات الأساسية لنظام المراقبة الفرموني :
    المادة الجاذبة ( الفرمون )
    تختلف المادة الجاذبة وهي عادة مزيج فريد من المركبات الكيميائية الصنعية المماثلة في تركيبها الكيميائي للفرمون الطبيعي الذي تصدره حشرة ما بحسب نوع الحشرة المراد مراقبة مجتمعها ,
    كما تختلف درجة النقاوة المطلوبة لهذه المادة ( الفرمون ) ودرجة تعقيدها وفقاً للنوع ففي حالة الفرمون الخاص بفراشة قرون البازلاء مثلاً يمكن استعمال المركب الحقيقي ( الفرمون) أو مشابهه الفرمون غير أن استعمال كميات قليلة جداً من الفرمون الحقيقي يؤدي إلى جذب أعداد كبيرة من ذكور الحشرة تؤدي إلى تغطية اللاصق خلال فترة زمنية قصيرة , في حين أن استعمال المشابه الفرموني يجذب أعداد اقل بكثير , ولكن هذه الأعداد كافية للتمييز بين المجتمع الحشري العالي والمنخفض مع تلافي مشكلة إشباع المصيدة بالحشرات .وعلى عكس فراشة قرون البازلاء , تعاني المصائد الفرمونية الخاصة بفراشة ثمار التفاح والتي تستعمل المركب الأساسي للفرمون الطبيعي من تدني أعداد الحشرات الملتقطة خلال فترة زمنية محددة , وبالتالي وضعت معظم العتبات الاقتصادية للمكافحة على أساس اصطياد عدد قليل من الفراشات في الأسبوع
    لابد من الأخذ بعين الاعتبار انه برغم اعتماد معظم الحشرات على مادة أساسية واجدة في فرمونها الجنسي فان بعضها ينتج أكثر من مركب واحد وبنسب مختلف مما يتطلب تحضير جاذبات جنسية مشابهة وهذا يجعل العملية أكثر تعقيداً .
    - أداة تحرير الفرمون :
    لأداة تحرير الفرمون أيضاً أهمية كبيرة في فعالية المصيدة الفرمونية , إذ يجب أن تتمتع هذه الأداة بقدرة عالية على تحرير المادة الجاذبة وبمعدل ثابت ( قدر الإمكان ) طول مدة عملها التي قد تصل إلى أشهر ويعتمد هذا على :
    - نوع الفرمون المستعمل وخصائصه الكيميائية
    - تركيب وسيلة التحرير المستعملة ( مطاط طبيعي – بولي اثلين – كلوريد البولي فينيل – الألياف المجوفة ) .
    - خصائص الاستجابة عند النوع .
    لذلك يمكن لبعض أدوات التحرير المستعملة أن تعمل طوال الموسم ( كما في الكبسولات الفرمونية الخاصة بفراشة قرون البازلاء وذبابة الزيتون )
    في حين لابد من تغيير الكبسولات الفرمونية الخاصة بأنواع أخرى كل عدة أسابيع ( كما في الكبسولات الفرمونية الخاصة بفراشة ثمار التفاح )
    شكل المصيدة :
    يتوفر في الأسواق مصائد فرمونية بأشكال عديدة جداً وبشكل عام يجب أن تتمتع أي مصيدة فرمونية بميزات عدة أهمها :
    1- أن تكون عملية
    2- أن تكون فعالة
    3- رخيصة
    4- سهلة الاستعمال
    لذلك معظم أنظمة المراقبة الفرمونية للحشرات بسيطة التصميم إلا في حالات قليلة يتطلب فيها السلوك الخاص للحشرة تصميمات أكثر تعقيداً
    تختلف أشكال المصائد الفرمونية المستعملة في مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية وتتدرج في تعقيدها من ألواح أو شرائح كرتونية لاصقة بسيطة التصميم تعلق بشكل شاقولي إلى أنابيب لاصقة من الداخل بمقاطع مختلفة أو تصميمات لاصقة أخرى مثل المصيدة ذات الجناح
    أما المصائد التي تعتمد على بالمواد السامة ذات الضغط البخاري فتتضمن المصيدة القمعية ومصيدة كرتونة الحليب , كما تعتمد بعض أنواع المصائد على صمام منفرد لدخول الحشرة مثل مصيدة هاردي المستعملة لاصطياد حشرات رتبة غمدية الأجنحة وخاصة سوسة القطن والمصيدة الاسطوانية المستعملة لاصطياد حشرة خنفساء قلف الصنوبريات كما تستعمل مصائد بتصاميم بسيطة جداً لاتتعدى كونها أطباق من الكرتون المتعرج المشبع بالفرمون لجمع الحشرات الزاحفة في مستودعات المواد الغذائية يعد حجم المصيدة من الأمور الهامة التي لا بد من أخذها بعين الاعتبار وخاصة في المصائد التي تعتمد على السطح اللاصق فالمصائد يجب أن تكون كبيرة بشكل يكفي لاصطياد أعداد كافية من الحشرة المراد مراقبة مجتمعها لكن يفترض أن لا تكون كبيرة جداً بحيث يصبح حجمها غير مناسب من الناحية العملية
    تختلف المواد اللاصقة المستعملة في صناعة المصائد الفرمونية في كفاءتها ولكن جميع هذه المواد تتميز بصفات أساسية أهمها
    - أن تكون عديمة اللون والرائحة
    - غير قابلة للانحلال في الماء أو الجفاف بفعل الحرارة أو الرياح
    - قليلة التأثر بالظروف الجوية
    - تحتفظ بخصائصها في درجات الحرارة المختلفة
    ومع ذلك تتدنى كفاءة المادة اللاصقة مع الزمن نتيجة لإشباعها بالحشرات الملتصقة أو حراشفها أو تغطيتها بالغبار مما يتطلب تغييرها بين الحين والآخر
    - لا يؤثر لون المصائد على كفاءتها في كثير من الأحيان ولكن بعض أنواع الحشرات خاصة بعض أنواع ذباب الفاكهة مثل ذبابة الزيتون ينجذب لألوان معينة مثل الأصفر وهنا يفضل الجمع بين تأثير الفرمون واللون معاً
    - نشر المصائد الفرمونية في الحقل :
    هنالك شروط ثلاثة لابد من أخذها بعين الاعتبار عند نشر المصائد الفرمونية في الحقل وهي :
    1- ارتفاع المصيدة بالنسبة للنبات :
    وبشكل عام من المفروض أن توضع المصيدة على ارتفاع مثالي لاصطياد الحشرة المراد مراقبة مجتمعها , ولكن الاعتبارات العملية تفرض أحياناً غير ذلك , فالمصائد الفرمونية الخاصة بفراشة ثمار التفاح مثلاً تكون أكثر كفاء ة عندما نعلقها على ارتفاع الثلث العلوي للأشجار , ولكن الكشف عن هذه المصائد يصبح صعباً من الناحية العملية مما يؤدي إلى تعليقها على مستوى النظر مع أن هذا يؤدي إلى انخفاض في كفاءة المصيدة .
    2- اتجاه المصيدة :
    لاتجاه المصيدة أهمية كبيرة فمثلاً توضع مصائد دلتا بشكل تسمح فيه للتيارات الهوائية بالمرور من خلالها وبالتالي للحشرات بدخولها والالتصاق بها , ولكن كثيراً ما تغير الرياح اتجاهها مما ينتج عنه تدني في كفاءة المصيدة وللتغلب على هذه المشكلة تستعمل المصائد المجنحة التي يتغير اتجاهها وفقاً لاتجاه الريح , ولكن كلفة مثل هذه المصائد مرتفعة مما يحد من استعمالها . وكثيراً ما يلجا البعض إلى وضع مصيدتين أو أكثر في الحقل باتجاهات مختلفة وتعتمد نتائج المصيدة التي تلتقط اكبر عدد من الحشرات اعتمد هذا النظام في مراقبة مجتمع فراشة البازلاء إذ يوضع زوج من المصائد في الحقل بزاوية قائمة بالنسبة لبعضهما وتعتمد نتائج المصيدة التي تلتقط العدد الأكبر من الحشرات
    3- كثافة المصائد الفرمونية :
    لكثافة المصائد الفرمونية أهمية بالغة عند استعمالها في الحقل فمن الضروري وضع المصائد بكثافة كافية لتأمين مراقبة فعالة لمجتمع الحشرة ولكن هذه الكثافة يجب أن لا تكون عالية لدرجة يتداخل معها تأثير المصائد المتجاورة
    وتخلف المصائد الفرمونية في مساحة تأثيرها وفقاً للنوع فالمصائد الخاصة بفراشة ثمار التفاح مثلاً يتداخل تأثيرها عندما تزيد كثافتها عن مصيدتين في الهكتار وبشكل عام فقد وجد أن المصائد الفرمونية الخاصة بحشرات عائلة الفراشات الليلية يمكن أن تتأثر ببعضها البعض عندما لا تزيد المسافة بينها عن 300/متر ولكن الواقع يتطلب أحياناً وضع هذه المصائد على مسافة لا تزيد عن 30-50/م من بعضها البعض .

  6. #6

    • م/صالح الشبلي غير متواجد حالياً
    • الوسام الذهبي

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    سوريا - الرقة
    المشاركات
    220

    افتراضي

    استخدام الفرمونات والميكروبيولوجيا في مكافحة الآفات



    المهندسة نبيلة العبد الله




    استخدام الفرمونات والميكروبيولوجيا
    في مكافحة الآفات
    الفرمونات هي مركبات تطلق كإشارة بواسطة أحد أفراد النوع وهذه المواد بعد أن تؤخذ أو تستقبل بواسطة احد أفراد أو مجموعة من النوع نفسه فتؤدي إلى تغيير فيزيولوجي أو سلوكي في الأفراد المستقبلين .
    أنواع الفرمونات :
    1- فرمونات جنسية تطلق عادة بواسطة الإناث
    2- فرمونات التنبيه و التسكين ( للشهوة الجنسية )
    3- فرمونات التجميع
    4- فرمونات الإنذار
    5- فرمونات تعقب الأثر
    6- فرمونات تنظيم الحشرات الاجتماعية
    من بين هذه المجاميع المذكورة أعلاه لم يستعمل في مجال مكافحة الآفات الحشرية سوى نوعين من الفرمونات وهي الجنسية وفرمونات التجميع .
    ظاهرة عمل الفرمونات ليست جديدة ولكن الاختبارات المخبرية أضافت لها أشياء جديدة ومهمة وذلك عن طريق استخراج هذا الفر مون من الحشرات ومن ثم تحليله كيميائياً ومعرفة تحليله الكيميائي والفراغي والدقائق الأخرى بالتركيب ومن ثم تصنيع هذا المركب صناعياً ، ومن ثم اختبار هذا المركب على الحشرات وتأثيره وذلك باستخدام جهاز يراقب ويسجل استجابة عمل قرون الاستشعار لهذه الفرمونات .
    استخدم الفرمون الجنسي قديماً لجذب الحشرات وذلك بوضع المستخلص لهذا الفرمون في مصيدة أو وضع أنثى عذراء في مصيدة لجذب الذكور وذلك بهدف تحديد حجم الإصابة بشكل مبكر بهدف اتخاذ الإجراءات لمنع حدوث أضرار عالية بسبب الحشرات .
    طرق استخدام الفرمونات :
    استخدمت بشكل رئيسي بطريقتين :
    1- استخدام الفرمون الجنسي فقط وذلك برشه أو وضعه في أماكن متقاربة في الحقل بحيث يحدث إرباك للذكر بسبب عدم قدرته على تحديد المكان المناسب والجاذب وبالتالي عدم تلقيح الإناث وأحياناً تسبب طيران غير متناسق للحشرات نحو اتجاهات مختلفة مؤدية للموت في النهاية بسبب تأثيرها على الجملة العصبية .
    2- استخدام الفرمونات مخلوطة مع المبيدات ورش هذا الخليط في نقاط محددة أو خطوط محددة وعدم رش كل الحقل بحيث تجذب هذه الفرمونات الحشرات للمنطقة المعاملة وبالتالي إلى موتها .
    ميزات الفرمونات : الفرمونات ليس لها أضرار على البيئة وتتميز بالصفات التالية
    - منخفضة السمية لذوات الدم الحار .
    - غير تراكمية وتتحلل بسرعة أي حساسة لنظم الإستقلاب الحيوي .
    - متخصصة بأنواع محددة وبالتالي تجذب الحشرة المراد مكافحتها وعدم جذب العدو الحيوي والمحافظة عليه .
    أما فرمونات التجميع فكان لها أثر كبير في مكافحة حشرات المخازن وحشرات القطن وخاصة سوسة جوزات القطن .
    أما بالنسبة لفعالية هذه الفرمونات فقد لعبت درجة النقاوة والثباتية دوراً هاماً في عمل وقوة فعل هذه المركبات ووجد أن قلة النقاوة يمكن أن تنتج فرمونات غير ثابتة تحت الظروف الحقلية .
    والمشكلة الأساسية في استخدام الفرمونات هو التركيز المطلوب لإحداث التأثير في الحشرة المستقبلة تحت الظروف الحقلية ، حيث وجد أن الفرمون يكون جاذب وذو تأثير فعال عند تركيز محدد وفي حال انخفاض التركيز لن يحدث الفعل المطلوب أولا يحدث أي تأثير على الإطلاق ،لوحظ أنه في حال رفع التركيز أصبحت هذه المركبات طاردة .
    استخدام الميكروبيولوجيا في مكافحة الآفات
    إن استخدام الميكروبيولوجيا في مكافحة الآفات يعتمد على المعلومات المتوفرة عن هذه الحشرات من حيث الأمراض التي تصاب بها والكائنات الحية الدقيقة المسببة لهذه الأمراض
    لقد عزلت فطور وبكتريا وفيروسات مسببة لأمراض الحشرات ووجد أنه عند عدوى الحشرات بهذا النوع الميكروبي المعزول قد أعطى نفس التأثير الممرض والملاحظ .
    1- الفطور
    إن أول حالة علمية لمكافحة الحشرات بواسطة الفطور قد سجلت في نهايات القرن التاسع عشر ووجد أن تأثير الفطور الممرضة على الحشرات لم يكن مقيداً ضد الأطوار اليرقية فقط بل أنه كان مؤثراً على جميع أطوار حياة الحشرة ، والعدوى يمكن أن تنتقل للحشرة عن طريق الفم أو عبر الكيتين أو عبر كليهما معاً .
    أهم الفطور المستخدمة في مجال المكافحة هي بيوفاريا وميتاريزيوم وعلى الرغم من أن هذه الفطور غير متخصصة بشكل دقيق ، ولها سلوك غذائي متعدد العوائل إلا أنها استخدمت تجارياً على نطاق واسع وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية .
    2- البكتريا
    إن استخدام البكتريا في المكافحة يعتبر أكثر طرق المكافحة بواسطة العوامل الممرضة شيوعاً ونجاحاً إلى الآن ، وقد وجد في الجنس باسيلوس الهدف المقصود والمطلوب في مكافحة الحشرات وخاصة النوعان باسيلوس بوبيلليا و باسيلوس تيورينجينسس .
    - النوع الأول كان وما يزال فعالاً ضد الأطوار اليرقية الناقصة لفصيلة الخنافس وخاصة ضد يرقات الخنافس اليابانية (بوبيلليا جابونيكا ) وهي حشرة اقتصادية هامة في الولايات المتحدة الأمريكية .
    تم إنتاج هذه البكتريا عن طريق المعاملة المتكررة لمزرعة حشرة الخنفساء اليابانية بعد ذلك تؤخذ اليرقات الميتة بسبب هذه البكتريا والتي أصبحت هي مزرعة بكتيرية تحتوي على أعداد كبيرة من هذه البكتريا وتطحن ويضاف إليها مواد حاملة وخاملة لتشكل في النهاية مستحضر تجاري بشكل بودرة تحتوي على بذور هذه البكتريا .
    هذه المادة لها عدة أسماء تجارية ومن ميزاتها أنها قابلة للتخزين لعدة سنوات ومقاومة بشكل جيد للحرارة العالية .
    -أما النوع الثاني (باسيلوس تيورينجينسس )فقد استخدم بشكل واسع ضد يرقات حرشفية الأجنحة ، ولا يوجد أي دليل إلى الآن يثبت بأن هذه البكتريا سامة أو ممرضة للإنسان أو الحيوان .
    وجد أن هذه البكتريا تفرز توكسين خلال الطور البوغي وإن التأثير المكر وبيولوجي لهذه البكتريا يعتمد بشكل أساسي على هذه التوكسينات حيث أدت هذه المواد لإحداث شلل لمعدة اليرقات وتخريب وهدم ظهارة المعدة وبالتالي تموت الحشرات نتيجة لهذه الإصابة .
    لهذه المادة أسماء تجارية متعددة ( باكتر – ب + ب – بيوترول – تيريسيد ) وهناك حوالي30 نوع يرقي تابع لرتبة حرشفيات الأجنحة حساسة لهذا النوع من البكتريا .
    3- الفيروسات
    إن استخدام الفيروسات في مكافحة الحشرات تركز بشكل أساسي ضد حشرات حرشفية الأجنحة وبشكل أقل ضد حشرات ثنائية الأجنحة وغشائية الأجنحة وغمدية الأجنحة .
    في الولايات المتحدة الأمريكية جهز مركب صناعي فيروسي يعتمد بتركيبه على الفيروسات النووية المتعددة السطوح على الهليوتيس ، هذا النوع له صفة تخصصية عالية مقارنة بالبكتريا وقد صنع هذا النوع تحت اسم viron / H وهذا الناتج يؤثر عن طريق التغذية ، ومن ثم وبتأثير من عصارة المعدة تطلق الفيروسات السابقة المسببة لشلل القسم البطني وتؤدي لموت اليرقات الصغيرة بعد يومين من المعاملة أما الكبيرة فتموت بعد /6/ أيام تقريباً .


    المبيدات المستخرجة من النبات

    أولاً - أزديراشتين
    وهي مادة مستخرجة من أشجار النيم حيث وجد أن هذه الأشجار مقاومة للحشرات ولاتهاجمها ، وهذا المستخلص فعال ضد الذبابة البيضاء – حافرات الأنفاق – يرقات حرشفية الأجنحة – المن – الجاسيد – الحشرات القشرية – الخنافس .
    بعض التشكيلات منه أعطت فعالية في مكافحة البياض الدقيقي، تتلخص فعاليته الحيوية وتأثيره بالتالي :
    1- تأثير مانع التغذية .
    2- تأثير طارد : حيث تتجنب الحشرات النباتات المعاملة بهذا المستخلص .
    3- تتداخل في عمليات الانسلاخ وتؤدي إلى إعاقتها وتعطيلها وذلك من خلال مناقشة هرمون الانسلاخ وهذا يؤدي إلى تأثيرات مورفولوجية بالحشرات التي كانت بملامسة مع هذه المادة .
    4- وجد أنه في بعض الأحيان أدى إلى إطالة فترة الطور البرعمي .
    5- وجد أن هذا المبيد يؤثر على الخصوبة عند الحشرات ويؤدي إلى تخفيضها وذلك من خلال تعطيله وإعاقته لسلوك اللقاء التزاوجي بين الذكور والإناث .
    نلاحظ مما سبق أن له تأثير فعال على الحشرات ولكنه بطيء في مكافحة هذه الحشرات وخاصةً عندما يكون مجتمع الحشرات كبيراً.
    معدل استخدامه 100 – 500 غ مادة فعالة / هـ - سميته 5000 ملغ / كغ
    ثانياً -Fatly acids الحمض الدهني
    مبيد فطري حشري عشبي ، طبيعياً يستخرج من النبات أو الحيوان .
    طريقة تأثيره تكون بتداخل الحمض الدهني مع مكونات الغشاء الخلوي للخلايا ويؤدي بذلك إلى تحطيم لكامل الجدار الخلوي وبالتالي يؤدي إلى موت الخلايا .
    هذا المبيد فعال في مكافحة الحشرات ذات الأجسام الرهيفة مثل المن .

    ثالثاً- النيكوتين
    كان يستخرج من نبات الدخان ولكن حالياً يصنع بشكل تقني على شكل نيكوتين مسلفن يستخدم لمكافحة شريحة واسعة من الحشرات منها ( المن – التربس – الذبابة البيضاء ) .
    طريقة تأثيره : هو مبيد غير جهازي وهو ينضم إلى مستقبلات تبديل كولين النيكوتينية في الخلية العصبية مؤدياً إلى هياج في المستقبلات العصبية .
    رابعاً- البيرثرين
    هو مبيد غير جهازي
    طريقة تأثيره : تنضم هذه المادة إلى قناة الصوديوم في الجهاز العصبي للحشرات وبالتالي تزيد من فترة بقائها مفتوحة ولذلك لهذا المبيد تأثير صاعق واضح ومن ثم الموت .
    خامساً- الروتينون
    هو مبيد يستخرج من نبات ديرس واستخدم قديما بآسيا وجنوب أمريكا كسم للأسماك ويستخرج من جذور النبات ويثبت باستخدام حمض الفوسفور .
    يكافح العديد من الحشرات مثل المن – التربس – الحشرات الثاقبة الماصة – الخنافس – العناكب – النمل – يرقات البعوض .
    طريقة تأثيره : يثبط موقع الاستقبال الأول في سلسلة النقل الإلكتروني .
    بهذا نكون قد استعرضنا بعضاً من المواد الطبيعية المستخرجة من أصول حيوانية أو نباتية وتستخدم في المكافحة بعيداً عن المبيدات الكيميائية .
    ونعرف أن للمبيدات أثارها الضارة بيئياً على جميع الاتجاهات لذلك كان لابد من التفكير بطرق أكثر أماناً وأقل سمية وسهل الحصول عليها ، وسهلة الاستعمال والتداول ليصار إلى اعتمادها كبدائل فعالة للنظم القديمة من المبيدات لذلك كانت الاتجاهات الحديثة بكيمياء المبيدات لاستخدام بدائل كاملة لمجموعات المبيدات في سبيل تحقيق الهدف الذي تسعى إليه كل دول العالم وهو تأمين بيئة نظيفة ونقية خالية من المبيدات الكيميائية وآثارها الضارة .

  7. #7

    • م/ صالح الشواخ غير متواجد حالياً
    • مشرف

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    سوريا/ الرقة
    المشاركات
    140

    افتراضي

    السلام عليكم اخي ابو محمد اشكرك على الموضوع القيم
    و هو موضوع جديد بالنسبة لنا
    جزاك الله خيرا و لكل الاخوة المهندسين المحاضرين

  8. #8

    • م/ إيهاب عبد المؤمن غير متواجد حالياً
    • أبو حازم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,596

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الكريم

    موضوع مميز وهام

    جزاك الله خيرا
    دعاء تفريج الكرب

    لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم

    لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش
    الكريم

  9. #9

    • ابوعمر غير متواجد حالياً
    • المهـــــــندس

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    915

    افتراضي

    م/صالح الشبلي حفظه الله
    موضوع جيد
    بارك الله فيك

  10. #10

    • محمود حلبي غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    العمر
    49
    المشاركات
    2

    افتراضي

    ارجو من الزملاء الكرام افادتي بالتركيب الكيميائي مع النسب للفرمونات التجميعيه للبعوض ولكم مني خالص الشكر والتقدير اخوكم المهندس محمود حلبي

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. مكافحة الافات لاشجار الفاكهة(متجدد)
    بواسطة شلبي سعيد في المنتدى الوقاية ومكافحة امراض النبات (طب النبات)
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-09-2010, 10:03 PM
  2. موسوعة برامج كاملة ونادرة بالسريال والكراك
    بواسطة شلبي سعيد في المنتدى المنتدي التقني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-10-2009, 02:46 PM
  3. تأثيرات الافات على المحاصيل الزراعية والتربة
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى الوقاية ومكافحة امراض النبات (طب النبات)
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-09-2009, 02:54 PM
  4. الاطلال لابراهيم ناجى كاملة
    بواسطة البسيط في المنتدى عذب الكلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-07-2009, 11:45 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك