+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 26

الموضوع: السيرة الذاتية لكبار المقرئين

  1. #1

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي السيرة الذاتية لكبار المقرئين

    الاخوة الاعزاء اعضاء المنتدى العظيم خير بلدنا الاخوة الزوار
    سنتناول فى هذه الصفحات السير الذاتية لكبار المشايخ من المقرئين للقرآن الكريم الذين نعرفهم عندما نستمع اليهم وهم يتلون القرآن ولكن لانعلم عنهم الا القليل هذا مادفعنى ان نبحث ونجمع سيرتهم لتكون بين ايديكم وادعو الله ان يوفقنى فى هذا الموضوع وان لااقصر فى حقهم

    سيرة الشيخ محمد رفعت





    محمد رفعت






    ولد الشيخ محمد رفعت في يوم الإثنين 9 مايو عام 1882م بحى المغربلينبالقاهرة، وفقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره، فقد كان جميلا جدا عند ولادته، فحسدته إحدى السيدات فقالت: له عيون ملوك فالعين حق تدخل الجمل القدر وتدخل الرجل القبر، فأصيب بالعمي نتيجة مرض أصاب عينيه‏.
    حفظ القرآن في سن الخامسة، حيث التحق بكتاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب ودرس علم القراءاتوعلم التفسير ثم المقامات الموسيقية على أيدى شيوخ عصره. توفي والده محمود رفعت والذي كان يعمل مأمور بقسم شرطة الخليفة وهو في التاسعة من عمره فوجد الطفل اليتيم نفسه مسئولا عن أسرته وأصبح عائلها الوحيد، فلجأ إلى القرآن يعتصم به ولا يرتزق منه، تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918م وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وأفتتح بث الإذاعة المصرية سنة 1934م، وذلك بعد أن استفتي شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتي له بجواز ذلك فافتتحها بقول من أول سورة الفتح (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)، ولما سمعت الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتي الإمام المراغي فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام، فسجل لهم سورة مريم.
    ويروي عن الشيخ أنه كان رحيما رقيقا ذا مشاعر جياشا عطوفا علي الفقراء والمحتاجين، حتي أنه كان يطمئن علي فرسه كل يوم ويوصي بإطعامه، ويروي أنه زار صديقا له قبيل موته فقال له صديقه من يرعي فتاتي بعد موتي، فتأثر الشيخ بذلك، وفي اليوم التالي والشيخ يقرأ القرآن من سورة الضحي حتي وصل الي قول (فأما اليتيم فلا تقهر) فتذكر الفتاة وانهال في البكاء بحرارة، ثم خصص مبلغا من المال للفتاة حتي تزوجت.
    وفاته
    أصيب الشيخ محمد رفعت في عام 1943م بمرض سرطان الحنجرة الذي كان معروفاً وقتئذ "بمرض الزغطة" وتوقف عن القراءة، يقال: انه بالرغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج إلا أنه اعتذر عن عدم قبول أي مدد أو عون ألح به عليه ملوك ورؤساء العالم الإسلامي، وانه كانت كلمته المشهورة "إن قارئ القرآن لا يهان".
    فارق الشيخ الحياة في 9 مايو عام 1950م
    قالوا عن الشيخ محمد رفعت
    قال عنه الأديب محمد السيد المويلحي في مجلة الرسالة: "سيد قراء هذا الزمن، موسيقيّ بفطرته وطبيعته، إنه يزجي إلى نفوسنا أرفع أنواعها وأقدس وأزهى ألوانها، وإنه بصوته فقط يأسرنا ويسحرنا دون أن يحتاج إلى أوركسترا".
    ويقول عنه أنيس منصور: "ولا يزال المرحوم الشيخ رفعت أجمل الأصوات وأروعها، وسر جمال وجلال صوت الشيخ رفعت أنه فريد في معدنه، وأن هذا الصوت قادر على أن يرفعك إلى مستوى الآيات ومعانيها، ثم إنه ليس كمثل أي صوت آخر".
    ويصف الموسيقار محمد عبد الوهاب صوت الشيخ محمد رفعت بأنه ملائكي يأتي من السماء لأول مرة، وسئل الكاتب محمود السعدني عن سر تفرد الشيخ محمد رفعت فقال: كان ممتلئًا تصديقًا وإيمانًا بما يقرأ.


    أما علي خليل "شيخ الإذاعيين" فيقول عنه: "إنه كان هادئ النفس، تحس وأنت جالس معه أن الرجل مستمتع بحياته وكأنه في جنة الخلد، كان كيانًا ملائكيًّا، ترى في وجهه الصفاء والنقاء والطمأنينة والإيمان الخالص للخالق، وكأنه ليس من أهل الأرض". ونعته الإذاعة المصرية عند وفاته إلى المستمعين بقولها: "أيها المسلمون، فقدنا اليوم عَلَمًا من أعلام الإسلام". أما الإذاعة السورية فجاء النعي على لسان المفتي حيث قال: "لقد مات المقرئ الذي وهب صوته للإسلام"!




    مع تحياتى


    محمد كامل








    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا


    التعديل الأخير تم بواسطة محمد كامل ; 13-10-2011 الساعة 10:28 PM

  2. #2

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي

    الشيخ محمد صديق المنشاوى

    ولادته : ولد القارىء الشيخ محمد صدِّيق المنشاوي في 20 يناير 1920م ورحل عن دنيانا عام 1969, وما بين مولده ورحيله فقد نشأ في أسرة معظم افرادها من حملة القرآن , حيث حفظ القرآن الكريم وعمره أحد عشر عاماً على يد الشيخ محمد النمكي قبل أن يدرس أحكام التلاوةعلى يد الشيخ محمد أبوالعلا والشيخ محمد سعودي بالقاهرة وقد زار الشيخ المنشاوي الابن العديد من البلاد العربية والإسلامية وحظي بتكريم بعضها, حيث منحته اندونيسيا وساما رفيعاً في منتصف الخمسينات كما حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية من سوريا عام 1965م, وزار باكستان والأردن وليبيا والجزائر والكويت والعراق والسعودية وقد ترك الشيخ أكثر من مائة وخمسين تسجيلاً بإذاعة جمهورية مصر العربية والإذاعات الأخرى , كما سجل ختمة قرآنية مرتلة كاملة تذاع بإذاعة القرآن الكريم وتلاوته.

    يقول المثل الشعبي (( ابن الوز عوام )) وكذلك (( من شابه أباه فما ظلم )) وبالفعل فإن هذا ينطبق على الشيخ محمد صديق المنشاوي الذي ورث حلاوة الصوت من أبيه, وكذلك التفرد في التلاوة والأستاذية في الأحكام, وقبل أن نتحدث عن هذا القطب الكبير نود أن نعرج وبإيجاز على قصة والده الشيخ صديق المنشاوي الذي لم ينل قارىء في عصره وفي اقليمه من الشهرة مثلما ناله.

    لقد نشأ الشيخ صديق المنشاوي وعاش في مديرية قنا بصعيد مصر وذاع صيته فيها وفي الأقاليم المجاورة واتصل في شبابه بالشيخ أبوالوفا الشرقاوي فطرب بصوته وجعله من خاصته. والغريب في قصة حياة الشيخ المنشاوي أنه رفض الاشتراك في إحياء الليالي خارج حدود مديريتي قنا وجرجا وكذلك رفض أن يسجل له في الإذاعة أي تسجيل بالرغم من العروض المغرية إلا أنه وافق وبعد 40 عاماً من احترافه تلاوة القرآن الكريم , وقد حدث ذلك عندما سافرت بعثة من رجال الإذاعة إلى قنا لتسجيل شريط للشيخ المنشاوي وتمنَّت إذاعة هذا الشريط اليتيم له في محطة الإذاعة وعاش الشيخ المنشاوي حياته كلها لا يساوم على الأجر ولا يتفق عليه وقد حدث ذات مرة أن كان يقرأ في مأتم أحد أعيان قنا وفي آخر الليل دس شقيق المتوفى (( بشيء )) يجيب الشيخ المنشاوي وانصرف الشيخ دون أن يلقي نظرة على هذا الشيء ولكنه حين وصل إلى منزله اكتشف أن الشيء الذي دسه الرجل في جيبه مليم واحد لا غير, وكان الشيخ يتقاضي جنيها عن كل ليلة وقبل أن يفكر في هذا الذي حدث جاءه الرجل صاحب الليلة معتذراً عما حدث من خطأ شنيع, فقد كان في جيب الرجل جنيه ذهبي ومليم وكان ينوي إعطاء للشيخ فأخطأ وأعطاه المليم , ولكن الشيخ المنشاوي رفض أن يتقاضى شيئاً فوق المليم قائلا : (( قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا ))
    وكان للشيخ المنشاوي ولدان أكبرهما الشيخ محمد صديق المنشاوي والثاني كان ذا صوت جميل وموهبة حسنة ولكنه مات وهو في مقتبل العمر في حادث وظل الشيخ المنشاوي حتى مماته وفيا لعهده فلا يقرأ خارج حدود مديريته ولا يساوم على أجر ولا يتفق عليه, ولكنه هجر اقليمه مرتين الأولى عندما جاء القاهرة ليقرأ ثلاثة أيام متتالية في مأتم الشيخ رفعت والثانية عندما أقنعه الإعلامي الكبير فهمي عمر بلدياته بالحضور إلى القاهرة لإجراء اختبار لصوته في الميكروفون, لكن النتيجة جاءت للأسف بالسلب لأن هناك من الأصوات ولسوء الحظ كالوجوه, فبعض الوجوه الجميلة لا تصلح للتصوير وينطبق هذا على الأصوات ولسوء حظنا أن الشيخ المنشاوي من هذا النوع.

    الشيخ محمد صديق المنشاوي الأبن : كان الشيخ محمد صديق المنشاوي أحد أولئك الذي وهبوا حياتهم للخدمة في دولة التلاوة, فإذا به درة متفردة لا تكاد تجد لها نظيراً أو شبيها بين هذه الكوكبة العظيمة من قراء القرآن الكريم بداية من شيوخ دولة العلاّمة أحمد ندا , منصور بدار, علي محمود ومروراً بأعظم من أنجبت أرض الكنانة في دولة التلاوة الشيخ محمد رفعت ومن وقف بعده في تلاوة آيات الذكر الحكيم الشعشاعي الكبير وشعيشع والبنا والمنشاوي الكبير وعبدالعزيز علي فرج, والطوخي , والنقشبندي والفشني, وغيرهم, وعلى الرغم من أن الشيخ محمد صديق المنشاوي هو ابن تلميذ بار ونجيب لعلم عظيم من أعلام القراء الشيخ المنشاوي الكبير.

    بدياته مع الإذاعة: جاءت بداية الشيخ المنشاوي متأخرة بعض الشيء وحدث ذلك أبان الإذاعة المصرية فيها تجوب أقاليم البلاد أثناء شهر رمضان المعظم عام 1953م وكانت الإذاعة تسجل من أسنا عندما كان الشيخ المنشاوي الصغير ضمن مجموعة من قرأ القرآن الكريم وكانت قراءاته التي أدت إلى اعتماده في العام التالي مباشرة. ولم يكن صوت المنشاوي الابن يصافح آذان جمهور المسلمين شرقا وغربا فحسب بل لقد ذاع صيته واحتل مكانة عن جدارة واستحقاق بين كوكبة القراء بفضل الله ثم تميزت قراءاته بقوة الصوت وجماله وعذوبته إضافة إلى تعدد مقاماته وانفعاله العميق بالمعاني والموسيقى الداخلية للأيات الكريمة, ولعل مستمعي القرآن الكريم يلمسون تلك المزايا التي ينطق بها صوت المنشاوي الابن بوضوح فإذا بهم مأخوذون بقوة الصوت وجماله وعذوبته , وخاصة في سورة العلق ولعل المستمع أيضاً يتأمل متذوقاً هذا الأداء المعجز, والشيخ يتلو بصوته مجوداً بالصوت الخفيف ( كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى (6) أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ).
    رحم الله الشيخ محمد صديق المنشاوى

    مع تحياتى
    محمد كامل







    التعديل الأخير تم بواسطة محمد كامل ; 21-11-2011 الساعة 06:05 PM

  3. #3

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    موضوع مميز كالعهد بك أخي / محمد كامل

    ننتظر البقية بشغف

    دمت بروعة العطاء القيم

    بارك الله فيك

  4. #4

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي

    الاخت عبير اشكر لك حضورك الكريم الى صفحتى دمت بخير تقبلى تحياتى

    محمد كامل

  5. #5

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي

    الشيخ محمود خليل الحصرى







    فهو واحد من أشهر قارئى القرآن الكريم ، ومن أقطاب التلاوة والترتيل ، ليس فى مصر وحدها وإنما فى العالم الإسلامى كله .. وهو جدير بالاهتمام لما كان له من مكانة بين حفظة كتاب الله .. وهو أفضل من جود القرآن ورتله .. لم يكن مجرد قارىء للقرآن .. أو صاحب صوت يهز الوجدان .. بل كانت القراءة عنده علما له أصوله وقواعده


    ولد الشيخ محمود خليل الحصرى فى السابع والعشرين من سبتمبر عام ، 1917 بقرية (شبرا النملة) إحدى قرى محافظة الغربية وحفظ القرآن الكريم فى المسجد الأحمدى بطنطا ، وأتم حفظه وهو فى الثامنة من عمره .. ثم تفرغ بعد ذلك لدراسة العلوم الشرعية وأصول الدين بالأزهر ونال منه شهادة القراءات العشر الكبرى


    وتقدم الشيخ الحصرى للإذاعة عام 1944 واعتمدته الإذاعة مقرئا واحتل المرتبة الأولى بين المتقدمين وانطلق صوته عبر الأثير إلى المسلمين فى كل مكان .. وعمل قارئا للمسجد الأحمدى لمدة عشر سنوات متتالية حتى جاء إلى القاهرة عام 1955 وعمل قارئا بمسجد الإمام الحسين .


    وفى عام 1957 عين مفتشا للمقارىء المصرية ، ثم رقى وكيلا لها بعد عام واحد , وفى عام 1959 عين مراجعا وخبيرا و مصححا للمصاحف بالازهر الشريف بلجنة القرآن والحديث بمجمع البحوث الاسلامية .


    وفى عام 1960 أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا جمهوريا بإختيار الشيخ محمود خليل الحصرى شيخا لعموم المقارىء المصرية ، ليكون بذلك أول من شغل هذا المنصب من قراء آيات الذكر الحكيم ، وفى نفس الوقت اختارته وزارة الأوقاف مستشارا فنيا لشئون القرآن الكريم .


    فى عام 1965 قضى فضيلة الشيخ محمود خليل الحصرى عشرة أيام كاملة فى مسجد بباريس ، وهناك وعلى يديه أشهر عشرة من الفرنسيين إسلامهم .. أيضا أشهر ثمانية عشرة أمريكيا اسلامهم من بينهم طبيبان وثلاثة مهندسين ، وفى مدينة (سان فرانسسكو) تقدمت منه سيدة أمريكية مسيحية لتعلن أن قراءته مست وجدانها وأحست من عمق نبرات القراءة أن القرآن الكريم على حق ، .. رغم أنها لم تفهم كلماته ، ولذلك أشهرت إسلامها على يد الشيخ الحصرى .. ووعدته بأن تلتحق بأحد المراكز الإسلامية لتتعلم اللغة العربية


    كما رافق الشيخ محمود خليل الحصرى الرئيس أنور السادات فى زيارته التاريخية إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى ديسمبر عام 1977 والتقى بالرئيس الأسبق جيمى كارتر ..


    ويعتبرأول و آخر قارىء رتل القرآن الكريم فى الكونجرس الأمريكى وأيضا زار أندونيسيا والفلبين والصين والهند وسنغافورة .. وفى ماليزيا حاصرته السيول والأمطار فأرسل له رئيس الوزراء طائرة هليكوبتر أقلته إلى الألوف الذين كانوا ينتظرونه وكان الكثير من رحلاته يتم فى شهر رمضان المعظم للدول الإفريقية والعربية والأسيوية لقراءة القرآن .


    وقدم الشيخ الحصرى للمكتبة الاسلامية أكثر من عشرة مؤلفات منها ، (مع القرآن) و (مجموعة القراءات العشر) و (معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف ..الأرض كنزا والابتداء).


    وأيضا ترك للمسلمين فى شتى بقاع الارض إنجاز رائع لايفنى فقد سجل بصوته أول مصحفاً مرتلاً براوية (حفص عن عاصم) عام 1960 حيث انتهى التسجيل في أواسط سنة 1960م، وبدأ الطبع في شهر أيَّار (مايو) من السنة نفسها، وظهرت الطبعة الأولى بعد عام كامل تقريبًا في شهر تمُّوز (يوليو) من سنة 1961م.، والمصحف المرتل براوية (ورش عن نافع) عام 1962 والمصحف المرتل براوية (قالون عن نافع) عام 1962 ، والمصحف المرتل برواية (الدورى عن أبى عمرو البصرى) عام 1963 .


    كما سجل المصحف المعلم واسطوانة لتعليم الصلاة ، فضلا عن تسجيله للمصحف المجود كاملاً ، والمصحف المشترك مع مشاهير القراء ( الشيخ مصطفى إسماعيل ، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد ، والشيخ محمود على البنا ) عام 1970 ، بالإضافة إلى العديد من التلاوات الإذاعية والخارجية .


    ونال الشيخ الحصرى العديد من الأوسمة تقديرا لمكانته ، أبرزها جائزة الدولة التقديرية من الطبقة الأولى عام 1967 ..


    وأوصى الشيخ محمود خليل الحصرى قبل وفاته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم ، كما بنى مجمعا دينيا يضم معهدا أزهريا ومسجدا بقريته (شبرا النملة) وبنى مسجدا بالقاهرة ..


    وفى مساء يوم الرابع والعشرين من نوفمبر عام 1980 أدى الشيخ الحصرى صلاة العشاء ثم أصيب بنوبة قلبية توفى على أثرها .. وكانت آخر كلماته (أن الإيمان إذا دخل قلبا خرج منه كل مايزيغ العقل).



    مع تحياتى
    محمد كامل







    التعديل الأخير تم بواسطة محمد كامل ; 11-12-2011 الساعة 08:21 PM

  6. #6

    • د ربيع غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,030

    افتراضي

    إضافة جديدة للموضوعات المميزة أخى الفاضل محمد كامل
    دمت سعيدا
    د ربيع

  7. #7

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي

    الاستاذ الدكتور ربيع اشكر لك مرورك الكريم على صفحتى المتواضعة وعلى ردودك الطيبة تقبل تحياتى

    محمد كامل

  8. #8

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي

    فضيلة الشيخ محمود على البنا

    من القراء المصريين للقرآن الكريم، و هو من مواليد 17 ديسمبر 1926م بقرية شبرا باص بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية (شمال مصر).
    تعلم محمود علي البنا القرآن الكريم في كتاب قريته على يد الشيخ موسى المنطشه، و أتم حفظه و عمره تسع سنوات. انتقل بعد ذلك إلى مدينة طنطا لدراسة العلوم الشرعية بالمسجد الأحمدي و تعلم القراءات على يد الإمام إبراهيم بن سلام المالكي شيخ المقرأة كما حفظ الشاطبية للإمام الشاطبي.
    سنة 1945م رحل محمود علي البنا إلى القاهرة حيث التقى بعدة مشايخ و درس موسيقى و مقامات الشيخ درويش الحريري .
    كانت سنة 1947م نقطة تغيير في حياة القارئ الشاب بعد أن استمع إليه بعض أعضاء جمعية الشبان المسلمين و قدموه إلى صالح باشا حرب الذي عينه قارئا بمسجد الشبان المسلمين.
    و خلال حفل للجمعية حضره كبار علماء الأزهر،و رئيس الوزراء آنذاك علي باشا ماهر، و بعض الأمراء و مدير الإذاعة المصرية، تلا محمود علي البنا آيات من الذكر الحكيم فنال إعجاب الحاضرين و عرض عليه الالتحاق بالإذاعة، و قد تم بث تلاوته على أمواج الإذاعة مباشرة في ديسمبر 1948م . و قد ذاع صيته بعد ذالك ليصبح من أشهر القراء بمصر.
    في أواخر الأربعينيات، عين الشيخ محمود علي البنا قارئا بمسجد الملك ثم بمسجد الإمام الرفاعي في أواخر الخمسينيات و بعد ذلك بطنطا بالمسجد الأحمدي قبل أن ينتقل إلى مسجد الإمام الحسين بالقاهرة سنة 1980م حيث مكث حتى وافته المنية.
    ترك الشيخ البنا العديد من التسجيلات الإذاعية للاذاعة المصرية منها المصحف المرتل (الذي سجل سنة 1967م)، المصحف المجود، بالإضافة إلى عدد من التلاوات المرتلة التي سجلت بإذاعات المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة.
    جال محمود علي البنا في عدد كبير من الدول حيث قرأ القرآن في مكة المكرمة،و في الحرم القدسي،و في مسجد الأمويين،و في مسجد برلين سنة 1978م...الخ.
    انتقل الشيخ محمود علي البنا إلى جوار ربه في 20 يوليو 1985م الموافق ل ۳ ذي الحجة ۱٤۰۵ه و دفن جثمانه بمقبرة مسجد قرية شبرا باص مسقط رأسه.
    وفى سنة 1990م، كرم الرئيس المصري حسني مبارك ذكرى الشيخ بمنحه وسام العلوم و الفنون
    رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته
    مع تحياتى
    محمد كامل
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد كامل ; 13-12-2011 الساعة 06:46 PM

  9. #9

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي

    الشيخ أبو العينين شعيشع


    الشيخ ابو العنين شعيشع من مواليد سنة 1922 م ولكنه يعتبر أن تاريخ مولده الحقيقي بدأ مع تلاوته للقرآن الكريم فوالده كان يطمح أن يرى ولده ضابطا ولكن الطفل الصغير أراد له ربه شأنا آخر فهو قد ادخره لحمل أمانة تبليغ كتابه للناس فبدأ شيخنا يضع أقدامه على أول الطريق وكان هناك عمالقة فطالت عنقه حتى قاربتهم وعاش مع القرآن رحلة طالت إلى نصف قرن فهي رحلة عمل ليست للمكاسب فقط .
    البداية كانت بمولده بمركز (بيلا) بمحافظة كفر الشيخ عام 1922 م بدأ في الصغر كأي طفل في القرية ,دخل المدرسة الابتدائية حتى الصف الرابع, ثم تحول إلى المرحلة الإلزامية , ولما وصلت سنه إلى اثنتي عشرة سنة دخل الكتاب , وحفظ القرآن الكريم في سنتين.

    في ذلك الوقت كان الشيخ أبو العينين لا يستعمل صوته إلا في القرآن , وذات مرة سمعه الشيخ يوسف شتا - شيخ الكتاب - وقتها وهو يدندن مع الأطفال بالقرآن , فتنبأ له بمستقبل عظيم مع كتاب الله , وفي المدرسة كانوا ينتدبونه لتلاوة بعض آيات من القرآن في المناسبات وكان محاطا من الجميع بالتشجيع والتعاطف مع صوته , ولما بلغ الرابعة عشرة من عمره ذاعت شهرته في بلده كفر الشيخ , والبلاد المجاورة.
    وفي بداية رحلة الشيخ مع القرآن كان ينام أسفل دكة القارىء حتى يحملوه نائما. ولما بلغ الرابعة عشرة من عمره دعي إلى المنصورة سنة 1936 م لإحياء ذكرى الشهداء الذين سقطوا في تلك الفترة , وفي ساحة كبيرة بمدرسة الصنايع دخل إلى مكان الاحتفال ببدلة وطربوش وشاهد جمعا غفيرا من الناس فدهش ! ولكن الخوف لم يتملكه , فكيف يهاب الناس وهو يحمل القرآن بين جنبيه, فجلس بجوار المنصة , ولما قرأ قول الحق تبارك وتعالي ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) . حتى شعر بالاستحسان في عيون الناس , وانقلب الاحتفال إلى مهرجان لنصف ساعة وحملوه على الاعناق وآل على نفسه منذ هذا اليوم أن ينتهج القرآن لكي يكون قارئا .
    وفي عام 1939 م دعي الشيخ شعيشع لإحياء مأتم الشيخ الخضري وكان من كبار العلماء. وكانت تربطه به صلة مصاهرة , فلما حضر الليلة وكان موجودا بها الشيخ عبدالله عفيفي وكان شاعرا بالإضافة إلى كونه إمام الملك في ذلك الوقت , فلما سمعه طلب أن يقدمه للإذاعة , فذهب الشيخ أبوالعينين شعيشع لمقابلة سعيد لطفي باشا مدير الإذاعة المصرية , وكذلك مستر فيرجسون المدير الإنجليزي , وحدد له يوم الامتحان أمام لجنة مكونه من كبار العلماء منهم : الشيخ أحمد شوريت , وابراهيم مصطفي عميد دار العلوم , والشيخ المغربي , والاستاذ مصطفي رضا مدير معهد الموسيقي , وفي ذلك الوقت كانت الاذاعة متعاقدة مع الشيخ محمد رفعت , والشيخ عبدالفتاح الشعشاعي , وتم التعاقد معه أيضا , وكان يعد أصغر قارىء للقرآن , إذ كانت سنه سبع عشرة سنة.
    وفي ليلة القدر من عام 1942 م كان الشيخ ومعه الشيخ الشعشاعي يحييان ليالي رمضان بقصر عابدين ,فجاءهما رئيس الديوان الملكي وأخبرهما بأن الملك فاروق قرر منح الشيخين وسامين . فاستبشرا خيرا , وجاءت الليلة الموعودة ( ليلة القدر ) وإذا بالملك ينعم بالوسام على الآنسة أم كلثوم في ذلك الوقت !!
    والشيخ أبوالعينين شعيشع أول قارىء للقرآن الكريم يسافر إلى الدول العربية وذلك في عام 1940 م بدعوة من إذاعة الشرق الأدني ومقرها فلسطين , فتعاقدت معه لمدة ثلاثة أشهر , وكان يقرأ قرآن صلاة ظهر الجمعة من المسجد الأقصي وتنقلها إذعتا الشرق الأدني والقدس على الهواء مباشرة .
    وهناك طرفةلشيخ أبوالعينين , فهذه هي أول مرة يغادر فيها مصر , وكان شديد الحب والارتباط بأمه التي لم يفارقها من قبل , وكانت سنه ثماني عشرة سنة , وبعد فترة من وصوله فلسطين سحب جواز سفره , فقد كانت إذاعة الشرق الأدني تخضع للإنجليز . وهناك شعر باشتياق جارف لأمه , وقرر العودة إلى مصر , ولكن كيف وجواز سفره في أيديهم . ففكر في أحد أصدقائه وهو - يوسف بك بامية - وكان من كبار الأعيان بفلسطين وكان على صلة وثيقة بمديري الاذاعة , فاستطاع أن يحصل على جواز سفره, فسافر الشيخ أبوالعينين شعيشع صباحا بقطار حتى وصل مصر مغرب أحد الأيام , وتوجه إلى منزله ومد يده ليدير مفتاح الراديو ليسمع إذاعة الشرق الأدني ,فإذا بالمذيع يقول : نحن في انتظار القارىء الكبير الشيخ أبوالعينين شعيشع , ولما عرف مستر مارساك مدير الاذاعة بسفره , حتى جاء إلى مصر يرجوه العودة إلى فلسطين.
    وحدث في عام 1948 م أن نقلت إذاعة الشرق الأدني إلى قبرص وطلبوا الشيخ شعيشع . فاتصل به المرحوم السيد بدير وقال له : ( ياعم أبوالعينين بدأنا نعمل تسجيلات لإذاعة الشرق الأدنى واتصلوا بي كي تسجل لهم في قبرص , وعملي معهم مرتبط بموافقتك على هذه التسجيلات ) فوافق الشيخ على الفور .
    وفي بداية الخمسينات كان الشيخ أبوالعينين أول من سجل القرآن الكريم على اسطوانات , وكان قبل عصر التسجيلات يقيم في رمضان بالإذاعة ليؤذن لصلاة الظهر والعصر , وعند المغرب يؤذن للصلاة , ثم يتناول قليلا من التمر , حتى يحين موعد أذان العشاء فيؤذن للصلاة ثم يتوجه إلى منزله لتناول إفطاره.
    وقد سار الشيخ أبو العينين على خطى سلفه الشيخ محمد رفعت , فكان خير من قلد صوته مما دفع بالاذاعة بعد وفاة الشيخ رفعت إلى الاستعانة به في تسجيل الأجزاء التي حدث بها خلل اضطرت معه الاذاعة إلى مسحها وإعادة تسجيلها من جديد , ولكن الشيخ شعيشع اتخذ لنفسه بعد ذلك خطا آخر بعد فيه عن التقليد, وأصبح واحدا من عمد القرآءة في مصر . ونال الشيخ عدة أوسمه من الدول التي زارها فحصل على وسام الاستحقاق من سوريا ووسام الرافدين من الدرجة الأولي من العراق, على الرغم من أن مناسبة الزيارة كانت حزينة لوفاة الملكة أم الملك فيصل , فإنه تقديرا للقرآن الكريم أعطى الوسام ومن لبنان وسام الأرز وكذلك من الاردن والصومال وتركيا وباريس . وقام بترتيل القرآن ومعه الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد في أبو ظبي بدعوة من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات في رمضان لمدةعشرسنواتمتتاليه.
    والشيخ أبوالعينين شعيشع كان الوحيد الذي يقرأ القرآن وهو يرتدي البدلة و الطربوش حتى وصل إلى تركيا لإحياء ليالي رمضان , وفي المطار قابله القنصل العام لسفارتنا هناك , وأخبره بأن الطربوش محرم حتى على أئمة المساجد إلا وقت الصلاة ! فبحث في جيبه فوجد شالا أبيض قام بلفه على الطربوش , وفي تركيا وجد إقبالا شديدا على الصلاة في المساجد فالأسر هناك تخرج للصلاة في جماعات , فهم يحبون القرآن ويعبدون رب القرآن .
    وعند عودته إلى مصر , طلب منه د. عبدالعزيز كامل وزير الأوقاف الأسبق ألا يخلع العمامة بعد ذلك , ففعل.
    ولما سافر إلى انجلترا قضي اليوم الأول من العيد في مقاطعة ( شيفلد ) فصلي معهم العيد , ثم سافر إلى برمنجهام فقالوا له : إن العيد اليوم فصلي معهم , وسافر إلى لندن فصلي معهم العيد , وحتى اليوم لا يعرف الشيخ من أين كانوا يأخذون الوقت .
    وفي طريقه من تركيا إلى يوغسلافيا لتلاوة القرآن بمقاطعة ( سراييفو ) التي كان يبلغ عدد المسلمين بها نحو ثلاثة ملايين نسمة , نزلت الطائرة بميونخ بألمانيا ( ترانزيت ) فوجد الشيخ بالمطار احتياطات أمن مشددة ضد العرب , فأوقفوه ظنا منهم بأنه زعيم الفدائيين ولما كان لا يجيد الانجليزية ولا الالمانية , اتجه إلى الله أن ينقذه من هذه الورطة , وبعد لحظات سمع صوتا يناديه , وتبين من صاحبه أنه كان أحد مدربي كرة القدم بالنادي الأهلي فتفاهم مع سلطات المطار وعرفهم بشخصه , وسافر في طريقه إلى يوغسلافيا.
    والشيخ أبوالعينين شعيشع من الرعيل الأول من القراء ورئيس المركز الدولي للقرآن الكريم بالقاهرة , ووكيل أول نقابة القراء , وقارىء السورة بمسجد عمر مكرم , وكان موفدا من قبل وزارة الاوقاف لإحياء شهر رمضان بتركيا وفي إحدي ليالي الاسبوع الاخير من رمضان , دق جرس التليفون في منتصف الليل في الفندق الذي يقيم فيه بأنقره وكان المتحدث سفير مصر بتركيا في ذلك الوقت محمد عبدالعزيز عيسي نجل العالم الجليل الشيخ عبدالعزيز عيسي وزير الاوقاف الاسبق وأخبره بأن د. محمد على محجوب وزير الاوقاف يدعوه للحضور إلى مصر قبل احتفال ليلة القدر ليتسلم الوسام الذي منحه إياه الرئيس حسني مبارك , ولبي الشيخ شعيشع الدعوة شاكرا . وعندما صعد إلى المنصة لتسلم الوسام - وسام الامتياز من الدرجة الولي - استفسر الرئيس عن أحواله وهنأة ..فقال الشيخ أبوالعينين شعيشع : لقد رددت لي اعتباري ورددت إلى كرامتي ..بل رددت إلى نفسي ..
    مع تحياتى
    محمد كامل





  10. #10

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي

    الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى
    في الحادي والعشرين من شهر مارس عام 1890 ولد الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي بقرية شعشاع مركز اشمون بمحافظة المنوفية ، ووالده كان محفظا للقرآن الكريم ولذلك حفظ الشيخ عبد الغتاح القرآن الكريم وعمره لم يتجاوز التاسعة .
    في طنطا عاصمة محافظة الغربية تعلم القراءات ، وذاعت شهرته وهو في الثانية عشرة من عمره .
    في عام 1914 استقر بالدرب الاحمر بمحافظة القاهرة .
    قرأ في مأتم مشاهير وباشوات العصر مثل : الزعيم الوطني سعد زغلول وعدلي وثروت ومحمد محمود ومحمود النقراشي .
    سافر الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي الي دولة العراق بدعوة من الحكومة العراقية ليقرأ القرآن الكريم في مأتم الملكة الام .
    تم تعيين الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي قارئا للقرآن الكريم بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها ثم انتقل الي مسجد السيدة زينب رضي الله عنها بعد وفاة الشيخ احمد ندا واستمر بهذا المسجد لمدة 22 سنة .
    كان الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي يتمنى القراءة في الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية وبالفعل تحققت امنيته ففي عام 1948 ذهب الي المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج ، وفي هذا العام ادخلت المملكة الميكرفونات في الحرمين المكي والمدني وقرأ الشيخ الجليل يوم الجمعة في الحرمين بحضور جلالة الملك عبد العزيز بن سعود خادم الحرمين .
    تم اعتماده بالاذاعة وسجل اليها مجموعة من الاشرطة وصلت الي اربعمائة .
    برغم ضألة جسم الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي الا انه كان يصور كل معنى بصوته وبطريقة تفرد بها .
    ذات مرة كان يقرأ في مأتم احد العلماء فتقدم نحوه شيخ الازهر وقال له : لقد اظهرت لي معنى كان خافيا علي فيما كنت تقرؤه من آيات .
    رزق الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي من الابناء بستة منهم ابراهيم الذي حمل الرسالة من بعده .
    في الحادي عشر من شهر نوفمبر عام 1962 انتقل الشيخ الجليل عبد الفتاح الشعشاعي الي دار الخلود .
    رحم الله الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى واسكنه فسيح جناته
    مع تحياتى
    محمد كامل


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. مساوئ جهل الفرد بخصائصه الذاتية
    بواسطة عبير في المنتدى حواء والأسرة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-01-2011, 05:24 AM
  2. الشجرة الغامضة
    بواسطة ضحى العمر في المنتدى المنتدي العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-11-2010, 08:04 AM
  3. الشجرة الطيبة
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى الزراعي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-09-2009, 01:50 PM
  4. السيرة النبوية
    بواسطة كريم يحيى في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-06-2009, 05:28 PM
  5. السيرة الهلالية ( للأبنودى)
    بواسطة كريم يحيى في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-04-2009, 11:09 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك