الباسا آه .. الباسا لا من حبي للسمك وأنتم تعلمون هذا عني من خلال كرسي الاعتراف في المنتدى السابق أتابع كل جديد عن الأسماك
وقد علمت مؤخرا أن هناك أسماكا يتم جلبها من دول أخرى وهي زهيدة السعر مقارنة بالأسماك
المحلية التي قد يتعذر للمواطن البسيط شراؤها
وقد علمت أيضا أن بعض الجرائد كتبت عنها وقالت بأنها قد تصيب آكليها بأمراض ، ذلك أنها تتغذى
على نوع معين من الغذاء الذي يتسبب بهذه الأمراض، ونفت الجهات المسؤولة ذلك تماما
أرجو أن تفيدوني في هذه الموضوع وشكر الله حسن صنيعكم.
حياكم الله إخوتي الكرام.
أختنا الفاضلة / عبير
أشكرك علي طرحك لهذا التساؤل الذي أصبح موضع نقاش وجدل شديد في الفتره الماضية في مصر ، فالسمكة الرخيصة الثمن التي تقصدينها وإسمها ( الباسا )
وهي نوع من أنواع القراميط التي تربي في جنوب شرق آسيا وتحديدا نهر الميكونج في فيتنام
وتباع هذه الأسماك في الأسواق علي شكل شرائح "فيليه"
والغريب أن يكون قد وصل أيضا للمغرب.. بلد البحر والمحيط مما يدل علي نجاح الفيتناميين في تسويق هذه الأسماك علي مستوي العالم وأنه لاتوجد مقاييس إقتصادية ثابته في دنيا العولمة
بداية القصة كانت في مؤتمر كبير حول آفاق الإستزراع السمكي في مصر (خصوصاً سمكة البلطي) وكيفية الإهتمام بها وتصديرها للخارج (وكان لي شرف حضورهذا المؤتمر ) والحقيقة أن المشكلة أثيرت أصلاً دفاعاً عن سمكة البلطي قبل أن تكون هجوماً علي سمكة الباسا
عندما بدأ المؤتمر في مناقشة أسباب ومعوقات التصدير كان المعوق الأول هو إستخدام مياة الصرف الزراعي في مصر في الإستزراع السمكي ، بل والأكثر من ذلك تجريم استخدام مياة الترع والمياة الصالحة للزراعة في تربية الأسماك الامر الذي رفضه تماما الإتحاد الأوربي ، وحظر إستيراد أسماك المزارع السمكية من مصر لنفس السبب
فتحدث السيد الدكتور / محمد فتحي رئيس هيئة الثروة السمكية في مصر مدافعاً عن أسماكنا وكيف أن أسماك البلطي خالية من الملوثات وصالحة تماماً للإستهلاك الآدمي وعقد مقارنه بينها وبين سمكة الباسا التي تربي في أسوأ ظروف التلوث في العالم وصارت تغذو الأسواق (حتي وصلت المغرب هههههههه ) لدرجة أنه عندما نصح أي المستهلكين (وكان يشتري هذه السمكة من أحد المحال التجارية بالإبتعاد عنها لأنها ملوثة ) كادت مشكلة كبيرة أن تحدث بينه وبين البائع لأنه (كده حيخرب بيته)
وبعد هذا المؤتمر بدأت ضجة إعلامية مازالت مثارة حتي الآن حول صلاحية هذه الاسماك (الرخيصة جداً للاستهلاك الآدمي)
في البداية نشرت جريدة الأهرام أكثر من تحقيق حول الباسا
فتحت عنوان
" معركة المحلي والمستورد بالأسواق المحلية
البلطي ينقذ مصر من الإغراق واتجاه لاستزراع الكافيار للتصدير"
كتب الأهرام في 26/4/2009
فوجيء المسئول الكبير بأحد المستوردين يقول له إنه يريد استيراد أسماك فيليه الباسا( القراميط الفيتنامية), ويرغب في الحصول منه علي الرخصة اللازمة للاستيراد... فأخبره المسئول بأن عليه التوجه للجهة المختصة بذلك, ثم خطر له أن يسأله: ماذا تعمل, فأجاب: تاجر كاوتشوك... وأردف:سمعت أن هذا السمك يحقق مكاسب وفيرة!
هذه القصة حدثت بالفعل بين المسئول والتاجر, لتؤكد أن الربح هو الهدف الأول لدي بعض مستوردي الأسماك, دون أن يدروا أن ذلك ربما يكون علي حساب إنتاجنا الوطني من الأسماك المحلية, التي تمكنت فيها مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي, لكنها كانت مهددة خلال الفترة الماضية بإغراقها بنوعية من الأسماك الرخيصة, علي حساب إنتاجها المحلي, خاصة سمك البلطي الذي تبوأ في إنتاجه حاليا المركز الثاني علي مستوي العالم, والترتيب الحادي عشر عموما في مجال الاستزراع السمكي الدولي.
للحديث بقية
وأرقص للقرد في دولته.. وقل رحمة الله علي مامضي
السلام عليكم ورحمة الله
أخي النشيط الكفؤ خالد كمون
أشكر لك استجابتك إلى الرد بهذه السرعة وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على اهتمامك الواضح
بكل صغيرة وكبيرة في مجال عملك وكذا اهتمامك بالتوضيح المسهب لكل من يطلبه
جزاك الله خيرا.فقد أضفت الكثير إلى معلوماتي البسيطة عنها.
نعم أخي
قد علمت بأمر هذه السمكة الرخيصة الثمن وفعلا كما قرات فإنها تأتي من آسيا
وإن هذه الانواع من الأسماك لم تصل للمغرب
إنما انا من حبي للسمك وددت التعرف والاطلاع عليها حالما عرفت بها.
تقبل شكري وتقديري
دمت أخا عزيزا
حياك الله.
بل أنا أشكر لكي أختي الفاضلة أنك تطرقتي لهذا الموضوع ، وسوف أقوم بتكملة الرد عليه بشكل علمي مشفوع بالأدلة غداً بإذن الله
وإن شاء الله تكون فاتحه خير للتطرق لمايواجه تربية الأسماك ومشاكلها بشكل من التفصيل
مع خالد تحياتي
وأرقص للقرد في دولته.. وقل رحمة الله علي مامضي
شكر الله لك أخي خالد
بالتوفيق إن شاء الله
جزاك الله خيرا
رائع يا خالد شرحك وتوضيحك وننتظر إنشاء الله
تكملتك الهامة للغاية
دمت بكل الخير
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد محمد كمون
أختنا الفاضلة / عبير
أشكرك علي طرحك لهذا التساؤل الذي أصبح موضع نقاش وجدل شديد في الفتره الماضية في مصر ، فالسمكة الرخيصة الثمن التي تقصدينها وإسمها ( الباسا )
وهي نوع من أنواع القراميط التي تربي في جنوب شرق آسيا وتحديدا نهر الميكونج في فيتنام
وتباع هذه الأسماك في الأسواق علي شكل شرائح "فيليه"
والغريب أن يكون قد وصل أيضا للمغرب.. بلد البحر والمحيط مما يدل علي نجاح الفيتناميين في تسويق هذه الأسماك علي مستوي العالم وأنه لاتوجد مقاييس إقتصادية ثابته في دنيا العولمة
بداية القصة كانت في مؤتمر كبير حول آفاق الإستزراع السمكي في مصر (خصوصاً سمكة البلطي) وكيفية الإهتمام بها وتصديرها للخارج (وكان لي شرف حضورهذا المؤتمر ) والحقيقة أن المشكلة أثيرت أصلاً دفاعاً عن سمكة البلطي قبل أن تكون هجوماً علي سمكة الباسا
عندما بدأ المؤتمر في مناقشة أسباب ومعوقات التصدير كان المعوق الأول هو إستخدام مياة الصرف الزراعي في مصر في الإستزراع السمكي ، بل والأكثر من ذلك تجريم استخدام مياة الترع والمياة الصالحة للزراعة في تربية الأسماك الامر الذي رفضه تماما الإتحاد الأوربي ، وحظر إستيراد أسماك المزارع السمكية من مصر لنفس السبب
فتحدث السيد الدكتور / محمد فتحي رئيس هيئة الثروة السمكية في مصر مدافعاً عن أسماكنا وكيف أن أسماك البلطي خالية من الملوثات وصالحة تماماً للإستهلاك الآدمي وعقد مقارنه بينها وبين سمكة الباسا التي تربي في أسوأ ظروف التلوث في العالم وصارت تغذو الأسواق (حتي وصلت المغرب هههههههه ) لدرجة أنه عندما نصح أي المستهلكين (وكان يشتري هذه السمكة من أحد المحال التجارية بالإبتعاد عنها لأنها ملوثة ) كادت مشكلة كبيرة أن تحدث بينه وبين البائع لأنه (كده حيخرب بيته)
وبعد هذا المؤتمر بدأت ضجة إعلامية مازالت مثارة حتي الآن حول صلاحية هذه الاسماك (الرخيصة جداً للاستهلاك الآدمي)
في البداية نشرت جريدة الأهرام أكثر من تحقيق حول الباسا
فتحت عنوان
" معركة المحلي والمستورد بالأسواق المحلية
البلطي ينقذ مصر من الإغراق واتجاه لاستزراع الكافيار للتصدير"
كتب الأهرام في 26/4/2009
فوجيء المسئول الكبير بأحد المستوردين يقول له إنه يريد استيراد أسماك فيليه الباسا( القراميط الفيتنامية), ويرغب في الحصول منه علي الرخصة اللازمة للاستيراد... فأخبره المسئول بأن عليه التوجه للجهة المختصة بذلك, ثم خطر له أن يسأله: ماذا تعمل, فأجاب: تاجر كاوتشوك... وأردف:سمعت أن هذا السمك يحقق مكاسب وفيرة!
هذه القصة حدثت بالفعل بين المسئول والتاجر, لتؤكد أن الربح هو الهدف الأول لدي بعض مستوردي الأسماك, دون أن يدروا أن ذلك ربما يكون علي حساب إنتاجنا الوطني من الأسماك المحلية, التي تمكنت فيها مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي, لكنها كانت مهددة خلال الفترة الماضية بإغراقها بنوعية من الأسماك الرخيصة, علي حساب إنتاجها المحلي, خاصة سمك البلطي الذي تبوأ في إنتاجه حاليا المركز الثاني علي مستوي العالم, والترتيب الحادي عشر عموما في مجال الاستزراع السمكي الدولي.
للحديث بقية
المهندس خالد كمون
أين البقية من الحديث ؟؟؟؟
أصبحت تطل علينا مرة في السنة
كهلال العيد .
وهو لكذلك أخي المهندس إيهاب
شرح هائل ورائع لأخينا خالد كمون
لكنه قد نسي وعده بتكلمة الشرح
فأين هو؟؟؟؟
شكرا لك اختي علي هذا التعريف الجميل والشرح المسهب
للمصريين خذوا حزركم
إن لم تروني يوما هنا فالتعلموا اني قد رحلت فاتمني أن تكون القلوب صافية والنفوس عني راضيةبالاخوة قابلتكم وبها اودعكم .ساحترف السباحة بامواج الجليد أملي فقط ان يتجمد احساسي.
وساحترف ايضا الرقص بوسط ألسنة اللهيبواملي فقط ان تحترق ذكرياتي. فآسف لكل القلوب التي يوما ما ادميتها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)