+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: محاصيل العلف الصيفى

  1. #1

    • د. محمد سعيد عيسى غير متواجد حالياً
    • مشرف

    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    العمر
    75
    المشاركات
    1,147

    افتراضي محاصيل العلف الصيفى

    محصول سورجم العلف


    سورجم العلف


    Fodder sorghum hybrid


    S.N:Sorghumvulgare


    Fam: Gramineae


    الاهمية الاقتصادية
    وهو علف أخضر صيفيناتج من تهجين الذرة الرفيعةو حشيشه السودان حيث يمتاز هذا الهجين بغزارة التفريع وكبر مساحة الورقة وزيادةالمحصول حيث يصل إلى ( 45 – 50 طن/ فدان ) في الموسم وأيضاً زيادة محتواها منالبروتين من ( 10 – 14 % ) ومقاومتها لمرض البياض الزغبى .
    يقدم للماشية إما في صورة طازجة خضراء ( بالحش , الرعي ) أو يحفظ على هيئة دريسوتختلف القيمة الغذائية باختلاف عمر النبات حيث تقل نسبة البروتين وتزداد نسبةالألياف ويتناقص إقبال الحيوان والاستساغة وكمية المهضوم كلما تقدم النبات في العمر .
    يؤخذ من 3 – 4 حشات في الموسم الواحد وقد يصل إلى خمسة حشات في حالة الزراعةالمبكرة ( أول مايو ) ويزرع مرة واحدة ولا يحتاج إلى إعادة الزراعة في نفس الموسم.

    استخدامات السورجم
    - تستخدم حبوب السورجم في تغذية الإنسان والحيوان والدواجن في بعض البلدان .
    - يستخدم الدقيق الناتج منه في صناعة التخمرات والبيرة.
    - يستخدم كعلف اخضر للماشية ،ولكن يراعي عند تقديمه للحيوانات يجب عدم تقديم النبات الذي يقل عمره عن 55يوماً من الزراعة خوفاً من تسمم الحيوانات وذلك لاحتواء المجموع الخضري علي جلوكسيد دورين " حيث يتحلل في جسم الحيوان إلي حامض الأيدروسيانك السام.
    - يمكن الحصول من السورجم علي مركبات كيميائية عديدة مثل الدكسترين ويستخرج من النشا الشمعية في معالجة الخيوط أثناء النسيج. وتستخدم النشا في صناعة الجيلي لبعض الأطعمة وكمادة لاصقة .كما يمكن الحصول علي الزيت من حبوب السورجم .
    - تستخدم السوق الجافة في عمل الأسيجة وبناء أسقف المنازل الريفية وكوقود .

    ثبت بالبحوث العلمية أنه يمكن زراعة سورجم العلف ابتداء من 15 إبريل حتي آخريونيو علماً بأن التبكير في الزراعة أفضل حيث يتمكن الزراع من الحصول على عدد أكبرمن الحشات يصل إلى خمسة حشات عن الموعد المتأخر الذي يصل إلى 2-3 حشات والمنحنىالتالي يوضح العلاقة بينميعاد الزراعة وعدد الحشات الممكن الحصول عليها .ويتضح من الشكل أنه كلما تم التبكير في موعد الزراعة كان ذلك أفضل للحصول عددحشات أكبر مما لو تمت الزراعة في وقت متأخر مما يؤدى للحصول على محصول علف أكبر خلالموسم النمو الواحد .


    المناخ
    يحتاج إلى جو دافئ أو حار خالي من الصقيع، به نسبة رطوبة عالية ويؤدي انخفض الحرارة لوقف نموها ،كما أنه يتحمل الجفاف بدرجة كبيرة وذلك لوجود بعض الصفات الفسيولوجية والمورفولوجية .وهي مثل
    كبر حجم مجموعها الجذري حيث يصل في بعض الأحيان ضعف المجموع الجذري للذرة الشامية .
    صغر مساحة الأوراق والسيقان رفيعة مما يقلل من النتح .
    وجود الشموع المغطية للوراق .
    توقف النمو او ابطائه أثناء فترات الجفاف.
    التفاف الورقة حول العرق الوسطي عند الجفاف.
    التربة
    يجود في التربة الطينية الصفراء جيدة الصرف كما تنتج في معظم الأراضي ذاتالمستوى المائي المنخفض , وحشيشه السودان أكثر تحملاً للملوحة من الهجن ولكنهمايتحملان الملوحة
    الدورة الزراعية
    يزرع عقب حصاد المحاصيل الشتوية.


    الوصف النباتى
    الجذر
    يتميز السورجم بتكون جذر جنيني واحد هو عبارة عن الجذير الذي ينمو أثناء نمو البادرة ثم لا يلبث أن يموت . ويوجد للسورجم مجموع جذري ليفي ينشا من العقد السفلي للساق، ويمتد المجموع الجذري جانبياً لعدة أقدام بعيداً عن الساق ،ويمتد في ال3-4 أقدام السطحية من الأرض إلا أن بعضا من جذور النبات تتعمق لنحو 6-8 أقدام أو أكثر .
    وتتميز الجذور بترسيبات من السليكا بالاندودرمس مما يعمل علي زيادة تحمل الجذر لارتفاع الضغط الذي يتعرض له النبات نتيجة نقص محتوي الرطوبة بالأرض .
    الساق
    تختلف السيقان في السورجم باختلاف أصناف وأنواع السورجم في قدرتها علي التفريع . ويتوقف عدد الأفرع المتكونة للنبات علي نوع الصنف وكثافة النباتات وخصوبة التربة. ونجد أن هناك بعض الأصناف تتفرع مبكراً في حين أن بعض الأصناف يتأخر نموها إلي ما بعد الإزهار .
    وتختلف الأصناف في ارتفاع الساق والذي يدل علي عدد العقد وطول السلامية وميعاد النضج ،كما يختلف طول الأفرع بالنسبةلطول الساق حيث يزيد طول الأشطاء عن طول الساق الأصلي في الأصناف القصيرة ولكن تكون في الأصناف الطويلة تكون الأشطاء أقل طولاً من الساق الأصلي .
    وتتميز ساق السورجم بأنها قائمة مصمطة والوسط أسفنجي مع وجود مسافات واسعة نوعاً في النخاع . وقد تكون جافة أو عصيرية ،وهو حلو المذاق وأحيانا مر. كما أن قطر الساق يختلف من أسفل حسب الأصناف إذ يتراوح بين 0.5سم 3سم عادة.
    يتكون الساق من سلاميات، وتتكون السلامية من عقد يوجد فوقها منطقة الحزام الجذري ثم حلقة النمو مع وجود برعم في إبط كل ورقة. وتحتوي منطقة الحزام الجذري علي أصول جذور .وينشأ عن أصول الجذور في العقد السفلي من الساق جذورا،كما تنشأ جذور دعامية من فوق سطح الأرض لحماية النبات من الرقاد . وينشا عن أصول الجذور في العقد المختلفة من الساق جذور إذا ما التوت النباتات لسبب أو لآخر ولامست سطح الأرض ، ولهذا يمكن زراعة نباتات السورجم بالعقل لإمكانية تكوين الجذور للعقل المختلفة من النبات من أصول جذور المنطقة الجذرية .وتحتوي حلقة النمو خلايا لم يتم تخصصها بعد مما يعطي النبات قدرة علي استعادة الساق لوضعها القائم إذا ما أخذت وضعاً مخالفاً لذلك لسبب أو لآخر.وقد تعطي البراعم الموجودة في آباط الأوراق القاعدية أشطاء في بعض الأصناف بينما تعجز في بعض الأصناف الأخرى ،كما تعطي البراعم الموجودة في آباط بعض الأوراق العليا علي الساق أفرعا في بعض الأصناف دون البعض الأخر.وتنتهي السلامية العليا بالنورة .

    الورقة
    عند كل عقدة تتصل الورقة بالساق ، تتكون الورقة في السورجم من غمد ونصل لسين.حيث يحيط الغمد بالساق مما يؤدي إلي تدعيم الساق .يختلف الغمد للأوراق المختلفة للنبات وتتميز أغماد الأوراق السفلي والقمية بقصر أغمادها عن بقية أوراق النبات .ويتراوح طول الغمد للأوراق الوسطي علي الساق من15سم إلي 30سم .ويتوقف ذلك علي نوع الصنف .وتغطي حافة الغمد بعضهما فتغطي الحافة اليمني لغمد الورقة الحافة اليسري لورقة ما ثم تأتي الورقة التالية لتغطي الحافة اليسري للغمد الحافة اليمني وهكذا بالتتابع علي ارتفاع الساق .

    أما النصل فهو رمحي الشكل ويتراوح طوله في الأوراق البالغة بين 30 – 135 سم والعرض 1.5-13 سم في اعرض منطقة بالورقة والتي تقع بالقرب من الغمد أو وسط الورقة ،وتتميز الأوراق الحديثة بانتصابها بينما تصبح منحنية في الأطوار المتقدمة من حياتها .
    النوره
    توجد في نهاية السلامية العليا ، تأخذ النورة الصغيرة طريقها خلال غمد الورقة العليا وذلك بعد انبساط نصلها باعدة الغمد عن ساق النبات أثناء مرورها.
    لنورة في السورجم دالية ذات محور أصلي يخرج منه أفرع أولية . وهذه بدورها تحمل أفرعا ثانوية , وتحمل الأفرع الثانوية أحيانا أفرعا ثالثة . تحمل الأفرع نورات عنقودية من السنيبلات . وقد يكون حامل النورة قصيرا جدا , وتكون الأفرع الأولية متقاربة وقد تخرج من هذا الحامل علي امتداد طوله . توجد أشكال مختلفة من النورات وتتجمع الافرع في نظام سواري علي الحامل , وقد ترتب في نظام حلزوني تحمل النورات العنقودية في السنيبلات في أزواج إحداهما جالسة خصبة , وثانيهما معنقة عقيمة . وليس من المعتاد وجود سنيبلة معنقة خصبة . ويصاحب السنيبلة الطرفية الجالسة لكل نورة عنقودية سنيبلتين معنقيتين .

    السنيبلات الجالسة
    السنيبلة الجالسة ذات قنبعتين متماثلتين في الطول مع تغليف القنبعة السفلي للعليا جزيئا وقد تكونا جلديتين . القنبعة بيضيه أو أهليليجية أو بيضيه معكوسة . وغالبا ما يكون للقنبعة السفلي عرق زورقي الشكل علي كل جانب وغالبا ما يكون العرق الثاني من كل طرف . القنبعة العليا عادة ما تتميز بزورق وسطي لجزء من طولها . وقد تتكون عروق القنبعة مرئية لغالبية طول القنبعة أو للجزء العلوي فقط . والعروق الجانبية واضحة غالبا لمعظم طولها بينما يختفي الوسطي عند مسافة قريبة من القمة .
    توجد بالسنيبلة الجالسة زهرتان أحداهما عليا كاملة والثانية سفلي جالسة وتتكون من العصافة
    الخارجية فقط . وتتكون الزهرة الخصبة من عصافة خارجية غشائية وعصافة داخلية صغيرة رفيعة إن وجدت . توجد عصافتان قريبتان من العصافة الداخلة عند قاعدة السنيبلة وهذه قصيرة عريضة لحمية عادة . يوجد بالزهرة الخصبة ثلاث أسديه و مبيض وحيد الحجرة وقلمان طويلان ينتهي كل منهما بميسم ريشي.
    السنيبلات المعنقة
    تختلف الأصناف فيما بينهما في السنيبلات المعنقة , وقد تكون السنيبلات المعنقة متساقطة أو مستديمة , كبيرة أو صغيرة مع وجود عنق يختلف طوله من قصير إلي طويل . تتكون السنيبلة المعنقة غالبا من قنبعتين فقط وتوجد العصافة الخارجية أحيانا . يوجد في بعض الأصناف زهرة مذكرة . وتتميز بوجود ثلاثة أسديه وتعطي حبوب لقاح جيدة . ويندر احتواء السنيبلة المعنقة علي مبيض خصب يعطي حبوبا . ويقل حجم هذه الحبوب إن وجدت عن الحبوب المتكونة بالسنيبلات الجالسة .
    الحبه
    بيضة تقريبا . ويتراوح اللون من أصفر باهت إلي درجات مختلفة من اللون الأحمر والبني والبني القرنفلي الغامق . توجد الصبغة في غطاء الحبة باستثناء اللون الأصفر الذي قد يوجد في الاندوسبرم


    اصناف السورجم
    توجد أصناف محلية ،فالذرة السكرية يوجد منها صنف جيزة 2 – حشيشة السودان جيزة 1،والهجين بين حشيشة السودان والذرة الرفيعة السكرية يمثله جيزة 3 (حشيشة السودان السكرية ).
    وتستورد بعض الهجن الأجنبية مثل (السوردان) من شركات مختلفة والتي لم تثبت تفوقها بالنسبة للأصناف المحلية حتي الآن ،ولو أن بعض الهجن تفوق في محتواها من البروتين علي الأصناف المحلية ،وانخفاض نسبة الحامض الهيدروسيانيك السام وارتفاع القابلية للهضم .
    وتنصح حالياً وزارعة الزراعة عدم زراعة حشيشة السودان في مناطق زراعة الذرة الشامية حيث أنها مأوي لمرض البياض الزغبى الذي يصيب الذرة بشدة وتجري محاولات لاستنباط أصناف من السورجم مقاومة لهذا المرض .


    فسيولوجيا السورجم
    اولا الاحتياجات الحرارية
    رغم عن أن المواطن الأصلي للسورجم هو المناطق الاستوائية المتميزة بارتفاع درجة حرارتها , إلا أن هناك أصنافا عديدة من السورجم تنمو جيدا في المناطق المعتدلة أثناء الصيف .
    ويتفوق محصول السورجم في إنتاج الحبوب في ظروف الحرارة المرتفعة والجفاف علي الذرة الشامية لما يتميز به السورجم من دخول مرحلة سكون أثناء الجفاف , ولا تلبث هذه النباتات الساكنة أن تستأنف نشاطها في النمو بمجرد توافر الظروف الملائمة للنمو.
    ويؤدي انخفاض درجات الحرارة إلي زيادة طول فترة النمو كثيرا إذ تبلغ الفترة من الزراعة حتي التلقيح في درجة حرارة 6.5 ْ م نحو مثلي الفترة اللازمة في درجة حرارة 30 ْم . ويتحمل السورجم الحرارة المرتفعة عن المحاصيل الاخري إلا أ ن ارتفاع درجات الحرارة جدا أثناء فترة الإثمار يقلل من كمية محصول الحبوب .
    تبلغ درجة الحرارة الدنيا لإنبات حبوب السورجم نحو 7.2 ْ -10 ْ م (بنثس ورزنبلم 1961 ) وللنمو في الفترات التالية 15.5 ْ م . وتنمو النباتات جيدا في درجات حرارة تتراوح بين 26.5-29.5 ْ م . وتحدث أضرار للنباتات بارتفاع درجات الحرارة عن 37.5 ْم ولا سيما بتقدم النباتات إلي مرحلة طرد الداليات .
    ثانيا الاحتياجات الضوئية
    ينمو السورجم جيدا في الظروف التي يتوافر فيها ارتفاع شدة الإضاءة وبالتالي تزداد كمية المحصول تحت هذه الظروف . و السورجم نبات نهار قصير إذ يؤدي قصر النهار إلي سرعة تهيئة النباتات للإزهار . وتستجيب معظم أصناف السورجم لطول الفترة الضوئية إلا أنها تختلف في درجة حساسيتها . ويؤدي كسر فترة الظلام الطويلة بوميض من الضوء الأبيض بمقدار 100 شمعة – قدم لمدة دقيقة إلي تأخير الإزهار (لان1963 ).
    وتختلف الموجات الضوئية في تأثيرها علي الأزهار فبينما تثبط الضوء الأحمر الأزهار فالأشعة تحت الحمراء تسرع الإزهار . ويمكن تفسير ذلك علي أساس إنتاج وهدم صبغة الفيتو كروم . تتعدد صور صبغة الفيتو كروم في النبات . وتختلف فيما بينها في امتصاصها لطول الموجة الضوئية فتمتص ص ح الضوء الأحمر في مدي يتراوح بين 630 – 730- مليمكرون , بينما تمتص ص ت ح الضوء تحت الأحمر في المدى من 720 - 780 مليمكرون . وتتحول ص ت ح وهي الصورة النشطة من الصبغة إلي ص ح بامتصاص الأشعة تحت الحمراء . ومن الظاهر أن صورة ص ت ح مثبطة لتمثيل هرمون الإزهار في نباتات النهار القصير .
    ويعتبر تنظيم مستوي ص ت ح بالنبات أحد أدوار فترة الظلام في الاستجابة لطول النهار . وينبغي أن يزيد طول فترة الظلام في نباتات النهار القصير عن الحد الحرج حتي لا يكون هناك قدر من ص ت ح أو يكون هناك قدر قليل منها بقدر لا يسمح بتثبيط هذه الصبغة لتمثيل هرمون الإزهار .
    العلاقات المائية
    يقل مقدار احتياج نبات السورجم للماء لتكوين وحدة من المادة الجافة عن الذرة الشامية بمقدار يبلغ نحو 20% ( ملر 1923 ) ويتميز نبات السورجم بارتفاع درجة تحمله للجفاف ويرجع ذلك لكثير من الأسباب وأهمها : -
    1) زيادة عدد الجذور الثانوية إذ يبلغ عدد الجذور الثانوية للنبات السورجم نحو مثلي ما للذرة الشامية في أي مرحلة من مراحل النمو (ملر 1916) .
    2) بطء نمو المجموع الهوائي للسورجم حتي يتكون مجموع أرضي جيد ثم ينشط النمو الخضري بعد ذلك . ونقص مساحة أوراق السورجم إذ تبلغ مساحة أوراق السورجم نحو نصف مساحة أوراق الذرة الشامية . ولما كانت إعداد الجذور الثانوية للسورجم نحو مثلي عددها في الذرة الشامية و لهذا تبلغ نسبة الجذور إلي مساحة الأوراق في السورجم نحو أربعة أمثال ما للذرة الشامية .
    3) ترسيبات السليكا بخلايا بالاندودرمس بالجذر مما ينشأ عنه تكوين أسطوانة من سيليك كاملة بالجذر البالغ . ويؤدي ذلك إلي منع الهدم أثناء تعريض النباتات للإجهاد الرطوبي الناشئ عن جفاف الأراضي.
    4) اكتساء الأوراق بطبقة سميكة من الشمع مما يؤدي إلي زيادة قدرة النباتات علي الاحتفاظ بالماء .
    5) التواء الأوراق علي نفسها حين تعرض النباتات للجفاف مما يؤدي إلي نقص مقدار الماء المفقود من النبات عن طريق النتج .
    6) دخول السورجم في طور سكون عند التعرض للجفاف ولا تلبث النباتات ان تستأنف نشاطها ونموها عند توافر الماء .
    تشفي النباتات بتوافر الماء بعد تعرضها للجفاف . والاستشفاء بالسورجم أكفأ عن الذرة الشامية . فبينما يؤدي الجفاف الشديد مع ظهور أعراض الذبول لفترة تمتد 14 يوما في الذرة الشامية إلي حدوث إضرار للثغور غير قابلة للإصلاح , فلا تؤدي هذه الظروف سوي أضرار بسيطة لثغور السورجم إذ تشفي أوراق السورجم بسرعة بعد الري وتستأنف الثغور ابقاعيتها الطبيعية في تغير الفتحة خلال خمسة أيام .
    ولما كان السورجم ذو مقدرة في الشفاء من أضرار الجفاف , لهذا تعطي النباتات محصولا جيدا في الظروف القاسية وهذا وضع غير مناسب للإنتاج في محصول الذرة الشامية.
    وتختلف الراحل المختلفة من حياة النبات في حساسيتها لنقص الرطوبة إذ تعتبر مرحلة التهيئة للإزهار ومرحلة طرد النورات فترات حرجة جدا للنبات لنقص الرطوبة . وتنقص كمية المحصول بتعرض النباتات لظروف جفافية تظهر معها أعراض الإجهاد الرطوبي علي النباتات ( جرفن وآخرون 1966 ) .
    معدل التقاوى
    يختلف معدلات التقاوي للفدان لهجن السورجم تبعاً لطريقة الزراعة المتبعة حيث أنهفي حالة الزراعة البدار تصل كمية التقاوي إلى 25 كجم / فدان أما في حالة الزراعة فيخطوط في جور على مسافات ( 15 – 20 سم ) يكون المعدل 20 كجم / فدان.

    تجهيز الارض للزراعه
    يراعى حرث الأرض جيداً والتخلص من بقايا المحصول السابق ثم تسويتها مما يساعدعلى انتظام الري ثم تقسيم الأرض في حالة الزراعة بالميكنة على أحواض رأسية تسمحباستخدام الميكنة ( المحشات الميكانيكية ) وفي حالة الزراعة بدار تقسم إلى أحواضمتوسطة المساحة من 1 – 2 قيراط .

    التسميد
    التسميد البلدي :
    يضاف السماد الفوسفاتي بمعدل 20 – 30 م3 / فقبل حرث الأرض وذلك لضمان تقليبه عند حرث الأرض وتزداد في الأراضي الحديثة الاستزراع
    التسميد البوتاسى :
    يضاف 50 – 100 كجم سماد سلفات بوتاسيومأثناء الخدمة .
    التسميد الفوسفاتي :
    يضاف 150 – 200كجم سوبر فوسفات ويضاف عندتجهيز الأرض للزراعة .
    التسميد الأزوتي :
    تختلف معدلات السماد الأزوتي باختلافنوع التربة ففي الأراضي الطينية يوصى بإضافة 25 وحدة أزوت / فدان عند ريه المحاياه في الأراضي الصفراء يضاف بمعدل 35 – 40 وحدة أزوت / فعند ريه المحاياه وبعد كل حشة أما في الأراضي الرملية المستصلحة حديثاً فيضافالأزوت بمعدل 50 – 60 وحدة أزوت / ف مع ريه المحاياه ثم 40 وحدة أزوت بعد 4 أسابيعمن الزراعة ثم 40 وحدة بعد كل حشة ويفضل استعمال سماد سلفات النشادر كمصدر للتسميدالأزوتي ويلاحظ كلما زاد معدل التسميد كلما زاد محصول المادة الجافة مع مراعاة أنزيادة الأزوت المضاف عن المعدل الموصى به له تأثير ضار على نوعية العلف لأنه يؤدىلتراكم الأزوتات وحمض الهيدروسيانك في العلف .


    طرق الزراعه
    عفير بدار:
    تحرث الأرض حرثتين متعامدتين ثم تزحف وتقسم إلىأحواض ( واحد قيراط ) بواسطة القني والبتون ثم يتم بدار التقاوي مع التغطية الخفيفة ثم الري على البارد ولا ينصح باستعمال هذه الطريقة في الأراضي الرملية .
    عفير في سطور :
    وهذه الطريقة هي التي ينصح باستخدامها فيالأراضي الرملية حيث يتم زراعة الأراضي بالسطارة اليدوية أو بآلة التسطير ( 20 سمبين السطور ) ثم الري مع ملاحظة الخدمة والتسوية الجيدة للأرض وإضافة السماد البلدي ( العضوي ) عند تجهيز الأرض والتقسيم إلى شرائح طولية بعرض آلة التسطير وفي حالةالري بالغمر تقام القني والبتون بعد عملية الزراعة .
    عفير على خطوط :
    وفي هذه الطريقة تزرع التقاوي على خطوطوفي جور ( 12 – 14 خط / القصبتين ) 20 سم بين الجور بعد تسوية الأرض جيداً وينصحباستخدام هذه الطريقة في حالة الزراعة لإنتاج التقاوي ويمكن الزراعة على الريشتينللإقلال من منافسة الحشائش .

    مقاومة الحشائش
    يعتبر محصول السورجم من المحاصيل التي لها القدرة التنافسية العالية في مقاومةالحشائش خاصة في حالة الزراعة الكثيفة ولذلك فإن عملية مقاومة الحشائش من المهامالضرورية خاصة في الأطوار الأولى من حياة النبات مع ملاحظة أن تكرار عملية الحش فإنذلك من العمليات الزراعية التي تقلل من أعداد الحشائش وانتشارها , كما يمكنمقاومتها كيماوياً باستخدام مبيد الجيسابيرم ( 80 % أترازين ) بمعدل 3/4 كجم / فدانوهى تذاب في 200 لتر ماء وترش على أن يتم هذا الرش بعد الزراعة وقبل ريه الزراعةمباشرة .
    الرى
    ينصح بتوفير نسبة عالية من الرطوبة بالتربة للحصول على إنتاجية عالية من العلفالأخضر كما أن تعرض المحصول للعطش يؤدى إلى زيادة في تركيز حامض الهيدروسيانك الساملهذا يجب عدم تعطيش النباتات واقتراب فترات الري خاصة في الأراضي الرملية ( 3 – 4يوم ) أما في الأراضي الطينية يتم الري حسب المناوبات المعمول بها .
    الحش
    يتم قطع النباتات على ارتفاع 7 – 10 سم من سطح التربة حفاظاً على المنطقيةالتاجية التي تحمل البراعم التي تعطى النموات الخضرية الحديثة للحشات التالية وتحشالنباتات عندما يصل طول النبات إلى حوالي متر حيث تكون نسبة الألياف أقل ما يمكنوتتغذى الحيوانات على النباتات بأكملها وتكون مستساغة وأيضاً لضمان الحصول علىمحصول عالي من العلف الأخضر وانخفاض نسبة حمض الهيدروسيانك السام , وتتأثر عددالحشات بالتبكير أو التأخير في الزراعة ويعطى السورجم من 3 – 4 حشات خلال الموسمالواحد ويمكن أن تزيد عن ذلك عند التبكير في الزراعة .
    المحصول
    يختلف كمية المحصول الأخضر حسب الصنف وميعاد الزراعة والتربة وغيرها من العواملالبيئية حيث يعطى الفدان في الموسم حوالي 45 – 50 طن / ف .
    وتعطي الحشة الأولي حوالي من 7-9 طن فدان من العلف الأخضر ثم يقل المحصول في الحشة الثاني إلي حوالي طن /فدان والثالثة حوالي 4طن /فدان وتختلف كمية المحصول حسب عدة اعتبارات أهمها الصنف وميعاد الزراعة والتربة وغيرها من العوامل البيئية . ولكن هناك مساحة تخصص دون حشها أو قد يؤخذ منها حشة واحدة وتترك فيها النباتات حتي النضج . وفي هذه الحالة يمكث النبات بالأرض حوالي 4شهور .


    يتبع.........
    الموضوع الأصلي: محاصيل العلف الصيفى // الكاتب: د. محمد سعيد عيسى // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • د. محمد سعيد عيسى غير متواجد حالياً
    • مشرف

    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    العمر
    75
    المشاركات
    1,147

    افتراضي رد: محاصيل العلف الصيفى

    الدخن الحولي
    Pear Millet
    S.N.: Pennisetumglaucum
    Fam. : Gramineae

    يعتبر الدخن من محاصيل الأعلاف الصيفية ،ويستخدم كعلف أخضر صيفي نظراً لسرعة نموه ومقاومته للجفاف وزيادة المحصول .
    التركيب الكيماوى للدخن:
    يستخدم الدخن كعلف اخضر للماشي صيفاً ، أويصنع منه الدريس أو السيلاج . وفيما يلي جدول يوضح التركيب الكيميائي لنبات الدخن :

    طور النمو
    .....................................% على أساس المادة الجافة

    ................بروتين خام .....المستخلص الاثيرى....الكربوايدرات الذائبة .....الألياف الخام .....الرماد

    الحشة الأولى ...11.4 ........... .88 ................... .40.62 ...............32.86 ........14.24

    الحشة الثانية ...8.94 ..........97 .......................42.8 ...............33.84 ........13.35

    الحشة الثالثة ...9.44 ...........84 ......................45.64 ..............31.51 ........12.57

    الحبوب .........12.1 .............2 ........................... 68 .................5.7 ..........2.9


    الناتج
    ...........................................% على أساس المادة الجافة

    .................بروتين خام .......ألياف خام ........رماد .......دهن خام ........كربوهيدرات
    علف أخضر .....11.4 ............26.3 ..........12.6 ........2.4 .............47.3

    دريس ...........6.6 ..............41.2 ...........10.0 ........1.3 ........... 40.9

    استخدامات الدخن:
    تتعدد استخدامات الدخن وهي كالتالي :
    1) يتغذي الإنسان علي حبوب الدخن ،ويعتبر غذاء رئيسي في المناطق الجافة من افريقيا ؛حيث يتم طهي الحبوب كالأرز أو طحنه كالقمح.
    2) يستخرج منه المولت في افريقيا للحصول علي البيرة.
    3) تغذية الدواجن والحيوانات علي الحبوب .
    4) يستخدم المجموع الخضري للنبات كعلف للحيوانات .
    يستخدم االقش بعد الحصول علي الحبوب في تغذية الحيوانات .

    الوصف النباتى:
    المجموع الجذري :
    توجد ثلاث أنواع من الجذور لنبات الدخن وهي:-
    (1) المجموع الجذري الجنيني وهو جذر جنيني واحد .
    (2) المجموع الجذري العرضي ويتكون من جذور ليفي تنمو من العقد السفلي للساق .
    (3) المجموع الجذري الدعامي وينمو من العقد السفلي للساق و الأشطاء فوق سطح الأرض.
    المجموع الخضري :
    1) الساق :
    قائمة مصمطة ،يتراوح طولها من 0.5-4متر، وتحتوي علي نخاع وقطر الساق يبلغ حوالي بوصة واحدة .كما ان الساق رفيعة واحيانا تكون سميكة . ويتميز نبات الدخن بقدره علي التفريع القاعدي .وتنتهي السوق و الأشطاء بنورات .
    2) الأوراق
    تترتب الاوراق علي الساق والافرع في صفين راسيين .والورقة لها غمد طويل مفتوح عند القمة ،ويحيط بالساق من الأسفل . والنصل رمحي الشكل طوله 30-100سم حفته مسننه قصيرة التسنن كالمنشار،والعرق الوسطي للنصل جيد التكوين وذلك يمنع الورقة من التدلي .
    3) النورة :
    طولها 15-140 سم ،وقطرها 0.5-4.25سم .النورة صفراء مخضرة سطوانية مسحوبة عند الطرف .كما ان المحور الرئيسي للنورة اسطواني عادة ويبلغ قطره 8مم. وتوجد السنيبلات في مجاميع علي المحور الرئيسي .والافرع الحاملة للسنيبلات رفيعة جداً ،وتحمل السنيبلات عادة في أزواج ،وتحتوي السنيبلة علي زهرتين السفلي مذكرة وتتكون من عصافة مستطيلة وثلاث اسدية وقد تكون عقيمة ، وزهرة عليا خصبة تتكون من عصافة جلدية عريضة مدببة وأتب بيضي رفيع وثلاث اسدية ومبيض يتميز بقلمين متصلين عند القاعدة .
    4) الحبة:
    الحبوب صغيرة مختلف الشكل والحجم واللون ،طولها حوالي4سم .قد يكون لونها ابيض مصفر أو ازرق خفيف ،ويبلغ طول الجنين نحو نصف طول الحبة ، والسرة معلمة بنقطة سوداء . وتتميز حبوب الدخن بعدم احتضان العصافة والأتب لها ؛لذا فمن الممكن فصلها بسهولة .

    انواع الدخن:
    1. الدخن اللؤلؤى: PeanlMillet""
    يطلق عليه دخن التيفا "CattailMillet" أو دخن الشمعة "CandleMillet" واسمه العلمي"Pennisetumamericanum"،وهو مناسب للزراعة في الاراضى الفقيرة في العناصر الغذائية ومحدودة الرطوبة، كما انه يزرع بشكل أساسي لرعى الماشية، وينمو هذا النبات حتى ارتفاع 4.6م وبذوره تشبه سنبلة طويلة ضيقة.
    2. دخن ذيل الثعلب: "FoxtailMillet"
    يطلق عليه دخن التبن "HayMillet" واسمه العلميSetaria (Chaetochloa) italica""، يزرع من اجل التبن وبذوره مستدقه ويصل طوله إلى 1.5م، ويأتي في الترتيب الثاني بعد الدخن اللؤلؤى.
    3. دخن بروسو: "ProsoMillet"
    يطلق عليه اسم دخن الخنزير "HogMillet" أو دخن هيرشى"HersheyMillet"واسمه العلمي"Panicummiliaceum"، ويستخدم كغذاء للمواشي والطيور وتُؤكل بذوره المقشورة مطبوخة ودقيقه يُستعمل كبديل لدقيق الأرز كما أن طوله يصل إلى"30-60"سم.
    4. دخن الإصبع: "FingerMillet"
    اسمه العلمي"Eleusinecoracana"، يعتبر من حبوب الغذاء الهامة في جنوب آسيا.
    5. الدخن الصغير: "LittleMillet"
    يطلق عليه اسم الدخن السوداني أو الدخن المصري واسمه العلمي"Panicummiliane"، وهو محصول غذائي هام في الهند.
    6. الدخن بني القمة: "BrowntopMillet"
    اسمه العلمي"Panicumramosum"، ينمو في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية لعمل التبن والمرعى ولتغذية الطيور.

    اصناف الدخن:
    يمكن تقسيم أصناف الدخن حسب طول الفترة اللازمة لنضجها إلى:
    دخن مبكر: وفيه تمتد حياة النبات إلى"60-90" يوم.
    دخن متأخر النضج: وفيه تمتد حياة النبات حتى البلوغ إلى"130-150" يوم.
    وفي مصر يوجد ثلاثة أصناف وهى كالتالي:
    البلدي:
    يمتاز هذا الصنف بقوة النمو وغزارة التفريع ويتراوح ارتفاعه من "8-10" أقدام، كما أن حبوبه صغيرة صفراء شاحبة في احد نصفيها وزرقاء رمادية في النصف الآخر.
    السوداني:
    ويمتاز هذا الصنف بقصر نباتاته إذ يتراوح ارتفاعه من "3-5" أقدام، حبوبه صفراء وحجمها اكبر من حبوب الصنف البلدي كما انه يتأخر في التزهير عن الصنف البلدي.
    شندويل:
    وهو صنف حديث تم استنباطه من قسم بحوث محاصيل العلف بمركز البحوث. أما في أمريكا تمكن العلماء من الحصول على صنف""Mitlex وهو صنف هجين عالي المحصول ولقد ثبت نجاحه تحت ظروف الزراعة المصرية.


    الظروف البيئية:
    المناخ:
    يتميز محصول الدخن بأنه محصول حولي صيفي يلائمه الجو الحار وهو أكثر مقاومة للجفاف من السورجم.
    التربة:
    يُزرع الدخن في معظم أنواع الاراضى حيث انه لا يتحمل ارتفاع مستوى الماء الأرضي اى انه من أكثر المحاصيل مقاومة للجفاف واقلها احتياجا للماء ويرجع ذلك إلى زيادة عدد الجذور، كما انه يمتص العناصر الغذائية بصورة جيدة ولذا فان زراعته تنجح في الاراضى قليلة الخصوبة الضعيفة ويتميز أيضا بتحمله للملوحة بدرجة متوسطة.

    كمية التقاوى:
    تختلف كمية التقاوي باختلاف طريقة الزراعة كالتالي:


    الطريقة................................الكمية

    عفير تطير .........................12كجم/فدان

    عفير على خطوط .................من"8-10"كجم/فدان

    عفير بدار .........................من"12-15"كجم/فدان


    وفي حالة الزراعة للحصول على السيلاج فإننا نزيد المسافات بين السطور من"60-80"سم وتقل كمية التقاوي إلى"3-4"كجم/فدان.

    طرق الزراعة:
    هناك عدة طرق لزراعة محصول الدخن وهى الزراعة العفير والزراعة الحراتى والزراعة بالتحميل:
    الزراعة العفير
    الزراعة الحراتى
    الزراعة بالتحميل
    عفير تسطير:
    وهى الطريقة المفضلة ويتم فيها حرث الأرض ثم تزحيفها ثم تقسم إلى شرائح ثم توضع البذور بواسطة آلة التسطير على أبعاد 20سم بين السطور ثم تروى.وتُتبع هذه الطرية في الاراضى الرملية.
    عفير في خطوط في جور:

    وفي هذه الطريقة تحرث الأرض ثم تزحف ثم يتم تخطيطها بمعدل 13خط في القصبتين ثم تقسم الأرض إلى شرائح بواسطة القني والبتون ثم تقسم الشرائح إلى دواويل بواسطة الأربطة ثم توضع التقاوي على الخطوط في جور على ابعاد20سم ثم تغطى وتروى.وتتبع هذه الطريقة في الاراضى العادية وليس الرملية.

    عفير بدار:
    تحرث الأرض ثم تزحف وتقسم إلى شرائح بواسطة القني والبتون ثم تقسم هذه الشرائح إلى أحواض بواسطة البتون العرضية ثم تبذر التقاوي وتروى.وتتبع هذه الطريقة في الاراضى الرملية.
    لا تفضل هذه الطريقة نظرا لصغر أحجام الحبوب ومنها:

    حراتى تلقيط:
    تروى الأرض وتوضع أو تُلقط الحبوب خلف المحراث عند حرث الأرض حينما يحين استحراثها ثم تزحف الأرض وتقسم إلى أحواض وينبغي مراعاة عدم تعميق الحرث حتى لا تستقر الحبوب بعيدا عن سطح الأرض.
    تزرع بعض المحاصيل البقولية مثل الجلبان تحميلا على الدخن مما يؤدى ذلك إلى زيادة كمية محصول العلف وارتفاع القيمة الغذائية للعلف والدريس.







    يعتبر الدخن من محاصيل العلف الصيفية ويمتاز الدخن بسرعة نموه وتحمله للجفاف , وزيادة محصوله , ويتغذى عليه الحيوان ( بالحش أو الرعى ) وتتراوح نسبة البروتين الخام فى العلف الناتج بين 12 – 20 % حسب عمر النبات عند الحش .

    التربة المناسبة :
    وتجود زراعته فى الأرض الصفراء الخفيفة والرملية , مع ملاحظة أن جميع العمليات الزراعية التى تجرى على السورجم تطبيق على الدخن فيما عدا ما يلى :-

    كمية التقاوى :
    وتختلف حسب طريقة الزراعة كما يلى :-
    - البدار 16 كجم / فدان
    - الخطوط فى جوار 14 كجم / فدان
    - بالميكنة ( تسطير ) 12 كجم / فدان

    الحش :
    يمكن البدء فى حش المحصول عندما يصل طول النباتات 80 – 120 سم , وكلما بكرنا فى الحش زادت نسبة البروتين فى العلف الناتج .

    يتبع............

  3. #3

    • د ربيع غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,030

    افتراضي رد: محاصيل العلف الصيفى

    أستاذنا الفاضل د محمد سعيد عيسى
    موضوع مميز و فى الميعاد المناسب
    أشكرك على هذا الاختيار
    د ربيع

  4. #4

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: محاصيل العلف الصيفى

    سلمك الله أستاذنا سيدي
    د/ محمد سعيد عيسى

    مثلما تفضل بالذكر أستاذنا القدير د ربيع
    موضوع جاء في وقته

    وكيف لا وهو من إعدادك سيدي الكريم

    دمت لنا ذخراً
    تقبل مروري

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  5. #5

    • هبه محمد غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    مصر
    العمر
    40
    المشاركات
    147

    افتراضي رد: محاصيل العلف الصيفى

    موضوع في غايه الاهميه د /محمدسعيد عيسي
    مشكور علي المجهود الرائع

  6. #6

    • gazi غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    العمر
    60
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: محاصيل العلف الصيفى

    جزاك الله خير على هذا الموضوع المميز والحقيقة انك ابدعت يادكتور موضوع متكامل.
    ارجو افادتي ولك الشكر هل الدخن توجد به المادة الضارة بالاغنام لو استخدم علف اخضر في طور النمو مثل الذرة الرفيعة؟

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. (القطن) أهم محاصيل الالياف
    بواسطة بنت فلسطين في المنتدى الأنتاج النباتي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-03-2011, 07:05 PM
  2. التعرف على بذور بعض محاصيل الخضر المقررة لطلبة الفرقة الثانية لمقرر اسس بساتين
    بواسطة د.أشرف شوقى في المنتدى منتدي كلية زراعة الفيوم
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 08-03-2011, 02:50 PM
  3. تدوال محاصيل الفاكهة والخضر بعد الحصاد -1
    بواسطة هانى عبد الحميد في المنتدى الزراعي العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-09-2010, 06:08 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك