+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: التغيرات المناخية الحالية ومستقبل المحاصيل

  1. #1

    • شلبي سعيد غير متواجد حالياً
    • الادارة العامــــة للمـــــوقع

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة
    العمر
    44
    المشاركات
    3,575

    التغيرات المناخية الحالية ومستقبل المحاصيل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخواني الافاضل احببت ان اضيف هذا الموضوع في قاعه المؤتمرات الخاصة بخير بلدنا لنطرح الحوارات والمناقشات
    والافكار والحلول التي من شأنها الوصول الي سياسة زراعية

    اولا
    نظرا للتغيرات المناخية التي تمر بها المنطقة العربية من عام تقريبا وفرق درجات الحرارة
    وايضا ما تسببة الامطار (التي اطلق عليها امطار خبيثة) في تلك الاشهر

    نود الاجابة والحلول علي
    انتاجية المحاصيل الزراعية والحلول سواءا في التسميد والمكافحة لمواجهه الاثار
    ومستقبل درجات الحرارة علي تكيف بعض اصناف الخضر الهجين؟؟؟؟؟
    وايضا المحاصيل المختلفة

    اترك الباب مفتوحا للادلاء بالاارء
    مع العلم اننا بمشيئة الله تعالي اول منتدي زراعي يتطرق الي تلك المشكلة

    دمتم طيبين


    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



    الرواء للتنمية الزراعية
    مبيدات - اسمدة - شتلات - صوب زراعية
    اشراف زراعى والمتابعة - شبكات رى -
    عمل دراسات جدوى للمشروعات الزراعية
    ادارة
    مهندس / شلبى سعيد

    01221627822
    01068334230
    ايميل
    shalaby_said2002@yahoo.com



  2. #2

    افتراضي

    طرح جميل ومميز كالعادة من مايسترو المنتدى , ومع مداخله فى القريب
    إن شاء الله
    فلا أطــال النوم عــمـــراً ..... ولا قصر فى الأعمار طول السهر.

  3. #3

    • شلبي سعيد غير متواجد حالياً
    • الادارة العامــــة للمـــــوقع

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة
    العمر
    44
    المشاركات
    3,575

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هانى عبد الحميد مشاهدة المشاركة
    طرح جميل ومميز كالعادة من مايسترو المنتدى , ومع مداخله فى القريب
    إن شاء الله

    الاجمل مرورك يازعيم
    بانتظار المداخلات البنائة حتي يكون خير بلدنا ممبر للقاءات الزراعية

    خالص مودتي

    الرواء للتنمية الزراعية
    مبيدات - اسمدة - شتلات - صوب زراعية
    اشراف زراعى والمتابعة - شبكات رى -
    عمل دراسات جدوى للمشروعات الزراعية
    ادارة
    مهندس / شلبى سعيد

    01221627822
    01068334230
    ايميل
    shalaby_said2002@yahoo.com



  4. #4

    • د. محمد سعيد عيسى غير متواجد حالياً
    • مشرف

    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    العمر
    75
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    موضوع فى غاية الاهمية
    والاهم ايضا ان تكون لدى مزارعينا القدرة على التأقلم
    والتكيف مع تلك المتغيرات المناخية
    ولنا عودة بإذن الله لنشارك بما يجود الله به علينا

  5. #5

    • د ربيع غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,030

    افتراضي

    أخى الفاضل شلبى
    شكرا لطرق هذا الموضوع
    التغيرات المناخية و مستقبل الزراعى فى مصر
    تعالى لنضرب مثل بسلوك الأفات
    و التغيير فى مواعيد ظهورها
    إن شاء الله نتطرق لهذا الموضوع
    تقبل تحياتى
    د ربيع

  6. #6

    افتراضي

    حبيبى الغالى ابومنة
    موضوع قيم اخى الفاضل وانا راى انه لايوجد تغير اصلا للمناخ ولكن وهذا راى الشخصى ما حدث كالاتى
    1-الفصول الاربعة حدثت لها زحزحة زمنية مايقرب من 15يوما عن موعدها الاصلى فلو نظرت الى التقويم الهجرى والميلادى والفرق بينهم لعلمت انه لو يوجد فرق زمنى ساعة فقط على مر السنين ستحدث زحزحة لمواعيد الفصول
    2- الامرالثانى هو الاستعجال دائما فى الزراعة هل تعلم ان الارز قد تمت زراعته منذ شهر تقريبا وهذا يعقل !
    .......اذن الحل فى راى ان يكون هناك تمهل فى الزراعة وعدم الاستعجال حتى نواكب المتغيرات المناخية
    ................................................
    شكرا جزيلا ابو منة الغالى ونريد ان نصنع موضوعا عن السيزام ويكون بعنوان (حقائق عن السيزام فى دقائق)نسجل فيه سويا ما رايناه ونقيم معا هذا السماد بامانة وموضوعية وانا منتظر رايك يا كبير

  7. #7

    • د ربيع غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,030

    افتراضي

    تسونامي التغيرات المناخية يهدد الزراعة المصرية

    قطاع الزراعة في مصر قطاع نشط يسهم بدور فعال في الاقتصاد المصري حيث يشارك بنسبة 20% من اجمالي الناتج المحلي ويستوعب مايزيد علي 30% من العمالة المصرية، وهو مع ذلك معرض لضربة من ضربات تسونامي التغيرات المناخية الذي يهدد بغرق الدلتا وندرة الموارد الطبيعية من أرض ومياه وانتشار الكثير من الامراض والاوبئة النباتية والحيوانية وتوسيع دائرة الفقر الريفي، من جانبنا استطلعنا آراء الخبراء حول هذه الآثار وكيفية التصدي لها، وكان لنا هذا التحقيق.
    - العائد المحصولي
    بداية تؤكد الدكتورة سامية المرصفاوي ـ رئيس وحدة بحوث الأرصاد الجوية الزراعية بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة ان قطاع الزراعة من أهم القطاعات التي سوف تتأثر بشدة بالتغيرات المناخية، وقد كانت مصر من أوائل الدول التي اهتمت بهذه القضية منذ سنة 1990 وحتي الان تم خلالها إجراء العديد من الدراسات التي تتعلق بتأثير التغيرات المناخية علي إنتاجية المحاصيل والتأثير علي الاستهلاك المائي والعائد المحصولي من وحدة المياه والتأثير الصافي علي عائد المزرعة.
    وأشارت الي ان التغير المناخي سوف يؤثر علي الأراضي الزراعية في شمال الدلتا من حيث غرق جزء منها وارتفاع مستوي الماء الأرضي لحد كبير في جزء آخر بالإضافة الي تمليح جزء ثالث وهذا سوف يؤثر سلبا علي المساحة الكلية للرقعة الزراعية، لذا يجب سرعة المبادرة الي وضع برامج قومية لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي جميع القطاعات ويأتي في مقدمتها القطاع الزراعي الذي يعد في حاجة الي طرق جديدة للتكيف مع هذه التأثيرات مثل اقامة بنوك التقاوي وتربية اصناف مقاومة للحرارة والجفاف والملوحة وتغير مواعيد الزراعة لسد الثغرات التي سوف تحدث نتيجة للتغير في المناخ وارتفاع درجة الحرارة وقصر فترة امتلاء الحبوب وبالتالي قصر عمر النباتات بهدف الوصول الي اأنسب موعد لاعطاء اعلي محصول وبالتالي تعويض النقص في المحصول الناتج عن التغير في المناخ جزئيا او كليا فضلا عن تعديل التركيب المحصولي لصالح محاصيل ذات ربح اعلي او تعديل الدورة الزراعية وغيرها من البدائل مع القيام بعمليات التقييم علي كل المستويات بما في ذلك استراتيجيات متخذي القرار وبالنسبة لتأثيرات التغيرات المناخية علي الموارد المائية فقد اكدت علي ضرورة تجنب زيادة او تقليل المساحة المنزرعة بالارز وقصب السكر والتي تستهلك كميات كبيرة من المياه وادخال محاصيل بديلة بهدف توفير المياه والتي يتوقع زيادة الطلب عليها مع الارتفاع المتوقع في درجة الحرارة بالاضافة الي اقامة وحدات او كيانات مؤسسية بحثية لدراسات التغيير في المناخ يعتبر نوعا من التكيف والايمان بقضية التغير المناخي.
    - الآفات الحشرية
    ومن جانبه اكد الدكتور ـ شاكر ابو المعاطي ـ الباحث بالمعمل المركزي ـ للمناخ ان التغيرات المناخية تلعب دورا كبيرا في معدلات وانتشار الاصابة بالآفات بجميع انواعها فمن المعروف ان لكل افة ظروفا معينة قد تسمح هذه الظروف بحدوث او عدم حدوث اصابة بهذه الآفة في وقت معين حيث انه من الممكن تفويت فرصة الاصابة وعدم إتمام دورة الحياة بسبب اي عنصر من عناصر المناخ فمثلا عدم وجود رطوبة بنسبة معينة أثناء انتشار جراثيم الفطر المسبب لمرض اللفحة المتأخرة علي البطاطس والطماطم وكذا الصدأ الاصفر في القمح لن يحدث اتماما لدورة الحياة، ومن هنا فإن العوامل الجوية هي العامل المحدد لقيام دورة حياة آفة معينة في وقت معين لذا يجب علينا ان ننتبه لهذا الجانب وما يترتب عليه من تأثيرات القطاعات المختلفة.
    وأضاف ان تأثير درجة الحرارة علي الامراض النباتية يكون من خلال تأثيره علي كل من العائل النباتي والمسبب المرضي .
    ومن خلال بعض الدراسات التي اجريت ان نباتات العائلة النجيلية كالقمح تصبح اكثر عرضة للإصابة بامراض الاصداء وذلك في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي هي محصلة التغيرات المناخية وعلي عكس ذلك يوجد بعض محاصيل الاعلاف تكون اكثر مقاومة للاصابات الفطرية في ظل ارتفاع معدلات درجات الحرارة وكذلك نمو الفطريات التي تسبب امراضا للنبات في درجات الحرارة المتوسطة. وفي المناطق المناخية المعتدلة التي تسود فيها مواسم ذات درجات حرارة متوسطة من المرجح ان تشهد فترات طويلة من درجات الحرارة المناسبة لنمو وتكاثر المسبب المرضي ويكون ذلك عندما تسود درجات حرارة مرتفعة في المناخ المعتدل او اذا كان المناخ حارا، واشارت بعض الدراسات الي ان استخدام نماذج التنبؤ بمرض الندوة المتأخرة في الطماطم والبطاطس ان الفطر المسبب للمرض يسبب الاصابة ويتكاثر بكثرة عند توفر او تعرضها لفترات من الرطوبة العالية ودرجات الحرارة مابين 7.21 الي 26.8 م5 حيث يمكن التكهن بما يحدث مستقبلا من خلال استخدام النماذج الزيادة في نمو المسبب المرضي وحدوث الاصابة خلال نظاقات من درجات الحرارة المحددة وبالتالي يمكن التعامل مع هذه الامراض بطرق سليمة وفي وقت محدد.
    وأضاف أن الرطوبة ستؤثر علي كل من العائل النباتي والمسبب المرضي بطرق مختلفة، نجد أن المسببات المرضية لبعض الأمراض مثل جرب التفاح والندوة المتأخرة والعديد من مسببات أمراض الجذور تحدث اصابة للنبات عند توفر الرطوبة العالية فنجد أنه من خلال نماذج التنبؤ لهذه الأمراض يتبين لنا أن الرطوبة النسبية ودرجة بلل الورقة وتوافر الأمطار يكون ذلك في صالح المسبب المرضي. ومن جهة أخري تميل مسببات الأمراض الأخري مثل البياض الدقيقي إلي أن تنمو وتتكشف عند توفر رطوبة أقل (ولكن ليست منخفضة). تتوفر الظروف البيئية المناسبة للمسبب المرضي عند حدوث أمطار غزيرة ومتكررة حيث تكون متوقعة من قبل النماذج الخاصة بتغير المناخ. تتوقع بعض نماذج تغير المناخ ارتفاع تركيز بخار الماء في الغلاف الجوي عند ارتفاع درجات الحرارة. وهذا أيضا سيكون في صالح أو أن هذه الحالة مناسبة للمسبب المرضي وتزيد من تطور المرض.
    وأكد أن الزيادة في مستوي ثاني أكسيد الكربون ستؤثر علي كل من العائل النباتي والمسبب المرضي بطرق عديدة. فقد لاحظ الباحثون ارتفاع معدلات نمو أوراق وسوق النباتات وذلك عند نمو النباتات تحت تركيزات عالية من co2 كما ينتج عنه كثافة العروش ارتفاع نسبة الرطوبة النسبية مما يوفر جو ملائما ومناسبا للمسبب المرضي.
    وقد لوحظ علي بعض العوائل النباتية من خلال الدراسات التي أجريت أنه في حالة توفر ثاني أكسيد الكربون co2 بتركيزات عالية يمكن أن يزيد ذلك من مخلفات المحصول التي تكون مناسبة للمسببات المرضية حيث تقضي في هذه المخلفات فترة من دورة حياتها وقد ينتج عن ذلك أو يؤدي إلي توافر اللقاح بكميات كبيرة في بداية موسم النمو وبالتالي يحدث المرض بسرعة وبصورة وبائية. عند توافر تركيزات عالية من ثاني أكسيد الكربون يزداد انتاج الجراثيم الفطرية كما تحدث تغيرات فسيولوجية للعائل النباتي التي تزيد من مقاومته للممسببات المرضية. قد يتأثر نمو المسبب المرضي بتركيزات ثاني أكسيد الكربون العالية حيث يزيد انتاج الجراثيم الفطرية ومع ذلك فإن زيادة co2 يمكن أن تؤدي إلي حدوث تغيرات فسيولوجية للعائل النباتي التي تمكنه من مقاومة المسببات المرضية. ولقد اهتم بعض الباحثين بالعوامل المسببة للمرض التي قد تصيب المحاصيل نتيجة التغيرات المناخية، حيث تحدث بعض التبدلات الوظيفية والحيوية في النبات العائل من ناحية، كما أن تغير ثاني أكسيد الكربون يؤثر في وظائف التغذية للآفات الحشرية من جهة أخري ومن ثم تحدث تغييرات هامة في سلوك الحشرات نتيجة الدفء الحراري والتغيرات المناخية الأخري مما قد يؤدي إلي قصر دورة حياة الحشرات وتزايد أعداد تجمعاتها بسرعة كبيرة. رأي الباحثون أن زيادة معدلات النمو في النبات سواء السيقان أو الأوراق يتكون مع التركيزات العالية لثاني أكسيد الكربون وهذا النمو الزائد يعمل علي زيادة رطوبة الأوراق وتوافرها نتيجة النمو الزائد للنباتات وبالتالي يتوفر مهد جيد للمسببات المرضية.
    - سياسة المقاومة
    وفي حين أن التغيرات الفسيولوجية في العوائل النباتية قد تسفر عن زيادة مقاومتها للأمراض تحت ظروف تغير المناخ، إلا أن مقاومة العائل يمكن التغلب عليها بسرعة من قبل دورات المرض السريعة، مما يزيد ذلك من فرصة المسبب المرضي ليتغلب علي مقاومة العائل النباتي.
    قد تتغير فعالية المبيدات الفطرية والبكتيرية مع زيادة ثاني أكسيد الكربون والرطوبة ودرجة الحرارة. عندما تتنبأ نماذج التغير المناخي بنزول الأمطار بغزارة، يقابل المزارعون صعوبة في الحفاظ علي بقايا المبيدات الفطرية متصلة علي النباتات (ثبات المبيد) فينتج عن ذلك المزيد من عمليات الرش من المبيدات وبالتالي يتحمل المزارعون زيادة التكاليف اللازمة لطلبات جديدة من المبيدات كما أن استخدام كميات كبيرة من المبيدات تؤثر بالسلب علي البيئة. هذه المبيدات نفسها يمكن أن تتأثر إيجابيا وذلك من خلال زيادة معدلات التمثيل الغذائي للنبات والتي تزيد من عملية امتصاص المبيدات الفطرية.
    وفي النهاية يمكن القول بأن حركة الأمراض والحشرات التي تصيب النباتات وكذا الحيوان سوف تتأثرا تأثر كبيرا بالتغير في المناخ لذا تقوم البلاد بتخصيص موارد مالية كبيرة للحد من انتشار الحشرات والأمراض والسيطرة عليها مثل مرض انفلونزا الطيور والخنازير والحمي القلاعية والجراد وغيرها.
    ولذلك تقوم الدول بأقلمة النباتات والحيوانات من خلال الدرسات والبحوث وجميع الأنشطة الأخري التي تحد وتمنع انتشار الأمراض والحشرات من خلال استخدام برامج الإنذار المبكر. هناك أدلة واضحة علي أن التغير في المناخ له تأثير علي كثافة وانتشار الأمراض سواء النباتية أو الحيوانية وذلك مثل المرض الذي يصيب الأغنام (اللسان الأزرق) حيث تحرك هذا المرض من المناطق الشمالية إلي المناطق المعتدلة في أوروبا ويرجع العلماء السبب الرئيسي في انتشار هذا المرض هو تغير المناخ. ومن الأمثلة علي ذلك الهجرة الكبيرة لدودة ورق القطن حيث زادت زيادة هائلة في المملكة المتحدة في الفترة من 1969 ـ 2004 وكانت هناك حالات تفشي في الحدود الشمالية في أوروبا وكذا البق الدقيقي في الشمال أيضا يرجع ذلك إلي الارتفاع في درجة الحرارة. ويوجد في مصر بعض النماذج لتأثير تغير المناخ علي الآفات حيث يلاحظ الآن تواجد حشرة صانعات الأنفاق علي الموالح طول العام دون توقف وكذا انتشار العناكب والمن وذباب الفاكهة وغيرهم من الأمثلة التي تبرهن علي أن سلوك الحشرات قد تغير في ظل ظروف تغير المناخ وقد أجريت بعض الدراسات في مصر علي تأثير تغير المناخ علي الأمراض حيث وجد هناك علاقة وطيدة بين تغير المناخ ووبائية هذه الأمراض مستقبلا. في الفترة الأخيرة حدث دخول بعض السلالات لمرض الصدأ الساق الأسود والأصفر في القمح إلي البلاد وهذه السلالات قد تطور من نفسها مما يهدد بحدوث وباء بهذا المرض لذا يجب عمل التدابير اللازمة لمجابهة هذه الأمراض وذلك من خلال البحوث والدراسات اللازمة وتوصيل نتائج البحوث لصانعي القرار.


    تقبلوا تحياتى
    د ربيع
    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة د ربيع ; 01-05-2011 الساعة 08:28 PM

  8. #8

    • شلبي سعيد غير متواجد حالياً
    • الادارة العامــــة للمـــــوقع

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة
    العمر
    44
    المشاركات
    3,575

    افتراضي

    ولذلك تقوم الدول بأقلمة النباتات من خلال الدرسات والبحوث وجميع الأنشطة الأخري التي تحد وتمنع انتشار الأمراض والحشرات من خلال استخدام برامج الإنذار المبكر
    دكتور ربيع
    ماشاء الله علي الرد الشافي
    واسمح لي بنقل دفة الحوار علي تلك الجزئية التي كان قصدي منها هو الاساس
    اقلمة النبات
    حيث من الملاحظ ان تربية النبات واستنتاج الهجن الحالية من الخضر والمحاصيل كانت لغرض او لمحاكاة الظروف الطبيعية
    لذلك ننوة علي ان بعض المحاصيل حصل لها صور عكسية من حيث الانتاج والاصابة بالافات والمقاومة
    هذا كلام علي قدر صياغتي ومعلوماتي المتواضعه في تربية النبات؟
    يا اخواني اريد القاء الضوء علي تاثير التغيرات علي المحاصيل


    اشكرك دكتور ربيع واشكر الاخ البركان اثائر علي المداخلة المميزة

    الرواء للتنمية الزراعية
    مبيدات - اسمدة - شتلات - صوب زراعية
    اشراف زراعى والمتابعة - شبكات رى -
    عمل دراسات جدوى للمشروعات الزراعية
    ادارة
    مهندس / شلبى سعيد

    01221627822
    01068334230
    ايميل
    shalaby_said2002@yahoo.com



  9. #9

    • د ربيع غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,030

    افتراضي


    تابع ما قبله
    - وحدات إنذار
    وأكد الدكتور/ علاء عبد الرءوف ـ باحث بالمعمل المركزي للمناخ الزراعي أن التغير في المناخ هو تغير متوقع في المناخ الاجمالي للكرة الأرضية نتيجة للانبعاث الغازي لغازات الصوبة وما ينتج عنه من احتباس حراري يؤدي إلي رفع درجة حرارة سطح الكرة الأرضية.
    وأوضح أن التأثيرات السلبية لهذه التغيرات المناخية أحدث تغييرا في الانتاجية والموارد الطبيعية المتاحة من أرض ومياه. وفي ضوء ذلك فقد تم اعداد بعض التحضيرات لمواجهة التغييرات المناخية منها ضرورة التغيير من الأنشطة الزراعية وزيادة وعي المزارعين بذلك، وضرورة التكيف مع هذه التغيرات من خلال انتاج أصناف تستطيع تحمل موجات التغيرات المناخية. وقد رأينا كيف أثرت التغيرات المناخية علي انتاجية المحاصيل هذا العام مثل محصول الطماطم بالاضافة إلي كثير من محاصيل الخضر والفاكهة وهو ما أدي إلي ارتفاع أسعار تلك المحاصيل بصورة جنونية:
    وقد حذر عبد الرءوف من نشاط الحشرات والآفات الحشرية التي تربطها بارتفاع الحرارة علاقة وطيدة مما يسهم في معدل انتشار الأمراض فمع تدفق الموجات المناخية وتذبذبها بين الارتفاع والانخفاض تتأقلم الحشرات وتتعايش طوال العام مثل حشرة صانعات الانفاق في الموالح.
    التي باتت متوطنة طوال العام، فالحشرات كائنات حية مثل سائر الكائنات تتأثر بالعوامل الجوية مثل أي كائن آخر فقد تزيد من معدل تكاثرها أو تقلله حسب نوع الآفة، ومثل هذا التوطن الذي وجدناه لدي حشرة صانعات الأنفاق في الموالح نجده في حشرات المن وذبابة الفاكهة علي الموالح التي تصيب أكثر أنواع الفواكه والتي صارت أكثر تكيفا مع المناخ المصري المرتفع الحرارة فتأتي بسبعة أجيال في العام الواحد ومن المتوقع زيادتها الي 10 أجيال مع حلول عام 2050 وكل هذه الحشرات تسهم بلا شك في انخفضت الإنتاجية وزيادة معدل الفاقد الزراعي.
    وأضاف أن المعمل المركزي للمناخ الزراعي قد بادر الي مواجهة هذه التغيرات من خلال سلسلة من الآليات والتطبيقات المختلفة للأرصاد الجوية الزراعية ومنها إنشاء وحدة للإنذار المبكر واستخدام النماذج الرياضية للتنبؤ بإنتاجية بالمحاصيل الزراعية وإنشاء وحدات بالإضافة للآفات والأمراض للمحاصيل الزراعية، فضلا عن الإنذار المبكر باستخدام النماذج العددية لتقلبات الجوية لقياس تأثيرها علي مواسم زراعة المحاصيل ومواعيدها حصارها وجنيها وعلي ظهور الآفات الزراعية وانتشارها كما أن لها تأثيرا علي مختلف المحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة مثل الصقيع وموجات البرد والحر والجفاف والسيول أيضا.
    وأكد الدكتور زكريا فؤاد الأستاذ المساعد بالشعبة الزراعية البيولوجية بالمركز القومي للبحوث أن التأثيرات الضارة لتغير المناخ علي مصر تتمثل في ارتفاع مستوي سطح البحر ونقص موارد المياه ونقص الإنتاج الزراعي وصعوبة زراعة بعض أنواع المحاصيل، بالإضافة إلي تأثر المقاصد السياحية وكذا الصحة والبنية التحتية، وبالتالي تأثر قطاعات الطاقة والصناعة والأمن والاقتصاد القومي.
    ولعل أبرز تلك الآثار المدمرة للتغير المناخي يتركز في غرق الدلتا، فارتفاع مستوي سطح البحر سوف يغمر مساحة لا تقل عن 4.1 مليون فدان من أراضي الدلتا وهو ما يمثل 25% من الأراضي الزراعية المصرية التي تبلغ مساحتها 6 ملايين فدان، فالمخاطر التي تهدد الدلتا أكثر بكثير من الساحل الشمالي وذلك بسبب هبوط الدلتا من تلقاء نفسها من 1: 5 مليمترات في السنة وذلك بسبب التغيرات البيولوجية بالإضافة الي تعرضها للتأكل بسبب التيارات الملاية من البحر المتوسط.
    وأضاف أن الزيادة السكانية وزيادة معدل الاستهلاك خاصة في قطاع الزراعة والصناعة زيادة في الضغط علي مصادر المياه، الذي سيطالها أثر كبير من التغيرات المناخية كحدوث تغير في كميات وأماكن سقوط الأمطار ومواسمها، وتشير بعض الدراسات الي احتمالية نقص تدفق المياه الي نهر النيل بمعدل قد يصل الي حوالي 60%.
    - التكيف والزراعة
    وشدد أن أي تغيير يطرأ علي تغير تركيز ثاني أكسيد الكربون، أو نسبة سقوط أشعة الشمس أو تغير كميات المياه، يؤثر علي إنتاجية النبات. وعلي ذلك، فأي تغير في المناخ، قد يؤدي إلي اضطراب العمليات الزراعية والإنتاجية.
    فالأصناف والأنواع النباتية، تحتاج الي تغيير مواعيد الزراعة (تبكيرا)، حتي تتاح أطول فرصة للنمو في درجات حرارة معتدلة، أو زراعة الأصناف والأنواع التي كانت تجود في الجنوب واستخدامها للزراعة في المناطق الشمالية.
    فقد يؤدي ارتفاع درجة الحرارة، الي زيادة احتياجات النبات للمياه حتي ينتج المحصول المطلوب، ومن المتوقع أن تصل هذه الزيادة الي 8% وهو رقم كبير. ونتيجة لذلك، يجب التعامل مع الواقع بإجراء مزيد من الدراسات علي الري بكميات مياه أقل من المعتاد، وهذا يتطلب أن تكون وسائل الري أكثر تطورا لإمكانية التحكم في كميات المياه، أما الري التقليدي بالغمر فسيؤدي إلي انحسار المساحة المنزرعة. الأمن الغذائي يشتمل علي، ليس فقط إنتاج الغذاء، ولكن أيضا وسائل نقله، والمسافات التي سيقطعها المنتج، وأثر تغير المناخ علي المناطق التي تبيع أو تصدر هذا المنتج الآن، وكذلك الآثار علي الأسعار والتجارة العالمية. كل هذه الأمور توجب النظر الي تغير المناخ والزراعة علي أنها منظومة عمل تمس جميع نواحي الحياة.
    وهنا لا يجب إهمال دور الهندسة الوراثية والتربية لإنتاج أصناف جديدة تنتج جيدا بكميات مياه أقل، وتكون أكثر مقاومة للآفات وتكون أكثر كفاءة في امتصاص العناصر من التربة.
    - الإنتاجية الفدانية
    تناولت العديد من الدراسات قياس الآثار الاقتصادية المتوقعة للتغيرات المناخية علي إنتاجية عدد من المحاصيل الزراعية، من أهمها القمح والذرة والقطن في ثلاث مناطق اساسية في مصر. وقد تم استخدام نماذج مختلفة استنتجت ان مصر سوف تعاني من ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في منتصف القرن الحادي والعشرون. كما استنتجت الدراسات أن التغيرات المناخية سوف تؤدي مستقبلا إلي انعكاسات سلبية جوهرية علي الإنتاجية القومية لمحصولي القمح والذرة. بينما يتوقع أن ترتفع إنتاجية القطن مقارنة بالأحوال المناخية الحالية. وتشير الدراسات الي استفادة بعض المحاصيل الزراعية كالقطن والأرز والذرة والموز من الزيادة الحرارية. ولكنها ستتأثر سلبيا بزيادة معدلات البخر وزيادة ملوحة التربة والمياه، مما قد يؤدي إلي ارتفاع تكلفة الزراعة، كما أن استخدام المزيد من الأسمدة والمبيدات سيؤدي إلي زيادة تلوث المياه السطحية.
    فبالنسبة إلي محصول الذرة فنتيجة للتغيرات المناخية تتوقع الدراسات أن يكون هناك نقص في محصول الذرة يصل الي 19%، الي جانب الزيادة المتوقعة في الاستهلاك المائي، أما بالنسبة إلي محصول القمح فنتيجة للتغيرات المناخية فتشير الدراسات أن يكون هناك تأثير سلبي لتغير في درجات الحرارة علي إنتاجية محصول القمح مستقبلا، حيث من المتوقع انخفاض الإنتاجية الفدانية للقمح بنحو 18 % خلال عام 2050، لذلك هناك حاجة الي زراعة أصناف من القمح تتحمل درجات الحرارة المرتفعة بالإضافة الي مقاومتها للجفاف. الي جانب التوسع في زراعة المحاصيل الشتوية الأخري مثل العدس والفول البلدي بالإضافة إلي زراعة القمح في الميعاد المناسب مع التوزيع الجيد لأصناف القمح علي المناطق الجغرافية من المحتمل أن يمنع الآثار السلبية المتوقعة أو علي الأقل يخفف تلك الآثار السلبية.
    وتشير الدراسات إلي تأثير التغيرات المناخية علي خفض إنتاجية الكثير من المحاصيل الزراعية بنسب تتراوح بين 11% للأرز، و28% لفول الصويا بحلول عام 2050 مقارنة بإنتاجيتها تحت الظروف الحالية، في حين يؤدي التغير في درجات الحرارة إلي ارتفاع إنتاجية القطن، والتي من المتوقع أن تزيد إنتاجيته بحوالي 29% مقارنة بالوضع الحالي. في نفس الوقت يتوقع أن يزيد الأستهلاك المائي للمحاصيل الصيفية بنحو 8% للذرة، 16% للأرز بحلول عام 2050 مقارنة باحتياجاتها المائية الحالية.
    وفي دراسة أخري للمخاطرة والتكيف مع التغيرات المناخية علي قطاع الزراعة في مصر (المرصفاوي. 2008) وبالتالي تأثيرها علي الإنتاجية الفدانية في منطقة دلتا الوادي القديم باستخدام عدد من النماذج والاحتمالات والمعادلات، فقد أوضحت نتائج الدراسة إلي زيادة الإحتياجات المائية للمحاصيل الرئيسية بمنطقة الدلتا فوق المعدلات الحالية بحلول عام 2050 حيث تزداد الاحتياجات المائية للذرة، القمح، الذرة الرفيعة، الشعير، الأرز، فول الصويا، عباد الشمس، الطماطم بمعدل 19%، 9%، 19%، 18%، 11%، 28%، 29%، 14% علي الترتيب.
    وتستخلص إحدي الدراسات حول أثر المناخ علي إنتاج محاصيل الحبوب في مصر (نوفل 2009) إلي ان تأثير تغير المناخ علي مستوي توافر الحبوب الأساسية في مصر سوف يكون خطرا كبيرا بسبب الانخفاض المتوقع في مستويات الإنتاجية، إلي جانب الزيادات المتوقعة في عدد السكان، وقد أشارت الدراسة إلي انخفاض نسب الاكتفاء الذاتي لكل من الأرز والقمح والذرة الشامية إلي نحو 153%، 45،4 %، 80،7% علي التريب، هذا إذا ما ارتفعت درجة الحرارة علي الأرض من 2 ـ 3 درجات مئوية.
    - محاصيل غير تقليدية
    وأشار أن أحد الحلول المقترحة للحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية المستقبلية هو العمل علي ادخال محاصيل غير تقليدية في الزراعة المصرية وتنمية زراعتها ومن تلك المحاصيل كنموذج هام هو زراعة وأنتاج نبات الكسافا ويقع العبء الأكبر علي جهاز الإرشاد الزراعي في تبني وتوصيل فكرة إدخال تلك المحاصيل غير تقليدية في الزراعة المصرية وبيان فائدتها ويعتبر إنتاج المحاصيل البستانية والحقلية غير تقليدية من الأهمية بمكان لعدة أسباب منها أن محاصيل الخضر الغير تقليدية مثل الأسبرجس والطرطوفة والكسافا والفينوكيا والبروكولي وكرنب بروكسيل وكرنب أبوركبة وغيرها من محاصيل الخضر الغير تقليدية لها أهمية كبيرة من حيث أن محصول الأسبرجس من المحاصيل التي تتحمل الملوحة وتمكث في الأرض لأكثر من 15 عاما إنتاجيا وبذلك يمكن زراعته بنجاح في الأراضي الجديدة المستصلحة وهو محصول تصديري واعد.
    ويعد محصول الطرطوفة من المحاصيل الهامة والتي يستخرج منها بعض المواد التي تستخدم في العمليات الصناعية، أما محصول الكسافا من المحاصيل التي يمكن زراعتها وإنتاج بعض المواد التي يمكن استخدامها في صناعة المخبوزات وبالتالي يقلل من الأعتماد الكلي علي محصول القمح، بالاضافة الي ذلك فيوجد هناك كثير من محاصيل الخضر غير التقليدية تحتوي علي مواد ضد التأكسد مما تستخدم في الوقاية من الأمراض التنكسية مثل السرطان علاوة علي أهميتها التصديرية للأسواق الخارجية.
    وذكر فؤاد أن هناك العديد من المحاصيل الحقلية غير التقليدية لها أهميتها للاقتصاد الوطني سواء محليا أو للتصدير للأسواق الخارجية ومنها محصول الكانولا وهو نبات يستخرج منه نوع جيد من الزيت يمكن عن طريق زيادة المساحة المنزرعة منه خاصة بزراعة أصناف جديدة قادرة علي النمو وإعطاء محصول جيد خاصة في الأراضي الجديدة مما يقلل من الفجوة الزيتية الكبيرة الموجودة حاليا في مصر والتي يقدر نسبة الاكتفاء الذاتي من الزيوت حوالي 6% فقط.
    أما محصول الأستيفيا وهو محصول سكري غير تقليدي ممكن من خلال نشر زراعته في الأراضي المصرية زيادة كمية السكر المنتجة حيث أن نسبة الحلاوة في هذا المحصول تبلغ أضعافا مضاعفة من محاصيل السكرية التقليدية كما أنه يستخدم نسبة قليلة من المياه بخلاف محصول قصب السكر، ليس هذا كل شيء حيث بوحد هناك العديد من محاصيل العلف غير التقليدية مثل علف الفيل والسورجم وحشيشة السودان وتؤدي زراعة مثل تلك المحاصيل تقليل كمية الأعلاف المستوردة وزيادة كمية الأعلاف المحلية مما يتيح انتاج لحوم بأسعار مناسبة وتقليل الفجوة الغذائية الموجودة حاليا.
    وإذا انتقلنا إلي محاصيل الفاكهة فيوجد العديد من محاصيل الفاكهة غير التقليدية مثل الأناناس والكاكي والقشطة وغيرها والتي أثبتت التجارب المقامة بالمركز القومي للبحوث نجاح زراعتها خاصة بالأراضي الجديدة مما يتيح انتاجها وتصديرها في الاسواق الخارجية.
    وبالنسبة لمحاصيل الزينة والمحاصيل الخشبية غير التقليدية فيوجد هناك العديد من محاصيل الزينة غير التقليدية والتي تزرع وتنمو بنجاح في الأراضي المصرية والتي يمكن زيادة مساحتها وزيادة جودتها مما يتيح تصديرها للأسواق الخارجية.
    وهناك العديد من محاصيل الأشجار الخشبية والتي يمكن بزيادة المساحات المنزرعة منها تقليل حجم استيراد الأخشاب من الخارج والذي يكلف مبالغ طائلة سنويا مما يحسن من الاقتصاد القومي المصري.

    تقبلوا تحياتى
    د ربيع

  10. #10

    • رشاد امبابي غير متواجد حالياً
    • امير خير بلدنا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    العمر
    54
    المشاركات
    567

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشكر كل الشكرلاستازنا الدكتور ربيع ابو الخير علي هذا الطرح الاكثر من رائع الذي جاء مفصلا ودقيقا جدا.,,,,

    وان كنت احب ان اضيف من خلال ما اشاهده تلك الايام من ملاحظات حدثت بالفعل وما زال يحدث الكثير وباختصار .,,

    1//معظم المناطق الزراعية ذات الجو الحار في مصر والتي حدث بها ارتفاع متقلب في درجات الحرارة واخص بالذكر منطقة النوبارية وبعض مراكز محافظة المنيا.,
    a / تعرض معظم نباتات العائلة القرعية واخص بالزكر القثاء والكنتالوب المنزرع دون حماية الي الاصابة بامراض الاصداء والبياض الزغبي والدقيقي بصورة غير متوقعة ...

    واعتقد من وجهة نظري المتواضعة ان نبات الخيار المنزرع مكشوف يتعرض لمثل الحالات السابقة..

    B// ان المحصول الاولي اي البشاير لمحصول الخيار والكوسة والقثاء في تلك المرحلة التي نتحدث عنها الان بها نسبة عالية تكاد لا تنتحملها من المرارة والطعم غير المستثاغ لثمارها حتي لو طبخها مثل الكوسة.,,؟

    c/// تعرض الكثير من نبات الكرنب والقرنبيط وبعض الاصناف الاخري من العائلة الصليبية الي التزهير الغير مرغوب فيه وبالتالي ضياع نسبة كبيرة من المحصول المتوقع ان يدر دخلا علي المزارع وتلك خسارة غير متوقعة؟؟

    d //// تدهور محصول الموالح وكذلك الاعناب سنة بعد اخري بسبب هذاالتغير المناخي وما يسببه من تساقط للعقد و الازهار وخاصة البرتقال ابو صرة.,,,

    وغيره الكثير والكثير من الامثلة نختصر الكلام عنها حتي لا يحس القارىء بالملل..

    2//معظم مناطق الانتاج الزراعي التي تتعرض للارتفاع المتقلب في درجات الحرارة فان غالبية النباتات فيها تتعرض الي تدمير الانسجة النباتية وحدوث ضمور للقمم النامية فيها.,,

    3//انخفاض الجودة للثمار وكذلك انخفاض الانتاجية الجمالية للنباتات نتيجة ظهور البقع البنية علي الثمار وبالتالي تصبح غير قابلة للتسويق.,,

    4//انخفاض الصحة العامة للنبات مثل احتراق حواف الاوراق وكذلك الافرع الثانو ية مثل الاصابة باللفحات وغيرها.. .,,

    5//عند تعرض النبات لمثل تلك المتغيرات المعنيه فان النبات في احيان كثيرة لا يستطيع تبريد مناطق الاطراف ولا فتح الثغور التنفسية وتتوقف عملية التمثيل الضوئي بسسب تعرض النبات للاجهاد الحراري.,,

    واخيرا فان الزراعات الحديثة والمتطورة قد تخسر اكثر من نصف انتاجياتها بسبب التغيرات المناخية اجهاد حراري وضوئي وتقترب النسبة من 20% خسائر بسبب الحشرات والفطريات.,,

    كل ماسبق ا ختصار شديد جدا جدا لواقع نعيشه الان وما زلنا نعيشة والحل بكل تاكيد باعلي مقال دكتور ربيع / واحد الحلول هي الزراعات البديلة واذكر نفسي بزراعات البروكلي والاناناس والكاسافا وغير ها .,,,

    رشاد امبابي.,,,

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. الاحتياجات المائية لبعض المحاصيل
    بواسطة عبير في المنتدى الأنتاج النباتي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-07-2011, 04:20 PM
  2. المحاصيل الزيتيه
    بواسطة أم محمد في المنتدى الأنتاج النباتي
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 22-03-2011, 05:42 AM
  3. ابعاد العصافير عن المحاصيل
    بواسطة ابو حمزة في المنتدى الزراعي العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 20-11-2009, 02:10 AM
  4. التغيرات المناخية موضوع ودعوة للحوار
    بواسطة زهرة الحياة في المنتدى الأبحاث الزراعية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 04-08-2009, 09:11 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك