+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: المرأة في الإسلام

العرض المتطور

  1. #1

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي المرأة في الإسلام

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    إخوتي في الله


    هذا مقطع من مقال لسليمان صقر بعنوان ( مطابقة التكليف الشرقي الإسلامي )

    بعد تصفحه أردت أن أنقله وأسوقه لكم نظرا لما كثر من أخطاء في الكلام عن المرأة في الإسلام من طرف أعدائه

    باب المرأة في الإسلام :

    لقد كثر الكلام في هذا العصر عن المرأة وماهو وضعها في الإسلام . وأصبح الكثير يتكلم في الامر من عند نفسه ، مستهينا بأمر الله تعالى ، دون أن يكلف نفسه عناء الرجوع الى الحق وهو الكتاب والسنة. وما ذلك إلا لإستهانته بالحق . وأنه أراد أن يأكل به ثمنا بخسا. والمحزن أن من هؤلاء من ينسب نفسه أو ينسبه الناس زورا وبهتانا الى الإسلام وعلومه الشرعيه، مع أنه يتكلم من عند نفسه ولا يمت الى العلوم الشرعيه بصلة، إلا انه أحب أن يأكل بدينه ثمنا قليلا، فهو بدلا من أن يبحث عن رضى الله تعالى في فتاويه ، أصبح يبحث عن هوى نفسه ، وشهوته أو مقتضيات وظيفته ، نسأل الله العافيه ،.. فهو لا يرجع لا الى كتاب الله ولا الى سنة نبيه صلى ألله عليه وسلم . وهم لا يفتون إلا بما تقتضيه مناصبهم .. أو ما تشتهيه أعين أعين الناس وحتى يكبر في عيونهم .. نسأل الله العافية . وقد قال النبي صلى ألله عليه وسلم : أول ما تسعر النار في ثلاثة أحدهم " عالم " ولكنه تعلم ليقال عالم وقد قيل ..... والعياذ بالله .

    المهم اني اردت أن أحذر أن هؤلاء لا ينقلون صورة ، ولا أية صورة عن الاحكام الشرعية الإسلامية ، ومن هذه الأمور "مكانة المرأة في الإسلام " فعلى العموم فإن صفات ومؤهلات العالم الذي ينبغي أن يرجع اليه مشروحة ومفصلة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الصفات تقوى الله فقد قال تعالى " واتقوا الله ويعلمكم ا لله " 282 البقره. وقال تعالى : " أنما يخشى الله من عباده العلماء " 28 فاطر . وعن الذين يأمرون الناس بالمعروف وهم يمارسون المنكر قال تعالى ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وانتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) 44 البقرة .

    والكثير من هؤلاء يحملون شهادات من جهات لا تقيم للشريعة وزنا أصلا . ومن كان كذلك فهو عدو للشريعة . فسبحان الله ، كيف أذن يعطي عدو الشريعة شهادات في الشريعة ؟؟ .

    أما مثل هؤلاء الذين يطلق عليهم زورا وبهتانا (علماء) ، فهم يتكلمون أصلا من منطلق مناصبهم وما تقتضيه مصالحهم الشخصية ، وما تمليه شهواتهم من حب الحياة الدنيا وإثيارها على الحق . فهم بذلك آثروا الحياة الدنيا على الآخرة ، نسأل الله العافية .
    وهم بذلك يدخلون في تحريف الكلم عن مواضعه ، ذلك أن القرآن محفوظ من الله ولا يمكن بحال تحريفه بذاته ، كما حرفت الكتب السابقة ، التي لم يشأ الله تعالى حفظها .. فيعمد أهل الضلال والزيغ إلى تحريف معانيه ... وتفسيره على وجوه تناسب الهوى والزيغ الذي في قلوبهم .. قال تعالى :
    (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله ، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الالباب ) 7 آل عمران .

    فلهذا ارتأيت بكرم من الله وله الحمد والمنة ، ان أكتب هذا الموضوع عن وضع النساء في الإسلام ، وهو موضوع كسائر الاحكام الشرعية الإسلامية ، يمثل جانبا من اعجاز القرآن من حيث كمال موافقة التكليف الشرعي للفطرة البشرية ، وأنه في كل شيء، وفيما يتعلق بالمرأة هو الحق المبين ، قال تعالى (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) 42 فصلت . ذلك ان الشارع تبارك وتعالى هو الفاطر الخالق العليم الحكيم بخلقه سبحانه وتعالى. وحيث انه من أصول الإيمان ان الله تعالى لم يكلف العباد الا بما يستطيعون ، وهذا ثابت في الكتاب والسنة . قال تعالى (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) البقره ، وقال تبارك وتعالى (لا يكلف الله نفسا الا ما أتاها ) . فهو، تبارك وتعالى ، ما كلف المرأة بشيء إلا ضمن إستطاعتها . وقال النبي صلى الله عليه وسلم (أذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ). وكذلك ، ما كلف العباد الا بما فيه الخير والصلاح ومن ذلك ما يخص النساء فهم ان فعلوا ذلك اعزهم الله، وأن أبوا وأعرضوا أذلهم الله وعذبهم في الدنيا والاخره قال تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) 124 طــه. فالله أمرنا بأمور منها الصلاة والصوم وغض البصر والتستر والطهارة ولبس الملابس الشرعيه … وتجنب الربا سواء أكان عيانا أو مقنع كما هو منتشر هذه الايام والبعد عن البدع في الدين ..وعلى العموم ترك الفواحش ما ظهر منها وما بطن، كل هذه الامور متيسرة لمن اراد رضى الله تبارك وتعالى . فإن فعل الناس ما يقدرون عليه نصرهم الله ومكنهم من الذي لا يقدرون عليه منفردين مثل عزة الامة وتحسين المعيشة . وهذا أصل ثابت في الشريعة .

    الموضوع الأصلي: المرأة في الإسلام // الكاتب: عبير العبير // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي

    الاخت عبير العبيررائع هذا الموضوع جعله الله فى ميزان حسناتك تقبلى تحياتى

    محمد كامل

  3. #3

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي

    وضع النساء في الجاهلية وفي المجتمعات الغير مسلمة

    فقد بين الحق تبارك وتعالى وضع النساء في الجاهلية في بلاد العرب .وهذا يقاس عليه وضع النساء في كل مكان وزمان غير المنهج الحق الموحى من الله تعالى : الإسلام .
    فقبل الإسلام ، فذلك اختصارا، كان وضعها ، يترواح من أعتبارها مجرد متاع يورث مع باقي الاشياء إلى وأدها وهي حية .
    فالمشركون من العرب كانوا يحتقرون النساء لحد انهم كانوا يعمدون الى وأد بعض بناتهم خوفا من العار.

    قال تبارك وتعالى

    (وأذا النفوس زوجت *وأذا ألمؤودة سئلت *بأي ذنب قتلت ) (ألآيات 9،8،7التكوير ).

    وكانوا يعتبرون البنات عيبا ومنقصة ، قال الحق تعالى
    ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ) (59،58 النحل) .

    هذا في بلاد العرب اختصارا …

    أما عند الأمم الأخرى فالأمر يتراوح بين طقوس تحتم عليها أن تحرق اذا مات زوجها، كما عند الهندوس ، الى اعتبارها مكان الرجل كما في بلاد الشرق الاقصى حيث كانت النساءْ تتولى الحروب هناك . وهذا كله مرافق إلى إستخدامها للمتعة الشيطانية العابرة كالمتاع . … وإلى بلاد أخرى… لا تعتبر ذات روح …. إلى هذا الزمان في ظل الحضارة الغربية المادية حيث تعتبر رسميا مساوية للرجل ، وهذا ظلم لها لإن بنيتها تشهد بغير ذلك . وعمليا احتقارها جدا الى درجة استخدامها في الدعايات وقضاء الشهوات العابرة ومساواتها مع الرجل جسما وهو مخالف لتكوينها الجسمي . فالادعاء انها قادرة على تحمل المشاق. وكان هذا على حساب مهمتها الأصلية الموافقة لفطرتها من تربية الاطفال والمحافظة على البيت .. فالنتيجة هدم البيت وضاعت المرأة والرجل ، وهدمت الاسرة نسأل الله العافية الله .. وأصبح الإنسان الذي عبد المادة الناتجة من الالة الصناعية كالالة تماما … لا مشاعر إنسانية ولا صفات بشرية ….

    الله تبارك وتعالى أكرم الإنسان (رجالا ونساء) وفضله على كثير من خلقه

    فالمرأة من حيث الأصل تشترك مع الرجل ، والحمد لله رب العالمين في أن الله تعالى أكرمها ، فهي ابنة آدم عليه الصلاة والسلام ، بل كانت اول امرأة خلقها الحق تبارك وتعالى جزأ من آدم عليه السلام قال تعالى

    (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها )
    ( 189 الأعراف)


    وهو الذي أكرمه الله تبارك وتعالى إكراما عظيما، فقد خلقه بيده وعلمه الاسماء كلها وأسجد له الملائكه، وأعطاه القدرة على ألتمييز والعقل وأستخلفه في الأرض وأمره وكلفه بأعظم وأشرف الامور وهو الحق المتمثل بعبادة الله جل وعلا عبادة تكليفية أختيارية اضافة للعبادة الكونية. فلا يعبد مخلوقا مثله . وانما يعبد الخالق المستحق حقا للعبادة. وكذلك جعل تبارك وتعالى الرسل من بني آدم . فهم للإنس والجن والحمد لله فقال تبارك وتعالى

    ( يا أيها الناس إتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء)
    (1-سورة النساء) .

    وقال تبارك وتعالى
    ( واذ قال ربك للملائكة أني جاعل فى الأرض خليفة ..…) (30 البقرة).


    وقال تبارك وتعالى

    (إذ قال ربك للملائكة أني خالق بشرا من طين*فأذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )
    (ص71-72)


    وقال تبارك وتعالى

    (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)
    (70الاسراء).

    واسكن آدم وزوجه الجنة قال تبارك وتعالى

    (وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك ألجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه ألشجرة فتكونا من ألظالمين)
    (35البقرة ).


    فهذه من الادلة على أكرام بني آدم رجالا ونساءا .

    ومشيئة الله تعالى في إكرام الإنسان ، أمر قدري من ألله تبارك وتعالى، وهذا أمر يجري على جميع ألناس عند ولادتهم ….أي على الفطرة الأصلية ، والفطرة مطابقة للدين .

    الحق: الإسلام … قال تعالى

    (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر ألناس لا يعلمون )
    ( 30 -الروم)


    وقال النبي صلى الله عليه وسلم "يولد ألمولود على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه" متفق عليه واللفظ لمسلم (لفظ البخاري بدون "يمجسانه". فالإنسان دون أستثناء مكرم بخلقته سواء أكان رجلا أو أمرأه، طويل أو قصير، أسود أو أبيضأ و أصفر أو أحمر ، عربي أو أعجمي …ألخ .

  4. #4

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي


    الخلقة

    إن الخلقة التي أعطاها الله تعالى لكل مخلوق ، هي أمر كوني قدري منه تبارك وتعالى. سواء من حيث نوع المخلوق أو جنسه أو لونه او طوله ......الخ او طريقة معيشته أو أية صفة أخرى وهو أحكم الحاكمين وهو أعلم بخلقه وهو على كل شيء قدير قال تبارك وتعالى

    (والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء أن ألله على كل شيء قدير) (45 النور).

    وقال تبارك وتعالى

    (ومن آياته خلق ألسماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم أذا يشاء قدير) (29 النور) .

    والله تبارك وتعالى هو الذي أعطى كل كائن من هذه الكائنات فطرتها الأصليه التي بها تعيش .وقد أجاب موسى عليه السلام فرعون عندما سأله كما يقول ألحق تبارك وتعالى في محكم ألتنزيل

    (قال فمن ربكما ياموسى * قال ربنا ألذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ) الايات (49،50 طـه) .

    فالله سبحانه خلق كل شيء وأعطاه فطرته التي أرادها لـــه فلا يمكن لهذا المخلوق الخروج عنها أبدا . ومهما فعل في هذا ألاتجاه فلا يزيد نفسه الا عذابا وشقاءا وخساره، وبخصوص هذا الإنسان فأن الله فطره على عبادته تبارك وتعالى وهذا هو عين الحق وقال النبي صلى الله عليه وسلم (ان ألله قد خلق الخلق حنفاء فاجتالتهم الشياطيين ) فمن لم يرضى بخلقته فيشقى ويتعب ويضل،والعياذ بالله، وأضافة لذلك ينال سخط ألله ويكون مأواه ألجحيم كما وعد الله تبارك وتعالى،والله اعلم بخلقه وهو يعلم ان الله خلق السموات والأرض ومن فيهن

    (أفمن يخلق كمن لا يخلق مالكم كيف تحكمون) (سورة النحل) .

    وهذا أحتجاج على خلق الله تبارك وتعالى وهو أحتجاج المخلوق على خلقته يعني أحتجاجه على حكم الله وارادته وهو بذلك والعياذ بالله يخاصم الحق تبارك وتعالىوهو أحكم ألحاكمين قال تعالى

    (أولم يرى الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين*وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم*قل يحيها ألذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم)
    (77-79يس


    ونذكر هنا ان الإنسان - رجلا كان أو إمرأة بصفاته الأصلية المفطور عليها وأولها اطاعة خالقه الله تعالى، وهو الدين .. وهو الإسلام الحق .. قال تعالى

    ( إن الدين عند الله الإسلام … الاية ) (19 آل عمران )

    مخلوق على احسن تقويم أي في أحسن هيئة. قال تبارك وتعالى

    (والتين والزيتون ،وطور سنين ، وهذا البلد ألامين، لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ،ثم رددناه اسفل سافلين ،الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون، فما يكذبك بعد بالدين اليس الله بأحكم الحاكمين )( سور التين) .


    والله تبارك وتعالى قد بين لنا كما في الايات أعلاه ، أن الإنسان ، رجلا كان أم إمرأة ، لا يمكن أن يكون سعيدا إلا بصفاته التي فطره الله عليها.
    ونشير هنا كذلك ، إلى أن الله قد خلق المرأة، ضعيفة الجسم والنفس . خصوصا من حيث السيطرة عل0ى عواطفها عند الشدائد قال تعالى :
    (أومن ينشئ في ألحلية وهو في ألخصام غير مبين (18)وجعلوا ألملائكة الذين هم عباد الرحمن أناثا أشهدوا خلقهم ،ستكتب شهادتهم ويسئلون) ((19) الزخرف).

    وفي هذا من الخير العظيم الذي لا يعلم نهايته إلا الله تعالى، وذلك حتى تناسب وتقبل برغبة على الامور المنزلية والاجتماعية من تربية الاطفال .....الخ.
    فمن اقبح الامور، عدم رضى الإنسان على خلقته التي أرادها الله له ، ومن ذلك تشبه المرأة بالرجل والرجل بالمرأة مستحق للعنة الله تعالى …..فقد روى الامام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس قال :
    ( لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال) البخاري حديث رقم 5885 . ورواه مسلم وأحمد أيضا .
    وبالمناسبة، وطالما أننا نتحدث عن خلق الله .. نذكر أن الله تبارك وتعالى لم يتخذ ولدا أبدا كما تزعم اليهود والنصارى : قال تعالى


    ( وقالوا أتخذ الرحمن ولدا * لقد جئتم شيئا إدا * تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا * أن دعوا للرحمن ولدا * وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا * إن كل من في السماوات والأرض الا آتي الرحمن عبدا * )
    (الايات 88-93 مريم )
    وقد زين الله تعالى للذين لا يؤمنون به أعمالهم ، عقابا لهم على كفرهم وعنادهم وإصرارهم على المعاصي والجحود ، بحيث يدعون في كل زمان إلى أمور عجيبة مثل مساواة الرجال بالنساء ، وإلى قلب الخلقة البشرية والعياذ بالله .. فقال تعالى


    ( إن الذين لايؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون )
    ( 27 النمل)

  5. #5

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي

    أسباب الخلق :عبادة الله تبارك وتعالى

    ثم ان الإنسان،رجالا ونساء، قد خلق من أجل اسمى واشرف الغايات في هذا الوجود،وهو عبادة الخالق تارك وتعالى . فاطر هذا الكون وما فيه ، وهو القيوم عليه ، عبادته وحده لا شريك له، قال تبارك وتعالى:

    ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون * ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين )56
    (56-57 الذاريات) .

    وهذا يدل على أن هذا المخلوق مكرم عند الله. وعلى قدر هذه المهمة التي من أجلها خلق. ذلك أن هذه المهمة هي عبادة طوعية تكليفية كما ذكرنا . أما العبادة الكونية فهو يشترك مع باقي المخلوقات في العبودية لله تبارك وتعالى. ولكن تلك عبادة كونية قدريه أي لا يستطيع المخلوق الخروج عنها قال تبارك وتعالى

    (ولله يسجد من السماوات و الأرض طوعا و كرها وظلالهم بالغدو والآصال)
    (15 الرعد )

    والمرأة(مثلها مثل الرجل ) ان ارتضت بذلك وأطاعت ربها ، وقامت بما كلفت به من أخلاص العبادة لله ، فأنها موعودة بالخلود بالجنة ورضوان الله ، وكل ما وعد به تبارك وتعالى . قال تعالى :

    (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز ألعظيم) (72سورة التوبة) .

    وهو تبارك وتعالى لا يخلف ألميعاد ، قال تعالى (ربنا أنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه أن ألله لا يخلف ألميعاد) 9-آلعمران . وهذه هي أعظم جائزة يمكن أن يحصل عليها الإنسان، وهذا النعيم يبدأ من ساعة وفاتها كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ان الإنسان اذا مات فهو(مستريح ومستراح منه ، قالوا يا رسول الله ما مستريح ومستراح منه ؟ قال المؤمن يستريح من عناء الدنيا . والفاجر يستريح منه كل شيء .. ) مسلم . فالمرأة أذن مخلوق مشرف مكرم . تماما في ذلك مثل ألرجل . لا فرق بينهما في ذلك، وهي موعودة بما هو موعود به . وبالمناسبة نذكر.. بفلسفات النظم الاجتماعية الدنيوية جميعا .. من حضارة غربية وغيرها .. هل تعد الإنسان بشيء فيما بعد القبر ..؟؟ وإن وعدت .. فهو كلام زائف غير صحيح لأنه مجرد ظنون وأوهام وتحريف ليس إلا….. أما الوعود في الإسلام فهي قائمة بالدليل القاطع : المعجزة الخالدة: القرآن … قال تعالى
    ( إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الانفس ولقد جائهم من ربهم الهدى )( 23 النجم ).

    التكليف الشرعي الإسلامي

    المرأة تماما مثلها مثل الرجل ، مكلفة شرعا بنفس الأحكام الشرعية من أركان الإسلام الخمسة . (مع وجود رخص خاصة بها بسبب خلقتها) مكلفة بجميع الأمور الأخرى وتجري عليها نفس العقوبات الدنيوية . وهي مكلفة تماما بعدم الاختلاط مع الرجال . و حيث يجعلها هذا الاختلاط رخيصة ويفقدها العفة والمنعة الأخلاقية. ومع فقدان هذه الأمور تصبح حياتها، وحياة الرجل كذلك قطعة من العذاب . إلى جانب فساد الرجل ... وفساد العلاقة الفطرية والميزان الاخلاقي في نفسيهما وبالتالي دمار هذا الإنسان .
    وحيث أنها مكلفة فطرة وشرعا بتربية الاطفال الذين تنجبهم وبالمحافظة على البيت من الداخل. فالأصل العمل بقول الله تبارك وتعالى (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) 33 ألاحزاب . فألاية تتحدث عن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ..فما بالك بأزواجنا نحن ..؟؟ فعلم من الاية أن الأفضل لها التزام بيتها . وأمرت المرأة بتجنب الابتذال والاثارة، فقال تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) 31 النور . وفي هذا المحافظة على عفتها وجاذبيتها واحترامها .
    ومن صميم عمل المرأة، المحافظة على البيت ورعاية الأطفال ، وبحيث يصبح هؤلاء الاطفال عامل ربط بين الزوج وزوجته فأن خرجت فقد ضاع الاطفال واصبحوا هم الاخرون عامل تدمير اضافي للمجتمع . فأين دعاة الانحلال من الجنسين من هذا ؟؟ وأين السعادة ألمزعومة ؟؟ وهل الحرية التي يقولون عنها ألا دمارا للمرأة والرجل معا ومن ثم للاسرة ومن بعد للامة قاطبة وللبشرية جمعاء …وهل نتيجة ذلك الا الشقاء والخوف … والعذاب في الدنيا والاخرة ؟؟ أن الإسلام هو الحل الالهي لهموم الإنسان فان أطاع الله فاز بخيري الدنيا والاخرة …… وطالما نحن نتحدث عن الابتذال فأريد أن أذكر بحديث النبي صلى الله عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ,وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا … ) مسلم في الفتن : وحول المجاهرة بالعري وغيره من المعاصي فقد قال عليه الصلاة والسلام " كل أمتي يدخل الجنة إلا المجاهرون …" نسأل الله العافيه… . ونذكر كذلك أن الوعيد بالعذاب واقع على المرأة ووليها .. إن علم بالمنكر …. وللمرأة أللا تطيع مثل هذا الوليي ان امرها بالمعاصي ومنها الملابس الملابس الفاضحة .........فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) وحيث ان الامر خطير للغاية فالعاقبة هي الخلود في الجنة او في ألنار قال تبارك …. والله المستعان .
    ففي الامتثال لاوامر الله تعالى السعادة للانسان وليس العكس …..



  6. #6

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي

    ثم هل الدعوات للانحلال الا مستوردة من الامم المشركة ؟ فترك المسلم لدينه وعقيدة القائمة على الحق المطلق وهو المعجزة الربانية:- القرآن واتباع اهل الشرك الا الارتداد عن الإسلام …؟؟ وبالتالي الخسارة كل الخسارة في الدارين ..؟؟؟ نسأل الله العافيه وهذا ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال

    (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، قالوا النصارى واليهود قال فمن ؟؟) متفق عليه .

    ودعنا نعتبر لما حدث في بلاد الشرك كنتيجة لهذه الممارسات المسماه حرية ومساواه وغير ذلك : ان هذا انحلال قد أدى الى تدمير الأسرة ومن ثم المجتمع نهائيا حتى ان بعض الامم ألمشركة اصبحت تخشى على نفسها من الانقراض . فليس سرا أن الإسلام يبكى عليه دموعا حاليا في الغرب وحيث تسود الدعوات الشيطانية ألمدمرة من كل نوع (والعقلاء ) محكومين بشهوات الرياسة . ولكن كما قال الله تبارك وتعالى

    (أولئك لم يكونوا معجزين فــــــي الأرض وما كان لهم من دون الله من اولياء* يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون)20هود .

    فالسمع هنا معناه الاستجابة فما كانوا يستطيعون الاستجابة من شدة اتباع الهوى والشهوات او الحسد أو الكبر .. فكيف يتبعون امرا جاء به المسلمون المتخلفون ؟؟ . ولو كان هذا هو الحق … تماما كما قال قوم فرعون لعنةالله عليهم عندما جاءهم موسى وهارون بالحق

    ( فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون ) 47 المؤمنون .

    أن هذه الدعوات الشيطانية بالرغم من أن لها آثارا تدميرية على المجتمع والبشرية عموما. وخصوصا في هذا الزمان ، حيث وسائل الاتصال والبث المسموع والمرئي لم يسبق لها مثيل، الا اننا نجد الساسة ومراكز النفوذ في الدوائر الحاكمة المسيطرة على مقدرات الامم اقتصاديا وسياسيا يؤيدون هذه الدعوات التخريبية تحت شعارات براقة هم أول من ينقضها مثل المساواة بين الرجل والمرأة والحريات بجميع انواعها الجنسية والشاذة والممارسات التي يتأفف الحيوان عنها … ليس لشىء الا لاشباع انانيتهم وشهوتهم للرئاسة والمال وهم يعلمون تمام العلم انها دعوات هدامة تخريبية مريبة. وهذا ما تقوله مراكز الدراسات لديهم لقد اصبح مثل هؤلاء الساسة اسرى الحصول على الصوت الانتخابي فقط، فهم يؤيدون الدعوات المذكورة للحصول على اصوات حتى الشواذ . وأصبح لاصحاب الممارسات الشاذة احزاب وتجمعات ضغط لتحصيل مصالحهم والاعتراف بهم ونشر شذوذهم -والضغط مقابل اصواتهم- مع أنهم حقا يحملون بذور تدمير المجتمع نهائيا الذي من شأنه قلب الميزان البشري الذي هو على فطرة ألخالق تبارك وتعالى. إن ممارسات هؤلاء تنزل بالإنسان عن فطرته الأصلية القائمة على البراءة ليصبح شر من البهائم والعياذ بالله … وقد اصبح لتلك الممارسات المقيتة اثارا صحية قاتله عقابا على افعالهم الرديئة التي هي وصمة عار في جبين الإنسان ومع ذلك فالبعض يسميها " تقدما وحضاره". فالجميع عليه أن يحذر .. والحمد لله القائل

    (و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصه ، واعلموا أن الله شديد العقاب ) 25الانفال

    وكنتيجة للاعراض عن ذكر ألله تبارك وتعالى وللافراط في الانانية والاستكبار كما ذكرنا آنفا فقد اصبح للشواذ نساء و رجال هيئات وجماعات (محترمة) ممثلة في البرلمانات ومجالس الحكم الاخرى . بسبب التهافت في الحضارة العصرية على المادة من قبل الفئات الحاكمة وأنانيتها وخطب ود أي (شيء) له صوت انتخابي لتحقيق انانيتهم وحبهم للظهور في هذه الدنيا وزخرفها الفاني والصبح تحقيقا ان الفئات العامة التي لا تعقل وراء الشهوة شيئا هي التي تتحكم بأولياء أمور الناس في الحياة العصرية الديمقراطيه فحقيقة هذا النظام انه يجعل ألحاكم الذي يفترض ان يكون دارسا فاهما لامور الحياة الدنيا(نذكر أن الفلسفة الديمقراطية الغربية لا تقيم وزنا للاخرة أو الجانب الروحي للانسان!!) عالما بتحقيق مصالح شعبه رهينة لذلك العامي الجاهل الغارق في الشهوات، واصبح ذلك الحاكم العالم ببواطن أمور شعبة وحقيقة اموره لا ينصح لشعبه بل يغشهم ويقرهم على كثير من ممارساتهم بل وأحيانا كثيرة يكون أولئك مشاركين في تلك التصرفات التي سوف تؤدي بشعبه الى الهاوية والمحق الكامل، وحتى اصبحنا نقرأ عن انغماس بعضهم في تصرفات مقرفة شاذة نتحرج من ذكرها ويندى لها الجبين نسأل الله العافيه .. وهذا يشبه ال حد بعيد ما ذكر الله تبارك وتعالى عن قوم لوط وما كانوا يفعلون حتى ان الله عاقبهم عقابا شديدا وحيث انهم مثل هؤلاء المعاصرين يقولون عن اهل الالتزام بالإسلام الذين يدعونهم الى الفضيلة أنهم قوم متخلفون متشددون بل انهم يعيرون المسلمين الملتزمين بالإسلام بأنهم "يتطهرون" وهم بذلك اشبه ما يكونوا بقوم لوط عليه السلام قال تبارك وتعالى :

    (ولوطا اذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين،أنكم لتأتون ألرجال شهوة من دون ألنساء بل أنتم قوم مسرفون، وما كان جواب قومه الا ان قالوا أخرجوهم من قريتكم أنهم أناس يتطهرون فأنجيناه وأهله الا أمرأته كانت من ألغابرين ،وأمطرنا عليهم مطرافأنظر كيف كانت عاقبة المجرمين )80-84 الاعراف .

    فهذه دعوة للنجاة لكل واحد من بني آدم .. ليعلم الخير الذي انزله الله تبارك وتعالى بالإسلام .. النجاة .. النجاة … في الدنيا والاخرة . الخير الذي انزله الله للبشرية والاحكام ألشرعية الرادعة للبغاة الفجرة من رجم الزناة وقتل القتلة …ألخ فأن في هذا صلاح للأنسانية وردع للشواذ والعياذ بالله وكما اخبر الحق تبارك وتعالى : (ولكم في القصاص حياة ياأولى ألالباب لعلكم تتقون" البقرة 179 – وقال تبارك وتعالى

    (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) 3 المائدة

    وقال تعالى (وما أرسلناك ألا رحمة للعالمين ) 107 ألانبياء

    وهذا كما ذكرنا مرارا وتكرارا شيء بسيط جدا مع ما أعد الله للمؤمنين من النعيم في الاخرة
    (راجع خاتمة هذا الموضوع والخاتمة العامة للكتاب).

    إن سفينة النجاة هي الإسلام والحمد لله .فاتباع اوامر الله والاقتداء بالصحابة ، المهاجريين والانصار في اتباعهم للحق الكتاب والسنة ،هو الصلاح والمصلحة وهو الخير الذي لا ينضب لا في دنيا ولا في آخرة

    (والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بأحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم) 100 –التوبة .

  7. #7

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي

    الرجال قوامون على النساء

    وقضى الله تعالى ، كما أخبرنا في هذا الميثاق الذي أنزله على نبينا صلى الله عليه وسلم أن الرجال قوامون على النساء ، قال تبارك وتعالى :

    (ألرجال قوامون على النساء بما فضل ألله بعضهم على بعض، وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ ألله واللآتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا أن الله كان عليا كبيرا)34 النساء.

    فالخالق تبارك وتعالى قد جعل الرجال قوامون على النساء بصفات قدرية ثابته بما فضلهم عليهن من التكوين الجسمي الفطري وبما يكسب بجسمه من الرزق … ألخ.
    وقد يقول بعض الناس إن المرأة في هذا الزمان تعمل وتكسب مثلها مثل الرجل . فهذا يرد عليه بأمرين : أولهما :

    أن التكوين الجسمي ثابت وهذا تفضيل ثابت . وثانيهما :
    أن المرأة تكسب الرزق هذه الايام بطرق حرام أي بمعصية الله تعالى . إلا من رحم ربي . للإختلاط في العمل وغير ذلك كثير . بل الأصل أن تقر المرأة في بيتها . وهذا قضاء قضاه الله ، لا ينبغي للمسلم حياله إلا أن يقول :

    ( سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير)

    فالصالحات يطعن ربهن تبارك وتعالى ويقنتن له سبحانه وتعالى ويبتغين ما وعد الله تعالى في الغيب من الجنة للمؤمنين ويخفن من النار ألموعود بها الفجرة الكفرة . ويرضين بأن هذا هو احسن ما يكون لهن وللانسان عامة. وهؤلاء لا يجوز الا احترامهن والمحافظة عليهن وأعطائهن حقوقهن المنصوص عليها شرعا.

    وقد شاء الحق أن يكون هذا الإنسان مكون من جزأين وأن يكون أحد هذين الجزئين خاضعا للآخر ومستكينا له وتابعا له . وذلك مضبوط بضوابط مثبتة منه تبارك وتعالى بمعجزة ربانية ثابتة وهي القرآن الكريم . فالجميع ملزم ومطالب ومحاسب بما أمره ألله فيه وما هو مشروح في السنة ألنبويه وهو مثاب عليه يوم القيامة .. فمن قبل بالمعجزة قلبا وقالبا بقي على الائيمان وهو الفطرة الأصلية ومن اراد خلاف هذا خاب وخسر نسأل الله العافية ..
    ومما أنزل الله في هذا الوحي أن للرجل الصالح ان يعظها ويهجرها وذلك أولا للنص الشرعي من الله تبارك وتعالى كما في الاية أعلاه . فالنشوز معناه الضياع لها والهيمان وسوف تفسد نفسها وغيرها لانها ستكون صيد لكثير من الفجرة . وقد تستمرأ ذلك وتصبح فاجرة مثلهم وطبعا ستفقد الطمأنينة والسكن التي تتوفر لها بالاسرة

    (وهذا ما هو حادث حاليا في المجتمعات الغير مسلمه – والعياذ بالله) . وفي نفس الوقت يؤدي ذلك الى الاضرار بالمجتمع وبالتالي تخسر الدنيا والاخرة. أضافة الى انفلات كثير من اللواتي سيقلدنها ….. فما هو الافضل إذن ؟؟ ان تهجر الناشز وتضرب ضربا غير مبرح .. وتصلح هي وغيرها ام كل هذه المفاسد للمجتمع كاملا ..؟ هذا طبعا بعد الأصل العام الثابت وهو أن هذا الضرب هو بأمر خالقها الارحم بها . قال تبارك وتعالى (أليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ….ألايه) 3- المائده والايات والاحاديث التي تدل على ان الله ما شرع لنا الا ما فيه ألخير لنا كثيرة جدا وألحمد لله .
    وكما ذكرنا اعلاه فهذا التفضيل امر كوني من الله تبارك وتعالى وهو واضح جلي من طبيعة كل منهما فالرجل اقوى جسما وعقلا وكذلك اشد صبرا وجلدا وهو مفطور على العمل والامور الجدية و مثل الضرب في الأرض طلبا لما رزقه الله تعالى، وامور الحرب والحكم وما اشبه ذلك بينما المرأة بين من خلقتها أنها مختلفة حيث تلد وتحيض وتربي الاولاد وذات عاطفة قوية، وناعمة وذات فتنة وجاذبية للرجل..وتحب الامور الجمالية، فهي لا تملك نفسها في الامور الجدية مثل الخصومات قال تبارك وتعالى


    (او من ينشا في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) 18 الزخرف .

    ونقصان العقل ثابت من الخالق العليم تبارك وتعالى ، (والعقل كما قال أهل العلم هو القوة التي يعقل بها ) وهذا ألتعريف منقول عن شيخ الإسلام ، فاخبر تبارك وتعالى ان شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل كما ذكر الحق في آية الدين من سورة البقرة قال تعالى

    (واستشهدوا شهيدين من رجالكم فأن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان مما ترضون من ألشهداء أن تضل أحداهما فتذكر أحداهما ألاخرى ).
    الاية 282 البقرة .

    وليس كما يظن البعض ان نقصان العقل هو في ألمقدرة على الحفظ خاصة وانما هو ولذلك قال النبي صلى ألله عليه وسلم

    (ما افلح قوم ولو أمرهم أمرأه)

    والنبي صلى الله عليه وسلم قد أحتج بالنص القرآني على نقصان الدين أي التكليف الشرعي حيث تتوقف بسبب الحيض عن الصلاة ولا تقضيها وعن الصوم وتقضيه
    وقد سؤلت السيدة عائشه رضوان الله عليها من أمرأة ، قالت مابال المرأة تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ، فقالت أحرورية أنت؟؟ قد كان يصيبنا ذلك على عهد رسول الله فكنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نقضي الصلاه . ....) أي احتجت أم المؤمنين رضوان الله عليها بما كان يأممر به النبي صلى الله عليه وسلم …

    فهل يستطيع دعاة المساواة تبديل الصفات الخلقية وتوزيعها بين ألرجل والمرأة بالتساوي ... ؟؟ . تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .....
    فالخلق صفة لله تبارك وتعالى .. وحده لا شريك له .. قال تعالى :

    (أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون ) ( 17 النحل )

    وقال تعالى :

    ( والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ) 20 النحل .

    ولو سألتهم لقالوا : لا ليس هذا الذي نريد .... بل هم على كل حال – والعياذ بالله – يستدركون على قالهم ويصححون له . نسأل الله العافية .


+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. هذا هو الإسلام
    بواسطة عبير في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 52
    آخر مشاركة: 23-10-2013, 11:42 AM
  2. حكم الكذب في الإسلام
    بواسطة رضوى في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-04-2011, 01:04 PM
  3. أول ممرضة في الإسلام
    بواسطة عبير في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-04-2011, 01:22 AM
  4. الدعوة الى الإسلام
    بواسطة محمد أحمد مرير في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 31-03-2011, 10:53 PM
  5. المرأة في الإسلام
    بواسطة عبير في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 21-01-2011, 02:49 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك