طائر جميل جدا وقد وهبه الله بخاصية فريدة تصفحوا معي
موطنه الأصلي هي المناطق الاستوائية ، وطائر الطنان دقيق الحجم وجميل المظهر منحه الله ألوانا رائعة سبحان الله
وهو يتغذى على رحيق الزهور بواسطة لسانه الطويل بشكل أنبوب وهو يحلق أمام الزهرة التي يتغذى منها بوضعية
الوقوف والثبات في مكانه فهو من بين جميع الطيور من له هذه الخاصية الفريدة وأيضا له القدرة على الطيران خلفا.
سرعة خفقات جناحيه هائلة جدا ووزنه قليل وخفيف ، ويصل طول طائر الطنان بالنسبة للذكر والأنثى على السواء - 5 سنتم - وله وكر لا يزيد عن مساحة صغيرة جدا أصغر من مساحة بيضة متوسطة.
وبما ان طائر الطنان طائر صغير جدا فالخوف عليه من الوقع في شباك العناكيب فهو يتخذ الحذر الشديد .
هناك طيور تستفيد من الرياح أحيانا وتستعين بها على الطيران ، إلا أن هناك طيورا أخرى تعتمد على أجنحتها فقط للطيران ومنها طائر الطنان هذا فهو يستعمل جناحيه - 25 مرة في الثانية -
مما لا يتيح لعين الإنسان إدراك حركة الجناح أبدا ، فليزم استعمال آلة تصوير فيديو ورؤية الصور بطريقة بطيئة ليتسنى رؤية وملاحظة أجنحته الدقيقة الحادة التي تشكل تيارا هوائيا سريعا
فهو يقوم بهذه العملية بسرعة فائقة وبدقة متناهية ، وهوقادر على أية مناورة هويريدها في الهواء دون صعوبة ، وهوقادر تماما على تغيير زوايا جناحيه بأن يتقدم للأمام أو يرجع للخلف.
مع كل المناورات التي يقوم بها طائر الطنان وعدد المرات التي يحرك بها جناحيه - 25 مرة في الثانية - دون توقف إلا أنه لا يصاب بأي عطل ولا عجز في عضلاته ، في حين أن الإنسان لا
يستطيع تحريك ساعده إلا مرة واحدة في الثانية وإن حدث وحرك ساعده بمساعدة آلة تحريك مثلا لأكثر من هذا أو لحركات تصل - 25 مرة في الثانية - يسصبح عاجزا وقد يفقد ساعده.
هذا الطائر الصغير ألا وهو طائر الطنان وهو أصغر طائر يعتبر من أدق الآلات الطائرة المتواجدة ، إنها معجزة الله سبحانه وتعالى لكل متدبر
طائر الطنان ( أدق من أية آلة طيران ) 
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)