ويكون قطع الزاوية بوضع رأس القلم على قطعة صلبة ومن ثم وضع السكين بامتثال عمودي عليه بعد تحديد الزاوية وتحميله بضغطة قوية تلائم قوة القلم مما يقضي الى قط الزاوية بضربة واحدة

تحدد أطراف القلم بحافة السكين لإزالة القشورالزائدة من حولها بعدها يجب وضع شقا بين رأسي زاوية القلم ويسمى هذا بـ ( فاق القلم ) ومنه يتكون مجرى انسياب للحبر أثناء الكتابة فتتسع مجراه تلقائيا بالضغط على القلم عند الضرورة مما ينسجم ومقدار الحبر المطلوب في الكتابة دون تسبب في الانقطاع كما تشكو من ذلك

فكلما كبر حجم القلم المستعمل ازدات الحاجة لهذا الشق في انسياب الحبر المطلوب ويقل حجم الشق بصغر القلم حتى يكون الخطاط في غناء عنه عند استعماله للأقلام الخفية وهي أقلام صغيرة جدة
وهناك قشرة يجب إزالتها من سطح رأس القلم لتشبه الظفر في رأس الاصبع وهي مساحة تحفر لاختزان الحبر الذي يتدفق منها الى رأس القلم
إن القلم يجب أن يغمس في المحبرة بقدر الحاجة في مشق الحرف فحين تتسع معالم رسم الحرف وجب تحميل القلم كمية أكبر من الحبر عند التغميس لتفادي الانقطاع وهذا أمر يتمكن الخطاط منه بالتمرس والتجربة

ويجب الانتباه لوضع المحبرة ونوعية الحبر المستعمل فلابد من وضع خيوط البريسم فيها بعد غسلها بالماء الدافئ وهذه العملية تساعد على انتقاء القدر المطلوب من الحبر عند غمس القلم في المحبرة

وأما الحبر فهو نوعان نوع يصنع من المواد الكيمياوية وهو حبر لايوصى به وغالبا مايتم استيراده من الدول الأجنبية اذ لا تتلائم تركيبته المصطنعة مع طبيعة الخط وجماليته

ونوع يصنع يدويا من بعض النباتات وهو متلائم بتركيبه النباتي الزاهي مع مشق الخطوط اليدوية ويعرف عند العامة بالحبر العربي