2- تصميم المشتل

يجب أن تقسم الأرض إلى أجزاء بينها ممرات واسعة تكفى لنقل الأدوات ونقل الشتلات ويقسم كل جزء إلى عدد من الأحواض يتراوح من 4 – 8 حوض يفضل بينها ممرات صغيرة بحيث يبلغ عرض الحوض من 1.5 – 3 متر وطوله من 6 – 10 متر ، ويجب أن تحفر الأحواض فى الأرض على عمق يتراوح من 30 – 35 سم من سطح الأرض أو أن تترك كما هى وتقسم بواسطة حواجز ترابية وذلك تبعاً لإمكانية وصول المياه لرى الأحواض بسهولة حيث تروى هذه الأحواض غالباً بطريقة الغمر كل 3 – 4 أيام حسب الظروف الجوية إذا لم تستخدم طرق أخرى مثل الرى بالرش وعادة تزرع جوانب الطرق بالأشجار ذات التيجان المنتشرة لتظليل الأحواض وحماية الشتلات ، أيضا يجب أن يحتوى المشتل على صوبه لزراعة البذور بها فى المواجير والصناديق البلاستيك وإجراء عملية التفريد بها حتى يتم نجاحها ثم تنقل إلى الخارج ، وفى المشاتل الصغيرة يمكن الاكتفاء بصوبة من جذوع الأشجار تغطى من أعلى للتظليل .
وفى المشاتل الكبيرة تستخدم صوبه خشبية تكون قاعدتها من الطوب أو الخرسانة والجزء العلوى منها من الخشب بحيث تسمح بالتظليل وعادة يكون طول الصوبه ضعف عرضها والأبعاد المستخدمة عادة هى 11 x 22 متر وهى تغطى مساحة حوالى 250 م2 أو 16 x 32 وهى تعطى مساحة ضعف السابقة أى حوالى 500 م2 ، كما يمكن عمل الصوبه بأى أبعاد وحالياً تستخدم أيضاً الصوب البلاستيكية والمغطاة أحياناً بطبقة من الثيران ويكون البلاستيك ملون لإعطاء درجات مختلفة من الإضاءة والأبعاد المتوفرة هى 9 x 55 م3 أى حوالى 500 م2.

بالإضافة إلى ما سبق يجب أن يحتوى المشتل على مكان كاف لخلط التربة وملئ الأكياس (مربع طول ضلعه 5م) وأحياناً يعمل حوض خرسانى بعمق متر أو أكثر من سطح الأرض متصل بمصدر الماء الرئيسى أو لاستخدامه فى الرى عند عدم توفير المياه ، وفى المشتل الكبير لابد من وجود مبنى لحفظ الأدوات والبذور . كما يجب أن يحتوى المشتل على سجلات لحساب التكاليف والإيرادات.