+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 20 من 44

الموضوع: مملكة الحيوان

العرض المتطور

  1. #1

    افتراضي رد: مملكة الحيوان


    الموضوع الأصلي: رد: مملكة الحيوان // الكاتب: بنت فلسطين // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا


    http://www4.0zz0.com/2011/04/22/13/136644813.jpg

  2. #2

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي رد: مملكة الحيوان

    الاخت بنت فلسطين
    شكرا لمرورك الكريم على صفحتى
    جزاك الله خيرا
    تقبلى تحياتى
    محمد كامل

  3. #3

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي رد: مملكة الحيوان

    الأسماك




    أنواع الأسماك :
    توجد الأسماك في كل مكان تجد فيه ماء تعيش فيه. فهي في المحيطات والبحار وبرك الماء العذب والبحيرات والأنهار والمستنقعات ، ويمكن للسمك أن يعيش في المياه الإستوائية وتحت الجليد . ويتراوح حجمها بين أقزام لا يتعدى طولها 2سم إلى جبابرة مثل حوت القرش الذي يبلغ طوله 14 مترا . وهناك ما يزيد على 25.000 نوع مختلف من الأسماك. وتنقسم الأسماك إلى نوعين رئيسيين : فالسمك العظمي هو الأكثر عددا ، ويوجد في كل أشكال المياه . مثلا سمك الرنكة ( من أنواع السردين ) يعيش في البحر، والسلمون المرقط في النهر وأبو شوكة في البرك. والنوع الثاني ، السمك الغضروفي له هيكل أكثر مرونة وطراوة ويشمل أسماك القرش ( كلاب البحر) والشفنين والسمك المفلطح وهذا النوع يعيش فقط في البحار. وكانت الأسماك أول حيوانات على الأرض ينمو لها هيكل داخلي عظمي وجمجمة ذات فكين وأسنان .


    المتحدرات من قبل التاريخ :
    (( الكويلاكانت)) سمكة مثيرة . فهي ما زالت كما كانت منذ العصر الديفوني ، أي منذ حوالي 300 مليون سنة . ولها زعانف غريبة مختلفة عن أية سمكة أخرى في العالم . ونوع آخر من الأسماك هو سمك الرئة الذي يستطيع التنفس إذا جف ماء البحيرة فتختفبئ في الوحل وتظل حية إلى أن تهطل الأمطار. وبما أن الأسماك تعيش في مياه مالحة أو عذبة ، وفي أعماق مختلفة ، فأشكالها مختلفة وطعمها منوع فسمكة السلمون مثلا التي تسبح في مياه جارية وأحيانا كثيرة ضد التيار لها جسم إنسيابي. وفي البركة تكون المياه ساكنة لذلك فإن سمك الشبوط والسمك الذهبي يتحرك بسرعة أقل وبعض أنواع السمك البطيء ذي الجسم المستدير أو السمين له صفائح وأشواك لحمايته والمسك الطويل الدقيق مثل الإنكليس بإمكانه أن يتغلغل إلى أماكن ضيقة يختبئ فيها من عدوه كما أن الأسماك التي تعيش قرب قاع البحر يكون لها أجساما مفلطحة . والأسماك المفلطحة مثل سمك موسى والبلايس تستريح مستلقيتا على جنبها. وعندما يفقس البلايس الصغير يكون بشكل سمكة كاملة ثم ينمو وينحف وتبدأ الجمجمة بالإلتفات إلى أن تلتقي العينان وبإمكان البلايس أن يستلقي على قاع المحيط فيصبح من الصعب جدا رؤيته.

    وبين الأسماك الغضروفية يختلف الشكل أيضا فسمك القرش يسبح بحرية وله جسم إنسيابي يمكنه من الحركة السريعة في الصيد والإنقضاض أما الشفنين والسمك المفلطح فلها أجسام عريضة و جوانح هي في الواقع زعانف صدرية وتعيش أكثر الوقت في قاع البحر وتتغذى بالأسماك الصدفية . وأكبر أنواع الشفنين هي (( المانتا)) أو سمكة الشيطان وقد يصل طولها إلى سبعة أمتار ووزنها إلى 1000 كم وهي مثل حوت القرش غير مؤذية . وتعيش أنواع متعددة غريبة من الأسماك في عمق قاع المحيط المظلم وكثير من هذه الأنواع لها أعضاء مضيئة وذلك قد يساعدها على الإلتقاء خصوصا للتزاوج وأحد هذه الأنواع يكون الذكر صغير الحجم فيلتصق بالأنثى ولا يعود يتركها وقد استطاع العلماء معرفة الشيء الكثير عن حياة قعر المحيط عندما استطاعوا الغوص ضمن أجهزة خاصة يستطيعون بها بلوغ أعمق مناطق قعر المحيطات.

    إيجاد الطعام :
    تتغذى الأسماك بطرق مختلفة فالسمك الصياد مثل الكراكي يختبئ بين نبات الماء ثم ينقض على فريسته والشبوط يرعى النباتات بهدوء وسمك السلور يفتش عن غذائه بين الأوحال وأبو الشص نوع من السمك له مثل طعم فوق رأسه وعندما تقترب منه الأسماك الأخرى لتأكل الطعم يفتح فمه الضخم ويلتهمها أما السمك الرامي الذي يعيش في مياه آسيا الدافئة فيصعد إلى سطح الماء ويطلق نقطة ماء على الحشرة الجاثمة على نبتة فوق الماء ويسقطها. وهناك أنواع من السمك تتغذى بشكل مصفاة مثل الحيتان فحوت القرش الضخم يغب كمية من مياه البحر يكون فيها كثير من الحيوانات الصغيرة التي تكاد لا ترى بالعين المجردة ويخرج الماء من الخياشيم أما الحيوانات فيبتلعها .

    التركيب الجسماني للسمكة :
    بإمكانك تمييز الأسماك عن غيرها بطرق متعددة . فكل الأسماك تعيش في الماء . وللسمكة زعانف وخياشيم وحراشف والزعانف زوجان زوج صدري في المقدمة وزوج حوضي . وتوجد عادة زعنفة واحدة على الظهر ، أما في أضخم الأنواع وهو سمك الفرخ فتوجد زعنفتان على الظهر وعلى قاعدة الذنب قرب المخرج الخلفي توجد الزعنفة الخلفية .

    كيف يأكل السمك :
    يبتلع الطعام بكامله أو قطعا والأسماك الصيادة ذات أسنان حادة تقبض على الفريسة وتقطعها وغيرها من الأسماك لها أسنان أعرض لتطحن غذاءها مثل السمك الصوفي أو المحار . غالبية الأسماك لها أسنان على عظام الفك أو عظام أعمق في حلقها فيمر الطعام عبر المعدة والمصارين فيمتصه الدم ويرسله إلى أنحاء الجسم .

    الحاسة الخاصة :
    يسند جسم السمكة هيكل عظمي مؤلف من سلسلة فقرية وقفص صدري وجمجمة . الدماغ له حبل عصبي رئيسي يمر عبر سلسلة الظهر ، والأعصاب تتفرع من جنبات الحبل العصبي وتفضي إلى نقاط حساسة على حائط الجسم هذه النقاط تؤلف صفوفا على جانبي السمكة تسمى (( الخط الجانبي)) وتستطيع السمكة أن تسمع بواسطة هذا الخط الذي يلتقط الذبذبات في الماء وهذا يفسر لماذا لا تصطدم السمكة الذهبية الصغيرة بحائط الوعاء الزجاجي الذي نربيها فيه . فعندما تتحرك السمكة تحدث مويجات صغيرة من الضغط ترتد عن الزجاج كالصدى وهذا ينذر السمكة بأن ثمة عقبة أمامها مع أنها لا تستطيع رؤية الزجاج وتسبح الأسماك بالطريقة نفسها عندما تكون في موطنها الطبيعي.

    كيف تعوم الأسماك :
    السمك العظمي له كيس هوائي أو مثانة السباحة وتحل محل الرئة ويحتوي هذا الكيس على غاز يمكن أن يتغير الضغط فيه ليماثل ضغط الماء الخارجي ، وفي الواقع فهو يجعل السمكة بلا وزن في الماء فتستطيع البقاء (( معلقة)) في الماء على أعماق مختلفة بكلام آخر تستطيع السمكة أن تتوقف عن السباحة وتستريح متى شاءت . أما أسماك القرش والشفنين فلا (( مثانة)) سباحة لها وتغرق عندما تتوقف عن السباحة ويساعدها شكل جسمها على العوم فالزعانف الصدرية الأمامية بمثابة أجنحة الطائرة بينما يساعد طرف الذيل الأعلى على الدفع إلى فوق.

    الخياشيم :
    يتنفس السمك الأكسجين المذاب في الماء بواسطة الخياشيم . وعلى كل قنطرة خيشوم غطاء من الجلد الرقيق مليء بالأوعية الدموية . وعندما يمر الماء عبر الخياشيم تلتقط الأوعية الدموية الأكسجين فيختلط الأكسجين بالدم ويخرج الكربون إلى الماء أما في الأسماك العظمية فالخياشيم يحميها غطاء واق بشكل درع.

    الحراشف :
    تختلف الحراشف إختلافا كبيرا فسمك القرش والشفنين تغطيها حراشف قاسية تشبه الأسنان العاجية الصغيرة فيكون الجلد خشن الملمس غليظا . ويستعمل هذا الجلد أحيانا كنوع من جلد الصقل (( أو الكشط)) ويسمى الشفرين . غالبية أنواع السمك الأخرى لها حراشف مرصوفة بإنتظام . فالشبوط وما شابهه لها حراشف عظمية مستديرة وحراشف الفرخ لها أشواك صغيرة في طرفها . السلور لا حراشف له والحفش له قليل من الحراشف الغليظة مرصوفة بصفوف معدودة وبيض أنثى الحفش من المآكل اللذيذة الغالية الثمن في بعض أنحاء العالم وتعرف بإسم (( الكافيار)) بالإمكان طبعا أكل بيض إناث أسماك أخرى وهذا نسميه عادة (( بطارخ)).

    حاسة الشم :
    السمك لا يتنفس الهواء بالانف ( ماعدا سمك الرئة) إلا أن الانف متصلة بالدماغ بواسطة عصب خاص وتستعمل للشم وتساعد خاصة على إيجاد الطعام . وسمك القرش خاصة له حاسة شم قوية جدا ، وتجتذبه رائحة الدم.

    كيف تسبح الأسماك وترى ؟
    بما أن لا أذرع للأسماك ولا سيقان فإنها لا تسبح كما نسبح نحن بل تستعمل العضلات على طول جسمها تتماوج فيها من جهة إلى أخرى ، كما تدفع بذنبها المستقيم من جانب إلى آخر كما تدفع بذنبها المستقيم من جانب إلى آخر على جهتي الماء فتسير إلى الأمام وشكل السمكة العادية إنسيابي يستدق ناحية الذنب بحيث يشق الماء بسهولة أكبر. والحيتان والدلافين تسبح بالطريقة نفسها ، مع الفارق أن ذنبها لا يستقيم عموديا كذنب السمك بل أفقيا ، وأجسامها تتحرك صعودا وهبوطا.

    الزعانف :
    لدى غالبةي السماك زعنفة الذنب هي (( الدافع)) الرئيسي الذي يسير السمكة إلى الأمام . وزعنفة الظهر والزعنفة الخلفية تساعد على حفظ توازن السمكة وما تبقى من الزعانف الصدرية والحوضية فيستعمل لتوجيه السمكة. السمك المفلطح مثل سمكة موسى والبلايس تسبح جانبيا مستخدمة زعانفها بشكل تموجي وكذلك الشفنين والورنك غير أن أجسام هذه مستقيمة. السمكة الطائرة سباحة ماهرة ولكنها تستطيع التزلق على سطح الماء وذلك بالضرب بذنبها إلى الجهتين بسرعة ثم تفرش زعانفها الصدرية العريضة ويمكنها أن تطير فوق الماء لمدة عشرين ثانية ومنها ما يقطع حوالي 400 متر.

    التمويه بالألوان :
    التمويه صفة ملازمة لأنواع متعددة من السمك يوفر لها الحماية ، وتستعمله لتظل مختبئة عن فريستها وبعكس حيوانات الأرض ، فالأسماك تظهر من كل الجهات لذلك نجد أن ظهر الأسماك القاتم يجعلها أقل وضوحا من فوق إذ يشابه قاع البحر أو النهر بينما من تحت يتطابق لون بطني السمكة الباهت مع لون السماء. بعض الأسماك مموهة بنقط أو خطوط ، يساعدها هذا على الإنسجام مع ما حولها فالسلمون المرقط يشابه الحصى في قعر النهر حيث تقبع . وسمك الفرخ يختبيء بين النباتات المائية بإنتظار مرور فريسته بقربة لينقبض عليها وجسمها مخطط ليمتزج مع القصب والنباتات. السمك المفلطح يشبه بألوانه قعر البحر وعندما يستقر على القاع يحرك جسمه فيصبح نصف مغمور بالرمل ويتغير لونه ليصير تماما بلون ماحوله من رمال وصخور. ولبعض الأسماك أشكال غريبة ، فحصان البحر لا يشابه السمك على الإطلاق وقد يُظن أنه قطعة من حشيش البحر . أما تنين البحر فمن الصعب الإستدلال عليه لأن جمسه مليء بأطراف نامية تشبه ورق النبات . وسمكة الموسى ذات جسم دقيق نحيف تقف على ذنبها، وبهذه الطريقة تستطيع ان تختبئ بين أشوك التوتيا أو بين حشائش البحر . ومن الأخطار التي تواجه الغطاسين سمكة (( الحجر)) التي تقبع في البحر كأنها حجر مكسو بحشيش البحر ولهذه السمكة أشواك على ظهرها إذا مسها أحد بالغلط أو داس عليها خرقت جلده بسمها الزعاف وكثيرون من الغطاسين لاقوا حتفهم بسبب ذلك أو خسروا يدا أو رجلا. والسمك المرجاني في المياه الإستوائية ملون بألوان زاهية إلا أنه ينسجم تماما مع المرجان الزاهي حوله فلا يبدو ظاهرا ومن مظاهر السمك المرجاني المثيرة وجود خطوط داكنة على عيونها كما أن لها (( عينين)) ظاهرتين قرب ذنبها مما قد يجعل عدوها يهاجم الجزء الخطاء.
    مع تحياتى
    محمد كامل




  4. #4

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي رد: مملكة الحيوان

    النظر :
    مقدرة السمكة على الرؤية تتعلق بما تأكل . فالأسماك التي تقتات بالأعشاب والنباتات خفيفة النظر وتعتمد على الشم والذوق . أما السمك الصياد فذو نظر حاد لكي يستطيع القبض على الفريسة . وسمك الكهوف الأعمى يعيش في المكسيك ويكون الصغار ذو عينين عادية ولكن الجلد ينمو عليها ويغطيها حتى يصبح السمك البالغ أعمى والسبب هو أن النظر لا قيمة له لأن هذه الأسماك تعيش في ظلام دامس مستديم.

    كيف تتوالد ، ودوراتها الحياتية :
    أكثر الأسماك تضع البيض ثم يأتي الذكر ويخصبها من الخارج . فقط أسماك القرش وبعض أنواع الشبوط تخصب البيض داخليا . أسماك القرش تضع بيضها في أكياس تدعى (( محفظة حورية الماء)) نجدها أحيانا على الشاطئ إذا جرفتها الأمواج وينمو القرش الصغير ضمن هذا الكيس إلى أن يأتي على الصفار ، ثم يفلت ويسبح وبعض أنواع السمك الذي يعيش في المياه الدافئة للذكر منه زعنفة خلفية جعلت للتزاوج وتكون ظاهرة في بعض الأسماك النهرية الأمريكية . وتوجد أنواع أخرى من السمك التي تلد أسماكا صغيرة مثل سمك المنوة الأوروربي ومنقار البط وغيرها.

    موسم التكاثر :
    تتكاثرالأسماك الإستوائية على مدار السنة ، أما في البلدان الشمالية فيحدث ذلك في أوائل الصيف ، وذلك عندما تضع أسماك مثل الشبوط والفرخ والروش والفرخ الرامح تضع بيضها. وفي هذا الوقت يحرم صيد هذه الأسماك.
    أما في الأسماك التي يقصدها صيادوا الأسماك مثل (( التروت)) ( السلمون المرقط) والسلمون ، فالتكاثر يتم في أواخر السنة . فالسلمون الذي يدخل إلى الأنهار يكون قد إستراح في الإطلنطي الشمالي أو المحيط الهادي فيتوجه صاعدا عكس مجرى مياه الأنهار قاطعا شلالات وسياجات . والسلمون الذي ينجح في قطع كل هذه المسافات والعراقيل يبلغ المياه الضحلة قرب منابع النهر . فسمك السلمون الباسيفيكي ( أي الذي يعيش في المحيط الهادي) يقطع حوالي 1600 كم صعدا في نهر ماكنزي لكي يضع بيضه . وعندما تصل الأنثى إلى المكان المقصود ، تحفر فجوة في الحصى إذ تنقلب على جنبها وتضرب بذنبها فتتطاير الحصى الصغيرة فتجعل نفسها عشا وتضع بيضها فيه ويأتي الذكر ويخصب البيض وعندها تغطي الأنثى اليبض التي تظل هنا طلية فصل الشتاء. ويففس البيض فتخرج الأسماك الصغيرة ومعدتها منفوخة بالصفار الذي فيها وعندما تستهلك هذا الصفار تصبح هذه سمك سلمون صغير يبقى في تلك النواحي حوالي سنتين. وبعدها تتحول إلى لون فضي وهذا هو الوقت الذي يترك فيه فرخ السلمون مكان ولادته ويبدأ رحلته الطويلة إلى البحر حيث يتغذى وينمو ويكبر وفي هذه الأثناء بعد التوليد يعود الوالدان الضعيفان إلى البحر ، إلا أن أكثرهم يموتون على الطريق. وعند إتمام نوه يعود السلمون إلى مكان ولادته ليتكاثر وبعض هذه الأسماك التي وضعت لها علامات معدنية أفادت كثيرا في دراسة أطوار حياة هذه الأسماك ، وزعانفها الظهرية بينت أيضا الكثير من تحركاتها إلا أن الطريقة التي تمكنها من العثور على النهر نفسه الذي خرجت منه لا تزال سرا من الأسرار.

    العناية الأبوية :
    بعض الأسماك تعتني ببيضها فسمك (( أبو شوكة)) المعروف يختار زاوية في بركة ويبني بيتا صغيرا من قطع من النبات يلصقها معا بمادة يفرزها من كلاويه ويضع عليها حجارة لتثبتها في ذلك المكان ثم يبحث عن أنثى ويقوم برقصة خاصة أمامها ويقودها إلى المنزل حيث تضع بيضها داخله ثم يطردها ويتولى الذكر عند ذاك حماية المكان فيطرد من يتقدم من أعداء أو من منافسين ذكور وتنذرهم ألوان رقبته الحمراء الزاهية بألا يقتربوا. بعض أنواع السمك الإستوائي مثل سمك سيام المقاتل يبني عشا من الفقاقيع على سطح الماء والفقاقيع هي مزيج من الهواء ومادة لزجة من فمه ينفخها بشكل فقاقيع ويقوم الذكر بجمع البيض من الأنثى ويدفعه إلى داخل العش ويتولى حمايته وإذا التقى ذكران فقد يتقاتلان حتى موت أحدهما. وأنواع أخرى من السمك تدعى السمكة الفموية تحمل بيضها في فمها حتى تفقس والسمك الصغير كثيرا ما يرجع إلى فم الأم إذا أراد الإختباء من خطر وهذا شائع في أنواع من أسماك التيلابيا والأسماك المشطية التي تكثر تربيتها في المنازل والأحواض السمكية . أما حصان البحر العجيب الشكل فإن الذكر يحتفظ بالبيض داخل كيس خاص حتى يحين موعد تفقيسها.
    مع تحياتى
    محمد كامل



  5. #5

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي رد: مملكة الحيوان

    مجموعات البرمائيات
    أكثر البرمائيات تستطيع أن تعيش على الأرض وفي الماء وهي تضع بيضا بدون قشور ولئلا ينشف البيض ويجف يجب أن توضع في الماء والصغير منها بعد أن يفقس من البيضة يقضي الطور الأول من حياته في الماء مثل السمك ثم قد يتغير جسمه عندما ينمو إلى أن يستطيع ترك الماء والتوجه إلى اليابسة وهناك يظل طيلة حياته إلا عندما يتناسل فإنه يعود إلى الماء أو إلى مكان شديد الرطوبة. وتولد أكثر البرمائيات بخياشيم مثل السمك لكي تستطيع التنفس في الماء ولكي تستطيع العيش على اليابسة كثيرا ما تفقد البرمائيات خياشيمها وتطور لنفسها رئة لتنفس الهواء. وتستطيع البرمائيات كذلك أن تتنفس من جلدها ، طالما هو مبتل فالأكسجين في الهواء ينحل بالرطوبة على الجلد ويدخل إلى مجرى دم الحيوان. وأكثر ما توجد البرمائيات في المناطق الإستوائية حيث تشتد الحرارة وتكثر الرطوبة فهي لا تحب الجفاف لأنها تفقد المياه من جسمها بسرعة بواسطة التبخر من جلدها على أنه يمكن لبعض منها ان تعيش في الصحاري وذلك بالتغلغل في التراب أثناء النهار والبرمائيات لا تحب الأماكن الباردة مع أنه يمكنها أن تظل حية في الشتاء بإستعمال الإسبات في البرك أو المخابئ الجافة ولا تعيش البرمائيات في البحر إذ أن الملح يسحب الماء من جسمها.

    الأنواع الثلاثة :
    هناك ثلاثة أنواع من البرمائيات: الضفادع والعلاجيم وسمندل الماء ( السلمندر) والبرمائيات العمياء وأكثر هذه الأنواع عددا الضفادع وتبدأ حياتها بشكل ضفادع وحل ثم تنمو لها أرجل أمامية قصيرة وأرجل خلفية طويلة تقفز بها ويختفي ذنبها عندما تكبر . (السلمندر) أو سمندل الماء لا يختفي ذنبها عندما تكبر وكل أطرافها متشابهة الطول بعضها تحتفظ بخياشيمها عندما تكبر والبرمائيات العمياء هي أقل الأنواع عددا لا أطراف لها وتبدو مثل الدودة الكبيرة.

    بين أن تأكل أو تؤكل :
    الشراغيف تأكل النباتات وفضلات الحيوانات التي تطفو في الماء ولكن القوازب المكتملة النمو لا تأكل إلا الحيوانات الحية وأكثرها يصطاد المخلوقات الصغيرة كالحشرات والديدان واليرقانات والبزاق ولكن القوازب الضخمة تستطيع أن تصطاد وتأكل الفيران والسمك والطيور أوغيرها من القوازب. والقوازب تشكل فريسة لحيوانات أكبر منها بما في ذلك الأفاعي وطيور اللقلق والكواسر والأسماك الكبيرة والثدييات مثل الراكون. فالقوازب ليست من القوة بحيث يمكنها التغلب على أعدائها وإذا كان بإسطاعة الضفدع أن يقفز بعيدا عن الخطر إلا أن غالبية القوازب لا تستطيع الهروب من الخطر وأحسن دفاع لديها هو التمويه وأكثر القوازب لها ألوان خضراء لتنسجم مع الحشائش أو أوراق الشجر وبعضها يستطيع تغيير ألوانه . وبعضها له الوان زاهية براقة لأن هذه الألوان كثيرا ما تعني للعدو أن الحيوان سام أو كريه الطعم والواقع ان كثيرا من القوازب لها عدد سامة في جلدها وإحدى هذه الضفادع سامة إلى درجة أن مقدار كوب صغير من سمها يكفي لقتل جميع سكان مدينة كبيرة بحجم لندن.



    الضفادع والعلاجيم




    نجد الضفادع والعلاجيم في أكثر بقاع العالم ، من الأصقاع القطبية إلى الصحاري المحرقة إلا أن غالبيتها تعيش في المناطق الإستوائية الحارة الرطبة وتتراوح أحجامها بين الضفادع الصغيرة بطول سنتيمتر واحد إلى ضفدع جوليات الجبار في أفريقيا الوسطى الذي يبلغ طوله 30سم وطوله الإجمالي برجليه الخلفيتين قد يصل إلى 80سم.

    ضفادع الشجر :
    من أغرب أنواع الضفادع تلك التي تعيش في الأشجار في الغابات الإستوائية خاصة وأكثرها لونه أخضر فاقع كي يتماوج لونه تماما مع أوراق الشجر . ولكي تتمكن من تسلق الأغصان سعيا وراء الحشرات فإن لها لبدا ماصة في أصابع اليدين والرجلين تقبض بها على الغصن. وأغرب طريقة للتنقل بين القوازب هي التي يستعملها الضفدع الطائر فهذا الضفدع الشجري لا يطير مثل العصافير بل يقفز من الغصن وينساب في الهواء عائما حتى يصل إلى شجرة أخرى وله رجلات مكففتان يفتحهما مثل البراشوت فتمكنه من قطع حوالي 30 مترا في الهواء.
    لكثير من ضفادع الشجر طرق خاصة في التناسل بعضها يضع بيوضه في برك مياه ضحلة في تجويفات الشجر أو في أوراق الشجر التي يتجمع فيها الماء ، وبعضها الآخر يبني أعشاشا خاصة وهناك أنواع ضفادع تنتج مثل رغوة من هلام البيض وتلصق هذه الرغوة بأوراق شجرة متدلية فوق الماء فتجف الرغوة وتشكل حماية للبيوض وعندما تفقس الصغار يلين الغشاء الرغوي وتسقط الضفادع الصغيرة في الماء ومن الضفادع الشجرية أنواع تبني أعشاشا من أوراق شجر تلصقها معا بهلام البيض وتضع بيوضها في داخلها وعندما تفقس يقع العش كله في الماء. من الضفادع نوع يضع البيوض في التراب وتصبح الصغار ضفادع وحل وهي في البيضة وعندما تفقس تخرج كضفادع صغيرة وأحد أنواع الضفادع في تشيلي يحمل الذكر البيوض في حلقه ويظل الصغار هناك إلى أن يصبحوا ضفادع والضفادع الجرابية في أمريكا الجنوبية تحمل صغارها في كيس على ظهرها وتفقس منها ضفادع كاملة من الكيس مباشرة .
    ولكثير من العلاجيم طرق خاصة في التوالد . فيقوم ذكر العلجوم بدور الحاضنة بعد ان تضعها الأم ويلف البيض حول رجليه الخلفيتين وعندما تصبح البيض جاهزة للتفقيس يذهب بها إلى الماء وعلجوم سورينام يتولى تحميل البيض على ظهر الأنثى وينبت لها جلد فوق البيض ويفقس البيض في مكانه ويخرج بعد أن يكتمل نموه ولعلجوم سورينام أصابع طويلة يستطيع بها إيجاد طعامه في وحول امريكا الجنوبية حيث يعيش كذلك فإن علجوم أفريقيا الجنوبية يستعمل مخالبه ليحفر قعر البرك بحثا عن الطعام وعندما تجف مياه البركة يدفن نفسه في الوحول ويظل حيا.

    الهجرة :
    أكثر القوازب في نصف الكرة الأرضية الشمالي تتوالد في بركة أو غدير هادئ وقد تقطع مسافات بعيدة لتصل إلى مكان توالد خاص مستخدمة المكان نفسه سنة بعد أخرى تماما كما تهاجر الطيور كل سنة إلى أماكن توالدها وقد تستعين القوازب بالشمس لإرشادها إذ أنها تعتمد على حاسة الشم لديها.

    التوالد :
    عندما يصل ذكر الضفدع أو العلجوم إلى الماء يبدأ بالنقيق لإجتذاب الإناث وعند وصول أول أنثى يبدأ الذكور بالتنافس عليها والفائز يعتلي ظهر الأنثى وتبدأ هي بوضع البيض ويتولى الذكر إخصابه وتضع الضفادع البيض كتلا بينما تضع العلاجيم البيض بشكل مسلسل فبعض العلاجيم قد تضع 25.000 بيضة مرة واحدة .
    مع تحياتى
    محمد كامل







+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. حقوق الحيوان فى الاسلام
    بواسطة محمد كامل في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-04-2011, 11:11 PM
  2. من حقوق الحيوان في الإسلام
    بواسطة بنت فلسطين في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-04-2011, 11:27 PM
  3. الغزل عند الحيوان
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى تحت الجميزة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-09-2009, 02:20 AM
  4. مملكة سبأ
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى أخبار الدنيا
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 22-09-2009, 12:14 AM
  5. مملكة سبأ
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى أخبار الدنيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-09-2009, 01:29 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك