+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: تطور آلات الري

  1. #1

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي تطور آلات الري

    تطور آلات الري عبر العصور



    * المصريون القدماء أول من استخدموا الشادوف والساقية والتابوت لرى الأراضى الزراعية .


    * استخدمت الشواديف أكثر ما يمكن فى الدولة الوسطى ويبدو أنها لم تستعمل فى عصر الإمبراطورية الحديثة إلا فى رى الحدائق .


    * لم يُعرف حتى الآن بالتحديد الوقت الذى استخدمت فيه الساقية بوادى النيل رغم اكتشاف آبار كبيرة فى تونا الجبل .


    التابوت نوع من السواقى يستخدم فى رى الأراضى الصغيرة .


    لا تزال الات الرى والزراعة المصرية القديمة أو الفرعونية أو ما يشبهها تستعمل في مصر حتى اليوم .. بل قد نراها مستعملة في غير مصر .. فى بعض بلدان الشرق الأوسط .. وما أدخل عليها من تعديلات بسيطة لم تغير كثيراً من شكلها الأصلى .. ونستطيع أن نحكم على ذلك حينما نشاهد صورها على الآثار الفرعونية ونقارنها بأشكالها اليوم .


    وكان لدى المصريين القدماء شغف بالحدائق .. فقد كان أمل كل مصرى يعيش في المدينة أو الريف أن تكون له حديقة يزرع فيها الفاكهة أو الخضر .. وكان أكثر ما يشغل المصرى القديم كيف يروى حديقته وهي تحتاج إلي الرى طوال العام .. حتي في الأوقات التى ينضب فيها النهر .. وقد استطاع علماء الآثار أن يعثروا لنا على الطريقة التى تروي بها هذه الحدائق في أكثر العهد الفرعونى : كانت الحديقة المثمرة تقسم إلي مربعات صغيرة بواسطة قنوات تتقاطع في زوايا قائمة .. بجانبها بعض المشايات وكانت المياة تجلب اليها من النهر أو من أحد الآبار باستخدام جرار فخارية مستديرة الشكل يعلق كل اثنين منها في طرف عصاة قوية من الخشب .. ويحملها أحد العمال على كتفيه ويفرغ محتوياتها في إحدى الأحواض .. وقد ظلت هذه الطريقة تستعمل في ري الحدائق والأراضي المرتفعة التي لا تصل اليها مياه الفيضان .


    لقد كانت ارض مصر في غالبيتها تروى ريا حوضياً .. فحينما يأتي الفيضان يغمر هذه الأراضى بالمياة المحملة بالطمى وتنتهى عملية الرى عند المصرى القديم عند هذا الحد فيبدأ بعد ذلك في تجهيز أرضه للزراعة بعد صرف المياه منها صرفاً طبيعياً .. ولكن ماذا يحدث اذا لم تصل مياه النهر إلي بعض المساحات لارتفاعها عن المنسوب الذي وصل اليه الفيضان ، لقد كان على حائز هذه الأرض أن يرفع إليها المياه بالطريقة التقليدية التي ذكرت وكانت شاقة تستغرق وقتاً طويلاً .. وأكبر الظن أنها استمرت حتي عهود الاسرات الاولي حينما اخترع الشادوف .




    الشادوف :







    ولم يكن يختلف كثيراً عن الشادوف الذي يستعمله بعض الفلاحين المصريين اليوم جهاز بدائى يتكون من عامود رأسى متين من الخشب .. يبلغ طوله ضعف طول الرجل العادى .. يثبت قريباً من حافة المياه .. أو عند نهاية جدول حفر من النهر إلي موقع الأرض المرتفعة المطلوب ريها .. وقد توجد شجرة قريبة من هذا الموقع يمكن أن تنزع فروعها وتستعمل عموداً للشادوف .. ويحمل العمود الرأسى عموداً أفقياً طويلا من وسطة .. يتدلى من أحد طرفيه وعاء من الفخار أو الجلد بواسطة حبل يبلغ طوله حوالى خمسة أو ستة أذرع .. ويشد الحبل فيمتلئ الوعاء بالماء .. ثم يترك الحبل فيرتفع بتأثير ثقل مثبت في الطرف الآخر من العمود الأفقى .. وعندما يصل إلى حافة الحوض تصب فيه المياه وتكرر العملية .


    وقد استحدمت الشواديف أكثر ما يمكن في الدول الوسطى ، ويبدو أنها لم تستعمل فى عصر الإمبراطورية الحديثة إلا في رى الحدائق ولم ترد رسومها في المناطق التي تمثل الأعمال الزراعية في الأراضى الواسعة .


    والشادوف يرفع الماء حتى علو ثلاثة أمتار ويتكون من ذراع طويلة تتحرك علي محورين عموديين ويحمل الجزء الاقصر في طرفه ثقلاً من الحجر أو الطين على شكل كرة .


    وعند تشغيل الشادوف يشد العامل الدلو إلي اسفل حتى يغطس في الماء ثم يرفع بعد امتلائه بمساعدة الثقل المشار إليه فيفرغه في مسقاه الرى .


    الدلو :


    الدلو معروف والنطال دلو أو وعاء قطره نحو 40سم وارتفاعه نحو 25 سم يتصل بمجموعتين من الحبال يمسكها رجلان يقفان متباعدين نحو1.5 متر ويقذفان معاً بالنطال في الماء يرفعانه معاً الي العلو المطلوب .. وكفاية النطال 4-5 م3 في الساعة .



    الطنبور :










    أما الطنبور ( بريم ارشميدس ) فهو اسطوانة خشبية داخلها بريم بريس خشبية منكل من نهايتها محور الإدارة الذي يتصل أعلاه بذراع لفاف ... ويركب الطنبور علي عمودين مائلاً علي المستوى الأفقى بزاوية قدرها (30) تقريباً .. وتكون نهايته السفلى غاطسة في المجرى المراد رفع الماء منه .


    ويدار الطنبور لرى الحقل .. وقد يتعاون في إدارة الطنبور رجلان إذا كان قطر اسطوانته كبيراً .


    ويقتصر استعمال الطنبور على الرفع الذي لا يتجاوز متراً واحداً .. ويروي الطنبور الواحد نصف إلي ثلاثة أرباع فدان في اليوم .



    الساقية :








    لم يعرف حتى الأن بالتحديد الوقت الذي استعملت فيه الساقية بوادى النيل رغم الآبار ذات الأقطار الكبيرة التى اكتشفت في جبانة كهنة نحوت في هرموبوليس ( تونا الجبل ) .


    والساقية عجلة رأسية تحمل علي إطارها عدداً من الأوانى الفخارية التي تغطس في الماء مع دوران العجلة فتمتلئ ثم تصب في حوض يؤدى الي مروي الحقل .. وتتصل بهذه العجلة عجلة أخرى توازيها ولها تروس خشبية محشورة في تروس عجلة أخرى أفقية .. تربط البقرة أو الجاموسة أو الجمل في ذراع متصلة بها ويدور الحيوان حول محور العجلة الأخيرة فتدور الساقية تبعاً لذلك .


    وتستخدم ساقيتان أو ثلاث سواقى تعلو إحداهما الأخرى في حالة الرفع الكبير بين ماء النهر ومستوي أرض الزراعة ، وعندما تكون المياه بعيدة عن محور العجلة بعداً كبيراً نسبياً تعلق الأوانى في حبل دائرى يلف حول العجلة .


    وفي الفيوم حيث يشتد انحدار الماء في بعض المواقع تدور السواقى بقوة دفع المياه لها وتسمى سواقى الهدير .. ولا زالت بعض هذه السواقى قائمة في قلب مدينة الفيوم .



    الكباس :








    اما الكباس ( الطنبوشة ) فهو نوع من السواقى مصنوع من الحديد وله ترسان من الحديد يستخدم في الرفع الماء .. ويتكون من عجلة مجوفة مقسمة إلي غرف تؤدى وظيفة الأوانى في الساقية وتملأ هذه الغرف عندما تغط في الماء وتسكب الماء عندما تبلغ قمة الدوران وتستخدم الحيوانات ايضا فى تشغيله.


    وتروه الساقية كما يروى الكباس ( 1-1.5) فدان في اليوم .
    مع تحياتى
    محمد كامل
    يتبع

    الموضوع الأصلي: تطور آلات الري // الكاتب: محمد كامل // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي رد: تطور آلات الري


    ماكينة الرى
    بعد ذلك استخدم الفلاح المصرى ماكينة الرى على انواعها المختلفة فى الرى ورفع المياة من الترعة الى الحقل وذلك فى الرى بالغمر

  3. #3

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي رد: تطور آلات الري

    أنظمة الري الحديثة
    أنظمة الري الحديثة هي تلك الأنظمة التي تستخدم في ري الأراضي بالمناطق الصحراوية و هذه الأراضي عادة ما تكون رملية كما أنها غالبا ما تكون غير مستوية السطح.
    و تشمل هذه الأنظمة نظام الري بالرش و نظام الري بالتنقيط
    أولا : الري بالرش

    و الري بالرش هو أحد أنظمة الري الحديثة و التي تستخدم لرى المناطق الصحراوية ذات الأرض الرملية و التي لا تستطيع الإحتفاظ بالماء لمدة طويلة، حيث إن تطبيق نظام الري بالغمر يسبب فقد الكثير منها مما ينتج عنه إهدار مياه الري، هي مناسبة أيضا في ري الأراضي التي تروى بالرفع من الآبار الارتوازية. و في هذه الطريقة يلزم دفع المياه من مصادرها المختلفة بإستخدام موتورات مناسبة القوة في شبكة مواسير من الحديد المجلفن أو البلاستيك ( P.V.C) تتناقص أقطار هذه المواسير تدريجيا كلما تباعدت عن مصادر المياه و تقسم هذه المواسير إلي خطوط رئيسية و أخرى فرعية و يثبت على المواسير العريضة (الفرعية) رايزرز متوالية على أبعاد ثابتة تختلف حسب نظام تصميم الشبكة، و حسب نوع النظام من شبكات الري بالرش و ينتهي كل رايزر بفونيه رش (نوزل) يختلف تصرفها/ساعة حسب الشركة المصنعة و المسافة بين الرشاشات، و نوع نظام الري بالرش المستخدم.
    أنواع أنظمة الري بالرش :

    1 - الري بالرش النقالى :
    1-الري بالرش النقالى اليدوي : حيث يتم نقل الخطوط الفرعية من خط لآخر كلما تم ري الأول تم نقله للآخر و هكذا و يتم ذلك يدويا.
    2_الري بالرش النقالى على عجل متدحرج.
    1_الري بالرش النقالى بالمدفع المتنقل : و يحتوى على رشاش واحد يدفع الماء لمسافات بعيدة نسبيا.

    2 - الري بالرش دائم الحركة :

    1_الري بالرش المحوري العادي :الرشاشات في مستوى مرتفع ترسب الماء في صورة مخروطية قاعدتها على سطح الأرض.
    2_الري بالرش المحوري الليبا : الرشاشات مثبتة في أطراف خراطيم متدلية و قريبة من سطح الأرض لتقليل تأثير الرياح الشديدة.
    3 - الري بالرش الثابت : هذه الشبكة ثابتة و موزعة حسب التصميم على مسافات يتم تحديدها أثناء الإنشاء و هي عادة تكون 9×9 أو 12×12 أو 15×15 أو 18×18 و غيرها من الأبعاد.
    مميزات الري بالرش :

    * يناسب الإستخدام في الأراضي الصحراوية الرملية عالية النفاذية و التي تفقد مياه الري بسرعة.
    * يسبب وفرة في الأرض حيث لا يحتاج لإنشاء القنوات و البتون.
    * لا تحتاج الأرض إلي تسوية لذا فهي مناسبة للأراضي الصحراوية و حتى إذا كانت غير مستوية السطح.
    * لا ينتج عن إستخدامه إنحراف للتربة كما هو الحال في الري بالغمر.
    * لا يحتاج إلي عمالة كثيرة.
    * يمكن إضافة الأسمدة و المبيدات من خلال مياه الري بالرش.
    * يناسب الري من الآبار الإرتوازية.
    *يوفر الماء حيث إن متوسط كفاءة الري لهذا النظام هي 75 %.





    عيوب نظام الري بالرش :

    1_إرتفاع تكاليف إقامة الشبكة.
    2_يحتاج إلي عمالة ذات خبرة خاصة في أعمال التشغيل و الصيانة.
    3_ينتج عن إستخدامها تركيز الأملاح بالقطاع السطحي للأرض.
    4_إنخفاض تجانس توزيع المياه بالمقارنة بنظام الري بالغمر و خصوصا في حالة إشتداد سرعة الرياح.
    5_و مرفق عدد من النماذج يمكنك الرجوع إليها و ذلك لأنواع مختلفة من نظم الري بالرش المذكورة.




    مع تحياتى


    محمد كامل


  4. #4

    • د ربيع غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,030

    افتراضي رد: تطور آلات الري

    شكرا أخى الفاضل محمد على موضوعك المميز
    تحياتى لك
    د ربيع

  5. #5

    • سلاف فواخرجي غير متواجد حالياً
    • عضو مميز

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    المملكة المغربية
    العمر
    43
    المشاركات
    267

    افتراضي رد: تطور آلات الري

    بارك الله فيك اخي الكريم محمد كامل
    لا زال مزارعو الوطن العربي او نسبة كبيرة منهم ، تعتمد على الوسائل القديمة التي ابتكرها الانسان القديم في العصور الغابرة
    كانت وقتها تعد مظهرا من مظاهر الحضارة والرقي
    وها هي الحقب تتعاقب ولا يزال المواطن العربي واقفا عند النقطة التي ابتدأ منها
    بكت عيني غداة البين دمعا وأخرى بالبكا بخلت علينا
    فعاقبت التي بالدمع ضنت بأن اغمضتها يوم التقينا

  6. #6

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي رد: تطور آلات الري

    الاستاذ الدكتور ربيع
    اشكر لك مرورك الكريم على صفحتى
    التى تكتسب جمالا بمرور سيادتكم عليها
    تقبل تحياتى
    محمد كامل

  7. #7

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي رد: تطور آلات الري

    ثانيا : الري بالتنقيط

    و في هذا النظام تضاف مياه الري على شكل قطرات مائية أسفل النباتات مباشرة، و تحت ضغط منخفض من خلال شبكة ري خاصة تنتهي بنقاطات لخروج مياه الري منها بهذا الشكل. و تتم عمليات الري بهذا النظام على فترات قصيرة و بكميات محدودة و على فترات تطول أو تقصر تبعا لمرحلة نمو النبات و موسم نموه (محصول شتوي أو محصول صيفي).
    و النظام يشبه لحد كبير نظام الري بالرش، من حيث وجود وحدة قوى لضخ مياه الري من مصدر المياه إلي داخل شبكة نقل و توزيع المياه داخل الحقل (عبارة عن خطوط مواسير رئيسية و فرعية و هذه الأخيرة تكون من البولي إيثيلين و ذات أقطار صغيرة و مثبت عليها نقاطات موزعة على مسافات تختلف بإختلاف نوع المحصول و مسافة زراعته أو توزيعه بالحقل).
    و هو مزود بفلاتر قرب وحدة التحكم الرئيسية، هذه الفلاتر إما أن تقتصر على النوع الشبكي في حالة إذا ما كان مصدر المياه هو الآبار الإرتوازية أو يضاف فلتر رملي إلي جانب الفلتر الشبكي في حالة إستخدام مياه الترع أو الخزانات السطحية. و تتضمن هذه النشرة عرض لعدد من النماذج لشبكات الري بالتنقيط المقترحة للإستخدام في هذا المجال لخدمة المزارعين أو صغار المستثمرين.

    مميزات نظام الري بالتنقيط :

    * تناسب الأراضي الرملية الصحراوية و لا تحتاج إلي تسوية.
    * توفير مياه الري بسبب نقص الفواقد مما يزيد من كفاءة الري و هي أعلى الأنظمة من حيث الكفاءة.
    * تؤدى إلي رفع كفاءة الإستفادة من الأسمدة الكيماوية المضافة من خلال مياه الري نتيجة لقلة ماء الصرف.
    * ينتج عن تنظيم الري و رفع كفاءة الأسمدة المضافة زيادة إنتاجية وحدة المساحة من الأرض مع المحافظة على البيئة بمنع غسيل الأسمدة و توصيلها إلي المياه الجوفية.
    * تزداد الإنتاجية أيضا بسبب عدم إستقطاع مساحة من الأرض في عمل مساقي للرى.
    * توفير العمالة بسبب نقص الحشائش و لكون الري و التسميد يتمان من خلال مياه الري بالشبكة.
    * تمكن من إستخدام مياه ري ذات ملوحة مرتفعة نسبيا.
    * مياه الصرف فيها محدودة للغاية و قد لا توجد حاجة للصرف.
    * تناسب جميع الأشجار و محاصيل الخضر و المحاصيل الحقلية التي تزرع متباعدة.
    عيوب نظام الري بالتنقيط :

    * تكاليف إنشاء الشبكة مرتفعة و قد لا تتوافر للعديد من المزراعين.
    * يكثر في هذه الشبكات مشاكل إنسداد النقاطات و الحاجة إلي إستبدال الخراطيم التالفة لأسباب متعددة.
    * تحتاج إلي عمالة فنية و مدربة.
    * لا تنجو من مشاكل تراكم الأملاح و خصوصا في حالة الأشجار و حول حواف حلقات الري المحيطة بها و الذي يتطلب ضرورة كشط هذه الطبقة بين حين و آخر للتخلص من الأملاح الضارة.
    أولا : مصدر ري :
    (آبار - ترع).

    ثانيا : طلمبة الري

    و هي وحدة ضخ مياه الري، و منها المضخات الطاردة المركزية التي تناسب السحب من مياه الترع.
    كما أن هناك طلمبات الأعماق و هي التي تدفع الماء من الآبار الإرتوازية (و منها طلمبات غاطسة أو طلمبات أكسات).
    ثالثا : وحدة التحكم المركزي
    و تتكون من :

    1- محبس للتحكم في تصرف الطلمبة.
    2 - محبس لتشغيل السمادة (Gate Valve).
    3 - محبس لعدم السماح بعودة المياه إلي الطلمبة وقت الغلق ( Check Valve).
    4 - صمامات هواء للتخلص من الفقاعات الهوائية بالشبكة قبل التشغيل (Air Valves) .
    5 - صمام أمان مؤشر على غلق المحابس عند بدء التشغيل حيث تفتح سوستة الصمام و تخرج المياه و تنبه المزارع و تؤمن الشبكة.
    مجموعة عدادات : 1 - عدادات قياس الضغط حيث يثبت أحدها قبل مدخل الفلتر و آخر عند المخرج.
    2 - عداد قياس التصرف لمعرفة تصرف الطلمبة و يستخدم في التقييم للشبكة.
    وحدات التسميد :

    و أهم أنظمة التسميد من خلال مياه الري هي : 1 - نظام إستخدام خزان الخلط و إيجاد فرق في الضغط بين مدخل الخزان و مخرجه لسحب السماد.
    2 - و هناك طريقة الحقن بإستخدام طلمبات الحقن.
    وحدة الفلاتر :

    و تعتبر عملية الفلترة من العمليات الهامة و خصوصا إذا كان مصدر مياه الري معرض للمخلفات العالقة مثل الترع و الخزانات السطحية و لذا يجب تركيب فلتر رملي مع الفلتر الشبكي الرئيسي و الفلاتر أنواع هي : 1 -فلتر شبكي : (Screen Filter).
    2- فلتر رملي : (Sand Media Filter).
    3 - فلتر حلقي : (Ring Filter).
    رابعا : خطوط رئيسية :

    و هي عبارة عن خطوط المواسير التي تنقل المياه من مصدر الري إلي داخل المزرعة حتى منتصفه و يمكن أن تتفرع إلي أكثر من تفريعة تبعا لحجم المزرعة، و يتوقف أقطار المواسير بإختلاف مساحة المزرعة و نوع المحصول. و هي في العادة من البلاستيك ( P.V.C) و تدفن المواسير على عمق نحو متر من سطح الأرض.
    خامسا : خطوط تحت رئيسية :

    و هي تفريعات الخطوط الرئيسية و عادة ما تكون أقطار المواسير بين 63 - 75 مم حسب المساحة و نوع المحصول في المساحات 5 أفدنة، و تبلغ 90 مم في حالة 10 أفدنة. و تفضل مواسير ال ( P.V.C).
    سادسا : خطوط فرعية :

    يثبت عليها النقاطات، الخراطيم مصنوعة من مادة البولي إيثيلين و أقطار المواسير ما بين 13 - 21 مم، و الغالب هو 16 مم. و لفة الخرطوم المحلى نحو 400 متر طولا، و يتحمل الخرطوم 4 ض ج، و توضع النقاطات على مسافات تختلف تبعا لمسافات الزراعة.
    سابعا : النقاطات :
    يوجد أنواع كثيرة من النقاطات التي تختلف في الشكل و التصرف و يتراوح تصرف النقاطات بين 2, 16 لتر/ساعة.
    كما أن هناك نوع تصريفه مرتفع يصل إلي 45 لتر/ساعة يستخدم في حالة نظام الري الفوار T urbojet For Bubbler Irrigation و من أشهر النقاطات في الوقت الحالي في مصر ال جى آر (GR)ذو التصرف 6 لتر/ساعة، و قد وضعت النقاطات على أبعاد 50 سم فيما بينها.
    أنظمة الري بالتنقيط المبسطة (العائلية):
    هناك أنظمة مبسطة تناسب المزارع الصغيرة (650 - 1000م) تتكون من تنكات معدنية تزود بالمياه يدويا سواء بإستخدام الدلو أو بإستخدام طلمبة يدوية يجرى دقها على رأس الحقل إذا أمكن ذلك - محبس - فلتر - خطوط الخراطيم (قطر 16 - 20 مم) - نقاطات تصرف ضعيف (9, 1 لتر/ساعة/ضغط الجاذبية/1م). هذا النوع من شبكات الري بالتنقيط يناسب أيضا الصوبات - المشاتل - المزارع الصغيرة - و من السهل و المهم أن يتم التصنيع محليا (مرفق نموذجين يمكن تطبيقها في الصوب و كذلك بالأرض العادية المفتوحة).
    أنظمة الري الأوتوماتيكية :

    نموذج أخر لشبكات الري بالتنقيطهذه الأنظمة هي التي يتم تشغيلها ذاتيا بإستخدام وحدة تحكم إلكترونية، ووحدة التحكم تمكن مستخدميها من التحكم في تشغيل نظام الري بالرش أو التنقيط في المكان و الزمان المحددين. و ينتشر إستخدام وحدات التحكم في الخارج أكبر منه بداخل مصر، و من المتوقع زيادة الإقبال على إستخدامه في المستقبل. و عموما يستخدم نظام التحكم على نطاق أوسع في المشاتل التي تقوم بإكثار الشتلات المختلفة تحت أنظمة الري الحديث (رش و تنقيط). و عندما تكون أرض المشتل مقسمة إلي أقسام محددة بحدود فاصلة و مزروع كل قسم بنوع مختلف عن الآخر أو في عروة مختلفة. و المطلوب هو ري قطع معينة دون غيرها في وقت ما أو معاملتها بالسماد أو بالمبيدات أو غيرها. و قد يكون المطلوب هو تطبيق هذه المعاملات الخاصة بالليل أو في أوقات متأخرة منه. لذا يعمد إلي هذه الأنواع من وحدات التحكم و التي تمكن من تنفيذ أي من هذه الأغراض دون ضرورة تواجد القائم عليها، و حيث يمكنه وضع المطلوب على لوحة التحكم و تركه و مغادرة المزرعة، و يقوم البرنامج الموضوع على لوحة التحكم بتنفيذ المطلوب في حينه.
    الجدير بالذكر أن أنظمة الري بالرش المحوري الحديثة يتم تشغيلها أوتوماتيكيا بإستخدام وحدة تحكم.
    مع تحياتى
    محمد كامل

  8. #8

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي رد: تطور آلات الري

    صيانة نظم الري :


    إن إجراء أعمال الصيانة للأجزاء المختلفة من أنظمة الري الحديثة سواء كان نظام ري بالرش أو نظام ري بالتنقيط يعتبر من الأمور الهامة و ذلك بهدف المحافظة على الشبكة في حالة جيدة مما يتسبب في إطالة عمر الشبكة مع المحافظة على مستوى أداء جيد لصالح الإنتاج.
    و الصيانة تشمل جميع أجزاء الشبكة إبتداء من مصدر المياه، و الطلمبة، و خطوط المواسير المختلفة، و حتى الرشاشات في حالة الري بالرش، و الخراطيم و النقاطات في حالة الري بالتنقيط.
    و من الصعب الحديث عن كل جزئية من هذه الوحدات، لذا فقد يكون من الأفضل التركيز على عدد من الأمور الهامة و التي يمكن أن تساعد مستخدم هذه الأنظمة مع أهمية الرجوع إلي المتخصصين و الإستشاريين في إستخدام أنظمة الري الحديثة لإستكمال ما يمكن أن يواجههم من مشاكل في هذا المجال.
    و فيما يلي بعض هذه النقاط الهامة لصيانة الشبكة :

    1- أهمية متابعة إتمام النظافة الدورية للفلاتر من خلال متابعة الضغوط عند مدخل و مخرج الفلتر و خصوصا عند حدوث فرق بين القراءتين و عندما يجب إجراء أعمال النظافة فورا.
    2- ضرورة مراجعة صمام الأمان عند بدء التشغيل في كل مرة تجنبا لأضرار إرتفاع الضغط بالشبكة عن الحد المناسب و حدوث الضرر.
    3- ضرورة الإهتمام بتسليك الرشاشات و النقاطات و ذلك بإتباع الأساليب المناسبة و التي تساعد على بقاء هذه النهايات نظيفة بإستمرار.
    و يمكن أن يتم ذلك من خلال واحد أو أكثر من العمليات التالية :

    *- إستخدام الأحماض التي تعمل على تسليك الخطوط و فونية الرشاش أو النقاط بصفة دورية مثل حمض النيتريك التجاري (55 %) بمعدل 200 سم3/1م3 من مياه الري، مع تكرار العملية مرة أسبوعيا لمدة شهر في الأوقات المناسبة لذلك، حيث يعتبر الحامض كسماد في نفس الوقت الذي يقوم فيه الحامض بإذابة الأسمدة و الشوائب العالقة. أو إستخدام مخاليط الأحماض الأخرى.
    *- إتباع الطرق و الأساليب التي من شأنها زيادة ذوبان الأسمدة التي تتميز بقلة ذوبانها في الماء مثل سلفات البوتاسيوم (نسبة ذوبانها لا تتعدى 12 % في أحسن الظروف).
    *- و يمكن عند إستخدامها إتباع بعض الأسباب التي ترفع من نسبة ذوبانها و زيادة الإستفادة منها (مثل توزيع كمية السماد المطلوب إضافتها على عدد من المرات بحيث لا تزيد الكمية في كل مرة عن 10 كيلوجرامات تذاب جيدا في تنك التسميد مما يرفع نسبة الذوبان).
    *- تقسيم كمية السماد على دفعتين حيث تضاف الأولى للأرض مباشرة مع تجهيز الأرض مباشرة مع تجهيز الأرض للزراعة، و يضاف النصف الآخر مع ماء الري بالطريقة المذكورة.
    *- التسليك الميكانيكي بالعمالة إذا لزم الأمر و تغيير الأجزاء المتآكلة و التالفة من الشبكة أولا بأول.
    و يجب مراعاة الأمور التالية حتى نحصل على أفضل النتائج :

    *- عند تصميم الشبكة يراعى أن تكون أقطار المواسير في الخطوط المتتالية متناسبة مع أقصى إستعمال (أقصى إستهلاك للمحاصيل المقترحة في وقت الذروة صيفا)، و أن يكون تصرف الطلمبة أعلى من أقصى إحتياج لمساحة الحوشة التي يتم ريها في وقت واحد). و لابد من الرجوع إلي قيم الإحتياجات المائية للمحاصيل التي يمكن زراعتها بالمزرعة و المتوفرة في نشرة الإحتياجات المائية، و أيضا في نتائج البحوث المنشورة بمؤتمر الري الحقلي و الأرصاد الجوية الزراعية 1999.
    * أهمية عمل تقييم لكفاءة الشبكة بمعرفة مختصين و التدريب على طريقة إجراء ذلك لعلاج أوجه القصور في الشبكة في الوقت المناسب. و أن يتم عمل التقييم دوريا لعلاج المشاكل في حينها.
    *- أهمية تحديد فترات الري للمحاصيل المختلفة الشتوية و الصيفية .
    و على العموم ينصح بتوزيع كمية المياه المطلوب إضافتها بصفة عامة كما يلي :

    1 - المحاصيل الشتوية :
    يوالى الري اليومي أو يوم بعد يوم حتى تمام الإنبات، خلال شهر نوفمبر يتم الري كل 2 - 3 أيام، و في شهور ديسمبر و يناير يتم الري كل 3 - 4 أيام، و خلال فبراير و مارس يتم كل 2 - 3 أيام، و خلال شهر أبريل و مايو يتم الري يوم بعد يوم. و يختلف زمن التشغيل للدورات المختلفة حسب قيم الإحتياجات المائية لعدد أيام دورة الري. و يجب مراعاة الفرق بين المحاصيل الحقلية و محاصيل الخضر في نظام الجدولة.

    2 - المحاصيل الصيفية :
    يوالى الري اليومي أو يوم بعد يوم حتى تمام الإنبات، خلال شهر مارس يتم الري كل 2 - 3 أيام، و في شهور أبريل و مايو يتم الري يوم بعد يوم، و خلال يونيو و يوليو يفضل أن يتم الري كل يوم، و خلال شهر أغسطس و سبتمبر يتم الري يوم بعد يوم. و يمكن تعديل زمن التشغيل للدورات المختلفة حسب قيم الإحتياجات المائية لعدد أيام دورة الري. كما يمكن عند ظهور الطحالب على سطح الأرض أن تطيل فترة الري.

    *- أهمية تحليل قطاع الأرض للطبقة السطحية من حيث التركيب الميكانيكي (نسب الرمل _ الطين - و السلت) و الكيماوي (رقم الحموضة _ محتوى القطاع من المادة العضوية، نسبة النيتروجين و باقي العناصر، ملوحة القطاع، نسبة كربونات الكالسيوم على أعماق القطاع المختلفة).
    *- أهمية تقدير ملوحة ماء الري في الآبار (قبل و بعد تشغيل الطلمبة بساعة). و يمكن الإستفادة من ملوحة قطاع التربة و ملوحة مياه الري في تحديد الإحتياجات الغسيلية من مياه الري التي يلزم إضافتها من مياه الري لتجنب مشاكل التلميح.
    *- أهمية إستخدام الأسمدة التي تذوب بسهولة في الماء، و تجنب الأسمدة الشحيحة الذوبان قدر الإمكان. و تعتبر الأسمدة المركبة أحد الحلول الممكنة.
    *- أهمية قياس تصرف الرشاش أو النقاط الفعلية و مقارنتها بالقيم المعروفة بها من جانب الشركة المصنعة، و كذلك قياس مدى تجانس توزيع مياه الري على إمتداد خطوط الري و يمكن في ذلك الرجوع للمختصين أو النشرات التي تصف طرق إجراء هذه القياسات.
    *- عند الرغبة في إستخدام الري بالرش المحوري، يوصى بإستخدام النوع الذي يمكن التحكم في مستوى ضخ المياه عنده و خصوصا في المناطق التي تزداد فيها سرعة الرياح. و هذا النوع هو المعروف بالليبا l epa و قد سبق ذكره في أنواع أنظمة الري بالرش دائمة الحركة.
    وفى نهاية الموضوع ارجو ان اكون وفقت فى هذا الموضوع الهام الذى تناول تطور آلات الرى عبر العصور المختلفة والذى تناولت فيه ايضا نظم الرى الحديث
    وصيانتها
    مع تحياتى
    محمد كامل

  9. #9

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي رد: تطور آلات الري

    الاخت سولاف فواخرجى اشكر لك مرورك الكريم على صفحتى جزاك الله خيرا تقبلى تحياتى
    محمد كامل

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. آلات رش المبيدات و كيفية عياريتها أ د ربيع أبو الخير
    بواسطة د ربيع في المنتدى الوقاية ومكافحة امراض النبات (طب النبات)
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 14-10-2011, 11:44 PM
  2. تطور فريد بحاجة إلى قواعد صارمة
    بواسطة عبير العبير في المنتدى علم الاحياء الجزيئي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-06-2011, 11:52 PM
  3. صيانة آلات زراعية
    بواسطة عبير في المنتدى منتدي الهندسة الزراعية
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 09-04-2011, 07:30 PM
  4. تطور فريد بحاجة إلى قواعد صارمة
    بواسطة عبير في المنتدى علم الاحياء الجزيئي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23-03-2011, 08:04 PM
  5. الري بالرذاذ
    بواسطة م/صالح الشبلي في المنتدى الأبحاث الزراعية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-03-2011, 07:40 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك