المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م/ إيهاب عبد المؤمن
أهلا بالأخ العزيز المهندس ايهاب عبدالمؤمن.
ليست مجاملة أو دبلوماسية, ربما نظرت للإجابة كنوع من التهرب أو المناورة أو المجاملة ولكن ربما جاءت مصادفة مع تلك الأسئلة.
ومرحبا بأسئلتك في كل وقت وأي سؤال وإذا كنت لم تقتنع بالإجابات السابقة فلك الحق في إعادة السؤال من جديد ولابأس في ذلك وشكرا لك جزيل الشكر.
أهلا بك أخي عاشق المكافحة.
سامحك الله يا أبو وعد.
صراحة لا أملك من المعرفة إلا القليل وأنا أقل الأعضاء معرفة وأكثرهم جهلا بأمور كثيرة ومنكم اتعلم الكثير وتلك حقيقة لا أنكرها بتاتا.
اللقاء أنا الذي يفترض أن يتخوف من الأسئلة حتى لا أجد نفسي في موقف مدافع عن النفس أو ماشابه ذلك.
على العكس كلما شارك الأخوة والأخوات في الأسئلة يكون التعارف والتقارب أكثر.
أهلا ومرحبا بأختنا العبير.
أستاذنا أنت لك ذكاء المثقفين
وأنا مش قدك ياعمنا
ههههههههههههههههههههههههه
وطالما سمحتلي أن أوجه لك أسئلة مرة أخري
سأسأل سؤالين في سؤال واحد ربما تكون قد ناقشته كثيرا في اليومين الماضيين
أولهما كيف نظرت لخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في القاهرة .
ولما إختار القاهرة كرسالة للعالم الإسلامي
ولم يختار منبع الإسلام والمسلمين
المملكة العربية السعودية ؟!
وسنرجع مرة أخري
دعاء تفريج الكرب
لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم
لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش الكريم
أهلا ومرحبا بأختنا العبير.
*********
أهلا بك أخي في الله الليث
أتركك تستمتع بأسئلة إخوتي
تحياتي
أخي المهندس إيهاب عبدالمؤمن.
أخي العزيز.
حقيقة ساءني ذلك الخطاب بشكل كبير جدا.
من هو أوباما الكافر حتى يوجه للمسلمين خطابا...!
جاء الخطاب بطريقة متعالية جدا
المكان قاعة المحاضرات الكبرى في جامعة في القاهرة.
كأنه الأستاذ والمحاضر يوجه ويلقي محاضرة على تلاميذ وهو من يوجههم ويلقي عليهم ويمدهم بالمعلومات والعلم والأوامر والنواهي.
مهزلة مابعدها مهزلة أن يكون الخطاب ممن هم على تلك الشاكلة من المشركين والكفرة وأن يكون الطلبة والمتلقين هم من المسلمين ومن العالم الإسلامي والعربي.
في جامعاتنا وفي بلادنا ويلقون علينا المحاضرة والخطاب فمتى وأين سيستمعون إلينا..!
خلاصة حديث وخطاب أوباما العلاقة بين إسرائيل وأمريكا لن تنكسر وغير قابلة للكسر أو الانكسار.
المشكلة تكمن فينا نحن العرب والمسلمين لم نعد نعي شيئا ولاندري إلى أين نسير ولانجيد العمل والفعل.
لماذا اختار القاهرة لأن القاهرة هي المبادرة في اتفاقية كامب ديفيد وذلك الخطاب إمتداد لتلك الحقبة محاولة تحييد مصر بشكل تام وكامل عن الإسلام والمسلمين والقضايا الإسلامية المهمة واستقطابهم في المرحلة القادمة كنوع من المهادنة والتخدير والتنويم, هل سينجحون في ذلك المسعى؟؟
السبب الآخر لم يبقى أحد سوى مصر والسعودية, العراق تحت الحكم الإيراني والتبعية الإيرانية سوريا كذلك تميل لإيران وتنظر للقضايا الإسلامية والعربية بمنظور ونظرة إيرانية. مصر والسعودية هما الثقل العربي المتبقي في مواجهة العالم, المغرب العربي بالإضافة للمشاكل الداخلية لهم نظرة مختلفة ويتكلمون كثيرا عن الديموقراطية وعن التقدم والتطور الحضاري.
المرحلة القادمة من السياسة الامريكية والإسرائيلية بطبيعة الحال هي المياه الجارية من تحت التبن أي بليونة ونعومة جلد الأفعى, استدراج العالم العربي والإسلامي إلى مرحلة التخدير والوهم والأمر الواقع دون الانتباه والالتفات لمايجري على أرض الواقع.
العالم الإسلامي لم يعد كما هو متصور ومتخيل عندما نتكلم عن العالم الإسلامي فلايوجد سوى الدول العربية مع الأسف ولايوجد أي ثقل إسلامي للدول الإسلامية في القضايا العربية وهي القضية الإسلامية الأهم وهي فلسطين.
الوضع الحالي الراهن هو أن ايران مع الحكومة العراقية الحالية مع باكستان كحكومة مع أفغانستان شكلت جبهة واحدة وهنالك أمور تجري لايعلم عنها العرب شيئا أضف لذلك أن قوات التحالف أو حلف الأطلسي متواجدة في أفغانستان وبكثرة ولايدري العالم العربي ماذا يجري هنالك,
نسمع كثيرا عن السلاح النووي الإيراني وأن دول الغرب لن تسمح بذلك وستوجه ضربتها لإيران وانها ستقف ضد ايران في ذلك المسعى وتلك الصورة الواقع يكذبها حيث أن الدول الغربية وحلف الأطلسي قامت بمساندة وتدعيم الشيعة في الحكم في أفغانستان وكذلك الآن في باكستان وأيضا تدعيم ومساندة الشيعة في العراق تكون الصورة الواقعية أنه هنالك دعم فعلي على أرض الواقع للشيعة وأصبح لدينا الآن ايران والعراق وأفغانستان وباكستان كجهة وتكتل شيعي متقارب الحدود والجغرافيا بالإضافة لوجود قوات حلف الأطلسي في أفغانستان.
هل التاريخ يعيد نفسه ونرى حرب المغول والتتار تتكرر من جديد؟
اما لماذا لم يختار المملكة العربية السعودية لإلقاء خطابه فأعتقد أن ذلك كان لاعتقادهم أنه كان سيقابل بالرفض من المملكة العربية السعودية لذلك لم يتم طرح الموضوع.
شكرا لك أختنا العبير.
جميل ردك حقيقة أخي
نحن المصريين لانريد هذه الإتفاقية
أما من ناحية علياء الخطاب
فهذا كان كما قلت مهانة للمسلمين
لكن إسمح لي كيف ستصمد مصر والسعودية وحدهما ضد هذا التيار الجارف
خاصة إنك تعلم إن السعودية ومصر متفقان علي مسايرة التيار في أمور كثيرة
حتي لاتقتلهم شيخوخة الجيوش العربية الأخري في حرب لن تقف فيها سوي مصر وحدها
ودعم سعودي كامل لمصر مع إشتراك ضئيل من القوات منها إذا حدثت حرب علي مصر
من الصهاينة .؟
وهل تري شماتة من الشعوب العربية لبعضها في الوقت الراهن ؟؟؟
دعاء تفريج الكرب
لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم
لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش الكريم
أهلا بالأخ العزيز
كما ذكرت لك أخي العزيز السياسة الغربية الحالية هي عدم الدخول في حروب مباشرة وترك الأمور تسير في المسار الذي يعجبهم ويرونه مناسبا لمصالحهم.
الآن يكاد يكتمل الجبهة والكتلة والتكتل الشيعي في ايران والعراق وباكستان وافغانستان سياخذ وقتا طويلا نوعا ما حتى يتم تصفية التواجد والثقل السني في باكستان إلى هذه اللحظة وصل عدد المهجرين في باكستان أكثر من مليون لاجيء تحت ستار محاربة القاعدة وطالبان وفي حقيقة الامر هي حرب تهجير وتفكيك للوجود السني في باكستان وتحويله إلى مايشبه وضع السنة في ايران وأفغانستان لاقيمة ولاثقل له, وأيضا ا نتظارا للوصول إلى السلاح النووي الايراني الذي يدعي الغرب انه يقف ضده ولكنه في الواقع امر غير حقيقي فهة ثمن لابد دفعه مقابل تحقيق الاهداف الغربية.
الحرب ستكون في المجال الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وأخيرا العسكري وإن حدثت فستكون من جانب الكتلة الشيعية عبر احداث قلاقل داخلية واتصال مباشر مع ايران واحداث عصيان وتمرد شعبي داخلي من قبل الشيعة الذين يحملون جنسية الدول العربية الخليجية التي ينتمون إليها وتسيير الامور الى مايشبه الوضع في دارفور في السودان أو كما هو الوضع في الصومال أو كما هو عندما كان بين العراق وايران ابان حكم صدام حسين والحرب التي استمرت عشرة سنوات وتلك مرحلة متأخرة قد نصل لها وقد لانصل يعتمد على كيفية مجابهة العالم العربي لتلك الأمور بشكل جدي وحاسم وحازم حلول فعلية تعتمد على النفس وعلى العرب لاعلى الدول الغربية أو الاسلامية لانه لم يعد هنالك دول اسلامية ذات دور فعال وريادي في المنطقة سوى مصر والسعودية وهما المستهدفان في النهاية.
القلاقل التي في تشاد ودارفور في حقيقة الأمر هي ضغوط على مصر.
القلاقل والحرب في اقليم سوات في باكستان واحتلال جزر الامارات الثلاثة والقلاقل بين الكويت والعراق الآن هي في حقيقة الأمر ضغوط على السعودية.
عبر التاريخ اكتشف الغرب أن الحرب المباشرة لاتجدي مع المسلمين لذلك المرحلة الحالية التفرقة والتقسيم والتشتت والتشرذم والتقطيع بشكل مستمر ومتوالي عبر مئات السنين وبعد ذلك ترك الأمور تنهدم وتتدمر لوحدها بين المسلمين فيما بينهم ودورهم تهيات الاجواء والظروف والأوضاع لذلك وتركها تسير في ذلك الاتجاه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا على اللقاء الجميل والطيب والذي من خلاله تعرفت على بعض الأخوة والاخوات في منتدى خير بلدنا وتمنياتي لكم بأوقات وفائدة جمة في هذا المنتدى الجميل والطيب والمفيد والراقي والذي من بدايته هو قوي من الناحية العلمية والمعرفية والثقافية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)