تبدأ الزراعة الصيفية فى مصر العليا من أوائل فبراير حتى آخر مارس. أما فى مصر الوسطى والوجه البحرى يزرع من أواخر فبراير إلى أواخر مارس. وعموما يفضل التبكير لزيادة كمية المحصول وصفات الجودة.
الزراعة الخريفية:
وفيها يزرع القصب فى الخريف فى شهرى سبتمبر وأكتوبر وذلك فى محافظتى قنا وأسوان.
وتمتاز الزراعة الخريفية على الصيفية بما يلى:
1- زيادة المحصول لطول موسم نمو القصب.
2- الإنتهاء من موسم حصاد القصب فى وقت مبكر قبل أن ترتفع درجة الحرارة وينقص وزن المحصول وتقل محتوياته السكريه والتمكن من خدمة الخلفة مبكرا.
3- زيادة نسبة السكر خصوصا فى الأصتاف المتأخرة النضج.
4- يمكن تحميل الفول وغيره من المحاصيل الشتوية عليه فى الزراعة الغرس.
5- التبكير بموسم تشغيل مصانع القصب أطول فترة ممكنة.
الموقع فى الدورة
القصب محصول معمر يبقى عادةً فى بقعته من 3-6 سنوات ويمكن تجديد زراعته سنزياً.
وهو محصول مجهد للأرض ولذلك يسبق زراعته بور أو برسيم تحريش كما تترك الأرض بوراً بعده ثم تزرع بالمحاصيل البقولية أو بالذرة.
وأكثر الدورات إتباعاً هى الثلاثية والرباعية والخماسية والسداسية.
التقاوى
يتكاثر القصب بالعقلة التى تؤخذ عادةً من المحصول السابق وتختلف كمية التقاوى حسب الصنف ومعدل التخطيط ومنطقة الزراعة وتتراوح كمية التقاوى بين 90 – 150 قنطار للفدان (القنطار 45 كجم).
ويجب قبل زراعة العقل مراعاة الآتى:
1- كسر التقاوى أولاً بأول بكميات تكفى لإحتياجات الزراعة وتنقل إلى مكان زراعتها ثم تقشر جيدأ.
2- تقطع العيدان إلى عقل طولها 50سم أى تحتوى على أربعة براعم حيث أن الزراعة بعقل قصيرة تحتوى على برعم واحد فيها مخاطرة كبيرة ويكون القطع بآلة حادة حتى لا تتشقق نهاياتها كما يجب أن يتم القطع فى منتصف السلاميات بعيداً عن البراعم وأن يكون غير مائل. وقد وجد أن التقاوى المأخوذة من أطراف العيدان أسرع فى إنباتها من باقى الأجزاء.
3- تؤخذ التقاوى من محصول أول سنه (البكر أو الغرس) لأنه يتأخر فى النضج عن الخلفة فيأتى فى الميعاد المناسب للزراعة وعلاوةً على أنه أقل إصابةً بالأمراض وبراعمه أنشط- وإذا لم يتيسر الحصول على التقاوى من القصب الغرس يمكن أخذها من محصول الخلفة الأولى.
ويرجع السبب فى تفضيل إستعمال قطع من الساق بدلاً من العيدان الكاملة فى الزراعة إلى:
1- إمكان توزيع التقاوى بالأرض توزيعاً متجانساً حيث أن البراعم تتقارب عند الطرف العلوى وفى الجزء القاعدى من الساق وتتباعد فى الوسط.
2- سهولة التغطية عند الزراعة.
3- البراعم الطرفية أقوى وأسرع نمواً من مثيلاتها فى المناطق القاعدية.
إلا أنه يعاب على إستعمال العقل:
1- تلف بعض البراعم القريبة من مكان القطع.
2- تعفن أطراف العقل عند توفر الرطوبة بعد الرى.
3- إزالة جزء من سكر العقل بواسطة ماء الرى.
نظام توزيع تقاوى القصب عند الزراعة:
يتم وضع التقاوى (عقل الزراعة) بإحدى الطرق التالية:
1- وضع عقل التقاوى فى صف واحد.
2- وضع عقل التقاوى فى صفين.
3- وضع عقل التقاوى فى صف ونصف.
وجد أن الزراعة بصف ونصف خصوصاً فى الأصناف كثيرة الخلفة تعادل فى محصولها الزراعة بصفين إذا كان التخطيط بمعدل 9-10خطوط/القصبتين.
طرق الزراعة
تخدم الأرض قبل الزراعة بحرثها وتقصيبها إذا كانت غير مستوية حرصاً على إنتظام الرى ثم إعادة تمشيطها وتزحيفها 2-3 مرات والمعتاد إتقان وتعميق الحرث (25-35 سم) مع تغير العمق من سنة لأخرى حتى لا تتكون طبقة صماء قريبة من سطح التربة.
ثم تخطط الأرض من الشمال إلى الجنوب بمعدل 9- 10 خط / قصبتين فى حالة زراعة القصب بغرض إنتاج السكر.وبمعدل 12 – 13 خط/قصبتين فى حالة زراعة القصب بغرض المص.
ولا يفضلتقليل عرض الخط أكثر من ذلك حتى لا يقل عدد الخلفات فضلا عن زيادة تكاليف التخطيط وزيادة التقاوى وصعوبة الزراعة وإجراء العمليات الزراعية خصوصا فى محصول الخلفة وعدم كفاية مياه الرى لقلة عمق الخطوط وكثرة رقاد القصب وإنخفاض نسبة السكر.
مواقع النشر (المفضلة)