طرف
وظرفاء العرب ونوادر الفكاهه
كان (الجاحظ) واقفاً أمام بيته
* فمرت قربه امرأة حسناء
فابتسمت له* وقالت: لي إليك حاجة .
فقال الجاحظ: وما حاجتك؟
قالت: أريدك أن تذهب معي.
قال: إلى أين؟
قالت: اتبعني دون سؤال.
فتبعها الجاحظ إلى أن وصللا إلى دكان صائغ.
وهناك قالت المرأة للصائغ:
مثل هذا. وانصرفت
بدون أسلاك
عندئذ سأل الجاحظ الصائغ
عن قصد ما قالته المرأة*.
فقال له: لا مؤاخذة ياسيدي!
لقد أتتني المرأة بخاتم* وطلبت مني أن أنقش
عليه صورة شيطان.
**
فقلت لها: ما رأيت
شيطاناً في
حياتي. فأتت بك إلى هنا لظنها
أنك تشبهه
مع تحياتى
محمد كامل
مواقع النشر (المفضلة)