الزراعة من أقدم العلوم التي تعلمها الإنسان لكي يستطيع أن يؤمن لنفسه الغذاء والدواء والكساء والطاقة ونحن الآن في القرن الواحد والعشرون أصبحت الزراعة أهم عناصر الحياة علي الأرض ورغم ذلك ينظر للمشتغلين بالزراعة نظرة دونية من الجهلاء بأهمية هذا العلم ونجد الإقبال علي التعليم الزراعي في ادني صوره عبر التاريخ والنتيجة واضحة وهي تخلف الإنتاج الزراعي في دول العالم الثالث وزيادة الاعتماد علي الاستيراد من الخارج، وللأسف أدي ارتفاع سعر البترول إلي توجه بعض الدول المتقدمة استخدام المنتجات الزراعية مثل الذرة والقمح وفول الصويا والمحاصيل السكرية في إنتاج الطاقة ,أدي التغير البيئي والجفاف في بعض المناطق إلي تفاقم مشاكل نقص الغذاء، فهل من مخرج من أزمة الغذاء العالمية؟ النقاش الذي اود طرحه هنا يشمل عدة جوانب وهي:
- ما هي الحلول المطروحة لحل مشكلة الغذاء في عالمنا العربي ؟
- ما هي خطورة استخدام النباتات المحورة وراثيا في بلادنا، وهل نستخدم فعلا نباتات محورة وراثيا في طعامنا الآن ؟ وكيف نعرف ذلك إذا لم يكن لدينا خبراء في هذه المجالات ؟
- هل توجد مبيدات فترة التحريم لها يوم واحد ؟
- هل الأسمدة والهرمونات التي تسوق في البلاد العربية تحقق الإنتاج الزراعي الجيد الآمن للاستخدام ؟
- كيف لبلد صغير مثل إسرائيل أن تصدر سنويا ما قيمته 4 مليار دولار زهور رغم ندرة الأرض والمياه بها والعالم العربي بطوله وعرضه ومائه وشمسه وعلمائه يقف يتفرج ويستورد الأزهار من هولندا؟
- هل تعرف أخي العربي ماذا تأكل يوميا وما هو مصدره وهل هناك علاقة بين ما نأكله وانتشار مرض السرطان والفشل الكلوي والسكري في مجتمعاتنا؟
- هل الزراعة في السودان هي الحل لمشاكل الغذاء في البلاد العربية ؟
الزراعة بشقيها النباتي والحيواني تحتاج منا لعناية بها وبالزراعيين.
ورقة شدت انتباهي كثيرا لانها تضرب ناقوس الخطر
فشاركت بها عساها تلقى من طرف كل متصفحيها
(خصوصا القائمين على الزراعة في كل الوطن العربي )
بعض الاهتمام
الأخت الفاضلة العبير
تحياتى لشخصك الكريم
دائما ما تضعين يدك على الجرح المندمل و الذى يعتبره البعض من الموضوعات الشائكة
إن الزراعة هى عصب الحياه
و نحن كسائر الدول العربية بلاد زراعية و حاولنا أن نخرج من جلدنا و نتجه للصناعة و لكن رجعنا لأصلنا و هو الزراعة
أقول معكى بصوت عالى ليت الزراعة يتم إنصافها من المسئولين
تقبلى تحياتى
د ربيع
متى ننصف الزراعة في عالمنا العربي ؟ 
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)