زراعة وإنتاج التين الشوكى

تعتبر زراعة التين الشوكى من الزراعات ذات العائد الاقتصادى الكبير وتكلفة الإنتاج قليلة بالإضافة إلى أنه

يتحمل ظروف البيئة الجافة وشبه الجافة كما يمكنه النمو فى ظروف التربة الفقيرة بما لايلائم غيره من أنواع الفاكهة

الأخرى لذا تنجح زراعته فى الأراضى الرملية ذات الموارد المائية المحدودة .

كما يستخدم كسياج مانع أو كمصد للرياح وفى تثبيت الكثبان الرملية ( مكافحة التصحر ( .

* لنباتات التين الشوكى العديد من الإستخدامات حيث يمكن استخدام كل جزء من النبات كما يلى :

( الثمار تستهلك طازجة أو مصنعه كعصير أو مربى وهى ملينة وتساعد على الهضم وتحتوى على ألياف كثيرة

تساعد على ثبات سكر الدم وفى علاج ضغط الدم المرتفع كما أنها غنية بالكالسيوم والفوسفور وفيتامين ج

( 169 ملجم ) 100 جم عصير ( وبتحليل الثمار وجد أنها ذات قيمة غذائية عالية حيث أن كل 100 جم

تحتوى على 80.3 رطوبة ، 19.6% مواد صلبة عبارة عن 13.4 سكريات ، حموضة .18 ، بروتين .98 ، دهون .23 ، ألياف 2.7 .

* البذور تستخدم فى الحصول على زيت عالى الجودة وتستخدم مخلفات العصر فى عمل أنواع من الكسب الذى يستخدم

فى تغذية الحيوانات وتحتوى البذور على نسبة 16.6% دهون ، 4.9% ألياف كما تحتوى

على عناصر الصوديوم ، البوتاسيوم ، الكالسيوم ، منجنيز ، فوسفور ، حديد ، زنك ، نحاس .

* القشرة تستخدم فى بعض الصناعات الهامة مثل أنواع من السكريات حيث تحتوى على نسبة من السكر

تصل 10% ويمكن استخدامها كذلك فى إنتاج الكحول والجلسرين والخل وتمثل القشرة حوالى 40-45% من وزن الثمرة .

* الألواح تستخدم فى تصنيع بعض مستحضرات التجميل وكغذاء للإنسان حيث تستهلك كخضروات طازجة أو

مطبوخة فى بعض البلاد مثل المكسيك . وتستخدم الألواح فى تغذية الإبل والأغنام وبذلك تساهم فى حل مشكلة العلف الحيوانى

حيث تحتوى الألواح على نسبة 12 % بروتين ، 27% دهون ، 58% كربوهيدرات ، 12.9 ألياف .

2 )إستخدام ألواح التين الشوكى كعلف




الوصف النباتى :

نباتات التين الشوكى من النباتات العصارية ذات الفلقتين يتراوح طوله بين3-8م وتحتوى نباتات التين الشوكى العديد من

التراكيب المورفولوجية والفسيولوجية التى تساعده على النمو فى المناطق الصحراوية الجافة وشبه الجافة من هذه التحورات :

* الأوراق متحورة إلى أشواك وكذا الســاق إلى ألواح مبططة عصيرية وذلك لتخزين كمية كبيرة من الماء .

* الماء المخزن فى الألواح موجود بصورة مرتبطة مما يصعب معه فقده .

* الألواح مغطاة بطبقة سميكة من الكيوتين لتقليل فقد الماء عن طريق النتح .

* الجــذور تنتشر فى الطبقة السطحية من التربة حيث تحتوى الـ 30 سم الأولى من سطح التربة على

حوالى 56 % من الجذور الكلية وذلك لتسهيل الإستفادة من مياه الندى

التى تتساقط على سطح التربة نتيجة الفرق بين درجتى حرارة الليل والنهار .

· الأزهـار خنثى فردية تنشأ من قمة الإنتفاخات أو الوسائد والزهرة علوية لونها أصفر أو أحمر والغلاف الزهرى

غير مميز إلى كأس وتويج والبتلات سائبة أو ملتحمة أنبوبية والأسدية عديدة سائبة والمتك يتكون من حجرتين إنفتاحه طولى

والمتاع عديد الكرابل ملتحمة والمبيض من حجرة واحدة يعلوه قلم به عدد من المياسم مساوٍ لعدد الكرابل .

· * الثمـرة عنبة كبيرة الحجم تحتوى على لب أصفر أو أبيض مصفر أو أخضر أو أخضر مصفر أو محمر

والجزء الذى يؤكل من الثمرة هو عبارة عن الأحبال السرية المتشحمة مع البذور .

تسلك الثمرة فى نموها منحنى النمو المزوج حيث تنمو الثمار بعد التلقيح وتستمر فى النمو السريع

مع الزيادة فى الوزن والطول والقطر حتى عمر 64 يوم ثم يقل معدل النمو بشدة لفترة حوالى أسبوع إلى عشرة أيام

ثم يعود للزيادة السريعة فى الحجم والوزن مرة أخرى حتى تمام نضج الثمرة والتى تستغزق حوالى 11-12 أسبوع من التلقيح .

·التلقيح والإثمار :·

* تبدأ الأشجار فى التزهير والإثمار من السنة الثالثة بعد الزراعة وتستمر فى الإثمار لفترة طويلة

تصل إلى 20 سنة والتلقيح خلطى بالحشرات حيث يفرز رحيق من غدد عند قواعد الأسدية تجذب الحشرات

التى تقوم بعملية التلقيح حيث يصعب انتقال حبوب اللقاح بالرياح وذلك لكبر حجمها ولزوجتها .



· العوامل المناخية والبيئية المناسبة لزراعة التين :

* شتاء دافئ متوسط درجة الحرارة به من 15-18 م .

* صيف حار ممطر أو يتم الرى خلاله حيث لاتقل كمية المياه عن 300-400 مم  سنة .

* عدم وصول درجة الحرارة إلى درجة التجمد وخاصة وقت تفتح البراعم فى الربيع .

* متوسط درجة حرارة أثناء نمو الثمار من 15-25 م و 14-18 م أثناء نضجها .

* تربة خفيفة جيدة التهوية جيدة الصرف لاتزيد بها نسبة الطمى عن 20% ذات مستوى ماء أرضى

مناسب ولاتزيد بها نسبة الصوديوة عن 70 مم ويفضل احتوائها على نسبة من الكالسيوم والبوتاسيوم للحصول على إثمار جيد .



الإكثـــــــــار :
يتكاثر التين الشوكى إما جنسىاً بالبذرة أو خضرىاً بالألواح وهو الشائع .

الإكثار الخضرى :
ويتم بالألواح وأفضل موعد للإكثار الخضرى هو شهرى مارس وسبتمبر حيث تكون

الظروف البيئية مناسبة لتشجيع تكوين الجذور على الألواح بعكس فترة الشتاء حيث تنخفض درجة الحرارة

وتصبح غير ملائمة لتكوين الجذور كذلك وجد أن نقع الألواح فى بعض منظمات النمو أعطت زيادة فى نسبة تكوين الجذور الأصلية والثانوية .



الأصناف :

لاتوجد فى مصر أصناف محلية من التين الشوكى ولكن يوجد سلالات تم انتخابها من السلالات المنتشرة فى المحافظات

التى يزرع بها وتتميز هذه السلالات بصفات جيدة سواء للثمرة أو المحصول ومن هذه السلالات :

الشامية : وهى سلالة منتشرة فى أغلب مناطق الجمهورية وتتميز الثمرة بلون لحم أصفر أو أبيض أو أبيض

مصفر * وحجمها متوسط وتصلح للإستهلاك الطازج .

الفراولة : تتميز بأن لون لحم الثمرة أحمر * الثمار ذات حلاوة عالية وحجم الثمرة متوسط * تصلح للإستهلاك الطازج . هذا وقد أدخلت مصر فى الفترة الأخيرة صنفين من الأصناف العالمية وهى كريستلينا وروجاتيلوتا .

ثمار الصنف كريستلينا من المكسيك (3

ثمار الصنف روجا من أصناف المكسيك



إنشاء البستان :

تبدأ عملية إنشاء البستان باختيار الأرض المناسبة مع توفر الظروف الجوية والمياه اللازمة للرى وغيره

من العوامل الهامة التى تؤثر على النمو كما سبق ذكره .

إعداد الأرض للزراعة ويشمل :

* حرث الأرض وتنظيفها من الحشائش لعمق60-80 سم وذلك لتحسين الصرف مع تسويتها وخاصة إذا كانت ستروى غمراً .

* تحديد أماكن الطرق الرئيسية والفرعية وإقامة المصارف .

* تقسم الأرض إلى حوش ثم تخطط على حسب مسافة الزراعة المناسبة .

* حفر الجور بعمق 50 * 50 * 50 ويوضع فى كل جورة 2 * 3 مقطف سماد بلدى تام

التحلل قبل الزراعة مع إضافة 0.5 كجم سوبر فوسفات ، 0.5 كجم سلفات نشادر ، .5 * 1 كجم كبريت زراعى .



مسافات الزراعة :


فى الزراعات القديمة بمنطقة الجبل الأخضر والخانكة تزرع النباتات على مسافة / 2 * 3 م 2 أو / 3 * 3 م 2 وحالياً فى

الزراعات الحديثة تزرع النباتات على مسافة 3 * 4 م ويفيد ذلك فى توفير الإضاءة والتهوية اللازمة لنمو النبات وقد تزرع

النباتات فى البداية على مسافة 3 * 2 م وذلك لرخص ثمن الألواح مع مراعاة أنه عند تداخل النباتات بعد فترة تصل

من 4 * 6 سنوات يتم إزالة صف منها فتصبح المسافة 3 * 4 وعموماً تختلف مسافة الزراعة على حسب الغرض منها

والظروف الجوية ونظام الخدمة وطبيعة نمو الصنف

وغالباً يزرع فى مصر لغرضين :

* الأول : زراعة النباتات على هيئة أسوار أو سياج لحماية المزرعة وفى هذه الحالة تزرع النباتات فى صفين على شكل رجل غراب

المسافة بينهما 1 م وداخل الصف 1 م وفى هذه الطريقة تصبح النباتات متداخلة بع4-5 سنوات

مما يشكل سور أو سياج يحمى مابداخله من مزروعات وحيوانات وخلافه . * الثانى : الزراعة المنتظمة والغرض منها إنتاج الثمار على نطاق تجارى وفيها تزرع على مسافة 3 : 4 م وفى حالة

إستخدام الميكنة فى الزراعةكما فىالخارج تزرع النباتات فى صفين المسافة بينهما 2 م وبين كل صفين 7 م وهى طريقة غير متبعة فى مصر .

طريقة الزراعة بالميكنة



مواعيد الزراعة :


تزرع النباتات فى شهر مارس أو سبتمبر ويفضل الموعد الأول لتوفر رطوبة كافية فى التربة تسمح بنمو الجذور والألواح

بدرجة عالية ولكن يعوق هذه الفترة وجود البراعم الزهرية ( التى ستعطى الثمار ) على الألواح وفى سبتمبر وأكتوبر

يتم التقليم بعد جمع المحصول أو أثناء الجمع فيتم إزالة عدد من الألواح لفتح طريق أمام العمال لجمع الثمار أو يتم كسر الألواح العلوية

فيمكن استخدام هذه الألواح فى الزراعة ويجب تركها عدة أيام حتى يجف مكان القطع مع مراعاة دهن قواعد الألواح بعجينة بوردو وعموماً

وجد أن الزراعة فى نهاية فصل الصيف ينتج عنها

بطء فى نمو البذور والمجموع الخضرى وذلك لانخفاض درجة الحرارة أثناء فصل الشتاء .

إتجاه الصفوف عند الزراعة :

لتحديد إتجاه الصفوف فائدة كبيرة فى الحصول على أكبر قدر من الإضاءة لقمة النبات ويتم زراعة الألواح فى

الإتجاه من الشرق إلى الغرب وذلك فى حالة نمو النباتات فى فصل الصيف أما فى حالة زراعة

الألواح مائلة يجب أن يكون الإتجاه من الشمال إلى الجنوب وذلك للاستفادة من قدر كبير من الضوء يساعده فى زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى .



طريقة الزراعة :

وتوجد فى مصر طريقتين للزراعة هما :

الأولى الزراعة باستخدام لوح واحد فى الجورة : حيث يوضع حوالى ثلث اللوح أسفل سطح التربة ويترك ثلثى اللوح

على سطح التربة حيث تخرج البذور من العقد أسفل سطح التربة وتتفتح البراعم التى فوق سطح التربة عن ألواح جديدة

ومن أهم مميزات هذه الطريقة هى توفير عدد الألواح المستخدمة فى الزراعة ولكن يعاب عليها تأخير الإثمار

حيث تبدأ فى الإثمار بعد حوالى3-4 سنوات من الزراعة .

الثانية الزراعة بالكتوف : وفيها يستخدم عدد من الألواح المركبة على بعضها ويطلق عليها اسم الكتف حيث يتم

دفن اللوح السفلى المركب عليه باقى الألواح تحت سطح التربة حتى منطقة اتصاله بالألواح العلوية ومن مميزات

هذه الطريق هى التبكير فى الإثمار حيث يبدأ النبات فى الإثمار من العام الثانى للزراعة أو العام الذى يليها على

الأكثر ويعاب على هذه الطريقة صعوبة الحصول على هذه الكتوف وكذلك الكميات الهائلة من الألواح التى يحتاج إليها فى الزراعة .

طريقة الزراعة بالكتوف 6



التقليــم :

والغرض منه هو السماح بزيادة فرصة تعرض قمة النبات لأشعة الشمس وذلك للحصول على نمو وثمار جيدة وكذلك لتسهيل عمليات

الخدمة من مقاومة آفات وخف الثمار وجمع المحصول أو لتجديد إثمار الأشجار المسنة التى يزيد عمرها عن 25-30 سنة .

وفى مصر لايجرى تقليم بالطريقة المعروفة حيث يقتصر على إزالة الألواح المتداخلة بين الخطوط وذلك أثناء

جمع الثمار لعمل مشايات بين الصفوف لسهولة حركة العمال أثناء الجمع وكذلك يتم كسر الألواح العلوية التى لايستطيع العمال جمع الثمار منها .

عموماً فتقليم الأشجار المثمرة يحسن من الحصول على مواصفات جيدة للثمار حيث أن قدرة الألواح على إنتاج ثمار

يتوقف على كمية المواد الغذائية التي تتكون على طرف الألواح وهى التى يتكون عليها الإثمار لذلك ينصح بعدم ترك أكثر

من 2 لوح على اللوح الأصلى وذلك لزيادة نمو النبات نتيجة تعرضه للإضاءة الكافية .

يجرى التقليم فى الربيع أو الخريف فى المناطق التى تكون فيها درجة الحرارة كافية لحدوث إلتئام الجروح أو يجرى بعد

جمع المحصول فى فترة عدم نشاط النمو * وعموماً يفضل أن يكون طول النبات بعد التقليم 2-2.5 م وذلك لسهولة عملية جمع الثمار .

تقليم التجديد :
ويجرى للنباتات المسنة أكبر من 25-30 سنة وذلك لتجديد إثمارها ويتم بقطع قمة النبات حتى نصل إلى الأفرع

عمر 3-4 سنوات مع إزالة النموات الضعيفة وقطع الألواح المتخشبة وهذه النباتات التى تم تقليمها تثمر بعد حوالى

3-4 سنوات وذلك حسب شدة التقليم ويراعى إضافة

بعض الأسمدة الآزوتية للنباتات المقلمة لتشجيع نموها .



خف الثمار :


لوحظ أن زيادة عدد الثمار النامية على اللوح الأصلى بعد العقد يقلل من معدل نموها أو زيادتها فى الحجم وخاصة فى

حالة وجود أكثر من 6-8 ثمار لذلك ينصح بعدم ترك أكثر من

8 ثمار لكل لوح وذلك للحصول على ثمار جيدة من حيث الحجم أو الوزن ووجد أن الوزن المناسب للتصدير للثمرة هو 120 جم

ينتج من عدم ترك أكثر من 8 ثمار لكل لوح بعكس ترك 10-12 ثمرة الذى يعطى نمو غير منتظم للثمار ويعمل على تأخير نضجها أما

عن وقت الخف المناسب فهو إما أثناء التزهير أو بعد العقد بأسبوعين ويعاب على خف التزهير أنه

يحتاج وقت طويل مع صعوبة إجرائه وذلك لصغر حجم الأزهار .

العدد المناسب من الثمار على الكف 6 - 8 ثمار 7

الموضوع الأصلي: زراعة وانتاج التين الشوكي // الكاتب: شلبي سعيد // المصدر: خير بلدنا الزراعي

كلمات البحث

راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا