وفي 1839 حاول بعض المخترعين الهواة الاستفادة من ( الممحاة ) وتطوير المادة المستخدمة في صناعتها، وذلك بإضافة بعض المواد الكيميائية إليها ولكن دون جدوى..

حتى تمكن أحدهم في النهاية من التوصل إلى نتيجة إيجابية وذلك عندما خلط ( الممحاة ) بعنصر الكبريت واسقطه في موقد درجة حرارته عالية، وبعد أن قام بتنظيفها، اكتشف أن الممحاة تحولت فجأة إلى مادة صلبة ولكنها لا تزال تحتفظ بمرونتها، ويذكر أن الخليط سقط في الموقد عن طريق الصدفة
.

ثم جاء ( تشارلز جودير ) واستفاد من هذه الممحاة المعدلة في صناعة الإطارات الخارجية للسيارات
.