أهلا بكم

الأزهار أحاسيس ومشاعر صامتة
لغة المحبة والحنان والعاطفة
لغة الفرح والسرور والبهجة

الزهور تزين البيوت في الأفراح والأعياد
والمسرات والمناسبات
ولكل لون لغة تعبر عن موقف
عن شعور


وتنسيق الورود والزهور أبداع وفن جميل
تعالوا نتعرف على هذا الفن من خلال الورقة التالية
وهي من اطلاعاتي




الطبيعة مجموعة من المتضادات بلورها الانسان بفن أبدعة عن طريق محاكاته لها , لألوانها, لصمتها, لهدير الماء فيها , لرقتها, و لقسوتها حين تغضب وتثور.
ولهذا الفن فلسفة وأسس وطرق تجتمع لتكوَن كيانا جميلا باهر المنظر اويكون قصة رمزية . والعجيب في أمر الجمال انه معنى يحاكي الحس بعيدا عن المادية .

وقد حار الفلاسفة في التعبير عن هذا الجمال , فمنهم من عبر عنه بالتناسب ومنهم من رآه في التنسيق والترتيب, ومنهم من رآه في التوافق في اللون او في التكوين.
ولكن الحقيقة الثابتة هي ان الجمال قائم في كل ما خلقه الله من آياته في الحياة, غير ان درجات التذوق متباينة عند الناس كل حسب طبيعته ومعيشته وبيئته .





ولعل الجمال وتنوع البيئة قد يسر للإنسان على مر الزمن اعتبار هذه البيئة ميدانا حسيا رئيسيا للجمال يلجأ إليه كلما حز به أمر وأعياه الإرهاق او مالت به ظروف الزمان يلقى بين أحضانها متنفسا لأحاسيسه وبلسما لمتاعبه وهناءة لروحانياته الحالمة فنرى ان الكون لوحة فنية رائعة تكاتفت فيها مقومات الحياة





ولا يفوتنا ان نبين ان
تنسيق الزهور كعمل إبداعي وفني هو تعبير عن النفس الإنسانية ترسله في تصوير إنتاجي لتعبر به عن أحاسيس ولترمز به الى آمال او رغبات او تمنيات او على الأقل عن أحلام قد يصعب تحقيقها.غير ان في إبرازها راحة للنفس ومتنفسا حسيا ومبعثا على الرضا وتحقيقا لقناعة روحية.
فقد نرى في آنية يابانية بسيطة وبضع زهور او أعشاب مايخفي في حقيقة الامر أسطورة واسعة المدى لحياة تجاذبتها تصاريف الأزمان حلوها ومرها ,فالزهرية اليابانية إنما هي في الحقيقة قصة او مقال او أسطورة وليست لوحة بيانية للقطة عابرة من الحياة.










ولقد أدى تكاثر الناس وتشابك مصالحهم وضرورة استمرار المجتمع في وحدة متماسكة غير متعارضة الى ان يتنازل الانسان عن الكثير من حريته حتى تستقيم الحياة في هذا المجتمع فأنطلق الانسان الى المادية المخططة.
ولعل الحقيقة ان
تنسيق الزهور قد سلك نفس هذا المسلك . فبعد ان كان للطبيعة وحدها كلمتها الحاسمة في تكوين لوحات الجمال الطبيعي بما تنميه من مختلف النباتات دون ان يتحكم الانسان في أنواعها او اتجاهاتها او تشابهها فأن هذا الفن قد تطور متأثرا ببيئة الانسان فأدخل عليه التهذيب والتشذيب فالتخطيط فالتطوير والرمز متأثرا بذلك بالحياة الاجتماعية للأفراد والجماعات وما اعتراها من حروب وصراع وفترات السلام بل ان التكوين والتنسيق لطبيعة البلاد له الأثر في تكوين الذوق الفني للشعوب ولهذا يكون التنسيق هو تمثيل صادق للعصر ولأخلاقيات وسلوكيات كل شعب.






الطبيعة مجموعة من المتضادات بلورها الانسان بفن أبدعة عن طريق محاكاته لها , لألوانها, لصمتها, لهدير الماء فيها , لرقتها, و لقسوتها حين تغضب وتثور.
ولهذا الفن فلسفة وأسس وطرق تجتمع لتكوَن كيانا جميلا باهر المنظر اويكون قصة رمزية . والعجيب في أمر الجمال انه معنى يحاكي الحس بعيدا عن المادية .

وقد حار الفلاسفة في التعبير عن هذا الجمال , فمنهم من عبر عنه بالتناسب ومنهم من رآه في التنسيق والترتيب, ومنهم من رآه في التوافق في اللون او في التكوين.
ولكن الحقيقة الثابتة هي ان الجمال قائم في كل ما خلقه الله من آياته في الحياة, غير ان درجات التذوق متباينة عند الناس كل حسب طبيعته ومعيشته وبيئته .





ولعل الجمال وتنوع البيئة قد يسر للإنسان على مر الزمن اعتبار هذه البيئة ميدانا حسيا رئيسيا للجمال يلجأ إليه كلما حز به أمر وأعياه الإرهاق او مالت به ظروف الزمان يلقى بين أحضانها متنفسا لأحاسيسه وبلسما لمتاعبه وهناءة لروحانياته الحالمة فنرى ان الكون لوحة فنية رائعة تكاتفت فيها مقومات الحياة





ولا يفوتنا ان نبين ان
تنسيق الزهور كعمل إبداعي وفني هو تعبير عن النفس الإنسانية ترسله في تصوير إنتاجي لتعبر به عن أحاسيس ولترمز به الى آمال او رغبات او تمنيات او على الأقل عن أحلام قد يصعب تحقيقها.غير ان في إبرازها راحة للنفس ومتنفسا حسيا ومبعثا على الرضا وتحقيقا لقناعة روحية.
فقد نرى في آنية يابانية بسيطة وبضع زهور او أعشاب مايخفي في حقيقة الامر أسطورة واسعة المدى لحياة تجاذبتها تصاريف الأزمان حلوها ومرها ,فالزهرية اليابانية إنما هي في الحقيقة قصة او مقال او أسطورة وليست لوحة بيانية للقطة عابرة من الحياة.










ولقد أدى تكاثر الناس وتشابك مصالحهم وضرورة استمرار المجتمع في وحدة متماسكة غير متعارضة الى ان يتنازل الانسان عن الكثير من حريته حتى تستقيم الحياة في هذا المجتمع فأنطلق الانسان الى المادية المخططة.
ولعل الحقيقة ان
تنسيق الزهور قد سلك نفس هذا المسلك . فبعد ان كان للطبيعة وحدها كلمتها الحاسمة في تكوين لوحات الجمال الطبيعي بما تنميه من مختلف النباتات دون ان يتحكم الانسان في أنواعها او اتجاهاتها او تشابهها فأن هذا الفن قد تطور متأثرا ببيئة الانسان فأدخل عليه التهذيب والتشذيب فالتخطيط فالتطوير والرمز متأثرا بذلك بالحياة الاجتماعية للأفراد والجماعات وما اعتراها من حروب وصراع وفترات السلام بل ان التكوين والتنسيق لطبيعة البلاد له الأثر في تكوين الذوق الفني للشعوب ولهذا يكون التنسيق هو تمثيل صادق للعصر ولأخلاقيات وسلوكيات كل شعب.














الموضوع الأصلي: فن تنسيق الزهور // الكاتب: عبير العبير // المصدر: خير بلدنا الزراعي

كلمات البحث

راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا