مدينتي ياتلك المدينة المقفرة لم يكن بها سوى يومي الذي أحياه ولااهتم كيف أحياه
يعبر ويمر ويأتي غيره
تاتي القلب نسمات من الطيب او لفحات من أعاصير وهما متساويان عندي
هو الركود والجمود يخيم على قلبي الذي كنت احسبه سعيدا
كنت أحسبه هادئا مرتاحا ولم اكن اعلم اني لن ادرك العكس الاحين أصاب به
مرض لم اتوقعه والم استعذبته رغم قسوته
وانا الطبيب ولم اعلم العلة اين ؟؟؟
تفحصتني فوجدت سرية من اعتى جنود الهوي والعشق
تسللوا الى قلبي وتمكنوا من موطن الاحساس
وتربعت على العرش مليكتهم
لم أراها ولم اسمع لها صوتا ولكنها خاطبت عقلي و رايت فعالها بقلبي
حينها ادركت ان لكل شئ في حياتي معنى مختلف ومذاقا مختلف
اغمض عيني على صوتها اتخيله
وانا اطرق الباب وتستقبلني بتلك الابتسامة التي اتوقع انها لتشرق شمسا تضئ نهاري وتهمس
بتغريد الطيور هاقد عدت ياحبيبي سلمك الله
وقد اعدت لي طعاما ساخنا امتزج بروحها الجميلة وانفاسها الدافئة
واجلس بجوارها وتنظر الى وتبتسم وتطعمني
ونتسامر عن يومي ويومها كيف كان
وتمسح عن راسي هموم يومي ويخفق قلبي بحبها كل يوم
احلم بيوم
أضع رأسي فيه على صدرها بحنانها وأشكو لها حملي وهمومي كطفل بين يدي امه الحانية
وحين يغلبني البكاء لايظهر الدمع الا امامها ولاتمسحه الايداها الجميلتين
اتخيل يوما اني قسوت عليها محال هذا او ابكيتها فديتها انا لن يكون
احلم بيوم أراها فيه فقد احبها العقل والقلب يريد ان يسمع صوتها
يرى بهاءها لابد انها رائعة
ياتلك التي لم أرها وعشقت ولم اسمعها وطربت ولكن هناك ماجذبني لك سيدتي وسيدة نساء عصرك
هناك ماجعل نبض القلب يتسارع حين تذكرين
هناك سحر ما لااعلمه جعلني لاهم لي الا ان امتع كياني بمجرد رؤيتك
فهل يأتي يوم أكمل فيه الصورة
وان اكتملت هل سأعلو بخيالي واطمع سيدتي فيما تخيلته
اعترف لك
ذهبت عني راحة البال وهجرت السعادة المزيفة قلبي ووجداني لأني بك ادركت اني كنت اسمع
عن الحب والجمال والروعة كأسماء ولم أراها
كمعاني ولم اكن ادركها
وفيك رأيتها ياتلك التي احببت ولم أراها؟؟؟؟
يامن أحببت ولم أرها 
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ
مواقع النشر (المفضلة)