بداية أشكر مرورك العطر أخي الفاضل م ايهاب .... ويارب اقدر بس اجمع احدث المعومات لتكون بين يدي اسرتنا الكريمة



انتاج نباتات طماطم نقل جيني ذات ثمار مدة حفظها طويلة:

يعتبر انتاج طماطم ذات ثمار طويلة مدة الحفظ او ماتعرف بمتأخرة النضج (Extended shelf life)



التقنية الحيوية في مجال تحسين النباتات الغذائية
وفيما يلي الاسس العلمية التي يقوم عليها هذا الانجاز...
نعلم جميعا ان الشيخوخة هي ظاهرة طبيعية تحدث في كافة الكائنات بما فيها النباتات وتحدث في نهاية حياة الخلية أو النسيج وفي حالة النبات الكامل تبدأ الأوراق في الاصفرار والجفاف والسقوط ويصفر الساق ان كان غضا ويتليف قبل ان تنتهي حيا النبات
ويطلق على الشيخوخة في الثمار النضج (Ripning)
حيث تكون الظاهرة مصحوبة بتغيرات مرغوبة مثل الطراوة وتحول النشا الى سكر مع فقد الكلوروفيل وظهور وتخليق بعض الصبغات الاخرى الحمراء والصفراء وتخليق بعض المركبات الاروماتية ذات الروائح والطعوم المميزة التي تتباين بها الثمار فيما بينها
وبالطبع عملية الشيخوخة او النضج يصحبها تغيرات هرمونية ونشاطات انزيمية وبمجرد زيادة هرمون الايثيلين تنشط تفاعلات الشيخوخة لذا بمجرد حصاد الخضر الورقية تبدأ هرمونات الاكسين والسيتوكينين بالانخفاض وتزيد الايثيلين وبالتالى فإن حفظ هذه الخضر في الثلاجة يقلل من تدهورها ولكنه لايوقفه .
وتقوم الثمار بانتاج هرمون الايثيلين اثناء النضج مما يسرع من عملية النضج وقد استفاد الانسان من هذه العملية في الانضاج الصناعي للموز.
وهذا الموضوع لو حاولنا تطبيقه مع الطماطم بحصادها خضراء ونقلها وهي خضراء ثم معاملتها بالايثيلين ولكن ذلك يؤدي لانخفاض جودتها عن الثمار التي نضجت على الام ومن المعروف ان تداول ثمار الطماطم الناضجه مشكلة وتوجد نسبة كبيرة من الفقد لأن الثمار لاتتحمل التداول وهذا كله يزيد من خسائر مابعد الحصاد
وقد وجد انه في مرحلة النضج وبعد الحصاد تحدث التغيرات التالية :
تتحول البلاستيدات الخضراء الى ملونة
يتحول النشا الى سكريات ويحدث ارتفاع كبير في معدل التنفس ويتبع ذلك خروج نسبة كبيرة من ثاني اكسيد الكربون
ويزداد انتاج الايثيلين ولوحظ ان انتاج الايثيلين يعقبه ارتفاع ملحوظ في تركيز انزيم البولي جلاكتويورونيزووجد ان الاثيلين هو المسئول عن تنشيط الجين المسؤل عن انتاج هذا الانزيم وزيادة معدله ونتيجه زيادة هذا الانزيم تزداد طراوة الثمار لأن هذا الانزيم يقوم بتحليل مادة البكتين المكونة للصفيحة الوسطى بالخلايا والتي تعمل على ربط الخلايا فتتفكك وتصبح الانسجة طرية
وعليه فبمعرفة الاسس التي تتحكم في عمليات النضج على المستوى الهرموني والانزيمي كما اوضحت سابقا يمكن باستعمال تقنيات الهندسة الوراثية تأخير النضج وكان ذلك بأحد وسيلتين :

إما خفض انتاج انزيمات تحلل البكتين
المعروفة بالبكتينيز ومنها انزيم البولي جلاكتويورونيز
وقد تم ذلك بطريقة معقدة نوعا ما على المستوى الخلوي لامجال هنا لشرحها واستطاعت شركة calgen بذلك انتاج اول صنف طماطم مهندس وراثيا يباع في الاسواق تحت اسم Flaver Saver وهو اول صنف تجارى لنبات مهندس وراثيا ولكن توقف انتاجه لرفض العامة تناول نباتات مهندسة وراثيا

خفض انتاج الايثيلين :
وذلك بتثبيط الانزيم الازم لتخليق الاثيلين الى الحد ا لذي ادى لخفض انتاجه في انسجة الثمار ليصل الى 5%من مستوى تخليقه بالثمار العادية مما ادى لاطالة المدة التي تأخذها عملية النضج في الثمار لتصل الى شهر بدلا من اسبوع واحد.

انتاج نباتات طماطم نقل جيني ذات كفاءة مرتفعه لامتصاص الفوسفات:

يعتبر الفسفور احد العناصر الرئيسية الثلاث في تغذية النبات بجانب البوتاسيوم والنيتروجين في تسميد النبات ويلعب الفسفور دورا هاما في تغذية النبات لارتباطه المباشر بالعمليات الحيوية بالنبات ويتواجد في التربة على صور مختلفة بعضها عضوي والبعض الاخر غير عضوى
وايا كانت الصورة المضافة فإن الفوسفات المضاف الى التربة لايصبح منه متاحا للنبات الا القدر اليسير لاسباب نعلمها جميعا
وتقوم النباتات بامتصاص الفسفور المتاح بالتربة عن طريق بروتين ناقل يعرف باسم البرتين الناقل للفوسفور وعن طريق ادخال الجينات المسئولة عن انتاج هذا البروتين في النبات امكن انتاج نبتات ذات كفاءة عاليه في امتصاص الفوسفور