+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: عالم الحفريات

  1. #1

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي عالم الحفريات

    مقدمة





    الحفرية أثر أو بقايا نبات أو حيوان كان يعيش منذ آلاف أو ملايين السنين. بعض هذه الحفريات أوراق نبات أو أصداف أو هياكل، كانت قد حُفظت بعد موت النبات أو الحيوان. وبعضها الآخر آثار ومسارات أقدام نتجت عن الحيوانات المتنقلة.

    توجد معظم الحفريات في صخور رسوبية. تشكلت هذه الحفريات من بقايا نباتات أو حيوانات طمرت في الرسوبيات مثل الطين أو الرمل المتجمع في قاع الأنهار والبحيرات والمستنقعات والبحار. وبعد مرور آلاف السنين، فإن ثقل الطبقات العليا الضاغطة على الطبقات السفلى يحولها إلى صخور. وهناك عدد قليل من الحفريات التي تمثل نباتات أو حيوانات كاملة لإنها حُفظت في جليد أو قطران أو إفرازات الأشجار المتجمدة.

    يعتقد بعض العلماء أن أقدم الحفريات هي لبكتيريا مجهرية عاشت قبل نحو 5.3 بليون سنة. وُجدت مثل هذه الحفريات في جنوب إفريقيا في نوع من الصخور يسمَّى الشَّرت وهو نوع من المرو. كما عُثر على أحافير مماثلة لبكتيريا قديمة في أستراليا. وأقدم الحفريات الحيوانية هي بقايا اللافقاريات، الحيوانات التي ليس لها عهود فقري. ويُقدر عمر صخور هذه الحفريات بحوالي 700 مليون سنة. وأقدم أحافير الفقاريات (وهي الحيوانات ذات العمود الفقري) هي أحافير للأسماك يقُدر عمر صخورها بحوالي 500مليون سنة. والحفريات واسعة الانتشار والعثور عليها أسهل مما يعتقد الكثيرون. وتتوفر في معظم بقاع العالم. وهذا يعود لكون الصخور الرسوبية واسعة الانتشار تغطي حوالي 75 % من سطح اليابسة. ومع هذا يعتقد العلماء أن جزءًا يسيرًا من الحيوانات والنباتات التي عاشت على الأرض قد تم حفظها في شكل أحافير. كما يُظن أن أنواعًًا عديدة قد عاشت واختفت دون أن تترك أي أثر في السجل الأحفوري على الإطلاق. ولكن المزيد من الأنواع الأحفورية يتم اكتشافها دائمًا.

    ومع أن السجل الأحفوري غير مكتمل، فإن العديد من المجموعات النباتية والحيوانية الهامة قد ترك بقايا أحفورية. وقد مَكَّنَتْ هذه الحفريات العلماء من تصور نماذج الحياة التي وُجدت في عصور زمنية مختلفة في الماضي، وكذلك معرفة كيف عاشت أنواع ما قبل التاريخ. كما تشير هذه الحفريات لكيفية تغير الحياة مع الزمن على الأرض. اضغط هنا لتشاهد سلم الزمن الجيولوجي .

    أهمية دراسة الحفريات
    يستفاد من دراسة الحفريات في العديد من الجوانب الجيولوجية أهمها ما يلي :-

    1. تحديد العمر الجيولوجي للصخر المكتشف .

    2. إتمام عمل الخرائط الجيولوجية .

    3. التعرف على البيئة القديمة .
    4. المساعدة في مضاهاة الوحدات الصخرية .

    5. التمكن من التعرف على أنماط وأشكال الحياة الغابرة.

    6. تساعد علماء الأحياء وعلم الارتقاء والتطور على سد الثغرات وتصنيف الكائنات الحية .

    7. تساعد على إنشاء الخرائط الجغرافية القديمة .


    كيف تتكون الحفريات :

    تموت معظم النباتات والحيوانات وتتعفن متحللة دون أن تترك أي أثر في السجل الأحفوري. وتقوم البكتيريا وأحياء أخرى بتحليل الأنسجة الطرية كالأوراق أو اللحوم. ونتيجة لذلك فإن هذه الأنسجة نادرًا ما تترك أي سجلات أحفورية. وحتى أكثر الأجزاء صلابة مثل العظام والأسنان والأصداف والخشب تبلى في النهاية بوساطة المياه المتحركة أو تذيبها مواد كيميائية. إلا أنه عند طمر بقايا النبات والحيوان في الترسبات فإنها قد تصبح متأحفرة. وتحفظ هذه البقايا في الغالب دون تغيير يُذكر. ولكن معظمها يعتريه تغيير بعد الدفن، ويختفي العديد منها تمامًا، إلا أنه يترك سجلاً أحفوريًا في الراسب.




    أنواع الحفريات وطرق تأحفرها :

    أولا :البقايا الأصلية للكائن الحي وتتم بطريقتين :

    حفظ الكائن كاملا

    وهذا النوع من الحفريات نادر جدا ويستلزم دفن الحيوان بمجرد موته أو هو حي في وسط يحول بينه وبين عوامل التحلل . ومن أمثلة ذلك أحافير الثدييات التي كانت تعيش في المناطق المتجمدة مثل حيوان الماموث أو الفيل القديم وهو نوع من الفيلة التي عاشت في شمال أوروبا قبل حوالي 20 ألف سنة .

    وهناك أحافير لبعض الحشرات كالنمل والبعوض وجدت محفوظة حفظا كاملا في الكهرمان .


    حشرة حفطت حفظا كاملا في الكهرمان



    حفظ الهيكل الأصلي

    قد تكون الأحفورة عبارة عن هيكل أو جزء صلب من جسم حيوان أو النبات دون أن يحدث لها أي تغيير وتبقى محافظة على التركيب الكيميائي لمادتها الأصلية مثل عظام الحيوانات الفقارية والشعر والأسنان وأصداف المحارات والقواقع وخشب النباتات .



    ثانيا : البقايا المستبدلة للكائن وتتم بطريقتين :

    التكربن (Carbonization )
    تنتج عندما تترك الأنسجة المتحللة خلفها آثارًا من الكربون. وتُبنى الأنسجة الحية من مركبات الكربون وعناصر كيميائية أخرى. وعندما تتحلل الأنسجة إلى مكوناتها الكيميائية فإن معظم هذه الكيميائيات تختفي. وفي حالة الكربنة تبقى طبقة رقيقة من غشاء كربوني بشكل الكائن. ومن خلال الكربنة تم حفظ أسماك ونباتات وكائنات ذات أجسام طرية بتفاصيل دقيقة جدًا.

    أحافير نباتية حفظت بطريقة التكربن




    الاستبدال (Replacement )

    أصبحت نباتات وحيوانات كثيرة متأَحْفرة بعد أن تسربت المياه المحتوية على معادن في مسام الأجزاء الأصلية الصلبة. ويسمى هذا الفعل بالتحجُّر. وفي العديد من هذه الحفريات فإن بعض المادة الصلبة ـ إن لم يكن كلها ـ قد أبقتها المعادن بل قوّتها وصلّبتها. وتسمى هذه العملية بالتمعْدُن. وقد عثر على أخشاب أحفورية من مستوى الأفرع الصغيرة إلى جذوع أشجار ضخمة في مناطق عدة من العالم. وتوجد هذه الأخشاب الأحفورية في بعض المناطق بنسب كبيرة جدًا لدرجة أنها سميت الغابات المتحجرة. فمنطقة شمالي أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية ـ على سبيل المثال ـ تحوي المتنزه الوطني للغابات المتحجرة. ويُعتَقَد بأن هذا المتنزه أكبر مناطق العالم من حيث كمية الأخشاب الأحفورية الغنية بالألوان.






    التشرب بالمعادن (pemineralisation )

    في حالات كثيرة تتسرب المعادن المذابة في المياه الأرضية في مسامات أو تجاويف العظام أو شقوق الأخشاب دون أن تحل محل المادة الأصلية لبقايا الكائن الحي بل تضاف لها وعندئذ نقول إن هذه البقايا قد تشربت بالمعادن وتأحفرت .




    الموضوع الأصلي: عالم الحفريات // الكاتب: عبير العبير // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  2. #2

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: عالم الحفريات

    ثالثا : آثار الكائنات الحية وتتم بطريفتين :

    القالب والنموذج (Molds and Casts )

    يُشكِّل القالب بعد دفن الأجزاء الصلبة في الوحل أو الطين أو مواد أخرى يمكن أن تتحول إلى صخر. وفيما بعد، تقوم المياه بإذابة الجزء الصلب المدفون تاركة وراءها قالبًا ـ وهو منطقة مجوفة تشبه الجزء الأصلي الصلب ـ داخل الصخر. أما المصبوب فيتشكل عندما ينزح الماء المحتوي على معادن مذابة وجسيمات أخرى دقيقة من خلال القالب، حيث يرسب الماء هذه المواد والدقائق التي تملأ القالب في نهاية الأمر مُشكِّلة نسخة من الجسم الأصلي الصلب. والعديد من الأصداف البحرية محفوظة على صورة قوالب أو مصبوبات.





    الطبعات ( Imprints )
    تتكون بعض الحفريات من شكل محفوظ أو خطوط عريضة لبقايا نبات أو حيوان. كما تتكون الطبعات وتسمى أحيانًا الصور أو النقش، وهي منخفضات أحفورية ضحلة في الصخر، عندما تُدفن بقايا رقيقة من أجزاء من النبات أو الحيوان في راسب وتتحلَّل. وبعد تحوُّل الراسب إلى صخر، فإن ما يتبقى محفوظًا هو في الواقع معالم للنبات أو الحيوان. ويتكون العديد من الآثار من خطوط صغيرة تركتها عظام أسماك أو أوعية ذات جدار سميك كانت قد وجدت في داخل الأوراق. وفي بعض الأحيان تحفظ الأجزاء الناعمة الطرية مثل الريش أو الأوراق على شكل طبعات.



    وتزودنا الحفريات بصفة عامة بسجل للتغيير الهائل الذي امتد عبر ثلاثة بلايين سنة من الزمن الجيولوجي. وعلى الرغم من الاحتمال القائم بأن الكائنات العديدة الخلية كانت منتشرة في بحار العصر ما قبل الكمبيري، إلا أنها كانت كائنات ناعمة الملمس جدا بحيث إنها تصبح غير مناسبة لأن تتكون منها حفريات. ومن ثم فإن العصر ما قبل الكمبيري قد خلف لنا بقايا نادرة. إلا أن هذه البقايا قد زادت بصورة غير محدودة مع وجود المحارات الصلبة وأجزاء هيكلية من الجسم بحلول العصر البلوزيكي منذ 570 مليون سنة خلت. وقد استخدم علماء الجيولوجيا في القرن التاسع عشر هذه الثروة من الحفريات لوضع تقسيم زمني لآخر نصف بليون سن





    للأحافير المرشده اهمية كبيرة للجيولوجيين:

    - معرفة العمر النسبي للطبقات:
    إن الحفريات هي إحدى أهم الوسائط للدراسة الطباقية, (stratigraphy) وبامكانها تزويدنا بأدلة مهمة عن عمر الصخور التى تحويها. فقد أصبح من المعروف الآن بأن هنالك أرتباط محدودا وقويا بين الصخور التى تحوي على الحفريات فى العمود الجيولوجي , فحسب قانون تعاقب الطبقات فإننا نعلم ان فى حالة تعاقب عادي للصخور الرسوبية فإن الطبقات الأحدث تقع فوق الطبقات الأقدم . وعلى ذلك فالحفريات الأقدم سوف تقع اعتياديا فى المنطقة السفلى من العمود الجيولوجي, وقد عبر عن هذه العلاقة بين الحفريات بقانون تعاقب الفونه والفلوره. أي تعاقب الطبقات لمجموعة الحيوانات والنباتات.

    - المضاهاة:
    من اجل اعادة بناء التأريخ الجيولوجي لأية منطقة فمن الضروري جدا معرفة الأحداث الجيولوجية التى مرت بها تلك المنطقة ومانتج عنها من تكاوين ومدى علاقتها ومقاربتها من الناحية الزمنية مع الأحداث الجيولوجية من التكاوين الناتجة من منطقة اخرى. وعملية تحقق تلك المقارنة أو درجة المساواة تسمى المضاهاة وان استعمال الحفريات كدلاله على العلاقة بين الوحدات الصخرية تسمى مضاهاة أحفورية.

    3- الحفريات كدليل على المناخ القديم:
    لقد استخدمت الحفريات بصورة ناجحة فى تعيين مناطق المناخ المختلفة لكافة الاعمار الجيولوجية . فاستكشاف أحافير فى طبقات صخرية ومقارنتها بمثيلاتها من الاحياء التى تعيش حاليا فى اجواء معروفة مكننا من استنتاج الأجواء المناخية للمناطق التى توجد بها الحفريات ,
    فمثلا: بمقارنة احافير استخرجت من صخور واقعه فى المناطق الباردة حاليا ويعود عمرها الى ما قبل عشرة ملايين سنة بمثيلاتها لأحياء تعيش حاليا فى بحار دافئة, فاننا نستدل على أن هذه الحفريات هي لأحياء عاشت فى منطقة دافئة قبل عشرة ملايين سنة مع أنها الآن باردة.

    - الحفريات كدليل لتغيير التوزيع الجغرافي:لقد اعطتنا الحفريات معلومات واسعة حول توزيع البحار واليابسة فى ماضي الأرض الجيولوجي, فهنالك احياء معينة كالمرجان والرأسقدميات وشوكيات الجلد وعضديات الأرجل قد عاشت دائما فى مياه البحر . فوجود أحافير هذه الحيوانات فى الصخور تدلنا على ان تلك الصخور ترسبت فى مناطق بحرية. وبوضع الصخور المترسبة فى البحار على الخريطة سيكون بامكاننا تحديد مناطق البحار فوق سطح الأرض, فى تلك الفترة الجيولوجية.ويطلق على خريطة مثل هذذا النوع الخرائط الجغرافية القديمة.

    - الحفريات كدليل حول الحياة الماضية:
    إن دراسة الحفريات. قد اعطانا معلومات كافية حول نشوء الاحياء التى تعيش الىن. فبدراسة تسجيلات التغييرات الموجودة على الصخور والتى خلفتها الأحياء عبر تطورها تمكن علماء الحفريات من وضع تخطيط لشجرة الحياة موضحين العلاقة بين الأحياء منذ نشوءها الى وقتنا الحاضر وموضحين تطور الأحياء تدريجيا وببطء الى الأكثر تعقيدا.

    - الحفريات كدليل للتطور العضوي:لقد اعطت الحفريات الدليل لأثبات نظرية التطور العضوي, وتنص هذه النظرية على ان الاشكال الأكثر تطورا من الاحياء الحالية قد تطورت من اشكال أبسط وادنى من احياء عاشت فى العصور الجيولوجية السابقة , والتغير قد حدث بصورة تدريجية نتيجة عوامل مثل الوراثة والتغير فى الجو والصراع من اجل البقاء وتأقلم الانواع. وخير مثال هو تطور الحصان الحديث.

    - الحفريات كأدوات اقتصادية: فبما أن معظم مصادر الثروات الطبيعية المهمة المتواجده متواجده فى الصخور الرسوبية لذا فان الحفريات إن كانت موجودة فى هذه الصخور فانها تعد مهمة فى تعيين مواقع الخامات. الفحم والنفط والغاز الطبيعي, كوجود الفحم فى النباتات.

    ولاتقتصر أهميتها على ماسبق ذكره , بل أكثر من ذلك
    فائده الحفريات المرشده في تاريخ عمر الصخر
    في البداية كانت كلمة أحفور تشير إلى أي شيء يحفر على سطح الأرض ، لكن استعمالها الآن يقتصر على بقايا النباتات والحيوانات المنقرضة . وظلت هذه النباتات والحيوانات مدفونة تحت سطح الأرض بسبب اضطرابات كثيرة في الأرض وقعت قبل ملايين السنين ، ولذلك احتفظت الأرض بها في باطنها بطريقة أو بأخرى.
    والعلم الذي يدرس الحفريات يسمى البليونتولوجيا (أي علم الإحاثاة) . ويقسم علم الإحاثة الحفريات إلى ثلاث فئات . والفئة الأولى هي فئة الحفريات التي نحصل بها على الجسم المحفوظ الفعلي للكائن العضوي . الونوع الثاني هو الفئة التي تشير إلى حصولنا على بعض أجزاء الجسم مثل العظام أو لحاء الشجر أو سيقان النباتات . أما النوع الثالث من الحفريات فيمكن أن يكون ببساطة آثار الأقدام التي خلفتها الحيوانات أثناء تحركها فوق الوحول أو الطين اللين.
    وتكشف دراسة الحفريات أن الحياة على الأرض بدأت قبل حوالي 3500 سنة فقط كما تكشف التغيرات المتنوعة التي طرأت خلال تطور الحياة.
    ومن خلال دراسة الحفريات بشكل رئيسي نعرف عن الحياة الحيوانية التي كانت موجودة قبل ملايين السنين. فعلى سبيل المثال ، لم نعرف عن وجود الديناصورات إلا بواسطة الحفريات المأخوذة من صخور معينة . والديناصورات ليست موجودة اليوم. وتدلنا دراسة الحفريات أيضاً على التغيرات التي حدثت في المناخ والجغرافيا . وتساعد الحفريات أيضا في توفير مؤشرات هامة للجيولوجيين إلى تحديد أماكن وجود مناجم الفحم والنفط وكذلك وجود صخور خامات المعادن.
    فالاحفورة هي بقايا أو أثار نبات أو حيوان عاش ومات في العصور الجيولوجية الماضية , وحفظت هذه البقايا بين طبقات الصخور الرسوبية ولها تركيب عضوي محدد وتدل على طبيعة الكائن الذي خلفها .
    العوامل التي تساعد على تأحفر بقايا الكائنات بعد موتها :
    1- وجود هيكل صلب للأصل النباتي أو الحيواني للأحفورة .
    2- الدفن السريع لكائن الحي بعد موته .
    3- وجود الوسط المناسب لحفظ الكائنات الحية بعد موتها .

    العوامل التي تعمل على تحلل أو إندثار بقايا الكائنات الحية بعد موتها .
    1- تعرض البقايا لعوامل التحلل وفعل البكتريا.
    2- تعرض بقايا الكائنات بعد دفنها لعوامل التحول (الضغط والحرارة ) 3- دفن البقايا في رواسب ذات مسامية ونفاذية عاليتين.
    4- تأثر بقايا الكائنات بعد موتها بعوامل التحول ( الضغط والحرارة )

    الحفريات المرشدة
    مجموعة من الحفريات تميز كل عصر من العصور الجيولوجية عن غيرة من العصور .
    مميزات الأحفورة المرشدة
    1- لها مدى جغرافي واسع
    2- لها مدى زمني قصير
    3- متعددة البيئات الترسيبية
    فوائد دراسة الحفريات :
    1- تساعد في تأريخ عمر الأرض
    2- تساعد في دراسة التطور العضوي
    3- تساعد في التعرف على الحركات الأرضية
    4- تساعد في دراسة الجغرافيا القديمة
    5- تساعد في دراسة المناخ القديم
    6- تساعد في دراسة البيئات القديمة.


    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  3. #3

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: عالم الحفريات

    الخاتمة:

    الحفريات تساعد في تأريخ الصخور .فإذا حوى الصخر أحفورة حيوان ، نعرف أنه عاش خلال عصر معين ، عندئذ يمكننا تأريخ الصخر منذ ذلك العصر . وإذا وجدت في ذلك الصخر أحافير عديدة معروفة التواريخ ، يصبح التأريخ أكثر دقة ، ذلك لأن الصخر يكون قد تكون وتراكب أثناء تعاقب تلك العصور


    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  4. #4

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: عالم الحفريات







    علم الأحافير
    أو علم الإحاثة أو الپليونتولوجيا (Paleontology) هو علم يبحث في أشكال الحياة في العصور الجيولوجية السالفة.
    وقد أسس
    بوفون علم الأحافير (البليونتولوجي) بدراسته العظام المتحفزة واستنباطه الحقب المتعاقبة للحياة العضوية منها. ويتبين منظوره وأسلوبه من الأسطر الأولى التي استهل بها "حقب الطبيعة" إذ يقول:
    "كما أننا في التاريخ المدني نرجع إلى ألقاب الناس ، وندرس
    العملات والميداليات ، ونفك رموز الكتابات القديمة، لنحدد عصور الثورات الإنسانية وتواريخ الأحداث في تاريخ المجتمع ، فكذلك يجب علينا في التاريخ الطبيعي أن ننقب في محفوظات الدنيا، ونخرج من أحشاء الأرض الأثار القديمة، ونجمع بقاياها، ونحشد في مجموعة من الأدلة كل الإشارات على التغيرات الفيزيائية التي تتيح لنا الرجوع إلى مختلف عصور الطبيعة. وهذا سبيلنا الأوحد إلى تحديد بعض النقط في الفضاء الشاسع، ووضع عدد من الشواخص على الطريق الأبدي للزمن. وما أشبه الماضي بالمسافات فبصرنا به كان يتناقص بل يتلاشى لولا أن التاريخ والترتيب وضعا المعالم والمشاعل في أشد نقطه ظلاماً".
    ثم لأنه لم يتوصل إلى علم الأحافير إلا في شيخوخته كتب يقول:
    "إنني أترك أسفاً هذه الأشياء الخلابة، هذه الآثار الثمينة التي خلفتها لنا الطبيعة القديمة، والتي لا تمهلني شيخوختي لفحصها فحصاً يكفي لأن أستخلص منها النتائج التي أتصورها، والتي ينبغي ألا تجد لها مكاناً في الكتاب لأنها لا تقوم إلا على الافتراض، في حين أنني جريت فيه على سنة، هي ألا أعرض فيه غير الحقائق المبنية على الواقع. وسيأتي من بعدي آخرون. وكتابه "حقب الطبيعة" كان من أهم كتب
    القرن الثامن عشر. وقد أغدق عليه بوفون كل ما يملك من صنعة في الأسلوب، حتى أنه كتب بعض أجزائه من جديد سبع عشرة مرة (إذا صدقناه). وسكب فيه كل قوة خياله حتى لقد بدا أنه يصف، عبر فجوة من ستين ألف عام، تصورات فكره وكأنها أحداث تنبسط أمام عينيه . وقد أشاد جريم بالكتاب لأنه "من أروع القصائد التي جرؤت الفلسفة
    على أن توحي بها" وقال كوفييه في حكمه عليه إنه "أذيع أعمال بوفون قاطبة، مكتوب بأسلوب رفيع حقاً".







    التصنيف الحيوي
    ,
    Cladistics ,

    Phylogenetic nomenclature , , Evolutionary taxonomy

    Tetrapods
    Amphibians

    AmniotesSynapsids

    Extinct Synapsids


    ثدييات


    زواحف
    زواحف منقرضة


    السحاليوالثعابين



    Archosaurs

    Extinct
    Archosaurs


    Crocodilians

    Dinosaurs

    Extinct
    Dinosaurs

    Birds










    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  5. #5

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: عالم الحفريات


    Simple example cladogram.
    Warm-bloodedness evolved somewhere in the synapsid-mammal transition.
    Warm-bloodedness must also have evolved at one of
    these points - an example of
    convergent evolution.[1]



    Levels in the
    Linnean taxonomy
    .





    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. عالم الحشرات
    بواسطة د. محمد سعيد عيسى في المنتدى علم الحيوان
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-04-2011, 12:34 PM
  2. سأل عالم تلميذه
    بواسطة محمد كامل في المنتدى المنتدي العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 25-03-2011, 10:17 AM
  3. الجو عامل أيه
    بواسطة أم محمد في المنتدى المنتدي العام
    مشاركات: 58
    آخر مشاركة: 12-02-2011, 10:42 AM
  4. عالم الفن
    بواسطة أم محمد في المنتدى منتدى الفنون
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 22-01-2011, 05:03 AM
  5. عالم البحار
    بواسطة م.حنان بيلونة في المنتدى الطبيعة الخلابة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 15-05-2010, 01:56 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك