+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أزمة الغذاء ونقص المياه في بعض دول إفريقيا

  1. #1

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي أزمة الغذاء ونقص المياه في بعض دول إفريقيا



    مجموعة من المقالات والأخبار قديمة تتحدث عن أزمة الغذاء المتوقعة في بلاد افريقيا حتى في البلاد التي تمر منها الأنهار وخاصة نهر النيل

    أزمة
    الغذاء ونقص المياه تتصدر أعمال قمة الاتحاد
    الأفريقي



    القادة الأفارقة سيقرون إعلانا يتعلق بأزمة
    الغذاء العالمية (رويترز-أرشيف)


    يتضمن جدول أعمال قمة
    الاتحاد الأفريقي التي من المقرر افتتاحها الاثنين في منتجع شرم الشيخ بمصر 17 بندا رئيسيا، يأتي على رأسها موضوعات التنمية والحد من أسعار السلع الغذائية ونقص المياه.


    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي إن جلسة العمل الأولى ستتضمن الاستماع إلى تقرير مفصل بشأن وضع الزراعة والأمن والتنمية الريفية في القارة الأفريقية، كما يتضمن جانبا متعلقا بالأهداف الإنمائية الخاصة بالمياه والصرف الصحي.


    وأشار زكي إلى أن القادة سيقرون إعلانا يتعلق بأزمة
    الغذاء العالمية يتضمن عددا من النقاط، من بينها إقامة نوع من الشراكة العالمية التي تتناول مسببات الأزمة وتعالج قضية الأمن الغذائي في إطار اقتصادي واجتماعي, وتؤكد أهمية التوصل لمدونة سلوك تتعلق بموضوع الوقود الحيوي.


    وتحمل منظمات المساعدات الإنسانية الوقود الحيوي المسؤولية عن 30% من الزيادة في أسعار
    الغذاء العالمية وإدخال 30 مليون شخص في العالم في قائمة الفقراء.
    المصدر:يو بي آي

    30/6/2008



    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  2. #2

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: أزمة الغذاء ونقص المياه في بعض دول إفريقيا

    أفريقيا في مواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية
















    احتجاجات بجنوب أفريقيا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية (الفرنسية)









    قالت منظمة دول غرب أفريقيا إن دول المنطقة محتاجة لصياغة سياسة اقتصادية لمواجهة الارتفاع في أسعار المواد الغذائية إن هي أرادت تفادي أزمة تمتد آثارها على المدى البعيد.

    ويجتمع وزراء التجارة والزراعة من الدول الأعضاء الخمسة عشر في أبوجا بنيجيريا الاثنين لبحث آثار ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي تعتقد المنظمة أنها قد تكلف المنطقة تمويلات طارئة بقيمة 11.6 مليار دولار.

    وقال السكرتير التنفيذي للمنظمة محمد بن شامباس إنه يجب النظر إلى المشكلة من بعدين، الأول كيف تمكن مساعدة الدول الأعضاء التي تواجه مشكلات فورية ثم كيف يمكن التعامل مع المشكلات على المدييْن المتوسط والطويل بطريقة هيكلية.

    وقد بادرت الحكومات في المنطقة إلى اتخاذ إجراءات قصيرة المدى مثل تخفيض الضرائب على واردات المواد الغذائية أو القيام بإجراءات للحد من الأسعار في محاولة لتخفيف الضغوط على الشعوب الأفريقية الفقيرة.

    ويقدر اقتصاديو المنظمة أن الخطوات الفورية التي يجب اتخاذها لتحسين طرق الوصول إلى إمدادات الغذاء وزيادة إنتاج المواد الغذائية وتأمين مخزونات ستكلف البلدان الأفريقية 11.6 مليار دولار.

    وفيما استطاعت دولة منتجة للنفط مثل نيجيريا أو منتجة للكاكاو مثل ساحل العاج استيعاب تكلفة إجراءات مثل خفض الضرائب، فإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يشكل تحديا أكبر للدول الأكثر فقرا.

    ففي دولة مثل النيجر حيث يموت واحد من كل خمسة أطفال قبل إكمال خمس سنوات من عمره، تخشى منظمات الإغاثة أن يؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى ابتعاد مصادر التغذية عن ملايين المحتاجين لها.

    ولجأت بوركينا فاسو إلى تخفيض الرسوم المفروضة على الواردات من المواد الغذائية وإلى زيادة الدعم للحبوب لكن اتحادات العمال قامت الأسبوع الماضي بإضراب عام للمطالبة بزيادة الأجور وبإجراءات حكومية أوسع. وتظاهر الآلاف في الشوارع, فيما سارت مظاهرات مماثلة في دول أخرى بالمنطقة.

    وقال جان دو ديو سومدا نائب رئيس المنظمة إن ارتفاع أسعار الغذاء قد يمثل تهديدا خطيرا للاستقرار وللنمو الاقتصادي في أفريقيا, خاصة لمنطقة غرب أفريقيا.


    المصدر:رويترز

    18/5/2008




    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  3. #3

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: أزمة الغذاء ونقص المياه في بعض دول إفريقيا


    مؤتمر في كينيا لتحقيق الأمن الغذائي في أفريقيا





    الإنفاق الحكومي على القطاع الزراعي في أفريقيا لا يصل إلى 10% من الموازنات (الفرنسية - أرشيف)


    حثت كينيا الحكومات الأفريقية على دعم الأمن الغذائي لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

    وقال وزير الزراعة الكيني وليام روتو في افتتاح مؤتمر إقليمي لمنظمة الغذاء والزراعة (الفاو) في نيروبي إنه لا يمكن تحقيق معدلات نمو مرتفعة في القارة الأفريقية حتى تتم مكافحة الجوع وخفض الواردات عن طريق زيادة الإنتاج الزراعي.

    وأوضح روتو أن استخدام التكنولوجيا المناسبة وتطبيق السياسات الاستثمارية الصحيحة في القطاعات الأساسية يمكن أن يجعل من الزيادة في عدد السكان سوقا كبيرة تسهم في دفع النمو الاقتصادي.

    وقال روتو إن دولا كثيرة تنفق 25% من ميزانياتها على التسلح وعلى أمور أخرى غير ضرورية في الوقت الذي لم يصل فيه الإنفاق على القطاع الزراعي في أفريقيا حتى نسبة 10% من الموازنات الحكومية.

    وأشار إلى أن الدول الصناعية التي تقدم المعونات الغذائية لأفريقيا وتساعد القارة في شراء السلاح لم تعر اهتماما لتنمية القطاع الزراعي الغني في أفريقيا.

    ويتصدر دعم الأمن الغذائي والزراعي في القارة الأفريقية جدول أعمال المؤتمر الذي يستمر خمسة أيام.

    وقال المدير العام للفاو جاك ضيوف إنه متأكد من أن المؤتمر سيسفر عن توصيات تسهم في دعم التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي في أفريقيا.

    ويقول البنك الدولي إن أسعار المواد الغذائية تضاعفت خلال الأعوام الثلاثة الماضية. ووضعت بعض الدول ومنها البرازيل وفيتنام والهند ومصر قيودا على صادراتها الزراعية.

    ويقول خبراء إن تكلفة فاتورة واردات الحبوب لأفريقيا يتوقع أن تزيد بأكثر من 50% في 2008 مع تفاقم موقف ساحل العاج والسنغال ونيجيريا وهي من بين أكبر الدول المستوردة للأرز بسبب المشكلات التي تعانيها الدول المصدرة للأرز في آسيا.

    وكانت قمة فاو التي عقدت في روما أوائل الشهر الحالي قد تعهدت بتقديم 6.5 مليارات دولار على شكل مساعدات غذائية عاجلة لأفريقيا، وبخفض عدد الجياع في العالم إلى النصف بحلول عام 2015.

    وقال تقرير للفاو صدر مؤخرا إن إنتاج الغذاء في العالم يجب أن يتضاعف بحلول عام 2030.

    كما أشار التقرير إلى أن أسعار المواد الغذائية ستبقى مرتفعة في 2008 رغم زيادة إنتاج الغذاء في العالم.

    المصدر:الفرنسية



    16/6/2008

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  4. #4

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: أزمة الغذاء ونقص المياه في بعض دول إفريقيا


    غرب أفريقيا يسعى لتوفير الغذاء وتحقيق الاكتفاء الذاتي




    غرب أفريقيا يحتاج إلى ملياري دولار مساعدات طارئة (الفرنسية-أرشيف)


    وافقت حكومات غرب أفريقيا على زيادة الاستثمارات في القطاع الزراعي لدعم الاكتفاء الذاتي في المنطقة ومساعدة سكانها على درء خطر الجوع.


    وقالت منظمة دول غرب أفريقيا (إيكواس) إن وزراء التجارة والزراعة في دولها الأعضاء الـ15 وافقوا على ضخ أربعة مليارات دولار بحلول العام 2010 لمساعدة المزارعين الصغار الذين يمثلون العمود الفقري للاقتصاد الريفي.

    وبعد اجتماع في أبوجا قالت المنظمة إنها ستقدم أيضا 100 مليون دولار سنويا لدعم الإنتاج الزراعي عبر بنك الاستثمار والتنمية التابع لها.

    وأضافت أن المنطقة تحتاج إلى ملياري دولار مساعدات طارئة لمساعدة 44.4 مليون نسمة يعيشون بالمنطقة في فقر مدقع, مشيرة إلى أنها ستقوم بجهود دولية لزيادة هذا المبلغ.

    وحث وزراء الإيكواس على التنسيق لاستيراد المواد الغذائية إلى دول المنطقة على المدى القصير، كما أكدوا ضرورة إنشاء نظام إقليمي لمعلومات السوق ودعم مخزونات المواد الغذائية، ما يساعد على الاكتفاء الذاتي.

    المصدر:وكالات

    20/5/2008


    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  5. #5

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: أزمة الغذاء ونقص المياه في بعض دول إفريقيا

    التحرك الصيني المتزايد باتجاه أفريقيا



    مقدم الحلقة: علي الظفيري
    ضيوف الحلقة:
    - يانغ غوانغ/ مدير معهد دراسات غرب آسيا وأفريقيا
    - جمال نكروما/ الباحث في القضايا الأفريقية
    - حسن أبو طالب/رئيس تحرير التقرير الإستراتيجي في مركز الأهرام للدراسات

    تاريخ الحلقة: 17/6/2006

    - تنامي الوجود الصيني في القارة الأفريقية
    - مدى استفادة الشعوب الأفريقية من الوجود الأجنبي
























    علي الظفيري: أهلاً بكم نحاول في حلقة اليوم التعرف على ما وراء التحرك الصيني المتزايد باتجاه أفريقيا وأحدث خطوات دولة رئيس الوزراء الصيني في أفريقيا والتي بدأها من القاهرة. نطرح في الحلقة تساؤلين إثنين، ما الذي يحمله رئيس الوزراء الصيني إلى أفريقيا وما الذي يريده منها؟ وهل تستطيع الصين منافسة الغرب على مناطق النفوذ في القارة السمراء؟ بمداخل متعددة ولأهداف مختلفة ظلت بكين وعلى مدى نصف قرن تحاول الحصول على موطئ قدمٍ لها في أفريقيا, نجحت في بعض الجوانب وأخفقت في جوانب أخرى لكنها عادت في تسعينيات القرن الماضي أكثر تصميماً فيما يبدو من ذي قبل فالمسألة هذه المرة ترتبط بمصالح حيوية لا تحتمل التأجيل..

    [تقرير مسجل]
    تنامي الوجود الصيني في القارة الأفريقية

    مكي هلال: حضور التنين الأصفر المتزايد في أقاصي القارة السمراء أمر لم يعد خافياً فالصين لم تعد تكتف بشراء المواد الأولية ومصادر الطاقة وبيع السلاح للمتناحرين في القارة بل هي اليوم تعطى علاقاتها القديمة بالقارة بعداً استراتيجيا أوضح بعد أن تغيرت الصين وتغير وجه القارة أيضا وهو ما دعاها إلى إنشاء المنتدى الصيني الأفريقي عام 2000 وإعفاء أكثر من ثلاثين دولة أفريقية من ديونها المستحقة لبكين. الأرقام تكشف عن ازدهار مضطرد لحجم المعاملات التجارية بين الجهتين منذ أواخر التسعينيات إذ شهدت الصادرات الصينية لأفريقيا طفرة لافتة في تلك الفترة فقد تجاوز حجم التجارة البينية الصينية الأفريقية عام 2000 أكثر من عشرة مليار دولار قفز سنة 2002 إلى أكثر من اثني عشر مليار دولار ثم بلغ عام 2003 قرابة الثلاثة عشر مليار دولار ونصف المليار أما الطفرة الأقوى فكانت منذ نحو سنتين حيث بلغ الحجم الإجمالي نحو ثلاثين مليار دولار أي بنسبة زيادة بلغت قرابة الـ60% عن سنة 2003. في تجارة الصين مع أفريقيا أيضا بحث عن النفط ومصادر الطاقة لذلك تصنف الصين المستورد الأول للنفط السوداني والأنجولي وهو تستقدم نحو 30% من حاجياتها النفطية من أفريقيا ويتوقع الخبراء أن تزداد حاجة الصين لاستيراد النفط لتصل إلى 45% بعد نحو أربعين عاما لذلك تستبق الصين حاجاتها للقارة السمراء باستثمار ما قدره تسعمائة مليون دولار في مشاريع كبرى بالقارة البرجماتية وحدها هي قوة الدفع الذاتي لتوغل الصين في أفريقيا والحاجة لأسواق جديدة ومصادر بديلة للنفط والرغبة في مقارعة القوى العظمى قد تبرر كل ذلك. تبقى الإشارة إلى أن الصين تبدو مقبولة أكثر من غيرها على الصعيد الأفريقي فهي لا تدس أنفها في كل شيء ولا تحرج الأنظمة بتقارير عن حقوق الإنسان وما شابهها.
    علي الظفيري: ومعنا في هذه الحلقة من القاهرة الدكتور حسن أبو طالب رئيس تحرير التقرير الاستراتيجي في مركز الأهرام للدراسات ومن بكين يانغ غوانغ مدير معهد دراسات غرب أسيا وأفريقيا ومن القاهرة أيضا جمال نكروما الباحث في القضايا الأفريقية مرحباً بكم جميعا وأبدأ مع السيد غوانغ في بكين ما الذي يعني يقف خلف هذا الاندفاع الصيني المحموم نحو أفريقيا؟
    يانغ غوانغ- مدير معهد دراسات غرب آسيا وأفريقيا: أعتقد أن هناك العديد من الأسباب والدوافع أولاً الصين والدول الأفريقية كانوا يدعمون بعضهم بعضا بأغراض وأهداف استراتيجية عديدة على سبيل المثال الصين دعمت دولاً أفريقية في كفاحها من أجل نظام اقتصادي وسياسي جديد والدول الأفريقية كانت أيضا هي تدعم الصين في قضية تايوان وفي قضية حقوق الإنسان فيما يتعلق بالأهداف الاقتصادية والأغراض الاقتصادية كلا الطرفين وبشكل متزايد يعتمد كل منها على الآخر الدول الأفريقية أصبحت شريكا مهماً للصين على سبيل المثال العام الماضي حجم التجارة بين كلا الطرفين بلغ خمسين مليار دولار أميركي تقريبا 30% من واردات الصين أتت من أفريقيا بالنفط وأيضا الصين استثمرت وبشكل كبير في الدول الأفريقية وأعتقد أن مجموع حجم الاستثمارات الصينية في أفريقيا وصل العام الماضي إلى 1.2 مليار دولار أميركي وهذه القيمة وهذه الكمية سوف تزداد في المستقبل أيضا وفي الوقت الحاضر هناك تقريبا ثمانمائة شركة صينية تعمل في أفريقيا بشكل إنتاجي. كل هذه الدواعي والأسباب هي ما وراء هذا الزخم للعلاقات بين الصين والدول الأفريقية.
    علي الظفيري: سيد جمال نكروما وأنت الباحث في القضايا الأفريقية كيف يقيم الأفارقة هذا التوجه الصيني المتميز لهم في هذه الفترة.
    جمال نكروما: نعم, في تعاطف بين الدول الأفريقية والصين لأن الصين على العكس من الدول الغربية تعطي معونة غير مشروطة للدول الأفريقية ولها علاقات طيبة جداً مع معظم الدول الأفريقية وبالذات إن يعني على عكس الأعوام الماضية كان نفوذ تايوان في أفريقيا قوي في التسعينات ولكن تقهقر الآن دور تايوان وازداد نفوذ الصين الشعبية في القارة الأفريقية وهذا يعني سبب رئيسي في ازدياد التجارة والمعونة الصينية إلى الدول الأفريقية المختلفة.
    علي الظفيري: طيب, دكتور أبو طالب الصين تبحث عن منتجين وتبحث عن طاقة النفط تحديداً في أفريقيا وتبحث أيضا عن تسويق منتجاتها الرخيصة في هذه القارة وعبر ذلك تقوم بدعم الأنظمة هناك لا تتدخل في شؤونها الداخلية وتبيع الأسلحة بثمن رخيص أو تقدمها كمساعدات هل برأيك هذه العناصر مقومات لنجاح هذه العلاقة بين الأفارقة والصينيين.
    حسن أبو طالب: بالتأكيد هذه العناصر وأيضا هناك عناصر أخرى ساعدت الصين في الـ 15 عاما الماضية على أن يعني تدعم مواقعها المختلفة في كثير من البلدان الأفريقية نحن نعلم إنه في عام 2000 تم إنشاء ما يسمى بمنتدى التعاون الصيني الأفريقي وهو (Forum) أو منتدي بيجمع البلدان الأفريقية سواء الصين وفيه يتم تبادل المشكلات المختلفة التي تعترض ما يمكن أن نسميه في حالة التعاون ما بين الطرفين لكن في الحقيقة في غضون الأعوام الثلاثة الماضية بدأت تظهر مجموعة من المشكلات التي تواجه السياسية والاستراتيجية الصينية في أفريقيا منها العديد من الأمور بدأت تظهر في بعض البلدان الأفريقية تقول إن السياسة الصينية القائمة على الإنتاج الكثيف وإرسال المنتجات الرخيصة أثرت على مستوى الصناعات المحلية في عدد من البلدان الأفريقية الصين أيضا بدأت تكون متهمة بنهب الموارد الأفريقية الطبيعية وأيضا بدأت تكون متهمة بالتدخل في عدد من الشؤون الداخلية في عدد من البلدان الأفريقية جنوب الصحراء والصين الآن بتواجه مثل هذه الحملات بمجموعة من التحركات من بينها مثل هذه الزيارات التي يقوم بها الرئيس أو رئيس الوزراء وأيضا من قبل وزير الخارجية لعدد من البلدان الأفريقية للوقوف أمام هذه الاتهامات أيضا هناك بعض الخطوات العملية التي أقدمت عليها الصين مثل فتح أبواب التجارة الصينية لعدد من البلدان الأفريقية وبدون جمارك تقريبا وأيضا يعني إلغاء عدد من الديون على البلدان الأفريقية لوقف مثل هذه الاتهامات.
    علي الظفيري: اسمح لي دكتور أعود إلى بكين والسيد يانغ غوانغ.
    حسن أبو طالب: تفضل.
    علي الظفيري: القارة الأفريقية هي يعني دائماً وتاريخياً مطمع لكل القوى العظمى الآن ما الذي يميز الصينيين عن غيرهم من الطامعين في ثروات هذه القارة؟
    يانغ غوانغ: (Yes, this is question to me, right)..
    علي الظفيري: نعم.
    يانغ غوانغ: أعتقد أن الصين تختلف عن القوى الاستعمارية القديمة لعدة أسباب أولاً الصين تختلف عن القوة الاستعمارية ذلك لأن الصين ككل وسياستها ككل هي سياسية من أجل السلام. الصين تدعو إلى التنمية السلمية وإلى السلام وفي الأيام القديمة القوة الاستعمارية غزوا أفريقيا واستغلوا الموارد.
    علي الظفيري [مقاطعاً]: وهل السلام يا سيد غوانغ اسمح لي على المقاطعة, مبيعات السلاح يعني صادرات السلاح الصينية إلى القارة شكلت حوالي 10% من مبيعات الأسلحة هذا في عام 1996 فقط هل هذا يأتي في إطار ومن المعروف أين يذهب السلاح إلى أنظمة متقاتلة وهذا ليس في مصلحة الشعوب وليس في مصلحة القارة.
    يانغ غوانغ: (I am sorry, I do not hear very well).
    علي الظفيري: أعيد السؤال لك باختصار شديد, بيع أسلحة لأنظمة متقاتلة غير ديمقراطية وتكريس أوضاع سيئة هل يأتي هذا في إطار تنمية السلام في القارة؟
    يانغ غوانغ: أعتقد أن سياسة الصين فيما يتعلق بصادرات الأسلحة هي سياسة حذرة جداً ولا أعتقد أن الصين قد باعت أسلحة إلى دول أفريقية من أجل أن تزيد من الصراعات الداخلية.
    علي الظفيري: أيضا مشاهدينا الكرام سنتناول في حلقتنا اليوم قبول الدول الأخرى الدول المتنافسة على الثروات الأفريقية بدخول الصين اليوم كطرف رئيسي منافس لهم. نناقش هذه المسألة مع ضيوفنا بعد وقفة قصيرة فابقوا معنا.





    مدى استفادة الشعوب الأفريقية من الوجود الأجنبي





    علي الظفيري: أهلا بكم من جديد حلقة اليوم تبحث موقع القارة الأفريقية في الاستراتيجية الصينية. سيد جمال نكروما قبل أن أتناول معك صراع النفوذفي أفريقيا أسألك سؤال يعني يتعلق باستفادة الأنظمة عادة فقط وليس الشعوب وليس الحياة بشكل عام في أفريقيا من وجود أي قوى مثل الصين اليوم.
    جمال نكروما: طبعا هناك علاقات يعني أخوية بين الصين والدول الأفريقية المختلفة منذ زمن بعيد منذ عصر الاستقلال من النفوذ الأوروبي والغربي وطبعا فيه تنافس شديد ما بين القوى الآسيوية اليابان وكوريا والصين على النفط والمعادن المختلفة والثروات في أفريقيا.
    علي الظفيري [مقاطعاً]: قبل ذلك أستاذ جمال لو سمحت لي
    جمال نكروما: فيعني ثلث الموارد النفطية من
    علي الظفيري: قبل ذلك أستاذ جمال قبل ذلك هل تستفيد الشعوب الأفريقية من هذا التواجد للقوى العالمية أم أن الأنظمة فقط هي من يستفيد؟ هذا سؤالي بالتحديد.
    جمال نكروما: يعني أعتقد أن الأنظمة تستفيد ولكن إلى حد كبير الشعوب الأفريقية أيضا تستفيد من هذا التعاون الصيني مع الدول الأفريقية فلا يقتصر فقط على الحكومات الأفريقية ولكن أعتقد أيضا أن الشعوب الأفريقية نفسها يعني فيه تعاطف مع القوى الصاعدة الصين الشعبية وتعتبر بديل للغرب والنفوذ الغربي في القارة الأفريقية.
    علي الظفيري: دكتور أبو طالب كيف تنظر أنت لصراع النفوذ هذا الصين اليوم تأتي في منطقة نفوذ غربية كيف تتعامل الصين نفسها مع هذه المسألة والقوى الأخرى مع وجود الصين.


    حسن أبو طالب: بالتأكيد هذا الصراع الآن بدأ يتبلور ونجد هذا الصراع بيتجه إلى محاولات غربية وأميركية للحد من المد الصيني في كثير من الاقتصاديات الإفريقية وخصوصاً الاقتصاديات الإفريقية الكبيرة المنتجة للنفط وأيضاً المنتجة للمعادن النفيسة والتي تشكل أسواقاً تجارية كانت تقليدياً أسواقاً تجارية للمنتجات الغربية المشكلة الآن الصين تحاول أن تدعم نفوذها من خلال التحول من خلال إستراتيجية التجارة فقط إلى إستراتيجية الشراكة الاقتصادية مع العديد من البلدان الأفريقية ولكن هناك بعض المشكلات التي على الصين أن تعالجها على سبيل المثال نحن قد لاحظنا في عدد من البلدان الأفريقية نوع من أنواع المد الغاضب والمد المضاد للنفوذ التجاري الصيني مثل جنوب أفريقيا في عام 2004 التي شهدت محاولة لمقاطعة المنتجات الصينية ونفس الأمر كانت هناك محاولة لمقاطعة المنتجات النسيجية الصينية في السنغال في نهاية 2005 وفي نهاية 2004 أيضاً وفي نفس الوقت بنجد أن الصينيين الشركات الصينية بتواجه بمنافسة عاتية من الشركات الأوروبية وتحديداً الفرنسية والبريطانية والأميركية هناك محاولة الآن لتعديل السلوك الصيني بدلاً من أن يكون موجهاً فقط لخدمة الأنظمة أن يكون أيضاً قائماً على شراكه مع القطاع الخاص في كثير من البلدان الإفريقية حتى يعني يتم مواجهة كل الصعوبات التي واجهتها الإستراتيجية الصينية التقليدية القائمة على مزيد من التجارة ومزيد من استيراد المواد الخام الإفريقية. أتصور أيضاً إن الأميركيين والفرنسيين الآن يتحدثون عن إستراتيجية مضادة للنفوذ الصيني في كثير من المواقع التقليدية لهم هناك أيضاً محاولات بريطانية لإعادة تنشيط التجارة البريطانية مع كثير من البلدان الإفريقية وفق مزايا تفضيلية حتى يتم يعني تقليص النفوذ الصيني في هذه المناطق. نحن نشهد الآن صراعاً أو تنافساً شديداً للغاية في المجال الاقتصادي ولكنه لا يخلوا أيضاً من أبعاد إستراتيجية لا سيما فيما يتعلق بموضوع النفط من جانب والمعادن النفيسة من جانب آخر.
    علي الظفيري: سيد غوانغ في بكين يعني كانت هناك منافسة صينية للولايات المتحدة الأميركية في أميركا اللاتينية وهناك منافسة تقليدية في أسيا وكأن الصينيون وكأن الصينيين عفواً يعني يذهبون للأماكن التي تتواجد فيها الولايات المتحدة وقوى الغرب ألا يشكل وجود الصين في إفريقيا استفزازاً لهذه القوى. سيد غوانغ أسألك مرة أخرى إذا كان صوتي يصل لك أو صوت الترجمة تحديداً هل يشكل وجود الصين في أفريقيا استفزازاً, وكيف استفزازاً للقوى الغربية تحديداً, سيد غوانغ لا يسمعني أعود إلى السيد جمال نكروما في القاهرة وأعيد نفس السؤال وجود الصين يؤدي إلى حالة من التنافس كيف يتعامل الأفارقة مع هذا الصراع صراع النفوذ في القارة وكيف يقيمون أو يحددون مواقفهم من هذا الصراع؟
    جمال نكروما: يعني هذا يختلف من دولة إلى أخرى طبعا أفريقيا هناك مثلاً دول مثل السودان محتاجة للصين سياسياً واقتصادياً, سياسياً لأن الصين عضو في مجلس الأمن من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وهناك تعاطف صيني مع موقف حكومة السودان من أزمة دارفور ومن مشاكل الحكومة السودانية مع الدول الغربية وبالذات الولايات المتحدة الأميركية فمثلا السودان يعتبر الصين حليف سياسي كبير لها في المحافل الدولية المختلفة أما مثلاً دول أخرى يعني أفريقية فلها مصالح مشتركة مع الصين في الأساس اقتصادية مثل مثلاً أنجولا وهو ثاني أكبر مصدر للنفط للصين ولها علاقات اقتصادية قوية جداً مع الصين وطبعا كما تعلم فثلث النفط التي تستورده الصين من القارة الأفريقية ثلث الواردات النفطية للصين..
    علي الظفيري [مقاطعاً]: نعم سيد جمال..
    جمال نكروما: من أفريقيا من القارة الأفريقية.
    علي الظفيري: سيد يانغ غوانغ أعود لك في باكين الآن ألا يشكل الوجود الصيني في أفريقيا استفزازاً للقوى الغربية كما حدث في أميركا اللاتينية وفي مناطق أخرى من العالم؟
    يانغ غوانغ: كلا لا أعتقد ذلك لأن السياسة الصينية تجاه أفريقيا لا تستهدف أي طرف ثالث ولكن ربما يكون هناك بعض المنافسة التجارية للسوق هناك ولكن سياسة الصين لا تستهدف طرفاً ثالثاً في العادة.
    علي الظفيري: دكتور أبو طالب في القاهرة هذا الصراع صراع النفوذ الصيني والغربي في أفريقيا هل يشكل فرصة استثنائية للقارة لربما تجاوز كثير من مشكلاتها العالقة على مدى قرون طويلة؟
    حسن أبو طالب: نقول نعم ولكن مع تعديل الاستراتيجية الصينية حتى تتحول من استراتيجية تقوم على تصدير السلع الصينية واعتبار البلدان الأفريقية مجرد أسواق لتصريف هذه المنتجات الصينية زهيدة التكلفة إلى صيغة من الشراكة التنموية القائمة على الاستثمارات القائمة على نقل الخبرات التنموية الصينية إلى الاقتصاديات الأفريقية أيضا إلى فتح أبواب التدريب أمام المتدربين الأفارقة في مجالات التنمية المختلفة من زراعة وتقنيات مختلفة وصناعة وخدمات وما شابه ذلك طالما أن هذه الاستراتيجية لم تتحقق بعد هناك وعود صينية لأنها سوف تتبع مثل هذه استراتيجية الشراكة وإدماجها في صيغة تدمج ما بين السياسة الصينية تجاه بلدان آسيا وتجاه أفريقيا وأيضا دمج القطاع الخاص في صيغة متكاملة هذه وعود صينية عبر عنها في غضون العام الماضي ولكن حتى هذه اللحظة لم تتبلور في صيغة عملية أنا أتصور أن هناك فرصة كبيرة ولكن على الجانبين الأفريقي والصيني أن يضعوا أجندة للأوليات أو قائمة أعمال ذات خطة زمنية في غضون خمس سنوات أو عشر سنوات ربما تساعد على تنمية البلدان الأفريقية جنباً إلى جنب بمواجهة بعض النفوذ الغربي والأميركي الذي يستهدف التدخل في السياسات الداخلية للبلدان الأفريقية دون ذلك لم تكون هناك إفادة كبيرة للبلدان الأفريقية من التجربة التنموية الصينية.

    علي الظفيري: نعم دكتور حسن أبو طالب رئيس تحرير التقرير الاستراتيجي في مركز الأهرام للدراسات ومن بكين يانغ غوانغ مدير معهد دراسات غرب آسيا وأفريقيا والسيد جمال نكروما الباحث في القضايا الأفريقية من القاهرة شكراً لكم جميعا. نهاية حلقة اليوم من برنامج ما وراء الخبر بإشراف نزار ضو النعيم البرنامج أتم اليوم عامه الأول سيبدأ غداً عامه الثاني كل عام وأنتم بخير ودائما مشاركتكم مرحب بها عبر بريدنا الإلكتروني



    موقع الجزيرة



    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. أكثر من مليار طنّ من الغذاء يُهدَر كل عام
    بواسطة عبير العبير في المنتدى ريف خير بلدنا على الشبكة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-10-2012, 02:30 PM
  2. الغذاء والصحة
    بواسطة جمال عبد العظيم في المنتدى الصناعــــــات الغذائية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-12-2011, 09:26 PM
  3. حرب الغذاء العالمية أ د ربيع أبو الخير
    بواسطة د ربيع في المنتدى الزراعي العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-10-2011, 09:13 PM
  4. أزمة الطماطم فى أمريكا أ د ربيع أبو الخير
    بواسطة د ربيع في المنتدى الزراعي العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-04-2011, 07:01 PM
  5. تصاعد أزمة مجازر الدواجن بالقاهرة.. وأصحابها يعتصمون بمقر الغرفة التجارية
    بواسطة هانى عبد الحميد في المنتدى الزراعي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-01-2011, 10:52 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك