اخواني هذا موضوع خاص بعضوة مميزة بمجموعه المنتدي (المرشد الزراعي)
علي صفحة الفيس بوك
الاخت الفاضلة مهتدسة زراعيه



تحليل النبات والتربة
بإمكاننا، من خلال تحليل كل من النبات والتربة، تحديد مدى النقص في محتوى التربة والنبات من العناصر الغذائية وبالتالي تحديد احتياج التربة (وبالطبع المحاصيل) من السماد.
وفي حالة تحليل النبات لا بد من مراعاة الوقت ومرحلة النمو لدى أخذ العينة النباتية. ويمكننا، من خلال نتيجة تحليل النبات، معرفة مدى قدرة التربة على إمداد النبات بعنصر ما، ومعرفة العناصر التي تمكن النبات من امتصاصها من التربة وبالتالي معرفة مدى كفاية تلك العناصر لسد حاجة النبات. كما تفيدنا عملية تحليل النبات في تحديد أعراض نقص العناصر التي تزداد أهميتها إذا ما تم تقديرها قبل أيام أو أسابيع من ظهورها على النبات.
وأخيرا نستطيع من خلال التحليل النباتي تحديد موعد إضافة العنصر الناقص للنبات.

أما تحليل التربة فيمكننا من معرفة المعلومات التالية:
- تركيز العناصر الكبرى والصغرى.
- الصفات الكيميائية للتربة مثل محتواها من المادة العضوية وكربونات الكالسيوم.
- الصفات الطبيعية للتربة مثل قوامها ودرجة حموضتها (PH) وتوصيلها الكهربائي.

واستنادا إلى المعلومات السابقة بإمكاننا معرفة كميات العناصر الغذائية المتاحة للنبات، فضلاً عن معرفة بعض الظروف التي يمكننا تحسينها بواسطة العمليات الزراعية مثل الملوحة وسؤ الصرف ودرجة الحموضة.

وفي المحصلة، بإمكاننا، من خلال تحليل التربة والنبات، معرفة حاجة محصول معين من العناصر الغذائية وبالتالي نوعية السماد (الطبيعي أو العضوي) المطلوب لتوفير تلك العناصر تحت ظروف زراعية معينة.
وبالإضافة، بإمكاننا الاستعانة بالطرق البيولوجية للاستدلال على درجة خصوبة التربة، وذلك من خلال مراقبة مدى نمو النباتات أو بعض الكائنات الحية الدقيقة في التربة.
وبشكل عام، يجب عدم الاعتماد على طريقة فحص واحدة (الفحص الكيميائي للتربة أو للنبات فقط، أو الفحص الحقلي ودراسة الأعراض على النباتات النامية) لأن ذلك قد يؤدي إلى استنتاجات خاطئة.

السماد الطبيعي
يعمل السماد الطبيعي على إغناء التربة بالعناصر الغذائية الضرورية لنمو النباتات وتحسين قوام وخواص التربة وبنيتها وتركيبها، فضلاً عن تحسين النظام الهوائي والمائي بداخلها.
ومن المعروف أنه نتيجة تحلل الأسمدة الطبيعية في التربة، يتكون غاز ثاني أكسيد الكربون الحيوي للنبات الذي يحصل عليه من خلال قيام الكائنات الحية الدقيقة بتحليله في التربة.
وسواء كانت الزراعة على مستوى بيتي صغير أم على مستوى تجاري، فبإمكاننا إنتاج السماد الطبيعي محلياً، من خلال تربية الحيوانات الداجنة، وبالتالي زيادة عملية التكامل الإنتاجي الغذائي وتقليل التبعية للمدخلات الخارجية. وبالنتيجة، فإن هذا التوجه، لا يساهم في الحد من تلوث التربة والمياه الجوفية، فحسب، بل إنه يعتبر أيضاً أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية.

وإجمالا، يتركب السماد البلدي الطبيعي من فضلات الحيوانات، بالإضافة إلى الفرشة التي توضع تحتها في قاع الحظيرة وهي عادة من المواد الترابية. وقد يلجأ المزارع في عملية إنتاج هذا النوع من السماد إلى نقل الفرشة من تحت الحيوانات يومياً إلى كومة خاصة بالسماد البلدي، حيث يضاف إلى الكومة أيضاً، من حين لآخر، بعض مخلفات المحاصيل (وتترك الكومة لبضع أسابيع بهدف تدبيلها). وتتكون الفرشة من التراب والقش الموضوع تحت الحيوانات وبالتالي فهي مشبعة بالروث والبول.

وبهدف تخزين السماد الطبيعي لابد من توفير الظروف التي تحول دون فقد النيتروجين بالتطاير (في السماد الطبيعي)، وذلك بحفظ السماد البلدي في مكان مظلل غير حار ومحمي من أشعة الشمس والرّياح. كما لا بد من حفظ السماد مبللاً بالماء ومضغوطاً لتوفير ظروف غير هوائية، ويستحسن تغطية كومة السماد بطبقة من المواد الترابية، مع العمل على جمع السوائل وإضافتها إلى الكومة ثانية.

ويفضل تدبيل (أو تخمير ) الزبل جيداً قبل إضافته إلى التربة، وخاصة بالنسبة للزبل الذي مصدره الحيوانات التي تتغذى على الحشائش والأعشاب وبذورها، حيث تخرج البذور من أمعاء الحيوانات بدون أن تهضم وبالتالي قد تنمو البذور عندما تضاف إلى الأرض الزراعية.
وتعتبر الأزبال التي تم تدبيلها مع نشارة الخشب أو أوراق أو أجزاء أخرى من المخلفات النباتية من أفضل الأزبال. كما، وأثناء تدبيل الزبل، بإمكاننا أن نضيف إليه قصاصات الحشائش وأوراق الشجر (في الخريف)، بقايا الأزهار، الأجزاء الخضرية، القشور والأعشاب الخالية من البذور، علماً أن إضافة الأجزاء الخضرية الجافة يساعد على امتصاص المغذيات وبالتالي يمنع ضياعها. ولا بد من إبقاء كومة التدبيل رطبة، وذلك لتقليل الفاقد من بعض المركبات من خلال التبخر (أثناء عملية التدبيل). وفي كل الأحوال، لا يجوز إضافة أجزاء النباتات المريضة إلى كومة السماد.
وبإمكاننا أيضا التعامل مع مشكلة مخلفات الحيوانات، من خلال غسل الحظائر بالماء لتنظيفها من روث الحيوانات وصرفها إلى بركة لتجميعها ثم يزال الماء وتؤخذ الرسوبات العضوية وتفرش على الأراضي الزراعية.

ويعتبر الزبل الحيواني محسنا للتربة، علما بأن زبل البقر والخيل هو الأفضل، ومن ثم يأتي زبل الدجاج والغنم الطازج الذي لا بد من استعماله بكمية صغيرة خوفاً من حرق النباتات.

وبشكل عام، الإضافات المنتظمة للزبل (أو الدبال) إلى التربة، وحراثة الأخيرة مع الزبل، يعمل على تحسين قوامها وتسهيل العمل فيها، فضلاً عن تحسين التهوية والصرف في التربة

الطينية، وتجميع حبيبات التربة الرملية التي تتحسن المسافات بين حبيباتها وبالتالي تزداد سعتها المائية



الموضوع الأصلي: تحلـــــيل النبات والتربة // الكاتب: شلبي سعيد // المصدر: خير بلدنا الزراعي

كلمات البحث

راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا