إن الشجرة المثمرة اليانعة المورفة الظلال
هي من تُقذف بالحجارة
فلن تجد أحداً يقرب من شجرة يابسة كالحة عقيم
ولكن مهما كانت تلك الشجرة المورفة المثمرة بها من الثمار الحلو المذاق
إلاّ أنها أيضاً تكون بها ثمار عفنة إن لم تُجتث طال الفساد أخواتها
وهذا حال النّاس مهما كانوا وأينما وُجدوا
ولا ينبغي وصف حيّ بأنه فاسد إن كان به فرد واحد فاسد